أخبار لبنان..«زنار» المَخاطِر يشتدّ حول «لبنان الخارجي» «كورونا»... هبة ساخنة وهبة باردة....جعجع: الصيغة اللبنانية لم تنته بعد والثلاثية الماسية هي شعب جيش دولة والاصلاحات... بري مستاء من موقف المفتي قبلان واتصالات لاحتواء تداعياته .... سياسيون يرفضون دعوته إلى تغيير صيغة النظام.......تحذير لبناني من مخالطة المصابين في إقليم الخروب....اللبنانيون المقيمون في إسرائيل... عملاء أم ضحايا إهمال الدولة؟....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 أيار 2020 - 6:03 ص    عدد الزيارات 2598    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان يسجل 5 إصابات بفيروس «كورونا»....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (الإثنين)، تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ، ليرتفع عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 1119 حالة. وقالت الوزارة في بيان أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، إنه لم تسجَّل أي حالة وفاة جديدة بالفيروس «ليستقر عدد الوفيات حتى تاريخه عند 26 حالة وفاة»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت إلى أن عدد حالات التعافي بلغ 688. وكان مجلس الوزراء اللبناني مدد الخميس الماضي التعبئة العامة في مواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد حتى 7 يونيو (حزيران) المقبل.

«زنار» المَخاطِر يشتدّ حول «لبنان الخارجي» «كورونا»... هبة ساخنة وهبة باردة

الراي.... الكاتب:بيروت - من وسام ابو حرفوش وليندا عازار .... اشكينازي: تركنا لبنان لكن لبنان ليس وراءنا

يشتدّ «زنار» المخاطِر من حول «لبنان الخارجي»، فيما «لبنان الداخلي» يشدّ الأحزمة في ملاقاة الانفلاش المتدحرج لمظاهر الانهيار المالي - النقدي وتداعياتها الاقتصادية والمعيشية، وسط «أعصاب مشدودة» إلى مسار «كورونا» وجرعات إصاباته الزائدة. وعشية انتهاء عطلة عيد الفطر واستئناف النشاط السياسي وفق أجندة مزدحمة، بدت بيروت وفق أوساط واسعة الاطلاع وكأنها تشيح النظر عن «عواصف» اقليمية - دولية قد تجد نفسها «في عيْنها» كونها تهبّ في مدار المواجهة الكبرى الأميركية - الإيرانية، لتغرق في «زواريب» عناوين «تَطْرُقُ بابَ» النظام السياسي وتتبارى على «بدائل» له وتبقى، رغم الصخب الذي أحدثتْه، على طريقة «زوبعة في فنجان» لن تؤدي إلا لمزيد من «تفخيخ» المشهد اللبناني في الطريق إلى محاولة نزْع فتائل «الانفجار الكبير» المالي - الاقتصادي عبر مفاوضاتِ الفرصة الأخيرة مع صندوق النقد الدولي على برنامج تمويلي يمتدّ حتى 2024. وفي هذا الإطار، توقّفتْ الأوساطُ عند تطوريْن بارزين ارتسما في الساعات الماضية على خط الصراع في المنطقة وعليها ويضافان إلى عناصر المسرح الاقليمي الذي يتحرّك عليه الواقع اللبناني بمفاصله الاستراتيجية، أوّلهما رسائل التهديد المستعادة من اسرائيل بلسان وزير خارجيتها غابي اشكينازي لبيروت التي أحيت أمس الذكرى 20 لتحرير الجنوب من الاحتلال وخصوصاً تأكيده «أن المواجهة مع لبنان لم تنته بعد (...) تركنا لبنان، لكن لبنان ليس وراءنا». أما التطور الثاني فانتقال «التدافع الخشن» بين واشنطن وطهران إلى «أرض جديدة» هي فنزويلا التي اختارت إيران، عبر إرسال أسطول من ناقلات النفط إليها، أن تلاعب «النسر الأميركي» عبر وضع أقدامها في حديقتها الخلفية، في تطور نقل التوتر على خط إيران - فنزويلا VS الولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق مفتوح على شتى الاحتمالات. وإذ عَكَس كلام اشكينازي، الذي كان قائد الجبهة الشمالية عند الانسحاب الاسرائيلي، الأخطار المباشرة التي ما زالت تحدق بلبنان في ضوء استخدام تل ابيب المستمرّ لوضعية «حزب الله» وسلاحه خارج الشرعية ومَزاعم تطويره صواريخ دقيقة ذريعة لنيّاتها العدوانية تجاه لبنان والتي باتت حساباتها ترتبط باعتبارات ميدانية وبتوازن الردع مع الحزب، فإنّ ارتفاع منسوب التحدي بين واشنطن وكل من فنزويلا وإيران اللتين تعتبرهما الولايات المتحدة (الأولى) دولة «فارة من وجه العدالة» و(الثانية) «أكبر دولة راعية للإرهاب» يشي بانعكاساتٍ كبيرة على الوضع اللبناني في ضوء ربْط الإدارة الأميركية المتكرر لـ«حزب الله» بنظام الرئيس نيكولاس مادورو عبر اتهامه باستضافة خلايا من الحزب وبأن وزير النفط (الفنزويلي) طارق العيسمي يقيم علاقات وثيقة مع الحزب. ويأتي التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران والذي يؤشر إلى أن «العين الحمراء» الأميركية ستزيد على «حزب الله»، في الوقت الذي يسعى لبنان إلى الفوز بتفاهم مع صندوق النقد الدولي يساهم في انتشاله من الحفرة المالية العميقة التي انزلق إليها، وهو التفاهم الذي تمضي جولاته التفاوضية وتعترض طريقه تفاصيل تقنية وعناوين تتشابك في جوانب منها مع الصراع اللاهب في المنطقة وأبرزها ضبْط الحدود اللبنانية - السورية وقفل المعابر غير الشرعية لمنْع التهريب والتهرب الجمركي. وإذا كان الجانب اللبناني «تحوّط» لأي جرٍّ له إلى جعْل الملف الحدودي وسائر المرافئ الجوية والبحرية مدْخلاً يُفْضي إلى سدّ منافذ تسليح «حزب الله» وملاقاة مسار «تقطيع اوصال» هلال النفوذ الإيراني، عبر التلويح بـ«ممرّ خلفي» للإنقاذ هو «السوق المشرقية»، وذلك بمعزل عن مدى واقعية هذا الطرح وأكلافه «القاضية» على ما تبقى من جسور بين لبنان والشرعيتين العربية والدولية، فإن الأوساط المطلعة ترى أن تَراكُم الغيوم الداكنة في المواجهة الأميركية - الإيرانية وحاجة «بلاد الأرز» لالتقاطٍ سريع لـ«حبل نجاة» من الغرق المالي لا يتناسبان مع الأداء الداخلي الذي يعكس تسليماً رسمياً بخروج «الإمرة الاستراتيجية» من يد الحكومة، ليبقى الانهماك الرسمي منصباً على إدارة «شؤون محلية» وصوغ خطط إنقاذ بـ«خطوط حمر» محدَّدة، في موازاة «اللهو» بعناوين إشكالية حول شكل النظام السياسي تعكس في كل الأحوال استشعار غالبية الأطراف بأن جمهورية الطائف «تحوّلت» بعد مسلسل «قضْم» توازناتها من «حزب الله» الذي صار اللاعب الأكبر. ولم تحجب هذه الملفات الحامية الأنظار عن «كورونا» الذي يجري رصْدٌ دقيق لما ستكون عليه خريطةُ الإصاباتِ بعد انتهاء عطلة الفطر التي اختار لبنان، وعلى عكس دولٍ عربية عدة، المضي خلالها باستراتيجية «البلد مفتوح» ولو تحت سقف التعبئة العامة، وما إذا كانت «الهبّة الساخنة» التي سُجلت الخميس والجمعة الماضييْن ستُستعاد في ضوء الإمعان بالتفلّت من إجراءات الأمان للمقيمين والثغر الكبيرة التي يشكّلها عنصر «الحالات المستوردة» في عملية إجلاء المنتشرين (انتهت الأحد) الذين لا يلتزم عدد لا بأس به منهم بالحجر المنزلي الالزامي، وذلك ليُبنى على الشيء مقتضاه على صعيد كيفية احتواء الموقف قبل خروجه بالكامل عن السيطرة. وجاء تَراجُعُ عدد الإصابات أمس إلى صفر حالة بين المقيمين و5 لوافدين (ما رفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 1119) ليعزّز مقاربةَ السلطات التي تعتبر أنه رغم هول الأرقام التي سُجّلت الخميس والجمعة (125)، فإن الطبيعة الجَماعية للحالات والمرتبطة بمخالطة مع مصابين تعكس أن الأمور ورغم أنها مؤشر مقلق، إلا أنها تبقى في إطار مسار التتبُع وما زال بالإمكان ضبْطها عن طريق سياسة عزْل البلدات والأحياء التي تتركّز فيها الإصابات. وفي غمرة القضايا الصاخبة، تفاعلت الاشاعات حول صحة الرئيس ميشال عون، ما دفع مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية لإصدار بيان ندد فيه بـ«الإشاعات الرخيصة التي تتناول صحة فخامة رئيس الجمهورية، وكان آخرها الروايات المختلقة التي عممت خلال اليومين الماضيين بغية إحداث بلبلة متعمدة في البلاد وبث القلق في نفوس المواطنين». وفيما أكد البيان «ان الأجهزة الأمنية والقضائية ستلاحق مروجي هذه الاشاعات الخبيثة»، لفت تَعَمُّد النائب من «التيار الوطني الحر» ابراهيم كنعان بث فيديو على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي يُظْهِره برفقة عون أمس في حديقة القصر الجمهوري.

دعوات قبلان «التغييرية».. هل تنقل الشيعية السياسية الى مرحلة «قطف الثمار»؟

علوش: حزب الله يشعر اليوم بتهديد جدي.. حواط: التركيبة الحالية هي ميزة البلد

خاص «اللواء»... أحمد شنطف.... ترقب حثيث لموقف الثنائي الشيعي أمل وحزب الله «الرسمي» من كلام المفتي قبلان

تطغى على أيام الأعياد عادة الرسائل السياسية الموجّهة عبر رجال الدين، ففي لبنان تكثر المرجعيات الدينية، وتطعّم رسائلهم في الأعياد بنكهة سياسية، تثير الجدل بين مختلف أقطاب السياسة المحلية. في خطبة الفطر، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن الصيغة الطائفية قد انتهت، وما قام به بشارة الخوري ورياض الصلح لم يعد يصلح لدولة إنسان ومواطن. حيث قال: "...نؤكّد أن أصل نشأة لبنان تمّ على أساس طائفي واستبدادي، بوظيفة خدمة المشروع الاستعماري والاحتكاري، وهذه الصيغة قد انتهت، وما قام به بشارة الخوري ورياض الصلح لم يعد يصلح لدولة إنسان ومواطن، بل أيضاً مرحلة وانتهت..." هذه الرسالة استدعت ردود فعل سياسية واسعة، حيث اعتُبر كلام قبلان دعوة صريحة لخلق صيغة جديدة للنظام اللبناني تخرق اتفاق الطائف، الذي لا يطبّق بحذافيره بالأساس، تتماشى مع تغيرات كبرى قد تشهدها المنطقة في المرحلة المقبلة. بالإضافة لكون مواقفه المتفجرة دعوة صارخة الى إسقاط الدستور بما يوازي برنامجاً انقلابيًا كاملًا، مع ترقب حثيث على الساحة المحلية لموقف الثنائي الشيعي أمل وحزب الله، «الرسمي» من كلام المفتي قبلان. التيار الوطني الحر، الذي طالت رسائله مؤخرًا الحليف الأبرز له، حزب الله، اعتبر أن ما قاله قبلان «رأي شخصي لا يلزم الثنائي»، بحسب ما أفاد النائب الان عون في حديث تلفزيوني. مشيرًا الى أن كل لبنان يمر بمرحلة مفصلية وليس فقط علاقة التيار وحزب الله، ولبنان مرتبط بالمواجهة الحاصلة في المنطقة. الكتائب، الفريق الذي يمتهن المعارضة منذ الإنسحاب من حكومة الرئيس تمام سلام، أشار عبر منسق العلاقات السياسية في الحزب سيرج داغر الى أنهم "فخورون بلبنان ونشأته وصيغة العيش المشترك، ومن لا يعجبه لبنان فبلاد الله واسعة، فكلامكم يشبه الدعوة إلى الطلاق. اما اذا كان الهدف تطوير النظام فنحن جاهزون للنقاش الصريح و لكل منا رؤيته ومن ضمن المؤسسات الدستورية".

الوقت لوضع لبنان أولًا

بدوره، علّق عضو كتلة الجمهورية القوية النائب زياد حواط على كلام قبلان كاتبًا عبر تويتر: "إذا كانت ميثاقية بشارة الخوري ورياض الصلح لم تعد صالحة لدى البعض، فلنعد إلى ميثاقية إميل اده ، علها تخدم وتنقذ لبنان واللبنانيين وتسهل حياتنا جميعاً حيث تسود دولة العدالة والقانون والعلم والثقافة ويسيطر مبدأ النزاهة والشفافية". وفي حديث مع اللواء، دعا حواط الى تغليب منطق العقل في هذه المرحلة بعيدًا عن منطق الهيمنة والقوة، معتبرًا أن التركيبة الحالية للبنان، رغم شوائبها، هي ميزة البلد، و«مصيرنا أن نعيش سوا». وأكد على أن فريقه السياسي متمسك باتفاق الطائف ويطالب بتطبيقه عبر فرض اللا مركزية الإدارية التي تحل مشاكل شتى في الداخل، معتبرًا أن هذه الدعوة لا تعني لا تقسيم ولا فدرلة كما يروّج البعض. لا يتبنى حواط ولا ينفي فكرة أن كلام قبلان منسق مع الثنائي الشيعي، لكنه يعتبر أن حزب الله أدخلنا بصلب المعادلة الإقليمية المنتظرة عبر تدخله العسكري في دول أخرى، ولبنان يدفع وسيدفع ثمن هذه التدخلات، مشيرًا الى أن الحل الوحيد هو تسليم سلاح الحزب الى الدولة ووضع استراتيجية دفاعية واضحة، فالوقت لوضع لبنان أولًا لا لفرض صيغ جديدة على قياس البعض.

مرحلة قطف الثمار

من جهة أخرى، رأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش، في حديث مع اللواء، أن مرحلة النضال التي بدأت مع الإمام موسى الصدر منذ أكثر من 50 سنة وصلت الى مرحلة قطف الثمار، ومن ضمنها ثمار وجود حزب الله بالمعادلة، مشيرًا الى أن السؤال حول عودة المطالبة بالـ"مثالثة" يُسأل الى القوى السياسية الموجودة في البلد. ولفت الى أن المكان الطبيعي لمناقشة هذه الأمور هو مجلس النواب، فمن يريد أن يغير بطبيعة النظام والدستور، فعليه أن يقدم اقتراح بتغيير الدستور في مجلس النواب. معتبرًا أن كلام المفتي قبلان ليس بمعزل عن رأي جزء من حزب الله تحديدًا، فهو وصل الى مرحلة يريد بها قطف بعض الفوائد، بعدما تأكد من عدم قدرته على السيطرة على لبنان بالمعنى الفعلي، فهو الآن يحكم بقوة الأمر الواقع الممتدة من طهران وصولًا الى لبنان. وقال: "يشعر الحزب اليوم بتهديد جدي، فاستباقًا للتسويات المرتقبة في المنطقة، التي قد تسبقها كوارث، يتم وضع حدود ومطالب جديدة على المستوى الشيعي". مشيرًا الى أن مرحلة التغيرات في المنطقة بدأت منذ نشوب الثورة السورية، وقد نكون اليوم أمام ملامح المرحلة النهائية.

جعجع: الصيغة اللبنانية لم تنته بعد والثلاثية الماسية هي شعب جيش دولة والاصلاحات

اللواء.... تأسف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "أن هناك بعض الأشخاص دخلوا بمواضيع مثل أننا ضد كل تجزئة وتقسيم.في حين ان الطريق الأول يبدأ بإعادة القرار الاستراتيجي للدولة اللبنانية والجيش اللبناني". وأشار جعجع في كلمة ألقاها بعد اجتماع لتكتل "الجمهورية" إلى أن "الصيغة اللبنانية لم تنته على الإطلاق لأنه إذا انتهت الصيغة اللبنانية ينتهي لبنان. وتمنى على الجميع الخروج من كل هذه السجالات لأن الوضع لا يحتمل". واكد انه "وضع موضوع الفدرالية وغيره على الحياد لأن الموضوع لا يحتمل الآن، وأحذر من اللعب في اتفاق الطائف لأنه لا أحد يعرف إلى أين سنصل فهذه الملفات لا يصلح الحديث عنها الآن". وفي موضوع العلاقة مع سوريا العروبة والشقيقة، قال: "أي شقيقة ترسل سيارتين إلى جامعين؟ سوريا الشقيقة غير موجودة بل هناك مأساة في سوريا ونظام الأسد". وعن إمكانية الخروج من الواقع قال جعجع انه عبر الإصلاحات ثم الإصلاحات وليس التمني والوعود في الإصلاحات. واضاف إذا لم نقم بها فإن صندوق النقد الدولي لن يساعدنا". واشار ان المعابر غير الشرعية ليست "كم مهربجية" بل هناك معابر غير شرعية أكثر من المعابر الشرعية وخسائرها 700 أو 800 مليون دولار. واضاف من يعتقد أن الجيش غير قادر على حماية الحدود مخطئ، ولكن الحكومة ببساطة لا تريد أن تقفل المعابر غير الشرعية لإرضاء نظام الأسد وبعض الأحزاب، ومعادلة الشعب الجيش والدولة هي المعادلة التي ستعيد لبنان إلى السكة الصحيحة۔ وعن موضوع الجمارك، أوضح "كل القوانين موجودة ولكن يجب تنفيذ القوانين، "جيبوا ناس نضاف ووزراء نضاف" يتحسن هذا الملف". اما في قضية الفيول المغشوش أكد ان "عقد سوناتراك لم يكن لصالح الدولة اللبنانية ولكن لماذ هو سري؟ هناك منظومة في وزارة الطاقة نعرف من أين تبدأ ولكن لا نعرف أين تنتهي". ولفت إلى أنه "طالما أن المجموعة الحاكمة لا تزال مجموعة لن نتوصل إلى إصلاحات فعلية، و أملي كبير بأن يتحرك اللبنانيين لتغيير مصيرهم".

لبنان: بري مستاء من موقف المفتي قبلان واتصالات لاحتواء تداعياته .... سياسيون يرفضون دعوته إلى تغيير صيغة النظام....

عبد الأمير قبلان حاول التخفيف من حدة كلام ابنه

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم.... لم يمر كلام المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان، الذي اعتبر فيه أن الصيغة التي أنشئ وفقها لبنان لم تعد صالحة، مرور الكرام. فهو أعاد الحديث مجدداً كما عند كل خلاف سياسي، عن تغيير النظام اللبناني، مرة عبر مؤتمر تأسيسي جديد، ومرة عبر تعديل اتفاق الطائف الذي ينتظر كثير من بنوده التنفيذ. مع العلم أن موقف قبلان جاء بعد موقف رئيس البرلمان نبيه بري، الرافض لما وصفه بـ«أصوات النشاز التي تنادي بالفيديرالية»، وهو ما فُسّر على أنه جاء كما كلام المفتي الجعفري، رداً على كلام رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، الذي كان قد دعا إلى اللامركزية الإدارية والمالية، ما وجد فيه البعض دعوة إلى «الفيدرالية المقنعة». وكان قبلان انتقد النظام اللبناني القائم على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وقال في رسالة عيد الفطر المبارك: «نؤكّد أن أصل نشأة لبنان تمّ على أساس طائفي واستبدادي، بوظيفة خدمة المشروع الاستعماري والاحتكاري، وهذه الصيغة قد انتهت، وما قام به بشارة الخوري (الرئيس اللبناني في عهد الاستقلال) ورياض الصلح (أول رئيس للحكومة بعد الاستقلال)، لم يعد يصلح لدولة إنسان ومواطن، بل أيضاً مرحلة انتهت، ولذلك مطالبون بإسقاط الصيغة الطائفية لصالح دولة القانون واللاطائفية». واستدعى موقف قبلان، ومن قبله كلام باسيل، الذي أتى في غمرة تصاعد التوتّر السياسي وتزايد الكلام عن تسويات لأزمات المنطقة، ردود فعل، منها مباشرة، ومنها غير مباشرة. وفيما لم يصدر أي موقف رسمي من بري أو من نواب ومسؤولي «حركة أمل» و«حزب الله»، حول كلام قبلان، كان لافتاً أن رئيس المجلس الشيعي الأعلى، عبد الأمير قبلان (والد المفتي)، حاول في كلمته يوم أمس، بمناسبة عيد الفطر، التخفيف من وقع ما صدر على لسان المفتي، عبر حرصه على التركيز فقط على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، ومطالبة الحكومة بمحاسبة الفاسدين والتحرر من القيود الأميركية. ومع إقرار مصادر مطلعة على موقف بري بأن كلام المفتي أثار بلبلة في الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية، نقل عنه زواره لـ«الشرق الأوسط» استياءه من مقاربة قبلان للموضوع بهذه الطريقة، مشيرة إلى اتصالات بدأت تنشط لاحتواء كلامه وتداعياته. في المقابل، ومع رفض النائب غازي زعيتر في «كتلة التنمية والتحرير» التي يرأسها بري، الدخول في تفاصيل كلام قبلان أو مقصده، قال لـ«الشرق الأوسط»: «نحن مع كل ما يجمع ولا يفرّق في هذا البلد بين أبنائه على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، وهذه هي رسالة الإمام موسى الصدر، كما رئيس البرلمان نبيه بري». ويرى زعيتر أنه «إذا كان هناك اتفاق في لبنان على بعض الملاحظات القابلة للتعديل في القوانين والدستور فليكن ذلك، أما إذا رأى الجميع أن لا نواقص فيها، فلتبقى كما هي». وفيما يلفت زعيتر إلى «أن هناك كلاماً في بعض الخفايا والخبايا أخطر مما قاله المفتي الجعفري»، ذكّر بموقف بري لحلّ الأزمة اللبنانية، قبل يومين في ذكرى تحرير الجنوب؛ حيث انتقد ما وصفه بـ«أصوات النشاز المنادية بالفيدرالية». ودعا بري حينها إلى إعادة إنتاج الحياة السياسية، انطلاقاً من إقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي يؤمّن المساواة ارتكازاً إلى قاعدة النسبية، ولبنان دائرة انتخابية واحدة، وإنشاء مجلس للشيوخ تُمثل فيه كل الطوائف بعدل ومساواة، إنفاذاً لما نصّ عليه اتفاق الطائف تمهيداً لدولة مدنية. وفيما رأى البعض أن كلام قبلان جاء رداً على كلام باسيل الذي دعا فيه إلى اللامركزية الإدارية والمالية، رفض النائب في «التيار الوطني الحرّ» آلان عون، التعليق على هذا الأمر، واعتبر أن موقف قبلان لا يعكس الموقف السياسي للطائفة الشيعية التي تعبّر عنه «حركة أمل» و«حزب الله»، مذكراً أيضاً بكلام بري الرافض للفيديرالية. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا رأي المفتي قبلان الشخصي، وهو ما لا نشاركه به، وخاصة جهة نشأة لبنان. جميعنا ننتقد النظام الطائفي اللبناني، لكن إلغاء الطائفية ولا سيما إلغائه من النفوس، يحتاج إلى وقت، وأي طرح له علاقة بتعديل أو تطوير النظام يحتاج إلى توافق لبناني وطني شامل، وهو ما ليس متوفّراً اليوم». وفي ردّ منه على هذه الأجواء، كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط على حسابه على «تويتر» قائلاً: «لست أدري كيف أن البعض لا يزال يفكر بالفيدرالية، أو ما أشبه، ما يعود إلى مفهوم التقسيم، وهو مشروع انتحاري للجميع دون استثناء وكم كلف لبنان من دمار وخراب». وقال: «لا لتلك الأصوات العميلة التي صدرت في العلن، أو التي تعمل في الخفاء وتنظر للفيدرالية بحجج مختلفة. لا لحرب الآخرين على أرض لبنان». من جهته، كتب النائب بلال عبد الله عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «كل مشروع طائفي جديد، يبدع البعض في تسويقه، سواء أكان النظام الفيدرالي مباشرة، أم اللامركزية السياسية والإدارية الموسعة، أم الانتقال من المناصفة إلى المثالثة، أو المرابعة، أو المخامسة... لن يكون سوى استيلاد أشكال جديدة لنظام طائفي فاشل... العودة إلى كمال جنبلاط... العلمانية هي الحل للبنان في المقابل، رأى حزب «القوات اللبنانية» على لسان النائب وهبي قاطيشا، أن «كلام قبلان خطير وغير مقبول»، مطالباً بتوضيح من المسؤولين المدنيين في الطائفة الشيعية. وفيما سأل عن «توقيت هذا الطرح والغاية منه»، قال رداً على سؤال لـ«وكالة الأنباء المركزية»: «لو كان (حزب الله) قوياً كما يدّعي لما اضطر إلى التلطّي خلف طرح موقف الشيخ قبلان الذي نعلم جيداً من يؤيد. (حزب الله) يشعر بأنه بات في مأزق نتيجة الحرب على بيئته بسبب الصراع المُستعر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران». وقال: «صحيح أن (حزب الله) يمنع قيام الدولة إلا أنه لا يستطيع بناء دولة في لبنان، لذلك نراه يهرب إلى الإمام بطروحات متطرّفة تتناقض وهوية لبنان، وهذا كلّه نتيجة تراجع قوته وشعوره بالضعف بسبب الحرب المستمرة بين واشنطن وطهران». وشدّد قاطيشا على أن «أي طرح مرتبط بمستقبل لبنان ونظامه السياسي يجب أن يكون بالحوار وبالتوافق بين معظم المكوّنات السياسية في البلد، أما غير ذلك فهو كلام في غير محله ولا يُصرف في لبنان».

اللبنانيون المقيمون في إسرائيل... عملاء أم ضحايا إهمال الدولة؟ قانون عفو لإعادتهم بعد 20 عاماً

الشرق الاوسط....بيروت: سناء الجاك.... تقول رجاء بشارة، من قرية دير ميماس في قضاء مرجعيون في الجنوب اللبناني، إن ميليشيا «جيش لبنان الجنوبي» اغتالت شقيقها خالد، مطلع ثمانينات القرن الماضي؛ لأنه كان ناشطاً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ويسهل هروب الرافضين الالتحاق بالخدمة العسكرية. لذا اغتالوه، وفخخوا حول جثته ليمنعوا أي محاولة لسحبه ودفنه، وكانوا يدعون حينها أنه فلسطيني الجنسية... «حرقوا قلب أمي». فهي لا تنسى أنهم قتلوه، وبقي ثلاثة أيام حتى تمكن رفاقه من سحبه. ويقول شاب لبناني من أبناء بلدة القليعة لـ«الشرق الأوسط»، متحفظاً عن ذكر اسمه، إن «عمتي جميلة التي كانت تخدم في المنازل منذ عمر 13 عاماً لتمويل ذهاب أشقائها إلى المدرسة، وتزوجت في السادسة عشرة من عسكري، استشهد خلال قصف إسرائيلي لفدائيين فلسطينيين في الجنوب اللبناني، لم تجد سوى عائلة إسرائيلية تقيها الفقر والحاجة، فعملت لديها منذ ثمانينات القرن الماضي، وهي اليوم تصنف عميلة، في حين يسرح كبار العملاء ممن أصبحوا أثرياء، ولا أحد يسائلهم». هذا الشاب كما رجاء، هما مسيحيان يساريان، يرفضان التعامل مع إسرائيل. ولكل منهما وجهة نظر تستحق التوقف عندها بشأن اللبنانيين الذي غادروا إلى إسرائيل عشية تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي في 25 مايو (أيار) من عام 2000، المتزامنة ذكراه العشرين مع السجال المرافق لمشروع قانون العفو، وتحديداً البند السادس من المادة الأولى، الذي ينص على «العفو للذين لم ينضووا عسكرياً وأمنياً، بمن فيهم عائلات المواطنين من ميليشيا (جيش لبنان الجنوبي)، عن جُرمي دخول أراضي بلاد العدو واكتساب جنسيته، شرط التنازل أو التخلي عنها قبل عودتهم إلى لبنان». و«جيش لبنان الجنوبي» (جيش لحد)، تأسس في عام 1976 في منطقة مرجعيون الجنوبية، على يد الضابط سعد حداد المنشق عن الجيش اللبناني. ليتسلم القيادة الضابط في الجيش اللبناني أيضاً، أنطوان لحد، في عام 1984. وقام بأعمال قتل وتعذيب بحق لبنانيين وفلسطينيين، وتلقى الدعم العسكري واللوجيستي من وزارة الدفاع الإسرائيلية. وفي غياب الأرقام الرسمية لعدد اللبنانيين الذين فروا إلى إسرائيل مع التحرير، فإن عددهم كان يقدر بنحو 8 آلاف شخص، بينما يتراوح عدد الباقين منهم في إسرائيل اليوم بين 3000 و3500 شخص، إذ تمكن بعضهم من الهجرة إلى دول أخرى. ويرفض البعض الآخر العودة بعد 20 عاماً، حصل خلالها على الجنسية الإسرائيلية، واندمج في المجتمع، وخدم في الجيش الإسرائيلي. ومنهم من وُلد وترعرع في إسرائيل، ولا يعرف وطناً آخر. ويتحدث ابن القليعة، عن «ابن عائلة هربت إلى إسرائيل، وكان في السابعة من عمره، لم يحتمل الحياة هناك. هرب وعاد إلى لبنان متسللاً، وعاش لدى أقاربه. وعندما أصبح شاباً استرد منزل أهله ويقيم فيه». وتقول رجاء بشارة إن «الحديث عن قانون العفو يعيدنا إلى عام 1976 عندما أسس سعد حداد (جيش لبنان الحر) تحت عنوان (حماية المسيحيين من الفلسطينيين)، مستفيداً من (أخطاء) الكفاح الفلسطيني المسلح في جنوب لبنان، وهجومهم على قريتي العيشية ومشقية، وتهجير الأهالي منهما». وتوضح بشارة أن «الإسرائيليين حرصوا حينذاك على تبييض صفحتهم، إذ كانوا يعملون على التطبيع. حولوا الحدود إلى (جدار طيب) وفتحوها أمام اللبنانيين مدعين مساعدتهم. وهنا تتحمل الأحزاب اليسارية والقومية والفلسطينية مسؤولية كبيرة؛ لأنها لم تتوقف عند الهدف الحقيقي للإسرائيليين في منطقة فقيرة ومهملة من الدولة». وتشير إلى أن «بعض الأهالي حرص على نقل ذاكرة مجازر الإسرائيليين بحق قرى المنطقة إلى أولادهم. وبعضهم فضل التعايش مع واقعه الجديد في غياب تام للدولة ومؤسساتها، وفي ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية. ولم يجد الشباب إلا إسرائيل ليعملوا فيها مقابل أجور جيدة، قياساً إلى الركود الاقتصادي. كذلك فرض (جيش لحد) التجنيد الإجباري في صفوفه على الشباب من كل الطوائف. واللواء الركن فرنسوا الحاج (كان مدير العمليات في الجيش اللبناني، واغتيل قرب بيروت بعد قيادته معارك مخيم نهر البارد في عام 2007) من بلدة رميش، فر حينذاك من المنطقة؛ لأنهم أرادوا إرغامه على الخدمة في ميليشيا العملاء. إلا أن عائلات كثيرة لم تكن لديها الفرصة للهرب إلى بيروت، فبقيت وخدم أولادها». وتضيف بشارة: «ليلة التحرير، فتح المطران إلياس الكفوري المطرانية في مرجعيون. وكل من لم يخف ولم يهرب ممن تعاملوا مع إسرائيل لجأ إليها، وتسلمتهم الدولة اللبنانية. وأكبر حكم لم يتجاوز أربعة أعوام بالسجن. لم تكن المحاسبة بحقهم قوية. بعضهم كان يعذب المعتقلين في سجن الخيام ويغتصب المعتقلات، تم إبعاده عن القرية فترة، وهو اليوم يحضر متى يشاء، ولا أحد يحاسبه. أما العائلات التي فضلت الدخول إلى إسرائيل، فبعضها عاد. في الأساس لم يبعدها أحد». وترى بشارة أنه «لا يمكن تعميم تهمة العمالة، فأحد سجاني الخيام لم يؤذِ أحداً من المعتقلين أو يعذبهم، وكان يهرِّب إليهم الطعام، وكان يقصد أهلهم في قرى الشريط الحدودي ليلاً، ليطمئنهم إلى وضع أولادهم. وليلة التحرير قصد معتقلون محررون منزله، وطمأنوا زوجته بأنهم سيحافظون على أمانها. أكثر من ذلك، زاروه في السجن بعد الحكم عليه، وحملوا إليه الحلوى وشكروه على إنسانيته. وشطبوا اسمه من اللائحة التي تحمل أسماء عملاء جيش لحد». وعن قانون العفو الذي يتم التداول فيه حالياً، تقول بشارة: «لا أعرف كيف يمكن أن يشمل العفو من لجأ إلى دولة عدوة؟ وبعد إقامته فيها طوال عشرين عاماً، هل يعتبرها عدوة؟ وهل يتحول إلى مواطن لبناني الذي ذهب صغيراً أو ولد هناك؟ ثم من يضمن عدم تجنيد إسرائيل لمن قد يعودوا بموجب قانون العفو؟ هذا الطرح هدفه التوازنات الطائفية والشعارات الانتخابية، ولا شيء آخر». ابن القليعة المتحفظ عن ذكر اسمه، يوافق رجاء في أن «قانون العفو ظالم جداً، وفيه إنكار لمفهوم الخيانة، وتحديداً لمن كان في موقع مسؤولية واختار أن يرتكب جرائمه. وتجب محاسبته بحزم وتشدد. أما من كان فقيراً ومرغماً على الانخراط في (جيش لحد) أو يسجن، ومن عمل في إسرائيل ليأكل، هذا تجب مساعدته وتأهيله». ويعود إلى حكاية عمته التي «تبلغ اليوم الرابعة والسبعين من عمرها، ولديها ضمان شيخوخة وضمان صحي ومنزل ورعاية، ولا اتصال معها أو مع أولادها، في حين لا يزال هناك عدد من ضباط الميليشيا، ممن عملوا في التهريب وجمعوا ثروات كبيرة. وفي حين برأت المحكمة العسكرية العميل عامر فاخوري (كان آمر سجن الخيام، وعاد قبل أشهر إلى لبنان بجنسية أميركية، فسجن بدعاوى أسرى سابقين؛ لكن أبطلت عنه التعقبات بعد مساعٍ أميركية لإطلاقه؛ لأنه أميركي ومريض بالسرطان) من الجرائم الجنائية الخطيرة المنسوبة إليه. وأنا لا أستطيع أن أعلن اسمي؛ لأن عمتي جميلة (عميلة) بسبب فقرها وعدم وجود دولة لبنانية تؤمن لها الحد الأدنى من الحياة الكريمة. وتشردت عائلتها، عندما فر ابنها الكبير إلى روسيا هرباً من الالتحاق في (جيش لحد)، وسجن ابنها الثاني للسبب ذاته، ليختفي وتغيب آثاره حتى اليوم».

تحذير لبناني من مخالطة المصابين في إقليم الخروب

بيروت: «الشرق الأوسط»... تراجع عدد المصابين اليومي بفيروس «كورونا» في لبنان، حيث سجّل أمس خمس حالات جديدة فقط من الوافدين، ما رفع العدد الإجمالي إلى 1119 مصاباً. ومع استمرار إجراء الفحوصات العشوائية في المناطق حيث سجّل توسّع دائرة البلدات التي وصل إليها الفيروس في منطقة إقليم الخروب في الشوف، حذّر نائب المنطقة بلال عبد الله من خطورة الوضع. ونبّه في تصريح له من أن «الأمور بدأت تتفلت من أيدينا، وإذا لم نتدارك هذا الوضع ونلتزم الإجراءات الوقائية، للأسف سنكون أمام خطر داهم لكل بلدة وقرية ومنزل، ونقول هذا الكلام من وعينا وحرصنا على منطقتنا، فهناك أمور يجب تداركها سريعاً، لكن للأسف هناك العديد من الناس، خصوصاً المخالطين للمصابين، لا ينحجرون بالطريقة المناسبة». وإذ أعرب عن أسفه «لتسجيل إصابات جديدة في قرى وبلدات جديدة في الإقليم»، وقال: «الأمور بدأت تتفلت من أيدينا، وهذا ما جرى في مزبود وبرجا وشحيم وكترمايا، لا نريد إشاعة الخوف لدى المواطنين، لكن نؤكد أن الأمور صعبة جداً، فحجم المخالطات كبير جداً في أكثر من بلدة، فالإقليم متداخل، وقد يكون هناك حالات في معظم القرى في المنطقة».

 



السابق

أخبار وتقارير...التوتر يتصاعد.. نفط إيراني يصل فنزويلا وترقب لردة فعل واشنطن....بعد «كورونا»... تحذير من هجمات إرهابية بأسلحة بيولوجية.......الصين: بكين وواشنطن على حافة حرب باردة جديدة....هل قُدّم كبار السن على «مذبح كورونا» في أوروبا؟.....بوتين يشيد بمساهمة مسلمي روسيا في صيانة السلام بين القوميات.....موسكو: الولايات المتحدة تحاول زعزعة استقرار روسيا ...حصيلة «كورونا»: 5.5 مليون إصابة و345 ألف وفاة...إجمالي إصابات «كورونا» في أميركا 1.6 مليون... والوفيات تتخطى 97 ألفاً...

التالي

أخبار سوريا...ظهور رامي مخلوف يثير انقساماً في «مناطق النفوذ الثلاث»....تقرير.. 98 فلسطينيا اعدموا ميدانيا في سوريا منذ عام 2011...بوتين يستعد لتحرك أوسع في الملف السوري ...عيّن السفير الروسي في دمشق «مبعوثاً خاصاً لتطوير العلاقات»... .سوريا تسجل 20 إصابة بـ«كوفيد ـ 19»....دراسة سورية تتحدث عن توظيف النظام «داعش» لتخويف السويداء....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,105,658

عدد الزوار: 6,753,015

المتواجدون الآن: 111