اشتباك بين أنصار النظام في اللاذقية... ومواجهات مع «داعش» شرقاً...كندا تعلن خطة لاستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري

تفجيرات تستهدف خصوم «داعش» قرب حلب..حملة اعتقالات كردية بعد احتجاجات ضد الخدمة العسكرية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 كانون الثاني 2015 - 6:36 ص    عدد الزيارات 1624    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تفجيرات تستهدف خصوم «داعش» قرب حلب
عمان، لندن - «الحياة»، أ ف ب -
عاد مسلسل تفجير السيارات المفخخة إلى ريف حلب شمال سورية، حيث قُتِل وجرح أمس عشرات بأربعة انفجارات استهدفت حواجز لـ «جبهة النصرة» والمقاتلين الأكراد و «حركة حزم» المحسوبة على المعارضة المعتدلة، وهي القوى والفصائل التي تقاتل أو تنافس تنظيم «داعش» في المنطقة. واندلع اشتباك بين أنصار النظام السوري في معقله في اللاذقية، ما أدى إلى سقوط قتلى وحرق سيارات. وأحبط الأردن محاولة تسلل من حدوده مع سورية
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «عدد الذين قضوا بتفجير سيارة قرب حاجز لجبهة النصرة عند منطقة الأربعة مفارق في مسقان في ريف حلب الشمالي ارتفع إلى 17 قتيلاً» قرب حدود تركيا. والقتلى هم عنصران من «جبهة النصرة» وتسعة مدنيين، وأربعة عناصر من «جهاز الدفاع المدني» العامل في مناطق المعارضة في حلب. وقالت مصادر أخرى أن ارتفاع عدد القتلى ناتج من تفجير سيارتين بحاجز «النصرة».
وعلى بعد أقل من ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال، انفجرت سيارة مفخخة ثانية قرب حاجز لـ «وحدات حماية الشعب الكردية» في قرية قطمة على الطريق الممتد بين مدينتي أعزاز وعفرين. وأشار «المرصد» إلى أن ثلاثة عناصر من «وحدات حماية الشعب» قتلوا بالانفجار، إضافة إلى مدنيين، بعدما أفادت حصيلة أولية عن مقتل أربعة.
وتحدّث «المرصد» عن تفجير آخر في منطقة دارة عزة في ريف حلب الغربي «ناجم عن عبوة انفجرت بسيارة تابعة لحركة مقاتلة»، لافتاً إلى سقوط مقاتِلَيْن، فيما أوضحت شبكة «زمان الوصل» أن «مجهولين استهدفوا بتفجير سيارة تابعة لـ «حركة حزم»، في مدينة دارة عزة.
ويتقاسم السيطرة على ريف حلب الشمالي المقاتلون الأكراد و «جبهة النصرة» وفصائل مقاتلة من المعارضة السورية وتنظيم «داعش» الذي يخوض معارك في مواقع عدة مع كل من الأطراف الأخرى.
إلى ذلك، بثت شبكة «سمارت» المعارضة أن «ستة عناصر من ميليشيا قوات الدفاع الوطني قُتلوا وجرح ١١، في حين قُتِل مسلح من الطائفة المرشدية وجُرِح اثنان خلال اشتباكات بين الطرفين في منطقة الشاطئ الأزرق في مدينة اللاذقية، عقب إطلاق نار في أحد الأندية الليلية». وأوضحت أن «الاشتباكات أسفرت أيضاً عن أضرار مادية في منازل قريبة وعدد من السيارات المدنية التي تعرض بعضها للحرق».
وفي عمان، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن «قوات حرس الحدود أحبطت مساء الأحد عملية تسلُّل ثلاثة مسلحين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية». وأضافت في بيان: «أُصيب أحدهم واعتُقِل الآخران».
في طهران، نقلت قناة «العالم» عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله أن «المزاعم السخيفة» لمجلة «در شبيغل» الألمانية عن دعم إيران مشروع بناء مجمّع تحت الأرض لتصنيع أسلحة نووية في سورية «ترمي إلی بث الخوف والتمهيد لتمرير السياسات الخاطئة في سورية.
 
اشتباك بين أنصار النظام في اللاذقية... ومواجهات مع «داعش» شرقاً
لندن - «الحياة»
قتل وجرح عشرات في أربعة تفجيرات استهدفت حواجز عسكرية تابعة لـ «جبهة النصرة» و «وحدات حماية الشعب الكردية» وفصيل مسلح معارض في ريف حلب شمال سورية، في وقت دارت اشتباكات بين ميليشيا تابعة للنظام السوري غرب البلاد. واستمرت المواجهات بين قوات النظام وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال شرقي البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أنه «ارتفع إلى 17 قتيلاً على الأقل عدد الذين قضوا نتيجة تفجير سيارة قرب حاجز لجبهة النصرة عند منطقة الأربعة مفارق في مسقان في ريف حلب الشمالي» في شمال البلاد قرب حدود تركيا. والقتلى هم عنصران من «جبهة النصرة» وتسعة مدنيين، وأربعة عناصر في «جهاز الدفاع المدني» العامل في مناطق المعارضة في حلب.
وأوضح بيان لـ «الهيئة العامة لثورة السورية» أن فريق تل رفعت في ريف حلب لـ «الدفاع المدني» كان توجه إلى منطقة مسقان «بعد سماع الانفجار في محاولة انتشال جثث الضحايا وإنقاذ من يمكن إنقاذه من مصابين، لكن انفجاراً آخر استهدف النقطة ذاتها ما أودى بحياة أربعة من الفريق».
وعلى بعد أقل من ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال، انفجرت سيارة مفخخة ثانية قرب حاجز لـ «وحدات حماية الشعب الكردية» في قرية قطمة على الطريق الواصل بين مدينتي أعزاز وعفرين. وقال «المرصد» أن ثلاثة عناصر من «وحدات حماية الشعب» قتلوا في الانفجار، إضافة إلى مدنيين، بعد أن كانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل أربعة.
ويتقاسم السيطرة على ريف حلب الشمالي المقاتلون الأكراد و «جبهة النصرة» وفصائل مقاتلة من المعارضة السورية وتنظيم «الدولة الإسلامية». ويخوض تنظيم «الدولة الإسلامية» معارك في أمكنة عدة مع كل من الأطراف الثلاثة الأخرى.
وأشار «المرصد» إلى تفجير آخر في منطقة دارة عزة في ريف حلب الغربي «ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لحركة مقاتلة في منطقة دارة عزة في ريف حلب الغربي»، لافتاً إلى «مصرع مقاتلين اثنين»، فيما أوضحت شبكة «زمان الوصل» أن «مجهولين استهدفوا بتفجير سيارة تابعة لـ «حركة حزم»، في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الحركة داخل السيارة المستهدفة». وقالت شبكة «سمارت» المعارضة أن 29 شخصاً قتلوا وجرحوا نتيجة انفجار ثلاث سيارات مفخخة عند حواجز تابعة لـ «جبهة النصرة» و «وحدات حماية الشعب» الكردية في ريف حلب الشمالي.
ودارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و «جبهة النصرة» من جهة، وقوات النظام مدعمة بـ «قوات الدفاع الوطني» وعناصر من «حزب الله» اللبناني من جهة أخرى، على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب العسكري شرق حلب، وفق «المرصد» الذي أشار إلى أن حركة إسلامية معارضة «استهدفت مبنى تتحصن فيه قوات النظام، ما أدى إلى دمار أجزاء كبيرة منه، وقد وردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام. كما سقطت قذائف عدة على أماكن في منطقة مساكن السبيل بمدينة حلب، ما أدى إلى أضرار مادية، ووردت أنباء عن سقوط جرحى».
في غرب البلاد، قالت «سمارت» أنه «قتل ستة عناصر من ميليشيا «قوات الدفاع الوطني» وجرح أحد عشر آخرون، في حين قتل مسلح من الطائفة المرشدية وجرح اثنان خلال اشتباكات بين الطرفين في منطقة الشاطئ الأزرق في مدينة اللاذقية، عقب إطلاق نار في أحد النوادي الليلية»، مشيرة إلى أن «الاشتباكات أسفرت أيضاً عن أضرار مادية في منازل قريبة وعدد من السيارات المدنية التي تعرض بعضها للحرق».
في وسط البلاد، قال «المرصد» أن رجلاً من مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي «قتل تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، كما فتحت قوات النظام صباح اليوم (أمس) نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص».
وفي شمال شرقي البلاد، استمرت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم «الدولة الإسلامية» قرب تلة الحجيف في ريف دير الزور الغربي، حتى الساعات الأولى من فجر أمس، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على أماكن في منطقة عياش، وفق «المرصد» الذي أشار إلى سماع دوي انفجارات في ريف مدينة البوكمال، ناجمة عن تنفيذ طائرات التحالف العربي – الدولي ضربات استهدفت حاجزاً لتنظيم «الدولة الإسلامية» قرب جسر قرية حسرات ومواقع وتمركزات أخرى للتنظيم في منطقتي السيال والمجاودة ومناطق أخرى في ريف البوكمال.
وشن الطيران السوري غارتين على مناطق قرب تلة الحجيف في دير الزور، بالــــــتزامن مع اشتباكات بين تنظيم «الدولة الإسلامية» وقوات النظام في محيط التلة.
في ريف دمشق، ألقى الطيران المروحي «البراميل المتفجرة» على مناطق في مدينة الزبداني «وسط قصف من جانب قوات النظام على مناطق في المدينة»، وفق «المرصد» وأردف: «نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة زملكا، فيما سقط عدد من الجرحى نتيجة تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة دوما، فيما نفذت قوات النظام مداهمات لمنطقة بساتين بلدة جديدة عرطوز بالغوطة الغربية، واعتقلت عدداً من المواطنين واقتادته إلى جهة مجهولة».
ودارت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى على أطراف حي جوبر شرق دمشق، ووردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد» الذي أشار إلى غارات شنتها مقاتلات سورية.
وبين دمشق والأردن جنوب البلاد، قال «المرصد» أن «اشتباكات دارت بين قوات النظام مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر، في محيط اللواء 82 ببلدة الشيخ مسكين، في وقت ارتفع إلى 6 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم في محافظة درعا بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، ورجل وطفلان اثنان استشهدوا نتيجة قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة الصورة، وطفلة استشهدت نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة داعل، ورجل استشهد إثر قصف جوي على مناطق في بلدة طفس».
وعلى صعيد المواجهات بين الأكراد و «داعش» في عين العرب (كوباني) شمال سورية وقرب حدود تركيا، قال «المرصد» أن مقاتلات التحالف العربي – الدولي «نفذت 4 ضربات على الأقل استهدفت تمركزات ومواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة عين العرب بالتزامن مع قصف متقطع من جانب قوات البيشمركة الكردية ووحدات الحماية والكتائب المقاتلة على تمركزات للتنظيم، وسط تبادل إطلاق نار واشتباكات متقطعة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية في محاور عدة في المدينة».
 
حملة اعتقالات كردية بعد احتجاجات ضد الخدمة العسكرية
لندن - «الحياة»
شنت قوات الأمن الكــــردية حـــملة اعتقالات في شمال شرقي البلاد، وسط تنامي الاحتجاجات ضـــد إجراءات الإدارات الذاتية الكردية فرض الخدمة العسكرية على الشباب والفتيات الأكراد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «قوات الأمن الداخلي الكردية (أسايش) نفذت اعتقالات في بلدة تل تمر طاولت عدداً من الشبان لأداء خدمة «واجب الدفاع الذاتي».
وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض، بأن «تظاهرة حاشدة جرت في مدينة عامودا في شمال شرقي البلاد لمطالبة حزب الاتحاد الديموقراطي وجناحه العسكري للنساء بإعادة الأطفال القاصرين الذين تم اختطافهم من قبل وحدات حماية المرأة وإجبارهم على الالتحاق بها».
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب «الاتحاد الديموقراطي» بإعادة القاصرين، وصوراً لهمرين عيدي (16سنة) والتي تم اختطافها من المدرسة وإلحاقها جبراً بـ «وحدات حماية المرأة».
وكانت «جمعية كوليشان للمرأة» شاركت في تظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح همرين عيدي. ونقل الموقع عن متظاهرين اتهامهم الحزب الكردي بـ «خدمة النظام السوري».
وكتب على إحدى اللافتات: «بناء الدول والأمم يحتاج إلى بناء المجتمع والإنسان وليس بتفكيكها» و «نريد التخلص من العبودية وأنتم تجرونا إلى العبودية».
ومدينة عامودا عاصمة إقليم الجزيرة، أحد الأقاليم الثلاثة التي أعلنها «الاتــــحاد الديموقراطي» ضمن نظام الإدارات الذاتية الكردية، التي تضم حــوالى ٥٠ ألف مقاتل، حيث تم فرض الخدمة العسكرية الإلزامية على الشباب والفتيات، خصــــوصاً بعد تصاعد المـــواجـــهات بين «وحدات حماية الشعب الكردي» وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في عين العرب (كوباني) شمال سورية وقرب حدود تركيا.
 
وفاة ثلاث رضيعات ورجل مسنّ نتيجة البرد
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
توفيت ثلاث بنات ورجل مسن خلال الساعات الأخيرة في سورية نتيجة البرد، ما يرفع عدد ضحايا العاصفة في منطقة الشرق الأوسط منذ أيام، إلى ستة في سورية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»
وقال مدير «المرصد السوري» رامي عبدالرحمن أن «طفلة لم تتجاوز اليومين من عمرها توفيت الأحد في حي الفردوس في جنوب حلب بسبب البرد القارس». كما «فارق الحياة رجل مسن من حي المغاير في حلب نتيجة سوء الأحوال الجوية وانعدام التدفئة»، وفق ما أشار «المرصد».
وتوفيت الليلة الماضية طفلة في عامها الأول في حي الحجر الأسود في جنوب دمشق، وطفلة من بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف دمشق «إثر سوء الأحوال الجوية والنقص الحاد في التدفئة»، وفق ما نقل «المرصد» وناشطون. ومنذ الأربعاء الماضي، توفي ستة أشخاص نتيجة البرد في مناطق سورية مختلفة واقعة كلها تحت سيطرة فصائل المعارضة، وتعاني من نقص كبير في الوقود ووسائل التدفئة والأدوية. في مخيم اليرموك المجاور لحي الحجر الأسود جنوب دمشق، أفاد «المرصد» عن وفاة رجل «نتيجة سوء الأوضاع المعيشية والصحية ونقص الدواء والعلاج اللازم».
وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي تدخله قوافل مساعدات بين الحين والآخر، عندما تسمح السلطات وقوى الأمر الواقع على الأرض بذلك. ويستمر الحصار منذ أكثر من سنة ونصف السنة. وتوفي العشرات داخل المخيم نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية.
وأفيد في دول أخرى مجاورة لسورية عن وفيات في صفوف اللاجئين السوريين الذين يعيشون بمعظمهم في خيم وفي ظروف مزرية، نتيجة البرد، بينهم اثنان في لبنان الأربعاء.
من جهتها، أفادت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» بأنها وثقت منذ آذار (مارس) ٢٠١١ وحتى الآن «مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً بينهم 16 طفلاً و3 نساء، بسبب البرد، قتل 16 منهم في مخيمات اللجوء والبقية داخل سورية غالببتهم في الغوطة الشرقية لدمشق وريف حلب» شمال سورية.
 
ألمانيا: عائد من سورية اعتقل بتهمة الارتباط بـ «داعش»
برلين - رويترز -
قال الادعاء الاتحادي أمس أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على شخص يشتبه في دعمه لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ذلك بعد عودته أخيراً من سورية. وداهمت شقته في ولاية راين فستفاليا الشمالية.
وقالت الناطقة باسم المدعي العام الاتحادي أن الشاب الذي يحمل الجنسية الألمانية ويبلغ من العمر 24 عاماً يشتبه في انضمامه إلى تنظيم «داعش» خلال إقامته في سورية من تشرين الأول (أكتوبر) 2013 إلى تشرين الثاني (نوفمبر) 2014. لكنها أضافت أنه لا توجد مؤشرات إلى أن الرجل الذي عرفته باسم نيلز دي. لديه خطط ملموسة لشن هجوم وليست له صلة بالهجمات المسلحة التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي وقتل فيها 17 شخصاً.
وألقي القبض عليه يوم السبت في مدينة دينسلاكن.
وعلى غرار غيرها من الدول الأوروبية تسعى ألمانيا جاهدة إلى تفادي اتجاه الشباب المسلمين للتشدد الذين يريد بعضهم الذهاب للقتال في العراق وسورية. ويخشى المسؤولون أيضاً من أنهم قد يعودون إلى بلادهم للتخطيط لهجمات على أراضيها.
وتقدر أجهزة الاستخبارات الألمانية أن 550 شخصاً على الأقل غادروا ألمانيا إلى سورية وأن 180 تقريباً عادوا إلى البلاد.
وأذكى الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس المخاوف من شن هجمات على أهداف مشابهة في دول أوروبية أخرى. ويجرى التحقيق مع كثرٍ منهم جنائياً.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «بيلد إم زونتاغ» رصدت أجهزة استخبارات غربية اتصالات بين أعضاء كبار في «داعش» قالوا فيها إن هجوم باريس هو بداية سلسلة هجمات في أوروبا.
 
كندا تعلن خطة لاستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري
الحياة...مونتريال - كنده الجيوش
أعلن وزير الهجرة الكندي كريس ألكسندر بأن بلاده ستستقبل عشرة آلاف لاجئ سوري خلال العامين المقبلين، ما يشكل أكبر التزام منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية، على أن يضاف إليهم ثلاثة آلاف لاجئ عراقي. وقال ألكسندر في حديث إلى «الحياة» إن أوتاوا تنظر بقلق شديد إلى الأحداث الدامية في سورية واستهداف المدنيين والأقليات العرقية والدينية، مضيفاً أن بلاده ستقدم 90 مليون دولار أميركي لبرامج ومعونات لمساعدة اللاجئين والمدنيين المتضررين من الحرب التي خلفت ما يزيد على ثلاثة ملايين لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة.
وأضاف أن بلاده، التي تشارك في التحالف الدولي - العربي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بقيادة الولايات المتحدة، تقوم بتقييم مستمر لسياستها بحسب تطورات الأوضاع. وقال: «للأسف نواجه واحدة من أسوأ أزمات عصرنا هذا. ونحاول القيام بما في وسعنا لمساعدة المدنيين والأشخاص المضطهدين بما بتناسب مع المفاهيم الكندية التي تدعو إلى حماية المدنيين والمستضعفين في مناطق النزاعات. نحن لدينا برامج لاستقطاب آلاف المهاجرين من مختلف بلدان العالم لأهداف اقتصادية سنوياً، لكننا هنا نعطي الأولوية في الهجرة إلى كندا للأشخاص الذين تأذوا واضطهدوا في هذه الحرب ويتفق توصيفهم مع فئة اللاجئين»، مضيفاً: «الرقم الذي أعلنا عن استعدادنا لاستقدامه وهو عشرة آلاف لاجئ سوري هو أعلى التزام تقوم به دولة منفردة للفترة الزمنية المقبلة استجابة للنداءات الدولية لإغاثة اللاجئين».
وكانت الأمم المتحدة دعت المجتمع الدولي لتوطين حوالى مئة ألف سوري. ويأتي الإعلان الكندي في أعقاب إعلان المفوضية العليا للاجئين بأن عدد اللاجئين السوريين فاق عدد أكبر مجموعة للاجئين تحت الحماية الدولية حول العالم وهم الأفغان. وقال تقرير للمفوضية إن اللاجئين السوريين يشكلون حوالى 23 في المئة من مجموع اللاجئين الذين تقدم لهم المفوضية المساعدات حول العالم.
والتزمت كندا سابقاً بتوطين حوالى 1500 لاجئ سوري، لكنها وقعت تحت انتقاد شديد بسبب تأخرهم بالوصول ولأنها لم تعلن عن أرقام أكبر تتناسب وحجم الأزمة. إلا أن الوزير ألكسندر قال إن بلاده كانت تنتظر الوقت المناسب لهذا الإعلان حيث أنها أصبحت الدولة صاحبة الحصة الأكبر بين الدول المتقدمة من ناحية استقدام اللاجئين السوريين. وتابع :»نحن اليوم نحاول أن نساعد بمختلف الوسائل وسنعمل علي تسريع الإجراءات من أجل أن يتم وصول اللاجئين بسرعة أكبر. المدة الزمنية كانت حوالى 10 أشهر وأحياناً ستة أشهر. نحن اليوم نحاول أن نجعلها مدة قصيرة أكثر من ذلك وقدر ما نستطيع للتخفيف عن اللاجئين من الظروف الصعبة التي يعيشونها. نحن نشعر في شكل كبير جداً بمعاناتهم».
وأشار إلى أن حوالى 60 في المئة من اللاجئين سيتم إحضارهم عبر الكفالات الخاصة بينما ستتكفل الحكومة الكندية بالـ 40 في المئة المتبقية، مؤكداً أن كندا ستتبع الأولويات من حيث إحضار اللاجئين من ذوي الخلفيات العرقية والدينية التي تعرضت للاضطهاد في المنطقة بالإضافة إلى ضحايا الاغتصاب من النساء والأطفال. وقال ألكسندر الذي عمل سابقاً سفيراً في أفغانستان: «نعرف من تجربتنا وكذلك من الأخبار التي نراها كل يوم أن هناك مجموعات تتعرض للاضطهاد في شكل واسع ومباشر في سورية والعراق، لهذا السبب نحن ننظر في الاعتبار لهذا الأمر في ترتيب أولوياتنا».
إلى ذلك، قال الوزير الكندي إن بلاده ستقدم حوالى 90 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية للمتضررين من الحرب في المنطقة، حيث سيتم توزيع 50 مليوناً في مشاريع وبرامج إغاثة داخل سورية والدول المجاورة بما فيها لبنان والأردن وتركيا، بيننا ستوزع الـ 40 مليون دولار الباقية علي المتضررين من الأحداث الدامية في العراق. وقال: «الأوضاع المأسوية في سورية تأخذ الكثير من الاهتمام ولأن حجمها كبير فقد غطت علي أحداث دموية مدمرة تقع في العراق. لكننا نعير اهتمامنا لهذه الأحداث أيضاً ونحاول أن نساعد المتضررين منها». وقال إن كندا ستستقدم ثلاثة آلاف لاجئ عراقي خلال السنتين المقبلتين، إضافة إلى عشرين ألف كانوا وصلوا في السنوات الماضية.
وأشار الكسندر إلى أن كندا تتابع الأوضاع وتقييمها عن كثب في منطقة الشرق الوسط وهي تنظر بقلق إلى تدمير المواقع الأثرية التي تحمل إرثاً إنسانياً مهماً، قائلاً: نقدر ما تقوم به منظمة يونيسكو ومهماتها، لكننا ننظر بقلق إلى تدمير أجزاء من التراث الإنساني المهم في سورية والعراق. هذه المنطقة تحمل البدايات الأولى وبعضاً من أهم الآثار الإنسانية المتعلقة بالديانات السماوية الثلاث المسيحية والإسلام واليهودية. ومن المؤلم أن نرى جزءاً منه يتم تدميره أو تخريبه اليوم. لقد رأينا في السابق أعمالاً تدميرية طاولت آثاراً وحضارات إنسانية تقارب ما يحدث اليوم عندما قامت الطالبان بتدمير تمثال بوذا». وقال: «في كل الأحوال نحن نتابع الأمور عن قرب ودائماً ننظر بما يمكن لنا أن نقوم به للمساعدة».
 
«الائتلاف»: كارثة السوريين سبّبها إرهاب الأسد ونطالب العالم بإغاثتهم
(الائتلاف الوطني)
 أكد سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري أن «معاناة النازحين داخل سورية واللاجئين في دول الجوار ـ التي لم تكن لتحدث لولا أفعال نظام الأسد الإجرامية بهدم البيوت وتهجير السكان ـ ما تزال مستمرة في ظل نقص كبير في المواد الأساسية الضرورية واللازمة لمواجهة الظروف الجوية القاسية»، بما فيها الخيام ووسائل التدفئة والوقود والملابس.

وتقدم المسلط باسم الائتلاف بخالص الشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها الجمهورية التركية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية، التي لبت نداء الاستغاثة الذي أطلقه قبل يومين رئيس الحكومة السورية الموقتة أحمد طعمة ورئيسة وحدة تنسيق الدعم سهير الأتاسي لإغاثة الشعب السوري ومساعدته على مواجهة موجة البرد القارس التي تعصف بالمنطقة، وقال: «أجدد شكري للدول التي ساهمت في رفع جزء من المعاناة التي لم تكن لتحدث لولا أفعال النظام الإجرامية بهدم البيوت وتهجير السكان، بالإضافة إلى كافة البلدان المستضيفة للاجئين السوريين».

وأكد المسلط أن حجم الكارثة التي يتعرض لها السوريون في مخيمات النزوح واللجوء تستدعي من دون شك مساهمة بقية دول العالم لإغاثة الشعب السوري باعتبار سوريا دولة «منكوبة» كما سبق وأعلن رئيس الحكومة السورية الموقتة. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال الأيام القليلة الماضية توثيق وفاة 11 شخصاً من بينهم 7 أطفال جراء البرد الشديد.
ويطالب الأمم المتحدة بإلغاء استضافتها معرضاً يروج لنظام الأسد
 (الائتلاف الوطني)
 اعترض نجيب الغضبان ممثل الائتلاف الوطني السوري في الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لسماحها باستضافة معرض فني يروج لنظام الأسد وإجرامه، مطالبا المنظمة الدولية بإلغاء المعرض، واستنكر غضبان في رسالة إلى يوكيو تاكاسو نائبة الأمين العام للشؤون الإدارية الأمر، وقال: «لا يعقل أن تقوم الأمم المتحدة باستضافة معرض فني يروج لنظام ارتكب جرائم قتل وتسبب بدمار لم يسبق له مثيل»، وأكد ممثل الائتلاف أن «هذا المعرض يعني أنَّ الأمم المتحدة توافق على الجرائم التي ارتكبتها قوات الأسد». وأضاف غضبان إنَّ «هذا المعرض يصب كأداة إعلامية لصالح جرائم الأسد الشنيعة ونحن نحث الأمم المتحدة على إلغاء المعرض».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,355,052

عدد الزوار: 7,065,355

المتواجدون الآن: 65