أخبار وتقارير..إلى جانب الأردن..هل ساهمت دول عربية في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟..أكبر مسؤول أمني روسي يناقش توترات الشرق الأوسط مع إسرائيل..الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي..رويترز: روسيا وأوكرانيا كانتا على وشك التوصل لاتفاق حول الشحن بالبحر الأسود..أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي..كييف تقر بأن الوضع «متوتر» على الجبهة..ماكرون: التهديدات قد تغير موقع افتتاح الأولمبياد..محاكمة ترامب التاريخية قد تقلب الموازين الأميركية..أرمينيا وأذربيجان تتواجهان في لاهاي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 نيسان 2024 - 5:11 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


إلى جانب الأردن..هل ساهمت دول عربية في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. إيران نفذت هجوما غير مسبوق على إسرائيل بالموازاة مع الحرب في غزة

ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين، أن السعودية والإمارات وافقتا على تبادل المعلومات الاستخبارية، المتعلقة بالهجوم الإيراني على إسرائيل قبل حدوثه، بينما قال الأردن إنه سيسمح باستخدام مجاله الجوي من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى. ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين قولهم إنه "قبل يومين من الهجوم، أطلع المسؤولون الإيرانيون نظراءهم من السعودية ودول الخليج الأخرى على الخطوط العريضة وتوقيت خطتهم لتوجيه ضربات واسعة النطاق على إسرائيل حتى تتمكن تلك الدول من حماية مجالها الجوي. وبحسب الصحيفة، طلب مسؤولون أميركيون من حكومات عربية تبادل المعلومات الاستخبارية حول خطط إيران لضرب إسرائيل والمساعدة في اعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ التي يتم إطلاقها من إيران ودول أخرى باتجاه إسرائيل. وبرأي الصحيفة، كان الرد الأولي من العديد من الحكومات العربية حذرا، خوفا من الانتقام الإيراني. وجرى نقل المعلومات إلى الولايات المتحدة، "ما أعطى واشنطن وإسرائيل تحذيرا مسبقا حاسما"، تقول الصحيفة الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا "العرض الدفاعي الجماعي" كان تتويجا لمساعٍ أميركية دامت عقودا، هدفها إقامة علاقات عسكرية أوثق، بين إسرائيل ودول عربية "لمواجهة التهديد الإيراني". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نسبت تصريحات لموقع رسمي سعودي، "يؤكد" مشاركة الرياض في التحالف الذي صد الهجمات الإيرانية. وزعمت قناة "كان نيوز" الإسرائيلية أن السعودية "اعترفت" بأنها ساعدت التحالف العسكري الإقليمي الذي تم تشكيله حديثا –إسرائيل والولايات المتحدة والأردن والمملكة المتحدة وفرنسا – في صد الهجوم الإيراني ضد الدولة اليهودية في وقت مبكر من صباح الأحد. تقرير "كان" الناطقة بالعبرية "يوضح بالتفصيل مشاركة المملكة العربية السعودية في العملية الدفاعية العسكرية المشتركة، التي نجحت في إحباط هجوم إيراني على إسرائيل"، وفق موقع تلفزيون "أي 24". وبحسب التقرير، تم اعتراض وتحييد 99% من الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية قبل وصولها إلى أهدافها المقصودة. ويتابع تقرير "أي 24"- أن العديد من هذه المقذوفات "اخترقت المجال الجوي الأردني والسعودي في طريقها إلى إسرائيل".

نفي سعودي

ونفت مصادر من السعودية، الاثنين، مشاركة الرياض في التحالف ضد الهجوم الإيراني. ونقلت قناة العربية عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" نفيها "أي مشاركة للسعودية في اعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل". وفي بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، أعقب الهجوم الإيراني، دعت أبو ظبي "إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار". ولم يشر بيان الإمارات إلى أي مساهمة في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل. أما الأردن، فقد أكد الأحد، أنه اعترض "أجساما طائرة" خرقت أجواءه ليل السبت الأحد تزامنا مع الهجوم بالصواريخ والمسيرات الذي شنته إيران على إسرائيل، متعهدا التصدي لأي تهديد "من أي جهة كانت". ونفذت إيران هجوما بمسيرات وصواريخ على إسرائيل ليل السبت الأحد، هو أول هجوم مباشر من هذا النوع تشنه الجمهورية الإسلامية ضد إسرائيل، بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، في بيان "إحباط" الهجوم مؤكدا اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي أطلقت، بمساعدة حلفاء تتقدمهم الولايات المتحدة. ويأتي الهجوم في خضم الحرب في قطاع غزة، والتي تثير منذ اندلاعها في أكتوبر، الماضي، مخاوف من تصعيد إقليمي.

أكبر مسؤول أمني روسي يناقش توترات الشرق الأوسط مع إسرائيل

موسكو: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، الاثنين، أن نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي الروسي ناقش التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي. ووفق «رويترز»، قال مجلس الأمن الروسي إن باتروشيف أشار إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بضبط النفس لمنع تصعيد الصراع. وقال الكرملين في وقت سابق، الاثنين، إنه يشعر بقلق بالغ بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب الهجوم الذي شنته إيران بصواريخ وطائرات مسيَّرة على إسرائيل في مطلع الأسبوع.

الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي

رويترز.. قالت الشرطة الأسترالية إن هجوما بسكين خلال قداس في كنيسة في سيدني، والذي أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل من بينهم أسقف له متابعون عالميون على الإنترنت، سيعتبر هجوما إرهابيا. واعتقلت الشرطة الاثنين فتى في موقع الهجوم والذي وقع في كنيسة بضاحية واكلي التي تبعد نحو 30 كيلومترا غربي وسط مدينة سيدني. ونشرت وسائل إعلام، بينها وكالة رويترز، في وقت سابق الاثنين، فيديو جديد للحظة محاولة السيطرة على المراهق الذي طعن قسا في كنيسة غربي مدينة سيدني، حيث سمع صراخا باللغة العربية. وكانت الشرطة وشهود قالوا، اليوم الاثنين، إن أربعة أشخاص على الأقل، بينهم أسقف وقس، أصيبوا في واقعة طعن في كنيسة بإحدى ضواحي مدينة سيدني. وأكدت الشرطة الأسترالية اعتقال شخص يبلغ من العمر 15 عاما اقترب من مذبح كنيسة أشورية وراح يطعن، الأسقف مار ماري عمانوئيل، ما أثار ذعر المصلين الذين بدأوا بالصراخ. ووسط حالة الفوضى سارع عدد من المصلين للاحتماء فيما حاول آخرون السيطرة على المهاجم خلال الحادث الذي وقع بكنيسة الراعي الصالح بضاحية ويكلي غربي سيدني. وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الأشوريين الذين فر عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا، بحسب فرانس برس. وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرته رويترز، المصلين وهم يحاولون تثبيت المهاجم، فيما يبدو وكأنهم يتحدثون معه باللغة العربية.

رويترز: روسيا وأوكرانيا كانتا على وشك التوصل لاتفاق حول الشحن بالبحر الأسود

رويترز.. في اللحظة الأخيرة، انسحبت أوكرانيا فجأة وتم إلغاء الاتفاق

أفادت أربعة مصادر مطلعة وكالة رويترز بأن روسيا وأوكرانيا خاضتا مفاوضات لشهرين مع تركيا بشأن اتفاق لضمان سلامة الشحن في البحر الأسود، وتوصلتا إلى اتفاق على نص كان من المقرر أن تعلنه أنقرة لكن كييف انسحبت فجأة. وذكرت المصادر التي تحدثت للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن المفاوضات توسطت فيها تركيا بعد دعوات من الأمم المتحدة. وتم التوصل إلى اتفاق في مارس "لضمان سلامة الشحن التجاري في البحر الأسود"، ورغم أن أوكرانيا لم تكن ترغب في التوقيع عليه رسميا، فقد أعطت كييف موافقتها للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لإعلانه في 30 مارس، قبل يوم من انتخابات البلدية الحاسمة، وفقا لما قالته المصادر. وقال أحد المصادر "في اللحظة الأخيرة، انسحبت أوكرانيا فجأة وتم إلغاء الاتفاق". وأكدت المصادر الثلاثة الأخرى هذا الحديث. وأحجمت روسيا وأوكرانيا وتركيا عن التعليق. ولم يتضح بعد سبب انسحاب أوكرانيا. وقال الأشخاص الذين تحدثوا إلى رويترز إنهم لا يعرفون السبب الذي دفع كييف إلى اتخاذ القرار. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير إنه بدون مساعدة عسكرية أميركية جديدة، لن تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن ممر الشحن في البحر الأسود الذي يعانق ساحلها الغربي على البحر الأسود بالقرب من رومانيا وبلغاريا. تقدم المحادثات حول صفقة الشحن، والتي لم يتم الإعلان عنها من قبل، لمحة عن الدبلوماسية الهادئة التي تجري خلف أبواب مغلقة حول سبل إقناع الجانبين المتحاربين بالتفاوض، ولو بشكل مبدئي، حول الشحن التجاري. وعندما طلب منه التعليق على تقرير رويترز، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "مازلنا نأمل أن تسود حرية الملاحة البحر الأسود". وتحاول تركيا والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، منذ أشهر، تأمين حرية الملاحة بشكل أكبر للسفن التجارية عبر البحر الأسود، الذي تحولت بعض المناطق فيه إلى ساحة حرب بحرية منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022. ويعد البحر الأسود طريقا رئيسيا لكل من روسيا وأوكرانيا لتصدير المنتجات السائبة مثل الحبوب والأسمدة والنفط إلى الأسواق العالمية، على الرغم من انخفاض أحجام الشحن البحري بشكل كبير منذ الحرب.

محادثات روسية أوكرانية

جاء في نص الاتفاق، الذي اطّلعت رويترز على نسخة منه، أن تركيا توصلت "في إطار جهود الوساطة" إلى اتفاقات مع أوكرانيا وروسيا "بشأن ضمان حرية وأمن الملاحة للسفن التجارية في البحر الأسود" امتثالا لاتفاقية مونترو بشأن نظام المضايق. تمنح اتفاقية عام 1936 تركيا السيطرة على مضيق البوسفور والدردنيل والقدرة على تنظيم عبور السفن الحربية البحرية. كما تضمن حرية مرور السفن المدنية في وقت السلم وتقيد حركة مرور السفن غير التابعة لدول منطقة البحر الأسود. وبموجب الاتفاق الذي كاد أن يعلن في 30 مارس، كانت كل من موسكو وكييف ستقدم ضمانات أمنية للسفن التجارية في البحر الأسود مع الالتزام بعدم استهدافها أو الاستيلاء عليها أو تفتيشها طالما أنها إما فارغة أو تم تحديد أنها تحمل شحنة غير عسكرية. وجاء في مسودة الاتفاق أن "هذه الضمانات لا تنطبق على السفن الحربية والسفن المدنية التي تحمل بضائع عسكرية (باستثناء النقل البحري الذي يتفق عليه الطرفان في إطار المهام الدولية)". وجاء في المسودة أن "الجمهورية التركية تبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بأنه تم التوصل إلى الاتفاق ويجري تنفيذه من خلال وساطة الجمهورية التركية. ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ فور الإعلان عنه". وساعدت تركيا والأمم المتحدة في التوسط في مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وهي اتفاق تم التوصل إليه في يوليو 2022 وسمح بتصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود بشكل آمن. وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو 2023، واشتكت من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات هائلة.

مجلس النواب الأميركي يصوّت هذا الأسبوع على نصّين منفصلين لتقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل

الراي.. أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أنّ المجلس الذي يهيمن عليه حزبه الجمهوري سيصوّت هذا الأسبوع على نصّين منفصلين لتقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، في انفراجة تأتي بعد أشهر من الخلافات السياسية بين إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن والجناح اليميني في المعارضة الجمهورية. وقال جونسون في منشور على منصّة إكس إنّه «هذا الأسبوع، سندرس مشاريع قوانين منفصلة لتمويل حليفتنا إسرائيل، ودعم أوكرانيا في حربها ضدّ العدوان الروسي، وتعزيز حلفائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتمرير إجراءات إضافية لمواجهة خصومنا وتعزيز أمننا القومي»...

أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي

كييف: «الشرق الأوسط».. تساءلت أوكرانيا، الاثنين، عن أسباب إحجام حلفائها عن مساعدتها عسكرياً بشكل أكبر ضد روسيا، خصوصاً بعد صد هجوم جوي إيراني على إسرائيل، نهاية الأسبوع، بنجاح، لا سيما بفضل الدعم الغربي. منذ أكثر من عامين، تشهد أوكرانيا التي تتعرض للقصف الروسي يومياً أسوأ نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية أودى بآلاف الأشخاص. وبينما تتراجع المساعدات الغربية لا سيما بسبب الانقسامات السياسية في الكونغرس الأميركي، تدهور الوضع على الجبهة مؤخراً بالنسبة لكييف التي تحث شركاءها منذ أشهر على تسليمها مزيداً من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مساء الأحد: «لقد رأى العالم أجمع ما معنى الدفاع الحقيقي، وشهد أنه ممكن. والعالم أجمع رأى أن إسرائيل لم تكن وحدها في عملية الدفاع». وأضاف: «الخطابات لا تحمي الأجواء»، داعياً أنصار كييف إلى عدم «غض الطرف عن الصواريخ والمسيرات الروسية» التي تستهدف أوكرانيا. وهو نداء كرره، الاثنين، وزير الخارجية دميترو كوليبا، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وقال خلال مؤتمر صحافي: «كل ما نطلبه من شركائنا - حتى لو لم تتمكنوا من التحرك كما تفعلون في إسرائيل - هو تسليمنا ما نحتاج إليه، وسنتولى بقية المهمة».

قتلى بقصف روسي على شرق أوكرانيا

كييف تقر بأن الوضع «متوتر» على الجبهة

كييف: «الشرق الأوسط».. قتل ستة أشخاص في قصف روسي على شرق أوكرانيا، ليل الأحد الاثنين، حسبما أعلنت السلطات، في وقت تسعى قوات موسكو لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة الصناعية المدمرة. وتحض أوكرانيا حلفاءها على تسريع تسليمها أنظمة دفاع جوي مع تعرضها لضربات على مناطق مدنية، بما فيها البنى التحتية للطاقة. وقال حاكم منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، إن هجمات وقعت في ساعة متأخرة الأحد على بلدة سيفرسك التعدينية، والتي تحاصرها القوات الروسية أودت بأربعة أشخاص. وكتب فيلاشكين على وسائل التواصل الاجتماعي: «تعرضت المدينة مساء أمس لقصف براجمات صواريخ. وتأكد الآن مقتل أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 36 و86 عاماً نتيجة هذا القصف». وكثيراً ما تعرضت سيفرسك، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يقدر بنحو 11 ألف نسمة، لقصف روسي منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. أعلنت روسيا ضم منطقة دونيتسك بأكملها في سبتمبر (أيلول) 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة على المنطقة. وفي منطقة خاركيف في الشمال الشرقي، أدى قصف جوي روسي إلى مقتل شخصين في قرية لوكيانتسي، الاثنين، على ما أعلن الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف. وقال سينيغوبوف إن «شخصين قتلا، ويجري التأكد من عدد الجرحى. جميعهم مدنيون». وحذر مسؤولون من أن خط الجبهة الشرقية أصبح محفوفاً بالمخاطر بشكل متزايد في وقت تواجه أوكرانيا صعوبة في تأمين مزيد من الأسلحة من الحلفاء وتجنيد أعداد إضافية من القوات. وأقرت كييف، الأحد، بأن الوضع «متوتر» على الجبهة الشرقية، حيث يدفع الجيش الروسي «المتفوّق عديداً» بشكل متزايد للسيطرة على مدينة تشاسيف يار التي تحاول قوات أوكرانية تعاني شحاً في مخزون الذخائر الدفاع عنها. وأعلن وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، أنه أجرى زيارة تفقّدية للجنود في المنطقة، حيث تدور المعارك حالياً. وقال إن على هذه الجبهة الشرقية، حيث «الوضع متوتر»، تحاول القوات الروسية «المتفوّقة عديداً» تحقيق اختراق «غرب باخموت»، المدينة التي سيطر عليها الروس في مايو (أيّار) 2023 إثر معركة حامية الوطيس. وكان رئيس الأركان الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، قد أعلن في وقت سابق أن القوّات، التي تدافع عن مدينة تشاسيف يار على الجبهة الشرقية، تلقّت أسلحة إضافية لمساعدتها في التصدّي لتقدّم الجيش الروسي الطامح للاستيلاء على هذا المركز الاستراتيجي. وكتب سيرسكي على «فيسبوك» الأحد أن «تدابير اتّخذت لمدّ الكتائب بمزيد من الذخائر والمسيّرات وعتاد الحرب الإلكترونية بشكل ملحوظ»، كاشفاً أنه جال على الوحدات المعنية. وهو كان صرّح السبت أن الوضع على الجبهة الشرقية «تدهور بشكل كبير»، كاشفاً أن الروس يكثّفون الضغوط باتّجاه تشاسيف يار. وتقع تشاسيف يار على مرتفع على مسافة أقل من ثلاثين كيلومتراً جنوب شرقي كراماتورسك، المدينة الرئيسية في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، وتعد محطة مهمة للسكك الحديدية والخدمات اللوجيستية للجيش الأوكراني. ومن شأن الاستيلاء عليها أن يتيح للجيش الروسي فرصة التقدّم في المنطقة. وصرّح رئيس الأركان الأوكراني الأحد أن روسيا «تركّز جهودها على محاولة اختراق دفاعاتنا في غرب باخموت». وكشف أن هدف القيادة العسكرية الروسية هو «الاستيلاء على تشاسيف يار» على بعد حوالي 20 كيلومتراً من غرب باخموت، قبل التاسع من مايو، وهو تاريخ الاحتفاء بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في روسيا. ومن ثمّ تسعى روسيا إلى «تهيئة الظروف لتقدّم أكثر عمقاً نحو كراماتورسك»، بحسب سيرسكي. وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا ضرباتها على منطقة خاركيف الحدودية، حيث تقع ثاني أكبر مدينة في البلد تحمل الاسم عينه. ومساء السبت، أودت ضربة بحياة شخصين في بلدة في هذه المنطقة، حسبما أعلن الأحد الحاكم المحلي أوليغ سينيغوبوف. وتتواصل أيضاً الضربات الروسية التي تستهدف منشآت للطاقة، متسببة بانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة. وأودت مسيّرة روسية بحياة شخص صباح الأحد في منطقة سومي المجاورة، بحسب مكتب المدّعي العام. وأعلن حاكم منطقة خيرسون الجنوبية، فلاديمير سالدو، المعيّن من السلطات الروسية من جهته، الأحد، أن ضربات أوكرانية متفرّقة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثالث في بلدات المنطقة. والمساعدات الغربية لأوكرانيا متعثرة، خاصة بسبب الجمود السياسي في واشنطن، وهو ما يجبر الجيش الأوكراني على توفير الذخيرة. ومنذ أشهر، كانت كييف تحض شركاءها على تسليم مزيد من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي. وشدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد على أن «الخطابات لا تحمي السماء». ودعا زيلينسكي الأحد إلى رد دولي «حازم وموحّد» على «إرهاب» إيران وروسيا، مديناً الهجوم الذي شنّته طهران على إسرائيل ليل السبت الأحد. وقال: «في أوكرانيا، نعلم جيداً رعب الهجمات المماثلة التي تشنها روسيا التي تستخدم مسيّرات شاهد (الإيرانية الصنع) وصواريخ روسية والتكتيكات نفسها لشنّ ضربات جوية مكثفة... تصرفات إيران تهدد المنطقة برمّتها والعالم، تماماً كما تهدد تصرفات روسيا بتوسيع رقعة الصراع، ويجب أن يكون الرد الدولي على التعاون الواضح بين النظامين لنشر الرعب، حازماً وموحّداً». أضاف: «من الضروري أن يتّخذ الكونغرس الأميركي القرارات اللازمة لدعم حلفاء أميركا في هذا الوقت الحرج».

ماكرون: التهديدات قد تغير موقع افتتاح الأولمبياد

الجريدة..أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، أن حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 قد لا يقام على نهر السين حال تدهور الأوضاع الأمنية في أوروبا. وقال ماكرون: «نستطيع إقامة حفل الافتتاح في المكان المحدد وسنفعل ذلك»، لكنه استدرك بأن هناك أكثر من خطة بديلة قيد الدراسة، مشيراً إلى إمكانية إقامة الحفل في ملعب تروكاديرو أو ملعب فرنسا كإجراء احترازي، حال وجود تهديدات أمنية.

بريطانيا تفاوض 4 دول لترحيل اللاجئين

الجريدة..بدأت بريطانيا مفاوضات مع أرمينيا وساحل العاج وكوستاريكا وبوتسوانا، حول إبرام اتفاق مماثل للموقع مع رواندا، لترحيل اللاجئين من الدول الأربع المذكورة. ونقلت صحيفة تايمز، عن وثائق مسربة لوزارة الخارجية البريطانية، أن الحكومة تبحث منذ 18 شهرا عن دول تهتم بتكرار مخطط رواندا، مشيرة إلى احتمال إجراء مفاوضات مماثلة مع الإكوادور وباراغواي وبيرو والبرازيل وكولومبيا، لكنها أقل اهتماما بمثل هذا الاتفاق، أما المغرب وتونس وناميبيا وغامبيا فرفضت إجراء مفاوضات بهذا الشأن على الإطلاق.

محاكمة ترامب التاريخية قد تقلب الموازين الأميركية

مرشح الجمهوريين يبدأ مواجهة سلسلة القضايا الجنائية من مدينة الديموقراطيين

الجريدة...مع انطلاق محاكمته في نيويورك، التي قد تفضي إلى سجن وقلب موازين الانتخابات الرئاسية، أصبح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، اليوم، أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يمثل أمام محكمة جنائية. وبدأت المحاكمة الجنائية باختيار 12 محلفاً من مانهاتن يعود إليهم، بعد فترة تتراوح بين 6 و8 أسابيع من المرافعات، أن يبتّوا إذا ما كان ترامب «مذنبا» أو «غير مذنب» في إخفاء 130 ألف دولار دفعها عام 2016 لممثّلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز كي تتستّر على علاقة جنسية معه قبل 10 سنوات. ورغم إجماع الآراء القانونية على ضعف قضية «أموال الصمت»، فإن المرشح الجمهوري يواجه محاكمته في مانهاتن، أكثر المدن الأميركية زرقة، نسبة لسيطرة الديموقراطيين عليها، مما يهدد مشاركته في الانتخابات الرئاسية، وفق ما وصفت صحيفة وول ستريت جورنال. ولتبديد هذه المخاوف، سيقوم رئيس الجلسة والمدعون العامون ومحامو ترامب، باستجواب مئات المحلفين المحتملين لاستبعاد أي شخص متحيز، وهي مهمة وصفها مستشار التقاضي آلان توركايمر بـ «الصعبة» في مدينة ديموقراطية، فاز بها الرئيس بايدن بنسبة 87 بالمئة من الأصوات في انتخابات عام 2020. وسبق لممثلي الادعاء بمانهاتن توجيه 34 تهمة لترامب تتعلق بتزوير فواتير وسجلات تجارية، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات، واتهم المدعي العام لمانهاتن، ألفين براغ، وهو ديموقراطي، بتوجيه الاتهام إليه بدافع الحقد السياسي. كما طالب محامو ترامب بنقل المحاكمة خارج مانهاتن «التي لا يمكن الحصول فيها على محاكمة عادلة»، مستشهدين بما وصفوه بالتغطية الإعلامية السلبية للقضية والمشاعر القوية المناهضة لترامب، وكشفوا عن استطلاع أظهر أن أغلب سكان مانهاتن يعتقدون بالفعل أن المرشح الجمهوري مذنب. في المقابل، قال رئيس المحاكمة القاضي خوان ميرشان، إنه سيتم توجيه عشرات الأسئلة للمحلفين المحتملين، لاستبعاد المتحيزين منهم، لكنه أقر بأنه لن يتم سؤالهم عن انتماءاتهم الحزبية أو المرشحين الذين صوتوا لهم، في حين طالب محامو ترامب بتوجيه مزيد من الأسئلة السياسية خلال اختيار المحلفين. وسبق لترامب أن واجه محاكمتين في مانهاتن في دعاوى مدنية رفعتها الكاتبة إي جين كارول، التي زعمت أنه اعتدى عليها جنسيا ودمّر سمعتها. وأكدت المحكمة هذه التهم، وقضت بأن يدفع ترامب أكثر من 83 مليون دولار كتعويضات عن التشهير. وسيمثل ترامب، الذي يواجه 88 تهمة، في 3 دعاوى جنائية منفصلة، مما يشكل إهانة لم يسبق أن تعرّض لها رئيس أميركي سابق. وعلى المستوى الفدرالي، تجري محاكمة ترامب بتهمة القيام بمحاولات غير مشروعة لقلب نتائج انتخابات 2020 التي فاز بها جو بايدن. وهو متهم بشكل خاص بـ «التآمر ضد المؤسسات الأميركية» و«تقويض الحق في التصويت». ويتهمه المحقق الخاص جاك سميث بالضغط على السلطات المحلية في عدة ولايات أجريت فيها الانتخابات لإبطال النتائج الرسمية. وإذا كان القضاء لا يلاحق الرئيس السابق بشكل مباشر في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، إلا أن المدعي العام يتهمه بـ «استغلال العنف والفوضى». وفي هذه القضية، يواجه ترامب عقوبة السجن لعقود. ويحاكم أمام القضاء في جورجيا مع 14 آخرين في قضية برزت من خلال مكالمة هاتفية أجراها في يناير 2021 مع مسؤولين في جورجيا طلب منهم «ايجاد» ما يقرب من 12 ألف صوت باسمه ليتمكن من الفوز. وعلى عكس القضيتين السابقتين المتعلقين بوقائع ارتكبت خلال ولاية ترامب، تتصل قضية الوثائق السرية بأفعال تلت مغادرته البيت الأبيض. وفي هذه القضية الفدرالية الأخرى التي يشرف عليها أيضاً سميث، تتم محاكمته مع اثنين من مساعديه الشخصيين لاحتفاظه بملفات سرية بمنزله في مارالاغو بفلوريدا وتعريض الأمن القومي للخطر. كما أنه متهم بمحاولة إتلاف الأدلة في القضية التي تصل العقوبة فيها إلى السجن 10 سنوات.

أرمينيا وأذربيجان تتواجهان في لاهاي

اتهامات متبادلة بـ«تطهير عرقي» أمام محكمة العدل الدولية

لاهاي: «الشرق الأوسط».. اتهمت أذربيجان أرمينيا، الاثنين، بتقديم شكوى أمام محكمة العدل الدولية بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ بغرض شنّ «حملة إعلامية» ضد باكو، مع بدء المواجهة بينهما في أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة. وبدأ البلدان الجاران والعدوان في منطقة القوقاز، أسبوعين من المداولات أمام المحكمة، التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقراً لها، على خلفية اتهامات متبادلة بارتكاب أعمال «تطهير عرقي» في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود، في وقت تزداد فيه التوترات العسكرية بينهما بشكل يضعف الآمال بتحقيق سلام مستدام. وقال ممثل أذربيجان، النور محمدوف، أمام قضاة المحكمة: «من البداية، كان هدف أرمينيا بدء هذا الإجراء أمام المحكمة واستخدامه من أجل شنّ حملة إعلامية... ضد أذربيجان». وعدّ احتجاج أرمينيا أمراً «سابقاً لأوانه»، لافتاً إلى أن ذلك يعود إلى «فشل أرمينيا في الانخراط بمفاوضات مع أذربيجان لحلّ هذا الخلاف». وأقر بحصول «مفاوضات محدودة»، لكن يريفان «فشلت في متابعتها». وتبادل البلدان الاتهامات مطلع أبريل (نيسان) بإطلاق النار في المناطق الحدودية، ما أضعف الآمال بالتوصل إلى اتفاق سلام بعد عقود من النزاع. وبدأت المعركة القانونية بين البلدين أمام محكمة العدل الدولية في سبتمبر (أيلول) 2021، عندما تقدمت كل من أذربيجان وأرمينيا بشكوى ضد الأخرى خلال مهلة لم تتجاوز أسبوعاً. واتهم كل طرف الآخر بارتكاب «تطهير عرقي» ومخالفة الاتفاقية الدولية للقضاء على كل أشكال التمييز العنصري. وأصدرت محكمة العدل الدولية التي تتولى النظر في المنازعات بين الدول، أوامر عاجلة في ديسمبر (كانون الأول) 2021، تدعو الطرفين إلى الحؤول دون التحريض والترويج للكراهية العرقية. وفي حين أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة قانوناً، فإن الهيئة القضائية لا تمتلك أي آلية لفرض تنفيذها. وازدادت التوترات بين البلدين إلى أن بلغت ذروتها في سبتمبر 2023، مع شنّ أذربيجان عملية عسكرية خاطفة انتهت بسيطرتها على ناغورنو كاراباخ. وخلال العملية العسكرية التي امتدت يوماً واحداً، سيطرت أذربيجان على الإقليم، ما دفع الغالبية العظمى من سكانه الأرمن، أي نحو 100 ألف من أصل إجمالي السكان البالغ عددهم 120 ألفاً، للنزوح نحو أرمينيا.

مباحثات سلام

وبعد أسابيع من ذلك، تقدمت أرمينيا بشكوى جديدة إلى محكمة العدل، مطالبة إياها بإلزام أذربيجان سحب قواتها من كاراباخ والسماح للأرمن بالعودة إلى مناطقهم بأمان. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أمرت المحكمة أذربيجان بأن تسمح لكل شخص يرغب بالعودة للإقليم، القيام بذلك «بأمان ومن دون معوقات وفي أقرب الآجال». ومن المقرر أن تستمر المداولات التي بدأت اليوم، حتى 26 أبريل. وهي ترتبط بملاحظات تقدم بها كل من البلدين بشأن الشكوى الأصلية التي تقدم بها الآخر في سبتمبر 2021. وكان رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أكدا في أعقاب سيطرة باكو على الإقليم، أن إبرام اتفاق سلام بين البلدين في متناول اليد. وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين، في التسعينات وفي عام 2020، للسيطرة على جيب ناغورنو كاراباخ الذي استعادته قوات باكو في سبتمبر 2023، واضعة بذلك حداً لحكم انفصالي أرميني استمر 3 عقود. وفي مطلع مارس (آذار) الماضي، اتّفق الطرفان على مواصلة محادثات السلام بعد رعاية برلين اجتماعاً لوزيري خارجية البلدَين لحل النزاع.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تُطالب إيران وإسرائيل بالنأي عن سياسات «حافة الهاوية»..دعم ملياري ومسار سياسي.. ماذا جرى في مؤتمر باريس بشأن السودان؟..ما أسباب تمركز الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية؟..سعيّد يستبق زيارة ميلوني بإعلان رفضه إبقاء المهاجرين في بلاده..مطالَبة بإطلاق المعتقلين السياسيين المتهمين بـ«التآمر على أمن تونس»..«مصير» التبرعات لغزة يثير فتنة في الجزائر..قراصنة صوماليون يفرجون عن سفينة مقابل 5 ملايين دولار..

التالي

أخبار لبنان..مسار جديد في التصعيد جنوباً.. والخماسية تُطلق خطة «الإنعاش الرئاسي»..بري يستبق جلسة التمديدالبلدي بهجوم على جعجع ومعاكسة لباسيل..وخطة أمنية لبيروت..إسرائيل تُنازل إيران في الجنوب وخيار الحرب على "الحزب" يتقدّم..بينهم قيادي..مقتل 3 عناصر من حزب الله جنوب لبنان..الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات على سيناريوهات حرب على جبهتي سوريا ولبنان معاً..لبنان في قلْب «الموجة التمهيدية» لردّ تل أبيب الصاع لطهران..يوم اغتيالات في لبنان..وبحث فرنسي - أميركي لخفض التصعيد..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مسيرات روسية تستهدف كييف..وأوكرانيا تطالب "بمزيد من الأسلحة"..الاستخبارات الأوكرانية تقدّر عدد الجنود الروس في مناطقها بـ420 ألفاً..مسيرات أوكرانية تهاجم مصنعاً ومحطة سكك حديدية داخل الحدود الروسية..بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ «على كل المحاور»..تأهب صيني مع عبور سفينة أميركية مضيق تايوان..مجموعة الـ 20 تضم الاتحاد الأفريقي وتخفق في التوافق حول أوكرانيا والمناخ..مودي يستبدل اسم الهند بـ «بهارات» في افتتاح قمة العشرين..حشود عسكرية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,087,155

عدد الزوار: 6,977,978

المتواجدون الآن: 75