تفجير سيارة مفخخة في معقل الأسد...كيري: دول في المنطقة سترسل قوات برية إلى سوريا... بترايوس يدعو الى استقطاب مقاتلين من «النصرة» للتحالف و«الفرقة 30» تتدخل في مارع لوقف تقدم «داعش»...واشنطن تعطل إنشاء «المنطقة الآمنة» شمال سوريا

تقدم النظام و «حزب الله» في الزبداني... والمعارضة تتوحد لصد «داعش» جنوب دمشق

تاريخ الإضافة الخميس 3 أيلول 2015 - 8:06 ص    عدد الزيارات 2102    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تفجير سيارة مفخخة في معقل الأسد
لندن،نيويورك، دمشق، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
قتل وجرح مدنيون في انفجار سيارة مخففة، هو الأول منذ اربع سنوات، في مدينة اللاذقية الساحلية مسقط رأس عائلة الرئيس بشار الأسد، في وقت استمر سقوط قذائف على مناطق النظام في دمشق وحلب، بالتزامن مع توحد فصائل معارضة لصد تنظيم «داعش» في جنوب العاصمة وسط مقتل وجرح عشرات المدنيين بغارات الطيران السوري على الغوطة الشرقية..
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الانفجار الذي سمع دويه في اللاذقية ناجم من انفجار سيارة مفخخة في منطقة ساحة حمام عند الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة اللاذقية قرب طريق اللاذقية - سقوبين، ما أدى الى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات بجروح». وزاد: «عدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع بسب وجود خمسة جرحى في وضع خطر». ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) عن مصدر في محافظة اللاذقية انه تم تفجير «سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة ما أدى الى مقتل عشرة وإصابة 25 شخصًا بجروح متفاوتة».
وبقيت محافظة اللاذقية الساحلية، معقل الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الأسد، بمنأى نسبياً عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار (مارس) 2011. ونزح العديد من السوريين الى اللاذقية هرباً من المعارك.
وكانت اللاذقية شهدت مع احياء في حلب وحمص وجنوب دمشق، احتجاجات قام بها مواطنون شيعة موالون للنظام للمطالبة بتدخل الطيران لرفع الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب بعد انهيار مفاوضات التهدئة بين وفد ايراني وفصائل معارضة في تركيا. وقال نشطاء معارضون امس ان السفير الإيراني زار مواقع الاحتجاجات وأقنع المشاركين بالتوقف عن تحركهم، واعداً بالتدخل لدى السلطات السورية للوصول الى تهدئة.
في دمشق، قال «المرصد» ان سيدة قتلت وجرح ثمانية بسقوط قذيفة على منطقة في باب توما في وقت قتلت طالبتان وجرح 14 بسقوط قذائف على كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية وسط العاصمة. ونقل التلفزيون السوري عن وزارة الداخلية قولها عن مقتل «ثلاثة شهداء وإصابة 45 آخرين بقذائف على جرمانا في ريف دمشق».
في المقابل، قال «المرصد» انه «ارتفع إلى 11 بينهم 7 مواطنات عدد الذين قضوا نتيجة قصف الطيران الحربي وقصف قوات النظام بصواريخ أرض - أرض مناطق في مدينة دوما، فيما قتل ثلاث مواطنين بقصف مدينة سقبا».
وكان «المرصد» أفاد بأن «حزب الله اللبناني وقوات النظام وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني تقدموا مجدداً في مدينة الزبداني عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من المدينة، بحيث بات حزب الله وقوات النظام يسيطران على مساحة 70 - 75 في المئة من مساحة الزبداني»، لافتاً الى مقتل اربعة عناصر من «حزب الله» في المعارك.
وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة إن «الفصائل العسكرية جنوب دمشق أعلنت تشكيل غرفة عمليات موحدة في أحياء القدم والعسالي لصد هجمات داعش». وكان التنظيم شنّ هجوماً واسعاً في محاولة لاقتحام حيَّي القدم والعسالي بعد اعتقال «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» عنصراً من خلايا «داعش» في حي القدم.
وفي نيويورك، اتهم ديبلوماسيون في مجلس الامن روسيا بتاخير بدء تحقيق للامم المتحدة يجريه خبراء مستقلون حول الهجمات الاخيرة بالاسلحة الكيماوية في سورية، بموجب قراره تبناه المجلس الشهر الماضي لتشكيل «آلية تحقيق مشتركة» بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية.
والاسبوع الماضي اقترح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخطوات الملموسة لهذه المهمة التي اسندت الى ثلاثة خبراء وتنتظر الضوء الاخضر من مجلس الامن لتوظيف هؤلاء الخبراء. وانتهت المهلة الثلثاء ولم تعط روسيا التي تولت رئاسة المجلس في ايلول (سبتمبر)، جواباً.
تقدم النظام و «حزب الله» في الزبداني... والمعارضة تتوحد لصد «داعش» جنوب دمشق
لندن - «الحياة» 
أفيد أمس بتقديم القوات النظامية السورية و «حزب الله» على ثلثي مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق بالتزامن مع استمرار سقوط القذائف على مناطق النظام في دمشق وحلب، في وقت شكلت فصائل المعارضة غرفة عمليات مشتركة لصد «داعش» في جنوب العاصمة. كما استمرت المعارك بين مقاتلي المعارضة و «داعش» في المنطقة المقررة لإقامة منطقة آمنة شمال سورية وقرب حدود تركيا.
وارتفع الى عشرة عدد القتلى الذين سقطوا في انفجار سيارة مفخخة في مدينة اللاذقية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، في حادثة نادرة في هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة النظام في غرب سورية.
وأوضحت «سانا» ان السيارة «كانت مركونة امام مدرسة الشهيد عماد علي في ساحة الحمام على اطراف المدينة»، لافتة الى انها «من نوع فان بيضاء اللون». وأشار مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبدالرحمن الى ان «انفجار سيارة مفخخة امر نادر في المدينة التي تستهدف عادة بالصواريخ». ووصف الانفجار بأنه «الأضخم في المدينة منذ بداية النزاع السوري»، وقد وقع في شمال شرقي المدينة.
وقال «المرصد» أمس: «تمكن حزب الله اللبناني وقوات النظام وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من التقدم مجدداً في مدينة الزبداني عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من المدينة، بحيث بات حزب الله وقوات النظام يسيطران على مساحة 70 – 75 في المئة من مساحة الزبداني، التي يحاول الأخير السيطرة عليها بسبب موقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود السورية - اللبنانية».
وكان «المرصد» أشار إلى تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط إدارة المركبات في حرستا في غوطة دمشق الشرقية «ما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، كما تم توثيق مفارقة طفلين للحياة في مدينة دوما، جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج اللازم في غوطة دمشق الشرقية».
ووردت أنباء عن إعدام «جيش الإسلام» لقائد مجموعة إسلامية، بعد اعتقاله في وقت سابق بغوطة دمشق الشرقية، في وقت ارتفع إلى نحو 10 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام المروحية على مناطق في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية «بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في المدينة بالقذائف والأسطوانات المتفجرة». كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في محيط مدينة دوما من جهة مخيم الوافدين.
في المقابل، سقطت قذيفتا هاون على كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية وسط العاصمة، ما أدى إلى مقتل طالبين اثنين وإصابة أكثر من 14 آخرين معظمهم طلبة جامعيون، وسط أنباء عن توقف الامتحانات في الكلية جراء سقوط القذائف عليها. كما سمع دوي انفجار في حي عش الورور عند أطراف العاصمة، يعتقد أنه ناجم من سقوط قذيفة هاون على منطقة في الحي.
وقال «المرصد» إن المعارك استمرت أمس «بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر عند أطراف حي القدم من جهة حي الحجر الأسود، في جنوب العاصمة، وسط معلومات عن تقدم لمقاتلي الفصائل الإسلامية في المنطقة واستعادة السيطرة على نقاط في الحي».
من جهتها، قالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة إن «التشكيلات العسكرية المرابطة جنوب العاصمة دمشق أعلنت تشكيل غرفة عمليات موحدة في أحياء القدم والعسالي للتصدي لهجمات تنظيم داعش».
وكان التنظيم شن هجوماً واسعاً في محاولة لاقتحام حيَّي القدم والعسالي ذلك بعد اعتقال «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» لعنصر من خلايا «داعش» في حي القدم، ويُدعى «أبو جندب»، وقتل آخر يدعى «فروخ»، والذي فارق الحياة بعد وصوله إلى مستشفى الحجر الأسود متأثراً بجروح أثناء محاولة مقاتلي «الأجناد» اعتقاله.
في الجنوب، فيما قصف تنظيم «داعش» أماكن في منطقة تل ضلفع بريف السويداء الذي شهد خلال الأشهر الفائتة اشتباكات بين التنظيم من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، قال «المرصد» إن ضابطاً برتبة مقدم من قرية مصاد بريف السويداء، وهو رئيس قسم شرطة يبرود «قتل إثر إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت على كلية الشرطة في العاصمة دمشق».
وفي ريف درعا المجاور للسويداء، قال «المرصد» إن مناطق في بلدة الشيخ مسكين تعرضت لقصف من قبل قوات النظام، في وقت ألقى الطيران المروحي «براميل متفجرة على مناطق في بلدتي الكرك الشرقي والحراك، في وقت سقط بعد منتصف ليل أمس صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض- أرض أطلقته قوات النظام على منطقة في بلدة اليادودة، بينما تعرضت مناطق في بلدة المزيريب بعد منتصف ليل أمس، لقصف من قبل قوات النظام. واستشهد رجل من مدينة انخل تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، عقب اعتقاله منذ نحو عامين».
وأفادت «الدرر» أن مجموعة مسلحة مجهولة اغتالت نائب رئيس محكمة دار العدل في حوران بشار الكامل (أبو أسامة).
في وسط البلاد، أبلغت مصادر «المرصد السوري» أن «داعش» قام باستلام مبلغ مادي خلال الـ 48 ساعة الفائتة، من رجال دين مسيحيين من مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، والذي فرضه التنظيم، على أتباع الديانة المسيحية في القريتين كـ «جزية»، بعد الاتفاق معهم، وتخييرهم بـ «دفع الجزية»، أو «اعتناق الإسلام»، أو مغادرة المدينة، في الوقت الذي لا يزال فيه التنظيم يحتجز بطاقات المواطنين من أتباع الديانة المسيحية لديه. ورجحت المصادر أن يغادر معظم الأهالي المدينة، بعد استلام بطاقاتهم الشخصية، ومن بقي في المدينة فعليه «دفع الجزية» للتنظيم.
وكان تنظيم «داعش» هدم ديراً لأتباع الديانة المسيحية في ريف حمص الجنوبي الشرقي، حيث علم أن التنظيم قام بهدم دير مار إليان في مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي والتي سيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» في السادس من الشهر الماضي، حيث قام عناصر التنظيم بهدم الدير، مستخدمين الجرافات، وذلك بالتزامن مع تنفيذ طائرات النظام الحربية لنحو 20 غارة حينها على مناطق في مدينة القريتين.
وتابع «المرصد» أن الطيران المروحي قصف بعد منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء منطقة في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». كما فتحت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في حمص، ترافق مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط الجزيرة السابعة في الحي، و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بحسب «المرصد».
وفي ريف حماة المجاور، استمرت المعارك العنيفة «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى وأجناد الشام وصقور الغاب وجنود الشام الشيشان والحزب الإسلامي التركستاني، وصقور الجبل وفصائل مقاتلة وإسلامية من جهة أخرى، في محيط بلدتي تل واسط والمنصورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية، فيما نفذ الطيران الحربي صباح اليوم 9 غارات على مناطق في سهل الغاب»، بحسب «المرصد».
تظاهرة ضد «النصرة»
ونقل «المرصد» عن مصادره في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي شريطاً مصوراً ظهر فيه عشرات المواطنين خرجوا في تظاهرة ضد «جبهة النصرة» مساء الثلثاء، وطالب المتظاهرون بـ «خروج جبهة النصرة من مدينة خان شيخون». كما نادوا بـ «سقوط» أبو محمد الجولاني قائد «جبهة النصرة». ونددوا بقيام الجبهة بفصل عدد من المشايخ والخطباء من مساجد المدينة، بسبب اتباعهم للمذاهب الصوفية وقربهم منها. كذلك طالبوا بدخول الفصائل المقاتلة إلى المدينة، وأكدت مصادر المرصد في المدينة، أن عناصر «النصرة» قامت بإطلاق النار في الهواء، بمنطقة التظاهرة. كما وردت معلومات للمرصد عن اعتقال «جبهة النصرة» لعدد من النشطاء في المدينة عقب التظاهرة.
في الشمال، سقط صاروخان أطلقتهما قوات النظام بعد منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء على مناطق في أطراف حي الراشدين غرب حلب، فيما فتحت قوات النظام نيران قناصتها على مناطق في أحياء جب القبة والبياضة وباب الحديد بحلب القديمة، بحسب «المرصد» الذي أضاف أن قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي قاضي عسكر. وقصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس، مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي في وقت سقط صاروخ أطلقته قوات النظام يعتقد بأنه من نوع أرض- أرض على منطقة الطبابة الشرعية في حي السكري في مدينة حلب. ودارت بعد منتصف ليل أمس «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر في منطقة البريج بمدخل حلب الشمالي الشرقي».
في ريف حلب الشمالي، دارت بعد منتصف ليل أمس «اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محيط مدينة مارع ومحيط قريتي حرجلة ودلحة بريف وفي محيط قرية حربل في وقت دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر في محيط قرية الشيخ نجار شرق حلب».
في المقابل، سقطت عشر قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة والإسلامية على مناطق سيطرة قوات النظام في حيي السليمانية والميدان ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب «ما أدى لسقوط عدد من الجرحى».
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن «مقاتلاً من الفصائل الإسلامية قتل خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، كما استشهد عدة مقاتلين من الفصائل الإسلامية جراء قصف جوي على أماكن في منطقة سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي».
في شمال شرقي البلاد، قال «المرصد» إن «داعش» أبلغ ذوي ثلاثة رجال من بلدة أبو حمام التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور، بأنه أعدمهم بتهمة «حيازة سلاح»، في وقت استولى التنظيم على مستشفى في مدينة الميادين، بعد إنذار صاحبه المتواجد في دولة خليجية بوجوب العودة لمدينة الميادين والخضوع لـ «دورة شرعية». وقالت مصادر إن التنظيم عمد لتعيين طبيب آخر كمدير للمستشفى على أن تذهب واردات المستشفى إلى «بيت مال المسلمين».
كيري: دول في المنطقة سترسل قوات برية إلى سوريا
 (ا ف ب)
 أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس أنه «مقتنع» بأن دولاً في الشرق الأوسط سترسل «في الوقت المناسب» قوات برية الى سوريا لقتال تنظيم «داعش»، مشيراً الى أن هذا الأمر سيُناقش في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري.

وقال الوزير الأميركي لشبكة «سي ان ان» رداً على سؤال عن إمكانية قيام دول مجاورة لسوريا بإرسال قوات برية الى هذا البلد «أنت محق، يجب أن يكون هناك أناس على الأرض. أنا مقتنع بأنهم سيكونون هناك عندما يحين الوقت المناسب».

وأضاف رداً على استيضاح بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لأن ترسل بدورها قوات برية الى سوريا «كلا(...) الرئيس (الأميركي باراك أوباما) قال بمنتهى الوضوح إن القوات الأميركية لن تكون جزءاً من المعادلة. وأنا لا أعتقد أن هناك أدنى مشروع لتغيير هذا الأمر».

وتابع الوزير الأميركي «ولكني أعلم أن آخرين يتباحثون في هذا الأمر. هناك أناس في المنطقة قادرون على فعل ذلك» تماماً كما أن «المعارضين السوريين للنظام هم أيضاً قادرون على ذلك».

وأكد كيري أن تنظيم الدولة «داعش» المتطرف، الذي تقود ضده الولايات المتحدة منذ عام تحالفاً دولياً يشن غارات يومية عليه في سوريا والعراق، هو «تنظيم خطر جداً وعلينا أن نزيد الضغوط عليه».

وأضاف «نحن نتباحث في سبل محددة جداً للقيام بذلك مع دول أخرى في المنطقة»، مشيراً الى أن هذا الأمر سيكون «موضوع نقاش» خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في نهاية أيلول الجاري.

وكثفت الولايات المتحدة منذ أسابيع جهودها الديبلوماسية لحل النزاع الدائر في سوريا منذ 2011، ولا سيما عبر اللقاء الثلاثي غير المسبوق الذي جرى في الدوحة في 3 آب الماضي وضم وزراء الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير، والذي تلاه بعد يومين في كوالالمبور لقاء ثانٍ ضم الوزيرين الأميركي والروسي، في حين التقى كيري في بيته الصيفي في ماساتشوستس الأسبوع الماضي نظيره السعودي. وكان الملف السوري الوحيد على مائدة هذه الاجتماعات الثلاثة.

وبعيد تصريحه لشبكة «سي ان ان» التقى كيري نظيره السعودي، وذلك عشية الزيارة التي يبدأها العاهل السعودي الملك سلمان الى واشنطن وتستمر ثلاثة أيام.
 
بترايوس يدعو الى استقطاب مقاتلين من «النصرة» للتحالف و«الفرقة 30» تتدخل في مارع لوقف تقدم «داعش»
 (السورية نت، أ ف ب، رويترز)
دخلت الفرقة 30 المدربة أميركياً إلى مدينة مارع في ريف حلب الشمالي لمواجهة تنظيم «داعش» الذي بات على أبواب المدينة بعدما احتل مقاتلوه عددا من القرى حول المدينة المحاصرة.

وفيما يبدو مسعى لتشكيل أوسع ائتلاف ممكن لمواجهة «داعش»، اقترح الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي أي إيه) ضم مقاتلين من «جبهة النصرة» الى التحالف، كما أفادت صحيفة أميركية أن الـ»سي أي إيه» تنفذ عمليات نوعية داخل سوريا.

وجاء التقدم الأخير لقوات تنظيم «الدولة الإسلامية» في محيط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي ومحاولته السيطرة عليها بعد عمله على قطع كافة طرق الإمداد الواصلة إليها، بالإضافة إلى استهدافها بالقصف والسيارات المفخخة، الأمر الذي أدى إلى تهجير معظم سكان المدينة، هذا عدا عن عدم وجود غرفة عمليات موحده للقوات المعارضة العاملة في المنطقة.

وفي خضم الأحداث برزت الفرقة 30 مشاة المدربة من قبل قوات التحالف الدولي ضد «داعش« بقيادة الولايات المتحدة والتي تحارب التنظيم في الريف الشمالي من حلب، وقد تعرضت منذ فترة لاعتقال قائدها العقيد نديم الحسن وعدد من عناصر الفرقة بعد اشتباكات مع «جبهة النصرة»، حيث استطاعت الدخول لمارع والمرابطة فيها.

وبحسب مراسل «السورية نت» في حلب محمد الشافعي فقد استطاعت «الفرقة 30» الدخول إلى مارع والرباط داخلها بحماية فصائل مدينة مارع.

وفي لقاء أجراه مراسل «السورية نت» في حلب مع العقيد أبو حمزة، أحد قيادي الفرقة 30، أوضح بأن «الفرقة 30 مشاة دخلت إلى مدينة مارع للدفاع عنها وصد الهجمة الشرسة من قبل قوات التنظيم على الريف الشمالي بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي حيث ستشهد الأيام القليلة القادمة تحولاً من الدفاع إلى الهجوم». وأضاف: «لا نستطيع تحديد عدد العناصر الذين دخلوا للدفاع عن مدينة مارع لضرورات أمنية خاصة»، مشيراً إلى «أن هناك دورة مدربة سوف تدخل قريباً إلى المدينة«.

وتعاني مدينة مارع حالياً من خطر حقيقي يتربص بها بسبب مفخخات قوات «داعش« بالإضافة إلى أن عناصر التنظيم لا تبعد عن المدينة أكثر من 1 كم.

وقال أبو حمزة إنه «تم ترتيب الصفوف وتشكيل غرفة عمليات تضم كافة فصائل ريف حلب الشمالي للتنسيق وإبعاد خطر التنظيم عن مارع «. وأضاف أن «سبب هذا التقدم الأخير لـداعش يعود لقلة الذخيرة لدى الفصائل وقلة التنسيق بينها ولا يوجد سبيل لوقف هذا التقدم غير قصف قوات التحالف«. وتابع: «نحن نقوم بالتنسيق مع قوات التحالف لضرب أهداف التنظيم على الأرض في محيط مدينة مارع»، مؤكداً أن «قصف قوات التحالف يتميز بدقة الهدف الأمر الذي يؤدي إلى خسائر كبيرة في العدة والعتاد للتنظيم»، كما أشار إلى أنهم علموا من مصادر خاصة متواجدة في مناطق التنظيم أنه تم قتل 65 عنصراً من «داعش« عند براد الحزواي في حول مارع.

ويؤكد أبو حمزة أن «قوات التحالف مسؤولة عن حماية الفرقة أينما وجدت كما قامت بتزويدنا بسلاح متوسط وخفيف فقط بالإضافة إلى التنسيق معنا من أجل قصف أي هدف للتنظيم«.

وفيما يخص علاقة الفرقة 30 مع «جبهة النصرة» قال أبو حمزة: «جبهة النصرة اعتدت علينا فقط لأن دعمنا غربي وقد اعتقلت العديد من عناصر الفرقة بالإضافة إلى اعتقال قائد الفرقة 30، ومنذ أسبوعين من الآن قامت جبهة النصرة بإطلاق سراح 7 عناصر مع بقاء قائد الفرقة رهن الاعتقال عند الجبهة حتى الآن«.

الجدير بالذكر أن «جبهة النصرة» لم يعد لها أي نقطة رباط مع «تنظيم الدولة» وبالتالي فإن الفرقة 30 قد خففت من مصادماتها مع الجبهة.

ويقول العقيد «إن هذه الفرقة مدربة لقتال تنظيم الدولة بالإضافة إلى قتال النظام في حال المواجهة«.

وعمدت قوات التحالف قامت ليل الثلاثاء ـ الأربعاء على استهداف كل من صوامع الحبوب في مارع، ومنطقة البراد شمال مارع، وقرى تلالين، وصوران، وتل مالد، ودابق، واسنبل، والحصية.

وفي سياق متصل، صرح الجنرال بترايوس الثلاثاء بأن على واشنطن ان تسعى لضم «بعض مقاتلي جبهة النصرة« الى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش».

وقال بترايوس الذي كان ايضا قائد القوات الاميركية في العراق، في تصريح لشبكة «سي ان ان« الاخبارية انه «لا ينبغي علينا تحت أي ظرف من الظروف ان نحاول استخدام أو استمالة جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا بصفتها تنظيما معاديا للدولة الاسلامية». واضاف «لكن بعض مقاتلي (هذه الجماعة) انضموا اليها بدوافع انتهازية اكثر مما هي دوافع عقائدية ورأوا فيها تنظيما قويا ولم يجدوا بديلا يتمتع بالصدقية بينما ما زال يجب اعادة تنظيم المعارضة المعتدلة بشكل مناسب».

وتابع بترايوس انه يمكن للولايات المتحدة بالتالي ان تجتذب المقاتلين «الذي يرغبون بترك جبهة النصرة والالتحاق بصفوف المعارضة المعتدلة ضد النصرة وداعش و الاسد».

واتى تصريح بترايوس لشبكة «سي ان ان» بعد ان نشر موقع «ديلي بيست« مقالا مفاده ان الجنرال المتقاعد اوصى مسؤولين اميركيين كبارا بالاستعانة بمقاتلين سابقين في جبهة النصرة.

وإلى ذلك، أفادت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء ان الـ«سي آي ايه» وقيادة القوات الخاصة الاميركية تنفذان سويا عمليات عسكرية جراحية ضد «الدولة الاسلامية» في سوريا منفصلة عن الحملة الجوية التي يشنها ضد التنظيم تحالف دولي تقوده واشنطن.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين اميركيين كبار لم تسمهم ان العمليات التي تشنها الـ»سي آي ايه« والقوات الخاصة هدفها تصفية قياديين في التنظيم، مشيرة الى ان واحدة من هذه العمليات نجحت الاسبوع الماضي في القضاء على جنيد حسين، المتطرف البريطاني الذي كان ينشر الدعاية الجهادية عبر شبكات التواصل الاجتماعي والذي قتل في ضربة عسكرية قرب الرقة في شمال سوريا.

وبحسب المسؤولين انفسهم فان «حفنة» من هذه الضربات تم تنفيذها حتى اليوم.

وفي هذه الحملة العسكرية الدقيقة الاهداف حصلت السي آي ايه ومركز مكافحة الارهاب التابع لها والذي يتمتع بنفوذ قوي جدا على «دور واسع في تحديد هويات ومواقع» قادة تنظيم «داعش»، كما اضافت الصحيفة.

واكدت المصادر ان الضربات ضد هذه الاهداف «تشن حصرا» تحت سلطة «قيادة العمليات الخاصة المشتركة» (جي اس او سي) التابعة لقيادة القوات الخاصة الاميركية.

وبحسب الواشنطن بوست فان «مركز مكافحة الارهاب» التابع للسي آي ايه و»قيادة العمليات الخاصة المشتركة» هما «الاداتان المفضلتان» لدى ادارة اوباما في مكافحة التنظيمات الجهادية.

وقالت»الجبهة الشامية» المدعومة من الغرب أمس إنه قتل ثلاثة مقاتلين أجانب، هم سعوديان وتونسي، أعضاء في «داعش» في عملية سرية في منطقة تحت سيطرة التنظيم. واضافت الجبهة التي تنشط في ريف شمال حلب قرب الحدود مع تركيا إن العملية نفذتها وحدة أمنية سرية وكانت الأولى من نوعها.وتوعدت الجبهة بمزيد من العمليات المماثلة في المستقبل.
الثوار يصدون تقدماً لقوات النظام في حي جوبر الدمشقي والأسد يواصل الإبادة ضد أهالي الغوطة الشرقية
 (الهيئة السورية للإعلام)
 يواصل نظام الأسد للأسبوع الثالث على التوالي شن حملة الابادة ضد اهالي في الغوطة الشرقية، في ظل صمت دولي رهيب، حيث تشن مقاتلات النظام الحربية عشرات الغارات الجوية يومياً مستهدفاً الأحياء السكنية والأسواق الشعبية لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.

وأفاد مراسل «الهيئة السورية« للإعلام أن 10 مدنيين استشهدوا بينهم 4 أطفال، أضافة لجرح العشرات، في إثر استهداف مدينة دوما بصواريخ فراغية اطلقتها طائرات النظام الحربية، في الوقت الذي تم فيه استهداف المدينة بصواريخ ارض ـ ارض.

وأضاف المراسل، أن طيران النظام شن نحو 20 غارة جوية على مدينة دوما منذ صباح امس فضلاً عن القصف الصاروخي والمدفعي .

وأشار المراسل إلى أن وحدات الاسعاف بالمدينة تعرضت للاستهداف أثناء محاولتها انقاذ الجرحى، حيث سقط صاروخ جوي بالقرب من احدى سيارات الاسعاف، ما أدى لاصابة عدد من المسعفين بجروح.

ولفت المراسل إلى أن الوضع في المدينة لا زال كارثي مع تواصل القصف الكثيف من قبل النظام والحصار المطبق المفروض على المدينة, وندرة الادوية والكوادر الطبية.

وأكد مراسل الهيئة أن وحدات الإسعاف في الدفاع المدني بمدينة دوما ورغم الوضع الكارثي فأنها لا تزال تعمل على انقاذ المدنيين المصابين من القصف الجوي والمدفعي، حيث استشهد العديد من المسعفين وهم يقومون بواجبهم الإنساني لإنقاذ الاطفال والنساء من قصف الاسد.

وقال مراسل الهيئة إن 3 مدنيين استشهدوا في مدينة حموري، فيما استشهد مدني واصيب آخرون بجروح بليغة في مدينة سقبا، بعد غارات جوية استهدفت الاحياء السكنية في المدينتين .

كما طال قصف مماثل مدن عربين وحرستا وكفر بطنا، ما اسفر عن سقوط عدداً من الجرحى، فضلاً عن دمار واسع بالأبنية السكنية.

وقال مراسل الهيئة إن الثوار تمكنوا امس من التصدي لقوات الاسد والميلشيات الطائفية بعد محاولتها التقدم على جبهة حي جوبر الدمشقي.

وأكد مراسل الهيئة أن الثوار تمكنوا من الحاق خسائر بشرية في صفوف القوات والميلشيات، حيث اجُبرت على التراجع والعودة لمواقعها.
واشنطن تعطل إنشاء «المنطقة الآمنة» شمال سوريا
 (آكي)
قالت مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى إن الولايات المتحدة عطّلت إقامة تركيا لمنطقة آمنة شمال سوريا، واشترطت لدعمها إزاحة هذه المنطقة نحو الغرب، بعيداً عن مناطق يسيطر عليها أكراد في شمال سورية.

وقالت المصادر لوكالة «آكي« الإيطالية للأنباء إن أنقرة وواشنطن اتفقتا من حيث المبدأ على دعم منطقة آمنة شمال سورية خالية من تنظيم «داعش« مع توفير غطاء جوي لحماية قوات المعارضة السورية التي يوافق عليها الجانبان.

لكن تنفيذ هذه المنطقة اصطدم برغبة أمريكية بتغيير إحداثياتها وسحبها نحو الغرب بعيداً عن مناطق سيطرة حزب «الاتحاد الديمقراطي« «ووحدات «حماية الشعب» التابعة لهذا الحزب، الذي يعتبر امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» التركي المحظور.

وأكّدت المصادر أن تركيا حددت المنطقة بحيث تحول دون تثبيت الأمر الواقع الذي يحاول أكراد سورية تثبيته على الأرض في شمال سوريا عبر إقامة مساحة جغرافية تمتد من أقصى شمال الشرق إلى أقصى شمال الغرب، وهي منطقة يمكن أن تضم أكثر من 20 بالمئة من الأراضي السورية، وحيث تخشى تركيا أن يُشكّل هذا الواقع تهديداً مستقبلياً لها.

وأوضحت أن الولايات المتحدة أوقفت دعمها للفكرة إن لم تغيّر تركيا إحداثيات المنطقة الآمنة وتدفعها نحو الغرب بعيداً عن مدن وبلدات يحاول الأكراد السيطرة عليها، ما يوحي بوجود تنسيق أميركي مع أكراد شمال سوريا.

وربطت المصادر بين الرفض التركي والقرار الأميركي ـ الأوروبي بسحب منظومة صواريخ منشورة في جنوب تركيا واعتبرتها وسيلة ضغط، وأشارت إلى أن إعلان الإدارة الذاتية للمناطق الكردية في شمال سورية والتي يسيطر على قرارها حزب «الاتحاد الديمقراطي» ضم مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة لما يُسمى مقاطعة عين العرب (كوباني) وهي واحدة من وسائل الضغط أيضاً.

وشددت على أن المنطقة الآمنة مازالت فكرة على ورق من المبكر الحديث عن احتمال إقامتها طالما أن حدودها ما تزال مثار خلاف بين إدارة واشنطن وأنقرة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,197,230

عدد الزوار: 7,058,745

المتواجدون الآن: 64