أخبار العراق..العصائب تقطع طرقا ببغداد وخوف من تكرار "الرصاص المجهول"....في البصرة والنجف: "شارع الخميني" صار "شهداء أكتوبر"...حكومة العراق متعثرة.. ..بعد فيديو الدبابات.. الكشف عن مخطط إيران الخبيث من بغداد إلى البصرة....الصدر يغلق لمدة سنة المؤسسات التابعة له....الحراك العراقي يرفض مرشح حزب «الدعوة» لرئاسة الوزراء ....الحكيم يقدم خطة لتلبية مطالب المتظاهرين..

تاريخ الإضافة الأحد 15 كانون الأول 2019 - 2:35 ص    عدد الزيارات 2113    التعليقات 0    القسم عربية

        


العصائب تقطع طرقا ببغداد وخوف من تكرار "الرصاص المجهول"..

المصدر: دبي - العربية.نت... بعد أيام على الهجوم الدامي الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد وأودى بحياة العشرات، حين هاجم مسلحون ملثمون المحتجين، مطلقين الرصاص الحي عرفت حينها بواقعة "الرصاص المجهول"، أفاد مراسل "العربية/الحدث" في العراق بأن ميليشيا عصائب أهل الحق المدعومة إيرانيا قطعت، السبت، عددا من الشوارع الرئيسية في العاصمة، تنديدا بفرض عقوبات أميركية على زعيمها قيس الخزعلي، مؤكدا انتشار مخاوف من تكرار ما حدث في تلك الواقعة حيث وجهت أصابع الاتهام حينها إلى ميليشيا "أهل الحق". في التفاصيل، أفادت المعلومات بأن عناصر من ميليشيا عصائب أهل الحق قطعت شوارع رئيسية في العاصمة العراقية بغداد، تنديدا بفرض واشنطن، عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع المتظاهرين منذ أيام، بينهم ليث الخزعلي وقيس الخزعلي، والأخير هو زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق العراقية المرتبطة بإيران، وشقيقه ليث هو أحد زعماء الجماعة أيضاً. كما أكدت معلومات إغلاق المطعم التركي في ساحة التحرير خوفا من دخول بعض جماهير الأحزاب، خاصة العصائب الذين يتظاهرون في ساحة الفردوس القريبة.

"انتهاك حقوق الإنسان"

وشملت العقوبات أيضا حسين فالح اللامي، مسؤول الأمن في قوات الحشد الشعبي، التي تضم فصائل مسلحة وتهيمن عليها أيضا جماعات تدعمها إيران، منها عصائب أهل الحق. كما امتدت العقوبات الأميركية إلى خميس العيساوي، وهو رجل أعمال عراقي ثري تورط في فساد ودفع رشاوى لمسؤولين حكوميين في العراق. حينها أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات جاءت بسبب انتهاك حقوق الإنسان أو الفساد، وعقب احتجاجات دامية. وأوضحت "الخزانة" أن ثلاثة من المسؤولين العراقيين الأربعة، زعماء فصائل شبه عسكرية تدعمها إيران. بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان إن "الشعب العراقي يريد استعادة بلده. إنهم يطالبون بإصلاحات صادقة وبالمحاسبة وبقادة جديرين بالثقة يولون مصلحة العراق الأولوية".

24 قتيلا

يذكر أن حصيلة مجزرة "الرصاص المجهول" الذي شنها مسلحون مجهولون منذ أيام ارتفعت إلى 24 قتيلاً، بينهم أربعة من القوات الأمنية، بحسب ما أكدت مصادر طبية، وذلك حين سيطر القتلة لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية.

في البصرة والنجف: "شارع الخميني" صار "شهداء أكتوبر"

المدن – ميديا... تداول ناشطون عراقيون، مقطع فيديو يظهر قيام متظاهرين بنزع لافتة "شارع الخميني" في البصرة واستبدالها باسم "شارع شهداء أكتوبر". وتُظهر اللقطات قيام شخص برفع العلم العراقي فوق جسر وضعت عليه اللافتة، كما يمكن سماع صوت المتظاهرين الذين وقفوا لمشاهدة الحدث وهم يرددون الأغاني الوطنية ويعلقون لافتات كتب عليها: "بأمر الشعب.. شارع شهداء ثورة تشرين". وبشكل مشابه، استبدل المتظاهرون في مدينة النجف، اسم شارع الخميني في المدينة باسم شارع شهداء أكتوبر أيضاً، وذلك خلال تظاهرات في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وكتب مغردون في "تويتر" حينها: "#النجف تنافس #كربلاء على طمس معالم #إيران التي زرعها عملاء ولاية الفقيه. تغيير اسم شارع الخميني بالنجف إلى شارع ثورة تشرين بعد يوم من لافتات التنديد بإيران في كربلاء. هذه المظاهرات ستطيح بهم كلهم إن شاء الله". وكانت بلدية النجف المحلية قامت، في 18 شباط/فبراير 2015، بتسمية أحد شوارع المدينة باسم قائد الثورة الإسلامية في إيران، روح الله الخميني، ما أثار انتقادات واسعة لدى كثير من المواطنين. في وقت تتوسع فيه المتظاهرات في بغداد والمحافظات الجنوبية من البلاد، ذات الأغلبية الشيعية، والتي تضم مدناً مقدسة لدى المسلمين الشيعة. وقال ناشطون أن لافتة "شارع الخميني" أحرقت ثلاث مرات في تظاهرات سابقة شهدتها محافظة البصرة منذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. علماً أن حصيلة قتلى التظاهرات منذ انطلاقتها في العراق، ارتفعت إلى 511 قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 21 ألفا آخرين بجروح، بحسب مصادر طبية عراقية. ويتهم المتظاهرون إيران ومليشياتها بالاعتداء عليهم وتأجيج الوضع، وحذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة إيران من رد حاسم، على خلفية استهداف قواعد عسكرية تستضيف قوات أميركية في العراق.

حكومة العراق متعثرة.. لا أسماء في جعبة الرئيس

المصدر: دبي - العربية.نت... في الوقت الذي لا تزال مسألة التوافق على تكليف شخصية عراقية تشكل الحكومة العراقية، بعد استقالة عادل عبد المهدي في 29 نوفمبر الماضي متعثرة، يبدو أن القضية يمكن أن تطول، لا سيما بعد إعلان لجنة نيابية أن رئيس الجمهورية يمكن أن يحل مكان رئيس الحكومة في حالات استثنائية، وهو "السيناريو الذي يرجح أن تتجه إليه البلاد". فقد أكد نائب رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب محمد الغزي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، مساء الجمعة، أن قيام رئيس الجمهورية بمقام رئيس الوزراء هو السيناريو الذي ستمضي به البلاد في حال انقضاء المدة الدستورية يوم السبت من دون تكليف رئيس الجمهورية لمرشح لتشكيل الحكومة الجديدة. وقال الغزي إنه "بحسب القانون الدستوري، فإنه في حال عدم نجاح رئيس الجمهورية في تكليف مرشح بتشكيل الحكومة خلال 15 يومياً، سيقوم رئيس الجمهورية بمقام رئيس الوزراء لحين اختيار أو تكليف رئيس وزراء جديد"، مستدركاً بالقول: "على الأرجح سيكلف رئيس الجمهورية شخصية بتشكيل الحكومة السبت، وقد لا تنجح، لكن الغاية أن لا يحصل فراغ دستوري أو خرق لمواد الدستور".

لا أسماء بحوزة الرئيس

إلى ذلك، أفاد مراسل العربية/الحدث أن رئيس الجمهورية العراقية لم يتسلم اسم أي مرشح محتمل لرئاسة الحكومة العراقية حتى ساعات المساء الأولى يوم السبت، وهي مهلة الـ 15 يوماً التي حددها الدستور العراقي لتسمية شخصية تشغل منصب رئيس مجلس الوزراء بدلا من المستقيل عادل عبد المهدي. بدوره، أكد عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح النائب أحمد الكناني في وقت سابق السبت، عدم وجود توافق نهائي على اسم مرشح رئيس الوزراء. وقال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الاجتماعات بين رئيس الجمهورية والكتل السياسية لم تتوقف إلا أنها لم تسفر عن اختيار أي مرشح بشكل نهائي لغاية الآن". كما أوضح أن "اختيار اسم المرشح يجب أن يصل بكتاب رسمي من رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب للتصويت عليه".

حصر الترشح بـ 4 أسماء

يذكر أن كواليس الاجتماعات المطولة كانت كشفت في وقت سابق عن حصر الترشيح بأربع شخصيات من الممكن أن يتولى أحدهم المنصب التنفيذي الأول في البلاد، إذ يتم تداول أسماء ذات توازن سياسي داخل النظام، ومنهم النائب والوزير السابق محمد شياع السوداني، والسياسي الشيعي المستقل الوزير السابق عبدالحسين عبطان، ورئيس جهاز المخابرات الحالي مصطفى الكاظمي، ومحافظ البصرة أسعد العيداني. ويواجه المشهد السياسي العراقي أزمة في اختيار رئيس الحكومة المقبلة، جراء الضغط الشعبي على ضرورة المجيء بشخصية مستقلة من خارج الوسط الحاكم منذ 16 عاما. يشار إلى أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي كان خاطب سابقاً رئيس الجمهورية برهم صالح، من أجل الموافقة على قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي المقدمة بتاريخ 29/11/ 2019، منوهاً بأنه "استنادا إلى المادة (76) من الدستور، يجب تكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوما".

السفارة الأميركية بالعراق تهدد إيران وتحذر من دعمها "لأطراف ثالثة"

الجزيرة...: وكالات.. قالت السفارة الأميركية لدى العراق، السبت، إن على إيران التوقف عن دعم ما أسمتها بـ "أطراف ثالثة" في العراق المتهمة بقمع الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة. كما كررت السفارة تهديدا أطلقه، الجمعة، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، برد "حاسم" على إيران أو وكلائها، في حال اعترضوا الجنود الأميركيين أو شركاء واشنطن العراقيين. وقالت السفارة في بيان "قام عملاء إيران مؤخرا بهجمات عدة ضد قواعد توجد فيها قوات الأمن العراقية جنبا إلى جنب مع أفراد من القوات الأميركية والتحالف الدولي". وتحدثت عن هجومين في بداية الشهر الجاري على مجمع مطار بغداد الدولي. وقالت السفارة في بيانها إنها ستواصل العمل مع شركائها في العراق، مهددة بأن واشنطن سترد بحسم على أي هجوم من قبل إيران أو وكلائها على القوات الأميركية أو حلفائها. وتكررت الهجمات الصاروخية التي تستهدف معسكرات عراقية يتمركز فيها جنود أميركيون، منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري. ففي الخامس من الشهر الجاري، سقط صاروخان داخل "قاعدة بلد الجوية" بمحافظة صلاح الدين (شمال)، بعد يومين من سقوط 5 صواريخ في قاعدة "عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار (غرب). ولم توقع تلك الهجمات خسائر في صفوف القوات الأميركية، لكنها أتت في وقت يتصاعد فيه التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفان لبغداد. تزامن ذلك مع تنظيم بضعة آلاف من أنصار حركة "عصائب أهل الحق" المقربة من إيران مسيرة السبت في العاصمة بغداد، حيث داسوا على العلم الأميركي في رد فعل على العقوبات التي فرضتها واشنطن على زعيم الحركة وشقيقه الأسبوع الماضي. وسخر الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي الأحد من إدراج اسمه على لائحة العقوبات التي أعلنتها واشنطن مؤخرا بحق قادة عراقيين، بينهم شقيقه ليث الخزعلي، بتهم فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان. وقال الخزعلي أمام جمع من مؤيديه "لقد تأخروا كثيرا، كان المفروض أن يعطونا هذا الشرف منذ زمن". وبموجب القانون الأميركي، تمنع العقوبات الأشخاص المفروضة عليهم من السفر إلى الولايات المتحدة وتجمد أي أصول يملكونها.

تفاصيل للحرة عن سرقات العصائب.. والأذرع المالية الثلاث للخزعلي

الحرة... كشف مسؤول حكومي عراقي رفيع، السبت، معلومات وتفاصيل دقيقة تتعلق بالشبكة المالية لميليشيا عصائب أهل الحق وزعيمها قيس الخزعلي الذي تم وضعه على قائمة العقوبات الأميركية الأسبوع الماضي مع شقيقه ليث الخزعلي. وتشير المعلومات إلى أن الخزعلي أنشأ فريقا اقتصاديا يضم أشخاصا داخل وخارج العراق أحدهم مقيم في ألمانيا لإدارة الأموال التي تحصل عليها ميليشيا عصائب أهل الحق الموالية لإيران من عمليات فساد وتهريب نفط وغيرها.

متى بدأت القصة؟

وفقا للمسؤول الحكومي، الذي تحدث لموقع الحرة وطلب عدم ذكر اسمه، فقد بدأت قصة جمع الأموال الضخمة من قبل الخزعلي وشقيقه بعد سيطرة عصائب أهل الحق على مناطق من محافظة صلاح الدين ومدينة الموصل وأجزاء من مدينة كركوك بعد تحريرها من تنظيم داعش في 2015 و2016 و2017".

ثلاثي قتل العراقيين.. من هم قادة الميليشيات الذين عاقبتهم واشنطن؟

ويضيف المسؤول، أنه ومن خلال ألويتهم القتالية التي تنضوي تحت جناح هيئة الحشد الشعبي متمثلا باللواء 41 و42 و43 سيطر الشقيقان على حقول نفط، وقاموا بإحداث فتحات في أنابيب نفطية كما كان يفعل تنظيم داعش". ويتابع أن "الشقيقين قاما بعدها بسرقة النفط وبيعه إلى شركات ناقلة تقوم بتهريب النفط عبر إقليم كردستان ومنه إلى خارج العراق". ويؤكد "بعد تحرير مصفاة بيجي في صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش تمركزت ميليشيا عصائب أهل الحق فيها وقامت بتفكيك المصفاة بالكامل، ليتم بعد ذلك بيع أجزائها بمبلغ زهيد لا يتجاوز 20 مليون دولار إلى تاجر عراقي باعه بدوره إلى مافيا تجارية في دولة مجاورة للعراق". يلفت المسؤول الحكومي إلى أن "بعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية تواطؤوا مع العصائب من خلال إحالة عقود تنظيف وصيانة نفطية لشركات تجارية وخدمات نفطية مملوكة لأفراد في الميليشيا لضمان بقائهم بحقول النفط تحت مسمى الصيانة". ويبين أن "هذا الأمر حصل في حقول علاس وبعض الحقول في كركوك والموصل وصلاح الدين". ويوضح أنه "تم أيضا منح الشركات التابعة للعصائب عقدا ضخما يقضي بإعطائهم نسبة 10 في المئة من أرباح شركة متعاقدة مع وزارة النفط تقوم بنقل النفط العراقي، مما ضخ عليهم ملايين الدولارات". وإضافة إلى الموارد المالية المستحصلة من عمليات تهريب وبيع النفط، يؤكد المسؤول الحكومي أن "فصائل تابعة لقيس الخزعلي سيطرت أيضا على سكراب مدينة الموصل لتقوم ببيعه إلى معامل في إقليم كردستان بملايين الدولارات".

الشبكة المالية

بعد أن تضخمت مواردهم المالية عمد قيس الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي إلى "إنشاء إمبراطورية مالية خارج العراق من خلال تحويل الأموال إلى دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا" وفقا للمسؤول. تتكون هذه الإمبراطورية من فريق اقتصادي مكون من ثلاث شخصيات يتبعون ميليشيا عصائب أهل الحق تدعى "الدائرة الاقتصادية" ويترأسها مسؤول أعلى يدعى ثابت حسين الربيعي الملقب أبو ورود. يمتلك الربيعي إقامة دائمة في ألمانيا منذ عام 2016، وفقا للمسؤول الذي أكد أن الربيعي بدأ ينقل الأموال إلى ألمانيا وبعدها فرنسا وإيطاليا واستثمارها في مشاريع كبرى. كما قام الربيعي بإيداع جزء من هذه الأموال بمصارف أجنبية تحت أسماء زوجة قيس الخزعلي وزوجة شقيقه ليث وأفرادا من أسرتيهما، بحسب المسؤول.

أمير الطائي الملقب (أبو زكي)

يقول المسؤول الحكومي إن الطائي هو "الذراع الأيمن لزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي في عمليات نقل الأموال للخارج كما أنه المساعد الأبرز لثابت الربيعي". "ويحمل أمير الطائي جوازا دبلوماسيا مما يسهل تنقله بين الدول والحصول على تأشيرات الدخول لدول في أوروبا إضافة إلى امتلاكه إقامة في إحدى الدول الأوروبية"، كما يشير المسؤول. "عمل أمير سابقا مستشارا لوزير الداخلية السابق قاسم الأعرجي وقام بالاستيلاء على عقود كبيرة لصالحه الشخصي ولصالح العصائب وحول المبالغ إلى دول أوروبية"، وفقا للمسؤول فإن "أموال الطائي الشخصية التي استولى عليها أثناء فترة عمله مع الوزير قاسم الأعرجي تقدر بحوالي 25 مليون دولار".

وهاب الطائي

"هو شقيق أمير الطائي ويعمل حاليا مستشار في وزارة الداخلية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية ونائب رئيس نادي الشرطة الرياضي، ويعتبر الواجهة الدولية للاستثمار ونقل الأموال في الدول الأوروبية"، كما يذكر المسؤول. ويضيف أن "وهاب الطائي استولى، بالتنسيق مع شقيقه أمير، على عقود في وزارة الداخلية لصالح ميليشيا العصائب، وبنفس الفترة عمل الشقيقان بصفة مستشارين لوزير الداخلية قاسم الأعرجي السابق الذي منحهم صلاحيات كبرى وجوازات دبلوماسية". ويؤكد أن "الطائي سهل أيضا حصول عدد محدود من القيادات الخاصة والتي تعمل في الفريق الاقتصادي الدولي لميليشيا العصائب على جوازات سفر". يشير المسؤول إلى أن "وهاب الطائي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم كتلة صادقون التابعة لعصائب أهل الحق، في عام 2014 وتم إبعاده عن العصائب وتكليفه بمهمة العمل كمستشار للأعرجي". يؤكد المسؤول أن وهاب الطائي زعم أنه قطع علاقاته مع العصائب لكي يعمل كواجهة خفية للميليشيا ويحول ويستثمر أموالهم بالخارج دون أن يشعر به أحد وبتوجيه مباشر من قيس الخزعلي".

حيدر الساعدي

ويلقب (رنكو) وهو من أشرف على عمليات تفكيك وبيع مصفاة بيجي وبيع "سكراب" الموصل والتي درت ملايين الدولارات لصالح مليشيا عصائب أهل الحق، حسب المسؤول الحكومي. كما أفادت وسائل إعلام محلية أن الساعدي يمتلك نحو ثلث أسهم الجزيرة السياحية في الموصل التي حصلت فيها حادثة غرق العبارة في مارس الماضي وراح ضحيتها عشرات الأشخاص. كما تنقل بعض تلك الوسائل عن صاحب العبارة ويدعى عبيد الحديدي التي غرقت قوله إنه تلقى تهديدات بالقتل من قبل الساعدي مالم يدفع 3 ملايين دولار إتاوة له".

بعد فيديو الدبابات.. الكشف عن مخطط إيران الخبيث من بغداد إلى البصرة

الحرة... كشف مصدر عراقي مطلع السبت لموقع الحرة معلومات بشأن السيناريوهات الخبيثة التي تعدها إيران للتعامل مع الأوضاع في العراق، في ظل استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة وتنامي الرفض الشعبي للميليشيات الموالية لطهران. وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الإيرانيين يحضرون لمعركة عسكرية في العراق مع القوات الأميركية، يكون وقودها العراقيون". وتابع أن "هذا يعني استعدادات لحرب بالنيابة تخوضها المليشيات العراقية بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني". وأشار إلى أن "الخبراء الإيرانيين أبلغوا قادة الميليشيات، أن الوضع في العراق سيكون مشابه لما حصل في سوريا من حيث الصراع، وستمتد المعارك من بغداد إلى البصرة". ولفت المصدر إلى أن "دخول دبابات ومدرعات عسكرية حديثة تحت جنح الظلام من إيران مؤخرا يعني أن هذه الآليات قتالية ونظامية تتبع للحرس الثوري وسيتم استخدامها في العراق بعهدة مجموعات من الحرس الثوري وليس المليشيات الموالية لطهران". وأظهر مقطع فيديو حصل عليه موقع الحرة دخول آليات عسكرية من إيران إلى العراق عبر معبر زرباطية في واسط الخميس الماضي. وأكد ضابط في الداخلية العراقية لموقعنا صحة الفيديو، وقال إن اختيار هذا المعبر يعود لقربه من "العاصمة والمناطق الجنوبية حيث تنتشر معسكرات للحرس الثوري الإيراني". وكان مسؤول عسكري أميركي قال إن الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران على قواعد عسكرية تستضيف قوات أميركية في العراق تتزايد، وتصبح أكثر تعقيدا مما يدفع بكل الأطراف نحو تصعيد خارج نطاق السيطرة. ووقع هجوم على مطار بغداد الأسبوع الفائت هو الأحدث في سلسلة هجمات صاروخية خلال الأسابيع الخمسة الماضية، استهدفت منشآت عسكرية تستضيف قوات تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى إلحاق الهزيمة بمقاتلي تنظيم داعش. وقال مسؤول عسكري أميركي إن الفصائل التي تسلحها إيران تقترب من الخط الأحمر، الذي ترد عنده قوات التحالف بالقوة وعندها "لن تكون النتيجة محببة لأحد".

تحذير أميركي رسمي للميليشيات العراقية.. بومبيو يتوعد برد حاسم

وحذر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، إيران وميليشياتها العراقية من رد حاسم، "إذا أضرت إيران أو وكلاؤها بالأفراد الأميركيين أو شركائنا العراقيين". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات. ومع ذلك قال مسؤول أميركي إن تحليلات المخابرات وخبراء الطب الشرعي للصواريخ وقاذفات الصواريخ أشارت إلى فصائل شيعية مسلحة مدعومة من إيران، لا سيما كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق تقف وراءها. وقال المسؤول العسكري الأميركي إن فصائل مسلحة استخدمت شاحنة معدلة لإطلاق 17 صاروخا على قاعدة القيارة العسكرية جنوبي الموصل في الثامن من نوفمبر الماضي. وأضاف أن الهجوم لم يتسبب في خسائر جسيمة أو فقد أرواح لكن تم اتباع هذا الأسلوب في هجمات على قاعدتي بلد وعين الأسد الجويتين الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ كبيرة، بما يكفي للتسبب في ضرر بالغ بالمجمعات السكنية ومدارج الطائرات في عين الأسد. واستُخدمت في هجوم يوم الجمعة قرب مطار بغداد صواريخ أكبر عيار 240 ملليمترا لم يرد ما يفيد بأنها استُخدمت في العراق منذ 2011. وفي الخامس من هذا الشهر كشف مسؤول أمني عراقي رفيع لموقع الحرة أن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى العراق، وقال إن تلك الصواريخ نقلت بسيارات تتبع جهة عسكرية عراقية تابعة لوزارة الداخلية لحساب ميليشيات مرتبطة بإيران، عبر معبر حدودي في محافظة ديالى. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قالت في وقت سابق إن إيران استغلت "فوضى الاحتجاجات" لتقوم سرا ببناء ترسانة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في العراق، بهدف "التخويف" وتأكيد قوتها. وارتفعت حصيلة قتلى التظاهرات منذ انطلاقتها في العراق إلى 511 قتيلا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 21 ألفا آخرين بجروح، بحسب مصادر طبية عراقية، ويتهم المتظاهرون إيران وميليشياتها بالاعتداء عليهم وتأجيج الوضع.

الصدر يغلق لمدة سنة المؤسسات التابعة له

بغداد: «الشرق الأوسط»... في خطوة بدت مفاجئة، سواء لشركائه أو خصومه السياسيين، كتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مفردة «وداعاً» على الصفحة التي كانت تحمل اسمه على منصات التواصل الاجتماعي. وعلى أثر ذلك، أصدر المكتب الخاص به بياناً مقتضباً، أعلن فيه أن الصدر وجه بغلق المؤسسات التابعة له لمدة سنة، مستثنياً من هذا القرار «مؤسسة مرقد الشهيد السعيد السيد محمد الصدر ونجليه، والمكتب الخاص، وتشكيلات (سرايا السلام)». ولفت التوجيه إلى «إلحاق الإشراف العام لصلاة الجمعة بالمكتب الخاص». ويأتي إغلاق الصدر للمؤسسات التابعة له، خصوصاً المنصات الإعلامية التي كان ينشط من خلالها، ويبعث الرسائل المختلفة، مرة إلى الشارع ومرة إلى القوى السياسية، بعد نشاط مكثف بذله خلال الفترة الأخيرة، لا سيما بعد أحداث ساحتي السنك والخلاني وجريمة الوثبة في بغداد، فضلاً عن طرح كثير من الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء. وبينما أعلن الصدر رفضه لكل الأسماء المرشحة، فإنه طبقاً لهذا التوجيه، لن يكون له دور في رفض أو قبول من يتم التوافق عليه لمدة سنة. وفيما لم تعلن كتلة «سائرون» التي يدعمها أي موقف أو رأي بالكيفية التي سوف تتعامل وفقاً لها خلال الفترة المقبلة، فإن المراقبين السياسيين في العاصمة العراقية بغداد يرون أن الصدر قد يكون منح الكتلة خيار التعبير عن رؤاها وفق المحددات التي تعرفها عن الصدر ومواقفه. كان قد تزامن مع إعلان الصدر غلق مؤسساته الإعلامية محاولة اغتيال نجل القاضي جعفر الموسوي، المتحدث الخاص باسم الصدر. ولم يصدر موقف من التيار أو كتلة «سائرون» عن طبيعة استهداف نجل الموسوي الذي هو أحد قياديي التيار الصدري، ولم توجه التهمة لأي طرف في محاولة الاغتيال. إلى ذلك، أكد أحد المقربين من الصدر أن «هناك 3 سيناريوهات مستقبلية: أولها نجاح الثورة العراقية الشعبية وانتصار الوطن، وثانيها استمرار الثورة من دون قيادة وأهداف، وثالثها فشل الثورة وتسلّط الفاسدين مرة أخرى، ولكل واحدٍ منها مقدّمات ونتائج». وقال محمد العبودي، المقرب من الصدر، في بيان له، إن «الصدر هو صدر الميدان، لا يتراجع ولا يهزم، ولا يعطي وعداً إلا وتحقّق، فهو القائل ستكملون المشروع معي، وهنا استعرض بعض خطوات الصدر منذ بدء الثورة العراقية، لتكون بينة وتذكرة وحجة، فيختار الشعب عن قناعة أحد السيناريوهات المتقدّمة، ويعمل على تحقيق أمل وحلم أربعين مليون عراقي، لأن العراق ومستقبله على مفترق طرق». وتابع البيان أن «الصدر أول من دعم الثوّار، ونزل الميدان معهم، الصدر كشف المؤامرات في كواليس الفاسدين، وقدمها على طبق مجاني للثوار، الصدر شتّت مخططات الفاسدين والمتآمرين وأسيادهم ضد الثوار، الصدر حمى الثوار ودافع عنهم بقبّعات زرق، الصدر زاد زخم الثوار ونصرهم وشد أزرهم، الصدر دعم المطالب السلمية والخطوات الوطنية، الصدر حدّد الأهداف وعبّد الطريق، الصدر حذّر المتظاهرين وأنذر المستعجلين ووجّه الثائرين، الصدر تنازل عن كل شيءٍ لأجل الشعب وثورته الوطنية، فما كان التجاوب والتقبل والوثوق؟».

الحراك العراقي يرفض مرشح حزب «الدعوة» لرئاسة الوزراء وطالب بـ«مستقل» بدل السوداني «المستقيل»

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. تتوالى منذ يومين حملات الرفض والإدانة من قبل طيف واسع من جماعات الحراك للتسريبات التي تتحدث عن عزم رئيس الجمهورية برهم صالح ترشيح النائب والوزير السابق محمد شياع السوداني خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. وتمحورت غالبية الانتقادات وحالات الرفض ضد السوداني، باعتباره من بين أكثر الشخصيات تمثيلاً للأحزاب والجماعات السياسية التي حكمت البلاد منذ 2003، التي تطالب جماعات الحراك برحيلها ومحاسبتها. وينظر المتظاهرون إلى السوداني، المنتمي لحزب «الدعوة - تنظيم العراق» الجناح الآخر لحزب الدعوة الإسلامية والعضو الدائم في ائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بوصفه من بين أكثر الشخصيات قرباً من المالكي، وأكثر من شغل مناصب عليا في الدولة، توزعت بين قائمقام ومحافظ لميسان وشغل منصب الوزير في حكومات متعاقبة، في لوزارات حقوق الإنسان والتجارة والعمل والزراعة والمالية، إضافة إلى رئاسة هيئة المساءلة والعدالة ومؤسسة السجناء السياسية وغيرها من المناصب العليا في الدولة. وركزت غالبية مطالب المحتجين على «رجل مستقل وليس مستقيلاً». وأعلن متظاهرو ساحة التحرير في بغداد عبر الإذاعة الداخلية في بيان مقتضب، أمس، رفضهم ترشيح السوداني، وقال البيان: «ما زالت تصل إلينا الأنباء من الاجتماعات السرية بين الكتل السياسية في المنطقة الخضراء، بأن أوفر الأسماء حظاً هو السوداني، وكما هو معروف في الأوساط السياسية، فإن السوداني أحد رجال المالكي المهمين، وأحد رجالات الأحزاب الحاكمة السيئة التي حكمت العراق بعد 2003». ولم يعلن متظاهرو التحرير رفضهم للسوداني وغيره من أقطاب النظام وحسب، بل عمدوا قبل نحو أسبوع إلى تعليق لوحة كبيرة على واجهة مبنى «المطعم التركي» (جبل أحد) وضعت فيها صور 10 سياسيين، ضمنهم السوداني ووضعت علامة (X) على تلك الصور، في إشارة إلى رفض القبول بتوليهم منصب رئيس الوزراء الجديد الذي يقود المرحلة الانتقالية التي تمهد لانتخابات مبكرة في غضون سنة واحدة. وأبلغ الناشط محمد الربيعي «الشرق الأوسط» أن المتظاهرين قاموا أمس بـ«طباعة آلاف الصور للسوداني ورميها تحت الأقدام»، في إشارة إلى رفضه وعدم قبول ترشيحه. ويؤكد الربيعي أن «القصة بالنسبة لنا لا تتعلق بالسوداني كشخص، إنما به كرمز من رموز النظام الفاسد، لذلك فإن المحتجين سيرفضون أي شخصية ترشح من هذا النظام وأحزابه». وتابع: «لم نتظاهر وندفع التضحيات الغالية لنستبدل مسماراً صدأ بآخر». وعما يتردد حول مشكلة رفض جماعات الحراك لمرشحي الأحزاب وعدم مبادرتها إلى تقديم مرشحها الذي ترتضيه، يقول الربيعي إن «جماعات الحراك وضعت شروطاً محددة للمرشحين؛ منها أن يكون مستقلاً ولم يشترك في الحكومات السابقة ومعروفاً بالنزاهة والوطنية، وعلى الحكومة وأحزابها الالتزام بهذه الشروط في أي مرشح». ولم يقتصر الأمر على رفض ترشيح السوداني على المتظاهرين في ساحة التحرير، وامتد ليشمل غالبية المتظاهرين في ساحات الاحتجاج بمناطق وسط وجنوب العراق، حيث أظهرت صور وأفلام من محافظة البصرة والناصرية وكربلاء متظاهرين وهم يهتفون ضد ترشيح السوداني أو غيره من أقطاب السلطة. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية وانتقادات واسعة للاستقالة التي قدمها السوداني من حزب «الدعوة» وائتلاف «دولة القانون» قبل ساعات من تسريبات تحدثت عن اتفاق غالبية الكتل السياسية على ترشيحه، باستثناء تحالف «سائرون» المدعوم من مقتدى الصدر ورئيس تحالف «القرار» أسامة النجيفي. وكان السوداني غرد في «تويتر» أول من أمس، قائلاً: «أعلن استقالتي من حزب الدعوة - تنظيم العراق ومن ائتلاف دولة القانون، كما أني لست مرشحاً عن أي حزب، العراق انتمائي أولاً». واتهم الصحافي ورئيس تحرير جريدة «الصباح» شبه الرسمية السابق، عبد المنعم الأعسم، السوداني بالتسبب في توقف «عشرات الألوف من المصانع والمشاريع الوطنية على يديه»، في إشارة إلى المناصب الوزارية الكثيرة التي شغلها سابقاً. وتعليقاً على استقالة السوداني كتب الأعسم: «لو لم تكن استقالتك من حزب الدعوة وتحالف دولة القانون وإعلان انتمائك للعراق أولاً، موصولة بشرط اختيارك رئيساً لحكومة جديدة، لكنا قد رحبنا بالخطوة، على أنها تحوّل في البصيرة وانحياز سديد لهبّة الملايين نحو التغيير». وصنفها ضمن سياق «أغرب استقالة لسياسي في دول العالم، وهي من لوازم (وهم) الحفاظ على هيكلية حكم ما قبل الانتفاضة الفاسد، الفاشل، الفاجر، بتغيير شكلي في الواجهات. تغييرٍ من سيئٍ إلى أسوأ». في غضون ذلك، دعا السياسي المستقل، فائق الشيخ علي، أمس، العراقيين والمتظاهرين إلى تقديم المرشح لمنصب رئاسة الوزراء من ساحة التحرير وسط بغداد. وغرد عبر «تويتر»، قائلاً: «أيها العراقيون... أيها المتظاهرون... قدِموا مرشحكم من ساحة التحرير. لقد أَزِفَت الساعة وحان الوقت». وأضاف: «لا تستمعوا إلى جاهل بالسياسة، أو مغمور، أو حمار أن يقول لكم: لدينا ما هو أهم من رئاسة الوزراء، كلا و1000 كلا! بل الأهم والأساس رئاسة الوزراء والباقي أهوَن». ويميل مصدر سياسي إلى الاعتقاد بأن ترشيح السوداني «يأتي في إطار مناورة القوى السياسية لجس نبض المتظاهرين، ولا تعني بالضرورة أن الأمر قد حسم نهائياً». ويضيف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «الشخصية التي ستشغل المنصب ستكون مثار غموض وجدل حتى اللحظات الأخيرة من إعلانها رسمياً من قبل رئيس الجمهورية، لذلك نرى أن في كل ساعة ثمة اسم مطروح للترشيح». ويرى المصدر أن «القوى السياسية في مأزق حقيقي نتيجة وقوعها بين اختيار شخصية مقبولة لديها وتحفظ مصالحها وبين الضغط الهائل المسلط عليها من ساحات التظاهر، فضلاً عن الضغوط الدولية والإقليمية التي تتعرض لها لاختيار هذه الشخصية أو تلك». من جانبه، دعا تحالف «سائرون» أمس، رئيس الجمهورية برهم صالح إلى عدم الرضوخ لضغوطات القوى السياسية واختيار شخصية تحظى بقبول جماعات الحراك. وقال القيادي في التحالف الشيخ صباح الساعدي في رسالة وجهها إلى صالح قبل ساعات من انتهاء مهلة التكليف الرسمية، إن «رئيس الحكومة القادم يجب أن يكون نتاج الحراك الشعبي وليس نتاجاً للحراك السياسي الذي لن ينتج إلا فشلاً جديداً وفساداً أكثر». وأضاف أن «الفرصة التاريخية التي وضعت اليوم أمامكم لا تتعلق بكم بل بمصير العراق وبتاريخية موقع رئاسة الجمهورية ليكون ممثلاً للشعب والوطن وليس ممثلاً للأحزاب التي تتربص انتهاز الفرص». وحمّل الساعدي رئيس الجمهورية «مسؤولية تاريخية في الإبقاء على الأمل في الإصلاح من عدمه ويكون قرار تكليف مرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء من اختيار الشعب وليس (تدويراً وإعادة إنتاج) لرجالات أحزاب الفشل والفساد».

الحكيم يقدم خطة لتلبية مطالب المتظاهرين ويعلن دعمه لأي مرشح لرئاسة الحكومة يتفق عليه العراقيون

المصدر: RT... أعلن رئيس "تيار الحكمة الوطني" المعارض في العراق، عمار الحكيم، عن تقدمه بخارطة طريق لتلبية مطالب المتظاهرين، مؤكدا دعمه لأي مرشح لرئاسة الحكومة يتفق عليه العراقيون. وقال الحكيم، في بيان نشره اليوم السبت على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "منذ تبنينا خيار المعارضة البناءة ونحن نواصل ونحث باقي القوى على ترصين أسس النظام السياسي وتقويم إيجابياته وتشخيص ومعالجة سلبياته". وأضاف: "اليوم أيضا ومن هذا المنطلق، نعلنها بوضوح بأننا مع خيار أبناء شعبنا في مسألة شخص ومواصفات رئيس مجلس الوزراء المرتقب لتشكيل الحكومة الانتقالية". وتابع الحكيم: "نؤكد عدم وجود أي مرشح من قبلنا لهذه المهمة والمنصب، وسندعم كل من تتفق عليه كلمة العراقيين من أجل النهوض بواقع المرحلة الراهنة، والتحضير لانتخابات مبكرة وصولا إلى تنفيذ مطالب المتظاهرين السلميين". وفي بيان آخر نشره في وقت سابق من السبت، أعلن الحكيم عن خريطة طريق لتلبية مطالب المتظاهرين تتكون من 3 نقاط. وأوضح أن النقطة الأولى تتمثل في "الإسراع باختيار رئيس وزراء مستقل يحظى بمقبولية شعبية، وتشكيل حكومة انتقالية بعيدا عن التدخلات الخارجية"، فيما تضمنت النقطة الثانية "تشريع قانون انتخابات منصف وعادل وتشكيل مفوضية مستقلة ونزيهة". وأضاف أن النقطة الثالثة تكمن في "التحضير لانتخابات مبكرة ليمارس الشعب دوره الدستوري في اختيار ممثليه". وتشهد العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الجنوبية للبلاد، بينها النجف، منذ مطلع أكتوبر الماضي، احتجاجات حاشدة على تدهور الظروف المعيشية وتنامي البطالة والفساد، تحولت إلى صدامات متواصلة بين المتظاهرين ورجال الأمن أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة نحو 15 ألفا آخرين، مع تواصل الاحتجاجات المطالبة بتشديد إجراءات مكافحة الفساد وتحسين الأوضاع الاقتصادية والتي سبق أن دفعت، عادل عبد المهدي، للاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء.

 

 

 

 



السابق

اخبار لبنان... عشرات الإصابات بمواجهات عنيفة وسط بيروت..كر وفر وسط بيروت..المواجهات تتجدّد في وسط بيروت!شغب في بيروت.. غاز مسيل منعاً لتقدم أنصار حزب الله....مواجهات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين وسط بيروت...السفيرة الكندية توضح حقيقة فتح باب هجرة المسيحيّين...اعتداءات من موالين لحزب الله وأمل على المتظاهرين وقوات الأمن... تأليف الحكومة... في مهبّ الريح!..عقوبات أميركية خارج البيئة الشيعية... وأنصار «الثنائي» حاولوا اقتحام ساحة الشهداء..

التالي

أخبار سوريا.....«مجلس سوريا الديمقراطية» يرفض اختزال الأزمة السورية في عملية دستورية.."الفرقة الرابعة" تُحاصر الزبداني.. مجدداً..نظام الأسد يقوم بـ "الحجز الاحتياطي" على أموال شركة "أجنحة الشام"...ما دلالات قرار الحجز الاحتياطي على أموال "طريف الأخرس"؟....شجار واشتباكات.. خلافات مليشيات أسد وإيران تتصاعد بديرالزور.."مذبحة عائلية" تودي بقريبتين للأسد في القرداحة...«رسالة» تركية مخيبة لروسيا حول القمة الرباعية المنتظرة في إسطنبول...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,067,866

عدد الزوار: 6,751,164

المتواجدون الآن: 96