أخبار العراق...كتائب حزب الله العراقية تدعو لـ"عمليات في الداخل السعودي".....صور الخميني وخامنئي وسليماني.. متظاهرون عراقيون يمزقون ملصقات "يوم القدس"...غضب عراقي.. "النجباء" تحتفل بانتصار إيران على العراق...وزير المالية العراقي يدعو إلى ربط كهربائي ضروري مشترك مع الرياض والكويت.....تصعيد ضد حكومة الكاظمي تقوده إيران وأذرعها في العراق......قوات أمنية تطارد «داعش» غرب العراق...المفتش العام لـ«البنتاغون»: سلمنا 5 مواقع للقوات العراقية بعد التوتر مع إيران....

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيار 2020 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2395    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير الصحة العراقي: حظر التجوال الشامل سيستمر لـ9 أيام....

المصدر: وكالة الأنباء العراقية + RT.... أكد وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، اليوم الأحد، على أن حظر التجوال الشامل في البلاد سيستمر لمدة 9 أيام أخرى. وقال في تصريح صحفي: "السلطات ستتخذ إجراءات وقائية جديدة بعد عيد الفطر لمكافحة كورونا، تتضمن فرض الحظر الجزئي وعدم رفعه". وأضاف، أن "حظر التجوال الشامل سيستمر لتسعة أيام خلال فترة العيد، كما ستقيم الوزارة الموقف الوبائي بعد العيد لاتخاذ إجراءات تتناسب مع الوضع الصحي في البلاد". وأشار التميمي، إلى أن "ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا يعود إلى عدم التزام المواطنين بالطرق الوقائية وإجراءات حظر التجوال". وأعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم الأحد، تسجيل 197 إصابة وثماني وفيات خلال يوم واحد.

كتائب حزب الله العراقية تدعو لـ"عمليات في الداخل السعودي"....

الحرة – واشنطن.... دعت ميليشيا كتائب حزب الله في العراق، الأحد إلى القيام بـ"عمليات" داخل السعودية، مطالبة الحكومة العراقية بـ"تجريم" أي وجود سعودي. وقال "المسؤول الأمني لكتائب حزب الله" الموالية لإيران، أبو علي العسكري، في بيان نشر على حسابه في تطبيق تليغرام: "لن تأمن شر آل سلول إلا بنقل العمليات الجهادية إلى الداخل السعودي لقض مضاجعهم". واستشهد "العسكري" بـ"عمليات ضرب آرامكو" كدليل على قدرة من وصفهم "بالمجاهدين" على نقل العمليات العسكرية إلى الداخل السعودي. واتهمت السعودية إيران، بالتورط في قصف منشآت تابعة لشركة آرامكو النفطية، لكن إيران قالت إن الحوثيين هم من قام بالقصف. ويستخدم حساب أبو علي العسكري على تطبيق تليغرام لنشر بيانات ومواقف ميليشيا كتائب حزب الله في العراق، ولا يمكن لموقع "الحرة" تأكيد صحة المنشورات التي تصدر منه. وبدأ وزير المالية العراقي علي علاوي الجمعة جولة خليجية، في مسعى لتأمين مبالغ تجنب البلاد التخلف عن دفع رواتب ملايين الموظفين في أعقاب انهيار أسعار النفط الخام. والتقى علاوي وزراء المالية والطاقة والخارجية السعوديين في الرياض، وناشدهم "الدعم المالي العاجل للعراق حتى تتمكن الحكومة من الوفاء بوعودها لموظفيها". وتتلقى ميليشيا كتائب حزب الله في العراق الدعم من إيران، وهي تدافع دائما عن مواقف إيران في المنطقة، ويتهمها العراقيون بالتورط في عمليات قتل واغتيال وخطف ونشاطات غير مشروعة في البلاد، كما شاركت في القتال إلى جانب قوات نظام الأسد وميلشيات أخرى في سوريا.

"التهديد بالاغتصاب والتصوير"... تقرير مرعب من العراق

الحرة / ترجمات – واشنطن.... لقي مئات العراقيين مصرعهم وأصيب الآلاف بجروح خلال الاحتجاجات المطلبية التي اجتاحت البلاد في الخريف والشتاء الماضيين وشلت حركة المدن من بغداد حتى البصرة، والتي لا تزال مستمرة رغم تراجع وتيرتها في الآونة الأخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. وإلى جانب القتلى والجرحى، تعرض أكثر من 100 شخص للاختطاف وجرى تعذيب بعضهم، على يد جماعات مسلحة مناهضة للحراك الشعبي المطالب بإصلاحات ورحيل الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين والتي يتهمونها بالولاء لإيران. ووثق مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، 123 حالة اختطاف واختفاء، مشيرا إلى أن 25 من الضحايا لا يزالون في عداد المفقودين بينما لم يجر اعتقال أو محاكمة أي من المتورطين في تلك الجرائم. وأوردت المنظمة الدولية في تقرير نشرته السبت، محنة المختطفين بدءا من لحظة اختطافهم مرورا بالتحقيق إلى حالات التعذيب. ولا يتطرق التقرير إلى من اعتقلتهم واستجوبتهم قوات الأمن، ويركز فقط على من اختطفتهم جماعات مسلحة مجهولة. وأكد التقرير وفاة 490 ناشط وإصابة 7783 منذ اندلاع التظاهرات في أوائل شهر أكتوبر 2019، مشيرا إلى أن غالبية المتظاهرين هم من الشباب العاطلين عن العمل كانوا يطالبون باحترام حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية. ورغم أن عددا من قوات الأمن بين ضحايا المظاهرات، إلا أن الغالبية العظمى ممن أزهقت أرواحهم أو أصيبوا بجروح هم من المواطنين غير المسلحين. وأشار التقرير إلى أن عمليات الاختطاف والاختفاء وقعت في خضم العديد من الحوادث التي تنطوي على انتهاكات وتجاوزات إضافية استهدفت الناشطين والمتظاهرين، بما في ذلك عمليات القتل المتعمد وإطلاق النار وهجمات باستخدام السكاكين والتهديد والترهيب، والاستخدام المفرط وغير القانوني للقوة في مواقع المظاهرات. وأعربت البعثة الأممية عن قلقها إزاء عدد حوادث الاختطاف وقواسمها المشتركة، بما في ذلك الملف الخاص بالأشخاص المستهدفين والدوافع الواضحة وأسلوب تنفيذ العمليات، ومستوى التنظيم لدى الواقفين وراءها. وأشارت إلى أنه في جميع الحوادث، كان الأشخاص المستهدفون لديهم مشاركات في التظاهرات أو قدموا الدعم للمتظاهرين ونشروا بيانات تنتقد السلطات أو المجاميع المسلحة على وسائل التواصل الاجتماعي. ولم يكن أي من الذين قابلتهم البعثة الأممية على معرفة بهوية المسؤولين عن اختطافهم، على الرغم من أن معظمهم تكهن بتورط ميليشيات، مستبعدين مسؤولية قوات الأمن العراقية بشكل مباشر أو العصابات الإجرامية العادية. وأوضحت أن "من بين الأشخاص الـ98 الموجودين فعليا، اختطف ما لا يقل عن 28 في ظروف تشير إلى أن الجناة قد يكونوا عناصر مسلحة يشار إليهم عادة باسم الميليشيات". وجاء في التقرير "أفاد جميع المختطفين بأنهم استجوبوا من قبل خاطفيهم، وكان يبدو أنه الدافع وراء عمليات الاختطاف. وقال بعض الذين لم يتم عصب أعينهم أثناء الاستجواب إن ملثمين قاموا باستجوابهم. لم يكن هناك اتساق بين ملابس المحققين، على سبيل المثال، ذكر بعض المختطفين أن بأنهم أشخاص يرتدون ملابس مدنية والبعض الآخر وصفهم بملابس عسكرية". وتابع التقرير أن "جميع المختطفين ذكروا أن نوع الأسئلة التي كانت تطرح عليهم أثناء الاستجواب تركزت على دورهم في التظاهرات ومزاعم الدعم من / إلى دول أجنبية، وخاصة الواليات المتحدة وانتمائهم (أو عدمه) للأحزاب السياسية". وبدا أن جميع المختطفين تم استهدافهم على وجه التحديد، حيث وصف معظمهم من كانوا يستجوبونهم بأنهم يعرفون كما هائلا من المعلومات التي تخض هوياتهم والأنشطة المرتبطة بالتظاهرات، وفق التقرير. أما عن المعاملة السيئة، فوصف جميع المختطفين من الذكور للمنظمة "تعرضهم لأفعال مختلفة تصل إلى حد التعذيب و/ أو سوء المعاملة أثناء الاستجواب، بما في ذلك الضرب المبرح والصعق الكهربائي ورشهم بالماء البارد أو الاستحمام به وتعليقهم من ذراعيهم وساقيهم في السقف، وتهديدهم بقتلهم وقتل عوائلهم، وكذلك المعاملة المهينة مثل التبول عليهم وتصويرهم عراة". أما النساء المختطفات "فتعرضن للضرب والتهديد بالاغتصاب ولمس المناطق الخاصة". ولم يتكهن التقرير بمن قد يكون وراء عمليات الاختطاف، وأشار إلى "تورط جهات مسلحة ذات مستويات عالية من التنظيم والموارد والإمكانيات". وكان بعض الساسة العراقيين والمسؤولين الأمنيين قد أعربوا لكن ليس علنا، عن اعتقادهم بأن المليشيات التي هاجمت متظاهرين مرتبطة بإيران، بينما قال آخرون مقربون من الحكومة والقوات الأمنية إن عمليات الاختطاف تقف وراءها عصابات إجرامية أو أفراد لديهم ضغينة ضد شخص. وخلص التقرير إلى أن "استمرار غياب المساءلة حول هذه الأفعال لا يزال يسهم في تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب فيما يخص التقارير بشأن بالانتهاكات والتجاوزات". ومنذ تولي الحكومة الجديدة مهامها، أعلن رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي تشكيل لجنة عليا لتقصي الحقائق أوكلت دور التحقيق في العنف الذي رافق الاحتجاجات الشعبية وتحميل الجهات المتورطة المسؤولية ودفع تعويضات لأسر القتلى والجرحى. وأمر الكاظمي أيضا بالإفراج عن جميع المعتقلين بتهم ذات صلة بالاحتجاجات، باستثناء المتهمين بالتسبب في جروح أو وفيات. وفي إشارة إلى أنه يتبع منهجا مختلفا عن سلفه عادل عبد المهدي، صرح الكاظمي الثلاثاء "لم ولن أصدر أي أمر بإطلاق النار على متظاهر سلمي وأي شخص يقوم بذلك سيجلب إلى العدالة". وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت "إن قيام الحكومة الجديدة بتشكيل لجنة عليا لتقصي الحقائق للتحقيق في الخسائر البشرية والأضرار ذات الصلة هي خطوة حاسمة نحو العدالة والمساءلة. وإن التزام الحكومة بتوفير العلاج الطبي للمتظاهرين المصابين وتعويض أسر الضحايا هو أمر مشجع". وقدم التقرير توصيات محددة للحكومة العراقية بينها بذل جهود فورية للامتثال لالتزاماتها وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك:

بذل كافة الجهود للعثور على المتظاهرين والناشطين الذين لا يزالون في عداد المفقودين.

اتخاذ إجراءات فورية لحماية المتظاهرين والناشطين من الاختطاف.

اتخاذ إجراءات فورية للتحقيق في جميع مزاعم حالات الاختطاف والاختفاء والتعذيب/ سوء المعاملة، ومحاكمة المسؤولين عنها.

الإعلان عن هوية ما يسمى بالقوة المجهولة أو المجاميع المسلحة أو المليشيات المسؤولة عن حالات الاختطاف.

صور الخميني وخامنئي وسليماني.. متظاهرون عراقيون يمزقون ملصقات "يوم القدس"

الحرة / ترجمات – دبي... مزق متظاهرون عراقيون في محافظة ديالى، ملصقات يوم القدس، التي رفعت في شوارع المدن العراقية، وفقاً لصحيفة جيروزالم بوست. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لمتظاهرين في مدينة بعقوبة التابعة لمحافظة ديالي وهم يمزقون هذه الملصقات. وكانت الميليشيات التابعة لطهران وفي مقدمتها عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وخراسان وثأر الله علقت هذه الملصقات واللوحات الإعلانية التي تحمل صورة المرشد الإيراني الأسبق آية الله الخميني والمرشد الإيراني علي خامنئي وقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، في مطلع الأسبوع الماضي تزامنا مع "يوم القدس" الذي تنظمه طهران في آخر يوم جمعة من كل رمضان. كما رفض مجلس مدينة بعقوبة تعليق هذه الملصقات، ما أدى إلى تزايد الخلاف. وأثار تعليق هذه الصور موجة من الغضب بين النشطاء، وتساءلوا كيف نست الميليشيات العراقية التي علقت هذه اللوحات دماء المئات من ضحايا الحرب العراقية الإيرانية، والتي قال الخميني بعد انتهائها وتوقيع اتفاق السلام إن "تجرع السم أهون من توقيع الاتفاق". وقال النشطاء: "إيران تتصرف على أنها انتصرت في العراق، ورفع الصور يشبه رفع أعلام المنتصر على الأرض التي احتلها"......

غضب عراقي.. "النجباء" تحتفل بانتصار إيران على العراق

المصدر: دبي - العربية.نت.... احتفت ميليشيا النجباء العراقية بانتصار القوات الإيرانية على الجيش العراقي، في خطوة اعتبرها العديد من العراقيين توضح ولاء تلك الميليشيات، وتشي بهوية المظلة التي تقاتل تحتها. فقد نشر الحساب الرسمي باللغة الفارسية لـ"النجباء"، مقطعا يحتفي بانتصار القوات الإيرانية على الجيش العراقي بعد استعادة مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز في 24 مايو /أيار 1982، إثر سيطرة العراقيين عليها. وباعتبار أن عدداً من قادة وعناصر الميليشيات والأحزاب العراقية المعارضة آنذاك كانوا يقاتلون مع الحرس الثوري ضد الجيش العراقي، فإنهم يعتبرون أنفسهم في نفس المعركة ويهنئون إيران دوما بذكرى مثل تلك المناسبات.

غضب عراقي

وأثارت تغريدة "النجباء" ردود فعل عراقية غاضبة عبر مواقع التواصل نددت بموقف الميليشيات، متهمة إياها بالعمالة والخيانة والقتال في صفوف العدو ضد الوطن. يشار إلى أن إيران تطلق على هذه المعركة تسمية "إلى بيت المقدس"، حيث تمكنت خلالها من استعادة مدينة المحمرة - التي تم تغيير اسمها إلى "خرمشهر" في عهد الشاه ضمن سياسة تفريس عربستان - وذلك بعد 575 يوماً من سلطة الجيش العراقي عليها.

أسر 19 ألف جندي عراقي

ثم تلتها عمليتان ناجحتان "طريق القدس" و"الفتح المبين" كانتا بمثابة نقطة تحول في المعارك حيث أصبحت إيران بموقف أقوى، ما جعل المرشد الإيراني آنذاك روح الله الخميني، يرفض عرض العراق إنهاء الحرب. وقام الإيرانيون بدفع القوات العراقية إلى الحدود وأسر حوالي 19 ألف جندي عراقي واستحوذوا على كمية كبيرة من العتاد العسكري. وتحتفل الميليشيات العراقية الموالية لإيران بانتصارات طهران خاصة بعض الذين يتولون حاليا قيادة عدد من الميليشيات مثل أكرم الكعبي، الذي يقاتل مع ميليشياته "النجباء" في سوريا تحت إمرة الحرس الثوري منذ عام 2013. بالإضافة إلى هادي العامري، أمين عام "منظمة بدر" الذي كان من قادة أفواج المشاة للحرس الثوري الإيراني إبان الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988)، ولاحقا مسؤول قسم الاستخبارات، ثم مساعدا لأبو مهدي المهندس "قائد 9 بدر" آنذاك، وفي عام 2002 تم تعيينه لقيادة "فيلق بدر". وكان التلفزيون الإيراني بث مقطعا يظهر هادي العامري على الجبهة شارحا تطورات إحدى المعارك ضد القوات العراقية، ثم رد على سؤال بالفارسية حول رأيه بالخميني قائلا: "نحن مع رأي الإمام الآن، فإذا قال حرب فإنها الحرب، وإذا صلح فإنها الصلح، ونحن نعلم أن الإمام الآن هو من يمثل الإسلام، وسنستمر بتوجيه الضربات المهلكة حتى آخر قطرة دم".

علاوي لـ«الشرق الأوسط»: الاستثمارات السعودية محرك رئيس لإعادة إعمار البلاد

وزير المالية العراقي يدعو إلى ربط كهربائي ضروري مشترك مع الرياض والكويت

الرياض: «الشرق الأوسط»..... قال الدكتور علي علاوي، نائب رئيس الوزراء العراقي وزير المالية، إن تشجيع وتدفق الاستثمارات السعودية في العراق تؤدي دوراً كبيراً في عملية إعادة إعمار بلاده في مجالات الطاقة والكهرباء والبتروكيماوية والزراعة، مشيراً إلى أن النفط مصدر لا بديل عنه للعراقيين، حيث إن النفط يشكل 92 في المائة من صادرات البلاد. وفي وقت دعا فيه إلى أهمية استفادة السعودية من النصيب الأكبر في مشروعات قطاع الكهرباء الواعد، طالب علاوي بضرورة التحرك نحو ربط كهربائي ثلاثي بين السعودية والكويت والعراق، لما يمكن أن يسهم فيه ذلك في عملية التنمية، مفصحاً عن أن ميزانية بلاده تواجه صعوبات حالية مع تراجع أسعار النفط، ما يجعل الحكومة قلقة إزاء بند رواتب العاملين والمتقاعدين. وأوضح علاوي، مبعوث رئيس الوزراء العراقي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» في مقر إقامته بالرياض أمس، أنه عقد عدة لقاءات، خلال وصوله إلى السعودية أول من أمس، مع الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، وماجد القصبي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف، ومحمد الجدعان وزير المالية، وعرض عليهم جميعاً الأحداث السياسية والاقتصادية، وتشجيع الاستثمارات السعودية في العراق، لإعادة إعمارها وإعادة التوازن داخل بلاده. الحوار تطرق لكثير من الموضوعات المهمة في متن التفاصيل التالية:

- النفط العراقي

اعتماد مصادر بعض الدول على النفط قد يوقعها في أزمة اقتصادية، خصوصاً مع تذبذب أسعار النفط خلال الفترة الماضية. ويؤكد علاوي وزير النفط المكلف هنا أن المبادرة السعودية - الروسية وصلت إلى اتفاقية «أوبك بلس»، وأن بلاده ملتزمة بخفض نسبة الإنتاج. وقال: «نحن ضمن أكثر البلدان المتضررة من قرار خفض نسبة الإنتاج، ومعظم الدول لديها صمامات أمان من صناديق استثمارية وإمكانية مالية كبيرة خارج النفط، لكن العراق لا يوجد لديه شبكة حماية في حال هبوط أسعار النفط، فالنفط مصدر لا بديل عنه للعراقيين، ولا بد بأخذ وضع العراق في عين الاعتبار في هذه المرحلة». وأكد مبعوث رئيس الحكومة العراقية أنه لا سمح الله -بحسب تعبيره- إذا طال أمد أزمة النفط، ستضطر البلاد لأن تطلب من إخواننا في دول الجوار النظر إلى وضع العراق بصورة خاصة، حيث إن 92 في المائة من موارد الدولة تأتي من النفط، ومجالات المرونة ليست موجودة، ووضع بلاده نسبياً ضيق، ونافذة الخيارات محدودة جداً.

- الاستثمارات بالعراق

ذكر وزير المالية العراقي الذي غادر أمس إلى بلاده، بعد انتهاء لقاءاته مع المسؤولين السعوديين، أن أحد أهداف الحكومة العراقية إعادة التوازن العراقي مع دول المنطقة، من الناحية الاقتصادية والتجارية، وأن الدور الاقتصادي السعودي في العراق نوعاً ما خجول -على حد تعبيره- خصوصاً أن حجم الاقتصاد السعودية يعادل نصف حجم اقتصاد العالم العربي، ولكن وجودها ضعيف نسبياً مقارنة بتركيا وإيران اللتين يصل حجم استثماراتهما إلى 12 مليار دولار في السنة، مقابل حجم استثمارات السعودية في العراق الذي يصل إلى مليار دولار في السنة. وأضاف: «نريد أن نغير التوازن، ونسعى إلى زيادة حصة السعودية داخل العراق في مجالات مختلفة، منها الكهرباء والنفط والبتروكيماوية والزراعة». وأشار إلى أن تدفق الاستثمارات السعودية في العراق، رغم العراقيل الموجودة أمام المستثمر السعودي، تؤدي دوراً أهم وأكبر في عملية إعادة إعمار العراق، معترفاً بأن هناك معوقات كبيرة داخل العراق، من النظام القانوني إلى الترتيبات الإدارية إلى البيروقراطية الخانقة إلى فقدان الدعم المالي المصرفي للبلد، وضعف القطاع المصرفي أدى إلى مشكلات أمنية، وكل هذه أثرت على الاقتصاد العراقي خلال الفترة الماضية. وأكد أن المجلس التنسيقي السعودي - العراقي لا يزال قائماً، ولكنه يمر في مراحل بصورة عامة، حيث إن اهتمام الجانب السعودي عالٍ جداً، لكن الظروف داخل العراق والأزمات السياسية المتلاحقة منعت نوعاً ما من تفعيل هذا المحور، وقال: «نريد تفعيل هذا المحور، ونسير وفق خطة جدية لتنفيذ كل التزاماتنا ووعودنا للمملكة». وأضاف: «اتفقت خلال لقاءاتي مع الجانب السعودي على تقديم مذكرة تفصيلية خلال الأسبوع المقبل عن كيفية تطوير العلاقة، وماهية المعوقات والمشاريع التي يمكن تنفيذها على المدى الآني والمتوسط، والتي قد تكون نموذجاً للعلاقات الاقتصادية، على أن تبنى على أرقام وأهداف وهيكلية».

- طلب الاقتراض

نفى علي علاوي صحة الأنباء عن طلب العراق من السعودية اقتراض نحو 3 مليارات دولار، وقال إن هذا الكلام لا صحة له، لكن إذا تحدثنا عن حجم الدعم الذي سنحصل عليه من المشاريع السعودية التي يمكن أن تنفذ في العراق، وفي حال لو جمع رأس المال لهذه المشاريع: «ربما نصل إلى هذا الرقم وأكثر، نحن نريد أن نحرك الاستثمار داخل العراق». وفي سؤال حول كون هذه المشاريع ستستغرق وقتاً طويلاً، في مقابل أن العراق مطالب بسد العجز وتوفير رواتب العاملين والمتقاعدين للأشهر المقبلة، أجاب علاوي: «لدينا في العراق مشكلات مالية آنية فورية متعلقة بالعجز وفقدان المرونة، والموازنة العراقية مبنية على فرضيتين: إحداهما متذبذبة، وهي أسعار النفط وكمية إنتاجه، والثانية ثابته، وهي رواتب ومخصصات التقاعد والعاملين، وهذه المعادلة قلقة جداً». وأضاف: «التراجع أثر كثيراً على السيولة النقدية للدولة، ولا بد من ترشيد الأموال بقدر المستطاع حتى نستطيع أن نخاطب الأصدقاء للمساعدة في دعم العجز على المدى الفوري، أما على المدى القصير والمتوسط فالمشاريع التجارية تقريباً جاهزة، ولم يتبقَ إلا التنفيذ». وطالب الشعب العراقي، خصوصاً من فئة الموظفين الذين لديهم ارتفاع في عوائدهم، أن يقبلوا بالتضحيات من أجل إعادة التوازن وإعمار العراق، لكن الفقراء منهم قادرين على ضمانهم.

- الربط الكهربائي

وذكر الوزير علاوي أن قطاع الكهرباء أخذ بعين الاعتبار خلال لقاءاته مع المسؤولين السعوديين بالرياض أول من أمس، ووصفها مشاريعه بأنها من المشاريع المهمة، ونريد أن تكون السعودية هي من يحصل على الحصة الأكبر من هذه المشاريع. وأضاف: «من الضروري أن نربط الشبكة الكهربائية بالعراق مع شبكة السعودية والكويت، وهذا التنوع مهم بالنسبة للتوازن الاقتصادي في العراق».

- الهيمنة الخارجية

ذكر نائب رئيس الوزراء علاوي أن الحكومة العراقية ترفض هيمنة أي دولة خارجية عليها، واعترف بأن هناك دولة لديها مصالح في العراق، ولكن يجب أن تكون هذه المصالح تحت قبة تفوق الدولة. وأضاف: «نريد أن نبني دولة عندها صرامة وقوة ومصداقية ومقبولة عند الجميع، وليس فقط أمنياً وعسكرياً». وأقر بأنه توجد سيطرة على بعض الفصائل والتيارات، لكن هذا ينبغي أن يكون ضمن إعادة القوة الحكومية؛ العراق بلد معقد لا يمكن أن تكون هناك فئة تقبل بالتفوق على فئة أخرى بصورة دائمة؛ من 2003 حتى وقتنا الحالي، تغيرت المواجهات بحيث إن أعداء الأمس أصبحوا أصدقاء اليوم.

تصعيد ضد حكومة الكاظمي تقوده إيران وأذرعها في العراق.... بعد أقل من 3 أسابيع على مباشرتها مهام عملها

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... شاع منذ نحو أسبوعين اعتقاد حول «أيام الهدنة» المفترضة بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية بعد اتفاقهما الضمني على القبول بمصطفى الكاظمي رئيسا للوزراء. ونشأ الاعتقاد عن تكهنات وأحاديث ذهبت إلى أن الجانبين، الأميركي والإيراني، يرغبان في عدم وضع العراقيل أمام حكومة الكاظمي للعمل على النهوض بواقع البلد الذي أنهكه الفساد وسوء الإدارة والصراعات الدولية والإقليمية والمحلية منذ أكثر من عقد ونصف من الزمان. لكن ثمة مؤشرات تدحض «الهدنة» حتى مع الكاظمي، إذ عادت أذرع إيران الميليشياوية في غضون الأيام الأخيرة إلى ممارسة ذات «الألعاب السابقة» الموصوفة بالتعدي على الإطار العام للدولة وقوانينها وتحدي سلطة الحكومة. ففي 19 مايو (أيار) الجاري، أطلقت فصائل مسلحة صواريخ «كاتيوشا» على المنطقة الخضراء، في استمرار لمسلسل تحدي الدولة منذ سنوات. الصواريخ انطلقت من منطقة شارع فلسطين في بغداد التي تعد معقلا رئيسيا لفصائل موالية لإيران. ثم عاد أتباع تلك الفصائل إلى اقتحام ستوديو قناة (إم بي سي) في مسعى واضح لإحراج رئيس الوزراء الكاظمي أمام المملكة العربية السعودية، وإذا أمكن تفسير عملية اقتحام القناة بطريقة أقل حدة، فلا يمكن التغاضي عن الحملة العدائية التي تشنها «الجيوش الإلكترونية» لفصائل إيران ضد السعودية بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها مبعوث الكاظمي، وزير المالية علي عبد الأمير علاوي إلى الرياض بهدف تعزيز علاقات التعاون مع المملكة. ومن الواضح أن الحملة تهدف إلى الضغط على رئيس الوزراء وعرقلة مساعيه الرامية إلى بلورة مرحلة جديدة من التعاون البناء بين البلدين الشقيقين. كذلك، يمكن اعتبار الاحتفال المبالغ بـ«يوم القدس» الذي أقامته الفصائل الموالية لإيران الجمعة الماضية، ونشرها لصور زعماء من إيران ولبنان وفلسطين واليمن (الخميني، خامنئي، الحوثي، حسن نصر الله، إسماعيل هنية) تتوخى في جزء منه إحراج حكومة الكاظمي وإظهارها بمظهر العاجز عن إيقاف تغول «النماذج العابرة للحدود» في الداخل العراقي، خاصة وهي تثير مشاعر استياء واسعة محليا. وفي تحد جديد لسلطة الحكومة، عادت جماعة «ثأر الله» الموالية لإيران، أول من أمس، إلى مقرها في البصرة، بعد أسبوع من سيطرة القوات الأمنية عليه، عقب قيام عناصر من هذه الجماعة بإطلاق النار على متظاهرين مروا من أمامه. «الشرق الأوسط» استطلعت آراء أكاديميين ومتخصصين في الشأن السياسي حول «بوادر التصعيد» الإيراني المحتمل ضد حكومة الكاظمي. رئيس «مركز التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري، يرى أن «إجمالي التحركات التي قامت بها الفصائل الموالية لإيران تمثل رسائل ضغط واضحة». ويقول إن «التوافق غير المباشر على القبول بحكومة الكاظمي بين واشنطن وطهران لا يعني أن الأخيرة قد غادرت أسلوب المناورة والضغوط السياسية، خاصة وهي تجد المساحة الكافية لممارسة ضغوطها عبر فصائلها المسلحة في الداخل العراقي». ويضيف الشمري: «الرسالة الإيرانية مزدوجة لواشنطن ولحكومة بغداد، مفادها أن مساحة التهدئة لا تعني بأية حال أن طهران ستضع مرحلة العداء والاحتكاك جانبا». ويرى الشمري أن «الكاظمي أمام تحدي توجهات أيديولوجية سياسية واضحة تسعى إلى فرض رؤيتها على مسار الدولة». أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة الدكتور أياد العنبر، فيرى أن «الكاظمي والجماعات التي تملك السلاح وتحاول الإبقاء على نفوذها في الشارع، يعملان الآن في مرحلة تبادل الرسائل. إذ يمكن اعتبار اقتحام مقر قناة (إم بي سي) واستهداف المنطقة الخضراء، رسالة ردا على اعتقال جماعة (ثأر الله) في البصرة التي قرأها البعض بداية لضرب الجماعات المسلحة من قبل الكاظمي». ويعتقد العنبر أن «تداخل الملفات التي تواجه حكومة الكاظمي قد يؤجل المواجهة مع الجماعات المسلحة التي ستعيد نشاطها في الأيام المقبلة، كمحاولة لأضعاف الحكومة، إذ أنها تدرك تماماً أن المواجهة قادمة باعتبارها ضرورة لاستعادة هيبة الدولة». ويضيف: «أعتقد أن إيران هذه المرة تحاول التهدئة في محاولة الانتظار لما بعد المباحثات الأميركية - العراقية التي تبدأ الشهر المقبل. إيران تعتقد أن الكاظمي يمكن أن يكون وسيلة لتهدئة الأجواء مع الولايات المتحدة». لكن المشكلة التي ستواجه الكاظمي، والكلام للعنبر، هي «المراوحة بين خيار المواجهة وخيار الاحتواء للجماعات المسلحة التي وجدت في حكومة عادل عبد المهدي فرصة لتوسيع نفوذها». ويضيف: «أعتقد أن الكاظمي يدرك جيداً أن خيار المواجهة أو الاحتواء لن يتم إلا بالترتيب مع طهران». مصدر قريب من الفصائل المسلحة يفضل عدم الكشف عن هويته، يعتقد أن التحركات الأخيرة للفصائل الموالية لإيران هدفها «الاستمرار في تنفيذ الأعمال الذي تحرج الحكومة، إذا لم تنسجم مع رؤيتها التي تتخادم مع سياسية ومواقف إيران في المنطقة». ويقول المصدر: إن «قيادات الفصائل الولائية تبرر بطريقة مختلفة الأعمال الأخيرة، وتتحدث عن هدنة 100 يوم لحكومة الكاظمي، أظن أنهم يمارسون بعض الأعمال بتخبط واضح ومن باب الاعتياد والروتين في بعض الأحيان، مثل الاحتفال بـ(يوم القدس) وغير مرتبطة بسعيها لإحراج حكومة الكاظمي»....

المفتش العام لـ«البنتاغون»: سلمنا 5 مواقع للقوات العراقية بعد التوتر مع إيران

حذر من «هروب جماعي» لمقاتلي «داعش» من السجون

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... قال المفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في تقرير جديد إنه نتيجة لزيادة التوترات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، إذ هاجمت الميليشيات التابعة لإيران عدداً من مواقع القوات الأميركية وقوات التحالف بعد الضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس القومي الإيراني، في مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، سلّمت قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش» وفرقة العزم الصلب خمسة قواعد عسكرية للقوات العراقية، والتي تضم مطاراً بالموصل ومركزاً استراتيجياً عسكرياً بالقرب من الحدود العراقية - السورية المعروفة باسم «القائم». وأوضح التقرير الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أن التوترات بين إيران والميليشيات التابعة لها مع الولايات المتحدة أدّت إلى النقل السريع لعدة قواعد إلى القوات العراقية والتركيز على قضايا حماية القوة. وبيّن أنه في الفترة من 17 مارس (آذار) إلى الثلاثين منه، سلّمت الولايات المتحدة 4 قواعد عسكرية للقوات العراقية، تضم مطاراً بالقرب من الموصل ومركزاً استراتيجياً بالقرب من الحدود العراقية السورية المعروفة باسم القائم، وفي أبريل (نيسان) الماضي، سلّم التحالف القاعدة الخامسة وهي جوية. عمليات «العزم الصلب» المهمة التي تقودها الولايات المتحدة لهزيمة «داعش» في العراق وسوريا، أكدّت في العديد من البيانات الإخبارية أن عمليات النقل كان مخططاً لها منذ فترة طويلة في عمليات النقل الأساسية، وكانت نتيجة ضربات ناجحة ضد «داعش». ولكن في تقرير المفتش العام الأخير، اعترف التحالف بأن عمليات نقل القاعدة رغم التخطيط لها لفترة طويلة في وقت سابق؛ تم تسريعها «في جزء منها بسبب زيادة التهديدات من الميليشيات العراقية التابعة لإيران». وردت إيران على مقتل سليماني بإطلاق صواريخ على مقرات عسكرية أميركية ومقرات تابعة للتحالف الدولي، أسفرت عن إصابة العشرات من القوات الأميركية المتمركزة في قاعدتين في العراق، كما قتل جنديان أميركيان وعنصر بريطاني عندما سقط أكثر من عشرة صواريخ على معسكر التاجي في مارس الماضي. وأكد المفتش العام لوزارة الدفاع أن «التهديدات القادمة من الجهات الخبيثة (أي ميليشيات إيران) تطلبت التغيير في التركيز من عمليات هزيمة (داعش) إلى فرض الحماية على القواعد العسكرية». وأشار التقرير إلى أن فرق عمل التحالف أوقفت التفاعل وجهاً لوجه مع شركائها العراقيين، وتوقف السفر البري إلى بعض المواقع بسبب انتشار مرض «كوفيد - 19». وأقرّ بأن فيروس كورونا الجديد تسبب في تعطيل القوات الشريكة العراقية والسورية، إذ أوقفت القوات العراقية التدريب بينما أوقفت قوات سوريا الديمقراطية عملياتها ضد مقاتلي «داعش» بسبب الوباء. وحذّر التقرير من احتمال هروب أكثر من 10 آلاف مقاتل من «داعش» من سجون حلفاء الجيش الأميركي في سوريا. وأبان بأن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز حالياً حوالي ألفي مقاتل أجنبي من «داعش» وحوالي 8 آلاف مقاتل عراقي وسوري في 20 مركز احتجاز، وهناك خطر حدوث هروب جماعي. ووفقاً لتقرير المفتش العام، فإن «داعش» لديه ما يقارب 14 ألفاً إلى 18 ألف مقاتل من الأتباع في سوريا والعراق.

قوات أمنية تطارد «داعش» غرب العراق وإحباط هجوم جديد للتنظيم في سامراء

بغداد: «الشرق الأوسط»..... في وقت أحبطت فيه القوات الأمنية العراقية هجوماً جديداً لـ«داعش» في سامراء، بدأت قوات مشتركة مطاردة عناصر تنظيم «داعش» في أنحاء مختلفة من محافظة الأنبار غرب العراق. وقال بيان لإعلام «هيئة الحشد الشعبي»، أمس الأحد، إن «قوة من (اللواء 314) في (الحشد الشعبي) أحبطت محاولة تسلل لمجموعة من (داعش) كانت تروم استهداف القطعات الأمنية ضمن قاطع غرب سامراء». وأشار البيان إلى أن «القوة استهدفت الإرهابيين بواسطة الأسلحة الساندة والموجهة، ما أجبرهم على التراجع والفرار». في السياق نفسه، نفذت القوات المشتركة عملية دهم وتفتيش لملاحقة فلول «داعش» في صحراء الأنبار. وقال بيان إن «قوة من (لواء عامرية الصمود) في (الحشد) وبالاشتراك مع مغاوير عمليات الأنبار، نفذوا عملية دهم وتفتيش لوادي القذف ووادي جهف في صحراء الأنبار»، لافتاً إلى أن «القوات أنجزت الأهداف المرسومة وثبتت نقاطاً أمنية لمنع تسلل عناصر عصابات (داعش) الإرهابية واستهداف أمن محافظة الأنبار». إلى ذلك، وفي سياق عملية تأمين حدود محافظة كركوك بين محافظتي صلاح الدين وديالى حيث تجري عمليات التسلل؛ أكد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي أن العمل الأمني لا مجاملة فيه، وأنه لا مجال لأي ولاءات أخرى. وقال الغانمي في بيان له خلال زيارته إلى المحافظة لغرض الاطمئنان على الأوضاع الأمنية هناك، إن «الولاء للمهنة وليس للتسيس أو للطائفة أو القومية»، مؤكداً أن «العمل الأمني لا مجاملة فيه، ومن يغرد خارج السرب فلا مكان له». وأشار إلى «أهمية مضاعفة الجهود وعدم إعطاء فرصة للعدو»، مشدداً على «ضرورة الإخلاص للواجب ولأهالي كركوك بصورة عامة، وتطبيق القانون على الجميع، وعدم التجاوز على المواطن، وعدم التأخير في السيطرات لأي سبب كان، والعمل ضمن السياقات، وتجنب الروتين القاتل». وشدد الغانمي على «ضرورة إعادة الثقة بين رجل الأمن والمواطن»، مؤكداً أنه «يمنع منعاً باتاً السماح بالدخول لأي جهة مهما تكن ما لم يكن لديهم تفويض وكتاب صادر من خلال سلسلة القيادة، ويجب عدم المجاملة بالعمل الأمني». وبشأن استمرار عمليات التسلل لتنظيم «داعش» أو قيامه بهجمات في مناطق مختلفة لا سيما في المناطق الغربية، يقول مروان جبارة، الناطق الرسمي باسم مجلس شيوخ محافظة صلاح الدين، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أسباب وجود هذه العناصر واستمرارها في شن الهجمات يعود إلى أن هناك مناطق لم يجرِ تفتيشها بصورة صحيحة مثل منطقة الحويجة التي لا تزال فيها خلايا نائمة تغذي معظم المحافظات المجاورة؛ حيث لم يكن هناك تفتيش حقيقي لأن القطعات العسكرية كانت انشغلت في تطهير مناطق أخرى في كركوك وغيرها، وبالتالي فقد تمكنت عناصر (داعش) من البقاء في هذه المنطقة نحو 3 سنوات ونصف}.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا..نزاع بشار ومخلوف.. رفعت الأسد يدخل على خط الصراع الداخلي في دمشق......رفعت الأسد ينأى مع أسرته عن «مهاترات» بشار ورامي.....«البستان» لمخلوف: نعمل تحت إشراف الأسد «...إيماتيل» تقترب من السيطرة الكاملة على «سيرياتيل».... «درونز» تقتل 3 من «الحرس الثوري» في دير الزور....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..إستهتار حوثي يدفع السكان إلى مواجهة «كورونا» في المصليات والأسواق....«الفاطميات»... تشكيل حوثي جديد لاستقطاب اليمنيات إلى صفوف الجماعة.....السعودية أجرت أكثر من 703 آلاف فحص مخبري للكشف عن «كورونا».... تسجيل 2399 إصابة جديدة وتعافي 43520...دبي تقدّم نفسها نموذجاً في إدارة أزمة «كورونا»....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,664,087

عدد الزوار: 6,907,468

المتواجدون الآن: 106