ظريف: لا يمكن دحر داعش بالغارات فقط وروحاني ينتقد رفض واشنطن إرسال قوات إلى أرض العراق

العبادي يستعجل دول العالم لمحاربة «داعش» وأوباما: لن نقوم بالمهمة نيابة عن العراقيين والرئيس الأميركي أكد أن بلاده لن تخوض حربا برية جديدة في العراق

تاريخ الإضافة الجمعة 19 أيلول 2014 - 7:16 ص    عدد الزيارات 1650    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أوباما: لن نقوم بالمهمة نيابة عن العراقيين والرئيس الأميركي أكد أن بلاده لن تخوض حربا برية جديدة في العراق

جريدة الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي .. تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بأن بلاده لن تخوض حربا ثانية في العراق، وأن القوات الأميركية لن تقوم بمهام قتالية وستقتصر مهمتها على تقديم المشورة والمساندة للقوات العراقية.
وقال أوباما، أمام جمع من الجنود الأميركيين في مركز القيادة العسكرية الأميركية في «تامبا»: «لن تخوض الولايات المتحدة حربا وحدها، والقوات الأميركية لن تكون لها مهام قتالية، بل مساندة القوات العراقية، وأنا كقائد للقوات المسلحة لن أسمح بحرب أميركية أخرى في العراق». وتحدث أوباما طويلا عن «شركاء» العراق، وضرورة أن تتحمل القوات المسلحة العراقية مسؤولية مواجهة تنظيم داعش، قائلا «لن نقوم بما يجب أن يقوم العراقيون به».
وشدد الرئيس الأميركي على أن بلاده ستقدم ما تملكه من قدرات فريدة لمساندة القوات العراقية على الأرض، وستقوم بتدريب قوات الحلفاء والشركاء في التحالف ضد «داعش»، وقال «بعد عشر سنوات من نشر القوات الأميركية في أماكن كثيرة، تعلمنا أن الطريقة الأكثر فاعلية هي استخدام قدراتنا الفريدة من نوعها في دعم الشركاء على الأرض، لكي يتمكنوا من تأمين مستقبل بلادهم، وهذا هو الحل الوحيد الذي سينجح على المدى الطويل».
وأكد أوباما أن بلاده ليست في حرب ضد تنظيم داعش وحدها، موضحا «سنتشارك مع الأصدقاء في الإقليم لكي تقوم دول الإقليم بالمهمة لنفسها، وقد أمضينا أسابيع لبناء تحالف، ولأننا نقوم بالشيء الصحيح فإن دولا كثيرة تريد المشاركة». وأشار إلى مشاركة فرنسا وبريطانيا في توجيه ضربات جوية في العراق، إضافة إلى دور دول أخرى في مساندة الحكومة العراقية الجديدة، وفي وقف خطوط تمويل «داعش»، وقطع الطريق على محاولته لتجنيد مقاتلين إلى صفوفه، ومشاركة ثلاثين دولة في تقديم المساعدات الإنسانية.
وركز الرئيس الأميركي على قيادة الولايات المتحدة في القرن الجديد وقدرتها الفريدة على تولي مهام القيادة وحشد الجهود ضد «داعش»، وقال «في عالم غير مستقر، الشيء الوحيد الثابت هو قيادة الولايات المتحدة، وهي وحدها التي لديها الإرادة والقدرة على إحباط المؤامرات والتهديدات التي تواجه الناس في سوريا والعراق وفي دول المنطقة، ومواجهة التهديدات ضد السفارات والقنصليات الأميركية هناك، وضد أي تهديدات على الأراضي الأميركية». وأضاف «عندما تحدث مشكلة في العالم فإنها تقع على عاتقنا، وأنا واثق أن هذا القرن هو لقيادة الولايات المتحدة». وأكد «نواجه تهديدات (داعش) ضد شعوب سوريا والعراق والمنطقة، وقمنا بـ160 ضربة جوية لقتل مسلحي (داعش) ومنع استيلائهم على الأراضي، وأنقذنا أرواح آلاف النساء والأطفال، وسوف ندمر (داعش) سواء في العراق أو سوريا، وسيتعلم (داعش) ما تعلمته (القاعدة)، بأنه إذا هددتم أميركا فسوف نلاحقكم ولن تجدوا ملاذا آمنا».
ولم يقدم أوباما أي تفاصيل حول شكل وطبيعة مهام التحالف مع الحلفاء أو الخطة الأميركية لتنسيق الجهود ضد «داعش»، واكتفى بتحية الجنود في قاعدة القيادة المركزية الأميركية والإشادة بدورهم في ملاحقة تنظيم القاعدة وقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن، وفي إنهاء الحرب في أفغانستان وإحباط المؤامرات الإرهابية. وقال «نحن نفعل ما يجب علينا القيام به، وبفضلكم لا وجود لأسامة بن لادن، وبفضلكم ستتولى القوات الأفغانية المهام الأمنية، وستنتهي الحرب في أفغانستان بعد ثلاثة أشهر».
وتأتي تأكيدات الرئيس الأميركي بعدم إنزال قوات برية في العراق بعد تصريحات مثيرة للجدل أثارها الجنرال مارتن ديمبسي، قائد القوات الأميركية المشتركة، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أول من أمس، أوضح فيها أنه إذا فشلت قوات التحالف في تنفيذ مهمة هزيمة تنظيم داعش فإنه سيقدم توصياته للرئيس أوباما باستخدام القوات الأميركية العسكرية البرية.
وفي أعقاب تلك التصريحات، خرج كبار المسؤولين الأميركيين لنفي أي احتمالات لمشاركة قوات برية أميركية في الحرب ضد «داعش». وقال جوش ارنست، المتحدث الصحافي للبيت الأبيض، للصحافيين «الرئيس أوباما لا يعتقد أنه سيكون من مصلحة أمننا القومي نشر قوات برية أميركية للقيام بدور قتالي في العراق وسوريا». وشدد «لن ننشر قوات برية للقيام بدور قتالي في العراق أو سوريا». وأوضح أن «مسؤولية المستشارين العسكريين للرئيس التخطيط والنظر في نطاق واسع من الاحتمالات». ونفى البيت الأبيض أي خلاف بين الرئيس أوباما والجنرال ديمبسي بسبب تلك التصريحات.
وكان الرئيس أوباما قد عقد اجتماعا امتد لساعتين مع كبار قادة الجيش الأميركي في مركز القيادة المركزية الأميركية بمدينة تامبا بولاية فلوريدا، صباح أمس، لمناقشة الخطة الأميركية ضد تنظيم داعش. وشارك في الاجتماع وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ومستشارة الرئيس لشؤون مكافحة الإرهاب ليزا موناكو.
 
فصائل شيعية ترفض التدخل الأميركي في العراق وتهدد بالانسحاب من قتال «داعش» وخبير عراقي: المالكي أساء توظيف فتوى السيستاني فعزز قوة الميليشيات

جريدة الشرق الاوسط... بغداد: حمزة مصطفى ... أعلنت عدة فصائل شيعية مشاركة في الحشد الشعبي لمقاتلة تنظيم «داعش» في العراق رفضها ما عدته تدخلا أميركيا يمهد لإعادة احتلال العراق فيما هدد بعضها بالانسحاب من مقاتلة «داعش».
وقال هادي العامري، الأمين العام لمنظمة بدر، في بيان أمس إن «المشروع الأميركي يحاول الالتفاف على انتصارات القوات الأمنية والحشد الشعبي». وعد العامري أن «الشعب العراقي هو المتضرر الوحيد فيه»، داعيا إلى «رفض المشروع والاعتماد على الجيش العراقي والحشد الشعبي للتخلص من (داعش)».
من جهتها، جددت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري رفضها التدخل الأميركي في العراق داعية رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى إعلان رفضه هو الآخر. وقالت النائبة عن الكتلة أنغام الشموسي في مؤتمر صحافي عقدته بمبنى البرلمان أمس، إن «على رئيس الوزراء حيدر العبادي منع تدخل القوات الأميركية في العراق»، مهددة بـ«اتخاذ موقف رادع وقوي في حال دخول تلك القوات للبلاد». وأضافت الشموسي أن «تنظيم (داعش) صناعة أميركية بامتياز ولا نشك في ذلك»، مشيرة إلى أنه «بعد الانتصارات المتكررة على أيدي قواتنا المسلحة ومتطوعينا من سرايا السلام كشرت أميركا أنيابها وتريد الدخول إلى أرض العراق لاحتلاله».
أما «عصائب أهل الحق» فإنها وصفت العبادي بأنه «بائس» بعد ترحيبه بمؤتمر باريس حول العراق الاثنين الماضي ودعت رئيس الوزراء إلى رفض نتائج المؤتمر. وكان بيان صدر عن العبادي خلال لقائه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أفاد بأنه جرى التأكيد على «ضرورة الاستفادة من الأجواء الدولية الداعمة للعراق في حربه ضد تنظيمات (داعش) الإرهابية»، عادا أن «مؤتمر باريس لدعم العراق خطوة مرحب بها ونريد من الدول أن تنفذ ما جرى الاتفاق عليه في هذا المؤتمر».
في سياق ذلك أكد سياسي عراقي مطلع ومقرب من إحدى الكتل الشيعية في تصريح لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم ذكر اسمه أن «الخطأ الذي ارتكبه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هو أنه شبه استسلم للميليشيات أثناء عملية الإعداد للحشد الشعبي في إطار الفتوى التي أصدرها المرجع آية الله علي السيستاني»، مؤكدا أن «المالكي لم يستفد من فتوى السيستاني لصالح القوات العسكرية بحيث يضم آلاف الشباب الجدد للمؤسسة العسكرية في حين أنه جعل القوة الكاملة للحشد بيد الميليشيات، الأمر الذي أدى إلى تقويتها بحيث أن بعضها بدأ يهدد الآن بالانسحاب من الحشد الشعبي لمقاتلة (داعش) تحت ذريعة رفض التدخل الأميركي».
في سياق ذلك، أكد رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية الدكتور عدنان السراج أن «المتخوفين داخل العراق من التدخل الأميركي إنما يتخوفون من إمكانية أن تعاود أميركا احتلال العراق ثانية». وقال السراج لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك مخاوف وشكوك من طبيعة ومضمون الاستراتيجية كون أن الضربات الجوية فقط لا يمكن أن تحسم معركة وبالتالي فإن كل السيناريوهات مطروحة على الرغم من نفي واشنطن للتدخل البري». وأضاف السراج أن «التدخل البري الأميركي ثانية في العراق من شأنه إثارة مشكلات جديدة وهو ما أدى إلى مثل هذه المخاوف بينما العراق يحتاج في حقيقة الأمر إلى دعم دولي وتسليح وتدريب لكي يتمكن من مواجهة داعش». وأوضح أن «الأميركان الذين لا يتحدثون عن تدخل بري بدأوا مهامهم في العراق على أساس إنساني أول الأمر ثم تطور إلى أقليات ومن ثم أكراد وصولا إلى الضربات الجوية ولم يبق إلا التدخل البري وهو لم يعد مستبعدا».
من ناحية ثانية، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن إرسالها المزيد من الخبراء إلى العراق مع استبعاد فرضية التدخل البري. وقال مسؤول مكتب التعاون العسكري بالسفارة الأميركية في بغداد، جون بدناريك، في تصريح صحافي أمس إن «واشنطن سترسل 475 مستشارا للعراق لمساعدة قواته البرية وطيران الجيش»، مشيرا إلى أن «عددا من أولئك المستشارين وصلوا بالفعل إلى بغداد وذلك بناء على طلب وزارة الدفاع العراقية». وبشأن التحالف الدولي ضد الإرهاب، ذكر بدناريك، أن «بعض الدول ستتكفل بأمور غير عسكرية كتوفير المعلومات والمال والمساعدات الإنسانية والمشورة»، مبينا أن «فرنسا بدأت بطلعات استطلاعية في العراق، في حين قدمت كندا وبريطانيا مساعدات إنسانية». واستبعد قيام بلاده بعملية برية في العراق، مؤكدا أن «القوات العراقية تتقدم بسرعة في حربها ضد الإرهاب».
 
الجيش العراقي والعشائر يحاربان «داعش» جنوب بغداد بإسناد جوي أميركي وانتحاري في سيارة مفخخة ينسف جسرا حيويا بالرمادي.. ويوقع 7 قتلى

بغداد: «الشرق الأوسط» ... وقعت معارك أمس قرب بغداد بين مسلحي «داعش» والقوات العراقية المدعومة بالطائرات الأميركية. وأفاد الجيش العراقي وزعماء قبائل بأن طائرات عسكرية أميركية قصفت 3 أهداف لـ«داعش» في جنوب بغداد، مما أدى إلى مقتل 4 مسلحين على الأقل.
والهدف من هذه الغارات دعم الجيش العراقي في معاركه مع قوات تنظيم «داعش» المندلعة منذ الثلاثاء الماضي في قطاع الفاضلية على بعد أقل من 50 كيلومترا جنوب بغداد. وقال زعيم عشيرة الجنابي، إن الجنود «قاتلوا حتى منتصف الليل، لكنهم لم يتمكنوا من دخولها».
وتعد منطقة جرف الصخر شديدة الأهمية لأنها تقع بين الفلوجة غرب بغداد التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، ومدينتي كربلاء والنجف جنوب العاصمة. وباتت هذه المنطقة هدفا للضربات الجوية الأميركية التي وسعت قصفها ليشمل هذه المنطقة بعد أن كان محصورا حتى الآن بشمال وغرب العراق.
من ناحية ثانية، قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون بجروح في تفجير انتحاري استهدف أمس جسرا حيويا شمال مدينة الرمادي، غرب بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال العقيد محمود الوزان، مدير شرطة منطقة البوفراج في الرمادي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «7 أشخاص قتلوا وأصيب 5 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف جسر البوفراج» في الجانب الشمالي من المدينة.
كما أدى التفجير الذي وقع بعد الظهر إلى انهيار قسم من الجسر، وفقا للمصدر. وأكد الطبيب أحمد العاني في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.
وجسر البوفراج هو رابع جسر يجري تفجيره من قبل المسلحين، وكان الأخير الذي يستخدم لتنقل المدنيين، وفقا لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يبق سوى جسرين أخيرين يستخدمان حاليا من قبل القوات الأمنية، للتنقل عبر نهر الفرات، من وإلى خارج الرمادي. ويرجح وقوف عناصر «داعش» الذين يسيطرون على بعض مناطق مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، وراء الهجوم.
وتعد الأنبار، وكبرى مدنها الرمادي، من المناطق المتوترة إثر فرض المتطرفين سيطرتهم على مناطق واسعة في المحافظة. وتشن القوات العراقية مدعومة بمقاتلي العشائر والطائرات الحربية الأميركية هجمات لطرد المتطرفين الذين يسيطرون على مناطق متفرقة في محافظة الأنبار.
وكان الوضع في الأنبار موضوعا للقاء جمع أمس رئيس الوزراء حيدر العبادي بوفد من مجلس المحافظة برئاسة رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت. وحسب بيان للمكتب الإعلامي للعبادي «جرت خلال اللقاء مناقشة أوضاع محافظة الأنبار وما تحتاج إليه من دعم لطرد عصابات (داعش) من بعض مناطقها، بالإضافة إلى أوضاعها الاقتصادية والخدمية». وحسب البيان، قال العبادي: «إن تحرير مناطق الأنبار وإعادة الأمان لها يحتاجان إلى جهد من قبل أهل الأنبار أنفسهم والحكومة على استعداد لتقديم جميع أنواع الدعم»، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة «لديها استراتيجية أمنية جديدة وأحد مقوماتها تشكيل حرس وطني، حيث جرى الإيعاز بإعداد مشروع قانون لتشريعه والبدء بعملية التشكيل».
 
البيشمركة تؤكد استعدادها للعمل ضمن لتحالف الدولي للقضاء على «داعش».. كندا توقع أول بروتوكول عسكري مباشر مع إقليم كردستان

جريدة الشرق الاوسط... أربيل: دلشاد عبد الله ... أبدت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان أمس استعدادها للعمل ضمن التحالف الدولي للقضاء على «داعش»، وأكدت أنها اتخذت كل الإجراءات اللازمة استعدادا للحملة الدولية التي من المقرر أن تنطلق قريبا في العراق وسوريا.
وقال العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي باسم وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «إقليم كردستان مستعد لأي تعاون عسكري مع دول التحالف ضمن الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على تنظيم (داعش) في المنطقة، إضافة إلى أن قوات البيشمركة تلعب دورا حيويا واضحا في هذه المعركة، وكقوات برية فإنها تمثل كافة هذه الدول». وتابع حكمت: «سيكون قرار الولايات المتحدة وحلفائها بجعل إقليم كردستان مركزا لانطلاق عملياتها العسكرية ضد (داعش) مهما في كل المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية». وأضاف: «من الناحية العسكرية، تتمثل استعداداتنا في مواصلة قوات البيشمركة تدريبها على استخدام الأسلحة المتطورة الحديثة التي وصلت ضمن المساعدات العسكرية الدولية إلى الإقليم، بالإضافة إلى استمرار الوزارة في إعادة تنظيم وتأهيل قوات البيشمركة وجعلها أكثر تنظيما لمواجهة الإرهابيين وإدارة جبهات القتال الواسعة مع (داعش)». ولم يستبعد حكمت بناء مطار عسكري أميركي في أربيل، مشيرا إلى أن هذا الموضوع تحت الدراسة.
من جانب آخر، كشف حكمت عن أن كندا وقعت أول من أمس أول بروتوكول عسكري مباشر مع وزارة البيشمركة. وأضاف أن السفير الكندي لدى الأردن والعراق برنوا ساكوماني وقع مع مصطفى سيد قادر وزير البيشمركة البروتوكول بشأن تسلم المساعدات العسكرية وضمنها الروبوتات الخاصة بإزالة الألغام والمتفجرات.
بدوره، أكد شوان محمد طه، النائب السابق في لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك استعدادا تاما في إقليم كردستان وعلى كل الأصعدة للتصدي للأعمال الإرهابية، وقد أثبتت قوات البيشمركة ميدانيا للعالم أجمع أنها تمتلك إمكانية بشرية كاملة للتصدي والقضاء على (داعش)، لكنها تحتاج إلى دعم لوجيستي». وتابع: «إقليم كردستان يمتلك 3 مطارات لانطلاق واستقبال الإمكانات الجوية لدول التحالف، وهي: مطارا السليمانية وأربيل الدوليان، إضافة إلى مطار حرير العسكري، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عهد النظام السابق». وقال إن هناك مناطق مناسبة في أربيل تصلح لأن تكون نقاط انطلاق لطائرات التحالف الدولي في الحرب، بالإضافة إلى وجود قاعدة عسكرية أميركية في بغداد.
من جانبه، قال ناظم كبير محمد، عضو لجنة الأمن الداخلي في برلمان إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط» إن «جعل مطار أربيل نقطة لبدء هجمات واسعة على (داعش) يعد نقطة تحول كبيرة لإقليم كردستان، لذا فإن الإقليم مستعد لتقديم أي دعم لقوات التحالف الدولي في المعركة المقبلة للقضاء على (داعش). وفي المقابل، فإن على الدول المتحالفة أن تهيئ إقليم كردستان من ناحية المطارات العسكرية لتسهيل العملية العسكرية المرتقبة ضد (داعش)».
من ناحية ثانية، ورغم إعلان وزارة البيشمركة أول من أمس إبعاد خطر «داعش» تماما عن أربيل، بعد هجوم واسع نفذته البيشمركة لاستعادة مناطق في محور خازر، فإن مجلس أمن الإقليم حذر أمس من وقوع حوادث إرهابية في الإقليم، داعيا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من ذلك. وقال المجلس في تنبيه: «عقب الهزائم التي تعرض لها إرهابيو (داعش) في جبهات القتال الواحدة تلو الأخرى، تحطمت الروح المعنوية للإرهابيين، ولشدة يأسهم يحاولون تنفيذ عمليات إرهابية. ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى المؤسسات التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان، فإن الإرهابيين ينوون استهداف المواطنين العزل في الأماكن العامة»، داعيا المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، والتعاون المستمر مع المؤسسات ذات العلاقة، والإبلاغ عن أي تحركات مشكوك بها.
 
العبادي يستعجل دول العالم لمحاربة «داعش»
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
تجاهل الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس وزرائه حيدر العبادي الأصوات الشيعية الرافضة للتعاون مع الغرب في مواجهة تنظيم «داعش»، بدعوة الحلفاء الى تنفيذ مقررات مؤتمر باريس بشقيها العسكري والسياسي، والتي أثارت عاصفة من الجدل في أوساط الميليشيات العراقية المدعومة من إيران.

وصعدت قوى عراقية تدعمها طهران سياسياً ومالياً وتسليحياً من مواقفها ضد التحركات الإقليمية والدولية لمساندة حكومة العبادي في استعادة سيطرتها على مدن وبلدات تخضع لسيطرة المتشددين، معلنة رفضها أي تدخل أميركي لمواجهة التنظيم، ومهددة بالانسحاب من التصدي له ومواجهة القوات الأميركية بدلاً من ذلك في خطوة تتطابق والمواقف التي عبر عنها المسؤولون الإيرانيون وتشابهها في لغة الرفض للتحالف الدولي ضد «داعش« وتبريراته.

وفي هذا الصدد، دعا رئيس الوزراء العراقي الدول المشاركة في مؤتمر باريس الى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وقال مكتب العبادي في بيان صدر أمس وتلقت «المستقبل» نسخة منه إن «رئيس الوزراء حيدر العبادي ناقش في مكتبه في بغداد مع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم نتائج مؤتمر باريس لدعم العراق والتحركات الدولية لمحاربة تنظيم داعش، إضافة الى إكمال تسمية مرشحي الوزارات وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة«.

وأضاف المكتب أن «الرئيسين شددا على ضرورة الاستفادة من الأجواء الدولية الداعمة للعراق في حربه ضد تنظيمات «داعش« الإرهابية وأن يتم إيقاف جميع أنواع الدعم المادي والعسكري والبشري واللوجستي لتنظيم داعش»، لافتاً الى أن «العبادي رحب بمؤتمر باريس لدعم العراق ودعا الدول الى أن تنفّذ ما تم الاتفاق عليه في هذا المؤتمر«.

تعويل العبادي على الموقف الغربي عموماً والأميركي خصوصاً في مواجهة المتطرفين لم يجد له أي صدى لدى الفعاليات والأوساط الشيعية ولا سيما المقربة من طهران والتي تبنت بشكل فوري الموقف الإيراني المناهض للحرب على الإرهاب التي تم التوافق بشأنها إقليمياً ودولياً، وتبدي استعداداً لترجمته إلى إجراءات على أرض الواقع معرقلة لتلك الحرب التي تخشى إيران أن تتسع لتشمل أذرعها في المنطقة.

فقد اعتبر هادي العامري وزير النقل السابق وزعيم ميليشيا بدر أن المشروع الأميركي يحاول الالتفاف على انتصارات القوات الأمنية والحشد الشعبي (المتطوعين). وقال العامري في بيان صحافي أمس إن «المشروع الأميركي الجديد يحاول جاهداً الالتفاف على ما حققته الانتصارات التي تحققت على أيدي أبناء القوات المسلحة والمدعومة من قبل قوات الحشد الشعبي من مختلف فصائل المقاومة الإسلامية التي لبت نداء المرجعية الرشيدة وتواجدت في ساحات القتال وحققت انتصارات كبيرة ومهمة في أطراف بغداد وسامراء وتكريت وديالى والعظيم وامرلي وسليمان بيك«، متسائلاً «أين كان المشروع الأميركي حين احتل داعش الأنبار والفلوجة ونينوى وتكريت وقتل المدنيين العزل وهجرّ مئات الآلاف من أهلها؟، ولماذا بقيت الولايات المتحدة تتفرج على قتل وذبح العراقيين شهوراً؟«، مشيراً الى أنه «حين بدأت الانتصارات تلوح في الأفق تحركت أميركا بهذا المشروع«.

ودعت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر، رئيس الوزراء إلى منع تدخل القوات الأميركية في العراق، مهددة باتخاذ موقف رادع وقوي في حال دخول هذه القوات لكونه انتهاكاً لسيادة العراق وأرضه.

وقالت النائب عن الكتلة انغام الشموسي في مؤتمر صحافي عقدته في مبنى البرلمان، إن «على العبادي منع تدخل القوات الأميركية في العراق»، مهددة بـ»اتخاذ موقف رادع وقوي في حال دخول تلك القوات للبلاد«.

وهدد نائب عن كتلة «الوفاء للمقاومة» (برئاسة عدنان الشحماني) بانسحاب كتائب سيد الشهداء وفصائل «المقاومة» من ساحات القتال في حال تدخل القوات الأميركية. وقال النائب فالح الخزعلي زعيم ميليشيا كتائب سيد الشهداء في تصريح صحافي إن «الكتائب وفصائل المقاومة ستنسحب من ساحات القتال في حال تدخل القوات الأميركية بالمحاور التي نقاتل فيها«.

في غضون ذلك، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري تدخله «لحلحلة» الخلافات لحل أزمة مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية، داعياً إلى أن تكون الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم داعش «دقيقة».

وقال الجبوري خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان أمس إن «الخلافات الجزئية في جلسة (أول من أمس) بين التكل السياسية حول بعض التفاصيل حالت دون منح المرشحين للوزارات الأمنية ثقة مجلس النواب، وهو أمر طبيعي»، مؤكداً أنه «سيتدخل لحلحلة الخلافات بين الكتل السياسية وسيجري عدداً من اللقاءات الرسمية مع القيادات السياسية حول موضوع المناصب الأمنية«.

من ناحيتها، أكدت مصادر نيابية لصحيفة «المستقبل» أن «مسألة التصويت على مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع في جلسة البرلمان اليوم تكتنفها صعوبة بالغة في ظل عدم اتفاق الكتل ولا سيما التحالف الشيعي على مرشح توافقي لوزارة الداخلية«، مشيرة الى أن «محادثات ستجري بين أطراف التحالف الشيعي ورئيس الوزراء العبادي حتى قبل جلسة اليوم لحسم الموضوع أو تأجيله الى جلسة أخرى خصوصاً أن بعض الأطراف الشيعية ومنها ميليشيا بدر ترغب في تولي مرشحها هادي العامري المنصب بينما ترفض أخرى كالمجلس الأعلى والتيار الصدري تولي أي شخصية مقربة من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي المنصب الأمني الحساس فيما تبدو الخلافات داخل البيت السني بشأن مرشحهم لوزارة الدفاع جابر الجابري أقل مما عليه في البيت الشيعي«.

وكان رئيس البرلمان العراقي حدد جلسة اليوم موعداً لتقديم رئيس الوزراء العراقي لمرشحي وزارتي الدفاع والداخلية بعد أن رفض البرلمان في جلسة أول من أمس منح الثقة لكل من رياض غريب لوزارة الداخلية وجابر الجابري لوزارة الدفاع بسبب خلافات داخل التحالف الشيعي.
 
البصرة تطالب الحكومة بزيادة عديد الشرطة
الحياة...البصرة – أحمد وحيد
طالب المجلس السياسي في محافظة البصرة الحكومة بزيادة عديد الأجهزة الأمنية في المحافظة بعد خطف رجال أعمال ومستثمرين وأطباء وطلبة جامعات في الفترة الماضية.
وقال رئيس المجلس محسن حامد في تصريح الى «الحياة» إنه «يطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بزيادة العناصر الأمنية في المحافظة لتتناسب مع حجمها الإقتصادي بعد تزايد حالات الخطف كما نطالب بتطوير الجهد الاستخباري لأهميته في القضاء على الظاهرة «.
وأضاف أن «مناطق شمال البصرة شهدت نزاعات عشائرية كبيرة راح ضحيتها مواطنون في المناطق القريبة من النزاع، كما تم قطع الشوارع». وتابع أن «المجلس طالب شيوخ عشائر البصرة باللجوء إلى الحلول السلمية لفض النزاعات وفقاً للأعراف العشائرية، اضافة الى توقيع ميثاق شرف يقضي بحصر السلاح في يد الدولة وفتح خط ساخن لبسط الامن في عموم المحافظة».
وكان المجلس عزا زيادة حالات الخطف إلى استغلال العصابات قلة العناصر الأمنية، في حين أكدت إدارة المحافظة أنها شكلت لواء وجهزته بإمكاناتها الذاتية لتولي مسؤولية، حيث تكثر تلك الحالات والنزاعات العشائرية.
وقال نائب قائد الشرطة في البصرة العميد سامي المالكي لـ «الحياة» إن «حالات الخطف جرائم جنائية وليست طائفية، وتمكنا من تحرير اثنين من المخطوفين».
وشهدت محافظة البصرة الأسبوع الماضي خطف سيدة الأعمال الكردية سارة حميد ميران التي حصلت على عقود إستثمارية، مثل تطوير فندق شيراتون وإنشاء مدينة سكنية متكاملة غرب مركز المحافظة ولم يتم إطلاقها حتى الآن، في حين خطف الطبيب عبدالحميد نفاوة وأطلق سراحه مقابل فدية منتصف الأسبوع الجاري، إضافة إلى خطف معاون عميد كلية شط العرب ورجل أعمال بصري و 3 طالبات في حوادث منفصلة.
 
18 قتيلاً عراقياً في هجمات متفرقة
الحياة....الرمادي (العراق) - أ ف ب -
قتل 18 عراقياً وأصيب آخرون في هجمات متفرقة احدها تفجير انتحاري، مستهدفة مناطق متفرقة، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال العقيد محمود الوزان، مدير الشرطة في منطقة البوفراج في الرمادي أن «سبعة اشخاص قتلوا وأصيب خمسة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف جسراً» في الجانب الشمال من المدينة.
كما أدى التفجير الذي وقع بعد ظهر أمس الى انهيار قسم من الجسر، وفقاً للمصدر. وأكد الطبيب احمد العاني في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.
وجسر البوفراج هو رابع جسر يفجره المسلحون، وكان يستخدم لتنقل المدنيين، ولم يبق سوى جسرين تستخدمهما قوات الامن، للتنقل عبر نهر الفرات، من والى خارج الرمادي. وتعد الأنبار، وكبرى مدنها الرمادي، من المناطق المتوترة بسبب فرض الإسلاميين المتطرفين سيطرتهم على مناطق واسعة في المحافظة. وتشن القوات العراقية، مدعومة بمقاتلي العشائر السنية والطائرات الحربية الاميركية، هجمات لطردهم.
الى ذلك، قتل 11 عراقياً معظمهم من عناصر الأمن في هجومين منفصلين. ففي الحلة (100 كلم جنوب بغداد) قال ضابط برتبة ملازم أول في الجيش، ان «ثمانية عسكريين بينهم ضابطان برتبة نقيب وملازم اول، قتلوا خلال اشتباكات بين قوة من الجيش ومسلحين من تنظيم داعش».
ووقعت الاشتباكات في أطراف منطقة جرف الصخر، الى الجنوب من بغداد، وفقاً للمصدر.
وأكد طبيب عسكري برتبة نقيب حصيلة الضحايا.
وفي بعقوبة، قال ضابط برتبة نقيب في الشرطة ان «ثلاثة اشخاص قتلوا وأصيب سبعة بسقوط سلسلة قذائف هاون فجر الاربعاء، على الاطراف الجنوبية من منطقة المقدادية» الى الشرق من بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد). كما أصيب اربعة مقاتلين موالين للحكومة بانفجار عبوة ناسفة في سيارة تقلهم في الخالص. وأكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا.
وتتزامن الهجمات مع تواصل العمليات التي تنفذها قوات عراقية بمساندة الطيران الحربي الاميركي لاستهداف مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» في مناطق متفرقة في البلاد.
 
ظريف: لا يمكن دحر داعش بالغارات فقط وروحاني ينتقد رفض واشنطن إرسال قوات إلى أرض العراق
إيلاف...أ. ف. ب.
واشنطن: انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني الاربعاء رفض الولايات المتحدة ارسال قوات الى ارض العراق للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية. وفي مقابلة اجرتها معه في طهران شبكة "ان بي سي" الاميركية، بدا ان الرئيس الايراني يشكك في قدرة الولايات المتحدة على التغلب على جهاديي الدولة الاسلامية من دون مقاتلين في الميدان.
وتساءل روحاني في مقاطع من المقابلة بثتها ان بي سي "هل يخشى الاميركيون ان يسقط قتلى وجرحى في صفوفهم في العراق؟، هل يخشى ان يقتل جنودهم في المعركة التي يؤكدون خوضها ضد الارهاب؟". وتساءل ايضا "هل يمكن فعلا مقاتلة الارهاب من دون تضحية؟. في كل النزاعات الاقليمية والدولية، فان من يفوزون هم من يكونون على استعداد للتضحية".
واعتبر روحاني انه اذا كانت الغارات الجوية ضرورية في "بعض الظروف"، فانه ينبغي الا تشن الا "بموافقة شعب وحكومة هذا البلد". وتشن الولايات المتحدة منذ الثامن من اب/اغسطس غارات جوية شبه يومية في العراق لمساعدة القوات العراقية على التصدي للدولة الاسلامية. لكن باراك اوباما رفض ارسال قوات للقتال على الارض.
ورغم هذه الانتقادات، اعتبر روحاني انه ينبغي وقف الدولة الاسلامية، مؤكدا ان قطع رؤوس الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف والبريطاني ديفيد هينز يتنافى ومبادئ الاسلام. وقال "انهم يريدون القضاء على الانسانية. وفق مبادئ وثقافة الاسلام، فان قتل ابرياء يساوي القضاء على الانسانية برمتها".
واضاف ان "قتل ابرياء وقطع رؤوسهم هو عار عليهم، ومصدر قلق والم بالنسبة الى جميع الناس وكل الانسانية". وكرر روحاني ان بلاده ستقدم الى العراق كل المساعدة الضرورية، محذرا من تجاوز "خط احمر" اذا تقدم جهاديو الدولة الاسلامية نحو بغداد او عتبات مقدسة. وقال ايضا "لن ندع الارهابيين يحتلون بغداد او عتبات دينية مثل كربلاء او النجف".
ظريف: لا يمكن دحر مجاهدي داعش بالغارات
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاربعاء ان منظمة الدولة الاسلامية التي وصفها بـ"الظاهرة الخطيرة" لا يمكن دحرها فقط بالضربات الجوية.
وبعدما اتهم الدول الاخرى بانها خلقت "فرانكشتاين"، قال ظريف ان الجهاديين في هذه المنظمة لا يمكن احتواؤهم او "استئصالهم بالقصف الجوي"، وذلك في كلمة القاها في واشنطن امام مركز دراسات.
وندد مرة جديدة بعدم دعوة ايران الى المؤتمر الدولي في باريس الاثنين، والذي خصص لتنظيم الدولة الاسلامية، مشيرا الى ان بلاده بامكانها ان تلعب دورا رئيسا في الحرب ضد الجهاديين. لكنه اعتبر ان اتهامات واشنطن ضد الرئيس السوري بشار الاسد تكشف عن "نظرية المؤامرة". وتتهم واشنطن نظام دمشق بانه غضّ الطرف عن الإعدامات التي قام بها تنظيم الدولة الاسلامية بهدف اضعاف المعارضة السورية المعتدلة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,143,947

عدد الزوار: 7,016,710

المتواجدون الآن: 81