أخبار وتقارير..«الأطلسي»: يجب أن يضمن الأسد أن برنامجه الكيميائي فكّك تماماً ...تركيا وأذربيجان تدشنان خط أنابيب بديلاً للغاز الروسي عبر أوكرانيا...موسكو ترسل مقاتلات إلى القرم وتنشر صواريخ في كالينينغراد مقتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 5 رغم الهدنة في الشرق

عقارات لوزارة الدفاع الروسية ... تُباع في السوق السوداء..واشنطن تحذف إيران و”حزب الله” من قائمة التهديدات الإرهابية

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 آذار 2015 - 8:11 ص    عدد الزيارات 2230    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

«الأطلسي»: يجب أن يضمن الأسد أن برنامجه الكيميائي فكّك تماماً
(رويترز)
قال مسؤول بحلف شمال الاطلسي أمس أن نظام بشار الأسد يجب ان يضمن أن برنامجه للأسلحة الكيماوية فكك تماماً وبلا رجعة. واضاف المسؤول ردا على طلب للتعليق بعدما قالت جماعة تتابع الحرب الاهلية السورية ان القوات الحكومية نفذت هجوماً بغاز سام قتل ستة اشخاص إن «منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اعلنت بالفعل ان آخر اسلحة كيماوية معلنة أزيلت من سوريا». وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أنه «بناء على ذلك.. يجب أن يضمن نظام الأسد أن برنامجه للأسلحة الكيماوية فكك تماما وبلا رجعة بما في ذلك منشآت الانتاج المتبقية».

وقالت مصادر ديبلوماسية لوكالة «رويترز» في كانون الثاني إن حكومة النظام بدأت التدمير الذي تأخر كثيراً لنحو عشرة مخابئ تحت الأرض وعنابر كانت تستخدم لانتاج وتخزين الاسلحة الكيماوية.
 
عقارات لوزارة الدفاع الروسية ... تُباع في السوق السوداء
الحياة...موسكو – رائد جبر
«أعِد لي قلمي»... إحدى أكثر عبارات الرئيس فلاديمير بوتين شهرة وانتشاراً. قالها يوماً خلال اجتماع مع بعض «حيتان المال»، هدفه إنقاذ مجمّع صناعي كادت تقضي عليه صراعاتهم. يومها أرغم الرئيس «الحيتان» على توقيع اتفاق يحفظ المجمّع، وعندما لم يجد في أسفل الصفحة توقيع اوليغ ديريباسكا «امبراطور المعادن» وأغنى أغنياء روسيا، أعطاه قلمه «الرئاسي» وأمره: وقع هنا!
لاحقه بوتين بالعبارة الشهيرة عندما لاحظ أن الرجل المرتبك نسي إعادة القلم.
تحولت الحادثة مثلاً يُضرب في علاقة السلطة بحيتان المال، وفي قوة بوتين وسطوته على رجال المال. حتى ان مشاهدات الواقعة على «يوتيوب» حققت معدّلات ضخمة، وأُسِّست في روسيا خلال شهور بعدها نحو 57 ألف صفحة إلكترونية تحمل هذا الاسم.
لكن قلماً «فريداً» آخر كان السبب في استرجاع تلك القصة في هذه الأيام. قلم ثمنه 36 مليون روبل أي نحو 600 ألف دولار وفق سعر الصرف الحالي، بلغ ثمنه بسعر الصرف قبل ستة أشهر 1.2 مليون دولار.
قلم من الذهب الخالص المرصّع بالأحجار الكريمة، يملكه أحد «الحيتان» وهو محافظ إقليم ساخالين، ألكسندر خورشافين الذي عُزِل قبل أيام واقتيد مقيَّداً الى موسكو لمحاكمته بتهم فساد.
كان الرجل يفاخر في جلساته بأنه يملك قلماً لا مثيل له عند اي مسؤول حكومي في روسيا، أو في العالم.
تناولت الصحافة الروسية قصة القلم وكأنها تتشفى بالرجل الذي كان الأقوى في أقصى الشرق الروسي الغني بموارده الطبيعية، وكان إلى عهد غير بعيد في طليعة المقربين الى الكرملين.
وكشفت جهات التحقيق أخيراً مصادرة مجوهرات ومقتنيات ثمينة قيمتها 140 مليون روبل، من شقة المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع يفغينيا فاسيليفا، المتهمة ببيع عقارات الوزارة وممتلكاتها من الأراضي في السوق السوداء، بالتعاون مع وزير الدفاع السابق اناتولي سيرديوكوف الذي نجا من المحاكمة، واكتفى الكرملين باقالته بعد الفضيحة.
الروس الذين يضطرون في هذه الأيام العصيبة تحت وطأة العقوبات على بلادهم، لشد الأحزمة وربط البطون، يقرأون بحسرة أخبار أثرياء روسيا و «حيتانها». وفي وقت تنشر مؤسسة «في تي بي كابيتال» المالية دراسة تفيد بأن المواطنين باتوا ينفقون 55 في المئة من مداخيلهم على المواد الغذائية بسبب الأزمة وارتفاع الأسعار، تبدو الأرقام الخيالية عمّا يُنفقه أصحاب البلايين داخل روسيا وفي أوروبا، مثيرة للاستفزاز.
ففي بريطانيا التي لجأ اليها العام الماضي 160 ثرياً روسياً، أشارت دراسات إلى ان عشرات منهم لجأوا إلى مكاتب عقارية لشراء شقق لا يقل ثمن الواحدة منها عن 30 مليون دولار.
ويبدو الأثرياء الروس الأكثر سخاءً في الخارج عندما يتعلق الأمر بمقتضيات الرفاهية، وسجّلت مجلة «فوربس» أخيراً تراجعاً طفيفاً في عدد اصحاب البلايين الروس، وعددهم بالمئات.
ومع كونهم الأكثر سخاءً فهم ايضاً كما تصفهم الصحافة «الشعبية» الأكثر ابتعاداً عن هموم الفقراء في بلادهم. يكفي ان أبناء الطبقتين الفقيرة والمتوسطة لم يعودوا قادرين على المرور قرب متجر «تسوم» الشهير، الذي كان الى ماضٍ سوفياتي قريب ساحة التسوق الأساسية لكل الفئات.
هذا المتجر أصدر قبل خمسة أيام نشرة ببعض معروضاته ذات «الأسعار المخفّضة»، وبينها حقيبة يد ثمنها 300 الف روبل، أي ما يعادل متوسط دخل المواطن الروسي «المرتاح» في سنة كاملة.
 
في التقييم السنوي للاستخبارات الأميركية بخلاف التقييمات في السنوات السابقة
واشنطن تحذف إيران و”حزب الله” من قائمة التهديدات الإرهابية
السياسة....واشنطن – الأناضول: استبعد التقييم السنوي للاستخبارات الأميركية كلاً من إيران وذراعها العسكرية “حزب الله” اللبناني من قائمة التهديدات الإرهابية لمصالح الولايات المتحدة, على الرغم من إدراج كل منهما باعتبارهما مصدر تهديد في تقارير السنوات السابقة.
وجاء ذلك في تقرير التقييم الأمني السنوي, الذي قدمه إلى مجلس الشيوخ الأميركي مدير جهاز الاستخبارات جيمس كلابر بعنوان “تقييم التهديدات حول العالم لأجهزة الاستخبارات الأميركية”, وأشار فيه إلى جهود إيران في محاربة المتطرفين, ومن بينهم مقاتلي “داعش”, الذين يشكلون أبرز تهديد إرهابي للمصالح الأميركية في العالم.
وفي تقرير سابق صدر في يناير 2014, أدرج كلابر إيران و”حزب الله” في قسم “الإرهاب”, وكتب أن كلا منهما “يواصل تهديد مصالح حلفاء الولايات المتحدة بشكل مباشر, حيث أن “حزب الله” زاد نشاطه الإرهابي العالمي في السنوات الأخيرة إلى مستوى لم نشهده منذ التسعينات (من القرن الماضي)”, كما ورد ذكر إيران أيضاً في عناوين فرعية في قسم “الإرهاب” في تقييمات الأعوام 2011 و2012 و2013.
لكن في أحدث تقرير له, حذف كلابر كلاً من إيران و”حزب الله” من هذا القسم, وذكر الحزب مرة واحدة, في إشارة إلى التهديد التي تواجهه من الجماعات المتطرفة, مثل “داعش” و”جبهة النصرة” على حدود لبنان.
وبشأن إيران, رغم حذفها من قسم التهديدات الإرهابية, ورد ذكرها باعتبارها مصدر تهديد سيبراني (إلكتروني), وإقليمي للولايات المتحدة بسبب دعمها لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
واعتبر التقييم أن “جمهورية إيران الإسلامية مصدر تهديد مستمر لمصالح الولايات المتحدة الوطنية بسبب دعمها لنظام الأسد في سورية, وإعلان سياسات معادية لإسرائيل, وتطوير قدرات عسكرية متطورة, واستئناف برنامجها النووي. الرئيس حسن روحاني العضو الأساسي في تأسيس النظام لن يحيد عن أهداف الأمن القومي الإيراني لحماية النظام وتعزيز النفوذ الإيراني في الخارج, حتى أثناء محاولته تبني نهج مختلف لتحقيق هذه الأهداف. وهو يطلب دعم المرشد الأعلى (علي) خامنئي لمواصلة الحوار مع الغرب, وسياسة خارجية معتدلة, وتخفيف القيود الاجتماعية داخل إيران”.
وأشار إلى أن “إيران تمتلك مخزونا كبيرا من الصواريخ البالستية القادرة على الوصول إلى بعض مناطق جنوب شرق أوروبا”, و”تعمل على تطوير صواريخ متطورة على نحو متزايد وتحسين مدى ودقة أنظمتها الصاروخية الأخرى”, و”تكتسب أيضا قدرات بحرية وجوية متقدمة, بما في ذلك الألغام البحرية وغواصات صغيرة ولكنها قوية, وبطاريات صواريخ كروز دفاعية ساحلية, وقطعاً بحرية هجومية, وصواريخ مضادة للسفن, وطائرات من دون طيار مسلحة”.
ولفت التقرير إلى مساعدة طهران في منع “داعش من الحصول على مساحات واسعة من الأراضي الإضافية” في العراق, موضحاً أنه “في العراق وسورية, تسعى إيران للحفاظ على الحكومات الصديقة, وحماية مصالح الشيعة, وهزيمة المتطرفين السنة, وتهميش نفوذ الولايات المتحدة. وصعود “داعش” دفع إيران لتكريس المزيد من الموارد للتصدي لتقدم المتطرفين السنة الذين يهددون حلفاء إيران الإقليميين ومصالحها. ووفرت الأجهزة الأمنية الإيرانية الدعم العسكري القوي لبغداد ودمشق, بما في ذلك الأسلحة والمستشارين, والتمويل, والدعم القتالي المباشر”.
ووفقاً للتقرير, “سمح النزاعان المسلحان (في العراق وسورية) لإيران باكتساب خبرات ذات قيمة على أرض الواقع في عمليات مكافحة التمرد. ولعبت المساعدة الإيرانية دورا أساسيا في توسيع قدرات المسلحين الشيعة في العراق. خطر “داعش” قلل أيضا المقاومة العراقية لدمج هؤلاء المسلحين (الشيعة) بمساعدة إيرانية, في قوات الأمن العراقية, ولكن إيران لديها سيطرة متفاوتة على هذه المجموعات”.
وأضاف ان طهران لديها “نوايا لكبح الطائفية, وبناء شركاء متجاوبين, وتخفيف وطأة التوترات مع المملكة العربية السعودية”, لكنه حذر من أن “القادة الإيرانيين -لا سيما داخل الأجهزة الأمنية- يسعون إلى سياسات ذات تداعيات سلبية فرعية على أمن المنطقة وربما على إيران”, لافتا إلى أن “أنشطة طهران لحماية وتعزيز المجتمعات الشيعية تغذي مخاوف وردود فعل طائفية”.
ولم يذكر التقرير أن “حزب الله” يصنف كمنظمة إرهابية من قبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي, في حين يتلقى غالبية تمويله من طهران.
 
تركيا وأذربيجان تدشنان خط أنابيب بديلاً للغاز الروسي عبر أوكرانيا
الحياة...أنقرة، بروكسيل، موسكو - رويترز، أ ف ب -
فيما يسعى الاتحاد الأوروبي الى تقليص اعتماده على الغاز الروسي في مجال الطاقة، خصوصاً بعد اندلاع ازمة اوكرانيا التي تمر انابيب الغاز الروسية عبر اراضيها، اطلقت تركيا وأذربيجان أمس قرب مدينة كارس شرق تركيا مشروع بناء انبوب غاز عبر الأناضول «تاناب» الذي سيسمح بنقل الغاز الأذربيجاني الى اوروبا.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة اشهر على تخلي موسكو رسمياً عن مشروع روسي - ايطالي حمل اسم «ساوث ستريم» يمر تحت البحر الأسود إلى بلغاريا، واستبداله بمشروع آخر يمر تحت البحر الأسود عبر تركيا، والذي اكد وزير الطاقة التركي تانر يلديز انه ليس منافساً لخط انابيب «تاناب». لكن ماروس سيفكوفيتش، نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة، صرح في انقرة أمس بأنه «يجب التشاور مع الاتحاد في شأن أي قرار لمد خط أنابيب لنقل الغاز الروسي عبر تركيا»، مشدداً على ان هذه الخطوة «يجب أن تكون مجدية اقتصادياً، وتتوافق مع التزامات غازبروم المنصوص عليها في عقود طويلة الأجل مع عملائها في اوروبا».
وأبدى سيفكوفيتش قلقه من تحويل الإمدادات من مساراتها الحالية عبر اوكرانيا إلى الخط التركي المقترح، علماً ان الاتحاد الأوروبي أكبر مستهلك للطاقة في العالم، وينفق 400 بليون يورو سنوياً على واردات النفط والغاز.
ووضع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف رمزياً حجر الأساس لخط انابيب «تاناب» الذي تقدر كلفته بنحو 10 بلايين يورو، في موقع سليم قرب كارس. وفي مرحلة اولى، سيضخ الخط 16 بليون متر مكعب من الغاز سنوياً، ثم ترتفع قدرته الى 23 بليوناً في 2023 و31 بليوناً في 2026.
وتملك الشركة الوطنية الأذربيجانية للطاقة سوكار 58 في المئة من الشركة المكلفة المشروع، فيما تبلغ حصة الشركة الوطنية التركية بوتاش 30 في المئة، ومجموعة «بريتيش بترليوم» (بي بي) البريطانية 12 في المئة.
ويتصل «تاناب» شرقاً بخط الأنابيب الموجود أصلاً في جنوب القوقاز، وغرباً بمشروع خط انابيب عبر الأدرياتيكي يمر في اليونان وألبانيا وإيطاليا، وسيشكل الممر الجنوبي بهدف نقل الغاز الطبيعي من حقل «شاه دنيز» الأذربيجاني العملاق في بحر قزوين الى قلب اوروبا. وعند إنجازه سيسمح الخط المدعوم منذ سنوات من بروكسيل بتلبية 20 في المئة من احتياجات الاتحاد الأوروبي من الغاز.
بحيرة بايكال
على صعيد آخر، حذّر خبراء من ان يتسبب انكماش بحيرة بايكال، الأكبر في العالم للمياه النقية جنوب سيبيريا، من نشوب صراعات على المياه في روسيا.
وفيما تعتمد مجتمعات محلية على بحيرة بايكال التي تحوي خمس مخزون الأرض من المياه النقية غير المتجمدة، في معيشتها وكمصدر للمياه وتوليد الطاقة، انخفض منسوب مياهها خلال الأربعة أشهر الماضية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 30 سنة، بعدما حصلت على 67 في المئة فقط من المياه النقية التي تصلها عادة.
ويتوقع خبراء ان يستمر هذا الانخفاض حتى بدء ذوبان جبال الجليد، وإعادة أمطار الربيع مد البحيرة بالمياه في نهاية نيسان (أبريل) أو منتصف أيار (مايو) المقبلين، ما يزيد مشكلة الانكماش في وقت تستمر محطات توليد الطاقة المائية في سحب المياه من أنهار تغذي البحيرة وتخزّنها بالمعدل المعتاد.
وبدأ الانكماش المأسوي لبحيرة بايكال يتسبب بتوترات بين منطقتين تعتمدان عليها.
وقال ألكسندر كولوتوف، المنسّق الروسي في التحالف البيئي الدولي «أنهار بلا حدود»: «أهلاً بكم في منطقة حرب مياه في روسيا. المياه أصبحت مورداً ثميناً».
 
موسكو ترسل مقاتلات إلى القرم وتنشر صواريخ في كالينينغراد مقتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 5 رغم الهدنة في الشرق
النهار..المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
قتل ثلاثة جنود أوكرانيين وأصيب خمسة آخرون بجروح خلال الساعات الـ24 الاخيرة على رغم الهدنة السارية في شرق اوكرانيا الانفصالي الموالي لروسيا.
وصرح الناطق باسم الجيش الاوكراني اندري ليسنكو بان ثلاثة جنود قتلوا في اطلاق نار وانفجار لغم يدوي الصنع مرت عليه سيارة للجيش الاوكراني.
وأوضح أن اطلاق النار يتواصل من أسلحة نارية وقاذفة صواريخ ومدافع هاون على المواقع الاوكرانية، على رغم وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل شهر، وأن الانفصاليين استخدموا ايضا دبابات لمهاجمة الاوكرانيين.
وفي غضون ذلك، احال الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو على مجلس النواب مشاريع قوانين تمنح القسم الاكبر من الاراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون مزيداً من الحكم الذاتي، بناء على اتفاق السلام مينسك 2.
وكان مفترضاً أن يناقش النواب أمس هذه المشاريع، ولكن نظرا الى عدم التوصل الى اتفاق أرجئ فتح جلسة موسعة مرات عدة، فيما استمرت المشاورات بين مختلف الكتل النيابية.
وهذه النصوص تمنح "وضعا خاصا" لتلك المنطقة، وخصوصاً استخدام اللغة الروسية على نطاق واسع ومزيد من امكانات التعاون مع روسيا، ولكن فقط بعد تنظيم انتخابات محلية بموجب القانون الاوكراني وفي اشراف مراقبين دوليين.
وسيتعين على المجموعات المسلحة كلها تسليم اسلحتها ايضا او مغادرة اوكرانيا، كما سيتجدد بث وسائل الاعلام الاوكرانية على هذه الاراضي استنادا الى مشاريع القوانين التي نشرت في الموقع الالكتروني لمجلس النواب.
ووقع اتفاق مينسك 2 للسلام في 12 شباط بوساطة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل وبمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تتهمه كييف والغربيون بتسليح المتمردين وبارسال قوات الى اوكرانيا، الامر الذي تنفيه موسكو.
وقد أبدت موسكو "قلقها" من مضمون هذه الوثائق، مؤكدة ان كييف رفضت مناقشة الامر مع الانفصاليين.
وندد الانفصاليون ايضا بالنصوص واعترضوا خصوصا على ربط "الوضع الخاص" باجراء انتخابات.
القرم
في غضون ذلك، صرح الناطق باسم الكرملين بأن موسكو لن تعيد القرم إلى أوكرانيا على رغم تحذيرات من واشنطن والاتحاد الأوروبي أنهما لن يسقطا العقوبات التي فرضت على روسيا بسبب ضمها شبه الجزيرة قبل سنة.
وقال للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: "ليس هناك احتلال للقرم. القرم منطقة في روسيا الاتحادية وبالطبع قضية أراضينا ليست موضع نقاش".
وأقر مجلس النواب الروسي ضم القرم في 21 آذار 2014، بعدما دعم سكان شبه الجزيرة هذه الخطوة في استفتاء. وقالت موسكو مرارا إنها لن تعيد القرم إلى أوكرانيا.
في غضون ذلك، أفاد مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن موسكو ستنشر "طائرات توبوليف 22-ام3 المقاتلة الاستراتيجية في القرم للمشاركة في مناورات مفاجئة لتحسين الجهوزية القتالية"، من غير ان يحدد تاريخ هذه الخطوة.
ويأتي نشر هذه الطائرات التي تفوق سرعة الصوت وذات المدى البعيد والقادرة على حمل سلاح نووي، في اطار الاعداد لمناورات عسكرية واسعة النطاق امر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشمل كذلك نشر نحو 40 الف جندي في القطب الشمالي.
الى ذلك نشرت موسكو في اطار المناورات نفسها بطاريات صواريخ "اسكندر-م" في جيب كالينيغراد الشرقي على حدود بولونيا وليتوانيا، ووضعت الالوية المجوقلة في بسكوف قرب الحدود مع لاتفيا واستونيا في حال الاستنفار القصوى.
والاسبوع الماضي، بدا الجيش الروسي مناورات واسعة النطاق نشر 8000 رجل في سلاح المدفعية في القرم وجنوب شرق البلاد قرب الحدود مع اوكرانيا. وكررت موسكو انها تريد ان تستقر طائرات "توبوليف 22-ام3" في القرم حيث هناك قاعدة بحرية روسية كبيرة، اعتبارا من 2016. وتحتفل القرم حتى اليوم الاربعاء الذي اعلن يوم عطلة بالعيد الاول "لعودتها" الى كنف روسيا.

المصدر: مصادر مختلفة

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023....

 الإثنين 27 أيار 2024 - 6:13 م

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.... معهد واشنطن..بواسطة مايكل نايتس Al… تتمة »

عدد الزيارات: 158,410,334

عدد الزوار: 7,100,510

المتواجدون الآن: 171