مسؤول في السفارة الأميركية لـ”nowlebanon”: الأسابيع المقبلة ستشهد مزيدًا من المساعدات العسكرية للجيش اللبناني

لفتت السفارة الأميركية في بيروت إلى أنّ قرار واشنطن تزويد الجيش اللبناني بأسلحة ثقيلة "ليس ردة فعل على المساعدة الروسية الأخيرة للبنان"، وقال مسؤول أميركي رسمي في السفارة الأميركية في لبنان لموقع “nowlebanon.com” إنّ "المساعدة العسكرية الأميركية للجيش اللبناني ستواكبها تدريبات لتأهيل وبناء قدرات الجيش بهدف تمكينه من السيطرة والدفاع عن كامل الأراضي اللبنانية"، كاشفًا أن "الأسابيع المقبلة ستشهد مزيدًا من المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني بناء على طلب الدولة اللبنانية، على ان يتم الاعلان عن تاريخ وصول التجهيزات في حينه من قبل السفارة الأميركية".

المسؤول الأميركي الذي أكد أنّ مسألتي السلاح والتدريب "أمر إلتزمت به واشنطن تجاه لبنان"، أعاد التذكير بأن المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، والتي تمتد من العام 2006، بلغت قيمتها حتى الآن 410 مليون دولار.

وفي مجال آخر، جدّد المسؤول الرسمي في السفارة الأميركية "دعم الادارة الأميركية لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا التي يجب ان تكون مبنية على الاحترام المتبادل، وان تترجم بالمسائل المهمة ومنها ترسيم الحدود وحلّ مسألة المفقودين اللبنانيين"، مضيفا ان "الحكومة الأميركية ما زالت متحفظة على العديد من الخطوات التي تقدم عليها سوريا في مواضيع عدة"، وقال: لقد كنا واضحين في التعبير عن رغبتنا بأن على سوريا ان تقوم بخطوات ملموسة في الملفات العالقة مع لبنان".