أخبار اليمن ودول الخليج العربي....إدارة ذاتية انفصالية.. محطات في صراع جنوب اليمن.... قوات الجيش تمارس حق الدفاع عن النفس وتكبد الإنقلابيين خسائر فادحة ...عدن بين مناورات «الحكم الذاتي» واتهامات «الانقلاب».....«التحالف» يجدد دعمه للشرعية اليمنية ويطالب بإلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض....السعودية تسجل 1223 إصابة جديدة بـ«كورونا»...الإمارات: توسيع نطاق الفحوصات يكشف 536 إصابة بـ«كورونا»...

تاريخ الإضافة الإثنين 27 نيسان 2020 - 4:14 ص    عدد الزيارات 2460    التعليقات 0    القسم عربية

        


عدن| المجلس الانتقالي يعلن إنفصال الجنوب رسمياً....

.... (يمن دايركت- متابعات).... أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب اعتباراً من منتصف ليل السبت 25 ابريل 2020م وتباشر لجنة الإدارة الذاتية أداء عملها وفقاً للمهام المحددة لها من قبل رئاسة المجلس. فيما يلي نص البيان :

بيان هام صادر عن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي :

يتابع المجلس الانتقالي الجنوبي بحرص كبير، تزايد حجم المؤامرات والدسائس التي تستهدف ثورتنا وقضيتنا ونسيجنا الاجتماعي والساعية للزيادة من معاناة وأوجاع شعبنا وعلى مختلف الجبهات والمستويات ومنها:

1) عدم صرف رواتب وأجور منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية والمتقاعدين والمدنيين منذُ عدة أشهر.

2) التوقف عن دعم الجبهات المشتعلة بالسلاح والذخائر والغذاء ومتطلبات المعيشة.

3) التوقف عن رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى.

4) تأجيج التناحر الوطني والسعي لزعزعة وتمزيق اللحمة الوطنية.

5) دعم الإرهاب وقوى التطرف.

6) تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها البنية التحتية للكهرباء والمياه والطرق والذي أظهرته بشكل جلي كارثة السيول الأخيرة ما تسبب في معاناة شديدة لأهلنا في العاصمة الجنوبية عدن سيما مع دخول شهر رمضان المبارك، واستخدام ذلك كسلاح لتركيع الجنوبيين. وفي ظل استمرار الصلف والتعنت للحكومة اليمنية في القيام بواجباتها، وتسخيرها لموارد وممتلكات شعبنا في تمويل أنشطة الفساد وتحويلها إلى حسابات الفاسدين في الخارج، بالإضافة إلى تلكؤها وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض، مع صمت غير مفهوم ولا مبرر من الأشقاء في التحالف العربي، إزاء جملة هذه التصرفات العابثة، والتي تهدف في مجملها لإجهاض ثورتنا وقضيتنا الوطنية العادلة، فإن المجلس الانتقالي يجد لزاماً عليه وانطلاقاً من التفويض الشعبي الممنوح له في إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو من العام ٢٠١٧م، ان يتخذ الاجراءات اللازمة لإنقاذ شعبنا والحفاظ على منجزات ثورتنا وانتصارات مقاومتنا الباسلة وبالنظر إلى كون المجلس قد منح للأشقاء في التحالف العربي والحكومة اليمنية مهلة منذُ الثالث من اكتوبر من العام 2018م لتحسين الأوضاع المعيشية لشعبنا دون أن تحدث أي استجابة أو معالجات فقد أقر المجلس تنفيذ الاجراءات الآتية:

أولاً: إعلان حالة الطوارئ العامة في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ اعتباراً من يومنا هذا السبت 25/4/2020م الموافق 2 رمضان 1441هـ.

ثانياً : يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب اعتباراً من منتصف ليل السبت 25 ابريل 2020م وتباشر لجنة الإدارة الذاتية أداء عملها وفقاً للمهام المحددة لها من قبل رئاسة المجلس.

ثالثاً: دعوة جماهير شعبنا للالتفاف حول قيادتها السياسية ودعمها ومساندتها لتنفيذ إجراءات الإدارة الذاتية للجنوب.

رابعاً: تُشكل لجان رقابة على أداء المؤسسات والمرافق العامة ومكافحة الفساد بالهيئات المركزية والمحلية بالتنسيق بين رئيس الجمعية الوطنية ورؤساء القيادات المحلية للمجلس بالمحافظات في نطاق الاختصاص الجغرافي وبما يحقق إدارة ذاتية رشيدة.

خامساً: تكليف لجان المجلس الانتقالي الاقتصادية والقانونية والعسكرية والأمنية، بتوجيه عمل الهيئات والمؤسسات والمرافق العامة لتنفيذ الإدارة الذاتية للجنوب كلاً في مجال اختصاصه وفق القوانين النافذة وبما لا يتعارض مع مصالح شعب الجنوب.

سادساً: دعوة محافظي محافظات الجنوب ومسؤولي المؤسسات والمرافق العامة من أبناء الجنوب للاستمرار في أعمالهم وبما لا يتعارض مع مصالح شعبنا.

سابعاً: دعوة الأشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي، إلى دعم ومساندة إجراءات الإدارة الذاتية، وبما يحقق أمن واستقرار شعبنا، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

النصر للجنوب.. الخلود للشهداء

صدر بتاريخ 25/4/2020م

اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي

القائد الأعلى للجيش والأمن الجنوبي.

إدارة ذاتية انفصالية.. محطات في صراع جنوب اليمن

الحرة.... عاد التوتر والخلافات إلى جنوب اليمن الأحد مع إعلان الانفصاليين عن إقامتهم "إدارة ذاتية" في صدام جديد مع الحكومة المعترف بها دوليا منذ بداية المواجهة بين الطرفين في 2017. فيما يلي تذكير بالأحداث الرئيسية منذ عام 2017 في جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل الوحدة سنة 1990، وشهد حربا أهلية في 1994 مع محاولة الانفصاليين الجنوبيين استعادة تلك الدولة من دون أن ينجحوا في ذلك.

المجلس الانتقالي الجنوبي

في أواخر أبريل 2017، أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي محافظ عدن عيدروس الزبيدي ووزير الدولة هاني بن بريك. وأثار القراران ردود فعل غاضبة في الجنوب حيث تظاهر آلاف المحتجين في عدن ضد حكومة هادي. وفي 11 مايو، أعلن الزبيدي تشكيل "المجلس الانتقالي الجنوبي" برئاسته بهدف "إدارة محافظات الجنوب". لاقت الخطوة تنديدا من حكومة هادي التي اتخذت من عدن "عاصمة موقتة" لليمن منذ سيطرة المتمردين الحوثيين الآتين من الشمال على صنعاء في سبتمبر 2014.

محاصرة المقر الرئاسي

في منتصف يناير 2018 أمهل المجلس الانتقالي الرئيس هادي أسبوعا لإجراء "تغييرات حكومية" وإقالة رئيس الحكومة أحمد بن دغر لاتهامهم إياه بـ"الفساد". مع انتهاء المهلة في 28 يناير، سيطر انفصاليون على مقر الحكومة في عدن بعد اشتباكات مع القوى الحكومية، فيما ندد بن دغر بـ"انقلاب واستعراض القوة". في الثلاثين من الشهر نفسه، سيطرت القوى الانفصالية على القسم الأكبر من عدن وحاصرت القصر الرئاسي. وفي اليوم التالي، انتشرت هذه القوات في عدن بعد ثلاثة أيام من المعارك التي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى. وأسفرت وساطات قادها التحالف الداعم للحكومة في حربها مع الحوثيين بقيادة السعودية عن رفع الحصار عن القصر الرئاسي.

انقلاب

في 7 أغسطس 2019، اندلعت اشتباكات بين انفصاليين ينتمون إلى "الحزام الأمني" وقوات موالية للحكومة. في العاشر من الشهر نفسه، طوق الانفصاليون القصر الرئاسي في عدن وسيطروا على ثلاث ثكنات بعد أربعة أيام من الاشتباكات. وقالت الحكومة إن ما يحدث هو "انقلاب". وفي 20 أغسطس سيطر المقاتلون الانفصاليون على مدينة عدن واحتلوا المباني الرسمية فيها والمعسكرات، إثر اشتباكات مع قوات الحكومة قتل وأصيب فيها نحو 300 شخص.

نكسات

في 24 أغسطس انسحب الانفصاليون من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، بعد هجوم للقوات الحكومية. وفي 28 أغسطس أكد قادة الأجهزة الأمنية سيطرة القوات الموالية للحكومة على محافظة أبين، ثم أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني دخول القوات الحكومية مدينة عدن. لكن في 29 أغسطس استعاد الانفصاليون السيطرة على عدن.

اتفاق

في 5 سبتمبر، أدانت الرياض لأول مرة النزاع في جنوب اليمن، متحدثة عن "تهديد لأمن" المملكة. وبعد ثلاثة أيام، أعلنت الرياض وأبوظبي، الشريك في التحالف، أنّهما تعملان على التهدئة. في 7 أكتوبر، أشارت مصادر متطابقة إلى أن الحكومة والانفصاليين يناقشون تقاسم السلطة. كانت المحادثات غير المباشرة تجري منذ أسابيع في جدة، غرب المملكة العربية السعودية. وفي 14 من الشهر، أفاد مسؤول انفصالي أن الإمارات سلمت القوات السعودية مواقع رئيسية في مدينة عدن ومحافظة لحج. وفي 25 أكتوبر، توصلت الحكومة والانفصاليون إلى اتفاق برعاية الرياض بشأن تقاسم السلطة على أن يتم توقيعه "على أقصى تقدير" في 29 من الشهر نفسه، وفق مصدر في الحكومة مقيم بالرياض. ونص الاتفاق على أن يتولى المجلس الانتقالي الجنوبي عددا من الوزارات في الحكومة اليمنية، على أن تعود الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

إدارة ذاتية

لم يطبق الاتفاق بالكامل ومنعت الحكومة من العودة بكامل أعضائها إلى عدن. وفي 26 أبريل 2020 أعلن الانفصاليون اليمنيون "إدارة ذاتية" في الجنوب، بينما حملت الحكومة اليمنية الانفصاليين "التبعات الخطيرة والكارثية" لهذا الإعلان. واتهم المجلس الانتقالي الحكومة اليمنية "باستمرار الصلف والتعنت في القيام بواجباتها" بالإضافة إلى " تلكؤها وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض".

وسط تصعيد المليشيات السلالية واستمرار خروقاتها للهدنة .. قوات الجيش تمارس حق الدفاع عن النفس وتكبد الإنقلابيين خسائر فادحة .. «تقرير»....

(يمن دايركت- خاص).... تقرير - ايهاب الشرفي : تواصل مليشيات الحوثي السلالية خروقاتها للهدنة المعلنة من قبل الحكومة اليمنية والتحالف العربي والتي تأتي استجابة للدعوات الأممية والدولية لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد لتكثيف الجهود في مواجهة وباء كورونا المستجد ، في ظل تجديد الشرعية والقوات الحكومية التأكيد على الالتزام بالهدنة الإنسانية والسعي لخلق مناخ مناسب لمواجهة الوباء العالمي والحيلولة دون انتشاره في اليمن .

تحدي سافر للجميع

الموقف الحكومي الايجابي تجاه الدعوات الأممية والمبادرة الإنسانية التي اعلنت عنها الحكومة والتحالف من طرف واحد ، قابلته المليشيات السلالية بالرفض والتصعيد العسكري ، ونبرة التحدي السافر للجهود الأممية والدولية في اليمن ، وكثفت من عملياتها العسكرية واستهداف المدنيين بإطلاق الصواريخ الباليستية على الأحياء السكنية في مأرب وقصف الضالع والبيضاء وتعز وتفجير المنازل بالجوف واستمرار خروقاتها في الساحل الغربي وغيرها من عمليات التصعيد العسكري .

مراوغات متكررة

في السياق ، عبرت الحكومة اليمنية الشرعية عن رفضها لهذه الممارسات الإجرامية التي دأبت عليها مليشيات الحوثي الإنقلابية ، معتبرا أن إصرار الميليشيات على التصعيد العسكري يهدف لإفشال التحركات الأممية التي تجاوبت معها الحكومة وتحالف دعم الشرعية، لتوحيد الجهود لمواجهة وباء كورونا ، مشيرا الى أن تواصل اعتداءاتها على مواقع الجيش الوطني رغم التزامه بمبادرة وقف إطلاق النار منذ بدء سريانها ، يبرهن على استمرارها في مراوغاتها المعتادة وعدم جديتها او قبولها الانصياع للسلام.

وزير الدفاع : الجيش الوطني يكبد المليشيا خسائر فادحة

من جانبه وزير الدفاع الفريق الركن "محمد المقدشي" اكد أن قوات الجيش الوطني وباسناد من المقاومة الشعبية ورجال القبائل يمارسون حق الدفاع في مختلف الجبهات للرد على الخروقات الحوثية ، منوها بالبطولات التي يسطرونها في التصدى ببسالة لهذا التصعيد العسكري من قبل المليشيات الانقلابية التي تشن هجمات انتحارية تتكبد من خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطني لن يطول صبرها تجاه هذه الخروقات والعمليات الإرهابية التي تشنها عناصر الحوثي وتستمر بخرق الهدنة المعلنة من قبل الحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة ، مشيدا بالملاحم البطولية التي تسطرها قوات الجيش في مختلف الجبهات .

تحرير مواقع استراتيجية

هذا وتخوض قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل ، معارك ضارية في عدد من الجبهات المشتعلة باليمن ، تمكن من خلالها في الأيام القليلة الماضية من تحرير عدد من المواقع والمناطق الإستراتيجية من قبضة مليشيا إيران في الفاخر وباب غلق غرب محافظة الضالع ، وكذا في محافظتي الجوف والبيضاء بالإضافة إلى تلقين المليشيات السلالية دروس قاسية في صرواح مأرب ، الى جانب تمكن قوات الجيش الوطني من كسر هجومين منفصلين شرقي وغربي مدينة تعز تكبدت خلالهما المليشات خسائر فادحة بالممتلكات والأرواح .

معارك عنيفة

وفي الأثناء ، افادت مصادر عسكرية مطلعة ، ان قوات الجيش الوطني تمكنت مساء الخميس من تحقيق انتصارات وتقدمات كبيرة والتوغل على حساب المليشيات المتمردة شرق العاصمة صنعاء ، مؤكدة أن قوات الجيش تمكنت من كسر وتجاوز خط دفاعات الميلشيات في نهم بعد مواجهات ضارية شهدتها الساعات الماضية ، استطاع من خلالها الجيش الوطني من تحرير معسكر (طارق التدريبي) والسيطرة على مساحات شاسعة شرق العاصمة ، بالإضافة الى تحرير مواقع استراتيجية وهامة في جبهة الميمنة بالكامل في نهم. وتجدر الإشارة إلى أن قوات الجيش الوطني تخوض في هذه اللحظات معارك ضارية ضد مليشيات الحوثي السلالية المدعومة من نظام الملالي الإيراني ، في مفرق الجوف ومحيطه القريب من نقيل الفرضة الاستراتيجي ، وسط تهاوي تحصينات المليشيات وفرار عناصرها مخلفة وراءها كميات ضخمة من الاسلحة والعتاد العسكري وعشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا على وقع ضربات عسكرية واسعة وهجوم موسع تشنه القوات الحكومية في الاثناء ، بالتزامن مع اقتحام معسكر "طارق التدريبي" والسيطرة عليه ، والذي تكمن أهميته في كونه يطل على الطريق الرئيسي في مديرية نهم الجبلية الواقعة على بعد 50 كم شرقي صنعاء.

عدن بين مناورات «الحكم الذاتي» واتهامات «الانقلاب»... خبراء يحذرون من تهديد اتفاق الرياض ويدعون للتهدئة

الشرق الاوسط....لندن: بدر القحطاني... تطورت الاتهامات المتبادلة بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى إعلان المجلس فجر الأحد «الإدارة الذاتية للجنوب» وهو ما وصفته الحكومة اليمنية انقلابا على اتفاق الرياض، وقالت في بيان إنه استمرارٌ للتمرد المسلح، في الوقت الذي أعلنت فيه 6 محافظات وسلطات محلية رفضها إعلان المجلس، مؤكدة وقوفها مع الحكومة المعترف بها دوليا. ويحذر خبراء من أن المناورات السياسية قد تهدد اتفاق الرياض اليمني بالانهيار، وهو ما لن يكون محل ترحيب لدى تحالف دعم الشرعية في اليمن، ولا الدول الراعية للسلام في اليمن، ولا الأمم المتحدة التي تعوّل على وقف النار الذي مدده التحالف قبل أيام شهرا كاملا لمنح المفاوضات والانخراط في التعاطي مع المبعوث الأممي إلى اليمن متاحا لحل الأزمة برمتها. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان في مدينة عدن قولهم إن المدينة شهدت «انتشارا مكثفا» لقوات أمنية وعسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وأقيمت نقاط تفتيش. وانتشرت عربات عسكرية ترفع أعلاما انفصالية عند مداخل المدينة وأيضا في الشوارع الرئيسية.

«كعكة المسؤولية»

اتهم المجلس وهو مكون سياسي حديث تأسس في 2017 ويقول مؤيدوه إنه امتداد للحراك الجنوبي وحركات مقاومة الوحدة اليمنية التي نشأت بعد حرب 1994 الحكومة اليمنية بالتلكؤ وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض. وسبق للمجلس أن أصدر بيانا بعد سيول اجتاحت عدن وتسببت في قتل 14 شخصا على الأقل وإصابة العشرات متهما الحكومة بأنها غير موجودة على الأرض. كما حملها في بيان الأحد بمسؤولية «تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها البنية التحتية للكهرباء والمياه والطرق والذي أظهرته بشكل جلي كارثة السيول الأخيرة ما تسبب في معاناة شديدة لأهلنا في العاصمة الجنوبية عدن سيما مع دخول شهر رمضان المبارك، واستخدام ذلك كسلاح لتركيع الجنوبيين». ويرى الدكتور محمد جميح المحلل السياسي اليمني بأنه «لا يمكن أن تقول إنك مسيطر على الأوضاع في عدن، ثم تطلب من الحكومة القيام بمسؤولياتها، ولا يمكنك ممارسة السلطة دون تحمل المسؤولية، الكعكة لذيذة، لكنها تفرض مسؤوليات على من يريدها». ويتساءل جميح في سياق رده على أسئلة بعثت بها «الشرق الأوسط» كتابيا: «الخدمات متردية، والحكومة تتحمل جزءاً من المسؤولية، لكن هل تم تمكين الحكومة من ممارسة عملها؟».

كسر الجمود السياسي

قال بيان للشرعية إن الحكومة اليمنية حمّلت المجلس الانتقالي وقياداته الموجودة في أبوظبي، المسؤولية الكاملة عن عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وصولاً للانقلاب الكامل على مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن من خلال بيانهم الصادر يوم أمس السبت 25 أبريل (نيسان) 2020 والمذيل باسم المدعو عيدروس الزبيدي (رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي). واعتبرت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إعلان المجلس الانتقالي «تمرداً واضحاً على الحكومة الشرعية وانقلاباً صريحاً على اتفاق الرياض واستكمالاً للتمرد المسلح على الدولة في شهر أغسطس (آب) 2019»، وقالت إنه «محاولة للهروب من تداعيات الفشل في تقديم أي شيء للمواطنين في عدن الذين يكتوون بنار الأزمات، وانعدام الخدمات بعد التعطيل الكامل لمؤسسات الدولة والاستيلاء عليها ومنع الحكومة من ممارسة مهامها». لكن هاني مسهور الكاتب الصحافي اليمني يعتقد أن ما اتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي من قرار بإعلان حالة الطوارئ وإدارة الحكم الذاتي يأتي «كإفراز طبيعي لحالة الجمود السياسي خاصة بعد توقيع المجلس والحكومة اليمنية لاتفاق الرياض الذي ما زال حبرا على ورق لرفض الحكومة إعادة قواتها من محافظتي شبوة وأبين». يقول مسهور إن «قرار المجلس الانتقالي يمكن أن يكون فرصة مواتية لكسر الجمود السياسي وتعيين محافظ ومدير أمن لمدينة عدن كمدخل لتنفيذ اتفاق الرياض الذي يعد مهماً في المنظور القريب خاصة أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يسعى لأحياء العملية السياسية في اليمن وبدون هيكلة المؤسسة السياسية واستبعاد عناصر الإخوان والمتورطين في قضايا الفساد فإن الطرف الأضعف سيظل طرف الحكومة وهو ما يهدد مكتسبات ثمينة تحققت من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل خلال السنوات الخمس الماضية». وسبق للمجلس أن أصدر بيانا بعد سيول اجتاحت عدن وتسببت في قتل 14 شخصا على الأقل وإصابة العشرات متهما الحكومة بأنها غير موجودة على الأرض. كما حملها في بيان الأحد مسؤولية «تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها البنية التحتية للكهرباء والمياه والطرق والذي أظهرته بشكل جلي كارثة السيول الأخيرة ما تسبب في معاناة شديدة لأهلنا في العاصمة الجنوبية عدن سيما مع دخول شهر رمضان المبارك، واستخدام ذلك كسلاح لتركيع الجنوبيين».

هل الشرعية مخطوفة من «الإخوان المسلمين»؟

يقول أحمد عمر بن فريد وهو ممثل المجلس الانتقالي لدى دول الاتحاد الأوروبي لـ«الشرق الأوسط» في رده على سؤال عن تهمة الانقلاب، «طوال خمس سنوات لم تفعل الحكومة الشرعية شيئا خلاف البيانات التي تكرر فيها متلازمة «انقلاب»، حتى باتت هذه المفردة ملتصقة بها وتفسر على أساسها كل شيء، ولن أبالغ إذا ما قلت إنه سيأتي يوم ستصدر فيه الحكومة بيانا تصف فيه موقف التحالف بأنه انقلاب عليها، هذه الحكومة لا تريد أن تفعل أي شيء إلا أن يقاتل التحالف والجنوب الحوثي نيابة عنها وأن تنقل إلى صنعاء لتحكم اليمن عبر تنظيم جماعة الإخوان المسلمين». وتتهم قيادات المجلس الانتقالي وأنصاره الحكومة اليمنية بأنها تحت سيطرة الإخوان المسلمين، ويقصدون بذلك «التجمع اليمني للإصلاح»، الحزب اليمني الذي أعلن في مرتين منفصلتين عامي 2013 و2016 تبرؤه من الإخوان المسلمين، لكن المنتقدين يصرون على ذلك. وسألت «الشرق الأوسط» راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية عن رده على التهمة، فنفى ذلك، وقال إنها «تهمة لم تعد تنطلي على أحد، وهي الحجة ذاتها التي استخدمها الحوثيون في إسقاط العاصمة صنعاء»، مضيفا أن «الحكومة (اليمنية) مكونة من 38 وزيرا، حزب الإصلاح لديه أربع حقائب إضافة إلى وزير دولة من دون حقيبة، والحكومة الحالية مشكلة من عدة أحزاب، فهناك المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري والحراك الجنوبي، وهناك أيضا تكنوقراط»، متمسكا بتسمية ما حدث في عدن بأنه «انقلاب على اتفاق الرياض، أما الحكومة في عدن فقد جرى الانقلاب عليها في أغسطس الماضي». في المقابل، تجدر الإشارة إلى تقرير نشرته «رويترز» الأحد اتهم المجلس الانتقالي بأنه «مدعوم من الإمارات العام الماضي، وانقلب على حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وسيطر على عدن ووصلت أعمال العنف وقتها لمناطق أخرى في الجنوب». وسبق أن رفض بيان سعودي - إماراتي مشترك العام الماضي الاتهامات الموجهة إلى دولة الإمارات، وأكد على استمرارها ضمن التحالف الداعم لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة الانقلاب الحوثي. ويقول تقرير «رويترز» إن المجلس الذي قال إنه يرغب في أن يكون جزءا من أي مفاوضات سياسية، من اللجان المعنية بتطبيق اتفاق الرياض انسحب في يناير (كانون الثاني).

متطلبات الوقت الراهن

يعتقد الدكتور محمد جميح بأنه «كان على الحكومة أن تضع النقاط على الحروف ليس في عدن وحدها، ولكن في مجمل القضايا الأمنية والعسكرية والاقتصادية والخدمية. إما أن تتحمل مسؤوليتها، أو تقول إنها لا تتحمل المسؤولية لأن السلطة الفعلية في عدن هي للمجلس الانتقالي». ويقول: الإشكال هنا أن الحوثي والانتقالي يسيطران فعلياً على صنعاء وعدن، ويطلبان من الحكومة صرف المرتبات، وهذا لا يستقيم، لأن المسؤولية تقع على من يمارس السلطة. وبسؤال ممثل الانتقالي في أوروبا عن وجود أي اتصالات لتهدئة الأمور وتغليب مصلحة المواطنين بالعودة إلى اتفاق الرياض، قال أحمد فريد «في جميع المحطات والمنعطفات تثبت قيادة المجلس الانتقالي حرصها الكبير على الأهداف الاستراتيجية للتحالف العربي وتثمن تثمينا كبيرا جدا دور الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وتحرص كل الحرص على التفاعل مع كل ما تطرحه الرياض من مبادرات». بينما يرى هاني مسهور بأن المطلوب عملياً «تنقية الأجواء بين طرفي اتفاق الرياض والعمل على بناء الثقة بتنفيذ الخطوات الإجرائية التي تعزز من استكمال الثقة فيما يمكن أن يصحح مسار الحكومة اليمنية وعدم إقصاء المجلس الانتقالي الجنوبي كمكون يحظى بتأييد شعبي واعتراف إقليمي»، مضيفا أنه يجدر «تغليب العقل والمصلحة هو الأهم في هذه المرحلة وهو ما يجب على الشخصيات المؤثرة في الحكومة التعاطي معه بإيجابية ومسؤولية فهذه مرحلة لها ما بعدها فالخطر الإيراني ما زال قائما بسيطرة الحوثيين على صنعاء ومحافظات الشمال ولن يتم تجاوز هذا الخطر بغير الانسجام مع مطالب الشعب الجنوبي بإدارة محافظاتهم والتعاون مع المحور العربي الذي تقوده السعودية وتدعمه الإمارات لاستكمال أهداف عملية عاصفة الحزم».

«التحالف» يجدد دعمه للشرعية اليمنية ويطالب بإلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض.... أعلن ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها في عدن

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن وفي مقدمتهم السعودية والإمارات، ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية، وأكد التحالف في بيان، على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، مشيراً إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأمم المتحدة . وأوضح التحالف أنه اتخذ ولا يزال خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض والذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب. وأن المسؤولية تقع على الأطراف الموقعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة باتجاه تنفيذ بنوده التي اتفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقع عليها من الطرفين. كما طالب التحالف بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، داعياً إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فوراً ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية. كما أكد التحالف على استمرار دعمه للشرعية اليمنية وتنفيذ اتفاق الرياض بما فيه تشكيل حكومة الكفاءات السياسية حسب نص الاتفاق وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن، لمواجهة التحديات والإشكالات الاقتصادية والتنموية في ظل الكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات وكذلك مخاوف انتشار جائحة كورونا وتوفير الخدمات للشعب اليمني الشقيق .

السعودية توقع عقداً مع الصين بـ995 مليون ريال لإجراء 9 ملايين فحص لـ«كورونا».....يشمل إنشاء 6 مختبرات إقليمية كبيرة موزعة على مناطق المملكة....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... وقعت السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني عقدًا مع الصين، بقيمة 995 مليون ريال لإجراء 9 ملايين فحص لفيروس كورونا المستجد، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. ويشمل العقد، جميع الأجهزة والمستلزمات، وعدد 500 من الاختصاصيين والفنيين الصينيين المتخصصين في الفحوصات، وإنشاء 6 مختبرات إقليمية كبيرة موزعة على مناطق المملكة، منها مختبر متنقل بقدرة 10,000 فحص يوميا، وتدريب الكوادر السعودية، وإجراء الفحوصات اليومية الميدانية الشاملة وتدقيقها وضمان جودتها لمدة 8 أشهر، بالإضافة إلى تحليل الخريطة الجينية لعدد من العينات داخل المملكة، وتحليل خريط المناعة في المجتمع لعدد مليون عينة والتي سيكون لها الأثر البالغ في دعم خطط الدولة في إدارة خطط مكافحة الجائحة. ويعد هذا العقد من أكبر العقود التي توفر فحوصات تشخيصية لفيروس كورونا على مستوى العالم، بالإضافة إلى أن اللجنة عمدت إلى شراء فحوصات من شركات متعددة من الولايات المتحدة وسويسرا وكوريا الجنوبية لتصل الفحوصات المستهدفة إلى 14.5 مليون فحص، تمثل قرابة 40 في المائة من سكان المملكة.

السعودية تسجل 1223 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأحد)، تسجيل 1223 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس «كورونا». وأوضح المتحدث باسم الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، في المؤتمر الصحافي اليومي حول مستجدات فيروس «كورونا»، أن هناك 15026 إصابة نشطة بينها 115 حالة حرجة. وأضاف المتحدث أن في المملكة 937 مركز اتصال لتلقي أي استفسار حول «كورونا». وأكد الدكتور العبد العالي، أهمية المرحلة المقبلة، في ظل استمرار انتشار الجائحة عالمياً. من جهتها، أهابت وزارة الداخلية السعودية بالجميع التقيد بالإجراءات الاحترازية.

الإمارات: توسيع نطاق الفحوصات يكشف 536 إصابة بـ«كورونا»

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت الإمارات، اليوم (الأحد)، 536 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، وذلك بعد تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة، وتوسيع نطاق الفحوصات على جميع المواطنين والمقيمين. وأعلنت الإمارات تماثل 91 حالة للشفاء، كما سجلت 5 حالات وفاة جديدة. وتعمل وزارة الصحة الإماراتية، على زيادة نطاق الفحوصات في الدولة، بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بالفيروس، والمخالطين لهم وعزلهم. وأجرت الوزارة، أكثر من 35 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع من مواطنين ومقيمين، باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

الكويت تسجل حالة وفاة و183 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الأحد)، تسجيل حالة وفاة واحدة من بين الحالات المصابة بفيروس «كوفيد - 19»، وهي لمقيم من الجنسية الإيرانية، يبلغ من العمر 57 عاماً، وكان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة. وخلال المؤتمر الصحافي اليومي للوزارة، قال المتحدث باسمها الدكتور عبد الله السند، إنه جرى خلال الـ24 ساعة الأخيرة، تسجيل 183 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة إلى 3075 حالة. وأكد السند أن الحالات المرتبطة بالسفر بلغ عددها 20 حالة، وتشمل 16 مواطناً كويتياً مرتبطين بالسفر إلى المملكة المتحدة، ومواطنين اثنين مرتبطين بالسفر إلى فرنسا، ومواطناً كويتياً مرتبطاً بالسفر إلى بلجيكا، ومقيمة هندية مرتبطة بالسفر إلى فرنسا. وأوضح السند أن الإصابات الجديدة شملت 149 حالة مخالطة؛ منها 16 حالة لمواطنين كويتيين، و52 هندياً، و26 مصرياً، و14 بنغالياً، و8 باكستانيين، و9 سوريين، و5 يمنيين، و3 أردنيين، و3 لبنانيين، و3 فلبينيين، و2 من غير محددي الجنسية، وإيرانيين، وحالة واحدة لسعودي، وسريلانكي، وإثيوبي، وعراقي، ونيبالي، وإيطالي. وبلغت حالات التقصي الوبائي 14 حالة، شملت 9 حالات لمواطنين كويتيين، وحالتين من الجنسية السريلانكية، وحالتين من الجنسية الإيرانية، وحالة لغير محددي الجنسية. وأضاف السند: «وصل مجموع الحالات التي أعلن شفاؤها إلى 806 بعد أن أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح شفاء 150 مصاباً بالفيروس»، موضحاً أن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاءهم، وسيتم نقلهم إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيداً لخروجهم من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

قطر تسجّل 929 إصابة جديدة بـ«كورونا»... والإجمالي 9265 حالة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم (الأحد)، تسجيل 929 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا المستجد» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 9265 حالة. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه لم يتم تسجيل وفيات جديدة ليستقر عدد الوفيات عند 10 حالات. وأشارت إلى تسجيل 83 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 1012 حالة. وقالت إنه تم فحص 2584 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 82289.

عُمان تسجل 93 إصابة جديدة بفيروس كورونا.... 333 حالة تماثلت للشفاء

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم (الأحد)، تسجيل 93 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في السلطنة إلى 1998 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إن الاصابات تشمل 33 حالة لعمانيين، و60 حالة لغير عمانيين. وأشارت إلى أن 333 حالة تماثلت للشفاء، لافتة إلى عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة ليستقر عدد الوفيات عند 10 حالات. ودعت الوزارة الجميع إلى التقيد التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

ارتفاع إصابات «كورونا» إلى 1439 حالة في البحرين

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة في البحرين اليوم (الأحد)، تسجيل 44 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد» ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 1439 حالة. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، إن الإصابات الجديدة تشمل 32 حالة لعمالة وافدة و10 حالات لمخالطين وحالتين قادمتين من الخارج. وأشارت إلى أن 26 حالة تماثلت للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 1186، لافتةً إلى تسجيل ثماني حالات وفاة.



السابق

أخبار العراق.....داعش يداهم إفطارا في العراق.. مقتل مسؤول وخطف ابنه......أميركا تجدد استثناء العراق لاستيراد الكهرباء من إيران....نظام فاسد للغاية.. فورين بوليسي: لا أحد يستطيع انقاذ العراق....الصراع يحتدم على الوزارات السيادية في العراق.. حرب أسماء والصدر يتوعد....واشنطن وبغداد تتفاوضان في يونيو على الانسحاب... أول غارة بريطانية على «داعش» منذ سبتمبر....العراق يسجل ‏حالة وفاة ‏واحدة و57 ‏إصابة جديدة ‏بـ«كورونا»‏....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...مصر تطلب حزمة مالية من صندوق النقد لمواجهة أزمة «كورونا»....‏إصابات ‏‏«كورونا» في ‏مصر تتخطى ‏‏4500... ‏و317 حالة وفاة...البرهان: قوات ومليشيات إثيوبية تحتل أجزاء من أراضي السودان الحدودية...السودان: 4 وفيات و24 إصابة جديدة بكورونا...المغرب: ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 160 حالة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,251,168

عدد الزوار: 6,942,159

المتواجدون الآن: 141