"حزب الله" يُطلق أول موقف من الغارة: محاولة صهيونية لتكريس معادلة جديدة....السفارة الأميركية تدعو مواطنيها إلى الحذر في لبنان وتجنب السفر إليه

ثلاثة أهداف لـ"داعش" في هجوم رأس بعلبك حوار "المستقبل - حزب الله" تظلّله "الثلاثية"...خبير مقرب من الحزب: العملية سرعت بفتح جبهة الجولان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 كانون الثاني 2015 - 7:40 ص    عدد الزيارات 2365    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

ثلاثة أهداف لـ"داعش" في هجوم رأس بعلبك حوار "المستقبل - حزب الله" تظلّله "الثلاثية"
النهار...
فيما يتقاطر اللبنانيون الى الرياض، وفي بيروت، للتعزية بوفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز، أبلغ خادم الحرمين الشريفين الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس نبيه بري أنه "بالتأكيد لبنان في قلبي"، ردا على قول الاخير "كان لبنان في قلب الملك عبد الله رحمه الله، وان شاء الله ستستمرون في هذه الطريق".
وعن العلاقات بين لبنان والسعودية قال رئيس الوزراء تمام سلام: "ان المملكة داعمة للاستقرار في لبنان وهذا ما حرص عليه الملك عبدالله رحمه الله عندما قرر دعم الجيش، إدراكا منه لأهمية هذه الخطوة، وكان ذلك محل تقدير وإعجاب كل اللبنانيين". وأضاف ان السعودية "دولة متماسكة ودورها أساسي في لبنان والمنطقة، وهذا الدور قائم ومستمر في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سيتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه". ورأى أنه "ليس هناك سبب لحصول أي تغيير في علاقة لبنان بالمملكة وهي علاقة نعتز بها دائما مع كل من يتولى الولاية في المملكة". وأوضح أنه كان هناك لقاء بينه وبين الرئيس سعد الحريري على هامش تقديم التعزية بالملك عبدالله.
الوضع الحدودي
وفي الداخل، كان قلب لبنان الجريح يشيّع جنودا سقطوا في واجب الدفاع عن الحدود في مواجهة مسلحي "داعش"، الذين شنوا هجوما واسعا على الجيش في راس بعلبك الجمعة. وفي معلومات من مصادر أمنية لـ"النهار" ان ما حصل كان أكبر من مواجهة مع الإرهاب وما حققه العسكريون كان أكبر من إنجاز وانتصار. فـ"المواجهات البطولية التي خاضها الجيش منعت تنفيذ خطة المسلحين". وأظهرت المستندات التي عثر عليها الجيش مع غياث جمعة الذي انشق عن "الجيش السوري الحر" وبايع "داعش" قبل نحو شهرين، أن لخطة المسلحين ثلاثة أهداف: الاول مهاجمة مراكز الجيش في تلة الحمرا وتلة أم خالد وتوجّه مجموعات إلى بلدة راس بعلبك المسيحية للقتل والنهب وأخذ رهائن. والثاني فتح طريق من راس بعلبك الى القاع ثم القصير السورية لإقامة امارة لهم، فيما الهدف الثالث هو فتح ثغرة ضمن السلسلة الشرقية بعد قطع طريق عرسال نهائيا نحو المنطقة الجردية.
وإذ بدت المخاوف تتفاقم من ان تتحول الحدود البقاعية جبهة استنزاف للجيش، أكد الرئيس تمام سلام دعمه الجيش، ونقل عنه زواره "أن التشكيك في الجيش لا ينفع أحدا"، مشددا على "تعزيز قدرات الجيش ودعمه بكل ما يحتاج اليه بدءا بالدعم المعنوي وصولا الى توفير المستلزمات التي يحتاج اليها والتي تساعده على القيام بدوره كاملا". ونفى ما أثير عن تأخر وصول ما تقرر من معدات الى الجيش، قائلا "ان وصول ما هو مقرر للجيش قائم على قدم وساق".
الحوار
سياسيا، تنعقد اليوم الجلسة الرابعة من حوار "تيار المستقبل" - "حزب الله" في جو ارتياح لدى الحزب في ضوء المواقف الاخيرة لـ "المستقبل" بعد استهداف عناصره في القنيطرة، في مقابل تساؤلات تسود أوساط "المستقبل" بعد اعادة الحزب تبني ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، وتخوف من فشل الخطة الامنية في البقاع الشمالي والتي كانت ثمرة اتفاق الجلسات الثلاث السابقة.
اللاجئون
وعلمت "النهار" ان اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف اللاجئين السوريين في لبنان ستعقد اجتماعا لها هذا الاسبوع لتقويم التدابير الجديدة المتخذة في شأن عبور اللاجئين الى لبنان، والعلاقات مع الامم المتحدة على هذا الصعيد بعد تعيين المنسقة الخاصة الجديدة في لبنان سيغريد كاغ، ومزاحمة الايدي العاملة السورية للأيدي العاملة اللبنانية.
الموفد الفرنسي
وفي مجال آخر، علمت "النهار" ان مدير دائرة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الفرنسية جان - فرانسوا جيرو سيعاود تحركه في اتجاه الملف اللبناني في الاسبوع الاول من الشهر المقبل وذلك بعدما هدأت موجة الارهاب التي شهدتها فرنسا قبل أسابيع. وتهدف زيارة المبعوث الفرنسي الى متابعة اتصالاته في لبنان في شأن استحقاق رئاسة الجمهورية والاستقرار في لبنان وتسليح الجيش. وتأتي هذه الزيارة بعد اتصالات للخارجية الفرنسية مع الفاتيكان وواشنطن والرياض وطهران، علما ان جيرو كان في عداد الوفد الذي رافق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى السعودية لتقديم التعازي بالملك عبدالله.
 
"حزب الله" يُطلق أول موقف من الغارة: محاولة صهيونية لتكريس معادلة جديدة
النهار...
بعد صمت استمر اياما أطلق "حزب الله" موقفا من الغارة الاسرائيلية على ريف القنيطرة والتي أودت بعدد من كوادره العسكريين، اذ قال نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في مجلس فاتحة عن روح جهاد عماد مغنية في الضاحية الجنوبية: "ان هذا الاعتداء هو على مسافة حوالى سبعة كيلومترات من الحدود السورية – الفلسطينية، وبين الحدود ووجود المجاهدين مساحة من الارض فيها تكفيريون من جبهة النصرة، أي هناك شريط شبيه بشريط سعد حداد في الجنوب، والتماهي بين جماعة التكفيريين والاسرائيليين لا شك فيه على الاطلاق بكل المفردات".
وأضاف: "بحسب معطياتنا الاعتداء على الموكب اعتداء مباشر وهو يستهدف الحزب بالتحديد، وهي محاولة صهيونية لتكريس معادلة جديدة في اطار الصراع القائم معهم علهم يتمكنون من الاخذ بهذه المحاولات الجزئية ما لم يتمكنوا من اخذه في الحروب التي خاضوها وفي معركتنا القائمة معهم، ولكن اسرائيل ليست في وضع يسمح لها بفرض برنامجها ومعادلاتها ولا تستطيع اخضاع المنطقة لحساباتها، فهي أعجز من ان ترسم خطوات وقواعد جديدة".
ورأى أن "هذا العدوان الاسرائيلي على شباب الحزب في القنيطرة أدى الى مجموعة من النتائج، منها: هذا الالتفاف الشعبي العارم في لبنان وعلى امتداد العالم العربي والاسلامي، ومن القوى السياسية المختلفة حتى تلك التي نختلف معها، لأن الجميع رأى عظمة هذه التضحية، وماذا يعني ان يكون الحزب في أصعب الظروف وأحلكها في الموقع المتقدم في مواجهة العدو الاسرائيلي. وكشف العدوان ان ادارته هي ادارة اسرائيلية أولا، اذ تحاول ان تتحكم باللعب وان تستثمر الاطراف المختلفين ومنهم التكفيريون لمواجهة سوريا المقاومة ومن معها. كما كشف مستوى التنسيق الاندماجي بين اسرائيل والتكفيريين، وهنا نستطيع أن نطمئن بشكل نهائي اننا امام مشروع واحد هو المشروع الاميركي الاسرائيلي التكفيري".
وعن العدوان على الجيش في جرود رأس بعلبك، قال: "هؤلاء الشهداء هم اخوة شهداء المقاومة الاسلامية على درب واحد وخط واحد ومشروع واحد وهدف واحد، إنهم شهداء المعركة الواحدة ضد اسرائيل واحدى دعائم ثلاثي القوة والشرف: الجيش والشعب والمقاومة، وها هي الوقائع تثبت تلاحم دماء شهداء القنيطرة مع شهداء رأس بعلبك مع الشعب المتفاعل، أي ان المقاومة والجيش والشعب هم ثلاثي القوة المستقبلية التي ستغير المعادلة ان شاء الله، ونحن مستمرون على هذه الطريق".
 
تحذير إسرائيلي «شديد اللهجة» للبنان
بيروت - «الحياة»
كشفت مصادر ديبلوماسية غربية ودولية بأن إسرائيل بعثت بتحذير شديد اللهجة إلى لبنان بواسطة عدد من السفراء المعتمدين لديه، وفيه انها سترد على أي هجوم يستهدف مؤسسات إسرائيلية سواء في خارج إسرائيل أو في داخلها رداً على الهجوم الذي استهدف الأحد الماضي موكباً مشتركاً لـ «حزب الله» و«الحرس الثوري» في بلدة القنيطرة السورية.
وأكدت المصادر نفسها لـ «الحياة» ان معظم أركان الدولة تبلغوا التحذير الإسرائيلي هذا من قبل أكثر من سفير غربي لفتوا الى ان تل أبيب تحمّل «حزب الله» وزر أي هجوم حتى لو استهدف مراكز إسرائيلية في أقاصي الدنيا.
 
السفارة الأميركية تدعو مواطنيها إلى الحذر في لبنان وتجنب السفر إليه
بيروت - «الحياة»
أرسلت السفارة الأميركية في بيروت رسائل نصية عبر الهواتف الخليوية إلى رعاياها الموجودين في لبنان، دعتهم فيها إلى اتخاذ الحيطة والحذر في أثناء تجولهم حتى في المناطق التي تعتبر أقل خطراً، كما دعت المواطنين الأميركيين إلى تجنب السفر إلى لبنان بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن.
وجاء في تفاصيل هذه الرسائل «أن هناك تقارير إخبارية صادرة في 23 كانون الثاني (يناير) من عام 2015 (الحالي) تعلن أن انتحارياً اعترف للسلطات اللبنانية بأن أهداف الارهابيين المستقبلية كانت تتضمن كازينو لبنان في جونيه وفندق لورويال في الضبيه».
وأشارت السفارة إلى أنه «بعد فترة من الهدوء، تأتي هذه الأحداث لتذكرنا بالمخاوف الأمنية المستمرة في لبنان، حتى في المناطق التي تعتبر أقل خطراً من غيرها.
وبينما تعمل القوى الأمنية اللبنانية على تفادي الهجمات الانتحارية بنجاح، تحض السفارة رعاياها في لبنان على اتخاذ الحيطة والحذر وحفظ أمنهم»، داعية إياهم إلى «الانتباه لأمنهم الشخصي في كل الأوقات، ومتابعة الأخبار»، كما دعت المواطنين الأميركيين إلى عدم السفر إلى لبنان.
 
حوار «المستقبل» - «حزب الله» اليوم تحصين بيروت الإدارية... أمنياً
بيروت - «الحياة»
تنعقد مساء اليوم الجلسة الرابعة للحوار بين «تيار المستقبل» و «حزب الله» في رعاية رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يرجح أن ينوب عنه معاونه السياسي وزير المال علي حسن خليل، وعلى جدول أعمالها متابعة البحث في الإجراءات والتدابير الكفيلة بتنفيس أجواء الاحتقان، من خلال استكمال تنفيذ الخطة الأمنية التي طبقت في طرابلس، وتعثرت في منطقة البقاع الشمالي، مع أن القوى الأمنية من جيش وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمكنت أخيراً من شن عمليات أمنية خاطفة أدت إلى توقيف عدد من المطلوبين، وعلى رأسهم المتهمون بالوقوف وراء حوادث الخطف طلباً لفدية مالية.
وعلمت «الحياة» من مصادر مواكبة للأجواء التي سادت الجلسة الثالثة للحوار بين «المستقبل» و «حزب الله»، أن هناك ضرورة لرفع الغطاء السياسي عن المخلين بالأمن لتسهيل دور القوى الأمنية في الحفاظ على السلم الأهلي، وإنهاء بعض الجزر الأمنية التي يلجأ إليها في غالبية الأحيان الفارون من وجه العدالة.
وأكدت المصادر أن الخطة الأمنية في البقاع الشمالي وضعت على نار حامية، وأن «حزب الله» أكد خلال جلسات الحوار السابقة أنه سيساعد القوى الأمنية لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة، وأنه على استعداد لتسهيل إلقاء القبض على المتهمين حتى لو كان بعضهم ينتمي إلى «حزب الله».
ونقلت المصادر عن ممثلي «حزب الله» في الحوار قولهم أن الحزب هو المتضرر الأكبر من حال الفلتان السائدة في عدد من البلدات في البقاع الشمالي، والتي انعكست سلباً على الوضع الاقتصادي بسبب امتناع المواطنين من خارج المنطقة الدخول إليها لشراء بعض احتياجاتهم.
ولفتت إلى أن موضوع «سرايا المقاومة» المدعومة من «حزب الله» سيطرح مجدداً على طاولة الحوار، خصوصاً أن الحزب لم يعترض على إثارته، إضافة إلى أنه لم يبدِ تشدّداً في ضرورة التخفيف من وطأتها، لا سيما في المناطق المتداخلة في بيروت وصيدا.
ورأت أن المتحاورين سيواصلون اليوم البحث في إزالة الشعارات واللافتات في طرابلس وصيدا وبيروت الإدارية، واعتبرت أن هناك ضرورة لإيلاء الوضع الأمني في الأخيرة عناية خاصة.
وكشفت أنه آن الأوان للبحث في الوضع الأمني في بيروت الإدارية بما فيها المنطقة التي تربط مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بعدما ارتفع منسوب الحوادث المخلّة بالأمن، والتي طاولت أخيراً أشخاصاً لدى خروجهم من المطار في طريقهم إلى بيروت.
وأوضحت المصادر أنه من غير الجائز تحميل الحوار أكثر من قدرته، وقالت أن لجميع الأطراف مصلحة في تحسين شروط الانتظار إلى أن تسمح الظروف الدولية والإقليمية بانتخاب رئيس جمهورية جديد...
وقالت أن الشق الأمني لا يزال يطغى على النقاش بين المتحاورين وعزت السبب إلى ضرورة تضافر الجهود في توفير الدعم للقوى الأمنية للحفاظ على الاستقرار لضمان بقاء لبنان على قيد الحياة بالمعنى السياسي للكلمة إلى حين انتخاب الرئيس.
ولم تستبعد المصادر إمكانية انتقال البحث من الملف الأمني شرط الانتهاء منه بما يضمن قطع الطريق على من يحاول الإخلال بالأمن، إلى الملف السياسي، لكنها تعتبر أن البحث في هذا الملف إذا ما شمل رئاسة الجمهورية، فسيبقى يراوح مكانه من دون حصول أي تقدم.
وأكدت أن جميع الأطراف السياسية معنية بملف الرئاسة، وبالتالي لا «المستقبل» ولا «حزب الله» أو حركة «أمل» في وارد إقصاء الآخرين عن دورهم في اختيار الرئيس، لأن من حقهم البحث في مواصفات الرئيس العتيد...
إلا أن مجرد البحث في مواصفات رئيس الجمهورية كما تقول المصادر نفسها، سيؤدي إلى حصول اختلاف في وجهات النظر بذريعة أن الاتفاق على هذه المواصفات يعني فتح الباب أمام التفاهم على رئيس توافقي، وهذا ما رفضه «حزب الله» المتمسك بدعم ترشح العماد ميشال عون رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» لرئاسة الجمهورية، طالما أنه ماضٍ في المعركة.
لذلك، فإن الحوار بين هذه الأطراف سيبقى تحت سقف التفاهم على تدابير إجرائية تؤدي حتماً إلى تنفيس الاحتقان بين السنّة والشيعة على أن يترك للقوى الأمنية اتخاذ ما تراه مناسباً لمنع حصول اضطرابات أو احتكاكات ذات طابع طائفي ومذهبي.
 
 
«حزب الله» يعتبر عملية القنيطرة محاولة إسرائيلية لتغيير «معادلة الردع»
خبير مقرب من الحزب: العملية سرعت بفتح جبهة الجولان
الشرق الأوسط...بيروت: كارولين عاكوم
في أول موقف لمسؤول في «حزب الله» بعد العملية الإسرائيلية في القنيطرة الأسبوع الماضي، أكد نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، أن الاعتداء على الموكب كان مباشرا ويستهدف «حزب الله». وقال في كلمة له في ذكرى مرور أسبوع على اغتيال جهاد مغنية، الذي قضى في العملية، «هي محاولة إسرائيلية لتكريس معادلة جديدة في الصراع القائم مع إسرائيل التي تقف وراء الأزمة في سوريا ولا تستطيع إخضاع المنطقة لحساباتها»، مشددا على أننا «أسهمنا في إسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد وعطلناه من زوايا متعددة».
ورأى الخبير العسكري المقرب من «حزب الله» أمين حطيط، أن اعتبار قاسم بأن عملية القنيطرة هي محاولة إسرائيل تكريس معادلة جديدة في الصراع القائم مع إسرائيل، هو كلام دقيق يعكس الأهداف الإسرائيلية لكسر معادلة توازن الردع التي أرسيت منذ عام 2006 بعد حرب يوليو (تموز) والعودة إلى مرحلة «الجيش الذي لا يقهر». وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط» «الأوهام الإسرائيلية لن تتحقق وقبل أن يحصل الرد العملي تكرس (الرد الاستراتيجي) نتيجة عملية القنيطرة، بحيث باتت جبهة الجولان مفتوحة وما كان خامدا أصبح ملتهبا ولن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل هذا الاعتداء».
وأشار حطيط إلى أن عملية القنيطرة سرعت في فتح جبهة الجولان التي كان بدأ يحضر لها منذ عام 2010 بعد الاجتماع الذي جمع أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله والرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد، وأعلنوا بعده عن «تحريك المياه الراكدة للتحرير».
وفي حين لا يزال السؤال الأهم اليوم هو عن كيفية رد «حزب الله» وعن مكانه وزمانه، أكد حطيط أن الرد الذي سيقوم به «حزب الله» لن يكون جسر عبور لإسرائيل لضرب وخراب لبنان أو لتحقيق انتصارات انتخابية. وأضاف «أن انتظار نصر الله 12 يوما قبل التعليق على العملية، يؤكد بما لا يقبل الشك، أن أمين عام (حزب الله) وكعادته، لن يتكلم عن الأمر إلا بعد أن تكون قد اكتملت الصورة أمامه، لا سيما تلك المتعلقة بعناصر الرد».
وكان موضوع رد الحزب طرح في جلسة الحكومة الأخيرة، وأبدى وزراء من فريق «14 آذار» تخوفهم من تحويل لبنان مجددا إلى ساحة حرب لا سيما أن العملية وقعت على أرض سورية، فكان تأكيد من وزير الحزب محمد فنيش «أن المقاومة تملك من الحكمة ما تملك من الشجاعة كي تقوم بكل ما يصب في مصلحة لبنان».
وفي كلامه أشار قاسم إلى أن «الاعتداء على الموكب في القنيطرة تم على بعد 4 كلم من الحدود السورية والفلسطينية»، مضيفا: «بين الحدود ووجود (المجاهدين) مساحة من الأرض يوجد فيها التكفيريون من (جبهة النصرة)»، مشددا على أن «التماهي بين جماعة التكفيريين والإسرائيليين كبير».
ورأى أن «هذا العدوان الإسرائيلي أدى إلى مجموعة من النتائج، أهمها الالتفاف الشعبي حول (حزب الله)»، مشيرا إلى أنه «كشف أن إدارة العدوان على سوريا هي إدارة إسرائيلية».
وأكد أننا اتفقنا أن يعلن الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله لاحقا الموقف الرسمي للحزب، مشددا على أن «شهداء الجيش في جرود عرسال وجرود القلمون ورأس بعلبك، هم أخوة شهداء المقاومة ولهم هدف واحد، وهم شهداء المعركة الواحدة ضد إسرائيل واحد دعائم ثلاثي القوة الجيش - والشعب - والمقاومة».
وفي حين اعتمد الحزب سياسة الصمت ولم يعلن أي مسؤول موقفا رسميا حيال الغارة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل 6 من عناصره الأحد الماضي بينهم قيادي يدعى محمد عيسى، وجهاد مغنية نجل عماد مغنية القيادي الذي قتل في تفجير في دمشق عام 2008، ومن المتوقع أن يطل الأمين العام لـ«حزب الله» يوم الجمعة المقبل في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، للحديث عن الاعتداء، كما سبق أن أعلنت قناة «المنار» التابعة للحزب، مشيرة إلى أن الخطاب سيكون ضمن «احتفال جماهيري» لم يحدد مكانه بعد.
وكان قد قتل في الغارة أيضا قيادي في حرس الثورة الإيراني برتبة جنرال بحسب ما أعلنت طهران، بينما أفادت مصادر أخرى مقتل 5 إيرانيين آخرين، ولم يؤكد الخبر أي مصدر رسمي.
وتعد الغارة من أكبر الضربات الإسرائيلية التي تستهدف «حزب الله» وحليفته إيران، الداعمين الأساسيين للنظام السوري، منذ بدء النزاع في سوريا في منتصف مارس (آذار) 2011، وقد أثارت منذ وقوعها تساؤلات كثيرة حول رد «حزب الله».
وفي هذا السياق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون يوم أمس، أن موكب «حزب الله» الذي تم استهدافه يوم الأحد الماضي في القنيطرة، كان يضم مجموعة خططت لـ«تنفيذ عمليات نوعية» ضد إسرائيل. وقال يعلون، في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن «المجموعة التي تمت تصفيتها خلال الغارة خططت لارتكاب اعتداءات نوعية ضد إسرائيل انطلاقا من هضبة الجولان، عبر التسلل إلى تجمعات سكنية في الأراضي المحتلة، وإطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية».
وفي حين أكد يعلون أن «الدوائر الأمنية لا تتخذ قرارات لغايات سياسية انتخابية»، أشار إلى أن «إسرائيل ستضرب كل من يعتدي عليها، دولا ومنظمات على حد سواء، وستجعله يدفع ثمنا باهظا».
وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي عزز قواته على الحدود الشمالية ونصب منظومات القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ، من دون أن يشوش ذلك على مجرى الحياة الطبيعية في المنطقة».
 
يعالون: عززنا قواتنا في الشمال ومن يهاجمنا سيدفع ثمناً باهظاً وليبرمان يؤكد للروس عدم الرغبة في التصعيد مع «حزب الله»
القدس - «الراي»             
صرح وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون بان «اسرائيل ستضرب كل من يعتدي عليها، دولا ومنظمات على حد سواء، وستجعله يدفع ثمنا باهظا».
وقال في مقابلة مع إذاعة الجيش الاسرائيلي ان جيشه عزز قواته على الحدود الشمالية ونصب منظومات القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ دون ان يشوش ذلك مجرى الحياة الطبيعية في المنطقة.
وحول الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل في القنيطرة بهضبة الجولان المحتلة واسفرت عن مقتل مسؤولين إيرانيين وآخرين في «حزب الله»، اكد يعالون ان الدوائر الامنية لا تتخذ قرارات لغايات سياسية انتخابية. وفي سياق متصل، بدأ وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان امس زيارة إلى روسيا والصين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن من المقرر أن يبحث ليبرمان في موسكو الأوضاع المتوترة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وأضافت أنه من المتوقع أن ينقل ليبرمان عبر روسيا رسائل طمأنة غير مباشرة إلى سورية و»حزب الله» وإيران تؤكد عدم رغبة إسرائيل في تصعيد الأوضاع.
 
إسرائيل تتهم إيران و«حزب الله» بالسعي لفتح جبهة في الجولان
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان
اتهمت إسرائيل كلاً من إيران و»حزب الله» بالسعي إلى فتح جبهة ضدها في الجولان السوري، في مواصلة لحلقة التهديد والتهديد المضاد عقب الغارة الإسرائيلية الأسبوع الماضي قرب القنيطرة في الجزء المحرر من الجولان السوري والتي قتل فيها أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي الله دادي، وجهاد مغنية نجل القيادي في «حزب الله« عماد مغنية الذي اغتيل في ضاحية كفر سوسة في العاصمة السورية سنة 2008.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، أمس بأن «إسرائيل ستضرب كل من يعتدي عليها ـ دولا ومنظمات على حد سواء وستجعله يدفع ثمنا باهظا«. أضاف في تصريحات صحافية ادلى بها امس «إن الدوائر الأمنية في إسرائيل لا تتخذ قرارات لغايات سياسية انتخابية«.

واعتبر يعلون ومعه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أن إيران و»حزب الله» يسعيان لفتح جبهة في الجولان ضد إسرائيل، وهو أمر يحمله معه ليبرمان إلى روسيا في مسعى لخفض منسوب التوتر على الحدود مع لبنان وفي الجولان.

وأوضح يعلون أن المجموعة، التي تمت تصفيتها خلال الغارة، «خططت لارتكاب اعتداءات نوعية ضد إسرائيل انطلاقا من هضبة الجولان، من خلال التسلل الى تجمعات سكانية داخل البلاد وإطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية«. وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي عزز قواته على الحدود الشمالية (لبنان) ونصب منظومات القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ من دون أن يشوش على مجرى الحياة الطبيعية في المنطقة«.

واتهم يعلون يعالون إيران بالسعى في الفترة الأخيرة إلى فتح جبهة ضد إسرائيل في الجولان السوري، من خلال القيام بعمليات نوعية والتسلل إلى المستوطنات الإسرائيلية واستهداف المدرعات الإسرائيلية وإطلاق القذائف تجاه إسرائيل.

ووجه يعالون تهديداته إلى حكومتي سوريا ولبنان بأنها ستدفع ثمن أي عملية ضد إسرائيل في أعقاب عملية القنيطرة.

ووضع يعالون ما وصفه السيطرة الإيرانية على الجولان في إطار سعيها لضرب المصالح الغربية في الشرق الأوسط وليس الإسرائيلية فقط، وإن إيران تحاول السيطرة على سوريا والجولان مثلما تحاول السيطرة على اليمن وكما سيطرت على لبنان.

ورداً على سؤال إن نقلت إسرائيل رسائل تهدئة إلى إيران عبر روسيا، قال إنه يرفض الحديث عما يحصل خلف الستار، حسب تعبيره، وأنه يستطيع التصريح فقط بأنه تحادث مع وزير الدفاع الأميركي في أعقاب عملية القنيطرة، وذلك في إشارة إلى احتمال أن تكون تل أبيب قد نقلت رسائل إلى موسكو عبر واشنطن.

وقال إن الحديث يدور عن «جهود إيرانية بالتعاون مع حزب الله لفتح جبهة ضدنا في الجولان وتعاون بهدف فتح جبهة ضدنا في الجولان. في البداية كان هناك إطلاق قذائف ووضع عبوات، وأدركنا لاحقا أنهم يسعون لتطوير ذلك لعمليات أكثر نوعية وأكثر جدية بما فيها التسلل إلى بلدات في الجولان، وإطلاق صواريخ مضادة للمدرعات وعمليات قنص وغيرها«.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الجبهة الشمالية تحسبا لأي تهديد محتمل، لكنه دعا المواطنين في الشمال الى الاستمرار في حياتهم كالمعتاد.

وأوضح أن الأجهزة الأمنية نقلت تحذيرات إلى السفارات والممثليات الإسرائيلية في الخارج تحسبا لأي عملية انتقامية.

وحول تصريحات نسبتها وكالة «رويترز« الاسبوع الماضي في اعقاب غارة الجولان الى مصدر اسرائيلي بأن «إسرائيل لم تكن تعلم بوجود الجنرال الإيراني في القنيطرة»، قال يعلون ان هذه التصريحات لم تصدر من وزارة الدفاع أو الجيش، وهو ما استدعى من الوزارة إلى إصدار بيان توضيحي لأن هذه التصريحات كانت خطأ وخلافا للسياسة المتبعة«.

وفي سياق متصل، بدأ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان امس جولة خارجية تشمل روسيا والصين.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه من المقرر أن «يبحث ليبرمان في موسكو الأوضاع المتوترة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية«.

وأضافت أنه من المتوقع أن «ينقل ليبرمان عبر روسيا رسائل طمأنة غير مباشرة إلى سوريا وحزب الله وإيران تؤكد عدم رغبة إسرائيل في تصعيد الأوضاع، إلى جانب رفضها السماح بإقامة قاعدة للإرهاب على حدودها في هضبة الجولان«.

وكان نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي اكد أن «إيران والمقاومة ستردان بشكل خاص» على الهجوم الاسرائيلي الأخير في مدينة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.

ولم يستبعد سلامي نشوب حرب بين إيران وإسرائيل على خلفية هجوم القنيطرة وهجمات إسرائيلية أخرى، مؤكداً أن إيران «مستعدة لأي سيناريو»، وقال: «لا شيء مستحيل من حيث المبدأ، ومع ذلك، فاننا نعتقد أن الأميركيين والصهاينة لا يمتلكون الجرأة والظروف لتنفيذ مثل هذا السيناريو المدمر«، مشدداً على أن ذلك سيكون بمثابة «كابوس خطير جداً، لأنهم سيكونون عرضة للانهيار بشكل حتمي«.

واضاف العميد سلامي لقناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية، أن «إيران ستُفَعل جبهات جديدة وتوجد توازناً جديداً للقوى في المنطقة»، مشيراً الى» ان فتح جبهة جديدة في الضفة الغربية التي تعتبر منطقة رئيسية من فلسطيننا العزيزة سيكون ضمن جدول الأعمال«، وواصفاً ذلك بأنه «جزء من الحقيقة الجديدة التي ستظهر تدريجياً«.

وكشف نائب القائد العام للحرس الثوري عن أن «إيران انتقمت من الكيان الصهيوني لاغتياله علماءها النوويين خلال الفترة الماضية»، مضيفاً أن إسرائيل «تعلم ذلك«، مشيراً إلى أن «طهران لن تعلن أين كان ردها، ولأن الاحتلال يعلم، توقف عن اغتيال علمائنا النوويين«.
 
كيف تعاطى "حزب الله" مع غارة القنيطرة؟
 موقع 14 آذار...
 خطف الحدث المؤلم في السعودية الأنظار في لبنان عن الملفات الساخنة الأخيرة، خصوصاً المتعلقة بالغارة الاسرائيلية على القنيطرة، لكن رغم انصراف وسائل الإعلام عنها، إلا أن السؤال الاوحد لدى المواطنين "متى واين سيرد "حزب الله"؟ لا يزال متداولاً في أي حديث يتعلق بالأمن في لبنان.
صمت "حزب الله" لم يطل كثيراً. اقتصر في الأيام الأولى على البيانات مع امتناع كوادره عن الادلاء بتصريحات. حدد السياسة التي أراد أن يظهر بها. وتقول أوساط سياسية متابعة لوضع "حزب الله" في المنطقة أن "الأخير سيستخدم غارة القنيطرة لمصلحته ومصلحة النظام السوري، وليس غريباً أن يقول إن إسرائيل باتت صديقة المعارضة السورية والجيش السوري الحر وأيضاً جبهة النصرة، فيما معروف أن اسرائيل تراقب "حزب الله" باستمرا منذ حرب تموز 2006، واستهدفت أكثر من قافلة أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان"، مضيفة: "اسرائيل لا تخدم إلا مصالحها ولم تقدم على القيام بالغارة من أجل المعارضة السورية"، وسألت: "ما مصلحة المعارضة من الأمر؟ صحيح أنه قضى بعض الشخاص، لكن اللعبة العسكرية الميدانية لا تزال هي... هي".
وتتابع: "حزب الله سيردد ان اسرائيل تلتقي مع المعارضة التي لا يرى فيها أي اعتدال، بل يشملها وفق أجندته واجندة النظام السوري على أنها من مكونات الارهاب في المنطقة، أو يشمل المعارضة بأكملها تحت نطاق النصرة والدولة الاسلامية، فيما معروف أن القنيطرة غالبيتها من كتائب الجيش الحر المعتدلة وأعداد النصرة أمامها تعد قليلة".
فضل الله
يقول عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله في احتفال تأبيني في بلدة عدشيت – النبطية، بعد ايام من الغارة: "العدوان الاسرائيلي يثبت مرة أخرى تلاقي مشروعه مع مشروع الجماعات التكفيرية لضرب محورالمقاومة من خلال استهداف سورية"، مشيراً الى ان "هذا التلاقي لا يعبِّر عنه فقط تقديم المساعدة العسكرية ومعالجة الجرحى، إنما يعبِّر عنه التدخل العسكري المباشر كما حدث في القنيطرة وقبله في الاعتداءات الإسرائيلية على سورية".
وهذا ما كانت تحاول أن تثبته الأوساط التي كررت تأكيدها أن "حزب الله في القنيطرة لا يواجه ارهابيين فحسب، بل يواصل محاولاته في القضاء على المعارضة المعتدلة التي كانت رأس الهجوم واساس اسقاط تلة الحارة في القنيطرة، وهي كانت سابقاً أكبر ثكنة عسكرية لحزب الله والنظام السوري وغرفة عمليات المنطقة".
200 نصرة و6 الاف "حر"
إلى ذلك، اكدت مصادر سورية معارضة لـموقع "14 آذار" أن "القنيطرة بكاملها لا يتواجد فيها سوى 200 عنصر، وغالبيتهم النصرة متواجدة في درعا التي تعتبر مركز القيادة لهؤلاء الـ 200 عنصر، أما "تنظيم "الدولة الاسلامية" فهناك شبه غياب له، وتبقى الغالبية العظمى للجيش السوري الحر، خصوصا الفصائل التابعة لغرفة عمليات الموك الاميركية، ويبلغ عديدهم أكثر من 6 ألاف شخص". واشارت إلى أن أهم الفصائل المتواجدة في القنيطرة: "ألوية سيف الشام، ألوية الفرقان، الجيش الأول، الفليق الأول".
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,377,728

عدد الزوار: 7,066,266

المتواجدون الآن: 63