انتخابات البحرين: المستقلون يسيطرون على 90 % من مقاعد البرلمان و75 % من النواب جدد

اليمنيون الجنوبيون يحيون ذكرى الاستقلال في عدن ويدعون الى سرعة الانفصال

تاريخ الإضافة الإثنين 1 كانون الأول 2014 - 7:09 ص    عدد الزيارات 2458    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
اليمنيون الجنوبيون يحيون ذكرى الاستقلال في عدن ويدعون الى سرعة الانفصال
(رويترز)
أحيا عشرات الآلاف من محافظات الجنوب في عدن امس الذكرى السابعة والأربعين لاستقلال عدن والجنوب عن بريطانيا في العام 1967 .

وأقيم مهرجان جماهيري حاشد في ساحة العروض في قلب مدينة عدن التي يعتصم فيها الجنوبيون منذ قرابة شهر ونصف شهر شاركت فيه وفود جاءت من مختلف محافظات الجنوب في مواكب كثيرة من السيارات تحمل الآلاف من المناطق الحضرية والريفية منذ السبت إلى عدن تلبية لدعوة من الحراك الجنوبي لإحياء هذه المناسبة التي أطلق عليها (تقرير المصير وفك الارتباط عن الشمال).

وألقي في المهرجان عدد من الخطب والكلمات التي طالبت بفك الارتباط عن الشمال واستعادة دولة الجنوب السابقة. ورفع المحتشدون الذين تجمعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا شعارات تطالب بالحرية والاستقلال. ومن بين هذه الشعارات «هدفنا التحرير والاستقلال والسيادة على دولة الجنوب» و«باسم الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع، لن نهدأ حتى طرد المحتلين» و«ثورة ثورة يا جنوب».

وساد الهدوء ساحة الاحتفال ولم تحدث أي مواجهات أو اشتباكات مع قوات الأمن والجيش التي اختفت من الساحة وعززت انتشارها بكثافة في محيط مؤسسات حكومية والمنشآت الحيوية تحسباً لأي أعمال عنف. وقال ردفان الدبيس المتحدث الرسمي باسم ساحة الاعتصام بعدن ان «كافة المكونات السياسية في الجنوب باتت مقتنعة ومتفقة على ضرورة استقلال الجنوب واستعادة دولته».

وأضاف «بات على دول المنطقة والمجتمع الدولي دعم هذه المطالب. ان تجاهل دول المنطقة لهذه المطالب يمكن ان يدفع بها نحو الفوضى والعنف وظهور جماعات متطرفة مسلحة» .وأكد ان الفعاليات الاحتجاجية الجنوبية ستتواصل ولن تنتهي إلا بتحقيق استقلال تام وكامل للجنوب.

وأعلن الحراك الجنوبي امس إغلاق كافة المنافذ الحدودية الجنوبية مع الشمال في إطار خطوات تصعيدية جديدة مطالبة باستعادة دولة الجنوب قبل الوحدة مع الشمال عام 1990. وأكدت مصادر محلية ل«رويترز» ان انصار الحراك أغلقوا منافذ سناح بالضالع وكرش ومكيراس وأوقفوا حركة المرور فيها. وقال حسين بن شعيب رئيس اللجنة الاشرافية لمخيم الاعتصام بعدن ان خطوة إغلاق الحدود مع الشمال تأتي ضمن خطوات التصعيد التي بدأت امس مع الاحتفال بذكرى الاستقلال. وأشار إلى انه تم إغلاق الحدود بصورة رمزية ووضع لجان شعبية على تلك المنافذ. وأكد بن شعيب ان الفعاليات الاحتجاجية ستبقى في ساحات الاعتصام في عدن والمكلا بحضرموت إلى ما بعد 30 تشرين الثاني بصورة سلمية دون اقتحامات للمؤسسات الحكومية مع استمرار الجنوبيين بمطالبتهم بحقهم في استعادة دولتهم، مضيفاً أن ذلك يرافقه تنفيذ اعتصامات وإضرابات لعمال تلك المؤسسات حتى الوصول إلى السيطرة على الأرض وإجبار الدولة على التفاوض ندياً كجمهورية اليمن الديومقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية لفك هذه الشراكة.

ويؤكد مراقبون ومتابعون للشأن الجنوبي ان الحراك المتسارع في الشارع الجنوبي استطاع ان يحقق على مدى شهر ونصف منذ بدء الاعتصام المفتوح ما لم يحققه منذ ثماني سنوات من إشهار الحراك الجنوبي العام 2007 من مكاسب على الأرض حيث كسب تأييد أعداد كبيرة ممن يطلقون عليهم الفئات الصامتة ليس على مستوى الأفراد فحسب بل على مستوى مؤسسات وهيئات الحكومة والنقابات العمالية الواسعة في عدن التي أعلنت انضمامها لساحة الاعتصام.

وبينما يرى كثير من المراقبين السياسيين والمتابعين ان فرص دعوات انفصال الجنوب عن شمال اليمن أصبحت مواتية في الوقت الراهن في ضوء تصاعد الأوضاع السياسية والأمنية في الشمال خاصة عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وفي ظل ضعف واضح في أجهزة الدولة التي غدت مهددة بالانهيار.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي دعا السبت أبناء الجنوب الداعين لانفصال الجنوب عن الشمال إلى منح حكومة الكفاءات الجديدة التي تشكلت أخيرا على أسس من الشراكة الوطنية فرصة حقيقية لمعالجة المظالم في الجنوب التي وضعت نصب عينيها العمل والتعاون مع الحكومة.

أضاف هادي في خطابه عشية ذكرى إنهاء الحكم البريطاني عن عدن والذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) «أدعو أبناء الجنوب ان يكونوا جزءاً من الحل لا جزءاً من المشكلة عبر تفعيل وسائل الاتصال والتواصل مع هذه الحكومة لنقل مطالبكم وإسماع صوتكم كما لتقديم نقدكم البناء على الأداء الحكومي الحالي.» وتابع «لقد تحدثت مراراً وتكراراً عن المظالم في الجنوب وقد كانت القضية الجنوبية القضية المفصلية والرئيسية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل وقد اخترنا أن نواجه المشكلة بكل صدق مما أدى إلى تمخض ذلك عن وثيقة «الحلول والضمانات» بعد نقاشات مستفيضة والتي أكدت مبادئ كثيرة من أهمها الشراكة والمساواة والعدالة مما سيرسي لقطيعة كاملة مع عهود الاضطهاد والتمييز.» ويشكو العديد من الجنوبيين التمييز من جانب الشماليين في العاصمة صنعاء ويقولون انهم يغتصبون مواردهم منذ عشرات السنين.
 
تظاهرات سلمية لـ «الحراك الجنوبي» في عدن
صنعاء - «الحياة»
احتشد أمس عشرات آلاف اليمنيين من أنصار»الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال في مدينتي عدن والمكلا بالتزامن مع احتفالات البلاد بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا، وخلت التظاهرتان من أي حوادث عنف خلافاً لتهديدات سابقة لقادة «حراكيين» توعدوا فيها بـ «تصعيد غير مسبوق» يشمل السيطرة على المؤسسات الحكومية وإغلاق الحدود مع مناطق الشمال.
وجاءت الحشود الجنوبية غداة خطاب للرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة «الاستقلال» هوّن فيه من خطر الحراك الانفصالي وأكد «أن الجنوبيين يدركون أن الحل العادل لقضيتهم يكمن في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وليس في تمزيق الوطن والارتداد عن وحدته».
وكانت الحكومة الجديدة برئاسة خالد بحاح أمرت السبت بتشكيل لجنة رفيعة المستوى لإعداد خطة تنفيذية لمخرجات مؤتمر الحوار خاصة بالقضية الجنوبية إلى جانب لجنة لوضع خطة أخرى لتنفيذ ما يتعلق بقضية صعدة، ولجنة ثالثة للبحث في المشكلة الاقتصادية واقتراح إصلاحات شاملة في غضون شهرين.
ورفع المتظاهرون الجنوبيون الذين توافدوا إلى ساحة الاعتصام في حي خور مكسر في عدن أعلام الدولة التي كانت قائمة في الجنوب قبل اندماجه مع الشمال في 1990، إلى جانب صور قادة «الحراك الجنوبي» ولافتات تدعو إلى «فك الارتباط عن صنعاء واستعادة الدولة الجنوبية».
في غضون ذلك هاجم مسلحو تنظيم «القاعدة» مواقع للحوثيين في منطقة المناسح القبلية القريبة من مدينة رداع في محافظة البيضاء. وأفادت مصادر محلية بسقوط قتلى وجرحى خلال الهجوم الذي نفذه أحد الانتحاريين ليل السبت- الأحد في سياق المقاومة التي تواجهها الجماعة منذ سيطرتها على معاقل التنظيم في المنطقة قبل نحو ستة أسابيع.
وفي صنعاء طور عناصر «القاعدة» أمس من أساليب هجماتهم وفجروا في حي حزيز جنوب العاصمة عبوة ناسفة زُرعت في جثة كلب ميت، أثناء مرور دورية للمسلحين الحوثيين الذين يمارسون مهام حفظ الأمن، ولم ينجم عن الانفجار أي أضرار طبقاً لما أورده شهود تحدثوا إلى «الحياة» وأكدته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني.
إلى ذلك نجا ضابط برتبة عقيد في جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) يدعى عبدالرحمن عياش من محاولة اغتيال استهدفته قرب منزله في مدينة الحديدة. ويعتقد أن عناصر من التنظيم قاموا بها ولاذوا بالفرار بعدما أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص أصابه في أنحاء متفرقة من جسده.
وتكافح الحكومة اليمنية الجديدة في ظل ظروف اقتصادية صعبة وأوضاع سياسية مضطربة لاستعادة سلطاتها الأمنية في صنعاء وعدد من المحافظات التي سيطرت عليها جماعة الحوثيين، في مقابل إدماج آلاف من مسلحي الجماعة في صفوف الجيش والأمن وذلك في سياق تنفيذ «اتفاق السلم والشراكة» الموقع بين الأطراف السياسية في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وكان مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر كشف عن لقاءات عقدها مع الأطراف السياسة، وأكد مكتبه في بلاغ صحافي أنه «شدد خلال هذه اللقاءات على الإسراع بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية بما فيها المتصلة بالجانب الأمني».
وأضاف أنه «استعرض في لقائه مع قادة من أنصار الله (الحوثيين) تجارب دول أخرى في ما يتعلق بنزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية، والدروس التي يمكن استخلاصها من هذه التجارب».
 
اليمن: خلافات «الحراك» حول «القيادة الموحدة» تؤجل إعلان دولة الجنوب من طرف واحد وعشرات الآلاف احتشدوا في عدن للمطالبة بـ«استعادة الدولة».. ويغلقون المعابر الحدودية مع الشمال > هادي يدعو لإعطاء حكومة الكفاءات فرصة

جريدة الشرق الاوسط... صنعاء: عرفات مدابش عدن: محمد الهاشمي.... احتشد عشرات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين، أمس، في مدينة عدن للاحتفال بالذكرى 47 لاستقلال جنوب اليمن عن بريطانيا، والمطالبة بالانفصال عن الشمال، في حين شهدت المدينة شللا شبه تام. وأغلق المحتجون «بشكل رمزي» المعابر الحدودية مع الشمال لعدة ساعات، في حين شارك في التجمع شخصيات بارزة في الحراك الجنوبي ومسؤولون سياسيون أعضاء في «الحوار الوطني» الذي أقيم في صنعاء بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في عام 2011.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر جنوبية مطلعة، أن خلافات حادة بين فصائل ومكونات الحراك الجنوبي، حول القيادة الموحدة، أجلت موضوع تقرير مصير الجنوب. وأشارت المصادر إلى وجود أجنحة داخل الحراك يقود أحداها الزعيم الروحي حسن باعوم، وثانية يقودها الرئيس السابق علي سالم البيض الذي يعتقد أنه له علاقات مع إيران، وأخرى مشتتة بين قيادات جنوبية أخرى. وأكدت مصادر وجود مشاورات مكثفة للاتفاق على قيادة موحدة، سيعلن بعدها «إعلان دولة الجنوب» من طرف واحد.
وفي وقت أكد فيه نائب محافظ عدن، رئيس اللجنة الأمنية، عبد الكريم شايف لـ«الشرق الأوسط»، أن ما يجري هو في إطار الدستور ومبدأ حفظ الحقوق والحريات، قال ردفان الدبيس، المتحدث الرسمي باسم ساحة الاعتصام بعدن، إن كل المكونات السياسية في الجنوب باتت مقتنعة ومتفقة على ضرورة استقلال الجنوب واستعادة دولته.
وأقيم مهرجان جماهيري حاشد في ساحة العروض في قلب مدينة عدن التي يعتصم فيها الجنوبيون منذ قرابة شهر ونصف الشهر شاركت فيه وفود جاءت من مختلف محافظات الجنوب في مواكب كثيرة من السيارات تحمل الآلاف من المناطق الحضرية والريفية منذ أول من أمس إلى عدن تلبية لدعوة من الحراك الجنوبي لإحياء هذه المناسبة التي أطلق عليها «تقرير المصير وفك الارتباط عن الشمال».
وألقي في المهرجان عدد من الخطب والكلمات التي طالبت بفك الارتباط عن الشمال واستعادة دولة الجنوب السابقة. ورفع المحتشدون الذين تجمعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا شعارات تطالب بالحرية والاستقلال. ومن بين هذه الشعارات «هدفنا التحرير والاستقلال والسيادة على دولة الجنوب»، و«باسم الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع.. لن نهدأ حتى طرد المحتلين»، و«ثورة ثورة يا جنوب».
وقال نشطاء في الحراك الجنوبي، إن قتيلا و8 جرحى سقطوا أمس أثناء تفريق قوات الأمن لمتظاهرين خرجوا في مسيرة عقب المهرجان الخطابي الحاشد. وأضافوا أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا رفع علم دولة الجنوب السابقة فوق ديوان مبنى محافظة عدن وإنزال علم دولة الوحدة الحالي. كما قاموا بمحاولة مماثلة في مبنى شركة النفط الوطنية بعدن، لكن قوات الأمن تصدت لهم وفرقتهم وعاد المتظاهرون لساحة الاعتصام بعد ذلك.
وساد الهدوء ساحة الاحتفال نفسها ولم تحدث أي مواجهات أو اشتباكات مع قوات الأمن والجيش التي اختفت من الساحة، وعززت انتشارها بكثافة في محيط مؤسسات حكومية والمنشآت الحيوية تحسبا لأي أعمال عنف، في ظل انتشار كبير لأعلام دولة الجنوب السابقة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وصور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض في أسطح عدد من المنازل والسيارات وأبواب عدد من المحلات. كما أغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الساحة من الجهة الغربية نتيجة للازدحام.
وأعلن الحراك الجنوبي أمس إغلاق كل المنافذ الحدودية الجنوبية مع الشمال «بشكل رمزي»، في إطار خطوات تصعيدية جديدة مطالبة باستعادة دولة الجنوب قبل الوحدة مع الشمال عام 1990. وأكدت مصادر محلية، أن أنصار الحراك أغلقوا منافذ سناح بالضالع وكرش ومكيراس وأوقفوا حركة المرور فيها.
وقال حسين بن شعيب، رئيس اللجنة الإشرافية لمخيم الاعتصام بعدن، إن خطوة إغلاق الحدود مع الشمال تأتي ضمن خطوات التصعيد التي بدأت مع الاحتفال بذكرى الاستقلال. وأشار إلى أنه تم إغلاق الحدود بصورة رمزية ووضع لجان شعبية على تلك المنافذ.
وأكد ردفان الدبيس أيضا لـ«الشرق الأوسط»، أن أنصار الحراك قاموا بإغلاق المنافذ الحدودية البرية، بين الشمال والجنوب، مؤكدا أن اللجنة التنظيمية قامت بأخذ كل الاحتياطات لعدم حدوث أي احتكاكات مع القوات الأمنية أو غيرها، كما أكد أن مظاهرة الأمس التي شاركت فيها قيادات حزبية وسياسية أبرزهم عبد الرحمن الجفري، رئيس حزب رابطة الجنوب العربي، والدكتور ياسين سعيد نعمان، مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، تكاد تكون الأكبر منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بالانفصال في عام 2007.
وأوضح ردفان الدبيس في سياق تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، أنهم سوف يقومون بفتح المنافذ الحدودية مساء أمس، وأن هناك برنامجا تصعيديا سوف يتم الإعلان عنه خلال استمرار الاعتصام في الساحة، وقال إن تصعيدهم سيحافظ على سلميته حتى تحقيق الاستقلال وبناء دولته المدنية.
وكان وزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، الموجود حاليا في محافظة عدن، أكد في تصريحات لوسائل الإعلام الحكومية أن مظاهرات الحراك الجنوبية ستكون محمية من قبل القوات العسكرية والأمنية مستبعدا وجود أي احتكاكات.
من جانبه، قال القائم بأعمال محافظ عدن، رئيس اللجنة الأمنية، عبد الكريم شايف لـ«الشرق الأوسط»، إن خطة أمنية أعدت لاحتفال أمس، وإن الأمور جيدة، مؤكدا أن «الشعب في اليمن يحتفل بعيد الـ30 من نوفمبر كل بطريقته، وذلك في إطار الحريات السياسية والتنوع السياسي. وأضاف أن ما يجري في عدن هو في إطار العمل السياسي المكفول والتنوع الحالي في اليمن في إطار التنوع السياسي والحريات المكفولة والدستور اليمني «لأن ما يجري هو فعاليات سلمية، وهناك فعاليات أخرى لأحزاب ومكونات مختلفة، سواء المشاركة في الحكومة أو غير مشاركة وكل يحتفل بطريقته، هناك احتفالات رسمية وهناك احتفالات حزبية ونحن ننظر إليها بأنها احتفالات لكل القوى السياسية الأخرى».
وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة أولية من نص البيان الصادر عن الفصائل الجنوبية المعتصمة، حيث أكدت استمرار الاعتصام المفتوح حتى تتحقق أهدافه، ورفع علم دولة الجنوب على أسطح المنازل والمنشآت العامة وعلى أعمدة الإنارة في شوارع المدن الرئيسية، وإغلاق المنافذ الحدودية وفق ما تراه وتجمع علية قوى الثورة التحررية. وطالبوا الأمم المتحدة بالتدخل العاجل والقيام بمسؤولياتها الأخلاقية لإنقاذ شعب الجنوب.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي دعا أول من أمس أبناء الجنوب الداعين لانفصال الجنوب عن الشمال إلى منح حكومة الكفاءات الجديدة التي تشكلت أخيرا على أسس من الشراكة الوطنية فرصة حقيقية لمعالجة المظالم في الجنوب التي وضعت نصب عينيها والعمل والتعاون مع الحكومة.
وأضاف هادي في خطابه عشية ذكرى إنهاء الحكم البريطاني عن عدن والذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ): «أدعو أبناء الجنوب إلى أن يكونوا جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة عبر تفعيل وسائل الاتصال والتواصل مع هذه الحكومة لنقل مطالبكم وإسماع صوتكم كما لتقديم نقدكم البناء على الأداء الحكومي الحالي».
وتابع: «لقد تحدثت مرارا وتكرارا عن المظالم في الجنوب، وقد كانت القضية الجنوبية هي القضية المفصلية والرئيسية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقد اخترنا أن نواجه المشكلة بكل صدق، مما أدى إلى تمخض ذلك عن وثيقة (الحلول والضمانات) بعد نقاشات مستفيضة، والتي أكدت مبادئ كثيرة من أهمها الشراكة والمساواة والعدالة، مما سيرسي لقطيعة كاملة مع عهود الاضطهاد والتمييز».
 
انتخابات البحرين: المستقلون يسيطرون على 90 % من مقاعد البرلمان و75 % من النواب جدد و4 من الجمعيات المعارضة > قطر: النتائج تؤكد التفاف البحرينيين حول المشروع الإصلاحي للملك حمد

جريدة الشرق الاوسط.... المنامة: عبيد السهيمي ..... أعلنت أمس نتائج الانتخابات النيابية البحرينية، حيث فاز المستقلون بنحو 90 في المائة من المقاعد، بحصولهم على 36 مقعدا للمستقلين، فيما مثل النواب الجدد نحو 75 في المائة من تشكيلة مجلس النواب الجديد (البرلمان)، بفوز 30 نائبا جديدا بعضوية المجلس، بينما استطاع 10 نواب فقط من المجلس القديم الاحتفاظ بمقاعدهم داخل المجلس.
وأعلن الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل رئيس اللجنة العليا للانتخابات، النتائج النهائية أمس، مؤكدا سلامة الإجراءات. وجرت الانتخابات البلدية في البحرين على مرحلتين، الأولى في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، جاءت نسبة المشاركة فيها 52.6 في المائة، رغم مقاطعة المعارضة الشيعية. وجرت إعادة التصويت أول من أمس في 34 دائرة من مجموع 40.
وعلى صعيد حصص الجمعيات السياسية، لم يصل إلى عضوية المجلس سوى 4 نواب محسوبين على جمعيات سياسية، وبحسب مصدر بحريني، فإن وصول 4 محسوبين على جمعيات سياسية لا يعني تقلص حصة الجمعيات السياسية داخل المجلس، حيث جرت العادة على أن تتحالف بعض الجمعيات مع نواب مستقلين وتمنحهم عضويتها بعد دخولهم إلى المجلس، مما قد يزيد من حصتها من الأعضاء. وعلى صعيد مشاركة في الحياة السياسية البحرينية وصل إلى عضوية المجلس الجديد 3 نساء فقط عبر دوائر من المحافظة الشمالية فقط، التي تمثل القواعد الرئيسة للمعارضة السياسية، بينما لم تصل أي سيدة من بقية المحافظات الأخرى إلى كراسي مجلس النواب.
وفور اكتمال نتائج الانتخابات البحرينية رحبت دولة قطر أمس بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين الشقيقة، وأشارت وزارة الخارجية القطرية في بيان أصدرته يوم أمس إلى أن «الانتخابات شهدت مشاركة شعبية كبيرة وجسدت روح المسؤولية الوطنية العالية للشعب البحريني»، كما وصفت الانتخابات بأنها خطوة مهمة في مسيرة الديمقراطية والوحدة الوطنية في مملكة البحرين. وأكدت الخارجية القطرية على أن نجاح هذه الانتخابات يمثل «انعكاسا للرغبة الحقيقية للشعب البحريني في الالتفاف حول الحكومة لإنجاح المشروع الإصلاحي الرائد للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين». وأعربت الخارجية عن أملها في أن تحقق الانتخابات لمملكة البحرين والشعب البحريني مزيدا من التقدم والازدهار، مجددة ترحيب دولة قطر بكل ما يحقق لمملكة البحرين الخير والنماء في ظل العلاقات الأخوية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,039,132

عدد الزوار: 7,052,791

المتواجدون الآن: 93