أخبار وتقارير...وفد من “طالبان” أفغانستان يزور طهران...هولاند يرفض نظام«الحصص» لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي....«داعش» من موقع الكولوسيوم في روما: ساعة الصفر حانت في إيطاليا

ماذا تعني سيطرة «داعش» على الرمادي؟....روبنستاين وبوغدانوف بحثا في موسكو في التوصّل الى تسوية سياسية لسوريا...أوكرانيا عرضت "جنديين روسيين أسيرين" وموسكو لم تعد تعترض على اتفاق كييف وأوروبا

تاريخ الإضافة الخميس 21 أيار 2015 - 7:13 ص    عدد الزيارات 1833    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

وفد من “طالبان” أفغانستان يزور طهران
السياسة...طهران – الأناضول, أ ف ب, أ ش أ:
أجرى وفد من ممثلي حركة “طالبان” الأفغانية محادثات في طهران مع مسؤولين إيرانيين بشأن المسائل الإقليمية.
وذكرت وكالة أنباء “كاما” الأفغانية, أمس, أن رئيس مكتب “طالبان” الأفغانية في قطر طيب أغا وصل ليل أول من أمس, على رأس وفد من الحركة إلى طهران, مشيرة إلى أنه عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين.
من جهتها, ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء “أن زيارة الوفد تأتي ضمن محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية”.
وتبادل الوفد مع المسؤولين الإيرانيين وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية, ومشكلات اللاجئين الأفغان.
وتعد هذه الزيارة الثالثة التي يقوم بها وفد من “طالبان” إلى إيران, حيث زارها وفدان من الحركة في السابق, وأجريا خلالهما محادثات مع المسؤولين الأمنيين, كما شاركا في المؤتمر الدولي بشأن “حركة الصحوة الإسلامية” الذي عقد في طهران.
ويعيش في إيران نحو 2.5 ملايين لاجئ أفغاني غالبيتهم بلا أوراق رسمية بعد فرارهم من النزاع في بلدهم.
 
ماذا تعني سيطرة «داعش» على الرمادي؟
الرأي...تقرير.. كتب - ايليا ج. مغناير
بدأت معركة الرمادي في ديسمبر 2013 عندما اوقفت القوات العراقية النائب في البرلمان احمد العلواني واشتبكت مع عشائر الدليم والجميلات والبو عيسى والزوبة، وانضم عشرات الآلاف من شرطة الانبار الى التنظيمات التي حملت راية قتال القوات العراقية، ما اشعل النار التي اوصلت الى انعدام الثقة بين محافظة الانبار وسكانها وعشائر المنطقة من جهة، وبين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من جهة اخرى، وهو ما أدى الى ايجاد بيئة حاضنة قوية لـ «الدولة الاسلامية في العراق» التي اصبحت لاحقا تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
تضاف إلى انعدام الثقة، قلة الخبرة وانعدام العقيدة القتالية المطلوبة لمجابهة مجاهدي «داعش» العقائديين. ولهذا، وبعد انكسار القوى العراقية في الموصل، جرى الاعلان عن تشكيل «الحشد الشعبي» العقائدي الذي استعاد ديالى وجرف الصخر وآمرلي وطوز خرماتو، الى ان وصل الى تكريت في محافظة صلاح الدين ودخل المدينة.
إلا ان دخول «الحشد»، اشعل حرباً اعلامية غربية ضد المكون الاساسي المسيطر على «الحشد» وأذكى هذه النار، العداء لإيران بالدرجة الاولى ورغبة الولايات المتحدة بتقسيم العراق الى دويلات، فتوقفت قوات «الحشد» داخل تكريت في انتظار اطفاء النار الطائفية، ورضي العالم بقذائف الطائرات الاميركية على معاقل «داعش» في تكريت بدل قذائف «الحشد» لتدمر حمم القصف المدينة وتهجر مئات الالاف من ابنائها الى بغداد وجنوب العراق بحثاً عن ملجأ آمن.
ملحمة تكريت هذه تتكرر في الرمادي، اذ تؤكد مصادر عسكرية ان «الحشد يعد العدة لدخول الرمادي قبل بداية رمضان المقبل، وهو مستعد لاستعادة المدينة في اقل من 60 يوماً بعدما تطلب استيلاء داعش عليها نحو 600 يوم»، الا ان المشكلة الاساسية نفسها، وهي على النحو الاتي:
اولاً: «الحشد» يتبع سياسة عسكرية تتطلب القصف التمهيدي لخفض الخسائر البشرية وهذا سيتسبب بدمار كبير للممتلكات واماكن تحصن التنظيم.
ثانياً: الدمار سيحل بمدينة سنّية اخرى يعتقد التنظيم انه سيُترك فيها ليضمَّها الى «دولته»، ما سيؤخّر عودة الاهالي الذين ستتضرّر ممتلكاتهم وارزاقهم.
ثالثاً: عودة الاهالي لن تكون سهلة لان حال الانبار هي حال تكريت وتتمثل في ايجاد قوى محلية موالية لبغداد، تستطيع ان تمنع اعادة تغلغل هؤلاء في المجتمع من جديد.
رابعاً: الحاجة الى ان تطمئن الحكومة المركزية بانها ستسلّح القوى الامنية في الانبار وان هذه القوى لن تنضم بأسلحتها من جديد الى «داعش»، خصوصاً ان واشنطن لا تخفي رغبتها بضم الانبار الى دويلة سنية لتحاكي اخرى كردية وثالثة شيعية.
خامساً: الرئيس باراك اوباما شدد على عدم رضاه عن تدخل «الحشد» في المناطق السنّية، ما مكّن «داعش» من التمدد الى عاصمة الانبار، وتالياً فان الرمادي اصبحت بمثابة كيس الرمل في حلبة صراعات متعددة يدفع ثمنها اهل السنّة في العراق على يد من يدّعي الحرب والقتال لحمايتهم، ويعطي المثل ليس فقط بالتسبب بالخسائر المادية والبشرية لاهل تكريت والرمادي (والحبل على الجرّار) بل اول من يقتل 500 من ابناء العشائر الذين رفضوا سلطة التنظيم.
 
هولاند يرفض نظام«الحصص» لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي
الحياة..برلين - أ ف ب
صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في برلين أمس، أنه «من غير الوارد وضع نظام حصص» لتوزيع المهاجرين في أوروبا، لكنه أكد تأييده «لتوزيع» أفضل لهؤلاء بين دول الاتحاد الأوروبي.
وقال هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل إن «حصصاً للمهاجرين أمر غير وارد لأن لدينا قواعد» حول «مراقبة الحدود وسياسات للتحكم بالهجرة».
وأضاف أن «الذين يأتون لأنهم يعتقدون أن أوروبا قارة رخاء بينما لا تقوم مؤسسات باستقبالهم يجب اعادتهم وهذه هي القاعدة».
وتابع: «لذلك لا يمكن الحديث عن حصص ولا يمكن أن تكون هناك حصص لهؤلاء المهاجرين»، مؤكداً أن «حق اللجوء لا يخضع لأي حصص. هذا لا معنى له. نرفض هذا المفهوم المخالف لمبادئنا».
وأوضح الرئيس الفرنسي: «في المقابل، عندما يكون هناك لاجئون ويذهبون إلى الدول ذاتها، مثل ألمانيا وفرنسا وبدرجة أقل السويد، علينا العمل على أن تتمكن دول أخرى من المشاركة وهذا ما نسميه التوزيع».
وقالت مركل أنهما طلبا من وزيري داخليتهما «التفكير» في مقترحات المفوضية الأوروبية. وأضافت: «هناك الكثير من القضايا التي تستحق دراسة معمقة، من بينها: ماذا نستطيع أن نفعل مع الذين لا يحق لهم الاستفادة من طلب لجوء؟»، مؤكدةً أنها «واثقة من أنه سيكون لدينا موقف فرنسي - ألماني خلال فترة قصيرة».
 
روبنستاين وبوغدانوف بحثا في موسكو في التوصّل الى تسوية سياسية لسوريا
النهار...المصدر: (و ص ف، رويترز، روسيا اليوم)
بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لمنتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود وإجرائه محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف في شأن الأزمات الدولية، عرض المبعوث الأميركي الخاص لسوريا دانيال روبنستاين في موسكو مع كبار المسؤولين الروس آخر تطورات الصراع في سوريا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الأميركي بحث مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الروسية في سبل التوصل الى مرحلة انتقالية سياسية في سوريا تتماشى مع بيان جنيف.
وأكد ضرورة مواجهة الجماعات المتطرفة التي تهدد سوريا والدول المجاورة، مشيراً الى أن ذلك يتطلب خطوات عسكرية وتسوية سياسية شاملة تعالج مشاكل الشعب السوري.
وشدد روبنستاين على ان بقاء الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا يزيد تفاقم التطرف والصراع الطائفي، ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة أيضاً.
بوغدانوف
أما بوغدانوف، فقال إن المشاورات التي شارك فيها روبنستاين، استمرت بضع ساعات وجرى خلالها "بشكل مفصل وصريح بحث في الوضع في سوريا وما يجب القيام به من أجل تنفيذ بيان جنيف".
وأضاف أن الجانب الأميركي أبدى اهتماماً بمعاودة المشاورات الروسية – الأميركية الدورية على مستوى الخبراء لتسوية الأزمة السورية. وأعرب عن انفتاح موسكو دوماً على مثل هذا العمل، مشيراً الى وجود قاعدة مبدئية مشتركة لذلك تتمثل في بيان جنيف الصادر في 30 حزيران 2012. و"نحن مستعدون للعمل بصورة نشيطة وبنّاءة اعتماداً على هذا الأساس من أجل إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية في أٌقرب وقت".
وأفاد أن بلاده ترى ضرورة معاودة عملية جنيف لتسوية الأزمة السورية، علماً أن هذه العملية تتطلب إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية وأطياف المعارضة، وذلك في رعاية الأمم المتحدة وبدعم من المجتمع الدولي. وذكر أن روسيا والولايات المتحدة تضطلعان بدور مميز في ذلك، الى عدد من الدول الإقليمية، بما فيها المملكة العربية السعودية وإيران وتركيا وإيران.
ثم قال: "لم نبحث بعد في جنيف 3، لأنه يجب إعداد الصيغة لمثل هذا المؤتمر أولاً". وأعلن أن جولة المشاورات التي استضافتها موسكو، تركزت على سبل حمل السوريين أنفسهم على إجراء مشاورات تحضيراً لمعاودة عملية جنيف، كما تناولت ضرورة العمل مع الدول الاقليمية كي تضطلع بدور بناء وتستخدم تأثيرها لدى الأطراف السوريين في هذا السياق.
ولم يستبعد إجراء مشاورات إضافية بمشاركة الدول الإقليمية، في شأن الخطوات المحتملة في سياق التسوية السورية، وذلك نظراً الى الوضع في هذا البلد، وفي العراق أيضاً، على خلفية انفلات الارهاب في المنطقة.
وحذر من أن تفشي الارهاب يمثل خطرا شاملا يهدد المجتمع الدولي برمته بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة، قائلا: "يزداد قلقنا المشترك، وفي هذا السياق من الضروري معاودة العملية السياسية لتسوية النزاع السوري كي تكون لنا أسس واضحة وأكثر متانة لمكافحة الارهاب بصورة فعالة".
وخلص الى ان المشاورات كانت بناءة، إذ أقر خلالها بوجود عزم مشترك على بناء تعاون وثيق بقدر أكبر بين روسيا والولايات المتحدة من أجل ايجاد رد مناسب على التحديات التي نواجهها في الشرق الاوسط".
ملامح اتفاق
في غضون ذلك، أوردت قناة "روسيا اليوم" تحليلاً جاء فيه انه مع كل لقاء روسي – اميركي يهتم بملفات دولية، تبرز الى الواجهة الأزمة السورية، ويفتح باب التكهنات عن قدرة اللاعبين الاساسيين على وقف نزف مستمر منذ أكثر من أربع سنوات.
وأزمة سوريا كانت حاضرة في جدول أعمال لافروف وكيري في لقائهما الاخير، بمنتجع سوتشي. وبرز تصميم الطرفين على ايجاد حلول في حديث الوزير الاميركي، الذي قال إنه اتفق مع لافروف على درس مفاهيم محددة لتسوية الازمة، إلا أن لافروف أبرز في حينه أهمية الضغط على أطياف المعارضة لدفعها الى المفاوضات على أساس بيان جنيف 1.
ويواصل الزخم التفاوضي امتداده بين موسكو وواشنطن، إذ يعكف خبراء من البلدين على ما قيل إنه بحث أكثر عمقا وتفصيلا في المسائل من أجل تسوية النزاع.
 
 أوكرانيا عرضت "جنديين روسيين أسيرين" وموسكو لم تعد تعترض على اتفاق كييف وأوروبا
النهار...المصدر: (و ص ف، رويترز)
عرضت السلطات الأوكرانية على وسائل الإعلام المحلية والدولية جنديين روسيين قالت إنها أسرتهما في شرق البلاد وهما كانا أُدخلا الستشفى في كييف في خطوة تهدف الى إثبات تورط الجيش الروسي في النزاع.
وقُدم رجلان يرتديان ملابس بنية على أنهما الكابتن يروفييف والسرجنت الكسندروف، وقد كانا في غرفتين منفصلتين في مستشفى عسكري بالعاصمة الاوكرانية، وزارهما الصحافيون الذين رافقتهم قوى الأمن، في مجموعات صغيرة. كذلك تفقدهم سبعة ممثلين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة العفو الدولية والاتحاد الاوروبي.
واتهم وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين موسكو بمحاولة قتل الجنديين الأسيرين. وهو كان يتحدث في بروكسيل حيث أجرى محادثات تجارية. وقال: "حاول ضباط روس قتل اثنين من أبناء شعبهم بمجرد أن عرفوا أن الجيش الأوكراني أسرهما".
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ أنه أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجوب سحب بلاده كل قواتها وأسلحتها الثقيلة من أوكرانيا ووقف دعمها للانفصاليين وذلك بعد اجتماع في بروكسيل عبَر فيه كذلك عن قلقه من التدريبات العسكرية الكثيرة التي تجريها روسيا وتعلن عنها قبل اجرائها بفترة قصيرة".
وأعلنت المفوضية الأوروبية أن روسيا لم تجدد طلبها إرجاء تطبيق اتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الاوروبي وأوكرانيا الذي سيدخل حيز التنفيذ كما هو مقرر مطلع 2016.
وأفادت مفوضة التجارة سيسيليا مالمستروم في ختام اجتماع ثلاثي في بروكسيل أن الوفد الروسي لم يحتج هذه المرة على دخول الاتفاق في الأول من كانون الثاني 2016 حيز التنفيذ، ولم يلوح بتدابير عقابية محتملة حيال كييف، و"بدأ الوزير الروسي الاجتماع بالقول إنه يمكن الاتحاد الاوروبي واوكرانيا أن يفعلا ما يريدان". وأشارت الى انه "كان من الواضح ان اي تعديل لن يجري" على الاتفاق الذي يشكل الشق التجاري من اتفاق الشركة بين اوكرانيا والاتحاد الاوروبي الذي تحتج عليه موسكو.
وكان يفترض ان ينفذ الاتفاق في تشرين الثاني 2014، لكن الاوروبيين اجلوا تنفيذه بعد التوصل الى هدنة أولى في اوكرانيا في مبادرة ترمي الى نزع فتيل التوتر مع موسكو.
 
«داعش» من موقع الكولوسيوم في روما: ساعة الصفر حانت في إيطاليا
روما، كانبيرا، باريس - «الحياة»، أ ف ب، رويترز
عرض مركز «سايت» لمراقبة نشاط المتطرفين الإسلاميين على الإنترنت، صوراً التقطت على خلفية مبنى الكولوسيوم الأثري وسط العاصمة الإيطالية روما، وفي مناطق أخرى بالعاصمة تظهر لافتات خاصة بتنظيم «داعش» كتِب عليها أن «ساعة الصفر حانت في ايطاليا». كما ألتقطت بعض الصور في شوارع مدينة ميلانو وموقع كاتدرائيتها، وأخرى على خلفية سيارات تابعة للشرطة. وكانت الحكومة الليبية حذرت من وجود متطرفين في صفوف المهاجرين الذين لم ينقطع تدفقهم إلى أوروبا، رغم تزايد حوادث غرق القوارب التي حصدت مئات القتلى في الأشهر القليلة الماضية، في حين لم يستبعد الأمين العام للحلف الأطلسي (ناتو) يانس ستولتنبرغ امكان تسلل عناصر من «داعش» مع المهاجرين إلى أوروبا، معتبراً هذا الأمر مشكلة يجب ان يتعامل الجميع معها.
في استراليا، استبعد رئيس الوزراء توني أبوت العفو عن مواطنين يسعون إلى ترك الجماعات المسلحة في الــعراق وسورية والعـــودة إلى بلدهم، بعد تقارير إعلاميــة عن تـــفاوض حكومتــه مع 3 منشقين استراليين محتملين عن «داعش».
وقال: «إذا ذهب هؤلاء إلى الخارج لكسر القانون الأسترالي وقتل أبرياء باسم التعصب الديني المضلل والتطرف يصعب أن نرحب بهم مجدداً في هذا البلد، بل سيعتقلون ويحالون على المحكمة ويسجنون».
ويقدر محللون أمنيون بالآلاف عدد المقاتلين الأجانب الذين سافروا من عشرات الدول في أنحاء العالم إلى العراق وسورية، في حين ابلغ أبوت البرلمان إن 70 استرالياً على الأقل يقاتلون في العراق وسوريا بدعم من حوالى مئة وسيط في استراليا.
وبموجب سلطات أمنية صارمة جديدة أقرّت في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي قد يواجه الأستراليون السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا دينوا بتهمة السفر إلى مناطق محظور السفر إليها.
في فرنسا، اعلن رينالد لوزيه أحد رسامي الكاريكاتور القليلين الذين نجوا من هجوم شنه الإرهابيان الجزائريان شريف وسعيد كواشي مطلع السنة الحالية على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس إنه سيستقيل لأنه لم يعد يستطيع تحمل الضغوط.
وقال لوزيه الذي يشتهر باسم «لوز» قراره في مقابلة مع صحيفة «ليبراسيون» التي استضافت «شارلي ايبدو» وساعدتها في الصدور منذ الهجوم: «لا وجود لرسامي كاريكاتور حولي. أعدّ الصفحات الأمامية لثلاثة من بين كل أربعة أعداد. كل عدد يطبع يمثل عذاباً لأن الآخرين باتوا غير موجودين»
ورسم لوز غلاف أول عدد لـ «شارلي ايبدو» بعد الهجوم والذي بيعت منه حوالى 8 ملايين نسخة في أنحاء العالم مقارنة بنحو 60 ألفاً بيعت أسبوعياً قبل الهجوم. وهو كان قال اخيراً إنه ملّ من الرسومات المسيئة للإسلام.
في هنغاريا، فككت الشرطة «طرداً مريباً» داخل باص أقلّ عبر أراضيها 34 بلغارياً ورومانياً من عاصمة تشيخيا براغ إلى بلدة فارنا البلغارية المطلة على البحر الأسود.
وأفادت الشرطة بأن السائق أوقف الباص في منطقة صيانة على طريق سريع حول بودابست بعدما اشتم رائحة مواد كيمياوية، ثم عثر على طرد مريب في المكان المخصص للحقائب واتصل بالشرطة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,174,668

عدد الزوار: 7,058,017

المتواجدون الآن: 66