اهالي عرسال يتخوفون من خطفهم جماعات ومشاورات لضمان تسيير العمل الحكومي...إعتقال لبناني ثان في قبرص لعلاقته بقضية حيازة مواد لتصنيع متفجرات

جعجع: حسن التصرف مع السنة يمنع وصول "داعش"...فنيش: دور الجيش تحرير عرسال كبارة: «حزب السلاح وعون» يذلان اللبنانيين....الأزمة السياسية إلى مزيد من التعقيد..«إعلان النيات» بعهدة الراعي

تاريخ الإضافة الإثنين 8 حزيران 2015 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2853    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

اهالي عرسال يتخوفون من خطفهم جماعات ومشاورات لضمان تسيير العمل الحكومي
النهار...
واصل العماد ميشال عون سياسة التلويح بالشارع عبر استقبال وفود اهلية في الرابية بعدما غاب المشهد طويلا عن مقر اقامته، وفي رسالة غير مباشرة عاود الحديث عن الاقتراع بالاقدام على مثال العامين 1988 و 1989، في اشارة الى امكان القيام بتحركات شعبية بعدما فشلت سياسة الضغط على الحكومة والتهديد بفرطها، اذ ووجه برفض مطلق لهذه المغامرة من داخل فريقه السياسي، خصوصا من الرئيس نبيه بري الذي اعتبر ان انسحاب الوزيرين ممثلي التيار الوطني الحر من الحكومة لا يلغي ميثاقيتها ولا يدفع بها الى الاستقالة.
وقال مصدر وزاري لـ"النهار" ان ما يجري من استعراضات لا يلغي الفشل في اسقاط الحكومة، وان كان التعطيل سيسري، فان ثمة مخارج اعدت لاستمرار العمل الحكومي وتلبية مطالب الناس وتسيير شؤونهم، لانه اذا كان من فتوى توافرت لتسيير المرفق العام، فكيف لا تسري على الحكومة وهي المرفق العام الاول، خصوصا في ظل الشغور في رئاسة الجمهورية، وتعطيل دور مجلس النواب. ورجح المصدر ان يتم تفكيك لغم اجتماع الحكومة للخميس المقبل، وان يظل البحث في موضوع تعيين قائد للجيش مفتوحا الى جلسات مقبلة، لان الضغط الامني في عرسال ومحيطها، وعلى الحدود الشرقية للبنان، يمنع التعطيل حاليا، فالجيش يحتاج الى غطاء سياسي ومتابعة حثيثة لتحركاته في مواجهة الارهابيين الذين انتشرت اخبار انهم بدأوا باللجوء الى عرسال، وانهم نقلوا معهم العسكريين المخطوفين. وهذه المستجدات تتطلب فاعلية اكبر في العمل الحكومي لان التعامل معها بعدم جدية يمكن ان يؤدي الى عواقب وخيمة لا يقدر اي طرف سياسي ان يتحملها.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان "ما يظهر حتى الآن لا يدعو الى التفاؤل، فوزراء "التيار" و"حزب الله" سيمنعون البحث في جدول الاعمال الى حين اقرار التعيينات". واذ لفت الى ان "الرئيس تمام سلام سيعتمد كما العادة سياسة الاستيعاب والنفس الطويل"، قال لـ"المركزية" ان من يثيرون الفوضى في الحكومة، سيستفيقون بعد عدد من الجلسات، فهناك قروض كبيرة ومساعدات وهبات ورواتب لموظفي القطاع العام ونقل من الاحتياطي العام، وكل ذلك يحتاج الى عمل حكومي، فليتحمل الجميع مسؤولياته والا فاننا سنرمي هذه الكرة في وجه المعطلين وليحاسبهم الرأي العام"، واشار الى ان "حزب الله" لا يريد التفريط بالحكومة، وخطاب أمينه العام الجمعة حمل في العمق تهدئة واضحة".
وتوقعت مصادر مطلعة ان يخصص تكتل التغيير والاصلاح اجتماعه الثلثاء المقبل للبحث في الالية الواجب اتباعها بالنسبة الى طريقة تعامل وزيريه داخل الحكومة، خصوصا ان ملامح حراك بدأت تلوح لمواجهة "التعطيل" العوني الحكومي، عبّر عنها الوزير بطرس حرب في اعقاب اجتماع "اللقاء التشاوري" بالقول انه يتوجب تغيير الية العمل المتفق عليها في الحكومة ". وسيزور وفد من اللقاء قريبا الرئيس تمام سلام للتشاور معه في هذا الشأن بما يمنع على اي فريق او جهة سياسية تعطيل الحكومة وشل عملها.
العسكريون ومخطوفون جدد
واذا كانت الازمة الحكومية تحتل حيزا واسعا من الاهتمام، فان تداعيات الوضع الامني تعود لتفرض نفسها على ارض الواقع. فمع الاخبار عن بدء دخول مقاتلي "جبهة النصرة" الفارين الى عرسال عبر بوابة مخيمات اللاجئين السوريين في البلدة، برز خوف كبير لدى عدد من الاهالي من ان يتحولوا دروعا بشرية وينضموا الى العسكريين المخطوفين في حال قرر الجيش دخول بلدة عرسال للقبض على المسلحين، وفرض سلطة الدولة على البلدة. ومع اخبار شائعات عن نقل العسكريين المخطوفين لدى "النصرة" الى عرسال، عادت الاسئلة عن مسار التفاوض من اجل اطلاقهم، وما اذا كانت ستزداد تعقيدا.
وقد سأل نظام مغيط شقيق المعاون الاسير ابرهيم مغيط، الحكومة اللبنانية "اين العسكريين المخطوفين وهل الأهالي والأسرى من سيدفعون ثمن المغامرة والغاء دور الدولة"؟ وقال باسم الاهالي "ما مصير العسكريين المخطوفين بعد معركة الجرود وبعد التخبط الداخلي؟ وهل اصبحت الكراسي والمناصب أغلى من الأرواح"؟ وختم مغيط "نستصرخ ضمائركم اذا ما تبقى احد يملك ضميرا وطنيا".
على صعيد آخر، عزز فوج المجوقل في الجيش اللبناني تمركزه في جرود بلدتي القاع والفاكهة في البقاع الشمالي بهدف منع اي تسلل في اتجاه الاراضي اللبنانية وحفظ سلامة ابناء هذه القرى. أما في مواجهات القلمون بين "حزب الله" وجيش الفتح، فأفادت قناة "المنار" عن سيطرة الجيش السوري وحزب الله على تلة صدر البستان الشمالية الواقعة شمال جبل الثلاجة والمشرفة في شكل مباشر على جرود الجراجير التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بعد معارك قتل خلالها عشرات المسلحين. كما أشارت الى ان الجيش السوري وحزب الله سيطرا على كامل جرد فليطا، لافتة الى ان مسلحي النصرة انسحبوا في اتجاه جرود عرسال. وتحدثت القناة بعد الظهر عن سيطرة الحزب على مرتفع حوض التشريني المشرف على وادي الحقبان والرهوة ووادي الدبول جنوب شرق عرسال.
 
إعتقال لبناني ثان في قبرص لعلاقته بقضية حيازة مواد لتصنيع متفجرات
المصدر: "ا ف ب"
أعلنت الشرطة القبرصية انها اعتقلت لبنانيا ثانيا للاشتباه بعلاقته بقضية العثور على 5 اطنان من مادة نيترات الامونيوم التي يمكن استخدامها لصنع المتفجرات.
واعتقل اللبناني (62 عاما) والذي قيل انه يحمل بطاقة هوية قبرصية، في العاصمة نيقوسيا.
وطبقا لوكالة الانباء القبرصية الرسمية، فإن الشرطة تعتقد انه استورد نيترات الامونيوم في اكياس ثلج كجزء من مواد اسعافات اولية.
ويتوقع ان يمثل امام المحكمة في مدينة لارنكا الساحلية الاحد لبت امر احتجازه.
 
جعجع: حسن التصرف مع السنة يمنع وصول "داعش"
النهار...
اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنه "لمنع وصول "داعش" الى لبنان يجب على الدولة اللبنانية حسن التصرُف مع السُنّة كي لا تدفعهم الى الانخراط في "داعش"، فمؤخراً اكتُشفت مؤامرة الأسد-المملوك-سماحة، وكانت نتيجتها صدور حكم بأربع سنوات ونصف، وكانت هذه المؤامرة ستُنفذ في المناطق السنيّة في طرابلس وعكار، فحين يرى السُنّي هذا الحكم الصادر، ألا نكون ندفعه نحو "داعش" والتطرف؟ فإذا استمرت الدولة على هذا المنوال، الأمر الذي سيدفع الناس الى الانخراط في منظمات راديكالية، حينها يُصبح لدينا مشكلة كبيرة".
وقال جعجع خلال استقباله وفداً كبيراً من الجامعة الشعبية لمنطقة البترون: "يوجد حدّ أدنى من الدولة اللبنانية على الأرض، فالجيش اللبناني والقوى الأمنية تقوم بعملها وتضبط مليون و200 ألف لاجئ سوري مع العلم أنهم قد يكونوا عرضةً للاختراق من داعش والنصرة، لماذا؟ لأن كل الأجهزة الأمنية متفقة مع الجيش على مراقبة هذا الموضوع، لذا يجب ان ينصب اهتمامنا على الإبقاء على هذا الحدّ الأدنى من وجود الدولة".
واذ استبعد "ان تسقط الحكومة اللبنانية مهما كبُر التأزيم، اذ قد يصل الأمر الى حد إيقاف بعض الجلسات، ولكن يجب أن يبقى حدّاً أدنى من صمام الأمان"، سأل جعجع :" لو صحيح أن رئيس الجمهورية لا يتمتع بصلاحيات، فلماذا كل هذه المعركة على الرئاسة؟ فحتى قبل اتفاق الطائف، لم يكن رئيس الجمهورية يُمارس كل صلاحياته بل كان يُمارس تقريباً ما أُعطي له من صلاحيات بعد اتفاق الطائف..."
ودعا جعجع اللبنانيين الى الانخراط في الأحزاب "لأنه فقط بالعمل الحزبي والتكتلات السياسية الكبيرة يُمكن القيام بالتغيير، واذا كان البعض لا يُحبذ الانخراط في الأحزاب يجب عليه على الأقل تأييد أحدها كما يحصل في كل دول العالم مثل أميركا أو فرنسا وغيرها."
 
فنيش: دور الجيش تحرير عرسال كبارة: «حزب السلاح وعون» يذلان اللبنانيين
بيروت - «الحياة» 
اعتبر وزير الدولة لشؤون المجلس النيابي اللبناني محمد فنيش، أن «قرار الحكومة تكليف الجيش دخول عرسال لا يحتاج إلى تفسير، إلا إذا أراد البعض أن يتنصل ويبحث عن تفسير مضلل»، مؤكداً أن «مسؤولية تحرير عرسال واستعادتها وإنقاذ أهلها من سطوة هؤلاء المجرمين لا تكون إلا من خلال دور الجيش، وهذا كان ولا يزال موقفنا، والمقاومة لن تتحدث يوماً عن دخولها عرسال».
وأمل فنيش خلال احتفال لـ «حزب الله» في الجنوب، بأن «ينفذ هذا القرار من أجل مصلحة أهل عرسال، واستكمال تحصين لبنان وحماية حدودنا والتقاط هذه الفرصة المتاحة لحماية لبنان من تداعيات ما يحصل»، لكنه رأى أن «البعض يسعى مجدداً إلى تضييع هذه الفرصة وإشغال اللبنانيين بالتفاهات والسخافات ومحاولة جرهم إلى سجالات لا تخدم إلا مشروع التكفيريين». وجدد التأكيد أن «أهل عرسال هم أهلنا، ونحن حريصون عليهم كما نحرص على أي مواطن لبناني».
في المقابل، رأى عضو «كتلة المستقبل» النيابية محمد كبارة، أن «التيار العوني وحزب السلاح الفارسي يشنان حرباً منسقة على اللبنانيين، بالسلاح والتجويع لإسقاط الدولة وإخضاع الشعب». وقال: «وقحة وبشعة ومجرمة هي المعادلة التي وضعها التيار العوني لمحاربة اللبنانيين في رزقهم وصحتهم وعيشهم إذا لم تتم التعيينات في مجلس الوزراء على قياسه. إما أن تتم هذه التعيينات على قياسه، أو فلينهر البلد، كما يهدد التيار العوني».
واعتبر كبارة أن ذلك «توزيع للأدوار، حزب السلاح يريد إذلال اللبنانيين بسلاحه وتيار عون يريد إذلال اللبنانيين بتعيينات غير دستورية، في ظل فراغ رئاسة الجمهورية، ما يفتح الباب أمام إمكان إسقاط الدولة لمصلحة حزب السلاح الفارسي».
 
لبنان: الأزمة السياسية إلى مزيد من التعقيد
بيروت - «الحياة» 
انتقل الى الرياض رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة ووزير الداخلية نهاد المشنوق ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري ومستشاره الدكتور غطاس خوري، لاجراء مشاورات مع زعيم «تيار المستقبل» حول الموقف من الخلاف على التعيينات العسكرية ومن الشلل الذي يصيب الحكومة.
وكانت المواقف اجمعت أمس، على أن أزمة لبنان السياسية تتجه إلى مزيد من التعقيد، في ضوء تراكم الخلافات حول ملف رئاسة الجمهورية والتعيينات.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن «ما يظهر حتى الآن لا يدعو إلى التفاؤل، فوزراء «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» سيمنعون البحث في جدول الأعمال إلى حين إقرار التعيينات».وقال درباس لوكالة «المركزية» إن سياسة رئيس الحكومة تمام سلام «ليست سياسة رد الفعل، بل سياسة الاستيعاب والامتصاص. وبعد فترة، من يثير الفوضى في الحكومة، سيأتي للاعتذار منه وسيقر بأنه أخطأ في حقه وفي حق البلاد ككل». وقال إن «معلوماتي تقول، أن حزب الله لا يريد التفريط بالحكومة، وخطاب (أمينه العام السيد حسن) نصرالله حمل في العمق تهدئة واضحة. وقد يكون تعطيل الحكومة لمدة معينة فقط، لكن الحياة لن تتوقف عند إرادة فئات ولو كانت تمثل نصف البلاد وأكثر».
وفي السياق، زار أمس، النائب غازي العريضي رئيس المجلس النيابي نبيه بري ووصف الوضع السياسي بأنه «مقلق ومحزن ويعبر عن انحدار مستوى الإدارة السياسية في البلاد». ورأى أن «هناك طمعاً بالمظلة الدولية لحماية الأمن والاستقرار في لبنان، والاكتفاء بهذه المظلة من دون العمل على حمايتها، نتصرف في لبنان وكأن كل الأمور بخير مستقيلين من مسؤولياتنا الوطنية في إدارة شؤوننا وتفعيل عمل مؤسساتنا والوفاء بالتزاماتنا بمصالح الناس وتسيير شؤون حياتهم اليومية».
وسأل عن مصير «شؤوننا اليومية؟ هل تعطيلها له ارتباط بالقرارت الدولية؟». وأكد «التفاهم التام مع الرئيس بري على الإفادة من المظلة التي أشرنا إليها تعزيزاً لمزيد من الحوار والتلاقي وتنفيس الاحتقان بين اللبنانيين والسعي المشترك لإنتاج تسويات لبنانية لمعالجة المشاكل».
وأكد وزير الخارجية جبران باسيل من كندا «إن وحدتنا يجب أن تقوم على ثوابتنا للبنان والعمل المشترك لخير اللبنانيين وعدم حرمانهم من حقوقهم».
وقال: «على الآخر أن يكف عن التعاطي معنا من دون الاكتراث لموقفنا، وعندما نقول أننا نريد أمراً ما في الحكومة، فهذه القضية علينا التوقف عندها خصوصاً إذا كانت قضية حق ومطلباً دستورياً وميثاقياً».
ورأى النائب محمد قباني أن الفراغ «انتحار ولا يمكن القبول بشل البلد من أجل شخص».وقال لـ «صوت لبنان» إن «مسألة قوى الأمن الداخلي منفصلة تماماً عن قيادة الجيش» داعياً من يريد تعيين قائد للجيش إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية قوي قادر على لم شمل اللبنانيين.
 
الجيش يعزّز مواقعه في الجرود و«حزب الله» يسيطر على تلال
بيروت - «الحياة» 
عزّز فوج المجوقل في الجيش اللبناني تمركزه في جرود بلدتي القاع والفاكهة في البقاع الشمالي، لمنع أي تسلّل في اتجاه الأراضي اللبنانية وحفظ سلامة القرى. وتقع هذه الجرود تحت مسمى جرود عرسال، في وقت تحدثت قناة «المنار» التابعة لـ «حزب الله»، عن أن المواجهات بين مسلّحيه في القلمون السوري، المقلب الآخر للجرود المذكورة، ومسلّحي «جيش الفتح» استمرت، وأسفرت «عن سيطرة الجيش السوري وحزب الله على تلة صدر البستان الشمالية، الواقعة شمال جبل الثلاجة والمشرفة في شكل مباشر على جرود الجراجير التي يسيطر عليها تنظيم داعش، بعد معارك قتل خلالها عشرات المسلّحين»، مذكرة بأن «الجيش السوري وحزب الله سيطرا على كامل جرد فليطا».
وتحدثت القناة عن سيطرة الحزب «على مرتفع حوض التشريني المشرف على وادي الحقبان، والرهوة، ووادي الدبول جنوب شرقي عرسال. وبعد الظهر، ذكرت معلومات أن «حزب الله» شنّ هجوماً على جرود الجراجير.
وكان «حزب الله» شيّع عدداً من عناصره الذين سقطوا في المعارك الأخيرة وأحدهم من آل حرب. وسجّل إطلاق رصاص كثيف وقذائف من نوع «آر.بي.جي.» قبل الظهر وبعده، في ضاحية بيروت الجنوبية، أثناء مراسم التشييع.
ومن الضحايا الذين شيّعهم الحزب أمس الأول، في بلدة معروب الجنوبية، علي حسن فنيش (كرار). وردد المشيّعون هتافات حسينية.
وفي سياق آخر، أوقفت مخابرات الجيش اللبناني أمس الأول، في بلدة اللبوة البقاعية، السوري حازم. ب، بينما كان متوجهاً الى عرسال آتياً من زحلة «للالتحاق بالمجموعات المسلّحة، كونه قائد مجموعة إرهابية»، وفق الوكالة «الوطنية للإعلام».
الى ذلك، أعادت الرئاسة الغامبية طرد رجل الأعمال اللبناني حسين تاج الدين من البلاد بسبب «الممارسات التجارية غير المقبولة التي تضرّ بالاقتصاد الغامبي»، وفق بيان لرئاسة الجمهورية. وأكد البيان الذي نقلته «فرانس برس» أن «تاج الدين وعائلته وجميع شركائه منعوا بشكل نهائي من ممارسة أعمال في غامبيا وامامه مهلة 30 يوماً لإنهاء أعماله في البلاد».
 
«إعلان النيات» بعهدة الراعي
بيروت - «الحياة» 
تسلم أمس، البطريرك الماروني بشارة الراعي، وعشية زيارته الرعوية الى دمشق، نسخة من «إعلان النيات» بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، نقلها إليه أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ابراهيم كنعان، ومسؤول التواصل في «القوات» ملحم رياشي.
وأوضح كنعان أن «البطريرك هو الراعي الضامن والراعي لهذا الإعلان المشترك، الذي سنعمّمه ونترجمه بكل إرادة وتصميم ليصبح واقعاً على الأرض، وهو يعني صفحة جديدة ودينامية وأملاً جديداً للمسيحيين، وليس اصطفافاً جديداً لا في داخل البيت المسيحي ولا في خارجه، بل هو نموذج لجسر تلاق بين اللبنانيين المختلفين».
أما رياشي، فاعتبر أن إيداع الراعي ورقة إعلان النيات، هو «لنؤكد سوية أن النسيج المجتمعي الواحد عاد الى الالتحام، وهذه المصالحة هي مع الذات، وهذا يعني أن جدار الفصل الاغترابي الذي كان قائماً منذ 30 سنة بين المكوّن الأساسي في هذا الوطن، المسيحيين، وأكبر مكوّنين داخل الجسم المسيحي، سقط الى غير رجعة»، معتبراً أن «التنافس يكون حيث لا اتفاق، واتفاق حيث يمكن الاتفاق، وهذه الورقة ليست موجّهة ضد أحد، بل تحتضن الجميع وتكون حاضنة قابلة لتوسيع مروحتها باتجاه اللبنانيين كافة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,610,193

عدد الزوار: 6,957,263

المتواجدون الآن: 70