أخبار وتقارير..أزمة المهاجرين تهدد تركيبة أوروبا....ولايتي لوفد حزبي لبناني: الأسد باق ودعمنا لبنان أكثر من السابق....أوكرانيا: مواجهات بعد تبني مشروع قانون الحكم الذاتي للانفصاليين... الحكومة الأردنية تقر مشروع قانون انتخاب يعتمد القائمة النسبية المفتوحة

في ظل صمت أميركي مريب طائرات روسية بالأجواء السورية... والهدف: داعش!....النمسا تطارد المهرّبين ..والأوروبيون منقسمون حول الهجرة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 أيلول 2015 - 8:08 ص    عدد الزيارات 2306    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أزمة المهاجرين تهدد تركيبة أوروبا
الحياة...بروكسيل - نورالدين الفريضي 
اتجهت العواصم الأوروبية نحو حلّ لأزمة تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط ومن دول شرق أوسطية، عبر التمييز بينهم وبين اللاجئين غير القادرين على العودة إلى بلدانهم وبالتالي يستحقون منحهم تسهيلات. واصبحت الأزمة تهدد أسس اوروبا وتركيبة التعاون بين دولها وقد تنسف اتفاقية شنغن.
يأتي ذلك في وقت شغلت الأزمة دول الاتحاد الأوروبي المنقسمة على نفسها في شأن طريقة الحل تبعاً لأوضاعها الداخلية. وغداة الاجتماع الثلاثي بين وزراء داخلية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، دعت لوكسمبورغ التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد، وزراء العدل والداخلية الأوروبيين إلى اجتماع استثنائي في 14 أيلول (سبتمبر) المقبل، لإقرار إجراءات «ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وتعزيز والتعاون الأمني لمكافحة تهريب البشر».
وزار رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس، برفقة فرانس تيمرمانس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية مرفأ كاليه شمال فرنسا، حيث دعا دول الاتحاد إلى التعامل مع أزمة الهجرة على قاعدة أنها «مشكلة أوروبية».
وأوضح فالس عناوين الحلول الوسط التي سيبحثها وزراء الداخلية والعدل الأوروبيون في منتصف الشهر الجاري، وتشمل «إقامة مراكز في إيطاليا واليونان ومقدونيا للوافدين، يتم فيها تسجيل بصماتهم والفرز بين لاجئين ومهاجرين غير شرعيين، ووضع خطة لترحيل هؤلاء الى دولهم أو إعادتهم إلى بلدان عبروا منها، وتوزيع اللاجئين بطريقة عادلة بين دول الاتحاد، إضافة إلى مراجعة اتفاق دبلن حول اللجوء من أجل صوغ سياسة متجانسة توحد معايير دراسة الطلبات» في هذا الشأن.
لكن فرنسا تمسكت برفضها اقتراحاً عرضته المفوضية سابقاً لتوزيع اللاجئين وفق حصص محددة بين الدول الأعضاء، على أن يتم ذلك من خلال معايير موضوعية تأخذ بالاعتبار الحجم الديموغرافي ومستوى الدخل الفردي ومعدل البطالة ونسبة الأجانب في كل بلد. كما اعترضت كل دول أوروبا الشرقية تقريباً على هذا الاقتراح، في حين رفضت بريطانيا بشدة فكرة المساهمة في تخفيف العبء الذي يتحمله كل من إيطاليا واليونان ومقدونيا في استقبال الوافدين.
وسعى فالس إلى نهي المهاجرين عن المجيء الى كاليه، قائلاً إن التدابير الأمنية تعززت بشكل كبير حول المرفأ والنفق تحت المانش المؤدي إلى بريطانيا. وقال إن «كاليه طريق مسدود».
في الوقت ذاته، أكد تيمرمانس أن أوروبا «لن تعيد مَن يحتاجون للحماية» إلى بلدانهم. وأضاف أن بروكسيل ستقدم مبلغاً إضافياً قيمته 5 ملايين يورو لمساعدة فرنسا في التعامل مع آلاف المهاجرين الذين يعيشون في مخيمات عشوائية حول كاليه. وأثار مسألة نشر حرس على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ورأت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أمس، أن أزمة المهاجرين تضع بلادها أمام تحد كبير لن يُحل قريباً. وأضافت: «الدقة الألمانية رائعة ولكننا نريد الآن مرونة ألمانية». ودعت الشركاء الأوروبيين إلى تجاوز «المصالح الضيقة» والبحث عن حلول تخفف وطأة الأزمة.
وسمحت السلطات الهنغارية أمس، لحوالى 2000 مهاجر عالقين منذ أيام في محطات قطارات في العاصمة بودابست، بالرحيل على متن قطارات دولية متجهة إلى النمسا وألمانيا. وأشارت تقارير إلى أن قوات الأمن لم تكن موجودة عندما هرع المهاجرون وقسم كبير منهم سوريون، إلى القطارات المتجهة إلى فيينا وميونيخ وبرلين.
وشددت السلطات النمسوية الرقابة على حدودها الشرقية ومنعت مئات اللاجئين من الدخول وألقت القبض على 5 مهربي بشر ضمن إجراءات صارمة بدأتها بعد العثور على جثث 71 مهاجراً في شاحنة الأسبوع الماضي.
كما أعلنت الشرطة الألمانية أمس، أن حوالى 1785 شخصاً يُشتبه بضلوعهم بتهريب مهاجرين، أوقِفوا في ألمانيا بين كانون الثاني (يناير) وتموز (يوليو) الماضيَين.
لاجئو سوريا إلى القطب الشمالي بعد سفن الموت
 (أ ف ب)
هي ليست رحلة استكشاف، وهم ليسوا مغامرين.. إنهم سوريون محبطون ويائسون، يخوضون تجربة عبور القطب الشمالي للوصول إلى ملجأ آمن في أوروبا، بعدما خاضوا الصحارى وركبوا أمواج الموت في البحر الأبيض المتوسط الذي ابتلع آلاف اللاجئين في العامين الأخيرين، في واحدة من أسوأ موجات الهجرة وأكثرها دموية، ضحاياها نساء وأطفال ورجال ومرتكبوها شبكات إتجار بالبشر وعصابات تهريب، والمشاهدون دول القارة الأوروبية وحكوماتها.

فقد عبر عشرات السوريين الهاربين من الحرب، الحدود بين روسيا والنروج للوصول الى أوروبا في منطقة تبعد أكثر من أربعة آلاف كلم عن دمشق.

وقال هانس موليباكن رئيس شرطة كركينيس بالقرب من مركز ستورسكوغ الحدودي إن «عددهم ارتفع كثيراً هذه السنة» مشيراً الى أن نحو 150 عبروا الحدود منذ بداية السنة غالبيتهم سوريون.

وفي حين يجازف آلاف السوريين باستخدام زوارق متهالكة ومكتظة لعبور البحر المتوسط، يفضل بعض المهاجرين سلوك طرق أطول بكثير لكنها أقل خطراً عبر الحدود بين روسيا والنروج في أقصى شمال أوروبا.

وخلال سنة 2014 لم يعبر سوى نحو عشرة أشخاص من طالبي اللجوء هذا المعبر الشمالي الذي كان من المناطق الحدودية القليلة المباشرة بين الاتحاد السوفياتي السابق ودول حلف شمالي الأطلسي خلال الحرب الباردة.

وتتدنى الحرارة في الشتاء في هذه المنطقة الى 15 تحت الصفر.

وأوضح موليباكن أن «بعض المهاجرين السوريين كانوا مقيمين في روسيا منذ سنوات والبعض جاؤوا بالطائرة من بلد مجاور لسوريا الى موسكو، ثم الى مورمانسك في شمال غرب روسيا ومنها الى كيركينيس».

والنروج التي يحكمها ائتلاف يشارك فيه اليمين الشعبوي المناهض للهجرة، تطبق سياسة لجوء متشددة مقارنة بالسويد المجاورة، علماً بأنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي لكنها تنتمي الى فضاء شنغن.

وتلقت السويد العام الماضي 13 في المئة من طلبات اللجوء التي قدمت في الاتحاد الأوروبي، ما جعلها في المرتبة الثانية بعد ألمانيا. لكنها تحتل المرتبة الأولى إذا قورنت هذه النسبة بعدد سكانها.

ولأنه يمنع على المشاة عبور ستورسكورغ، استخدم بعض المهاجرين الدراجة مستغلين «ثغرة في القانون» وفق مسؤول الشرطة.

وقال المسؤول الثاني في المركز الحدودي من جهة النروج المفتش غوران ستنسيث لوكالة «فرانس برس«: «ثمة من عبروا مستخدمين الدراجات في عز الشتاء. الصقيع، الثلج، الظلام، كل ذلك يشكل تحدياً فعلياً لهؤلاء».

وقالت شرطة كيركينيس إنها ضبطت نحو عشرين دراجة وفرضت غرامات تصل الى ستة آلاف كورونا (650 يورو) على روس ونروجيين أقلوا لاجئين في سياراتهم. وأضاف ستنسيث «لا نريد استغلال هؤلاء الضعفاء. نسعى الى تحديد ما إذا كانوا نقلوا في إطار تهريب منظم، ولكن حتى الآن ليس ما يشير الى ذلك»، موضحاً أنهم قد يكونون أفراداً معزولين أو عائلات أو مجموعات صغيرة.

وتابع «من يصلون الى هنا يبدون في صحة جيدة وهم مسرورون بالوصول الى النروج».

وبخلاف ما قد يحصل في دول أوروبية أخرى، فإن المهاجرين لا يتم طردهم عند الحدود بل ينقلون الى أوسلو حيث تُسجل طلباتهم لدرسها. وتقول سلطات الهجرة النروجية إن أقل من ألف سوري طلبوا اللجوء في البلد منذ بداية السنة. وخلال هذه الفترة اجتاز أكثر من 300 ألف مهاجر من جنسيات مختلفة البحر المتوسط باتجاه أوروبا وفق حصيلة نشرتها أخيراً المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة. وقضى أكثر من 2500 مهاجر منهم أثناء عبور محفوف بالمخاطر.
ولايتي لوفد حزبي لبناني: الأسد باق ودعمنا لبنان أكثر من السابق
بيروت - «الحياة» 
اعتبر المستشار السياسي لمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي أكبر ولايتي «أن أميركا وحلفاءها يريدون إقالة الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد، لكن نحن على ثقة بأن الرئيس الأسد الذي فاز في الانتخابات الأخيرة، سيفوز في الانتخابات مرة أخرى وسيحصل على أصوات أكثر من المرة السابقة لأن الشعب السوري يعرف أن من وقف من أجل مصالح سورية هو الأسد، ولو كان يريد تثبيت موقفه لكان عمل لمصلحة بعض دول المنطقة، لكنه يعمل لمصلحة الشعب السوري وهو قاوم من أجل الحفاظ على مصالح سورية على رغم الأخطار التي تعرَض لها».
وأكد ولايتي أمام وفد من ممثلي الأحزاب اللبنانية وشخصيات منضوية في قوى «8 آذار» أن إيران «تدعم سورية وحكومتها وتقف ضد التدخل الأجنبي حتى النهاية، وتدعم حق الشعب السوري في تقرير مصيره». وقال: «ندعم لبنان كما كنا وأكثر من السابق، وإيران ستعمل لحل المشاكل التي يعاني منها لبنان لا سيما أن إيران امتلكت التكنولوجيا التي تساعد في حل هذه المشاكل».
وضم الوفد الذي يزور إيران ممثلين عن: «التيار الوطني الحر»، «حزب الله»، حركة «أمل»، «تيار المردة»، الحزب «السوري القومي الاجتماعي»، حزب «الطاشناق»، حزب «البعث العربي الاشتراكي» وآخرين.
وشكر ولايتي الوفد «على حضوره إلى إيران» منوهاً بـ«المزايا التي يتمتع بها لبنان على صعيد تنوعه وعمل مختلف القوى لتحقيق الأهداف المشتركة ضد كل من يسعى للإساءة إلى لبنان». وجدد القول إن «على رغم مساحة لبنان الصغيرة لعب الدور الأول في الصراع ضد الكيان الصهيوني ومن يدعم الصهاينة في السنوات الأخيرة، لأول مرة نجد الصهاينة يخسرون أمام لبنان في حرب الـ33 يوماً، ولا يزال لبنان يتحدث مع الصهاينة من موقع القوة، والمسؤولون الصهاينة يعترفون بعجزهم أمام المقاومة».
وانتقد «التدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية والحرب العالمية التي تتعرض لها والتي تشكل اعتداء من قبل منفذيها على القوانين الدولية». وقال: «تحت ذريعة تحقيق الديموقراطية جمعوا المرتزقة من 80 بلداً ليفجروا في سورية ويقتلوا لمصلحة أميركا والكيان الصهيوني»، لافتاً إلى «أن بعض بلدان المنطقة المنخرطة في الحرب ضد سورية لا تشم حتى رائحة الديموقراطية، ويضع أموالاً طائلة لغرض هذا المشروع، وكي يستعيد بعض النفوذ، وهو غير مرتاح لمناعة الشعب اللبناني ولدور سورية بمساعدة لبنان في الدفاع عن حقوقه، وهدفه المباشر ضرب سورية والهدف غير المباشر لبنان».
تأجيل زيارة عبد اللهيان إلى اليوم
إلى ذلك، أعلنت السفارة الإيرانية لدى لبنان عن تأجيل الزيارة التي كانت مقررة أمس، لمساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان لبيروت، إلى اليوم ليلتقي في مقر السفارة المبعوث الأممي لحل الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا. وأفادت مصادر السفارة أن البحث سيتركز على المبادرة الإيرانية لحل الأزمة. ويقابل عبد اللهيان وزير الخارجية جبران باسيل بعد الظهر.
 
في ظل صمت أميركي مريب طائرات روسية بالأجواء السورية... والهدف: داعش!
إيلاف...مروان شلالا
انتقلت كتيبة جوية روسية للتدخل السريع إلى قاعدة عسكرية سورية قرب دمشق، بمعرفة الأميركيين وصمتهم، مهمتها شن الغارات المكثفة على مواقع داعش والكتائب الاسلامية الأخرى.
مروان شلالا من بيروت: بدأت روسيا تدخلًا عسكريًا مباشرًا في سوريا، إذ نشرت كتيبة من قواها الجوية في قاعدة سورية لتشن هجماتها ضد مواقع داعش والمتمردين الاسلاميين الآخرين، بينما تلتزم الولايات الصمت. ومن المتوقع أن يصل الطيارين الروس، المشاركين في الغارات، إلى سوريا في الأيام القليلة المقبلة، كما ذكرت صحيفة "يديعوت آحرنوت" على موقعها الالكتروني.
تدخل سريع
ووفقًا لدبلوماسيين غربيين، وصلت قوة تدخل سريع روسية فعلًا إلى سوريا، واقامت في قاعدة جوية تابعة لنظام الأسد في منطقة قريبة من دمشق، ستكون منطلقًا للغارات الروسية على داعش. وفي الأسابيع المقبلة، سينتقل الآلاف من العسكريين الروس إلى سوريا، بينهم مستشارون ومدربون وعاملون في الخدمات اللوجستية وكوادر فنية، وأفراد في قسم الحماية الجوية، إلى جانب الطيارين.
وكانت تقارير سابقة ذكرت أن الروس يفاوضون السوريين لبيعهم مجموعة طائرات مقاتلة من طراز ميغ 29، وطائرات تدريب من طراز ياك 130، التي يمكن استخدامها طائرات هجوم. واليوم، لا شك في أن تحليق الطيارين الروس في الأجواء السورية سيغير بالتأكيد الديناميات الحالية في الشرق الأوسط.
فالروس لا يضمرون شرًا تجاه إسرائيل أو دول أخرى ذات سيادة في المنطقة، والهدف المعلن الرئيسي لهذا التدخل هو قتال داعش، وحماية نظام الأسد من السقوط، بحسب تقارير غربية. ورغم ذلك، وجود هؤلاء الطيارين يمثل تحديًا لحرية سلاح الجو الإسرائيلي في سماء الشرق الأوسط.
الأميركيون أيضًا
وذكرت مصادر دبلوماسية غربية أخيرًا أن مفاوضات جرت بين الروس والإيرانيين، تركزت بشكل رئيسي على التهديد الذي يشكله داعش على نظام الأسد.
وكان الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، زار موسكو أخيرًا في إطار هذه المحادثات، وكانت النتيجة قرارًا روسيًا إيرانيًا استراتيجيًا، وهو بذل كل جهد ضروري للحفاظ على الأسد في السلطة، ومنع انتشار داعش والتنظيمات الاسلامية المدعومة.
وبحسب التقارير الغربية، ليس الروس وحدهم من ينسق مع الإيرانيين. فالولايات المتحدة تفعل ذلك أيضًا. وكان مسؤولون أميركيون أجروا مشاورات مكثفة مع النظام الإيراني بشأن توحيد الجهود ضد داعش في العراق، خصوصًا أن الحكومة الأميركية تنظر إلى إيران قوة مركزية وضرورية في الحملة ضد داعش في العراق.
ويركز هذا التعاون الإيراني الأميركي على نقطتين: محافظة الانبار التي فشل العراقيون في طرد داعش منها؛ والموصل، حيث يعمل العراقيون للتوصل إلى خطة عملية لاستعادة المدينة.
صمت أوباما
إلى ذلك، أكدت مصادر دبلوماسية غربية أن ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما تدرك القصد الروسي من التدخل المباشر في سوريا، لكنها لم تصدر حتى الآن أي رد فعل.
وقد بدأ الإيرانيون والروس والأميركيون الكلام همسًا عن إعادة تأهيل الجيش السوري، والتي تركت الحرب الأهلية في حالة يرثى لها، بل يعتزمون أيضًا ليس تدريبه وتسليحه، علمًا أن شحنات السلاح الروسية لم تتوقف عن جيش النظام خلال كل الحرب الأهلية، من خلال إمداد اسبوعي عبر ميناء طرطوس السوري. فكانت السفن الروسية تجلب صواريخ وقطع الغيار ومختلف أنواع الذخيرة.
في هذه الأثناء، يتقهقر جيش النظام في محافظة إدلب الاستراتيجية، مع تقدم جيش الفتح نحو مطار أبو الظهور العسكري، آخر مركز للأسد في المحافظة، القريبة من محافظة اللاذقية، التي تضم مسقط رأس الأسد نفسه. وحتى الأتراك لا يرفضون التحرك الروسي - الإيراني في ظل الصمت الأميركي، لأنه سيسفر عن حملة قصف عنيفة على مواقع داعش.
أوكرانيا: مواجهات بعد تبني مشروع قانون الحكم الذاتي للانفصاليين
 (اف ب)
تحولت التظاهرات المعارضة لتبني النواب الاوكرانيين لمشروع قانون يضمن حكماً ذاتياً اوسع للشرق الانفصالي الموالي لروسيا امس، الى صدامات مع الشرطة امام البرلمان في كييف اسفرت عن سقوط قتيل ونحو مئة جريح على الاقل، معظمهم من رجال الامن.

واصيب 90 عنصرا من قوات الامن على الاقل في المواجهات مع متظاهرين قوميين خصوصاً من حزب «سفوبودا» اليميني المتطرف المعارض للقانون الذي اقره النواب في القراءة الأولى، وينص على اصلاح دستوري يمنح حكماً ذاتياً اوسع لشرق البلاد الانفصالي، بحسب وزير الداخلية ارسين افاكوف.

وتوفي احد عناصر الحرس الوطني، وهو في الرابعة والعشرين او الخامسة والعشرين من عمره، على طاولة العمليات متاثراً باصابته بشظية قنبلة يدوية، بحسب افاكوف، والمتحدثة باسم الحرس الوطني.

واكدت وزارة الداخلية ان الشخص الذي القى القنبلة كان من بين قرابة 30 شخصا تم اعتقالهم بعد المواجهات.

واوضح افاكوف ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح خطيرة في «العينين والبطن والعنق والساقين»، بينما اشارت الشرطة الى قرابة مئة جريح، عدد كبير منهم اصابتهم خطيرة، متهماً اعضاء حزب «سفوبودا» القومي بالقاء «عدة قنابل» على قوات الامن.

وراى مراسلون لـ»فرانس برس» متظاهرين من بينهم ناشطون من «سفوبودا» يرشقون عناصر الشرطة المنتشرين لحماية البرلمان بقنابل دخانية، مشيرين الى ان قنبلة رشقها شخص من الحشد المؤلف من مئات المتظاهرين سقطت امام المدخل الرئيسي للبرلمان، ما اوقع جرحى خصوصاً بين افراد الشرطة وايضا بين الصحافيين.

وأكدت المتحدثة باسم شرطة كييف اوكسانا بليشيك في تصريح منفصل ان مئة من رجال الشرطة اصيبوا بينهم عشرة في حالة حرجة.

واحصى مراسل «فرانس برس» 20 جريحا على الاقل، بينهم 19 يرتدون الزي الرسمي للشرطة والحرس الوطني، كانوا في البدء ممدين على الارض وبعضهم مضرج بالدماء، بينما عدد كبير من الجرحى كان مغمى عليه عندما بدا زملاؤهم بحملهم الى عربات الاسعاف.

كما اشارت مراسلة لـ»فرانس برس» الى نقل عدد كبير من الجرحى على متن عربات تابعة للشرطة لعدم توفر اماكن لسيارات الاسعاف.

وقبل الانفجار، وقع اشتباك بالايدي بين عشرات المتظاهرين وعناصر الشرطة امام البرلمان عندما حاول المتظاهرون اختراق الطوق الامني امام المبنى. واندلعت المواجهات بعيد تبني البرلمان في قراءة أولى اصلاحا يمنح حكما ذاتيا اوسع لشرق البلاد الانفصالي.

وصوت 265 نائباً لمصلحة هذا المشروع، فيما الاقلية المطلوبة هي 226 صوتا، خلال جلسة صاخبة اعترض خلالها بعض النواب على مشروع القانون الذي اعتبروه «معاديا لاوكرانيا» و»مؤيدا لبوتين» كما انهم عرقلوا الوصول الى المنصة في البرلمان هاتفين «العار«.

وتم تبني القانون بطلب من الحلفاء الغربيين لاوكرانيا كوسيلة لتهدئة النزاع الذي اوقع اكثر من 6800 قتيل في غضون 16 شهرا.

وندد عدد كبير من الاوكرانيين بالاصلاح على انه محاولة لاضفاء الشرعية على سيطرة المتمردين على شرق البلاد بحكم الامر الواقع.

كما يمنح الاصلاح سلطات اكبر للنواب المحليين والاقليميين بمن فيه في المناطق الخاضعة حاليا لسيطرة الانفصاليين، كما ينص على تشكيل «شرطة شعبية«.

الا ان مشروع القانون وخلافا لتوقعات الانفصاليين لا يمنح شرق البلاد شبه الحكم الذاتي الذي كانوا ياملون به، بل ينص على ان قانونا اخر سيحدد وضع المنطقة ولمدة ثلاث سنوات فقط.
النمسا تطارد المهرّبين ..والأوروبيون منقسمون حول الهجرة
 (اف ب)
 شهدت الحدود بين المجر والنمسا امس، ازدحاما خانقاً، حيث عززت عمليات التفتيش بحثا عن المهربين، لكن المهاجرين نجحوا في الصعود بالمئات الى القطارات في بودابست أملاً منهم في الوصول الى المانيا.

وأظهرت الدول الاوروبية التي دعتها بروكسل الى احترام «قيمها الانسانية»، في الوقت نفسه انقساماتها بشأن إدارة أزمة المهاجرين واللاجئين الذين يتدفقون الى القارة الاوروبية. وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان هذه الازمة تعتبر تحدياً لمبادئ الاتحاد الاوروبي.

واضطر الاشخاص الذين كانوا يتوجهون بالسيارة من المجر الى النمسا الى الانتظار أمس، في طوابير طويلة امتدت على 50 كيلومتراً، قرب الحدود بعدما شددت النمسا المراقبة على الحدود بحثا عن مهربي المهاجرين.

واتخذت هذه التدابير مساء أول من أمس الاحد، بعد العثور الاسبوع الماضي على شاحنة مركونة بجانب الطريق في ولاية برغنلاند قرب الحدود مع النمسا، وبداخلها جثث71 مهاجرا.

وفي اطار عمليات المراقبة التي اجريت بالتعاون الوثيق مع السلطات المجرية والسلوفاكية والالمانية، فتشت الشرطة كل شاحنة او سيارة بحثا عن مهربين. وعثر رجال الشرطة على 12 مهاجرا بينهم ثلاثة اطفال مكدسين في شاحنة صغيرة تحمل لوحة تسجيل فرنسية.

من جهتها، سمحت السلطات المجرية لمئات المهاجرين بالصعود الى قطارات متجهة الى النمسا والمانيا بعدما امضوا اياما في محطات بودابست التي تحولت الى مخيمات عشوائية للاجئين.

وكانت الشرطة المجرية منعت حتى الآن المهاجرين من الرحيل، لانهم لم يكونوا يحملون وثائق رسمية.

وافاد مراسل «فرانس برس» ان قوات الامن لم تكن موجودة أمس، عندما اندفع مهاجرون بينهم العديد من السوريين للصعود الى قطارات متجهة الى فيينا وميونيخ وبرلين.

وصرح شرطي نمسوي كان في محطة القطارات، لوكالة «فرانس برس» انه سيتم توقيف المهاجرين لدى دخولهم النمسا، وسيمنعون من مواصلة رحلتهم لعدم حيازتهم الوثائق اللازمة.

واكد نائب رئيس المفوضية الاوروبية فرانس تيمرمانس خلال زيارته لمرفأ كاليه شمال فرنسا أمس، «انها ازمة عالمية تستلزم معالجة اوروبية مشتركة (...) علينا اولا ان نكون مخلصين لقييمنا، القيم الانسانية«.

واضاف ان اوروبا «لن تعيد من يحتاجون للحماية الى بلدانهم (...)، عدد الوافدين هائل، انها ازمة عالمية، لكن يمكن استيعاب هذه الارقام وسط مجموع سكاني يقدر بـ500 مليون نسمة«.

الى جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس انه «تحد تواجهه كل دولة من دول الاتحاد الاوروبي يضع مجتمعاتها امام اختبار«.

وفي احد ابرز المواقع لازمة المهاجرين من حيث يحاول آلاف الاجانب الوصول الى بريطانيا، التقى المسؤولان مهاجرين ولاجئين مع المفوض المكلف قضايا الهجرة دميتريس افراموبولوس.

وتسمم الازمة العلاقات بين الاوروبيين. ودعت وزيرة الداخلية النمسوية يوهانا ميكل ليتنر أمس، الى «خفض» او حتى «الغاء» المساعدات المالية التي تخصصها بروكسل لدول الاتحاد الاوروبي التي ترفض استقبال المزيد من اللاجئين.

وقال فالس «ترفض العديد من الدول ان تاخذ حصصها. كل اوروبا معنية بهذه الازمة الخطيرة جدا وبالتالي عليها التحرك«.

من جهتها، قالت ميركل خلال مؤتمر صحافي ان «الحقوق المدنية العالمية كانت حتى الآن مرتبطة بشكل وثيق باوروبا وتاريخها كمبدأ مؤسس للاتحاد الاوروبي. واذا فشلت اوروبا في معالجة ازمة اللاجئين، فان هذا الرابط مع الحقوق المدنية العالمية سينقطع«.

وفي اشارة الى المجر أول من أمس الاحد، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس موقف بعض الدول الاوروبية «معيبا»، ودعا الى ازالة الحواجز التي يتم بناؤها بين الدول الاعضاء في الاتحاد.

ورد وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو بالقول ان هذه الانتقادات «تثير صدمة»، واستدعى أمس السفير الفرنسي لدى بودابست.

وفي براغ، اعلن رئيس وزراء تشيكيا أمس، بوهوميل سوبوتكا ان رؤساء حكومات مجموعة فيسغراد وهي المجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا سيعقدون في براغ خلال الايام المقبلة «قمة استثنائية» حول الهجرة يتوقع ان يؤكدوا خلالها رفضهم لمبدأ الحصص في توزيع المهاجرين على دول الاتحاد الاوروبي. وقال للصحافيين «آمل ان نؤكد موقفنا المشترك الرافض للحصص«.

وكان قال في وقت سابق انه لا يتوقع «قرب انتهاء ازمة المهاجرين» وان «ايا من اعضاء الاتحاد الاوروبي لا يمكنه حل المشكلة بمفرده وينبغي البحث عن حل على المستوى الاوروبي«.

وأكد رئيس حكومة سلوفاكيا روبيرت فيكو أمس، في لوبليانا، ان بلاده «لن توافق بتاتا» على مبدأ الحصص، وانه لا يقبل «الانتقادات من دول ترفض ضم بلغاريا ورومانيا الى فضاء شنغن» في اشارة الى فرنسا والمانيا اللتين بررتا موقفهما في 2010 بالفساد والجريمة المنظمة في البلدين.
 
الحكومة الأردنية تقر مشروع قانون انتخاب يعتمد القائمة النسبية المفتوحة
الحياة...عمان - نورما نعمات 
أقرت الحكومة الأردنية أمس مشروع قانون الانتخاب لمجلس النواب لسنة 2015، يقضي بإلغاء الصوت الواحد واعتماد القائمة النسبية المفتوحة الذي كان معتمداً عام 1989.
وأعرب رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور عن أمله بأن يلقى هذا «القانوني التاريخي قبولاً واستجابة لدى المواطن ويمثل ضمير الناس».
وقال النسور في مؤتمر صحافي عقد في عمان بمشاركة وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالده أن من أبرز معالم مشروع القانون أن الناخب يصوت للقائمة التي تضم عدداً من المرشحين لا يتجاوز عدد المقاعد النيابية المخصصة للدائرة.
وبموجب المشروع يدلي الناخب بصوته لإحدى القوائم المرشحة أولاً ثم يصوت لعدد من المرشحين لا يتجاوز عدد مرشحي القائمة التي صوت لها ابتداء دون غيرها من القوائم الأخرى علماً بأنه لا توجد دائرة انتخابية تقل عدد مقاعدها عن 3. ولفت إلى أنه يمكن للمرشحين عن المقاعد المخصصة للشركس والشيشان والنساء والمسيحيين أن يترشحوا منفردين أو ضمن قوائم في الدوائر التي خصص لهم فيها مقاعد، ويعامل المرشح المنفرد معاملة القائمة في احتساب النتائج. وأشار إلى أن المشروع أبقى على مقاعد الكوتا النسائية وعددها 15 مقعداً من دون أي تعديل. وأضاف أن مشروع القانون خفض عدد أعضاء مجلس النواب إلى 130 بدلاً من 150، مبيناً أنه لم تعد هناك حاجة للقائمة الوطنية بعد أن أصبحت المحافظة دائرة انتخابية واحدة.
وأوضح أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اختط للحكومة نهجاً يعزز الحال الديموقراطية بحيث يكون هناك تراتبية في إقرار التشريعات الناظمة للحياة السياسية، بدءاً من قانون الأحزاب وقانون البلديات وقانون اللامركزية وانتهاء بقانون الانتخاب.
وقال الوزير المومني إنه سيتم إرسال مسودة المشروع إلى ديوان التشريع والرأي ونشرها على موقعه بهدف إتاحة المجال لكافة أفراد المجتمع الأردني لإبداء الرأي فيها، فيما أوضح الكلالدة أن التغييرات على قانون الانتخاب انحصرت في أربع مواد فقط، مشيراً إلى أن القانون الجديد يعامل كل دائرة من دوائر البادية الثلاث (الشمالية والوسطى والجنوبية) معاملة المحافظة، بالإضافة إلى انه يخصص للنساء مقعداً واحداً على الأقل من المقاعد النيابية المخصصة لكل محافظة. ولفت إلى أن المعايير الثابتة في أنظمة الانتخاب في العالم البالغ عددها 118 نظاماً، تصمم بناءً على ثلاثة أبعاد: الديموغرافي (كثافة السكان في المنطقة) والجغرافي (مساحة المنطقة) والتنموي (حاجة المنطقة إلى التنمية).
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,153,611

عدد الزوار: 7,057,272

المتواجدون الآن: 77