ماهر الأسد يعود إلى الواجهة بأغنية تصفه بالإعصار ...ريف دمشق يشتعل ومجزرة جديدة في دوما

معارك وقصف في الزبداني والفوعة... والمعارضة تتقدم في اللاذقية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 أيلول 2015 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2102    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ريف دمشق يشتعل ومجزرة جديدة في دوما
المستقبل..(ا ف ب، الائتلاف الوطني السوري، كلنا شركاء، الهيئة السورية للإعلام، العربية)
تتوالى مجازر بشار الأسد الدموية في دوما من ريف دمشق، حيث يتساقط المدنيون ضحايا حملات البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات الأسد تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، الذي قال رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة إنه أعطى الضوء الأخضر للأسد لقتل السوريين، تدعمه إيران التي تطالب بترحيل أهالي مدينة الزبداني وتوطين ميليشيات «حزب الله» فيها بدلاً منهم.

فقد أكد خوجة أن جرائم الأسد سببها الضوء الأخضر من المجتمع الدولي الذي أطلق يد بشار لقتل السوريين، مضيفاً أن نظام الأسد اعتبر تسليم سلاحه الكيميائي بمثابة رخصة تخوله استخدام باقي أنواع الأسلحة ضد الشعب السوري.

وطالب رئيس الائتلاف المعارض المجتمع الدولي بضرورة التحرك بأسرع وقت للوقوف مع الشعب السوري والإطاحة بالأسد، كما أكد على ضرورة أن يأخذ قاضي المحكمة الجنائية الدولية المبادرة ويفتح تحقيقاً دولياً بملف الأسلحة الكيميائية التي استخدمها الأسد ضد المدنيين.

وقال خوجة إن «سوريا تشهد حالة احتلال إيراني واقعية منذ بدأ الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بدخول سوريا وإدارة بعض المعارك سواء في شمالها أو في جنوبها، وقام كذلك بإعدام عدد من جنود نظام الأسد بسبب عدم إطاعتهم الأوامر الإيرانية». وأضاف أن إيران طلبت أن يرحل أهالي مدنية الزبداني لتوطن بدلاً منهم عناصر من ميليشيا «حزب الله» اللبنانية، فإيران تخطط لتشييع المنطقة».

وأشار إلى أنه لمس خلال زيارته الأخيرة الى موسكو مرونة في الموقف الروسي في ما يخص المرحلة الانتقالية في سوريا، وأن روسيا أكدت من جديد عدم تمسكها بالأسد في حال وجود أي بديل.

وفي الزبداني، وبعد مضي 48 ساعة على الهدنة المتفق عليها بين الفصائل الثورية وقوات النظام، ألقى طيران النظام المروحي على مدينة الزبداني بريف دمشق ثمانية براميل متفجرة، في حين استهدف الثوار بلدة الفوعة الموالية للنظام في ريف إدلب.

وقال ناشطو مدينة الزبداني إن طيران النظام المروحي استهدف وسط المدينة، في حين تجددت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيا «حزب الله« على أطراف المدينة، كما استهدفت الرشاشات المتوسطة منازل المدنيين في بلدتي بقين ومضايا المجاورتين.

ونشرت حركة «أحرار الشام« شريطاً مصوراً قالت إنه يوثق استهداف عناصر الحركة لبلدة الفوعة الموالية للنظام ومزارع الصواغية المجاورة، وأكدت الحركة أنها حققت إصابات في مقار الميليشيات الموالية للنظام وسط البلدة.

وأفشل ثوار مدينة الزبداني بريف دمشق محاولة قامت بها قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني لاقتحام المدينة بعد قتل وجرح عدد منهم، تزامن ذلك مع قصف المدينة بالبراميل المتفجرة، حيث سقط أكثر من 10 براميل، فيما تواصل القصف المدفعي على الزبداني ومضايا وبقين المجاورتين.

وتواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات الاسد في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، أحرز خلالها الثوار تقدماً كبيراً بعد قتل عدد من قوات الأسد وتدمير تحصيناته.

وأفاد ناشطون أن طيران الأسد قصف مدينة دوما بقنابل عنقودية وصواريخ أرض أرض تسببت بسقوط العديد من الشهداء والجرحى.

فقد سقط ما لا يقل عن 15 قتيلاً وجرح 50 آخرون في غارات جديدة لطيران النظام السوري الأحد على مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على الإنترنت منازل مهدمة، وسوريون يبحثون تحت الأنقاض عن ناجين، بينما تم استهداف السوق الشعبية وسط المدينة.

وأضاف الناشطون أن طيران الأسد قصف أيضاً مدن حرستا وعربين وزملكا ومديرا ومسرابا مما تسبب بسقوط عدد من الجرحى.

وقتل ثوار مدينة داريا 9 عناصر من قوات الأسد ودمروا دبابة خلال الاشتباكات على جبهة الجمعيات، ردت بعدها قوات الأسد بقصف المدينة بأكثر من 12 برميل متفجر.

وفي دمشق دارت اشتباكات عنيفة في حي القدم بين الثوار وتنظيم «داعش» الذي يحاول السيطرة على الحي، واستطاع الثوار قتل وجرح العديد من عناصر التنظيم.

الى ذلك تواصل سقوط القذائف والصواريخ على أحياء من العاصمة ما تسبب بسقوط شهيد وعدد من الجرحى.

وحول سبب انهيار الهدنة وتوقف المفاوضات نقل ناشطو مدينة الزبداني عن مصادر عسكرية تأكيدهم بأن السبب الرئيس في انهيارها هو تعنت النظام في بند يتعلق بالإفراج عن ألف معتقلة من سجونه، وهو أمر أصر عليه الثوار في حين رفضه النظام رفضاً تاماً.

وكانت كتائب الثوار وقوات النظام أعلنتا نقلاً عن مصادر ميدانية أن العمليات العسكرية توقفت الخميس في كل من مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات النظام التي تمثلها جهات إيرانية وكتائب الثوار.

المصادر أفادت أن وقف إطلاق النار بدأ في الساعة السادسة صباح الخميس، تخللته مفاوضات بين الطرف الإيراني وحركة أحرار الشام في مدينة إسطنبول التركية بحسب مصادر إعلامية.

وكانت حركة أحرار الشام أعلنت توقف الجولة الأولى من مفاوضاتها مع الوفد الإيراني بخصوص مدينة الزبداني، بسبب إصرار الوفد على تفريغ الزبداني من المقاتلين والمدنيين وتهجيرهم إلى مناطق أخرى.

وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها الرسمي «لقد اقتربت سوريا من أن تجتاز نقطة حرجة في ما يخص تقسيمها وتغيير ديموغرافيتها«، واتهمت النظام والإيرانيين بتنفيذ خطة تهجير طائفي وتفريغ دمشق وما حولها وكافة المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان من الوجود السني، و»زبداني الصمود والإسلام هي أول خطوة في آخر مرحلة ستنتهي في الغوطة الشرقية«.

وأضاف: «لقد شرفنا أهل الزبداني بتفويضهم لنا لندافع عن مصالحهم ونحقق آمالهم في مخرج مشرف وإنساني من الأزمة التي يمرون فيها«، إلا أن قضية الزبداني تجاوزت حدود المدينة وتجاوزت مسؤولية الحركة لتصبح قضية سوريا بأكملها، ولتكون الزبداني أكبر صخرة في وجه التقسيم والتهجير الطائفي«.

وفي سياق آخر، قال المرصد السوري أمس إن تنظيم «داعش» دمر جزءاً من معبد تاريخي في مدينة تدمر السورية، وتابع أن المتشددين استهدفوا معبد بل الذي يعود للعصر الروماني بالمدينة الصحراوية الواقعة بوسط سوريا. وأضاف مستنداً إلى مصادره بالمدينة أن حجم الضرر الذي لحق بالمعبد لم يُعرف بعد.
معارك بين «داعش» و «جيش الإسلام» جنوب دمشق
بيروت، لندن - «الحياة» 
قتل 22 عنصراً من تنظيم «داعش» في معارك مع «جيش الإسلام»، وذلك في سياق صدّ فصائل إسلامية محاولات التنظيم إيجاد «موطئ قدم» له جنوب دمشق، في حين قَتَلَ «داعش» عشرات من مسلحي الفصائل المعارضة و «جبهة النصرة»، في هجومين انتحاريين في ريف حلب شمال سورية وإدلب في شمالها الغربي. واستأنفت القوات النظامية قصف الغوطة الشرقية لدمشق، ما أسفر عن سقوط عشرات بين قتيل وجريح ..
وعُلِم أن مبعوث الأمم المتحدة المكلّف ملف الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا سيلتقي في السفارة الإيرانية في بيروت صباح اليوم، مساعد وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس، بمقتل «22 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي وجرح آخرين، خلال مواجهات مع مقاتلي جيش الإسلام على أطراف حي الزين في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق». وأضافت أن «عناصر داعش حاولوا التسلُّل إلى نقاط سيطرة مقاتلي (فصيل) الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في حي القدم، فردّ جيش الإسلام بفتح معركة في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة». وأشارت الشبكة إلى «سعي فصائل المعارضة للتصدّي لمحاولات التنظيم الانتشار جنوب العاصمة، وإيجاد موطئ قدم» في المنطقة قرب مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وأشار بيان لوكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» إلى أن عناصر التنظيم «سيطروا على نصف حي القدم، عَقِبَ مواجهات مع فصائل المعارضة المسلحة». وأردف أن عناصر التنظيم «فاجأوا عناصر المعارضة في القدم مساء الجمعة بعدما تسللوا عبر حي العسالي المجاور له، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، انتهت سريعاً بانسحاب المعارضة من أبنية، قبل أن تعود المنطقة لتشتعل مجدداً فجراً» (أمس).
في غضون ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مروحيات النظام ألقت «20 برميلاً متفجراً على داريا جنوب غربي العاصمة» السورية، مضيفاً أن «الطيران الحربي شنّ غارات على مناطق في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل طفلين ورجلين». ولفت إلى أن «عدد القتلى مرشّح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حال خطرة».
كما قُتِل خمسة بينهم طفلان وسيدتان بقصف قوات النظام مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، علماً أن أكثر من مئة مدني قُتِلوا بقصف مكثّف على دوما قبل عشرة أيام.
في الشمال، أفاد «المرصد» بأن 19 قُتِلوا لدى «استهداف تنظيم داعش بعربة مفخّخة حاجزاً لفصائل المعارضة عند أطراف منطقة تل رفعت من جهة الشيخ عيسى، الواقعة بينها وبين مدينة مارع» معقل فصائل «الجيش الحر» في ريف حلب. تزامن ذلك مع «اشتباكات بين الفصائل الإسلامية وداعش عند أطراف قرية حرجلة إثر محاولة عناصر من التنظيم التسلُّل إلى المنطقة، وسط أنباء أكيدة عن خسائر بشرية في صفوفه». وأشارت شبكة «الدُّرر الشامية» إلى أن «انتحاريّاً تابعاً لتنظيم داعش فجَّر نفسه في دار القضاء التابع لجبهة النصرة في منتصف سوق بلدة سلقين بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 15 بعضهم مدنيون».
معارك وقصف في الزبداني والفوعة... والمعارضة تتقدم في اللاذقية
لندن - «الحياة» 
تواصلت المعارك بين القوات النظامية السورية و «حزب الله» من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية في مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق قرب حدود لبنان بالتزامن مع قصف مقاتلي المعارضة بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف ادلب في شمال غربي البلاد، اضافة الى شن الطيران غارات على مدينة داريا جنوب غربي العاصمة التي تعرضت امس لسقوط قذائف، في وقت استعادت المعارضة تلة استراتيجية في ريف اللاذقية الساحلية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بسقوط قذائف على مناطق في حي كفرسوسة والشيخ رسلان والمزرعة ومحيط وزارة التربية «وسط توجه سيارات الإسعاف الى المنطقة»، اضافة الى «سقوط قذيفة هاون بالقرب من مدينة المعارض وقذيفة اخرى في منطقة بحي عش الورور الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية».
في المقابل، قال «المرصد» انه «ارتفع الى 18 عدد البراميل التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية كما جدد الطيران الحربي قصفه مناطق في مدينتي عربين وحرستا بالغوطة الشرقية ما ادى لاستشهاد مواطنة في مدينة عربين وسقوط جرحى. فيما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة دوما وبلدة مديرا بالغوطة الشرقية» في وقت استمرت «الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني من طرف والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة اخرى في مدينة الزبداني ما ادى لمقتل عنصرين اثنين من حزب الله اللبناني».
وبعد توقف لبضعة ايام، استؤنفت امس «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة اخرى في محيط ادارة المركبات قرب مدينة حرستا وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، في وقت «جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا ترافق مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط المدينة ما ادى الى تدمير دبابة لقوات النظام وخسائر بشرية».
وتستمر قوات النظام بإغلاقها مداخل مدينة التل في ريف دمشق منذ نحو 40 يوماً على التوالي، حيث تسمح فقط لبعض المواطنين وطلاب الجامعات بالمرور مع استمرارها بمنع ادخال المواد الغذائية والمحروقات للمدينة.
بين درعا والأردن، قال «المرصد» ان الطيران المروحي «قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا».
وفي وسط البلاد، دارت معارك بين «قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة اخرى، في محيط قريتي الهلالية وأم شرشوح بريف حمص الشمالي»، وفق «المرصد» الذي قال ان الطيران الحربي شن غارات على مناطق في بلدات تل واسط وقسطون والزيارة بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي وعلى مناطق في قرية الصياد بريف حماه الشمالي.
في الشمال، سقطت قذائف على مناطق في حي العزيزية بمدينة حلب والخاضع لسيطرة قوات النظام ما ادى لأضرار مادية، في وقت دارت اشتباكات «بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات ايرانية وأفغانية من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة انصار الدين من طرف آخر في منطقة البريج بمدخل حلب الشمالي الشرقي»، وأضاف «المرصد»: «داهم عناصر جبهة النصرة مخفر حي الكلاسة ومخفر حي الفردوس التابع للفصائل الإسلامية بناء على طلب من «الهيئة الشرعية « في الحيين، وذلك عقب اعتقال عناصر المخفرين رجلاً مقرباً من جبهة النصرة يدعي انه طبيب».
في شمال غربي البلاد، قصفت الفصائل الإسلامية بعشرات القذائف مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية الموالين للنظام، وفق «المرصد» الذي اشار الى ان الطيران الحربي شن غارات على مناطق في مدينة بنش وبلدة معرتمصرين ومناطق اخرى في محيط البلدتين، اضافة الى قصف مناطق في بلدة بسامس بجبل الزاوية ومناطق في مدينة جسر الشغور، لافتاً الى مقتل ثلاثة بقصف الأطراف الجنوبية لبلدة كفرنبل بريف معرة النعمان الغربي، اضافة الى سقوط جرحى بقصف بلدة اورم الجوز قرب اريحا.
في شمال غربي البلاد أيضاً، «دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط قمة النبي يونس بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين وسط تقدم للمقاتلين في المنطقة ومعلومات عن سيطرتهم على تلة استراتيجية»، وفق «المرصد».
و قالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة ان «كتائب الثوار استعادت السيطرة على تلة قبر حشيش الإستراتيجية في منطقة جب الغار بجبل الأكراد في ريف اللاذقية». وأضافت ان «مقاتلي «حركة أحرار الشام الإسلامية» و «الفرقة الساحلية الأولى» شنوا هجومًا على قوات الأسد التي سيطرت على التلة قبل أيام عدة، وأوقعوا العشرات منهم قتلى وجرحى، قبل أن يحكموا سيطرتهم عليها».
وأشارت الى ان القوات النظامية صعدت هجماتها على التلال المحاذية لتلة الجب الأحمر للسيطرة على تلال مرتفعة تمكنها من تأمين مواقعها في سهل الغاب.
وكانت قوات النظام استعادت اول امس قرية خربة الناقوس في سهل الغاب «بعد ان اضطرت كتائب الثوار للانسحاب بعد حملة مكثفة من الطيران الحربي والمروحي، وذلك ضمن سلسلة من معارك الكر والفر في المنطقة»، وفق موقع «كلنا شركاء» المعارض. وأضاف ان «قوات النظام بدأت هجومها بالتمهيد بالصواريخ الفراغية والألغام البحرية والحاويات المتفجرة من طيران النظام الحربي والمروحي اضافة للقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث تعرضت المنطقة لأكثر من 35 غارة جوية والمئات من القذائف ما أدى الى انسحاب الثوار منها بعد معارك طاحنة تمكن من خلالها الثوار من تدمير دبابة لقوات النظام وقتل طاقمها وتدمير ثلاث سيارات عسكرية وقتل كل من فيها وإيقاع العشرات في صفوف قوات النظام بين قتل وجريح».
ماهر الأسد يعود إلى الواجهة بأغنية تصفه بالإعصار
 (العربية.نت)
شهدت الساعات الأخيرة، في أوساط جيش النظام السوري، والأوساط الموالية له، انتشار أغنية جديدة عن العميد ماهر الأسد باسم «نور ونار يا أسدنا«.

وتكاد تكون المرة الأولى التي يسمح فيها بإنتاج أغنيات تختار موضوعاً لا يكون فيه رئيس النظام هو «البطل» الذي يتغنى به مغنّون مقربون من مؤسسة الجيش.

كلمات الأغنية تشيد بـ»مزايا» العميد ماهر الأسد، وتعتبره «إعصاراً» وتكتشف فيها «صفات» حتى هو «لا يعلمها موجودة في نفسه»، كما علّق عسكري سوري بعدما بدأت الأغنية تنتشر في الأوساط العسكرية.

وتقول الأغنية: «نور ونار، يا ماهر إنتا الإعصار» و»ماهر أسد يا عميد، اسمك بالدم والوريد» وتدعو بطول العمر له: «ربي بعمرك يزيد، وبنصرك تعمر هالدار». الخ. وقام بأدائها مغنّ سوري اسمه ميلاد الشيخ، يعمل في إطار التلفزيون السوري والفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري التي يرأسها ماهر.

وذكرت أوساط من داخل المنطقة الساحلية في سوريا، أن الأمر بإنتاج أغنيات تشيد بمزايا العميد ماهر، أتت بعدما أصبحت صورة آل الأسد «في أسوأ أيامها»، وحيث بات يشار إلى هذه العائلة بـ«البنان» بصفتها «عائلة لا تعرف إلا ممارسة العنف» خصوصاً في الفترة الأخيرة، حيث «ازداد الفتق على الراتق»، مما اضطر آل الأسد إلى إدخال أبناء عائلتهم إلى السجن، بعدما «فاحت رائحتهم كقتلة محميين من رأس النظام وبأوامر مباشرة منه«.

وتشير الأنباء إلى أن ثمة من يضغط «باتجاه تعويم ماهر الأسد» مرة أخرى، بسبب اختفاء أغلب أبناء آل الأسد إما موتاً أو قتلاً أو سجناً.

وكذلك تعمل الدائرة المحيطة برئيس النظام السوري بوضع «ماهر على قائمة الانتظار» خصوصاً إذا ما تمت ترتيبات جديدة في سوريا «تستبعد رئيس النظام وتبقي ماهراً في أوساط الجيش«.

يذكر أن ماهر الأسد محتجب عن الظهور العلني منذ تفجير مبنى الأمن القومي الذي قتل فيه صهره اللواء آصف شوكت، ووزير الدفاع وبعض قادة المؤسسة العسكرية والأمنية. وتحدثت الأنباء عن تعرضه لإصابة في الساقين أقعدته فترة طويلة، وأدت إلى زيادة ملحوظة في وزنه، وأنه لايزال إلى الآن مصاباً في منطقة الحوض.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,738,959

عدد الزوار: 6,911,613

المتواجدون الآن: 109