أخبار مصر وإفريقيا.. مصر .. الإفراج عن آلاف السجناء بمناسبة عيد الفطر.....دعم أفريقي لاستئناف مفاوضات «سد النهضة»..قوات «الوفاق» تعلن تقدمها في معارك طرابلس...أبو الغيط: حل أزمة ليبيا لن يتم إلا عبر حوار سياسي....قيس سعيد: لتونس رئيس واحد يمثلها في الداخل والخارج....سودانيون «يكسرون» الحظر ويصلّون العيد في جماعات....تبون يريد اقتصاداً للجزائر غير مرهون بالنفط......ملك المغرب يؤدي صلاة العيد بلا خطبة ويعفو عن 483 سجيناً...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيار 2020 - 6:33 ص    عدد الزيارات 1886    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر .. الإفراج عن آلاف السجناء بمناسبة عيد الفطر...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... أعلنت السلطات المصرية، يوم الأحد، الإفراج عن 5532 سجين، بمناسبة حلول عيد الفطر الذي يحل هذا العام، وسط أجواء غير مسبوقة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وقام قطاع السجون في وزارة الداخلية المصرية، بعقد اللجان لأجل فحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقي الإفراج. وجاء الإفراج تنفيذا لقراري رئيس الجمهورية رقم (231 - 232) لسنة 2020 بشأن الإفراج بالعفو بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر. ويجري الاحتفال بعيد الفطر، هذا العام، في مصر على غرار دول العالم الأخرى، تحت إجراءات صحية مشددة لأجل تفادي انتشار فيروس كورونا. وتطبق مصر إجراءات عزل عام منذ مارس، شملت إغلاق المدارس والجامعات والأندية الرياضية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة، كما تفرض حظر تجول جزئيا. وفي وقت سابق من مايو الجاري، أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، بيانا للمسلمين حول العالم بشأن الأحكام المتعلقة بصلاة العيد، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد. وقالت الهيئة في بيانها، إنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها في المساجد والساحات، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء. وتابعت: "ويجوز أيضا أن يصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يؤديها المسلم منفردا، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار".

دعم أفريقي لاستئناف مفاوضات «سد النهضة» بعد إعلان مصر وإثيوبيا والسودان استعدادها لإتمام الاتفاق

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين.... تلقى إعلان مصر وإثيوبيا والسودان، استئناف مفاوضاتها المتعثرة حيال «سد النهضة»، دعماً أفريقياً، بإشادة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إزاء سعي الدول الثلاث لـ«حل الخلافات العالقة والتوصل إلى حل ودي». وحسب الخارجية المصرية، اتفقت الأطراف الثلاثة على العودة لطاولة المفاوضات لـ«تكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاق ملء وتشغيل السد»، بعدما تجمدت المفاوضات، إثر انسحاب إثيوبيا من اجتماع حاسم في واشنطن، نهاية فبراير (شباط) الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي، برعاية وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي، أعقبه مباشرة إعلان إثيوبيا بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب في بحيرة السد في يوليو (تموز) المقبل. وقال بيان صادر عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، إن الاتحاد يرحب بالتطورات الأخيرة المتعلقة باتفاق إثيوبيا والسودان ومصر، مشجعاً الأطراف الثلاثة، على «الالتزام بحسن النية، وبروح تتحلى بالتعاون والتفاهم المشترك والشفافية، على النحو المنصوص عليه في إعلان المبادئ لعام 2015 بشأن سد النهضة». وأعرب الرئيس عن استعداد مفوضية الاتحاد الأفريقي لمساعدة جميع الأطراف على إيجاد حل سلمي والتوصل إلى اتفاق مفيد للأطراف الثلاثة. وسبق الإعلان عن استئناف المفاوضات، الدائرة منذ نحو 9 سنوات، ضغط دولي واسع، حيث وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والاتحاد الأوروبي، والصين، الأسبوع الماضي، دعوات متفرقة، للأطراف الثلاثة للعودة للمفاوضات وحل الخلافات بالطرق السلمية. ومنذ تعثر اتفاق واشنطن، شهدت الأشهر الثلاثة الماضية، تصعيداً متبادلاً بين مصر وإثيوبيا، لم يخلُ من التلويح بـ«إجراءات عنيفة»، قبل أن يعلن السودان عن مبادرة لوضع حد للأزمة، بموجبها يعاود الأطراف الثلاثة الجلوس مرة أخرى على طاولة المفاوضات. وقالت مصر (الجمعة) إنها مستعدة لـ«العودة للمشاركة في مفاوضات سد النهضة». على ضوء نتائج الاجتماع الذي عُقد بين رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وأكدت الخارجية المصرية أهمية أن «يكون الاجتماع جاداً وبنّاءً وأن يُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان». فيما تشترط القاهرة استكمال المفاوضات من حيث انتهى عليه «مسار واشنطن»، والذي جرى خلاله التوافق على معظم قضايا الملء والتشغيل. وتبني أديس أبابا السد، على نهر «النيل الأزرق»، الرافد الرئيسي لنهر النيل، منذ عام 2011. وتخشى القاهرة أن يقلص السد إمداداتها، الشحيحة أصلاً، من المياه، التي يعتمد عليها سكانها البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة، بأكثر من 90% في الشرب والزراعة. وانتهت عملية بناء السد الإثيوبي بنسبة 73%، وتقول إثيوبيا إنه «سيكون أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا». ولا يمانع خبير المياه الدولي الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية المصري الأسبق، من استكمال بلاده المفاوضات لكن وفق شرطين، الأول «التزام إثيوبيا بعدم بدء ملء السد إلا بعد التوصل لاتفاق نهائي»، فضلاً عن «تحديد فترة زمنية للتفاوض». وأعرب علام، في تصريح له، عن أمله أن تكون خطوة إثيوبيا هذه المرة «جادة وليست خطوة جديدة للتعنت والمجادلة».

مصر في أول أيام العيد تعيش أجواء مختلفة.... شواطئ وشوارع «خالية»... ومحاولات لإقامة «صلاة العيد» رغم الحظر

الراي....الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري وعادل حسين .... «الأوقاف»: «ممنوعة» عقود الزواج في قاعات المساجد ... هدايا رئاسية «مادية وعينية» لأسر الشهداء والمصابين .... تخصيص مستشفى لعزل المرضى النفسييين المصابين بالفيروس

في أول أيام عيد الفطر المبارك، عاش المصريون «أجواء مختلفة»، منذ بداية اليوم، مع استمرار تداعيات «جائحة كورونا»... فلا صلاة عيد، ولا تبادل تهاني ولا زيارات منزلية ولا عيديات، ولا شواطئ أو متنزهات أو رحلات. وخلت ساحات الصلاة، إلا من قليل، وخلت الشوارع والطرق، إلا من تضطره ظروفه للخروج إلى العمل... ورغم ذلك، استقبلت فنادق مصرية نزلاء، وفق اشتراطات صحية. وطوال يوم أمس، شهدت شوارع وميادين وطرق مصر، ومبانيها السيادية ومؤسساتها الدينية، استنفاراً أمنياً، وانتشرت قوات الشرطة في الشوارع والمحاور الرئيسية، مدعومة بعدد قليل من قوات الجيش، في حين أهابت وزارة الداخلية، بالجميع الالتزام بقرارات الحكومة الخاصة بمواعيد الحظر، التي بدأت «كاملة»، عند الخامسة مساء، بتوقيت القاهرة. ورغم التحذيرات، إلا أنه في الصباح الباكر، شوهدت أعداد قليلة، تحاول الخروج إلى كورنيش النيل والكباري في غالبية المدن، ولكن سرعان ما تلاشت هذه الأعداد، مع منتصف النهار. وشوهد مساعدو وزير الداخلية ومديرو الأمن، في جولات ميدانية في الشوارع، وراجعوا الانتشار الشرطي، وتنفيذ قرارات الحكومة بغلق الشواطئ والحدائق والمتنزهات لمنع الزحام ومواجهة فيروس كورونا المستجد. وفي مقابل التشديدات الأمنية، ورغم توالي الإصابات، حيث أعلنت وزارة الصحة مساء السبت، عن تسجيل 727 إصابة و28 حالة وفاة جديدة، ورغم إذاعة غالبية المساجد في المحافظات، تكبيرات عيد الفطر المبارك، في فترة الصباح عبر مكبرات الصوت الخارجية، وفقاً لقرار وزير الأوقاف، بالسماح لجميع المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة، بإذاعة تكبيرات صلاة العيد، حدثت اختراقات عديدة وطريفة، وأقيمت صلاة العيد في أكثر من مكان. وأفادت مصادر معنية لـ«الراي»، بأنه تم تسجيل قيام عدد من الأهالي في منطقة المطرية، شرق القاهرة، بإقامة صلاة عيد الفطر في الشارع، بحضور الأطفال، وقام عدد من أهالي عين شمس، شرق القاهرة، بإقامة صلاة العيد على أسطح المنازل، بحضور أسر كاملة. وتداول رواد «تويتر»، أمس، مقطع فيديو يظهر فيه أحد الشباب، وهو يحاول الهروب من الشرطة بعد أن قام بتجميع عدد من المواطنين، ليقيم صلاة العيد في مدينة نبروه (محافظة الدقهلية)، بينما قررت وزارة الأوقاف، وقف أي مخالف عن العمل، وإحالة عدد من الأئمة على التحقيق. وتقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تدوينة له على صفحته الشخصية على «فيسبوك» بالتهنئة الى المصريين، قائلاً: «أهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية لمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيده علينا بالخير واليمن والبركات والمزيد من الازدهار في سبيل بناء مستقبل أفضل لمصر وكل المصريين، وانتهز هذه الفرصة لكي أقدم عظيم العرفان والتقدير لجميع أسر شهداء مصر الأبرار، الذين جسدوا أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية ليسطروا بطولات تحطمت أمامها موجات الإرهاب والشر، ولتنعم مصر بالأمن والاستقرار». وأعربت السيدة انتصار السيسي، عن تهنئتها للشعب المصري والأمة الإسلامية. وكتبت في تدوينة لها: «كل عام والشعب المصري والأمة الإسلامية بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فاحتفالنا بتلك الأعياد المباركة يعكس وحدة وترابط الشعب المصري، وأسأل الله أن ينعم علينا في هذه المناسبة بمزيد من السلام والطمأنينة ورفع البلاء عن مصر والعالم أجمع». ووجه السيسي، بتقديم الهدايا العينية والمادية لأبناء وأسر الشهداء والمصابين في منازلهم في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة للحفاظ على سلامة المواطنين ومجابهة انتشار الفيروس. وعبر أبناء وأسر الشهداء والمصابين، عن اعتزازهم وتقديرهم لحرص الرئيس الدائم على رعاية أبناء وأسر الشهداء والمصابين وتقديم الدعم الكامل لهم في كل الأوقات. وثمنت الأوساط الحقوقية والقانونية والسياسية، قرار السيسي بالعفو عن بقية العقوبة لبعض المحكوم عليهم لمناسبة الاحتفال بالعيد، وعددهم 3157. وفي جديد الإصابات، أعلنت وزارة الصحة، فرض حظر على عدد كبير من منازل قرية كفر المنازلة، التابعة لمركز كفر سعد في دمياط، بسبب تجمع عائلي، بينهم ممرضة، ما أدى إلى تسجيل 22 إصابة جديدة. وأعلن المذيع المصري محمد فتحي، على قناة «CNBC» عربية، عن إصابته بالفيروس. ووجه وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي رسالة للشعب، لمناسبة العيد من الحجر المنزلي الذي يلتزمه لمدة 14 يوماً، بسبب اللقاء مع محافظ مصاب بالفيروس، وكتب على «فيسبوك»: «اللهم تقبل منا صيامنا وصلاتنا وذكرنا وصالح أعمالنا... عيد فطر مبارك، كل عام وأنتم بخير». وأعلنت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، تخصيص مستشفى القاهرة الفاطمية، لعزل المرضى النفسيين المصابين بالفيروس. وفي تحذير جديد، شددت وزارة الأوقاف، على الأئمة وجميع العاملين فيها، عدم المشاركة في أي عقود قران «عقود زواج» كوكلاء مأذونين. وطالبت بحظر أي عقد قران في المساجد أو ملحقاتها، خلال إجازة عيد الفطر. واضافت: «العمل كوكيل مأذون، أو السماح بعقد الزواج، في المسجد أو المشاركة والإسهام في زواج قاصرات، سيجري التعامل معه بمنتهى الشدة، وستفرض بحق المخالفين، عقوبات إدارية وقانونية شديدة، لأنه ممنوع إقامة أي لقاءات في قاعات المساجد في الوقت الحالي». وفي تحركات لإعادة الحياة الى طبيعتها، أعلنت وزارة الاثار والسياحة، أنه خلال الأسبوع الماضي، تسلم أكثر من 70 فندقاً في محافظات، البحر الأحمر، جنوب سيناء، الإسكندرية، السويس والقاهرة، شهادة السلامة الصحية، بعد استيفائها ضوابط السلامة الصحية، للسماح للفنادق الراغبة في التشغيل باستقبال النزلاء. وقد استقبلت بالفعل نزلاء وفدوا إليها، لقضاء فترة اجازة العيد.

الصحة المصرية: تسجيل 752 إصابة بفيروس كورونا و29 وفاة

المصدر:RT .........ناصر حاتم – القاهرة......أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 752 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و29 حالة وفاة. كما أعلنت وزارة الصحة والسكان اليوم الأحد، عن خروج 179 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 4807 حالات". وأوضحت الصحة، أن "عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا، ارتفع ليصبح 5366 حالة، من ضمنهم الـ4807 متعافين". وذكر بيان للصحة، أن إجمالي العدد الذي سجل في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 17265 حالة، من ضمنها 4807 حالات تم شفاؤها، و764 حالة وفاة.

تركيا: غيرنا موازين القوى في ليبيا وعلى حفتر أن يدرك أن الحل الوحيد هو الحل السياسي

المصدر: الأناضول.... قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن خطوات بلاده في ليبيا غيرت الموازين، وشدد على أن الحل الوحيد هو الحل السياسي وأنه يتعين على الجنرال "الانقلابي" خليفة حفتر إدراك ذلك. تركيا: غيرنا موازين القوى في ليبيا وعلى حفتر أن يدرك أن الحل الوحيد هو الحل السياسيحفتر يشن هجوما حادا على أردوغان وأضاف وزير الخارجية التركي في تصريح لقناة تلفزيونية محلية، أن خطوات تركيا في ليبيا حالت دون تحول الصراع الدائر في البلاد إلى حرب أهلية، وأصبح حرب شوارع. ولفت تشاووش أوغلو إلى أن وجهات نظر بلاده وبريطانيا تتطابق حيال قضايا دولية وإقليمية، بينها الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن لندن تدعم الحكومة الشرعية والمسار السياسي في ليبيا. وتابع "إذا كان الحديث يدور عن وقف إطلاق نار اليوم (في ليبيا)، فهذا بفضل تركيا"....

حفتر يتعهد استمرار القتال ويتوعد تركيا وحكومة السراج.... قوات «الوفاق» تعلن تقدمها في معارك طرابلس

القاهرة: خالد محمود..... تعهد المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي مجدداً، بمواصلة القتال ضد تركيا وحليفتها حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، في العاصمة طرابلس، وحثّ مقاتليه على محاربة ما وصفه بالاستعمار التركي حتى تحقيق النصر. وهنّأ حفتر أمس قواته بمناسبة حلول عيد الفطر، مؤكداً «استمرار جهاد أبناء القوات المُسلحة المُرابطين لنصرة الوطن وإعادة الأمن والاستقرار لكل ربوعه». وكان حفتر الذي تتعرض حملته التي بدأت قبل 13 شهراً لانتزاع السيطرة على العاصمة لمزيد من الضغوط الإقليمية والدولية، قد خاطب في كلمة صوتية مقتضبة، مساء أول من أمس، قوات الجيش في جميع محاور المواجهة مع الاستعمار التركي الغاشم، قائلاً: «يا من تصنعون المجد وأنتم تواجهون هذا المستعمر البغيض الطامع في خيراتنا، بعد أن سجد له العملاء»، مضيفاً: «أنتم تخوضون حرباً مقدسة مفتوحة على كل الجبهات، حرباً شاملة ليس فيها إلا النصر». وفي تعهد جديد بمواصلة القتال، قال حفتر: «كما تعودنا في حروبنا ضد الإرهاب سنقاتل ونقاتل حتى نرد المستعمر ذليلاً مذموماً مدحوراً». وتزامناً مع هذا التهديد، أعلن الجيش عن تعزيز قواته في العاصمة طرابلس حيث بثّت شعبة إعلامه الحربي لقطات مصورة لتحرّك سرية من الكتيبة 128 مُشاة من مدينة بنغازي في شرق البلاد، بعد إتمام تعزيزها بأحدث العتاد والتجهيزات، مشيرة إلى «وصولها إلى محاور القتال، تعزيزاً ودعماً لوحدات القوات المُسلحة المُرابطة هناك». وقال من بدا أنه قائد السرية: «نحن جيش مشى مسافة 1000 كيلومتر لتحقيق النصر، كلمة الانسحاب ليست في قاموسنا». وساعدت تركيا قوات حكومة الوفاق على تحويل دفة الصراع العسكري حول العاصمة وتحقيق مكاسب في الآونة الأخيرة، بما في ذلك انتزاع السيطرة على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية، ومنطقة مدن الساحل الغربي، الممتدة من العاصمة طرابلس غرباً، وصولاً إلى معبر رأس جدير الحدودي مع تونس. وأشاد اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، بما وصفه بالأداء الباهر الذي أظهرته قواته أول من أمس في محاور طرابلس. واعتبر في بيان له أمس أن «ثمار التخطيط الجيد للمعركة بدأت واضحة في إدارتها بمستوييها الاستراتيجي والتكتيكي، ما يضمن تنفيذ المهام والواجبات المترتبة على أمر العمليات العام للحرب على الجماعات التكفيرية المتطرفة والعصابات الإجرامية والغزاة الأتراك». وقال الجيش الوطني إنه نصب أيضاً كميناً في معسكر اليرموك في طرابلس، وأوقع مقاتلين من الطرف الآخر بين قتيل أو أسير، حيث أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة عن اعتقال عدد من «المجرمين وأذيال المستعمر من الميليشيات والمرتزقة»، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجثث في معسكر اليرموك، بعد ما وصفه بكمين محكم في جنوب طرابلس. كما أعلن المركز أن منصات الدفاع الجوي للجيش أسقطت طائرة تركية مسيرة بالقرب من مصنع 51 في مدينة بني وليد. وبثّت شعبة الإعلام الحربي للجيش الوطني، مساء أول من أمس، لقطات فيديو لقواته من أمام معسكر اليرموك، بعد التصدي لما وصفته بهجوم غادر من «مجموعات الحشد الميليشياوي المدعوم تركيا»، وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأسر عدد منهم. وقصف سلاح الجو بالجيش الوطني تمركزات من وصفهم مركزه الإعلامي بـ«مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مدينة غريان»، على حد وصفه، وبثّ تسجيلاً للدخان الناتج عن القصف الذي طال معسكر الشؤون الفنية خلف معسكر معروف بـالسلخانة داخل المدينة، التي سيطرت عليها قوات الوفاق الصيف الماضي. في المقابل، اكتفى فائز السراج رئيس حكومة طرابلس بتهنئة قواته، في بيان أصدره مساء أول من أمس، على ما حققته من «انتصارات على طول الجبهة وفي كل المحاور». من جانبها، اتهمت أمس عملية بركان الغضب التي تشنها قوات حكومة الوفاق، الجيش الوطني بقصف الأحياء المدنية وقسم النجدة في غريان، بالإضافة إلى مطار معيتيقة الدولي المغلق في طرابلس، بوابل من القذائف الصاروخية، معتبرة أن ذلك «يؤكد ادعاءاتهم الكاذبة ومزاعمهم الباطلة في وقف إطلاق النار». وكان الناطق باسم قوات الوفاق قد أعلن في بيان في ساعة مبكرة من صباح أمس أنها بدأت في مطاردة قوات الجيش في آخر معاقلها بمحيط طرابلس، والمدن الغربية، وتعمل على إعادة الحياة لأحياء جنوب العاصمة، وتابع: «ما زلنا نرصد تحركات العدو في الخطوط الخلفية لمحاولة التحشيد وإنقاذ الموقف الميداني المنهار، ورجالنا على أهبة الاستعداد لسحقهم». وسبق لنفس المتحدث أن أعلن مساء أول من أمس مقتل مدنيين اثنين بعد رجوعهما لتفقد منازلهما في منطقتي صلاح الدين والمشروع، إثر انفجار ألغام، وطالب المواطنين بعدم العودة لمنازلهم في المناطق المحررة مهما كانت الأسباب، باعتبارها مناطق عمليات عسكرية يمنع الاقتراب منها. وعلى الرغم من انسحاب قوات الجيش وتراجعها الأسبوع الماضي للخلف لمسافة تراوح بين كيلومترين و3 كيلومترات حول طرابلس، أعلنت قوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً أنها استعادت السيطرة على 3 معسكرات؛ الصواريخ واليرموك وحمزة، وهي الأكبر بجنوب العاصمة طرابلس، وكانت تحت سيطرة الجيش منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت قوات حكومة الوفاق إنها تقدمت في بعض المناطق النائية في طرابلس، مشيرة إلى أنها اضطرت لشقّ طريقها عبر الألغام والعبوات الناسفة الأخرى التي اتهمت الجيش الوطني بزرعها.

ليبيا.. قوات حفتر تقلل من أهمية "الوطية" والوفاق تعول على القبائل

الحرة....مصطفى هاشم – واشنطن.... مع تحقيق القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في غرب ليبيا انتصارات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك انتزاع السيطرة على قاعدة جوية رئيسية، تثار التساؤلات حول ما إذا كان ذلك قد يؤدي إلى إرغام قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر على العودة إلى المفاوضات لحل الصراع الداخلي سياسيا بدلا من الاستمرار في العملية العسكرية. وتشن القوات الموالية للمشير حفتر، الذي يسيطر على أجزاء كبيرة وشاسعة في غرب ليبيا المدعوم من روسيا والإمارات ومصر، هجوما منذ أبريل من العام الماضي، في محاولة للسيطرة على طرابلس. لكن منذ إطلاق حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، عملية "عاصفة السلام" مدعومة بطائرات تركية بدون طيار نهاية مارس الماضي، نجحت في استعادة السيطرة على قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية. والسبت أعلنت سيطرتها "على معسكرات الصواريخ واليرموك وحمزة وتواصل تقدمها وملاحقة فلول ميليشيات حفتر الهاربة"، العقيد محمد قنونو المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق في بيان. جاءت خسارة قوات حفتر لقاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية الأهم بعد سلسلة من الهزائم المتتالية منها خسارة مدينتي مصراتة وصرمان عقب تكثيف التدخل العسكري التركي. لكن عضو مجلس النواب الليبي في طبرق الموالي لحفتر علي السعيدي قال لـ"موقع الحرة" إن "الجيش الوطني الليبي (قوات حفتر) انسحب تكتيكيا وأعاد السيطرة على هذه المواقع بعد أن قتل ما يفوق عن 60 إرهابيا"، فيما قال عضو المجلس الأعلى للدولة في طرابلس عبد القادر الحويلي لـ"موقع الحرة" إنه "بالفعل سيطرت قوات حفتر على معسكر اليرموك لكن أعدنا السيطرة عليها مجددا صباح الأحد". وسبق ذلك استعادة مدن الساحل الغربي، لتكون المنطقة الممتدة من العاصمة طرابلس غربا وصولا إلى معبر راس جدير الحدودي مع تونس، تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق الوطني بالكامل.

"حملة عسكرية"

في المقابل قلل السعيدي من أهمية انتصارات القوات الموالية لحكومة الوفاق وقال إن قاعدة الوطية أو حتى المعسكرات التي سيطروا عليها هي "أماكن رمزية". ويوضح أن "قاعدة الوطية" بالرغم من أنها أكبر قاعدة عسكرية في شمال أفريقيا (حوالي خمسين كيلو مترا) فهي الآن عبارة عن تراب ولا يستطيع أحد أن يستخدمها. وكانت قوات حفتر قد انسحبت منها ولم تترك خلفها إلا معدات عسكرية قليلة متهالكة. ويؤكد السعيدي أن الحملة العسكرية للسيطرة على طرابلس من "براثن الميليشيات والجريمة المنظمة"، مضيفا أن "الجيش لديه القدرة والقوة، وقد نسيطر على طرابلس في أي وقت كما أننا قد ندخل مدينة غريان على تخوم طرابلس من جديد اليوم". والسبت، دعا القائد العسكري الليبي خليفة حفتر قواته يوم السبت للاحتشاد ضد تركيا التي ساعدت منافسيه في طرابلس على تحويل دفة الصراع العسكري حول العاصمة. وحث حفتر مقاتليه في رسالة صوتية على محاربة "الاستعمار" التركي حتى تحقيق النصر. وقال "يا من تصنعون المجد وترفعون راية العزة وأنتم تواجهون هذا المستعمر البغيض الطامع في ثرواتنا... إنكم تخوضون حربا مقدسة مفتوحة على كل الجبهات ليس فيها إلا النصر". في الناحية الأخرى أكد عضو المجلس الأعلى للدولة في طرابلس عبد القادر الحويلي لـ"موقع الحرة" أن القوات الموالية لحكومة الوفاق مستمرة في التقدم لإرغام قوات حفتر على التقهر للخلف. وأوضح أن قوات حفتر متواجدة في ترهونة في الجنوب وسرت والجفرة، مشيرا إلى أن قوات الوفاق تحارب على تخوم ترهونة وستنطلق إلى سرت للسيطرة عليها من يد قوات حفتر. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الحويلي أن حكومة الوفاق تعلم أنه لن ينتصر أحد في نهاية الأمر، وأن الحل سيكون سياسيا وليس عسكريا، مضيفا أنهم يأملون أن هذه الانتصارات تدعوا لتخلي القبائل الموالية لحفتر في أن تتخلى عنه. كما يعول البعض في حكومة الوفاق على أن "تتشكل قوات في شرق ليبيا لبدء عمليات ضد القوات الموالية لحفتر، خاصة مع انقسام بنغازي بعد انقلاب حفتر على مجلس المؤسسات التي عينته"، بحسب الحويلي. بعد مرور أكثر من عام على بدء هجومه للسيطرة على طرابلس من دون أن ينجح في مهمته فعليا مخلفا مئات القتلى ونزوح مئات آلاف آخرين، أعلن فجأة القائد العسكري خليفة حفتر أنه في حلّ من اتفاق الصخيرات الذي رعته الأمم المتحدة.

دعوة جديدة لحل الصراع

وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهدئة سريعة للصراع في ليبيا خلال مكالمة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده "غيرت الميزان" في ليبيا وحالت دون "حرب أهلية شاملة". وأضاف في مقابلة تلفزيونية "الحل الوحيد في ليبيا هو الحل السياسي وحفتر بحاجة لفهم ذلك“. والأحد، دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مجدداً إلى الإيقاف الفوري للعمليات القتالية في ليبيا وحقن دماء الليبيين. وجدد الأمين العام، بمناسبة حلول عيد الفطر ، مطالبته للأطراف الليبية بالتخلي عن الخيار العسكري والإلتزام بوقف لإطلاق النار في عموم الأراضي الليبية والانخراط بحسن نية في حوار سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة بإعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للصراع. لكن السعيدي رفض تماما الامتثال لدعوة جامعة الدول العربية، التي وصفها بأنها "جامعة رخام"، واتهمها بأنها هي من أدخلت ليبيا إلى هذا النفق منذ عام 2011، واستقوضت بالأجنبي ليدخل حلف الناتو تحت مظلة جامعة الدول العربية". وقال "الجامعة مؤسسة ميتة لا وجود لها". في المقابل أيضا، أكد الحويلي أن هذه الدعوة لن تجد أي أذان صاغية طالما جاءت عبر جامعة الدول العربية التي قال إنها مدارة من قبل الخارجية المصرية التي تدعم حفتر. لكن الحويلي يعتقد أن الانتصارات المتوالية لقوات حكومة الوفاق هي فقط التي سترغم الطرف الآخر إلى العودة إلى المفاوضات. وأكد الحويلي أن حكومة الوفاق لن تتفاوض مع حفتر مجددا وإنما فقط رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وعلى أساس اتفاق الصخيرات "الذي انقلب عليه حفتر".

أبو الغيط: حل أزمة ليبيا لن يتم إلا عبر حوار سياسي

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين... دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مجدداً، إلى الإيقاف الفوري للعمليات القتالية في ليبيا وحقن دماء الليبيين. وطالب الأمين العام، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، الأطراف الليبية، بـ«التخلي عن الخيار العسكري، والالتزام بوقف لإطلاق النار في عموم الأراضي الليبية، والانخراط بحسن نية في حوار سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للصراع الذي يمزق البلاد». وذكر أبو الغيط، في بيان، أمس، أن «الشعب الليبي عانى ولا يزال بما فيه الكفاية من ويلات القتال والدمار والتخريب والانقسام، التي تفاقمت تداعياتها على مدار أربعة عشر شهراً منذ بدء المعارك العسكرية حول العاصمة طرابلس والمناطق الغربية من البلاد»، مشدداً على أنه «لا يوجد أي حل عسكري للأزمة القائمة، خصوصاً وأن التطورات كلها أظهرت عدم قدرة أي طرف على فرض حلول قسرية أو منفردة تفضي إلى تحقيق الأمن أو بسط الاستقرار على كامل الأراضي الليبية». وجدد أبو الغيط مناشدته للقيادات الليبية بـ«الاستجابة للنداءات الدولية وجهود البعثة الأممية في ليبيا الرامية إلى استئناف عملية التفاوض بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي، في إطار اللجنة العسكرية المشتركة (لجنة 5 + 5) للتوصل إلى اتفاق رسمي لوقف دائم وشامل لإطلاق النار، ويشتمل على آليات محددة لمراقبته تحت مظلة الأمم المتحدة، ومن ثم فتح المجال أمام العودة إلى الحوار الجامع للتوافق على تسوية متكاملة للأزمة بمساراتها الثلاثة الأمنية والسياسية والاقتصادية». وعبر أبو الغيط عن «شديد الانزعاج إزاء تزايد التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي، التي تعد جميعها، بغض النظر عن دوافعها، مرفوضة ومدانة وفق القرارات المتعددة التي سبق أن اعتمدها مجلس جامعة الدول العربية في هذا الخصوص». وأكد أنه «لا يمكن التوصل إلى أي تسوية مأمولة، التي يجب أن تكون ليبية وطنية خالصة، دون وضع حد لكل هذه التدخلات التي تغذي الصراع وتسهم بشكل مؤسف في تمزيق النسيج المجتمعي لهذا البلد العربي المهم والعضو الفاعل في الأسرة العربية».

قيس سعيد: لتونس رئيس واحد يمثلها في الداخل والخارج

ترجمات – أبوظبي.... وجه الرئيس التونسي، قيس سعيد، الأحد، انتقادات مبطنة لحركة النهضة، مشيرا إلى أن الدولة ليست صفقات تبرم في الصباح والمساء. وأكد قيس سعيد، أن الرئيس هو الوحيد الذي يمثّل البلاد في الداخل والخارج، مشيرا في خطاب التهنئة بعيد الفطر إلى أن الدولة ليست صفقات تبرم في الصباح والمساء. وبالتزامن مع تصريحات سعيد، كشف تقرير لإذاعة فرنسا الدولية، أن رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، يتعرض لحملة شعبية وضغوط خلال الآونة الأخيرة، للكشف عن مصادر ثروته المشبوهة. ووفق التقرير فإن الحملة الشعبية استطاعت جمع آلاف التوقيعات في غضون أسبوع، وسط حيرة متزايدة إزاء ثروة غير معروفة الأصل للغنوشي. وتشير بعض التقديرات إلى أن ثروة الغنوشي قد تتجاوز مليار دولار، علما أن الرجل لم يمارس أي أعمال أو نشاط اقتصادي حتى يتمكن من بلوغ هذا المستوى المتقدم من الثراء. وأضافت إذاعة فرنسا الدولية في تقريرها أن الاستياء من الغنوشي لا يقتصر على الشارع التونسي فقط، بل وصل إلى داخل حركة النهضة، وسط مطالبات باستقالته من القيادة. واستقال عدد من القياديين الكبار في النهضة خلال الأشهر الأخيرة، احتجاجا على طريقة الغنوشي في تسيير الشؤون في الحركة، وما أثارته من مشاكل في الداخل والخارج. ويثير الغنوشي انتقادات في تونس بسبب ما يراهُ معارضوه ومنتقدوه "ارتباطا بالخارج" وترجيحا لكفة الانتماء إلى تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي على حساب مصالح تونس وعلاقاتها الهادئة مع الخارج. وأشعل الغنوشي الجدل بتونس، في الآونة الأخيرة، بعدما هنأ فايز السراج، عقب انسحاب الجيش الوطني الليبي من قاعدة الوطية، ورأى المنتقدون أن هذا الموقف يزجُ بتونس في صراع المحاور. ولم تقف اتصالات الغنوشي عند هذا الحد، حيث اتصل في وقت سابق أيضا بخالد المشري، القيادي في حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية للإخوان في ليبيا. وفي خطوة مريبة أخرى، أجرى الغنوشي اتصالا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعمت الرئاسة التركية أن الرجلين ناقشا أزمة فيروس كورونا المستجد. ويرى المنتقدون أن الغنوشي يتجاوز مؤسسات الدولة التي يفترض أن تتولى ترتيب الأمور الدبلوماسية للبلاد، لأن رئيس حركة النهضة يرأس مجلس النواب وليس مسؤولا في الخارجية أو رئاسة الجمهورية. أما في يناير الماضي، فكان الغنوشي قد التقى أردوغان بشكل شخصي، وسط غموض حول برنامج اللقاء بإسطنبول، وحين سئل رئيس حركة النهضة عن السبب أجاب بأنه أراد أن يهنئ الأتراك بتطويرهم لسيارة، وهو جواب قوبل بسخرية وتشكيك. ويرتقب أن يخضع الغنوشي لجلسة مساءلة في الثالث من يونيو المقبل، لأجل كشف حيثيات تدخله في الأزمة الليبية، انطلاقا من بواعث الانتماء إلى حركة الإخوان.

رفض حزبي واسع

ويوم الخميس الماضي، نددت أربع كتل نيابة في البرلمان التونسي، باستمرار تدخل رئيس مجلس النواب، راشد الغنوشي، في السياسية الخارجية للبلاد وإقحامها في نزاعات داخلية لبعض الدول. وأصدرت الكتل الأربع، وهي "قلب تونس" و"الإصلاح" و"تحيا تونس" و"المستقبل"، بلاغا أدان خطوة الغنوشي بعدما قام بتهنئة رئيس حكومة طرابلس في ليبيا، فايز السراج، على ما وصف بـ"الانتصار" في معركة عسكرية. وأعربت الكتل التونسية عن رفضها لإقحام تونس في صراعات المحاور الإقليمية، مضيفة أن هذا الاتجاه يتناقض مع المواقف الرسمية للدولة التونسية. ودعت الكتل إلى عرض المسألة في أول جلسة عامة مقبلة للتداول، فيما حثت رئاسة المجلس على احترام الأعراف الدبلوماسية وتجنّب التداخل في صلاحيات بقية السلطات وعدم الزج بالبرلمان في سياسة المحاور. وشددت الكتل على أن المواقف الصادرة عن الغنوشي لا تعبّر عن موقف البرلمان ولا تلزمه بشيء، مشيرة إلى أن رئيس المجلس لا يملك أي صلاحية قانونية بالدستور أو النظام الداخلي تتيح له التعبير عن موقف باسم المجلس ما لم يقع التداول فيه.

خمسة قتلى على الأقل إثر انفجار في الصومال خلال الاحتفال بعيد الفطر

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب عشرون بينهم نساء وأطفال في انفجار، اليوم الأحد، في بيداوة التي تبعد حوالى 250 كلم شمال غرب مقديشو، وذلك خلال الاحتفال بعيد الفطر، وفق ما افادت الشرطة وشهود. وقال المسؤول في الشرطة محمد مختار في اتصال مع فرانس برس إن «المعلومات الاولية التي تلقيناها تفيد بانتشال جثث خمسة أشخاص في مكان الانفجار وإصابة أكثر من عشرين آخرين»، موضحا أن بين الضحايا «نساء وأطفالا»...

مصلون في الخرطوم يخرقون الحظر

الراي.... رغم حظر السلطات السودانية، أداء صلاة عيد الفطر في المساجد، في ظل تفشي وباء كورونا، خرق المئات في الخرطوم الحظر وخرجوا لأداء الصلاة. وأعلنت السلطات في وقت سابق، عن تمديد الحظر العام المتبع في ولاية الخرطوم لمدة أسبوعين آخرين، اعتباراً من الثلاثاء الماضي، وذلك بعد دراسة التقارير الأخيرة حول الوضع الوبائي. ووفقاً لآخر إحصائية أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 3378 حالة، وحالات الوفاة إلى 137، فيما تماثل للشفاء 372 مصاباً بالفيروس.

سودانيون «يكسرون» الحظر ويصلّون العيد في جماعات

«كورونا» تبدد فرحة العيد وسط غياب لمظاهر الاحتفال من شوارع الخرطوم

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين.... لم تَحُل القرارات الحكومية الصارمة بحظر كل أشكال التجمعات للحدّ من ازدياد أعداد الإصابات بفيروس «كورونا»، دون إقامة المواطنين شعائر عيد الفطر المبارك؛ إذ كسر الآلاف منهم قرارات حظر التجوال الكامل المفروض في كل أنحاء البلاد، وتزاحموا لأداء صلاة العيد. ورصدت «الشرق الأوسط» إقامة صلاة العيد في كثير من المساجد والساحات العامة في عدد من المناطق بالعاصمة الخرطوم والولايات المختلفة، وأَمَّتها جموع غفيرة من المواطنين، ضاربين عرض الحائط بالإجراءات الاحترازية التي قضت بالتباعد الاجتماعي، فيما انصاع آخرون لقرارات حظر التجوال والطوارئ الصحية بالصلاة في المنازل. وأصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف توجيهات صارمة بتعليق صلاة العيد بالمساجد والساحات العامة في جميع أنحاء البلاد، للحد من انتشار «كورونا»، ووجّهت نداءات للمواطنين بإقامة الصلاة في المنازل متباعدين. ووجّهت الوزارة أئمة المساجد بالاكتفاء بترديد تكبيرات العيد من المساجد ودور العبادة، وتوجيه الأسر للصلاة في جماعة بمنازلهم مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي. ورغم عناد أعداد غفيرة في تحدي إجراءات الحظر الصحي، فإن العيد في السودان لم يكن كما هو عليه عادة، فقد بددت جائحة «كورونا» فرحة المواطنين بالعيد، واختفت المظاهر الاحتفائية والطقوس الاجتماعية التي اعتادوا القيام بها كل عام. وتشهد البلاد للمرة الأولى في تاريخها مرور عيد الفطر المبارك والناس محتجزون في المنازل طوعاً أو كرهاً، وهم لا يستطيعون الخروج لممارسة طقوس الاحتفال بالمناسبة الدينية، بما في ذلك الإفطار الجماعي، الذي يتشاركه الأهل والأسرة الممتدة والجيران، واكتفوا بتبادل التهاني بالاتصالات عبر الهواتف. وخلت شوارع المدينة من أشهر مظاهر العيد في البلاد، وافتقدت فرحة الأطفال بأزيائهم الجديدة، والألعاب الشعبية التي كانوا يلعبونها في الساحات والصالات في الأوضاع العادية. ورغم استمرار حظر التجوال الذي تفرضه السلطات في جميع أنحاء البلاد، فإن هذا لم يمنع كثيرين من الزيارات العائلية، وبدت حركة المرور بالعاصمة الخرطوم على غير المعتاد خلال فترة حظر التجوال في الأيام السابقة. وتشير متابعات الصحيفة إلى أن كثيراً من القرى في أرياف البلاد، ضربت عرض الحائط بتحذيرات السلطات الصحية، وأقامت الصلوات في جماعة، وانطلق الأهالي بعدها في زيارات للأهل والجيران للتهنئة بالعيد. وبلغت جملة الإصابات بالفيروس منذ بدء الجائحة 3682؛ توفي منهم 146، فيما بلغت أعداد المتعافين 424. وذكرت تقارير مكافحة الوبائيات أن معظم ولايات البلاد سجلت إصابات. وحذرت السلطات الصحية من حدوث كارثة صحية في البلاد، عقب وأثناء أيام عيد الأضحى المبارك، في حال عدم الالتزام بالإرشادات الصحية، والبقاء في المنازل والتباعد الاجتماعي، وحظر التجول. وفرضت السلطات الصحية في السودان حالة طوارئ صحية شاملة، منعت بموجبها السفر بين الولايات وبين المدن، وأغلقت المطارات والمعابر البرية والبحرية، ومنعت إقامة الصلوات الجماعية في أماكن العبادة كافة، قبل أن تفرض العاصمة الخرطوم التي تعدّ مركز انتشار الفيروس حظراً كاملاً للتجوال منذ 18 أبريل (نيسان) الماضي، وجددته أكثر من مرة، في أعقاب فشل حظر تجوال جزئي فرض منذ 24 مارس (آذار) الماضي.

الجزائر تسجل 8 وفيات و193 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، اليوم )الأحد(، أول أيام عيد الفطر، تسجيل 8 وفيات و193 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وذكر جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطورات وباء «كورونا» في اللقاء الصحافي اليومي، أن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 600، بينما وصل مجموع الإصابات إلى 8306. وأشار إلى تماثل 152 حالة جديدة للشفاء، ليرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين تعافوا من الوباء إلى 4578، بينما يرقد 26 مريضاً في العناية المركزة، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وفرضت الحكومة الجزائرية تدابير إضافية للحد من تفشي فيروس «كورونا المستجد»، يومي عيد الفطر، فقررت منع سير المركبات والدراجات الهوائية عبر كامل مدن البلاد، وألزمت المواطنين باستخدام الكمامات في الأماكن العامة، وزادت من ساعات الحجر المنزلي.

تبون يريد اقتصاداً للجزائر غير مرهون بالنفط.... خيبة أمل بين عائلات موقوفي الحراك بعد توقعات بالإفراج عنهم

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... أظهر محامو وعائلات موقوفي الحراك الشعبي بالجزائر خيبة أمل بعد أن راجت أخبار مساء السبت بأن الرئيس عبد المجيد تبون، سيعلن عن إطلاق سراحهم، بمناسبة خطاب له بثه التلفزيون الحكومي ليل اليوم نفسه. ووعد تبون في خطابه ببناء اقتصادي قوي غير مرهون للمحروقات النفطية، ولا يتأثر بتقلبات الأسعار في الأسواق الدولية. ويمنح دستور البلاد للرئيس صلاحية إصدار عفو عن مساجين، لكن بشروط أهمهما ألا تكون الجرائم مرتبطة بالفساد والإرهاب وتجارة المخدرات، وأن تكون الأحكام ضدهم نهائية استنفدت كل إجراءات الطعن. ويوجد صحافيون والعشرات من المتظاهرين في السجن الاحتياطي بسبب نشاطهم المهني ومواقفهم السياسية التي لا ترضي السلطة. وهؤلاء يستجيبون لشروط العفو. وبرأي قطاع من المحامين والناشطين السياسيين، يستوجب على القضاء الحكم ببراءتهم من التهم التي تلاحقهم (المس بالوحدة الوطنية، والتحريض على العنف، وإضعاف معنويات الجيش)، على أساس أنها تهم سياسية، بدل ترقب عفو رئاسي. إلى ذلك، تناول الرئيس تبون، في خطابه الذي بثه التلفزيون الحكومي، وضع البلاد في ضوء الأزمتين الاقتصادية والصحية، فأكد أن «الحياة الاقتصادية ستنتعش بقوة لا محالة، لبناء اقتصاد جديد بسواعد وعقول الشباب يكون متنوعاً، ومتحرراً من عائدات المحروقات، ويضمن للجميع الرخاء والرقي في ظل دولة ديمقراطية، قوية وعادلة». وأفاد بأن الشباب مطالب بـ«الصبر على تحمل ما تبقى من المسافة، والتفاعل الإيجابي مع الإجراءات الاحترازية الاستثنائية الخاصة بيومي العيد»، في إشارة إلى حجر شامل ومنع سير العربات للحؤول دون تنقل الأشخاص لزيارة الأقارب في المناسبة. وقال تبون بهذا الخصوص: «إنني أعرف أن الحجر الصحي مقلق للكثيرين، وإنني أَشعر بقلقهم على مستقبل أبنائهم وأعمالهم، إنها حالة صعبة بدون شك، إلا أنها بإذن الله مؤقتة وعابرة... حقاً لم يكن سهلاً أن نصوم رمضان كما صمناه هذه السنة بدون تلاقي العائلات واجتماع الأحباء، وبدون صلاة التراويح جماعة في المساجد، وليس سهلاً أن نستقبل العيد بالصلاة في البيوت بدل المساجد، ولكن الضرورة اقتضت غير ذلك، لصالح الوطن والمواطن، لمنع اتساع رقعة الأحزان والمآسي العائلية». وبحسب الرئيس: «بقدر ما نتمسك بالتدابير الوقائية في البيت والإدارة، وفي الشارع، وفي كل مكان، بقدر ما نعجل بنهاية المحنة، ونستأنف حياتنا اليومية العادية، ومعها الحياة الاقتصادية التي ستنتعش بقوة لا محالة، لبناء اقتصاد جديد بسواعد وعقول الشباب، يكون متنوعا، ومتحررا من عائدات المحروقات، ويضمن للجميع الرخاء والرقي في ظل دولة ديمقراطية، قوية وعادلة». وأضاف أن «أي تهاون يعرقل بلوغ هذه الغاية، يكلف البلاد خسائر إضافية، فاضغطوا على أنفسكم لأيام معدودات أخرى بالصبر والانضباط وروح المسؤولية، لأن جهود الدولة بكل إمكاناتها المادية والبشرية تظل غير كافية، إذا لم يقم المواطن والمواطنة بدورهما في مساعدتها على استئصال الوباء». وتابع أن «الشعب الجزائري أثبت أكثر من مرة، أنه شعب التحديات في اللحظات المصيرية الكبرى، فكما انتصر بالأمس كلما كان على موعد مع التاريخ، سينتصر اليوم بإذن الله، فلا خيار للشعوب الحية إلا خيار الانتصار». وكان تبَون ذكر في بداية الشهر الماضي، بأنه يتوقع التخلص من الوباء بنهاية الشهر ذاته. غير أن ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفعل انتشار سريع للعدوى، دفع السلطات إلى تمديد الحجر وحمَلت الجزائريين مسؤولية استمرار الأزمة. وبدت الحكومة عاجزة عن إقناع عدد كبير منهم بالتزام بيوتهم، لأن آلاف الأشخاص الذين يشتغلون بالأجرة اليومية، اضطروا للخروج لكسب قوتهم، كما أن المساعدات المادية التي وعدت بها السلطات لم تصل، على بساطتها، الكثير من المعنيين. في غضون ذلك، كسر جزائريون الحجر الصحي أمس، بتنظيم صلاة العيد في بعض المناطق وذلك في تحدَ واضح لتحذيرات الحكومة. وتداولت مواقع تواصل الاجتماعي صور أشخاص يؤدون صلاة العيد، بالقرب من مساجد مغلقة منذ شهرين بسبب الوباء، وكان لافتاً فيها عدم احترام شروط الوقاية وأهمها التباعد الجسدي وارتداء الكمامات. وتم تنظيم الصلاة في أحياء بالعاصمة وفي ولاية بومرداس شرقاً، والبليدة جنوباً. وكانت الحكومة أعلنت عن منع إقامة صلاة عيد الفطر، تماشياً مع تدابير الحظر الصحي الجاري في البلاد منذ شهرين ونصف الشهر.

ملك المغرب يؤدي صلاة العيد بلا خطبة ويعفو عن 483 سجيناً

الرباط: «الشرق الأوسط»... أدّى العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس، صلاة عيد الفطر، مرفوقاً بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد. وأدى ملك المغرب هذه الصلاة، كسائر أفراد شعبه، دون خطبة، في إطار احترام الحجر الصحي، والتدابير الوقائية التي اتخذها المغرب، بتوجيهات من ملك البلاد، لمواجهة جائحة فيروس كورونا. وكان العاهل المغربي قد أصدر عفواً على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح (إفراج)، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 483 شخصاً. وبلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي الموجودين في حالة اعتقال 378 سجيناً. فيما بلغ عدد المستفيدين من العفو الموجودين في حالة سراح 105 أشخاص، موزعين كالتالي: العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 29 شخصاً، العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 16 شخصاً، والعفو من الغرامة لفائدة 59 شخصاً، والعفو من العقوبة الحبسية والغرامة لفائدة شخص واحد.

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..إستهتار حوثي يدفع السكان إلى مواجهة «كورونا» في المصليات والأسواق....«الفاطميات»... تشكيل حوثي جديد لاستقطاب اليمنيات إلى صفوف الجماعة.....السعودية أجرت أكثر من 703 آلاف فحص مخبري للكشف عن «كورونا».... تسجيل 2399 إصابة جديدة وتعافي 43520...دبي تقدّم نفسها نموذجاً في إدارة أزمة «كورونا»....

التالي

أخبار وتقارير...التوتر يتصاعد.. نفط إيراني يصل فنزويلا وترقب لردة فعل واشنطن....بعد «كورونا»... تحذير من هجمات إرهابية بأسلحة بيولوجية.......الصين: بكين وواشنطن على حافة حرب باردة جديدة....هل قُدّم كبار السن على «مذبح كورونا» في أوروبا؟.....بوتين يشيد بمساهمة مسلمي روسيا في صيانة السلام بين القوميات.....موسكو: الولايات المتحدة تحاول زعزعة استقرار روسيا ...حصيلة «كورونا»: 5.5 مليون إصابة و345 ألف وفاة...إجمالي إصابات «كورونا» في أميركا 1.6 مليون... والوفيات تتخطى 97 ألفاً...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,145,833

عدد الزوار: 6,756,978

المتواجدون الآن: 112