خلافات نظام الأسد وطهران وحزب الله أفشلت مفاوضات الفوعة ومفاوضات إيرانية جديدة مع ثوار الزبداني

الأسد يصعّد استهداف الأسواق الشعبية ...النظام يستهدف المدنيين في حمص انتقاماً لبلدتي كفريا والفوعة وغارات على عربين توقع خمسة قتلى

تاريخ الإضافة الخميس 3 أيلول 2015 - 7:26 ص    عدد الزيارات 2511    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الأسد يصعّد استهداف الأسواق الشعبية
 (الهيئة السورية للإعلام)
 أصدرت «الشبكة السورية لحقوق الانسان« بالتعاون مع المكتب القانوني في الائتلاف الوطني السوري تقريراً بعنوان «مجزرة دوما الأسواق الشعبية تقصف في ساعات الذروة«. وجاء في التقرير:

«تخضع مدينة دوما لحصار من قبل قوات نظام الأسد منذ 19 تشرين الأول 2013 حتى الآن، الأمر الذي فاقم من الظروف المعيشية والإنسانية كافة، وتعتبر مدينة دوما أكبر مدن منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، والخاضعة لسيطرة فصائل الثورة السورية، كما وثق التقرير قصف طيران النظام لسوقين شعبيين وحياً سكنياً، والذي خلف مئات الشهداء والجرحى.

وعاين الطبيب مجد دالاتي، الذي ساعد بإعداد التقرير، الجرحى وأجرى العديد من العمليات الجراحية بنفسه، كما قام خلال الأيام الماضية بالتواصل مع أهالي الضحايا من أجل توثيق الأسماء وكافة التفاصيل، والتقط صور وفيديوات وأجرى العديد من المقابلات، واكد مَن قابلهم أن قصف النظام استهدف الاسواق بشكل مباشر وفي ساعة الذروة.

كما شرح للشهود الهدف من المقابلات، وحصل على موافقتهم على استخدام المعلومات التي يقدمونها في التقرير، كما قام بمراجعة الصور والفيديوات التي وردت وتحقق من مصداقيتها.

وكان النظام قد صعد في الفترة الاخيرة من قصفه للاسواق خاصة في الغوطة الشرقية لدمشق، كان اخرها أول من أمس حيث ارتكب مجزرة في مدينة مديرا راح ضحيتها 20 مدنياً، بعد استهداف سوق شعبي وسط المدينة وفي وقت الذروة.
 
كارثة إنسانية على أبواب مدينة التل المحاصرة
 (أورينت نت)
حذرت عدة منظمات اغاثية وخيرية وطبية عاملة في مدينة التل بريف دمشق، من وقوع كارثة إنسانية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على المدينة منذ أربعين يوماً .

وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن حواجز النظام تواصل منع دخول المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال والمحروقات إلى المدينة، التي تعتبر أكبر مركز أيواء للمهجرين والنازحين من مدن وبلدات الريف الدمشقي والقلمون وغيرها من المناطق الساخنة.

كذلك تمنع قوات النظام دخول وخروج المدنيين، باستثناء الموظفين والطلاب مع التدقيق عليهم، على معبر حاجز طيبة كونه المدخل الوحيد إلى المدينة، بعدما قامت بإغلاق باقي الطرقات بسواتر ترابية.

في هذه الأثناء، سجلت عدة حالات وفاة لبعض الأمراض المزمنة بسبب الأوضاع الإنسانية السيئة، ومنع حواجز النظام خروج المرضى من المدينة لتلقي العلاج المناسب، إضافة لفقدان الأدوية من معظم الصيدليات، بينما تعجز مشافي المدينة عن القيام بمعظم العمليات الإسعافية وخاصة التي تحتاج إلى أجهزة طبية تعمل على الكهرباء، ولاسيما مع استمرار قطع التيار الكهربائي عن المدينة وعدم توفر المحروقات لتشغيل المولدات.

بموازاة ذلك، أعلنت منظمة «الهلال الأحمر العربي السوري» نفاذ مخزونها من المواد الغذائية، في حين يستمر الفرن الآلي في التوقف عن العمل في ظل انقطاع تام لمادة الطحين، بينما أغلقت معظم المحال التجارية في المدينة بسبب قلة البضائع وارتفاع الأسعار واستنفاذ الأهالي للمواد التموينية في منازلهم.

يشار إلى أن منظمة «الهلال الأحمر السوري» هي التي تشرف على مراكز ايواء المهجرين والمنكوبين وتعتبر المورد الوحيد لمعظم العائلات في المدينة.

كما يذكر أن مدينة التل كبرى مدن ريف دمشق الشمالي، وتضم أكثر من مليون شخص ما زالو محاصرين لليوم الاربعين على التوالي من قبل حواجز قوات النظام المحيطة بالمدينة.
النظام يستهدف المدنيين في حمص انتقاماً لبلدتي كفريا والفوعة  وغارات على عربين توقع خمسة قتلى
 (الهيئة السورية للاعلام)
كثف الطيران أمس قصفه لمختلف مناطق الغوطة الشرقية دمشق، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فيما استهدف نظام الأسد المدنيين في حمص انتقاما لبلدتي كفريا والفوعة.

أفاد مراسل «الهيئة السورية للإعلام« أن خمسة مدنيين استشهدوا بينهم طفلان واصيب العشرات بجروح، في إثر غارة جوية من طيران النظام على المدينة.

واضاف مراسل الهيئة أن مدينة عربين تلقت 8 غارت جوية توزعت على مختلف احياء المدينة .

وشن طيران النظام غارات جوية على حرستا وزملكا وحمورية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، أضافة لدمار واسع في الممتلكات.

وقال مراسل الهيئة إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت مساء الإثنين بين الثوار وميليشيات طائفية عراقية على جبهة بيت سحم المحاذية لمنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، تمكن خلالها الثوار من إلحاق الميليشيات خسائر بالعديد والعتاد.

كما قال مراسل الهيئة إن اشتباكات اندلعت في وقت متأخر من ليل الإثنين ـ الثلاثاء بين الثوار وتنظيم «داعش« في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.

وكان الثوار قد اعلنوا أول من أمس مقتل 22 عنصراً من «داعش« وجرح عدد آخر، في الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في حي الزين بمنطقة الحجر الأسود المحاذي لمخيم اليرموك.

ويأتي ذلك، بعد يوم من تصدي الثوار لمحاولات «داعش« التمدد نحو حي القدم المجاور لحي الحجر الاسود جنوب دمشق.

وفي حمص قال ناشطون ميدانيون أمس إن ميليشيات اللجان الشعبية نصبت الحواجز على مدخل المدينة من الجهة الشمالية بهدف خطف الموظفين والمدنيين و النساء.

وكان موالون لنظام الأسد قد طالبوا عبر صفحات التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية برفع وتيرة التصعيد العسكري في حمص وذلك انتقاما لقريتي الفوعة وكفريا (اخر مواقع الشبيحة في إدلب) اللتين يحاصرهما الثوار في ريف إدلب.

وقال ناشطون إن قوات الاسد منعت المدنيين وحتى الموظفين من بلدة تير معلة من الخروج او الدخول للبلدة الواقعة في ريف حمص الشمالي.

وشن الطيران الحربي التابع للنظام 5 غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، فيما ألقى طيران النظام المروحي اسطوانات متفجرة على بلدة تلدو، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات بين المدنيين.

الى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على حاجز ملوك وجبهات تلبيسة الجنوبية وقريتي أم شرشوح والهلالية الغربية.
«داعش» يقصف بالغاز رئة «المنطقة الآمنة»
موسكو - رائد جبر < لندن، باريس، نيويورك، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
قصفت مقاتلات التحالف الدولي - العربي موكباً عسكرياً لـ «داعش» في الرقة كان في طريقه الى ريف حلب الشمالي حيث صعد التنظيم عملياته بما في ذلك استخدام غازات سامة في هجومه للسيطرة على مدينة مارع معقل المعارضة لعرقلة تنفيذ قيام «منطقة آمنة» خالية من «داعش» شمال سورية وقرب حدود تركيا، في وقت اتسعت الى حمص وحلب واللاذقية احتجاجات بدأها مواطنون شيعة موالون للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا في جنوب دمشق للمطالبة بوقف تقدم المعارضة في ريف ادلب. وجدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التاكيد ان مطلب تنحي بشار الأسد كشرط لإطلاق عملية التسوية «ضار وليس منطقياً..
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة ان عناصر «داعش» قصفوا مارع بقذائف تحتوي على غاز الخردل «ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 مدنيًّا تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج»، مشيرة الى انها المرة الثانية التي تتعرض فيها مارع لقصف بغاز سام بعد هجوم في 21 الشهر الماضي. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قصف «داعش» بعدد من القذائف الصاروخية مارع بالتزامن مع غارات التحالف على مراكز التنظيم في ريف حلب الشمالي وسط اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من جهة والتنظيم من جهة أخرى، في محيط المدينة وقريتي حرجلة ودلحة وفي محيط قرية حربل في ريف حلب الشمالي».
وكان «المرصد» افاد بمقتل «تسعة على الأقل من عناصر «داعش» بينهم قيادي سوري الجنسية وإصابة 20 آخرين بجروح نتيجة استهداف مقاتلات التحالف آليات للتنظيم في أطراف الرقة»، مشيراً الى ان «آليات التنظيم كانت بصدد التوجه نحو ريف حلب الشمالي الشرقي».
واضاف أن «ثمانية على الأقل من عناصر داعش قتلوا جراء قصف من مقاتلات التحالف الدولي مراكز التنظيم قرب بلدة صوران أعزاز في ريف حلب».
وقال «المرصد» ان منطقة الزراعة وسط اللاذقية الساحلية «شهدت أمس اعتصاماً نفذه عشرات المواطنين طالبوا بتحرك لفك الحصار من الفصائل الإسلامية على بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب»، إضافة الى اعتصامات في مناطق في مدينة حلب رفع المشاركون المطالب ذاتها. وقطع مواطنون في حمص طرقاً للضغط على النظام لـ «فك الحصار عن كفريا والفوعة».
في موسكو، دعا لافروف أمام طلاب جامعة موسكو للعلاقات الدولية شركاء روسيا الغربيين الى التخلي عن المطالبة برحيل الأسد كشرط مسبق لتسوية الأزمة، مشيراً الى ان هذا «النهج قاد اصحابه الى القضاء على صدام حسين ومعمر القذافي وأوصل العراق وليبيا الى الأوضاع التي يعاني منها البلدان». وأضاف ان ربط الشروع في التصدي للإرهاب برحيل الأسد «امر غير منطقي بل وضار»، قائلاً ان « الجيش (النظامي) السوري الذي يقوده الأسد هو القوة الأكثر فاعلية على الأرض في التصدي للإرهاب». كما جدد التأكيد على المبادرة التي قدمها الرئيس فلاديمير بوتين لـ «تشكيل تحالف يضم الى جانب الجيشين السوري والعراقي والقوات الكردية لزيادة فعالية التصدي للإرهاب وأخطاره وتوحيد جهود جميع الأطراف التي تدرك الخطر الكبير الذي يمثله تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى». وفي انقرة قال مصدر حكومي أن جندياً تركياً قُتل واصيب آخر في إطلاق نار عبر الحدود من أراض يسيطر عليها «داعش».
اتساع احتجاجات أهالي الفوعة ... واستمرار المعارك في الزبداني
لندن - «الحياة» 
اتسعت احتجاجات أهالي بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين للنظام السوري الى حلب شمال البلاد وحمص وسطها بعد انطلاق شرارة التظاهرات من جنوب دمشق أول من أمس للمطالبة بتقديم دعم لأهالي البلدتين المحاصرين، في وقت شن الطيران السوري غارات على مناطق مختلفة من البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان منطقة الزراعة وسط مدينة اللاذقية الساحلية «شهدت أمس اعتصاماً نفذه عشرات المواطنين طالبوا بتحرك من أجل فك الحصار من قبل الفصائل الإسلامية، على بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية»، إضافة الى اعتصامات في مناطق في مدينة حلب رفع المشاركون المطالب ذاتها، حيث تشهد البلدتان منذ أسابيع، قصفاً بآلاف القذائف محلية الصنع والصواريخ الثقيلة وهجوماً عنيفاً من قبل «النصرة» والفصائل للسيطرة عليهما. وقام مواطنون في حمص بقطع طرق تصل المحافظة بخارجها وطرقات داخل المدينة، معلنين اعتصامهم من أجل فك الحصار عن كفريا والفوعة».
وكانت مئات من الشيعة تظاهروا على الطريق بين دمشق والمطار الدولي وحرقوا إطارات وقطعوا الطرقات للضغط على الحكومة للتدخل لوقف هجوم المعارضة على الفوعة وكفريا.
وأشار «المرصد» الى استمرار «الاشتباكات العنيفة بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية المدربة على يد قادة مجموعات من «حزب الله» اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في محيط بلدتي الفوعة وكفريا وسط تجدد القصف من قبل الفصائل الاسلامية بعشرات القذائف على مناطق في البلدتين».
في المقابل، قتل ثلاثة مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الاسلامية وسقط عدد من الجرحى «جراء قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة البارة بأطراف جبل الزاوية، كما القى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة، بعد منتصف ليل أمس على مناطق في مدينة بنش»، بحسب «المرصد»، وأضاف: «نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قرية الحامدية، وغارتين أخريين على مناطق في أطراف قرية معرشورين بريف مدينة معرة النعمان، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة خان شيخون بريف مدينة إدلب الجنوبي ما أدى الى إصابة مواطنين اثنين بجروح».
في موازاة ذلك، دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية من جهة اخرى، في محيط مطار ابو الضهور العسكري والمحاصر من قبل الأخير، و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وانهار وقف لإطلاق النار في الزبداني شمال غربي دمشق والفوعة وكفريا كان توصل اليه وفد ايران وفصائل المعارضة، بعد رفض القوات النظامية إطلاق سراح آلاف المعتقلين لديه.
وقال «المرصد» امس ان القوات النظامية قصفت «مناطق في بلدة مضايا المحاذية لمدينة الزبداني، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى، بينما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة ليرتفع إلى 12 عدد البراميل الملقاة على مناطق في مدينة الزبداني بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) و «حزب الله» اللبناني وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني من طرف والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من طرف آخر في المدينة».
وتابع «المرصد» ان «الطيران الحربي شن غارة على مناطق في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح، في وقت قتل مواطنين جراء تنفيذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في مدينة عربين بالغوطة الشرقية. كما سقطت قذائف هاون عدة أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة زملكا بغوطة دمشق الشرقية».
في المقابل، سقطت قذيفة صاروخية على منطقة في حي عش الورور الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية عند أطراف العاصمة، بحسب «المرصد» الذي أشار الى شن الطيران غارات على حي جوبر شرق العاصمة وعلى داريا في جنوبها الغربي.
وبين دمشق والاردن، أبلغت مصادر «المرصد السوري» بأن «عملية تبادل أسرى جرت بريف درعا الغربي بين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة وفصائل إسلامية من طرف، ولواء شهداء اليرموك من طرف آخر، حيث تم تسليم نحو 20 مقاتلاً من الطرفين نصفهم من النصرة والفصائل والبقية من لواء شهداء اليرموك، ممن تم أسرهم في وقت سابق خلال الاشتباكات بينهما في ريف درعا الغربي». وأفيد باستمرار القصف على ريف درعا ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.
في الوسط، قال «المرصد» ان اربعة بينهم طفلان اثنان ومواطنة قتلوا امس «جراء تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في مدينة الرستن بالريف الشمالي لمدينة حمص، كما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة تلدو بريف حمص الشمالي»، فيما قال نشطاء ان قوات النظام قصفت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، مناطق في حي الوعر في مدينة حمص آخر الأحياء الخارج عن سيطرة النظام في حمص وسط البلاد.
في الشمال، قال موقع «كلنا شركاء» المعارض، ان «كتائب الثوار في مدينة حلب نفذت عملية تفجير أنفاق أردت أكثر من عشرين عنصراً لقوات النظام في حي سليمان الحلبي وسط المدينة».
وتابع: «عدد عناصر النظام الذين كانوا يتمركزون في المبنى يتجاوز خمسةً وعشرين عنصراً، قُتل معظمهم في التفجير، وسمع أهالي المناطق التي يسيطر عليها النظام أصوات سيارات الإسعاف، وشاهدوا استنفاراً أمنياً وعسكرياً كبيراً في المنطقة». وأوضح مصدر عسكري بأن التفجير تم من طريق حفر نفق أسفل المقر المستهدف، وأدى التفجير لتهدم معظم أجزائه.
خلافات نظام الأسد وطهران وحزب الله أفشلت مفاوضات الفوعة
مفاوضات إيرانية جديدة مع ثوار الزبداني
إيلاف....بهية مارديني
قال العميد السوري المنشق، أحمد رحّال إن هناك خلافات كبيرة بين النظام السوري وإيران وحزب الله في مسألة الزبداني والفوعة.
 كشف العميد أحمد رحّال الضابط السوري المنشق والقائد السابق للمجلس العسكري في الساحل عن أن جولة جديدة من المفاوضات بين ايران وثوار الزبداني ستبدأ خلال اليومين القادمين ، معتبرا في حديث لـ"ايلاف " أن سبب فشل المفاوضات الايرانية السابقة هو وجود ثلاث أجندات مختلفة ومتناقضة".
 خلافات بين ايران والنظام وحزب الله
 وأكد أنّ هناك "خلافات بين ايران والنظام وحزب الله "، موضحا أن "حزب الله لديه الزبداني أهم من بلدات الفوعة ونبل والزهراء المناطق الشيعية "، وأشار "الى أن هناك مئات القتلى من حزب الله في الزبداني وهو غير قادر على مواجهة قاعدته الشعبية"متابعا "الأجندة الثانية المختلفة هي الأجندة الايرانية فما يهم طهران هو الفوعة وما تركز عليه هو ما تسميه" سوريا المفيدة" التي تضم الساحل ووسط سوريا ودمشق حتى الجولان، وهي من الممكن ان تستغني مؤقتا عن الزبداني مقابل سوريا اليوم التي تريد حدودها بالشكل الذي تبتغيه".
 ولفت رحّال الى أن للنظام مشروع آخر " فهو لن يفرج عن ألف معتقلة مقابل نجاح المفاوضات الايرانية مع كتائب أحرار الشام لانه يعرف انه أولا واخيرا سوف ُيباع ، وهو لن يفرط فيما يعتبره نقطة قوة له من اجل ايران بل يمكن ان يترك هؤلاء المعتقلات من أجل خروج آمن له" .
العميد المنشق اعتبر" أن ايران أرادت الاستبدال والاحلال بمعنى تغيير ديمغرافي بين " الفوعة "الشيعية و" الزبداني "السنية وهي بذلك تجني أكثر من فائدة بضربة واحدة" مضيفا" وهي بذلك ترضي حزب الله وتعطيه امتدادا شيعيا لمناطقه كما ترضي الشيعة والايرانيين جميعهم وترضي النظام الذي أصبح طوق دمشق من المؤيدين له".
 الفوعة مقابل الزبداني
 ورأى أنها"معركة عض الأصابع "، ولكنه شدد أن "أحرار الزبداني لا ينوون الخروج منها" قائلا "النظام ان أراد الدخول الى الزبداني سيدخل ويوجد في المدينة 1000 عائلة ، الا أنه بالمقابل سيدخل الثوار الى الفوعة وكفريا وهي تحوي حوالي 40 الف شخص".
 إنهيار المفاوضات
 وكان سبب انهيار الهدنة وتوقف المفاوضات تعنت النظام في بند يتعلق بالإفراج عن ألف معتقلة من سجونه، وهو أمر أصر عليه الثوار في حين رفضه النظام رفضاً تاماً.
 وبعد مضي 48 ساعة على الهدنة المتفق عليها بين الثوار وقوات النظام والتي انهارت، ألقى طيران النظام المروحي صباح السبت الماضي، التاسع والعشرين من آب (أغسطس)، على مدينة الزبداني بريف دمشق ثمانية براميل متفجرة، في حين استهدف الثوار بلدة الفوعة الموالية للنظام في ريف إدلب.
 وقال ناشطون في مدينة الزبداني إن طيران النظام المروحي بدأ منذ صباح السبت الفائت باستهداف وسط المدينة، في حين تجددت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني على أطراف المدينة، كما استهدفت الرشاشات المتوسطة منازل المدنيين كلاً من بلدتي بقين ومضايا المجاورتين للزبداني.
 ونشرت حركة أحرار الشام في شريط مصور توثيقا لاستهداف عناصر الحركة لبلدة الفوعة الموالية للنظام ومزارع الصواغية المجاورة، وأكدت الحركة أنها حققت إصابات في مقار الميليشيات الموالية للنظام.
 وكانت العمليات العسكرية توقفت الخميس الماضي في كل من مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات النظام التي تمثلها جهات إيرانية وكتائب الثوار، لمدة 48 ساعة بالتزامن مع عقد مفاوضات بين الطرف الإيراني وحركة أحرار الشام.
 وهذه ليست المرة الاولى التي تنهار فيها المفاوضات والهدنة اذ كانت حركة أحرار الشام أعلنت في وقت سابق أيضا توقف الجولة الأولى من مفاوضاتها مع الوفد الإيراني بخصوص مدينة الزبداني بسبب إصرار الوفد على تفريغ الزبداني من المقاتلين والمدنيين وتهجيرهم إلى مناطق أخرى.
 بيان احرار الشام
 وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها الرسمي في الخامس من آب(أغسطس) الماضي، "لقد اقتربت سوريا من أن تجتاز نقطة حرجة فيما يخص تقسيمها وتغيير ديموغرافيتها".
واتهمت النظام والإيرانيين "بتنفيذ خطة تهجير طائفي وتفريغ دمشق وما حولها وكافة المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان من الوجود السني"، و"زبداني الصمود والإسلام هي أول خطوة في أخر مرحلة ستنتهي في الغوطة الشرقية".
وأضافت الحركة "لقد شرفنا أهل الزبداني بتفويضهم لنا لندافع عن مصالحهم ونحقق آمالهم في مخرج مشرف وإنساني من الأزمة التي يمرون فيها".
 واعتبر البيان "أن قضية الزبداني تجاوزت حدود المدينة وتجاوزات مسؤولية الحركة لتصبح قضية سوريا بأكملها، ولتكون الزبداني أكبر صخرة في وجه التقسيم والتهجير الطائفي في سوريا"على حد تعبير البيان.
واتفق الطرفان انذاك على هدنة مؤقتة لثلاثة أيام، يوقف النظام وحزب الله بموجبها استهداف مدينة ‏الزبداني بريف دمشق، ولا تستهدف الفصائل بريف إدلب بلدتي كفريا والفوعة ولكن المفاوضات لم تتمخض عن ‏خروجٍ آمن للمقاتلين من مدينة الزبداني.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,684,361

عدد الزوار: 6,908,412

المتواجدون الآن: 102