أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو: حددنا موعد اجتياح رفح..إسرائيل تركّز على جبهة الشمال بعد الانسحاب الواسع من غزة..مصادر أميركية: طهران غير مستعدة لمواجهة واشنطن وأي هجوم لها على إسرائيل سيتم عبر وكلاء..غزة: ضغوط الوسطاء تسابق العيد..ونتنياهو يغرق بمأزق رفح..الوسطاء اقترحوا أن تراقب قوة عربية عملية عودة النازحين إلى شمال غزة..مدير المخابرات الأميركية قدّم اقتراحاً جديداً في محادثات القاهرة..إسرائيل تعتقل 23 شخصاً على الأقل في الخليل بالضفة الغربية..إسرائيل ترفض تسليم جثمان قيادي فلسطيني إلى عائلته..وزير الدفاع الإسرائيلي: «الوقت مناسب الآن» لإبرام هدنة مع «حماس»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 نيسان 2024 - 4:37 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتنياهو: حددنا موعد اجتياح رفح..

الجريدة..قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إنه جرى تحديد موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح، الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة، دون الكشف عن هذا الموعد، وذلك في وقت تُعقد فيه جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة. وأضاف نتنياهو «تلقيت اليوم تقريراً مفصلاً عن المحادثات في القاهرة، ونحن نعمل دون كلل لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع رهائننا وتحقيق النصر التام على حماس». وتابع قائلاً «هذا النصر يتطلب الدخول في رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك، سيحدث ذلك، جرى تحديد موعد»...

إسرائيل تركّز على جبهة الشمال بعد الانسحاب الواسع من غزة..

اليمين يهدد بإسقاط نتنياهو إذا لم يدخل رفح..ولبيد يعرض «شبكة أمان»..

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. حوّل الجيش الإسرائيلي تركيزه على جبهة الشمال مع لبنان، بعد يوم من سحبه معظم قواته من قطاع غزة، وهو تحوّل أثار الكثير من الجدل في إسرائيل حول مدى نجاح الجيش في تحقيق أهداف الحرب بعد 6 أشهر من القتال، وإذا كان قادراً على اجتياح مدينة رفح فعلاً، وسط مخاوف من اندلاع حرب أكبر في الأسابيع القليلة المقبلة. وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وقائد الجيش هيرتسي هاليفي أكدوا أن القتال ليس قريباً من النهاية في غزة، هدد اليمين الإسرائيلي نتنياهو بإسقاط الحكومة، وقالوا إنه لن يبقى رئيساً للوزراء إذا لم يحدث اجتياح لمدينة رفح في أقصى جنوب القطاع. وأطلق الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مناورة عسكرية في الجليل الغربي والساحل الشمالي تحاكي اندلاع حرب مع «حزب الله» اللبناني، وتتضمن مناورة برية يُفترض أنها قد تحدث في لبنان. وجاءت المناورة التي شملت قوات الأمن في جميع أنحاء المنطقة، واستخدمت فيها الطائرات والسفن الحربية بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه بدأ الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الجبهة الشمالية مع لبنان. وشاركت قوات من الجيش الإسرائيلي، وقيادة الجبهة الداخلية، والشرطة، وخدمات الإسعاف وخدمات الإطفاء والإنقاذ، والبلدية في التمرين الذي أرادت إسرائيل التأكيد من خلاله أنها انتهت من تعبئة واسعة النطاق لقوات الجيش والجبهة الداخلية. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن على إسرائيل ردع «حزب الله» اللبناني. وهدد كاتس بأن «تل أبيب لا تخشى الإقدام على اجتياح عسكري بري والجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد للقيام بذلك». والتهديدات المتصاعدة ضد «حزب الله»، تأتي في ظل تأهب إسرائيلي - أميركي، استعداداً لضربة محتملة قد توجهها إيران لإسرائيل انتقاماً لاغتيالها القائد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، في قصف مبنى قنصلية إيران بجوار السفارة الإيرانية في دمشق، الاثنين الماضي. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس حزب «القوة اليهودية»، إنه لن تكون هناك حكومة إسرائيلية دون هجوم واسع على رفح. وكتب بن غفير على منصة «إكس» إنه إذا قرر نتنياهو إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح، من أجل هزيمة «حماس»، لن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله رئيساً للوزراء. كما دعا وزير المال ورئيس «الصهيونية الدينية»، بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو لعقد جلسة للحكومة الموسعة، على أساس أنها «الهيئة الوحيدة المخولة اتخاذ قرارات حاسمة في وقت الحرب». وكتب سموتريتش لنتنياهو: «لكن للأسف ليست هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور، ونرى أن القرارات تتخذ في الحكومة المحدودة، دون موافقة الحكومة الموسعة». وطالب سموتريتش بزيادة الضغط على «حماس» وليس العكس. وبناءً على التطورات، دعا سموتريتش أعضاء الكنيست والوزراء عن حزبه لمشاورات «عاجلة»، الاثنين. وقالت مصادر في الائتلاف الحكومي إن «هناك شعوراً بأن نتنياهو لا ينوي الوفاء بوعوده بتدمير (حماس)، وتحقيق النصر المحقق». وقال مسؤول في أحزاب اليمين في الحكومة: «نأمل أن يدرك نتنياهو أنه من دون رفح لن يكون رئيساً للحكومة». وفي مواجهة تهديدات اليمين، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أنه مستعد لتوفير شبكة أمان لنتنياهو إذا كان ينوي التوصل إلى اتفاق تبادل يعيد المختطفين. وقال لبيد: «لدينا 24 نائباً في الكنيست أكثر بكثير مما يملكه بن غفير وسموتريتش». وأضاف: «حان الوقت لإعادتهم الآن». والغضب الكبير من شركاء نتنياهو، جاء على الرغم من أنه أعلن أنه سيهاجم رفح للقضاء على لواء «حماس» هناك، وهو ما أكده وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الجيش هيرتسي هاليفي. وقال غالانت، الاثنين، إنه كما فعل الجيش الإسرائيلي في المرة الأخيرة التي جرى فيها عقد صفقة تبادل، سيعرف هذه المرة أيضاً كيفية العودة إلى القتال. وأضاف: «قضينا على 4 ألوية لـ(حماس) من أصل 5 ونستعد للاستمرار. سنصل إلى رفح للقضاء على قوات (حماس) هناك». ويقول الجيش الإسرائيلي إنه مستعد لاجتياح رفح، لكنه ينتظر قرار المستوى السياسي. والأحد، صرح هاليفي بأنه على الرغم من انسحاب جميع قوات المناورة البرية من قطاع غزة، فإن الحرب ضد حركة «حماس» مستمرة، ولم تنته بعد. وقال هاليفي: «الحرب في غزة مستمرة، ونحن بعيدون عن التوقف. ولا يزال كبار مسؤولي (حماس) مختبئين. سوف نصل إليهم عاجلاً أم آجلاً. إننا نحرز تقدماً، ونواصل قتل مزيد من الإرهابيين والقادة، وتدمير مزيد من البنى التحتية الإرهابية». وتابع هاليفي قائلاً: «لن نترك كتائب (حماس) نشطة في أي جزء من القطاع. لدينا خطط وسنتحرك عندما نقرر ذلك». لكن في إسرائيل لا يعتقدون بشكل عام أن المسألة بهذه البساطة. وإضافة إلى اليمين الذي يشك بأن الجيش سيدخل رفح، يعترف مسؤولون بأن القضية معقدة، بسبب رفض الولايات المتحدة خطة الجيش اقتحام رفح، ومحادثات التهدئة. وقال مصدر إسرائيلي إن المناقشات حول عملية التوغل البري في رفح ستتواصل هذا الأسبوع، ويسود اعتقاد أن أي نشاط لن يبدأ إلا بعد انتهاء المحادثات مع الأميركيين.

مصادر أميركية: طهران غير مستعدة لمواجهة واشنطن وأي هجوم لها على إسرائيل سيتم عبر وكلاء

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، مساء يوم (الاثنين)، نقلاً عن مصدرين بالمخابرات الأميركية أن أي هجوم إيراني على إسرائيل، رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق الأسبوع الماضي، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة. وقال المصدران إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ، وأضافا أن الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير. وقال أحدهما «الخطر واضح للغاية وذو مصداقية». وأضاف «لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وفي الوقت نفسه قال المصدران بالمخابرات الأميركية إن إيران والجماعات التابعة لها غير مستعدة على ما يبدو لمهاجمة القوات الأميركية بالمنطقة خشية حدوث تصعيد. واعتبر المسؤولان أن طهران تخشى حدوث تصعيد كبير ولا تريد إعطاء واشنطن أو حلفائها ذريعة لمهاجمتها بشكل مباشر. كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد قال في وقت سابق (الاثنين) إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق هو «جريمة حرب»، وإن الولايات المتحدة ضالعة في المسؤولية عن هذا العمل «الإرهابي». وأردف «الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها إسرائيل باستخدام مقاتلات وصواريخ أميركية ضد قنصليتنا نعتبرها صفحة جديدة لانتهاكهم المتعمد للقوانين الدولية. إسرائيل ستُعاقب». كان «الحرس الثوري» الإيراني أعلن، يوم (الاثنين) الماضي، مقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق.

ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة «تسهيل ارتكاب إبادة» في غزة في دعوى رفعتها ضدّها نيكاراغوا

الجريدة...تواجه ألمانيا الاثنين تهمة «تسهيل ارتكاب إبادة» بحق الفلسطينيين من خلال دعمها العسكري والسياسي للاحتلال في دعوى رفعتها ضدّها نيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية. طالبت نيكاراغوا قضاة المحكمة بفرض إجراءات طارئة لدفع برلين للتوقف عن تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة وغير ذلك من أشكال الدعم. وردّت ألمانيا على الاتهامات إذ قال الناطق باسم خارجيتها سيباستيان فيشر للصحافيين قبيل جلسات الاستماع «نرفض الاتهامات الصادرة عن نيكاراغوا». وأضاف أن «ألمانيا لم تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية ولا القانون الإنساني الدولي وستستعرض ذلك بالكامل أمام محكمة العدل الدولية». ومن المقرر بأن تعرض نيكاراغوا قضيتها الاثنين بينما سترد ألمانيا في اليوم التالي. وفي ملف الدعوى الواقعة في 43 صفحة المقدّم إلى المحكمة، تشدد نيكاراغوا على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقّعة عام 1948 التي أُبرمت غداة المحرقة النازية. وجاء في الملف أنه «عبر إرسالها معدات عسكرية وإيقافها الآن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).. تسهّل ألمانيا ارتكاب إبادة». وأضافت نيكاراغوا أن «فشل ألمانيا مستنكر أكثر في ما يتعلّق بإسرائيل نظراً إلى أن ألمانيا تقيم علاقة أعلنت هي نفسها بأنها مميزة معها، وهو ما يمكنها من التأثير على سلوكها بشكل مفيد». وطلبت نيكاراغوا من محكمة العدل الدولية اتّخاذ قرار بفرض «تدابير مؤقتة»، وهي أوامر طارئة تفرض ريثما تنظر المحكمة في القضية بشكل أوسع. وتابعت نيكاراغوا في الدعوى أن صدور قرار من هذا القبيل عن المحكمة يُعد أمراً «ضرورياً وملحاً» نظراً إلى أن حياة «مئات آلاف الأشخاص» على المحك. «رد فعل مناسب» تأسست محكمة العدل الدولية لإصدار أحكامها بشأن النزاعات بين الدول وباتت لاعباً رئيسياً في الحرب بين الاحتلال وحماس التي اندلعت بعد هجمات السابع من أكتوبر. وفي قضية منفصلة، اتّهمت جنوب إفريقيا الاحتلال بارتكاب إبادة في قطاع غزة، وهي تهم تنفيها إسرائيل بشدّة. وفي هذه القضية، أمرت المحكمة الاحتلال بالقيام بكل ما هو ممكن لمنع أعمال الإبادة وشددت موقفها مؤخراً مصدرة أوامر بإجراءات إضافية تلزم الاحتلال تعزيز إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية. ورغم أن قرارات المحكمة ملزمة، إلا أنها لا تملك آلية لفرض تطبيقها. فعلى سبيل المثال، أمرت روسيا بوقف غزو أوكرانيا لكن دون نتيجة. طلبت نيكاراغوا خمسة إجراءات مؤقتة تشمل «تعليق ألمانيا فوراً مساعداتها إلى إسرائيل، خصوصاً العسكرية منها بما في ذلك المعدات العسكرية». كما دعت المحكمة لإصدار أمر لألمانيا بـ«التراجع عن قرارها تعليق تمويل الأونروا». وأفادت ألمانيا في يناير بأنها ستعلّق التمويل بانتظار نتائج تحقيق في الاتهامات الإسرائيلية التي ادعت بأن عدداً من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر. ولفتت نيكاراغوا في الدعوى إلى أنه «يُمكن أن يكون مفهوماً» بأن تدعم ألمانيا «رد فعل مناسب» من قبل حليفتها إسرائيل على هجمات أكتوبر التي شنّتها حماس. وأضافت «لكن لا يُمكن أن يكون ذلك مبرراً للتحرّك بشكل ينتهك القانون الدولي». والجمعة، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بأن إسرائيل «لم تعد لديها حجة» لتأخير إيصال المساعدات إلى غزة. ويشن الاحتلال منذ أكتوبر الماضي حملة قصف مكثف وهجوماً برياً واسع النطاق، ما تسبب باستشهاد 33175 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس، وخلّف دماراً هائلاً بينما تحذّر الأمم المتحدة من جوع «كارثي»...

غزة: ضغوط الوسطاء تسابق العيد..ونتنياهو يغرق بمأزق رفح

تضارب بتقدّم المفاوضات..ومقترح مصري - أميركي جديد يشمل عودة النازحين لشمال القطاع

الجريدة..قلل مسؤولون احتمالية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و»حماس» خلال مفاوضاتهما غير المباشرة بالقاهرة، فيما هدد الوزيران المتطرفان بتسلائيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بفضّ الائتلاف الحكومي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال قبوله الاتفاق ووقف الحرب قبل اجتياح رفح. في وقت يسابق الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون الزمن لدفع تفاهم يفضي إلى هدنة في غزة قبل حلول عيد الفطر، كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على إسرائيل وحركة حماس بهدف قبول الاتفاق المتبلور على طاولة المفاوضات، بهدف وضع حد للحرب، التي تسببت في خسائر بشرية هائلة ودمار في مساحات واسعة من القطاع الفلسطيني المحاصر. وبعد أن كشفت تقارير في وقت سابق وجود خلافات حول عدة نقاط، على رأسها عودة النازحين إلى شمال غزة، قالت مصادر إسرائيلية مشاركة في المفاوضات إن الولايات المتحدة ومصر طرحتا مقترحاً جديداً يتضمن إشارات تتعلق بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع رغم المعارضة الإسرائيلية للخطوة. وأضافت المصادر الإسرائيلية المشاركة في المفاوضات إنه «بحلول مساء الثلاثاء سنعرف ما إذا كان من الممكن المضيّ قُدما في المفاوضات وننتظر رد حماس». وجاء ذلك بعد أن عاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة إلى تل أبيب ليطلع القيادات السياسية على مستجدات المحادثات، فيما غادر وفد «حماس» العاصمة المصرية لإجراء مزيد من المشاورات مع قادة الحركة في الخارج قبل إبلاغ الوسطاء بردّها. مفاوضات القاهرة وتضاربت التقديرات أمس حول مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و»حماس» في غزة، التي تستضيفها القاهرة بمشاركة أميركية وقطرية رفيعة المستوى أمس. وبينما أكد مسؤولون في الحركة الفلسطينية وتل أبيب، عدم وجود تقدم في الاتفاق على وقف إطلاق النار، أكدت مصادر مصرية وأميركية أن الاتفاق بشأن ايجاد مسار لإنهاء الأزمة التي اندلعت قبل 6 أشهر قريب. ونقلت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول في «حماس» تأكيده عدم إحراز تقدّم في جولة محادثات وقف إطلاق النار التي انطلقت مساء أمس الأول في القاهرة، وشاركت فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتزامن، كان مسؤولون إسرائيليون يؤكدون أن المسافة مع الحركة في اتفاق وقف إطلاق النار لا تزال بعيدة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن المسؤولين الذين لم تسمهم، تأكيدهم عدم حدوث شيء «دراماتيكي» في المباحثات التي تستضيفها القاهرة، في وقت دعا مسؤول آخر إلى الصبر. جاء ذلك بعد أن نقلت تقارير مصرية عن مسؤولين أن المفاوضات تحرز «تقدّما ملحوظاً». وذكرت قناة القاهرة الإخبارية عن «مصدر مصري رفيع المستوى»، لم تكشف اسمه، أنّ «مصر تؤكد استمرار جهود الوصول لاتفاق هدنة في غزة، مع تقدّم ملحوظ في التوافق حول العديد من النقاط الخلافية». كما أبدى دبلوماسي أجنبي في حديث لصحيفة هآرتس العبرية، تفاؤلا حذراً، وطالب بمزيد من التنازلات للوصول إلى اتفاق. مأزق نتنياهو في غضون ذلك، وضعت التسريبات حول التقدم المحتمل بمسار مفاوضات القاهرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مأزق، بعد أن وجد نفسه محاصرا بضغوط دولية وأميركية هائلة للجم حربه الانتقامية، وتهديدات من الجناح اليميني المتطرف بفضّ الائتلاف الحاكم. ورغم تبرير الجيش الإسرائيلي خطوة إعلان الانسحاب من مدينة خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، والإبقاء على فرقة واحدة للعمل في غزة بأنها «استراحة مقاتل قبل الهجوم على رفح وليست مبادرة حُسن نوايا لتهيئة أجواء التفاوض»، دعا وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أمس، لعقد اجتماع موسع للحكومة فوراً لبحث مستجدات الحرب. وأفادت تقديرات عبرية بأنّ سموتريتش، وهو زعيم حزب شاس، سيعلن انسحابه من الحكومة إذا كانت الصفقة وفق شروط المقاومة الفلسطينية. نيكاراغوا تتهم ألمانيا أمام محكمة العدل بتأجيج العدوان كما هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بإنهاء التفويض الممنوح لنتنياهو كرئيس وزراء بحال قرر الأخير «إنهاء الحرب دون اجتياح رفح» الملاصقة للحدود المصرية والمكتظة بمئات الآلاف من النازحين. ومع تقدّم المسار الدبلوماسي الذي تضغط واشنطن لفرضه من أجل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين وتجنّب اجتياح رفح، سيضطر نتنياهو لاتخاذ قرار مفاده «إما الاحتفاظ بالوزيرين بيني غانتس وغادي أيزنكوت اللذين يضغطان باتجاه إبرام صفقة، أو سموتريتش وبن غفير وحكومة لسنة أخرى على الأقل لإدارة الحرب». وبالإضافة إلى الخلافات المتصاعدة في الائتلاف الحاكم، صعّدت المعارضة من احتجاجاتها، كما اتهمت عائلات المخطوفين سموتريتش وبن غفير بأنهما «نسيا معنى أن تكون يهودياً». قصف وتحقيق ميدانياً، شن جيش الاحتلال، غارات على أراضٍ زراعية جنوب خان يونس، كما أطلق قنابل ضوئية في البحر غرب مدينة رفح، فضلا عن قصف مدفعي على مناطق متفرقة بمدينة غزة. من جانب آخر، جدد برنامج الأغذية العالمي التحذير من «اقتراب المجاعة أكثر من أي وقت مضى» شمال قطاع غزة، بعد 6 أشهر من بدء النزاع. في السياق، كشفت تقارير عبرية أن تل أبيب ستوافق على إجراء تحقيق خارجي مستقل بشأن إطلاق النار على 7 من عمال الإغاثة الأجانب في «المطبخ المركزي العالمي» في دير البلح بطائرة من دون طيار من طراز زيك، فيما انتقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي تفسير إسرائيل لمقتل العمال الأجانب السبعة الأسبوع الماضي. نيكاراغوا وألمانيا على الصعيد الدولي، نددت نيكاراغوا بألمانيا أمام محكمة العدل الدولية بسبب دعمها لإسرائيل، قائلة إن تزويدها الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة، بينما تقدّم مساعدات لغزة هو أمر مؤسف. وطالب ممثل نيكاراغوا محكمة العدل الدولية بحمل ألمانيا على وقف تسليح إسرائيل بشكل «عاجل جداً»، متهما برلين بالمشاركة في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. في هذه الأثناء، تعرّضت شابة فلسطينية، لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند حاجز تياسير العسكري شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتلها، فيما أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية وفاة المعتقل الفلسطيني وليد دقة (62 عاما) في أحد المستشفيات الإسرائيلية، بعدما أمضى 38 عاما رهن الاعتقال.

مسؤول في «حماس»: لم يتم إحراز تقدم بمحادثات القاهرة

الراي.. كشف مسؤول في حركة حماس، اليوم الاثنين، أنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة. وقال المسؤول في حماس، لوكالة رويترز، إنه لم يتم إحراز تقدم في جولة محادثات وقف إطلاق النار التي جرت بالقاهرة وشاركت فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل. ويتعارض هذا التصريح من المسؤول في حماس مع التقارير السابقة في شأن إحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى إبرام هدنة في الصراع الدائر في غزة. وفي وقت لاحق، قلل مسؤول إسرائيلي من احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حاليا. وكانت قناة القاهرة الإخبارية المصرية نقلت صباح الاثنين عن مصدر مصري رفيع المستوى أن المحادثات في القاهرة أحرزت تقدما وأن جميع الأطراف اتفقت على النقاط الأساسية.

الوسطاء اقترحوا أن تراقب قوة عربية عملية عودة النازحين إلى شمال غزة

محادثات القاهرة... مصر متفائلة وإسرائيل «غامضة» و«حماس» لا ترى جديداً

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة | | القاهرة - من محمد السنباطي |

- بن غفير: من دون اجتياح رفح لن يبقى نتنياهو رئيساً للوزراء

- «هآرتس»: إسرائيل لم تُحقق أهدافها في خان يونس... و3 سيناريوهات مقبلة

يبدو أن «الغموض» هو سيد الموقف في محادثات القاهرة، سعياً للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، ما بين «تقدم ملحوظ»، و«مرونة» و«اتفاق التهدئة على وشك التوقيع» و«لا يوجد تقدم حتى اللحظة»، بينما تواصل إسرائيل الضغط، محذرة من أنها على استعداد لعمليات عسكرية مستقبلية ضد حركة «حماس» في منطقة رفح، والتي نجت حتى الآن من هجوم بري. في القاهرة، قال مصدران أمنيان مصريان وقناة «القاهرة الإخبارية»، إن «هناك تقدماً ملحوظاً وتفاهمات مبدئية على الكثير من القضايا التي يُمكن من خلالها التوصل لاتفاق». وذكر المصدران أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني قدما تنازلات، قد تساعد في تمهيد الطريق للتوصل إلى هدنة من ثلاث مراحل، كما جرى الاقتراح في المحادثات السابقة، تشمل تحرير كل مَنْ تبقى من الرهائن الإسرائيليين ومناقشة وقف طويل الأمد لإطلاق النار في المرحلة الثانية. وأضاف المصدران، أن التنازلات تتعلق بتحرير الرهائن لدى «حماس»، وبمطالبة الحركة بعودة السكان النازحين إلى شمال غزة. وكشفا عن اقتراح الوسطاء بأن تراقب قوة عربية عملية العودة في وجود قوات أمنية إسرائيلية ستنسحب لاحقاً. وأفاد المصدران والقناة بأن الوفود غادرت القاهرة ومن المتوقع استمرار المشاورات خلال الساعات الـ 48 المقبلة. من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، إن «اتفاق التهدئة في قطاع غزة على وشك التوقيع، وقد يخرج من القاهرة قريباً، والعوامل التي تدفع للإيمان باقتراب عقد اتفاق التهدئة، ما يحدث في الداخل الإسرائيلي من تظاهرات ضد الحكومة، والضغوط الممارسة من المجتمع الدولي على إسرائيل».

«حماس»... لا تقدم

في المقابل، صرّح مسؤول في «حماس»، طلب عدم نشر اسمه، لـ«رويترز»، «ليس هناك أي تغيير في مواقف الاحتلال ولذا لا جديد في مفاوضات القاهرة». وأضاف «لا يوجد تقدم حتى اللحظة». وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة لـ «رويترز»، إن الجمود لايزال سائداً بسبب رفض إسرائيل إنهاء الحرب وسحب قواتها من غزة والسماح لمئات الآلاف من المدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم ورفع الحصار المفروض منذ 17 عاماً على القطاع بهدف إعادة الإعمار السريع. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن هذه الخطوات لها الأولوية على مطلب إسرائيل الرئيسي بإطلاق الرهائن مقابل فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وتابع «في ما يتعلق بتبادل الأسرى فإن حماس كانت وترغب في أن تكون أكثر مرونة لكن ليس هناك مرونة بشأن... مطالبنا الرئيسية».

«مرونة»

وفي القدس، نقلت إذاعة الجيش عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الأحد، أنه «للمرة الأولى منذ الاتفاق السابق، وصلنا إلى نقطة حرجة في المفاوضات، إذا نجحت سيعود عدد كبير من المختطفين إلى ديارهم». وأمس، نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11) عن مسؤول رفيع المستوى، مطلع على المفاوضات، أن «كل الأطراف تبدي مرونة». وأضاف أن «الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف في محاولة للتوصل إلى صيغة يتفق عليها الجانبان»، في إشارة إلى إسرائيل وحركة «حماس». لكن مسؤولاً رفيع المستوى، أكد لاحقاً، أنه لا يرى «صفقة وشيكة في الأفق»، مشيراً إلى أن «الفجوة في شأن اتفاق محتمل لاتزال كبيرة». واعتبرت مصادر مطلعة، أن الحركة «معنية بالتوصل إلى صفقة، وذلك بعد أن خسرت إسرائيل أدوات ضغط بارزة كانت تملكها على حماس، على غرار توسيع المساعدات الإنسانية، ودخول شحنات المساعدات من ميناء أشدود إلى غزة مباشرة، وكذلك سحب قوات من القطاع». والأحد، سحبت إسرائيل قواتها من جنوب غزة ما سمح لأعداد كبيرة من النازحين بالعودة إلى المنطقة المدمرة. غير أن وزير الدفاع يوآف غالانت قال إن القوات غادرت خان يونس «استعداداً لمواصلة مهامها... في منطقة رفح». وأضاف «القوات تغادر وتستعد لمهامها المقبلة، وقد رأينا أمثلة على مثل هذه المهام في عملية (مستشفى) الشفاء، وكذلك مهمتها المقبلة في منطقة رفح».

بن غفير يُهدد

ولم يمر إعلان إسرائيل، الانسحاب من جنوب غزة، بسهولة رغم تأكيدها ترك قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله. فقد اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أنه «إذا قرّر نتنياهو إنهاء الحرب من دون شن هجوم واسع على رفح لهزيمة حماس، فلن يكون رئيساً للوزراء».

3 سيناريوهات

من جانبه، كتب المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس»، إن «الجيش لم يحقّق أهدافه الرئيسية في خان يونس، وهي اغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف وتحرير الأسرى الإسرائيليين». وتحدث عن «ثلاثة سيناريوهات محتملة مقبلة، وهي التصعيد مع إيران وحزب الله؛ تقدّم مفاجئ في ملف المفاوضات؛ مسار عسكري جديد تجاه رفح أو مخيمات الوسط». وأكد أن «القتل والدمار الهائلان في غزة لا يقرّباننا في هذه المرحلة من تحقيق أهداف الحرب». ونقلت «هآرتس» عن مصدر عسكري أنه «من دون أن ننسحب من غزة سيكون العدو قادراً على قراءة تحركاتنا»...

الأردن ومصر وفرنسا تدعو إلى وقف فوري للنار في غزة

دبي - العربية.نت.. دعا العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة والإفراج عن "جميع الرهائن"، محذرين إسرائيل من "عواقب خطيرة" لهجوم تعتزم شنه في رفح. وكتب القادة الثلاثة في مقالة رأي نشرتها 4 صحف يومية هي "لو موند" الفرنسية و"واشنطن بوست" الأميركية و"الرأي" الأردنية والأهرام "المصرية"، أن "الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن"، وفق فرانس برس. كما أضافوا أنه "على ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728". كذلك شددوا على "الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن" المحتجزين في غزة.

هجوم رفح المرتقب

ولفت القادة الثلاثة إلى أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل شنه في رفح "لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي". كما أشاروا إلى وجود "حاجة ملحة لزيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها" في غزة، مردفين: "لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل". فيما أكدوا أن "وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية تؤدي دوراً حاسماً في العمليات الإنسانية في غزة. ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن ثم، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة للمطبخ المركزي العالمي".

"حل الدولتين"

كذلك شدد القادة على أن "العنف والارهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط، لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع". وحضوا على "وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي"، وحثوا "إسرائيل على منع عنف المستوطنين".

محادثات القاهرة

يذكر أن إسرائيل وحركة حماس أرسلتا وفدين إلى مصر الأحد للمشاركة في محادثات تتوسط فيها الدوحة والقاهرة فضلاً عن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز. وأفاد مصدر مصري رفيع المستوى فجر الاثنين أنه تم إحراز "تقدم ملحوظ" بشأن العديد من نقاط الخلاف، حسب وسائل إعلام محلية.

لا صفقة وشيكة

في حين كشف مسؤول إسرائيلي كبير أنه لا يرى صفقة وشيكة في الأفق لتبادل المحتجزين مع حماس. كما أضاف في تصريحات تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين، أن الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق محتمل لا تزال كبيرة. إلى ذلك قال القيادي في حماس، علي بركة، إن الحركة رفضت مقترحاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار خلال محادثات القاهرة. في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، على الرغم من معارضة واشنطن.

بعد 6 أشهر من الحرب... لقطات بطائرات مسيّرة تظهر تحول غزة إلى أرض خراب

غزة: «الشرق الأوسط».. تظهر لقطات مأخوذة بواسطة طائرات مسيّرة كيف تحول قطاع غزة الذي كان نابضاً بالحياة يوماً ما إلى أرض خراب تنتشر فيها المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي في الحرب المستمرة منذ 6 أشهر بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وفي الأيام العادية، كان بمقدور الفلسطينيين الوقوف في شرفات منازلهم والتمتع بمنظر البحر المتوسط. وتظهر لقطات من مصادر كثيرة اختفاء تلك المباني، وتحوُّلها إلى أكوام من الأسمنت والحطام. وأُجبر السكان على ترك منازلهم في غزة بحثاً عن مأوى من الهجوم الذي تشنه إسرائيل بهدف القضاء على حركة «حماس». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم العسكري لن يتوقف لحين القضاء على الحركة، لذلك من المتوقع أن يستمر القصف والتدمير. وأظهرت اللقطات كيف كان الفلسطينيون يقضون أياماً أكثر هدوءاً في قطاع غزة، وهو من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم. وظهر فلسطينيون في اللقطات يقودون سياراتهم في شارع هادئ تفصل فيه الأشجار العالية بين الحارات المرورية على مد البصر. وتُظهر اللقطات بعد ذلك شارعاً مجاوراً به مبانٍ مدمرة كثيرة. وشوهد شخص يمشي وسط الكتل الأسمنتية المدمرة كما لو كان سائراً في مدينة أشباح. وبدأ الصراع عندما اقتحمت حركة «حماس» التي تدير قطاع غزة بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وقتلت 1200 شخص، واقتادت أكثر من 200 رهينة إلى غزة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. وردت إسرائيل بقصف متواصل للقطاع أدى إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، فق السلطات الصحية في غزة. وفي الوقت الذي يئن فيه الفلسطينيون تحت وطأة القصف، ويحاولون التغلب على أزمة إنسانية، لم يغب عن تفكيرهم بعض الأماكن التي ظهرت في لقطات الطائرات المسيّرة التابعة لوكالة «رويترز»، مثل زقاق هادئ يقود فيه فتى دراجته بسرعة. كما أظهرت اللقطات مسجداً أبيض اللون بساحته الخضراء المطلة على البحر. ولكن بعد مرور 6 أشهر، تظهر اللقطات عدداً كبيراً من المساجد المدمرة في غزة. وفي منطقة أخرى من القطاع، أظهرت اللقطات المأخوذة قبل الحرب بعض السيارات وهي تشق طريقها عبر دوَّار. ولكن الآن بات هذا الدوار أثراً بعد عين.

مدير المخابرات الأميركية قدّم اقتراحاً جديداً في محادثات القاهرة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ذكرت شبكة «سي إن إن»، اليوم (الاثنين)، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، قدم اقتراحاً جديداً في محاولة للتغلب على الخلافات في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع أنه تم تقديم الاقتراح الأميركي الجديد في القاهرة خلال محادثات جرت أمس، مشيرة إلى أنه يتضمن دفع إسرائيل للإفراج عن عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل. كانت تقارير إعلامية قد ذكرت قبل هذه الجولة من المحادثات أن المفاوضين ناقشوا إطلاق سراح نحو 700 سجين فلسطيني، من بينهم العديد منهم محكوم عليهم بالسجن المؤبد. وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة ترغب أيضاً في السماح لسكان شمال غزة الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم في الشمال دون قيود. وترفض إسرائيل حتى الآن مطالب «حماس» بعودة السكان إلى الشمال وانسحاب القوات الإسرائيلية من وسط غزة. وقال دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكة «سي إن إن»، إن إسرائيل تصر على تفتيش الفلسطينيين المتجهين شمالاً. وذكر المصدر الأول أن جميع الأطراف اتفقوا على درس الاقتراح الأميركي الجديد، مضيفاً أنه سيجري نقله إلى قيادة «حماس» في غزة، مشيراً إلى أن المتوقع أن يستغرق الحصول على الرد أياماً عدة نظراً لصعوبة التواصل مع قادة الحركة. من جهته، أفاد إعلام فلسطيني بأنّ قيادياً في «حماس» قال إن الحركة رفضت مقترحاً جديداً في المفاوضات وتعده «عرضاً إسرائيلياً مرفوضاً». وقال القيادي إن المقترح الجديد لا يتطرق لمطالب الحركة بالانسحاب الإسرائيلي الشامل ووقف إطلاق النار وعودة النازحين دون قيد، وإن المقترح الجديد لا يتحدث عن وقف إطلاق النار بل عن هدوء مستدام وهو ما يسمح باعتداءات عسكرية بوتيرة محددة.

البيت الأبيض: يجب أن يرتفع عدد الشاحنات الداخلة إلى غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن «حماس» تتحمل راهناً مسؤولية اتخاذ قرار بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، بعدما قدم المفاوضون عرضاً للحركة الفلسطينية، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأشار إلى أن المحادثات التي جرت في القاهرة، نهاية الأسبوع، وشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز وإسرائيل و«حماس» وقطر كانت «جادة»، لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستؤتي ثمارها. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيين: «مع نهاية عطلة الأسبوع، جرى تقديم عرض إلى «حماس». والآن يعود إلى «حماس» أن تتخذ القرار». ورفض كيربي تقديم تفاصيل عن الاتفاق المقترح، موضحاً أن «ذلك سيكون من أضمن الطرق لنسفه». وهذا أول تأكيد رسمي من الولايات المتحدة أن بيرنز سافر إلى العاصمة المصرية للمشاركة في المحادثات. وأوفد الرئيس الأميركي جو بايدن بيرنز بعد أيام من مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحذّر خلالها من تغيير في السياسة الأميركية ما لم تتخذ إسرائيل مزيداً من الخطوات لحماية المدنيين في غزة. ولفت كيربي، الاثنين، إلى أن إسرائيل تتخذ الآن خطوات أكبر لإيصال المساعدات إلى غزة، كما طلب بايدن خلال المكالمة مع نتنياهو. وقال: «شاهدنا بالأمس أكثر من 300 شاحنة تدخل غزة وهذا تقدُّم. لكن... يجب أن يرتفع عددها وأن تكون هذه العمليات مستدامة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة». ومن المقرر أن يزور مسؤولون إسرائيليون البيت الأبيض في الأيام المقبلة للاستماع إلى المخاوف الأميركية بشأن الهجوم الإسرائيلي المقترح على رفح. وأوضح كيربي أنه ليس هناك ما يشير إلى أن إعلان إسرائيل، مطلع الأسبوع، سحب قواتها من خان يونس في جنوب قطاع غزة يدل على أن عملية رفح أصبحت الآن مطروحة. وتابع: «نحن لا نؤيد عملية برية كبيرة في رفح. كما أننا لا نرى أي علامة على أن هناك عملية برية كبرى وشيكة، أو أنه تجري إعادة تمركز هذه القوات للقيام بهذا النوع من العمليات البرية».

بن غفير: نتنياهو لن يستمر في منصب رئيس الوزراء دون اجتياح رفح

القدس: «الشرق الأوسط».. على خلفية التقارير بشأن إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وجّه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إنذاراً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحرب ضد «حماس»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. ونقل موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية (واي نت) عن بن غفير قوله، اليوم (الاثنين)، في منشور على تطبيق "إكس»: «إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح من أجل هزيمة (حماس) فلن يصبح لديه تفويض لمواصلة العمل رئيساً للوزراء».

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على امرأة حاولت طعن جنود في الضفة الغربية

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، «تحييد» امرأة قال إنها حاولت طعن جنود إسرائيليين في حاجز عسكري شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية. وأضاف الجيش، في بيان مقتضب: «قبل قليل، وصلت إرهابية إلى حاجز تياسير، وبعد أن رفضت التعريف عن نفسها، حاولت طعن جنود الجيش الإسرائيلي المتمركزين على الحاجز». وتابع أن الجنود ردّوا بإطلاق الرصاص الحي، «وجرى تحييد الإرهابية»، ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وفي وقت لاحق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تلقّى بلاغاً عن إصابة فتاة بالرصاص الحي على حاجز تياسير قرب طوباس، وجرى منع طاقم الإسعاف من الوصول للموقع.

إسرائيل تعتقل 23 شخصاً على الأقل في الخليل بالضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 23 شخصاً على الأقل من عدة بلدات بالخليل في الضفة الغربية. وذكرت الوكالة أن الاعتقالات جرت خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة تركزت في بلدات دورا وبني نعيم والسموع وبيت أمر ومخيم العروب. وأضافت «وفا» أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». من ناحية أخرى، قال التلفزيون الفلسطيني إن اشتباكات اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية في مخيم طولكرم. وتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، حيث قُتل مذاك أكثر من 440 فلسطيني على الأقل بنيران الجنود أو المستوطنين، بحسب السلطة الفلسطينية، واعتُقل آلاف آخرون. وقتل نحو 20 شخصاً بين جنود إسرائيليين ومدنيين في هجمات مذاك، وفق السلطات الإسرائيلية.

إسرائيل ترفض طلب تركيا إنزال مساعدات جوّاً إلى غزة

القدس: «الشرق الأوسط».. أعلنت تركيا، الاثنين، أن إسرائيل رفضت طلبها إنزال مساعدات جواً في غزة، مؤكدة أنها قررت الرد عبر «سلسلة من الإجراءات الجديدة» بحق الدولة العبرية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: «اليوم، علمنا أن طلبنا الذي رحبت به السلطات الأردنية، رفضته إسرائيل»، مضيفاً: «قررنا اتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة ضد إسرائيل»، مؤكداً أنه ليس هناك «أي عذر» لرفض مساعدة «سكان غزة الجائعين».

إسرائيل ترفض تسليم جثمان قيادي فلسطيني إلى عائلته

قضى 38 عاماً في سجون الاحتلال

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت عائلة القيادي الفلسطيني، وليد دقة، إن سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه، وتمنع عائلته من فتح بيت عزاء في بلدة باقة الغربية (إحدى قُرى منطقة المُثلّث التي ضُمّت إلى إسرائيل عام 1949)، بعدما توفي في السجون الإسرائيلية يوم الأحد، علماً أنه كان معتقلاً منذ 36 عاماً. واتهم أسعد دقة، شقيق وليد، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بأنه يقف وراء القرار. وكان بن غفير قد علّق على وفاة دقة قائلاً: «للأسف، انتهت حياة وليد دقة بميتة طبيعية، وليس وفقاً لتصوّري الذي ينصّ على أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للمخربين». وكانت قوات كبيرة من الشرطة والأمن الإسرائيلي قد اقتحمت، الاثنين، منزل العائلة في مسقط رأسه ببلدة باقة الغربية (شمال طولكرم) لمنعهم من إقامة عزاء. وقال دقة إن الأمن الإسرائيلي يحاول ابتزازهم مقابل تسليم الجثمان. ولا تريد إسرائيل من عائلة دقة فتح بيت عزاء أو استقبال مُعَزِّين، أو إقامة أي فعالية. وكانت إدارة مصلحة السجون قد أعلنت، مساء الأحد، أن دقة (61 عاماً) توفي في مستشفى آساف هروفيه بعد تدهور حالته الصحية بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. وقضى دقة حكماً بالسجن المؤبد بتهمة المشاركة في خطف وقتل الجندي موشيه تمام عام 1984، وهو أحد أقدم الأسرى في السجون الإسرائيلية. وتراجعت حالته الصحية في السنوات الأخيرة بسبب مرضه. وكان دقة قد أنهى محكومية المؤبد التي بدأها منذ عام 1987، لكنه كان يقضي محكومية إضافية بالسجن عامين بسبب قضية ترتبط بتهريب هواتف. وطالب دقة في يونيو (حزيران)، العام الماضي، بالإفراج عنه بعد قضائه 38 عاماً في السجن، لكن لجنة الإفراج المشروط قررت عدم الإفراج عنه. وقدم دقة الطلب بعد أن قال إن حالته ميؤوس منه، ويرغب بالوفاة قريباً من عائلته خارج السجن. ولاحقاً رفضت إسرائيل جميع الالتماسات من أجل إطلاق دقة، فيما في ذلك مطالبة منظمة العفو الدولية بإطلاق سراحه. ونعى المسؤولون الفلسطينيون وفصائل دقة، واتهموا إسرائيل بقتله عبر سياسة الإهمال الطبي. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» حسين الشيخ، إنه ينعى «الشهيد الأسير وليد دقة، الذي استُشهد في معتقلات الاحتلال، بعد تعرّضه لجريمة الإهمال الطبي وسياسة الموت البطيء المتعمد التي تمارسها إدارة مصلحة السجون التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيليّ بحق الأسرى الفلسطينيين». ونظَّم الفلسطينيون وقفات في معظم مدن الضفة، وحملوا صور دقة، وَنَعَوْهُ.

وزير الدفاع الإسرائيلي: «الوقت مناسب الآن» لإبرام هدنة مع «حماس»

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. عدّ وزير الدفاع الإسرائيلي، الاثنين، أن «الوقت مناسب الآن» لإبرام هدنة مع «حركة حماس» في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقال يوآف غالانت متوجهاً إلى مجنّدين: «ستكون هناك قرارات صعبة، علينا أن نكون مستعدين لدفع الثمن لإعادة الرهائن قبل العودة إلى القتال. نحن في الوقت المناسب» للقيام بذلك. وتجري حالياً مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس» التي التقى مسؤولون فيها الأحد في القاهرة وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر. وذكرت قناة «القاهرة» الإخبارية القريبة من الحكومة، نقلا عن مصدر مصري رفيع أنه تم إحراز «تقدم ملحوظ»، لكن مصادر لدى الجانبين أبدت الاثنين حذراً أكبر. وقال غالانت إن إسرائيل وضعت نفسها «في موقف قوي» للتفاوض بعد ستة أشهر من قصف قطاع غزة، وتدمير جزء كبير من ترسانة «حماس» وقواتها. وأكد أن «الظروف العملياتية التي أوجدها الجيش الإسرائيلي من خلال الضغط المستمر على (حماس)، والموقف القوي الذي نجد أنفسنا فيه بعد هذه الحملة، يمنحانا المرونة وحرية التحرك». والأحد، أعلن الجيش أنه سحب قواته من مدينة خان يونس (جنوب)، رغم أن القادة العسكريين أكدوا أن أهداف الانسحاب تكتيكية، ولا يشير ذلك إلى نهاية للحرب. وأشار غالانت، الأحد، إلى أن القوات الإسرائيلية غادرت خان يونس «استعداداً لمواصلة مهامها المستقبلية، بما في ذلك... في منطقة رفح» على الحدود المصرية، حيث يعيش ما يقرب من 1,5 مليون من سكان غزة في ملاجئ وخيم مكتظة.



السابق

أخبار لبنان..الإعلان عن مقتل منسِّق «القوات» يفجِّر مطاردات للنازحين السوريين..نصرالله يستبق نتائج الجريمة بالهجوم على "القوات اللبنانية" والكتائب..باسكال سليمان جثة في سوريا و"القوات": إغتيال سياسي بامتياز..الأمم المتحدة و«اليونيفيل»: لوقف الأعمال العدائية وإيجاد حلّ طويل الأمد للنزاع وفق الـ 1701..الجيش الإسرائيلي يقيم «خط بارليف» على حدود لبنان..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..وزير الخارجية الإيراني بدمشق ضمن جولة لحشد الحلفاء..مصادر: الزيارة تأتي في ظل فتور بعلاقة طهران بدمشق..عبداللهيان يتوعد إسرائيل من دمشق..ويُطْلع الأسد على تحركات طهران..سوريا طالبت بتعزيز «جبهة المقاومة» للرد على الهجوم الإسرائيلي ..و«حزب الله» يؤكد عضوية زاهدي..فصائل عراقية تُعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية..السوداني يهدئ عراقياً تمهيداً للقاء بايدن..العراق: انخفاض كبير في النزاعات العشائرية وجرائم القتل والسطو المسلح..الكاظمي يخرج عن صمته ويهدد باللجوء إلى القضاء..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,975,721

عدد الزوار: 6,973,612

المتواجدون الآن: 71