اغتيال عميد ركن في دمشق وانهيار هدنة الزبداني والفوعة وكفريا والأسد يستهدف الرستن بالسلاح الكيميائي

تركيا تشن أولى الغارات ضمن التحالف على مواقع «داعش» في سوريا وخلافات بين طهران ودمشق «تفجر» هدنة الزبداني

تاريخ الإضافة الإثنين 31 آب 2015 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2581    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اغتيال عميد ركن في دمشق وانهيار هدنة الزبداني والفوعة وكفريا والأسد يستهدف الرستن بالسلاح الكيميائي
 المستقبل...(أورينت نت، سوريا مباشر، الهيئة السورية للاعلام، رويترز)
استهدفت قوات الأسد أمس الأحياء الشمالية لمدينة الرستن في ريف حمص بقذائف تحوي غازات سامة، ما أسفر عن حدوث حالات اختناق بين المدنيين.

وأفاد ناشط إعلامي شبكة «أورينت نت«، انه تم نقل 20 شخصا حتى الآن إلى المشافي المتواجدة في المدينة، بعد تعرضهم إلى حالات اختناق وإحمرار في العينين.

وفي حمص أيضا، أعلن ناشطون، انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء الموالي لنظام الأسد بالقرب من دوار المواصلات القديم في مدينة حمص، وأسفر الانفجار عن سقوط 4 قتلى و15 جريحا.

وفي غضون ذلك، واصل طيران النظام الحربي والمروحي استهداف مدينة الزبداني، في ريف دمشق، بعد انهيار الهدنة بين الثوار والنظام صباح امس.

كما هاجمت كتائب الثوار مواقع الميليشيات الشيعية وعناصر جيش النظام في بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين في ريف ادلب.

وقالت مصادر المعارضة السورية إن الهدنة انهارت بعدما رفضت حركة «أحرار الشام» التي تفاوض الإيرانيين بشأن حل لأزمة الزبداني والفوعة وكفريا، رفضت عرضاً إيرانياً قديماً جديداً يقضي بترحيل سكان الزبداني وبلدة مضايا المجاورة إلى إدلب وجلب سكان بلدتي الفوعة وكفريا الشيعة الى الزبداني ومضايا.

ودخلت سابقاً البلدتين في هدنة حيث توقف الثوار عن استهدافها مقابل توقف النظام عن استهدافه لمدينة الزبداني في ريف دمشق مع مفاوضات تمت بين «حركة أحرار الشام الإسلامية ومسؤولين إيرانيين في طهران.

وكان وقف إطلاق النار بين قوات الأسد و»حزب الله« من ناحية ومقاتلي المعارضة السورية من ناحية أخرى بدأ سريانه في مدينة الزبداني وقريتي كفريا والفوعة في شمال غربي البلاد يوم الخميس.

واتفاقات وقف إطلاق النار التي جرى التوصل إليها خلال الصراع السوري المستمر منذ أربع سنوات كانت هشة كما أن اتفاقات الهدنة الأكبر التي حاولت الأمم المتحدة التوصل إليها في مناطق أخرى في البلاد بما في ذلك في مدينة حلب لم تسفر عن شيء.

وفي دمشق، استهدفت فصائل الثوار في دمشق سيارة محملة بعدد من قوات النظام، ما أسفر عن مقتل عميد ركن وعدد من العناصر الاخرين .

وأفاد مراسل الهيئة السورية للإعلام بأن «العملية تمت (...) في ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق، وأن من بين القتلى العميد الركن رئيف علي الحسن والمساعد أبو شاهين بالإضافة إلى جميع العناصر الاخرين المتواجدين بالسيارة«.

وذكر مراسل الهيئة أنها ليست المرة الاولى التي تستطيع بها فصائل الثوار اختراق القبضة الأمنية المفروضة على العاصمة دمشق من قبل قوات الأسد وتنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد قوات النظام، والتي كان آخرها العملية النوعية ضد كتيبة ما تسمى «القناصات« التابعة «لمغاوير الحرس الجمهوري« المقاتلة مع قوات النظام والتي اسفرت عن مقتل ما يقارب 50 قناصة من مجندات تلك الكتيبة أمام باب مطار المزة العسكري التابع لقوات الاسد .

وتأتي هذه العملية في ظل التشديد الامني الكبير الذي تفرضه قوات النظام المدعومة بمليشيا الحرس الثوري الايراني وعناصر مليشيا «حزب الله« والمرتزقة الافغان والباكستانيين على العاصمة السورية دمشق.
تركيا تشن أولى الغارات ضمن التحالف على مواقع «داعش» في سوريا
 (أ ف ب)
شن الطيران التركي مساء الجمعة غارات ضد تنظيم «داعش» في سوريا هي الاولى ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد الحركة المتطرفة.

وافاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية أمس، «ان طائراتنا الحربية .. باشرت مساء امس (الجمعة) شن عمليات مشتركة مع طائرات التحالف على اهداف لداعش الذي يشكل تهديدا كذلك لامن بلادنا».

وكانت تركيا التي اتهمت لفترة طويلة بالتساهل حيال متطرفي تنظيم «داعش»، اطلقت في نهاية تموز «حربا ضد الارهاب» على جبهتين مستهدفة بصورة خاصة متمردي حزب العمال الكردستاني على الاراضي التركية وفي شمال العراق حيث للحزب معاقل.

والاسبوع الماضي، طالب وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر تركيا القيام بـ«المزيد» في مجال محاربة تنظيم «داعش« عبر المشاركة الكاملة في الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.

وقال كارتر انه يتعين على تركيا التي انضمت مؤخرا الى التحالف الدولي ان تشارك بطائراتها في الهيئة العسكرية «ايه تي او» التي تتولى تنسيق الغارات على التنظيم المتطرف.

واضاف ان الاتراك «عليهم الانضمام الى التحالف الدولي وعليهم فعل المزيد في مجال مراقبة حدودهم. لقد قلنا لهم ذلك بوضوح».

وقد اعلنت انقرة وواشنطن التوصل في 24 آب الى اتفاق على آليات التعاون العسكري والفني بينهما ضد الجهاديين.

وما دفع انقرة الى التحرك اعتداء اوقع 33 قتيلاً من الناشطين الشباب المدافعين عن القضية الكردية في 20 تموز في سوروتش جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية ونسب الى تنظيم الدولة الاسلامية.

واوضحت وزارة الخارجية التركية ان «مكافحة التنظيمات الارهابية هي موضوع اساسي على صعيد الامن القومي بالنسبة لتركيا وهذه المكافحة ستتواصل بحزم».
خلافات بين طهران ودمشق «تفجر» هدنة الزبداني
لندن، واشنطن، أنقرة، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
انهارت الهدنة في مدينة الزبداني شمال غربي دمشق قرب حدود لبنان وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين للنظام السوري في ريف إدلب قرب حدود تركيا، وسط أنباء عن خلافات بين الوفد الإيراني ووفد دمشق، في وقت شنت مقاتلات تركية أولى الغارات على مواقع «داعش» شمال سورية، حيث احتدمت المعارك بين التنظيم وفصائل إسلامية.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» بأن «خلافات حادة» ظهرت بين النظام والوفد الإيراني أدت إلى فشل مفاوضات وقف نار في الزبداني من جهة والفوعة وكفريا من جهة ثانية، مشيرة إلى أن «الوفد الإيراني وافق على طلب إطلاق سراح آلاف المعتقلين بينهم نساء وأطفال محتجزون لدى النظام، لكن الأخير رفض ذلك ولم يستجب لطلبات إيران». وأشار إلى أن «حركة أحرار الشام اشترطت السماح بخروج مَن هم دون سن 15 عاماً والنساء من أهالي الميليشيات (في الفوعة وكفريا)، الأمر الذي وافقت عليه إيران ورفضته الميليشيات الشيعية في الفوعة التي كان عناصرها يطمحون للخروج من الحصار».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باستئناف الاشتباكات والقصف مع انتهاء الهدنة التي اتفق عليها النظام و «حزب الله» من جهة ومقاتلو المعارضة من جهة ثانية الخميس الماضي. وأكد محمد أبو القاسم، الأمين العام لـ «حزب التضامن» الذي فوضته الفصائل المقاتلة في الزبداني التفاوض باسمها، انتهاء الهدنة وفشل المفاوضات وعودة العمليات العسكرية إلى البلدات الثلاث. وأشار أحد أعضاء المجلس المحلي للزبداني إلى تعرض بلدة مضايا (المجاورة للزبداني) لقصف عنيف صباح أمس بعد فشل المفاوضات.
من جهتها، أعلنت «حركة أحرار الشام» مقتل «عناصر لقوات الأسد بينهم ضابط برتبة عميد في عملية نوعية في دمشق، نصرةً للزبداني»، فيما أشار «المرصد» إلى سقوط «200 قذيفة وصاروخ أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا، في وقت نفذ الطيران الحربي غارات على المنطقة».
لكن «المرصد» أفاد بأن المفاوضات، التي استؤنفت قبل يومين بعد جمودها لأسبوعين، استمرت حول النقاط العالقة لـ «انسحاب آمن لمقاتلي الزبداني ومضايا، مقابل خروج نحو ألف مدني من بلدتي كفريا والفوعة كمرحلة أولية للاتفاق، إضافة إلى إدخال مواد طبية وغذائية، إلى كل من الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة وإخراج جرحى من البلدات والمدن الأربع السابقة».
وفي الشمال، تجددت المعارك قرب مدينة مارع في ريف حلب بين المعارضة و «داعش»، ما أسفر عن مقتل «32 عنصراً من المعارضة و20 من داعش بينهم ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة ومقتل ستة مدنيين بينهم امرأتين وطفلين» وفق «المرصد».
في أنقرة، أفاد بيان صادر من وزارة الخارجية التركية «بأن طائراتنا الحربية باشرت مساء (الجمعة) شن عمليات مشتركة مع طائرات التحالف على أهداف لداعش الذي يشكل تهديداً كذلك لأمن بلادنا». وأوضحت أن «مكافحة التنظيمات الإرهابية موضوع أساسي على صعيد الأمن القومي بالنسبة إلى تركيا، وهذه المكافحة ستتواصل بحزم».
اغتيال ضابط كبير في دمشق... ومفخخات «داعش» تضرب ريف حلب
لندن - «الحياة» 
أفيد أمس باغتيال ضابط ومساعده من القوات النظامية السورية في تفجير سيارتهما في دمشق بالتزامن مع تقدم «داعش» في جنوب العاصمة، في وقت قتل أكثر من 50 في المعارك بين «داعش» وفصائل إسلامية في ريف ادلب شمالاً قرب حدود تركيا، وسط لجوء التنظيم إلى تفجير سيارات مفخخة.
وأعلنت «حركة أحرار الشام الإسلامية» مقتل «عناصر لقوات الأسد بينهم ضابط برتبة عميد في عملية نوعية في دمشق نصرةً لمدينة الزبداني». وأفاد المكتب الإعلامي للحركة بأن مقاتليها تمكنوا من «نسف سيارتين تقلان العميد ركن رئيف علي الحسن والمساعد أبو شاهين في ساحة العباسيين في العاصمة ما أدى إلى مقتلهما وعدد من عناصر قوات الأسد على الفور».
وأكدت مصادر لشبكة «الدرر الشامية» أن العملية «أمنية معقدة بامتياز وجرت بعد متابعة ومراقبة لعدة أيام من قِبَل عناصر حركة أحرار الشام» وأنها «جاءت عقب انهيار الهدنة والمفاوضات بشأن مدينة الزبداني بين حركة أحرار الشام والجانب الإيراني» أمس إزاء تهدئة في بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف ادلب والزبداني في شمال غربي دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان «200 قذيفة وصاروخ أطلقتها الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية ما أدى لسقوط جرحى، بينما نفذ الطيران الحربي خمس غارات على مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة كفرنبل ومناطق أخرى في بلدة احسم وقرى عين لاروز ومعرزيتا وجبالا بجبل الزاوية، ما أدى لاستشهاد رجل من بلدة معرزيتا وسقوط جرحى».
في المقابل، أشار «المرصد» إلى استمرار «الاشتباكات العنيفة بين الفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني، ترافق مع تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة، وسط قصف الطيران المروحي بثمانية براميل متفجرة على مناطق في المدينة». وأضاف: «قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني بمدينة الزبداني في وقت سابق، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في أطراف بلدة النشابية بالغوطة الشرقية. كما نفذ الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في مدينتي عربين وحرستا وغارتين أخريين على مناطق في أطراف بلدة حمورية وبلدة مديرا بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى في بلدة مديرا ومعلومات عن جرحى في عربين، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية». واستمرت الاشتباكات في محيط مطار أبو الضهور العسكري في ريف ادلب المحاصر منذ أكثر من عامين «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر، فيما سمع دوي انفجارات في منطقة أطمة القريبة من الحدود مع لواء الاسكندرون، يعتقد أنها ناجمة عن سقوط قذائف اتهمت مصادر الوحدات الكردية بإطلاقها، وأنباء عن سقوط جرحى- وفق «المرصد» وأضاف: «نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في محيط مطار ابو الظهور العسكري فيما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة جسر الشغور، في حين قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي».
وكان «المرصد» أشار إلى سقوط «قذائف على مناطق في محيط ساحة الأمويين وفي حي المزرعة والعدوي في دمشق، ما أدى لسقوط جرحى بينهم مواطنة وطفل».
وأفادت شبكة «سمارت» المعارضة بأن «داعش» سيطر «على أجزاء كبيرة من حي القدم جنوب دمشق، بعد اشتباكات مع «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، أسفرت عن مقتل ستة عناصر وجرح آخرين لـ «أجناد الشام»، ومقتل عنصرين وجرح آخرين للتنظيم، فيما دارت مواجهات بين التنظيم وبين «جيش الإسلام» ولواء «شام الرسول»، على أطراف بلدة يلدا جنوب العاصمة». وتابعت: «قتل ثلاثة عناصر من تنظيم «داعش» وجرح آخران الجمعة، خلال اشتباكات مع «قوات الشهيد أحمد العبدو»، في القلمون الشرقي في ريف دمشق. وقال مسؤول في «قوات الشهيد محمد العبدو» إن مقاتليه بالتعاون مع «جيش الإسلام» ومجموعة من حركة «أحرار الشام» و «لواء الصناديد»، التابع لـ «فيلق الرحمن» صدّوا محاولة تنظيم «الدولة» التقدم إلى منطقة بير زبيدة وجبل الضيعة في القلمون الشرقي.
وقال «المرصد» ان «الاشتباكات العنيفة استمرت بين الفصائل الإسلامية وتنظيم «داعش» في أطراف منطقة العسالي في محاولة من التنظيم التقدم في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
في الشمال، ارتفع إلى 32 عدد المقاتلين الذين تمكن «المرصد» من التوثق من مقتلهم في اشتباكات عنيفة دارت مع تنظيم «داعش» في قريتي تلالين وحربل في ريف مدينة مارع الواقعة في الريف الشمالي لحلب. كما أسفرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، عن تدمير 4 آليات ثقيلة للفصائل، واستيلاء التنظيم على دبابة وناقلة جند مدرعة، فيما قتل 20 عنصراً على الأقل من التنظيم بينهم ثلاثة فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة خلال الاشتباكات التي شهدتها القريتان ومحيط مدينة مارع وأثناء انسحاب التنظيم من قرية سندف وسيطرة المقاتلين عليها.
وقتل ستة مواطنين بينهم طفلان ومواطنتان في تفجير عربة مفخخة قرب مارع معقل الفصائل الإسلامية، في وقت دارت «اشتباكات بين غرفة عمليات فتح حلب من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، على أطراف حي الخالدية وعلى محاور دوار شيحان وثكنة المهلب شمال حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد» الذي أشار إلى معارك في منطقة النفوس في حي السبع بحرات في حلب القديمة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى.
وقالت ان «غرفة عمليات فتح حلب أعلنت عدداً من مدن وقرى في الريف الشمالي لحلب مناطق عسكرية وفرضت حظراً للتجول لمدة 12 ساعة تحسباً لأي هجمات من تنظيم داعش بالمفخخات».
وأفادت الغرفة في بيان: «بدءاً من اليوم (أمس) يتم اعتبار قرى ومدن كفر قارص، تل قراح، أحرص، الشيخ عيسى، جبرين، كفر ناصح، مارع، مسقان في الريف الشمالي مناطق عسكرية، وفرض حظر للتجوال لمدة 12 ساعة بين 6 مساء و6 صباحاً». وأكدت الغرفة إغلاق المحال التجارية ومنع تحركات السيارات والشاحنات، محذرةً أنه سيتم التعامل معها كهدف عسكري، حيث إن تنظيم «داعش» يستغل تحركات المدنيين لإدخال مفخخاته إلى القرى والمدن.
في وسط البلاد، نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في قرى وبلدات قسطون وزيزون وتل واسط والحويجة وقليدين والحميدية في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، و «أنباء عن سقوط جرحى»، وفق «المرصد».
وفي حمص المجاورة، قال «المرصد» ان عناصر من قوات النظام قتلوا وجرح عشرون آخرون «جراء انفجار سيارة ظهر اليوم بالقرب من دوار المواصلات القديم بحي الزهراء الذي تقطنه غالبية من الطائفة العلوية».
وأورد التلفزيون السوري في شريط إخباري عاجل خبر: «ارتفاع عدد ضحايا التفجير الارهابي بسيارة مفخخة في حي المواصلات بحمص إلى خمسة شهداء و24 جريحاً». وأشار المرصد إلى ان «بعض الجرحى في حالة خطرة».
وتعرضت أحياء عدة في مدينة حمص لتفجيرات في وقت سابق تبنت بعضها «جبهة النصرة» كان أعنفها تفجير استهدف مدرسة في ايار(مايو) 2014 أسفر عن مقتل نحو مئة شخص أغلبهم من الطلاب.
وتسيطر قوات النظام منذ بداية ايار 2014 على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب حوالى ألفي عنصر من مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والسلطات إثر عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام على هذه الأحياء.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,222,361

عدد الزوار: 6,941,065

المتواجدون الآن: 119