أخبار العراق.....الإفراج عن 14 مقاتلاً موالياً لإيران في العراق استهدفوا الأميركيين....تحالف «الفتح» يضغط على رئيس الوزراء العراقي من بوابة «كورونا»....غارات للتحالف الدولي على مواقع لداعش في جبال مكحول العراقية...وفاة 13 طبيبا وإصابة مئات آخرين بفيروس كورونا...كتائب حزب الله العراقية تنشر تغريدة "مهينة للكاظمي".. ومراقبون اعتبروها تحديا للدولة....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 حزيران 2020 - 6:23 ص    عدد الزيارات 1850    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإفراج عن 14 مقاتلاً موالياً لإيران في العراق....

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... أُفرج اليوم الاثنين عن 14 مقاتلاً موالياً لإيران كانوا قد اعتقلوا الأسبوع الماضي على خلفية الهجمات الصاروخية على المصالح الأميركية في العراق، بحسب ما أكد متحدث باسم الفصيل الذي ينتمون إليه لوكالة فرانس برس. وقال الناطق العسكري باسم فصيل كتائب حزب الله جعفر الحسيني إن المقاتلين الـ14 أطلق سراحهم «لعدم ثبوت الأدلة»، معتبرا أن هذا دليل على أن «التهمة كيدية، وسنقيم دعوى ضد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي»......

كتائب حزب الله العراقية تنشر تغريدة "مهينة للكاظمي".. ومراقبون اعتبروها تحديا للدولة....

الحرة / خاص – واشنطن.... يحتاج الكاظمي إلى اتخاذ خطوات حاسمة وقوية ضد المحاصصة والميليشيات.... هاجم "المسؤول الأمني" لميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، موجها له انتقادات شديدة اللهجة، اعتبرها مراقبون إهانة للدولة العراقية. وفي تحد للعملية الأمنية التي نفذت قبل أيام، قال أبو علي العسكري في تغريدة إن عناصر الميليشيات الذين اعتقلوا على يد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب "أطلق سراحهم". وادعى أن "الكاظمي قد تعهد بعدم تكرار الأعمال الصبيانية"، مؤكدا إن جهات داخلية وخارجية قد "كفلت هذا". وهو ما لاقى استياء من مغردين عراقيين اعتبروها تعديا على سلطة الدولة. وفيما لا يمكن التأكد من شخصية العسكري الحقيقية أو مدى دقة المعلومات الواردة في تغريداته، فإن وسائل إعلام عراقية تتعامل مع حسابه على تويتر على إنه ممثل لميليشيا كتائب حزب الله في العراق. وأثارت تصريحات العسكري هذه، مثل سابقاتها، استياء العديد من العراقيين، الذين يعتقدون إن ميليشيا حزب الله دخلت مرحلة "التغول على الدولة". وقال الناشط العراقي علي جليل إن "التغريدة تحمل كما كبيرا من الاستهتار والتعالي، بالضبط مثل باقي تصرفات ميليشيات الكتائب". لكن جليل "متشائم من إمكانية وضع حد لهذه التصرفات"، مؤكدا "الكاظمي كان لديه فرصة لاستغلال التصعيد، لكنه فضل التراجع". وكان الخبير الأمني هشام الهاشمي قال لموقع "الحرة" إن "القدرة العسكرية والقانونية والمالية متوفرة للكاظمي إذا أراد لكنه لا يمتلك إرادة سياسية كافية لإنهاء تمرد وتحدي الفصائل". ومثل الهاشمي يعتقد الصحفي العراقي مصطفى ناصر أن الكاظمي "لم يثبت شجاعة المواجهة".... ويقول الصحفي العراقي مصطفى حسين لموقع "الحرة" إن "اختيار طريقة الخطاب التي تحمل هذا الكم من الإهانات لرئيس الوزراء مدروس"، مضيفا إن "الكتائب وخلال الأعوام الماضية أثبتت أن صورتها الإعلامية ثمينة بالنسبة لها وهي تفعل المستحيل من أجل ضمان هذه الصورة". وبحسب حسين فإن "اعتقال عناصر في الكتائب والتأييد الشعبي الذي حصلت عليه عملية الاعتقال سببا التوتر لقادة الكتائب الذين يريدون تطبيق نموذج داعش فيما يخص الإعلام، أي تعظيم القوة الحقيقية عن طريق الإعلام والترويج". وعاش العراق حالة من الترقب بعد أن اعتقل جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عناصر تابعة لمليشيات في العاصمة بغداد، فيما صار يعرف بـ"حادثة الدورة" نسبة إلى المنطقة التي جرى فيها الاعتقال. ومباشرة بعد تسريب خبر عملية الاعتقال، انتشر المئات من عناصر ميليشيا كتائب حزب الله في شوارع بغداد وجابوا بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة الأحياء القريبة من المنطقة الخضراء وفقا لمصادر أمنية عراقية تحدثت لـ"موقع الحرة" في وقت سابق. ولم يصدر تعليق من مكتب الكاظمي أو المسؤولين العراقيين على ما ودر في تغريدة العسكري التي اعتبرها مراقبون تحديا لأي محاولة للجم الميليشيات التي تتغول على الدولة وتفضل أجندة إيران.

العراق.. وفاة 13 طبيبا وإصابة مئات آخرين بفيروس كورونا

الحرة / ترجمات – واشنطن.... مصادر طبية في العراق تفيد بوفاة 13 طبيبا وإصابة مئات آخرين بسبب فيروس كورونا.... كشفت تقارير صحفية عن مدى الضرر الذي ألحقه وباء كورونا الفيروسي بالعراقيين، إذ لم يقتصر الأمر على المواطنين العاديين فحسب، بل طال حتى الطواقم الطبية والبنى التحتية الصحية. وقالت السلطات العراقية، يوم الأحد، إن 13 طبيبا توفوا بسبب فيروس كورونا المستجد في البلاد، منذ فبراير. وقال رئيس نقابة أطباء العراق عبد الأمير الشمري لوكالة أنباء الأناضول إن "13 طبيبا توفوا جراء إصابتهم بكورونا، فيما تم تسجيل إصابة 775 آخرين حتى الآن"، وأضاف أن "جميع الأطباء يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الخدمات للمرضى بالموارد المتاحة". ومع ذلك، يتعرض الأطباء في العراق إلى إهانات واعتداءات شبه يومية، حسب تقارير محلية. وواصلت حصيلة الوفيات والإصابات بالفيروس ارتفاعها في العراق بعد تسجيل أكثر من مئة وفاة بالفيروس يوم الخميس الماضي في حصيلة هي الأعلى منذ دخول الوباء للبلاد في فبراير الماضي. وتتزايد المخاوف في جميع أنحاء البلاد من تفش واسع للوباء، بسبب إنهاك النظام الصحي وسط تصاعد للعدوى. وخلال اليومين الماضيين، شهدت عدة مدن عراقية شحة في مادة الأوكسجين، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن استيعاب الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بالفيروس القاتل. ويقول عاملون في مجال الصحة إن عجز الموازنة الناجم عن الأزمة الاقتصادية الحادة، أدى إلى نقص في الإمدادات الطبية. وأفادت تقارير محلية، الأحد، بأن بعض النواب العراقيين يرفضون حضور جلسات البرلمان خشية الإصابة بكورونا. ووصلت حالات الإصابة المؤكدة في العراق إلى 45402، بما في ذلك 1756 حالة وفاة، مع تماثل 21122 حالة للشفاء. وفي محاولة لاحتواء وباء كورونا الفيروسي، قررت الحكومة العراقية فرض حظر تجوال جزئي، كما حظرت التجمعات وجعلت ارتداء الكمامات إلزاميا. وقد أرسلت دولة الإمارات مساعدات طبية إلى العراق لدعم جهوده في مكافحة المرض.

غارات للتحالف الدولي على مواقع لداعش في جبال مكحول العراقية

المصدر: العربية.نت..... أفادت وكالة الأنباء العراقية على تليجرام نقلاً عن خلية الإعلام الأمني تنفيذ التحالف الدولي اليوم الاثنين، سلسلة ضربات جوية على أوكار تستخدم للاختباء من قبل داعش في سلسلة جبال مكحول. وأفاد بيان التحالف بأن الضربات الجوية أسفرت عن قتل جميع "العناصر الإرهابية" التي كانت داخل هذه الأوكار. وأضاف البيان أن العملية نفذت وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وبحسب أوامر من قيادة العمليات المشتركة العراقية. ويستغل تنظيم داعش تفشي فيروس كورونا وانشغال الحكومة العراقية بمحاربته ليشن بين الحين والآخر هجمات لإثبات وجوده وتنشيط هجماته مع كل تحول سياسي أو مباحثات عراقية مع أطراف دولية. ورغم فقدان التنظيم لزعاماته وقياداته إلا أن خبراء أمنيين يؤكدون أن خطر داعش مازال قائما، حتى لو كانت تلك الهجمات محدودة. العمليات الداعشية دفعت نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي، إلى الدعوة في 28 إبريل الفائت إلى تفعيل عمل مراكز التنسيق الأمني المشترك بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، من أجل الحد من نشاط تنظيم داعش، خصوصا في مناطق النهايات السائبة بين القطعات الماسكة للأرض. آخر هجمات داعش كانت حين قتل 7 أفراد من عناصر الأمن والمدنيين وجرح 5 بهجوم لعناصره في قضاء خانقين في محافظة ديالى العراقية فجر الأحد الماضي، حيث هاجم عناصر من داعش قرية ميخاس في قضاء خانقين.

لماذا المنطقة الشرقية؟

من جهته، كشف الخبير في شؤون الجماعات المسلحة فاضل أبو رغيف لـ"العربية.نت" بخصوص تزايد العمليات لداعش في الجهة الشرقية للعراق عن أنها تستند لعدة عوامل منها الطبيعة الجغرافية المعقدة وكذلك توفر الدعم لأفراد التنظيم وحرية المناورة بالاستفادة من الجبال والأودية المنتشرة في مدن كركوك وديالى وصلاح الدين. وأكد أن أهم وأول محور من محاور دعم التنظيم هو من تركيا مرورا بمدن السليمانية وكركوك حيث إن الدعم المادي يمر من هذه المناطق.

تحالف «الفتح» يضغط على رئيس الوزراء العراقي من بوابة «كورونا»... أطرافه تسعى إلى إثارة الأوساط الشعبية ضد الكاظمي

بغداد: «الشرق الأوسط».... بالرغم من التبرير الذي ساقه زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري، لحضوره حفل تكليف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ألا وهو «تحقيق الإجماع»، فإن حكومة الكاظمي التي لم تكمل شهرها الأول بعد هي الوحيدة من بين حكومات ما بعد 2003 بدون شهر عسل. فالطرف القوي (البيت الشيعي) الذي جاء بالكاظمي (البيت الشيعي) بقي، حتى لحظة التصفيق في قصر السلام لتكليف رئيس الوزراء الجديد، منقسماً على نفسه. العامري الذي يتكلم عادة بصراحة لا يملكها سواه أقر بأن القبول بالكاظمي كان اضطرارياً مع بدائل رفضت قبله كان يمكن أن تكون مقدمة لشق البيت الشيعي أكثر، وبالذات القبول بالمرشح الثاني لرئاسة الحكومة عدنان الزرفي، الذي آثر الاعتذار، بعد أن كان قارب على تولي المنصب لو ذهب بتشكيلته إلى البرلمان. الكاظمي، من جهته، كان يعرف أن حفل زفاف تكليفه القصير في قصر السلام انتهى عند بوابة القصر، ليواجه وحده مسؤولية إيجاد حلول لأزمات البلاد، في مقدمتها أزمة مالية حادة وأزمة صحية بدأت تتفاعل بطريقة أكثر سوءاً مما كانت عليه أيام حكومة تصريف الأعمال الطويلة، برئاسة عادل عبد المهدي (حوالي ستة شهور). وهناك أيضاً المواجهة التي حصلت أواخر الأسبوع الماضي مع «كتائب حزب الله» الموالية لإيران، التي لا يزال الجدل يدور حول مصير معتقليها الـ14، وما إذا كانوا معتقلين تحت سلطة الكاظمي، أم تحت سلطة قوى «الحشد الشعبي»، وهو أقرب ما يكون إلى إطلاق سراح مثلما أوضح أمس الاثنين أبو علي العسكري، أحد قياديي «الكتائب»، الذي شن هجوماً عنيفاً على الكاظمي. وقال العسكري في تغريدة على «تويتر» إنه «تم إكمال جميع الإجراءات القانونية من التهم الكيدية الموجهة للإخوة، وسيتم رفع دعوى خطف ضد الكاظمي». وتوعد العسكري ببث «لقاء متلفز مع الشباب المحررين بتفصيل أكثر»، على حد قوله. إلى ذلك، وطبقاً لمصدر سياسي رفيع المستوى، فإن اجتماع القوى السياسية الشيعية في منزل العامري، أول من أمس، انتهى بوجوب إيصال رسائل لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تعبر عن «السخط» حيال أداء الحكومة في ملف أزمة «كورونا»، و«عدم الرضا» حيال استهداف «الحشد الشعبي». وحسب المصدر، فإن «الاجتماع المذكور حضره رئيس ائتلاف (دولة القانون) نوري المالكي و(رئيس هيئة الحشد) فالح الفياض»، وهو ما يعني ضمناً عدم حضور الصدريين وزعيم تيار «الحكمة» عمار الحكيم ورئيس ائتلاف «النصر» حيدر العبادي، الأمر الذي يؤكد استمرار الانشقاق داخل البيت الشيعي الذي قد يستثمره الكاظمي لصالحه، مع أن الغطاء الذي استخدم لعزل هذه القوى على الكاظمي يتعلق بالدرجة الأولى بملف «كورونا»، التي يراد تحميل الكاظمي مسؤولية تداعياتها. غير أن الكاظمي يملك الحجة القاطعة بشأن عدم مسؤوليته بسبب كون عمر حكومته لا يتعدى عملياً الشهر من لحظة التشكيل حتى الاكتمال، فضلاً عن أن تداعيات «كورونا» تعود بالأساس إلى النظام الصحي المتهالك في العراق قبل الكاظمي بنحو 17 عاماً، وهو عمر كل الحكومات التي سبقته، يضاف إلى أن عمر أزمة «كورونا» يسبق تولي الكاظمي المسؤولية بأكثر من 3 شهور. وطبقاً لما يراه المراقبون السياسيون، فإن الكاظمي نجح في كسب الجولة الأولى من المواجهة إعلامياً وشعبياً، وهو ما يؤشر لارتفاع شعبيته، وإنه في حال فتح مواجهة معه باستضافته داخل البرلمان، عبر بوابة «كورونا»، يمكن أن يساعد في إثارة غضب الناس عليه وعلى حكومته. وفي سياق صيغ المواجهة مع الكاظمي، فإن قوى «الفتح» بدأت تركز على المهمة الوحيدة التي يتعين على الكاظمي القيام بها، وهي الانتخابات المبكرة. وهذا ما عبر عنه زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، الذي طالب الكاظمي بـ«التغليس» (التغاضي) عن أي استهداف للمصالح الأميركية، مثلما كان يفعل سابقوه من رؤساء الحكومات، وهو أيضاً ما عبر عنه النائب عن تحالف «الفتح» أحمد الأسدي بأن «مهمة الكاظمي هي إعادة هيبة الدولة وإجراء انتخابات مبكرة». وفي سياق ما أقدم عليه الكاظمي من خطوة ضد «الكتائب»، وصفت بأنها هي الأكثر جرأة من كل ما قامت به الحكومات السابقة، أو ما سوف يقدم عليه في المستقبل، يقول فرهاد علاء الدين رئيس المجلس الاستشاري العراقي لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قدمه الكاظمي حتى الآن غير محكوم عليه من قبل المراقبين»، مبيناً أن «هناك خلافات في وجهات النظر، حيث هناك من يرى أن يكمل على الأقل 100 يوم في المنصب، ونرى ما سيكون عليه الأداء خلال هذه الفترة». وأضاف أن «هناك فريقاً آخر يريد أن يحكم بما رأى لحد الآن، ويعتبر الأداء غير ما كان متوقعاً منه». وبين علاء الدين أن «الإجراءات الإدارية والأمنية والمالية حتى الآن تبدو غير منضبطة، وربما مبهمة، بقدر ما، تنطوي على علامات تفاؤل، فإنها تنطوي كذلك على علامات تشاؤم»......

الإفراج عن 14 مقاتلاً موالياً لإيران في العراق استهدفوا الأميركيين

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أُفرج، اليوم (الاثنين)، عن 14 مقاتلاً موالياً لإيران، كانوا قد اعتُقلوا على خلفية الهجمات الصاروخية على المصالح الأميركية في العراق، بحسب ما أكد متحدث باسم الفصيل الذي ينتمون إليه، للوكالة الفرنسية للأنباء. ومساء الاثنين، بعد 4 أيام من اعتقالهم على أيدي قوات النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب، تم استقبال 14 عنصراً من كتائب «حزب الله» في أحد مقارّ الفصيل المسلح، بحسب صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد المتحدث العسكري باسم كتائب «حزب الله» جعفر الحسيني للوكالة الفرنسية للأنباء أن المقاتلين الـ14 أطلق سراحهم «لعدم ثبوت الأدلة» لدى قاضي «الحشد»، معتبراً أن هذا دليل على أن «التهمة كيدية». وأضاف: «الخطوة المقبلة هي إقامة دعوى ضد رئيس الوزراء» مصطفى الكاظمي «لنثبت أنه يجب أن تسود دولة القانون، وليس دولة الأهواء الشخصية». وكان هذا الفصيل اتهم الكاظمي لأشهر بالتورط في اغتيال واشنطن للجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس. وقال متحدث باسم الفصيل، يدعى أبو علي العسكري، في بيان الاثنين، إن كتائب «حزب الله» تريد مقاضاة الكاظمي بتهمة «خطف» المقاتلين، استناداً إلى «تهم كيدية». كما أكد مصدر في أمن «الحشد الشعبي» الذي كان يحتجز الموقوفين، أن قاضي الحشد هو من أطلق سراحهم. وشكّلت عملية الاعتقال سابقة أثارت قلقاً من أن تمهد لمواجهة سياسية أو عسكرية في العراق، ضحية النزاع بين واشنطن وطهران. وفي استعراض للقوة، أحرق عناصر من «كتائب حزب الله» أعلاماً أميركية وإسرائيلية، وداسوا صور رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة. و«كتائب حزب الله» جزء من «الحشد الشعبي» الذي تشكل بفتوى دينية في العام 2014 لمواجهة تنظيم «داعش»، وتم اعتباره في ما بعد جزءاً من القوات العراقية الرسمية، ويأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة. وبات «الحشد الشعبي» الذي قاتل المتشددين، إلى جانب القوات الأمنية العراقية، وتحت مظلة طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قوة نافذة في البلاد مع عشرات آلاف المقاتلين، وثاني أكبر تمثيل في البرلمان.

ملاحقة فصائل المقاومة: جولة خاسرة!

الاخبار....تؤكّد «الكتائب» وجود «التعاون مع الأميركيين في مداهمة البوعيثة»

أخلى القضاء العراقيّ، أمس، سبيل الموقوفين الـ 14 بعد مداهمة «البوعيثة»، الأسبوع الماضي. أسئلة كثيرة تطرح نفسها، وتحديداً إزاء الدور الأميركي في خطوة تُجمع القوى السياسيّة على أنّها لم تكن محسوبة. خصوم الكاظمي وداعموه في «خندق واحد»: ما هكذا تورد الإبل، ولا تُحلّ المشكلات المعقّدة بالمواجهة ....

بغداد | فصول «مداهمة البوعيثة» مستمرة. أمس، أُخليَ سبيل الموقوفين الـ 14، لـ«عدم كفاية الأدلّة»، رغم إعلان «قيادة العمليات المشتركة»، قبل أيّام، أن «جهاز مكافحة الإرهاب ألقى القبض على المتهمين مع المبرزات الجرميّة». اعتقال «جهاز مكافحة الإرهاب» المنتسبين الـ 14 إلى «الحشد الشعبي»، ومن ثم قيام قوّة من الأخير بمحاصرة مقارّ الأوّل في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وتبعات التوتر المستمرة، تقدّمها روايتان متناقضتان: واحدة رسميّة يتمسّك بها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفريقه، وأخرى تبنّتها فصائل المقاومة، بعدما تولّت «كتائب حزب الله - العراق» تقديمها، وهي تنسجم مع تعليقات بعض قيادات «الحشد الشعبي» البارزة على الرواية الرسميّة؛ في المداهمة (فجر الجمعة 26 حزيران/ يونيو الجاري)، ثمّة «دورٌ» لعبته قوات الاحتلال الأميركي، وهذا ما دفع بفصائل المقاومة، طوال الأيّام الماضية، إلى تحذير الكاظمي من ردود فعل غير متوقّعة «كادت تطيح الكاظمي وحكومته، بُعيد حصار المنطقة الخضراء، وبعض المقار الأمنيّة»، كما يعبّر قيادي بارز في حديث إلى «الأخبار». إزاء هذا «التناقض»، ثمّة من يسأل مصوّباً، بطريقة غير مباشرة، على الكاظمي، وسلوكه أخيراً. يتساءل هؤلاء عن سبب إخلاء سبيل الموقوفين الـ14، خاصّة أنّهم اعتقلوا بـ«الجرم المشهود... وأثناء الإعداد لهجوم صاروخي على الخضراء». إخلاء سبيلهم أظهر رئيس الوزراء «ضعيفاً وعاجزاً أمام سطوة الأحزاب»، كما يعبّر هؤلاء. موقف لا يُحسد الكاظمي عليه، وهو الذي سبق أن أكّد مراراً ضرورة «حصر السلاح بيد الدولة، والعمل على استعادة هيبتها». ويسأل البعض: أمّا إن كانت التهمة قد لُفّقت لهؤلاء الـ14، فمن نصح الكاظمي بهذه الخطوة؟ ولماذا الآن، وفي هذا التوقيت تحديداً؟ ومن هو المستفيد؟ هل أراد الكاظمي أن يحرف الأنظار عن فشل حكومته في مكافحة جائحة «كورونا»؟

يتمسّك المقرّبون من الكاظمي بالرواية الرسمية. يرفضون ما نُشر عن اعتذاره أمام قادة كُتل «البيت الشيعي»، قبل يومين. يؤكّدون أن العمليّة «عراقيّة خالصة، لم تشارك القوّات الأميركيّة أو التحالف فيها». يضيف هؤلاء أن «المداهمة جاءت بناءً على معلومات استخباريّة دقيقة... والبصمة الصوتيّة لأحد المعتقلين مطابقة لبصمات متوفّرة لدى الأجهزة الأمنيّة». فريق الكاظمي يولي أهمية قصوى للتحدّي الأمني على حساب التحدّي الصحّي، علماً بأن البلاد مشغولة اليوم بحديثين: تفشّي جائحة «كورونا» وسبل المواجهة، بالدرجة الأولى، وتأمين الرواتب الشهرية لموظفي القطاع العام بالدرجة الثانية.

يسعى الساعدي إلى «الثأر» ممن تسبّب في إقالته

وعن التحدّي الأمني، ثمّة إجماع سياسي على ضرورة «تأجيل النقاش والإجراءات» إلى وقت لاحق، مع اقتراب موعد زيارة الكاظمي لطهران وواشنطن، على حدّ سواء، وتوقيعه مع الإدارة الأميركيّة مذكرة تفاهم (أمنيّة بالدرجة الأولى) يُنظّم من خلالها انسحاب قوات الاحتلال في غضون عامين على أكثر تقدير. هذا الإجماع خرقه الكاظمي، مقتنعاً بضرورة «طمأنة المؤثّرين الإقليميين والدوليين، والطبقة السياسة والمواطن، إلى أن الحكومة ملتزمة بضبط التفلّت الأمني». مقولة لم تنل إعجاب الطبقة السياسيّة، من داعمي الكاظمي وخصومه؛ فوفق هؤلاء، «آليّات حل موضوع معقّد كهذا لا تكون عن طريق المواجهة أو الاحتكاك بين أجهزة الدولة، بل بالتواصل مع الجهة المعنيّة (رئاسة هيئة الحشد)، وإسناد مهمّة الحلّ والمعالجة إليها». يتقاذف الكاظمي وقائد جهاز «مكافحة الإرهاب»، عبد الوهاب الساعدي، كرة المسؤوليّة. الدوافع الخاصة حاضرة وبقوّة؛ يسعى الأوّل إلى تثبيت نفسه كرقم صعب في المعادلة الأمنيّة – الميدانيّة المعقدّة، مطوّعاً «جهازي المخابرات ومكافحة الإرهاب» لهذا الغرض. أمّا الثاني، فيسعى إلى «الثأر» ممن تسبّب في إقالته، إذ يُنقل عنه اتهامه لبعض وجوه «الحشد» بتلفيق «تهمة الانقلاب» (مطلع شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي). داخليّاً، يتقاذف الرجلان كرة المسؤوليّة. خارجيّاً، الكاظمي مطمئن إلى أن خطوته هذه «لن تزعج طهران» التي نأت بنفسها عن التدخّل في التفاصيل العراقيّة اليوميّة. في المقابل، يبرز موقف «الكتائب» والفصائل، وتأكيدها أن ردّ فعلها «كان محسوباً... فكيف لعاقل أن يتصوّر أن الكتائب تتحرّك وتعمل خارج إطار المحور برمّته...». الموقف لم يقتصر على هذا الحدّ، بل بالتشديد أيضاً على ضرورة «الاحتفاظ بالسلاح»، وتأكيد اتهام الكاظمي بـ«التعاون مع الأميركيين في مداهمة البوعيثة». خسر الكاظمي جولة في سياق مواجهة فرضت نفسها، وستكرّس في الأيّام المقبلة. سلاح الفصائل «خط أحمر»، هذا ما أُبلغ به الرجل. المشهد معقّد للغاية، مع ارتفاع منسوب «السخط» على الحكومة، وقابل للانفجار في تموز/ يونيو المقبل، وهو ما ترجّحه مصادر سياسية بارزة.

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا..... فسخ عقود شركات رامي مخلوف في الأسواق الحرة.....النظام مسؤول عن معاناة السوريين وليست العقوبات....جنود "الفيلق الخامس" يمزقون صور بشار الأسد...بتهمة التجسس.. النظام يشن حملة اعتقالات بين كبار الضباط والمسؤولين.....وساطة روسية بين «الفليق الخامس» وقوات النظام في درعا...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....أسلحة قادمة من إيران ضبطها التحالف ببحر العرب.....القضاء على خلية حوثية مختصة بتهريب قطع «الباليستي» و«المسيّرة»...هدوء في أبين بعد وقف النار و{الشرعية» متمسكة بـ«اتفاق الرياض»....خسائر جديدة للانقلابيين في الحديدة...اتفاق سعودي - أميركي على ضرورة تمديد حظر السلاح على إيران...عودة الموظفين لأعمالهم بنسبة 100 بالمئة في الإمارات اعتبارا من الأحد....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,739,990

عدد الزوار: 6,911,789

المتواجدون الآن: 112