أخبار مصر وإفريقيا....سياسي مصري بارز: مصر لن تسكت على تحرش تركيا والمنطقة ستتحول لساحة حرب....أسلحة ومرتزقة.. "خرق" واسع للحظر الدولي على ليبيا...السراج: الثوار دحروا المرتزقة والانقلابيين ولا تصدقوا الأوهام والأكاذيب....الجزائر تختار تبون رئيساً... والآلاف يتظاهرون تنديداً بـ«حدوث تزوير»....رسمياً... حل حزب البشير...لماذا فشل الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة التونسية الجديدة؟...إثيوبيا تجمع 9 مليارات دولار من المانحين...العاهل المغربي يعين أعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي..

تاريخ الإضافة السبت 14 كانون الأول 2019 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1951    التعليقات 0    القسم عربية

        


سياسي مصري بارز: مصر لن تسكت على تحرش تركيا والمنطقة ستتحول لساحة حرب..

روسيا اليوم...المصدر: المصري اليوم... قال السياسي المصري البارز وعضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، إن المنطقة ستتحول لساحة حرب بسبب تحرشات تركيا، ومصر لن تسكت ولن تكون المعتدية. وأشار بكري إلى أن هناك مؤامرة ضد مصر تنفذها تركيا مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج ، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد مصر بإرسال قوات إلى ليبيا. وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أردوغان وقع اتفاقية مع السراج سيتواجد بموجبها في المياه الليبية، وذلك سعيا من أردوغان لإحياء الإمبراطورية العثمانية . وتابع بكري أن خطة أردوغان في ليبيا مفادها السيطرة على ليبيا وبناء قصر للسراج وينقل أسرته من بريطانيا إلى ليبيا، موضحا أن السراج يبيع ليبيا من أجل الكرسي. وأكد بكري أن تركيا طلبت من السراج تحويل كل الاستثمارات الليبية في الخارج إلى تركيا، وحان الوقت للتصدي بقوة لكل من تسول نفسه التطاول على مصر. واستطرد بكري هناك تحرش من جانب تركيا، ومصر لن تسكت، والمنطقة من المتوقع أن تتحول إلى ساحة حرب، ولن تكون مصر المعتدية .

أسلحة ومرتزقة.. "خرق" واسع للحظر الدولي على ليبيا

الحرة.... من شراء سفينة من البحرية الإيرلندية تم تسجيلها "للترفيه" في بنما، إلى تجنيد ألف مقاتل في السودان عبر شركة كندية، كل الوسائل مفيدة في ليبيا للالتفاف على حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. ويتهم تقرير للأمم المتحدة، نشر هذا الأسبوع، عدة شركات ودول بخرق الحظر المعلن في 2011 من خلال تسليم أسلحة أو إرسال مقاتلين إلى الجانبين المتناحرين في ليبيا. وبحسب التقرير المؤلف من 400 صفحة، تسبب الهجوم على طرابلس الذي يشنه المشير خليفة حفتر منذ 4 أبريل بـ"نقل جديد لمعدات عسكرية". وأوضح أن عمليات تسليم المعدات العسكرية تم التحضير لها مطولا، بعيدا عن الشفافية وأن "معدات نقلت إلى ليبيا بشكل متكرر وفاضح في انتهاك للحظر على الأسلحة".

عمليات خفية

وفصل الخبراء الأمميون في تقريرهم، العملية التي تمت بشكل خفي، لتسليم سفينة من البحرية الإيرلندية لقوات حفتر. وكانت الحكومة الإيرلندية باعت السفينة لشركة هولندية في مارس 2017 بقيمة 122 ألف دولار (109 آلاف يورو) ثم اشترتها شركة إماراتية بقيمة 525 ألف دولار وأعادت تسجيلها في بنما كـ"زورق ترفيه". ثم اشترت قوات حفتر السفينة بمبلغ 1,5 مليون دولار. رسميا كان يفترض أن تبحر إلى الاسكندرية في مصر بحسب التقرير.

"يخت"

لكن تم التستر على الخط الذي سلكته السفينة التي وصلت إلى بنغاري دون توقف في المرفأ المصري. وبحسب المصدر نفسه، وبعد وصول السفينة إلى بنغازي معقل القوات الموالية لحفتر شرق ليبيا، أعيد تجهيزها بالأسلحة التي كانت تحملها عندما كانت لدى البحرية الإيرلندية أي مدفع من عيار 40 مم وآخرين من عيار 20 مم. ويرى الخبراء الأمميون أن "الحظر على الأسلحة لم يكن فعالا كما يظهر نقل المعدات العسكرية الذي تم بانتظام إلى ليبيا جوا وبحرا". كما دان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، في حديثه مؤخرا لوكالة فرانس برس، استمرار تدفق الأسلحة إلى ليبيا "من كل جهة". كما يتهم التقرير الأممي خصوصا الأردن ودولة الامارات وتركيا بخرق الحظر على الأسلحة المرسلة لقوات حفتر (لأول بلدين) ولحكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، من قبل أنقرة. وفي الأشهر الأخيرة أرسلت إلى الجانبين أسلحة متطورة جدا من طائرات مسيرة ودبابات وصواريخ مضادة للدروع. ويتهم التقرير ضمنا دولة الإمارات بتسليم منظومة روسية للمضادات الجوية (بانتسير أس-1) لقوات حفتر. وإن كان تدفق الأسلحة إلى البلد مستمرا، فهذا ينطبق أيضا على المرتزقة والمقاتلين الأجانب. ولم يذكر التقرير وجود مرتزقة روس إلى جانب قوات حفتر كما أشار الإعلام مؤخرا ونفت موسكو ذلك. لكنه يشير إلى آلاف المقاتلين السودانيين والتشاديين الذين ينضمون إلى الجانبين.

"نيل الدعم"

ويذكر التقرير أسماء مجندين أو وسطاء ينقل أحدهم مقاتلين إلى قوات حفتر وأيضا خصومه في القوات التابعة لحكومة الوفاق. وأضاف التقرير أن أكبر كتيبة (ألف جندي) تأتي من قوات الدعم السريع السودانية لمساندة قوات حفتر. ونشر الكتيبة في ليبيا الفريق محمد حمدان دقلو في 25 يوليو 2019. ويقول خبراء الأمم المتحدة إن المقاتلين السودانيين انتشروا في ليبيا بموجب عقد وقع في الخرطوم في 7 مايو 2019 بين دقلو باسم المجلس العسكري السوداني الانتقالي، وشركة "ديكنز أند مادسون إنك" الكندية. وتعهدت الشركة الكندية في إطار "خدماتها لنيل الدعم" بـ "السعي للحصول من القيادة العسكرية في شرق ليبيا على أموال للمجلس الانتقالي السوداني لقاء مساعدة عسكرية" لقوات حفتر، بحسب نسخة للعقد أرفقت بالتقرير. وتفيد مجموعة الخبراء بأنها لا تزال تدرس الدور الذي لعبته الشركة الكندية في نشر جنود سودانيين. ودان التقرير الأممي "تورط مستمر لجهات دولية واقليمية حكومية وغير حكومية" حتى وإن لم ينجح أي طرف حتى الآن في تحقيق انتصار على الأرض. وهذا الأسبوع ذهبت أنقرة إلى حد قطع وعد بارسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني إذا طلبت ذلك، ما يساهم في تأجيج التوتر. ولتحريك العملية السياسية، يحضر سلامة مؤتمرا دوليا مطلع العام 2020 في برلين، لوضع حد، كما قال، للانقسامات الدولية في الملف الليبي.

الجيش الليبي يحشد بطرابلس.. أقوى كتائبه تلتحق بالمعارك..

المصدر: العربية.نت - منية غانمي... تحركت الكتيبة 646 مشاة، أقوى كتائب الجيش الليبي، صباح الجمعة، باتجاه محاور المعارك بالعاصمة طرابلس، لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، تمهيداً لتحرير طرابلس. وأظهر مقطع فيديو تحرّك عشرات الآليات العسكرية التابعة للكتيبة بكامل عتادها وأفرادها نحو طرابلس، فيما يبدو أنها أكبر معركة سيخوضها الجيش الليبي بعد تحريره لمدينتي بنغازي ودلالة من الجماعات الإرهابية وإحكام سيطرته على منطقة الهلال النفطي. ميدانياً، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش، العميد خالد المحجوب لـ"العربية.نت"، إن "الجيش يتقدم شيئاً فشيئاً باتجاه وسط العاصمة وسيطر على مناطق وأحياء رئيسية في طرابلس، بإسناد ودعم ناري من سلاح الجو، وكذلك بتمهيد مدفعي من القوات البرية"، مشيراً إلى أن "الجيش سيدفع بقوات أخرى نحو طرابلس خلال الساعات القادمة". كما لفت المحجوب إلى أن "قوات النخبة، التي تضم أفضل الجنود بالجيش الليبي وأكثرهم تدريباً ومهارة، انضمت أيضاً للمعارك لتنفيذ عمليات محددة تستهدف الخطوط الخلفية للميليشيات المسلحة في مواقعها"، متوقعاً أن تصنع فارقاً كبيراً في محاور القتال. والخميس، وصلت قوة الاقتحام التابعة للواء 106 مجحفل إلى محاور القتال بالعاصمة، مدعومة بآليات وأسلحة متوسطة وثقيلة، للمشاركة في عمليات تحريرها، لتضاف هذه التعزيزات الجديدة إلى الوجود العسكري الذي يمتلكه الجيش الليبي في ضواحي طرابلس، بعدما تقدمت قواته وسيطرت على مواقع مهمة، خاصة جنوب العاصمة. يذكر أن قائد الجيش، خليفة حفتر، كان أعلن الخميس، بدأ المعركة الحاسمة على طرابلس، وأمر جميع قواته بالتحرك لتحريرها واستعادتها من أيدي الميليشيات المسلحة، تزامناً مع تصاعد التوتر في منقطة جنوب وجنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد إعلان تركيا توقيع اتفاقية مع حكومة الوفاق الليبية في طرابلس لتعزيز التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية.

السراج: الثوار دحروا المرتزقة والانقلابيين ولا تصدقوا الأوهام والأكاذيب

المصدر : الجزيرة + وكالات... (الجزيرة)...السراج شدد على أنه لا يوجد في ليبيا سوى مشروع الدولة المدنية

قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج إن الثوار دحروا المرتزقة والغزاة، وطالب الشعب بعدم تصديق أكاذيب من وصفهم بالواهمين، وذلك بعد ساعات من إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر بدء هجوم جديد على طرابلس. وفي كلمة ألقاها اليوم الجمعة، قال السراج إنه ليست هناك ساعة صفر ولا سيطرة ولا اقتحام لطرابلس وأحيائها. وأكد أن الليبيين مثلما واجهوا اعتداءات سابقة على بلادهم وعاصمتهم تحديدا، فسوف يذودون عنها أمام أي عدوان. وقال إنه لا يوجد مشروع في ليبيا سوى مشروع الدولة المدنية. وقال السراج إن قوات الجيش الليبي وثوار السابع عشر من فبراير صدوا العدوان ولقنوا الغزاة والمرتزقة والانقلابيين دروسا قاسية. وجاء في كلمة السراج "أقول للمتدخلين والداعمين الخارجين للحرب دعوا الليبيين وشأنهم، ومن أراد أن يسعى بينهم يسعى بالخير والسلام ولا تحلموا أن تجعلوا ليبيا قاعدة لكم". وأضاف "أناشد قلة من أبناء ليبيا بالتخلي عن المشاريع العبثية التي تقدم الشباب قرابين لحكم الفرد". وفي وقت سابق أفادت أنباء ببدء مغادرة الدبلوماسيين الغربيين العاصمة الليبية طرابلس صباح اليوم الجمعة، مخافة وصول القتال إلى قلب العاصمة التي توجد بها مقرات الحكومة المعترف بها دوليا. وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر أعلن مساء الخميس بدء ما قال إنها "عملية حاسمة" للتقدم نحو العاصمة طرابلس. وقال حفتر "دقت ساعة الصفر، ساعة الاقتحام الواسع الكاسح التي ينتظرها كل ليبي حر شريف، ويترقبها أهلنا في طرابلس منذ أن غزاها الإرهابيون واستوطنوا فيها بقوة السلاح". وخاطب اللواء المتقاعد قواته قائلا "تقدموا الآن، كل إلى هدفه المعلوم".

محاولة جنونية

لكن قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها أمميا أكدت أن الوضع "تحت السيطرة"، وأنها تحتفظ بكل مواقعها العسكرية جنوب العاصمة حيث يتركز القتال منذ أن بدأ حفتر هجومه قبل أكثر من ثمانية أشهر. وقال وزير الداخلية بالحكومة "قواتنا جاهزة للتصدي لأي محاولة جنونية جديدة من الانقلابي حفتر"، معتبرا إعلان اللواء المتقاعد "محاولة يائسة جديدة". بدوره، قال المتحدث باسم قوات الحكومة مصطفى النجعي "كلام حفتر يأتي بعد يوم انتصارات" حققتها قوات الوفاق إثر معارك طاحنة في محيط معسكر اليرموك الواقع جنوبي العاصمة الذي سقط أكثر من مرة في يد هذا الطرف أو ذاك. وشدد النجعي على أن حفتر ظل يردد الخطاب ذاته منذ إطلاق حملته العسكرية ضد طرابلس في الرابع من أبريل/نيسان الماضي، وأن قوات الوفاق تمكنت من صد هذه الحملة ودحر القوات المهاجمة. لكنه اعتبر أن "حفتر في حالة يأس ولا نستغرب أن يقصف أحياء مدنية، لكنه لن يفلت من العقاب". ومنذ بدء القتال في أبريل/نيسان الماضي لقي أكثر من ألف شخص مصرعهم ونزح أكثر من 140 ألفا عن ديارهم، وفقا للأمم المتحدة.

الآلاف يتظاهرون في العاصمة الجزائرية رفضاً لنتائج انتخابات الرئاسة

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين»... خرج آلاف الجزائريين اليوم (الجمعة) في تظاهرة جديدة للحراك الشعبي بعد وقت قصير من إعلان فوز المرشح الحر عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية التي جرت أمس (الخميس)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وسار المحتجون باتجاه ساحة البريد المركزي وهم يرددون: «الله أكبر، الانتخابات مزورة»، في إشارة إلى رفضهم لنتائج الانتخابات الرئاسية. كما أبدوا إصرارهم على استمرار الحراك الشعبي الذي يطالب بالتغيير الجذري في البلاد. وقامت قوات الشرطة بتطويق المتظاهرين ومراقبتهم تحسبا لأي طارئ. وشهدت مدينة بجاية إحدى مدن منطقة القبائل مسيرة مماثلة بنفس الشعارات والمطالب. وتم تسجيل إصابة 6 أشخاص بمدينة بجاية أمس، خلال المواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين الذين منعوا إقامة المسار الانتخابي في إقليم الولاية. وانتخب عبد المجيد تبون رئيسا جديدا للجزائر، إثر حصوله على 58.15 في المائة من الأصوات، ليخلف الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وتقدم تبون الذي حصل على مجموع 4 ملايين و945 ألفا و116 صوتا، على كل من عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني الذي حصل على 17.38 في المائة من الأصوات، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات (10.55 في المائة)، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (7.26 في المائة)، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل (6.66 في المائة). وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الاقتراع الرئاسي 39.83 في المائة.

الجزائر تختار تبون رئيساً... والآلاف يتظاهرون تنديداً بـ«حدوث تزوير»

«الحراك» يرفع شعار «رئيس مزور جاء به العسكر»... ويصر على مواصلة الاحتجاج

الشرق الاوسط..الجزائر: بوعلام غمراسة... أعلن محمد شرفي، رئيس «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات»، أمس، في مؤتمر صحافي بالعاصمة، نتائج عملية التصويت التي جرت أول من أمس في كل الولايات الـ48 تقريبا، إلا في ولايتي القبائل الكبرى والصغرى تيزي وزو وبجاية، حيث اقتربت نسبة التصويت من الصفر. وبحسب النتائج فقد حصل عبد المجيد تبون على أربعة ملايين و945 ألفا و116 صوتا، أي نسبة 58.15 في المائة من الأصوات. وجاء في المركز الثاني المرشح الإسلامي عبد القادر بن قرينة بنسبة 17.38 في المائة من الأصوات، رئيس حزب «حركة البناء الوطني»، الذي قال قبل انطلاق الحملة الانتخابية إنه «الرئيس القادم للبلاد»، والذي كان صرح في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، أنه لن يكمل ولايته (5 سنوات) إن أصبح رئيسا للبلاد، وأنه سينظم رئاسية مبكرة، «تتوفر فيها كل عناصر الشرعية، لتفرز رئيسا كامل الشرعية». وحل رئيس الحكومة السابق علي بن فليس ثالثا، ولم يحصل سوى على 10.55 في المائة من الأصوات، أي أقل من آخر انتخابات خاضها ضد بوتفليقة في 2014. حيث حصل على أكثر من 12 في المائة من الأصوات، وندّد حينها بـ«تزوير شامل للنتائج»، كما أصدر «كتابا أبيض» تناول «التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية». وخاض بن فليس الاستحقاق الرئاسي لثالث مرة في مسيرته السياسية. فيما حصل المرشح الرابع عز الدين ميهوبي، الذي وصفته وسائل الإعلام بمرشح السلطة على 7.26 في المائة من الأصوات، بينما جاء النائب السابق عبد العزيز بلعيد أخيرا بـ6.66 في المائة من الأصوات، وهو رئيس حزب صغير اسمه «جبهة المستقبل»، وكان بلعيد قد شارك في انتخابات 2014، وحل ثالثا بعد بوتفليقة وبن فليس. وتوقع قطاع من المراقبين تنظيم دور ثان للانتخابات، يجري فيه التنافس بين تبون وميهوبي، أو بين الأول وبن قرينة. لكن هذا التكهن سقط بمجرد ظهور النتائج الأولية، حينما تردد سم تبون بكثرة في صدارة الفائزين في غالبية مكاتب التصويت خلال فرز الأصوات. وهنأ ميهوبي منافسه في مؤتمر صحافي، بقوله: «لن يجد منا إلا الدعم والعون... لا زلنا في خدمة هذا الشعب. طموحنا كان في نتيجة أفضل، ونحن نتقبل النتيجة التي حصلنا عليها ما دامت تعكس الإرادة الشعبية». فيما أكد بن فليس في مؤتمر صحافي أنه لن يقدم أي طعن لـ«المجلس الدستوري». وأعلن ضمنا أنه سيعتزل العمل السياسي. أما بن قرينة فقال: «سأتعامل مع الواقع كما هو، وسأسعى إلى إصلاح وضع بلدي من أي موقع شعبي أو سياسي أكون فيه». مؤكدا أنه سيتخلى عن رئاسة حزبه «حركة البناء». وسيعلن المجلس الدستوري عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، ما بين 16 و25 من الشهر الجاري، حسب ما كشفت عنه «سلطة الانتخابات» في بيان لها. موضحة أنه في حالة عدم حصول أي من المترشحين الخمسة على نسبة تزيد عن 50 في المائة من الأصوات فستجرى جولة ثانية للاقتراع بين المترشحين الأول والثاني من حيث الترتيب، خلال الفترة الممتدة ما بين 31 ديسمبر (كانون الأول) الجاري و9 يناير (كانون الثاني) المقبل، وبعدها سيؤدي الرئيس الجديد «اليمين الدستورية»، إيذانا ببدء ممارسة مهامه كرئيس رسميا. وبعد ساعة واحدة من إعلان النتائج، خرج الآلاف إلى شوارع العاصمة وساحاتها للتنديد بـ«تزوير الانتخاب من طرف العسكر»، في إشارة إلى دعم مفترض لتبون من طرف الجيش. وسار المحتجون باتجاه ساحة البريد المركزي وهم يرددون «الله أكبر، الانتخابات مزورة». في إشارة إلى رفضهم الصريح لنتائج الانتخابات الرئاسية. كما أبدوا إصرارهم على استمرار الحراك الشعبي، الذي يطالب بالتغيير الجذري في البلاد. وقامت قوات الشرطة بتطويق المتظاهرين ومراقبتهم تحسبا لأي طارئ كما شهدت مدينة بجاية، إحدى مدن منطقة القبائل، مسيرة مماثلة بنفس الشعارات والمطالب، فيما جرت مظاهرات كبيرة في وهران في الغرب وقسنطينة وعنابة شرقا. وفي بجاية وتيزي وزو وبجاية، وهي مدن تنتمي لمنطقة القبائل، نظم المتظاهرون احتجاجات كبيرة، بعد أن قاطعوا الاستحقاق بشكل كامل، أول من أمس. وجاء في شعارات رفعت في شوارع المدن الثلاث، أن سكانها لا يعترفون بالانتخابات. ودوَى شعار «رئيس مزور جابوه (أتوا به) العسكر». في سياق ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السلطات الجزائرية لبدء «حوار» مع الشعب الجزائري، بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيساً للبلاد في اقتراع رفضه المتظاهرون. وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي في بروكسل: «أخذت علماً بالإعلان الرسمي عن فوز السيد تبون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية من الجولة الأولى»، مشدداً على ضرورة «بدء حوار بين السلطات والشعب».

حمدوك: تعدد الجيوش أضر بالبلاد ونعمل على ضمها في كيان واحد

أكد السعي لخطة على غرار مشروع «مارشال» لتعمير ما دمرته الحرب

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين... شدد رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، على أهمية المشاركة الواسعة في عملية بناء السلام، وقال: «إن السلام الحقيقي المستدام يصنعه أصحاب المصلحة وليس النخب». ودعا حمدوك المشاركين في ملتقى أهل السودان التفاكري بشأن السلام، بالخرطوم أمس، إلى الخروج بتوصيات واضحة للضغط على الحكومة والحركات المسلحة للوصول إلى سلام يعبر عن طموحات الشعب السوداني، ولا نريد سلاما هشا. وخلال كلمة رئيس الوزراء، هتف المشاركون في الملتقى بهتافات تطالب بتسليم الرئيس المعزول، عمر البشير، إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتفكيك النظام السابق، والقصاص لشهداء الثورة السودانية. وفي هذا الصدد قال حمدوك، «لا توجد خطوط حمراء في المحاسبات، ولن يهدأ لنا بال حتى نحقق عدالة تلبي طموحات المتضررين، ومحاسبة كل من تسببوا بضرر في حق الشعب السوداني». وأضاف «جئنا إلى السلطة قبل (3) أشهر مهتدين بشعار الثورة العظيم (حرية، سلام، وعدالة) ووضعنا 10 أولويات في الفترة الانتقالية، على رأسها السلام، وبدونه لن نحقق التنمية والاستقرار والديمقراطية». وأكد حمدوك أن «ملف الترتيبات الأمنية مهم لحسم مسألة تعدد الجيوش التي أضرت بالبلاد»، وقال «يجب أن نصل مرحلة يكون السلاح في يد الدولة، حتى نستطيع بناء جيش وطني واحد يعبر عن إرادة كل السودانيين، ويتيح فرصا أكبر لتحقيق الاستقرار والأمن». وعدد حمدوك المحاور الأساسية التي ترتكز عليها رؤية الحكومة لعملية السلام، أبرزها التنمية الاقتصادية الصحة والتعليم البنيات الأساسية وتوفير العيش الكريم، وقال: «نحلم بخطة على غرار مشروع (مارشال) لتعمير ما دمرته الحرب في المناطق التي تأثرت بالنزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق». وقال رئيس الوزراء، «نحتاج لمشروع وطني يوحدنا كسودانيين، يكون السلام في قلب هذا المشروع، ونتفق على كيف يحكم السودان، ونترك للشعب السوداني أن يقرر في انتخابات حرة نزيهة من يحكمه». وأضاف «السلام في المرحلة المقبلة يجب أن يرتكز على مخاطبة جذور الأزمة ووضع حد لمعاناة أهلنا في معسكرات النازحين واللاجئين، ومعالجة التنمية غير المتوازنة والتهميش والهوية»، مؤكداً على ضرورة حسم ملفات التعويضات وإجراء المصالحات الاجتماعية وجبر الضرر. وشدد على ضرورة مشاركة النساء في صناعة السلام الشامل، مشيراً إلى دورهن الرئيس في قيادة ثورة الشعب السوداني الظافرة. ونظمت المفوضية القومية للسلام أول ملتقى تفاكري بشأن السلام بالخرطوم أمس، شاركت فيه وفود من 18 ولاية، للمساهمة في دعم عملية السلام الجارية بالبلاد. في غضون ذلك أكد مجلس الوزراء، في اجتماع طارئ ليل أول من أمس، على أن موازنة 2020 مصيرية لمستقبل البلاد السياسي والاقتصادي، للحفاظ على مكتسبات الثورة. ودعا إلى حشد التأييد الشعبي للحكومة الانتقالية ولمرجعيتها السياسية قوى إعلان الحرية والتغيير، وبناء الشراكة بين مكونات السلطات الانتقالية ودعم مشروع السلام مع حركات الكفاح المسلح. وأكد وزير المالية، إبراهيم البدوي، أن موازنة 2020 تجسيد برامجي لمشروع اقتصادي نهضوي للثورة، يهدف إلى بناء وتعزيز السلام والإصلاح المؤسسي وتثبيت الاقتصاد الكلي. وأوضح أن الموازنة تعرضت للمخاطر الماثلة في الاقتصاد وتركة النظام البائد والتي أدت إلى انكماش الاقتصاد وارتفاع تكلفة المعيشة وتدني الخدمات، واختلال التوازن المالي وصعوبة السيطرة على التضخم وتدهور سعر الصرف والعجز في الميزان التجاري والديون الخارجية.

رسمياً... حل حزب البشير

الخرطوم: «الشرق الأوسط».. أصدرت لجنة سيادية سودانية تم تشكيلها وفقاً لقانون «تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين لسنة 2019»، ثلاثة قرارات حلت بموجبها «حزب المؤتمر الوطني»، وحل نقابة المحامين، وحل الاتحادات والنقابات المهنية، باعتبارها من تنظيمات التمكين. ويعد «حزب المؤتمر الوطني» محلولا عملياً، منذ توقيع الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية في 17 أغسطس (آب) الماضي، ونصت المادة 15 منها على «تفكيك بنية التمكين لنظام الثلاثين من يونيو 1989. وبناء دولة القانون والمؤسسات»، وفي 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصدر المجلس السيادي «قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989. وإنهاء التمكين»، وبموجبه تكونت «لجنة التفكيك» برئاسة عضو مجلس السيادة ياسر العطا. ومنح القانون لجنة التفكيك سلطة حل حزب المؤتمر الوطني وإنهاء شخصيته الاعتبارية، وحذفه من سجل الأحزاب والتنظيمات السياسية، وحل كل الواجهات الحزبية والتنظيمات والمنظمات التابعة أو المشاركة في نشاط الحزب، أو أي كيان تم تأسيسه نتيجة لسياسة التمكين للحزب ونظام الثلاثين من يونيو، وحجز واسترداد الممتلكات والأموال المملوكة للحزب أو الواجهات التابعة له، لصالح الدولة. وعلمت «الشرق الأوسط» أن اللجنة أصدرت قراراتها أمس، وأن قوات من الأجهزة الأمنية توجهت إلى المقار الحزبية ومقار النقابات والواجهات للاستيلاء عليها، وعلى الممتلكات الموجودة فيها، ونص القانون على تشكيل لجان تسيير تتولى تسيير مهام النقابات والاتحادات لحين إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقا للقانون. ويمكن استئناف قرارات لجنة التفكيك لدى لجنة أخرى باسم لجنة الاستئناف، مكونة برئاسة عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، وعضوية آخرين، وتملك سلطة النظر في قرارات لجنة الاستئناف، لتستأنف قراراتها هي الأخرى لدى لجنة قضائية يكونها رئيس القضاء، مع الإبقاء على أحكام لجنة التفكيك دون وقف تنفيذ لحين اكتمال مراحل الاستئناف.

لماذا فشل الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة التونسية الجديدة؟

الجملي طلب مهلة شهر إضافي دون وجود ضمانات حقيقية تؤكد أنه سينجح في مهمته

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني... طلب الحبيب الجملي، رئيس الحكومة المكلف، من الرئيس التونسي قيس سعيد تمديد المهلة الدستورية المخصصة لتشكيل الحكومة لشهر آخر، مؤكداً أنه «في حاجة لمهلة إضافية»، حتى إن لم تلح في الأفق علامات تؤكد أنه سينجح في مهمته خلال الشهر الإضافي المنشود. وبحلول يوم غد (الأحد)، سيكون الجملي قد قضى شهراً كاملاً في التشاور والتفاوض مع مختلف الأطراف السياسية والشخصيات الوطنية، وعدد من الخبراء من تونس وخارجها، لكن أمله في جمع الأفرقاء، وتشكيل حكومة تحظى بدعم سياسي واسع، تبخر بإعلان حزبي التيار الديمقراطي (يسار) وحركة الشعب (قومي) عن انسحابهما من المفاوضات المؤدية إلى تشكيل الائتلاف الحاكم الذي تتزعمه حركة النهضة (إسلامي)، وهذا ما جعل الجملي لا يجازف بإعلان أي تشكيلة حكومية، سواء حكومة كفاءات أو حكومة مصغرة، وذلك دون ضمان أكبر عدد من أصوات نواب البرلمان لصالحه. ومع بداية المهلة الجديدة (مدتها شهر واحد ينتهي منتصف شهر يناير المقبل)، يبقى السؤال الجوهري الذي يطرحه جل التونسيين: لماذا فشل الجملي في هندسة التشكيلة الحكومية؟ وهل الخلل يكمن في القيادات السياسية الباحثة عن تموقع سياسي دون التفكير في مصلحة الوطن أم أن الجملي نفسه بات جزءاً من المشكل، بالنظر إلى أنه عمد إلى توسيع المشاورات لتشمل كل الأطياف السياسية، حتى تلك التي لا وزن لها على المستوى السياسي، مما جعله يتوه في زحمة الجلسات، على حد قول بعض المتابعين للشأن السياسي المحلي؟

لكن المشكلة بدأت قبل ذلك بعدة أسابيع. فقد عبر أكثر من طرف سياسي واجتماعي (اتحاد الشغل) عن تحفظه على ترشيح الجملي من قبل حركة النهضة، الفائزة في الانتخابات البرلمانية، وشكك في استقلالية قراره عن «النهضة»، وقدرته على جمع الأضداد حول مشروع سياسي متكامل، خصوصاً أن ترشيحه جاء من قبل حركة النهضة التي لا تحظى بقبول سياسي من قبل عدد كبير من الأفرقاء السياسيين. ويبدو أن فشل رئيس الحكومة المكلف، بحسب عدد من المحللين السياسيين، راجع إلى عدة أسباب: أولها حصول معظم الأحزاب الممثلة في البرلمان على عدد ضعيف من المقاعد البرلمانية، مقارنة بانتخابات 2014، حيث حصلت حركة النهضة، الحزب الفائز بالمرتبة الأولى، على 52 مقعداً برلمانياً، علماً بأنها مطالبة ببلوغ 109 أصوات للحصول على الأغلبية المطلقة التي تخول المصادقة على الحكومة. غير أن الجملي نفسه يطمح في تجاوز هذه الأغلبية، وتحقيق أكثر من 150 صوتاً من إجمالي 217 مقعداً في البرلمان التونسي. وبالمقارنة مع انتخابات 2014، فقد حصلت النهضة على 69 مقعداً برلمانياً، فيما حصل حليفها السياسي (حزب النداء) على 86 مقعداً، مما مكنهما معاً من بلوغ 135 صوتاً داخل البرلمان، كما تمكنا عبر «سياسة التوافق» بين راشد الغنوشي والباجي قائد السبسي من خلق أرضية تعايش سياسي. وبعد الإعلان عن نتائج انتخابات 2019، وقبيل انطلاق المشاورات التي بدأها الجملي، حاولت «النهضة» التحاور مع الأحزاب السياسية القريبة من توجهاتها السياسية والآيديولوجية، غير أن تلك الأحزاب وضعت سلسلة من الشروط التعجيزية التي لا يمكن أن توافق عليها الحركة، خصوصاً بالنسبة للتيار الديمقراطي الذي يتزعمه محمد عبو، والذي تمسك بالحصول على 3 حقائب وزارية (الداخلية والعدل والإصلاح الإداري). أما حركة الشعب التي كان مرشحة للمشاركة في الائتلاف الحاكم، فقد حاولت القفز على نتائج انتخابات 2019، بالمرور مباشرة إلى «حكومة الرئيس»، أي أن الرئيس يعين رئيس حكومة، عوضاً عن الترشيح الذي يقدمه الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية، وهو ما رفضته حركة النهضة بشدة. وعلاوة على ذلك، فإن بقية الأحزاب التي كان من الممكن أن تشارك في الائتلاف الحاكم رفعت «اللاءات» منذ البداية ضد حزب «قلب تونس» (38 مقعداً برلمانياً) بسبب شبهة الفساد التي تلاحق رئيسه نبيل القروي، وهو ما جعل هذا الحزب مستبعداً من قبل جل الأحزاب السياسية. أما الحزب الدستوري الحر (17 مقعداً برلمانياً)، الذي تتزعمه عبير موسي القيادية السابقة في حزب التجمع، فيعد «مستبعداً»، خصوصاً من قبل حركة النهضة، بسبب ماضيه السياسي المرتبط بحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل (حزب بن علي)، كما أن خطابه الرافض لبعض الأحزاب ذات النفس الثوري، مثل «التيار الديمقراطي»، يجعل إمكانية التعايش السياسي معه صعبة، إن لم تكن مستحيلة، بحسب مراقبين. وبخصوص التوقعات المستقبلية التي قد تطبع المشهد السياسي المقبل، قال زهير المغزاوي، رئيس حركة الشعب، لـ«الشرق الأوسط» إن عجز الحبيب الجملي عن تشكيل الحكومة «يخفي وراءه مسؤولية حركة النهضة عن النتائج السلبية التي عرفتها خلال فترة حكمها مع شركائها السياسيين منذ سنة 2011»، مبرزاً أن ذلك يهدر الوقت على التونسيين الذين «انتظروا طوال شهر كامل لمعرفة مصير الحكومة المقبلة»، وأن مقترح «حركة الشعب» يظل هو «الحل الأمثل»، على حد تعبيره. وكانت بعض التسريبات الأولية قد توقعت أن يعين الرئيس قيس سعيد «الشخصية الأقدر» على تشكيل حكومة جديدة، في حال الإقرار بالفشل في تشكيل حكومة بعد مرور شهرين متتاليين، مشيرة إلى إمكانية العودة إلى يوسف الشاهد، رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية، الذي يواصل عمل الحكومة ويدشن المشاريع ويعين المسؤولين في الحكومة خلال هذه الفترة الزمنية، بما ينبئ بأنه معني بمواصلة رئاسة الحكومة حتى الرمق الأخير. وكان قيس سعيد قد حمله (الشاهد) بعض الرسائل السياسية إلى كل من الجزائر وفرنسا، إثر إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في الدور الثاني أمام نبيل القروي، وهو ما رجح هذه التوقعات بقوة.

العاهل المغربي يعين أعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي

الشرق الاوسط...الدار البيضاء: لحسن مقنع... عين العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء أول من أمس، أعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، التي تألفت من 35 عضواً من مسارات أكاديمية ومهنية متعددة، بالإضافة إلى رئيسها السفير ووزير الداخلية الأسبق شكيب بنموسى، الذي سبق أن عينه العاهل المغربي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن العاهل المغربي سبق أن أعلن عزمه تشكيل هذه اللجنة، التي سيعهد إليها بلورة النموذج التنموي الجديد للمغرب خلال خطاب عيد الجلوس في 29 يوليو (تموز) الماضي. وأكد الملك محمد السادس حينئذ أن هذه اللجنة «لن تكون بمثابة حكومة ثانية، أو مؤسسة رسمية موازية؛ بل هيئة استشارية، مهمتها محددة في الزمن». وحدد لها في خطابه بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب في 21 أغسطس (آب) الماضي، مهمة ثلاثية «تقويمية واستباقية واستشرافية»، هدفها التوصل إلى بلورة نموذج تنموي مغربي - مغربي خالص، عبر انتهاج مقاربة تشاورية تتجه بكل ثقة نحو المستقبل. وضمت اللجنة التي عينها العاهل المغربي شخصيات وطنية من داخل المغرب وخارجه، وشملت كفاءات ومسؤولين من الجيل القديم، بالإضافة إلى عناصر شبابية ونسائية. وأشار بيان للديوان الملكي إلى أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي «ستنكب منذ الآن على بحث ودراسة الوضع الراهن، بصراحة وجرأة وموضوعية، بالنظر إلى المنجزات التي حققتها المملكة، والإصلاحات التي تم اعتمادها، وكذا انتظارات المواطنين، والسياق الدولي الحالي وتطوراته المستقبلية»، مبرزاً أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي «سترفع إلى الملك بحلول الصيف المقبل التعديلات الكبرى المأمولة، والمبادرات الملموسة الكفيلة بتحيين وتجديد النموذج التنموي الوطني». وتشكلت اللجنة، وفقاً لبيان الديوان الملكي، بالإضافة إلى رئيسها شكيب بنموسى، من عدنان عديوي مؤسس «المركز المغربي للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية»، وأرضية «ولوج» الخاصة بالمشاركة في تمويل مشاريع مبدعة ومبتكرة. ورجاء أغزادي رئيسة الجمعية المغربية «قلب النساء». ومحمد العمراني بوخبزة عميد كلية الحقوق بتطوان وأستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بطنجة. وفريدة بليزيد وهي ناقدة ومخرجة سينمائية وكاتبة سيناريو. وليلى بنعلي الخبيرة الدولية في مجال الاستراتيجية الطاقية والاستدامة، ورئيسة النادي العربي للطاقة. إضافة إلى محمد بنموسى نائب رئيس جمعية «ضمير». ورشيد بنزين الأستاذ الجامعي بالجامعة الكاثوليكية بلوفان وكلية التيولوجيا البروتستانتية بباريس. وحميد بوشيخي الخبير في مجال التدبير وعضو المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي. وأحمد بونفور أستاذ الكرسي الأوروبي للتدبير اللامادي بجامعة باريس - جنوب. كما ضمت اللجنة اسم رجاء شافيل مديرة مركز الكفاءات في مجال تغير المناخ «4 سي - ماروك» المكلف دعم السياسات المناخية بالمغرب وأفريقيا. وأحمد رضا الشامي وهو وزير سابق وسفير سابق ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ونور الدين العوفي رئيس الجمعية المغربية للعلوم الاقتصادية. وغيثة القادري المديرة العامة لمؤسسة زاكورة للتربية المهتمة بالابتكار الاجتماعي. وخديجة الكاموني رئيسة مشروع بالمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي. علاوة على محمد فكرات رئيس لجنة الاستثمار والتنافسية بالاتحاد العام لمقاولات المغرب. ورشيد الكراوي مدير معهد الخوارزميات الموزعة بالمدرسة متعددة التقنيات بلوزان (سويسرا)، وجامعة محمد السادس متعددة التقنيات في بن جرير. ونرجس هلال وهي أستاذة بجامعة جنيف الدولية ومتخصصة في قضايا الذكاء الاصطناعي وتطوير قدرات النساء. وحميش حكيمة الفاعلة الجمعوية في مجال الطب وعضو بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. إلى جانب العربي الجعيدي كبير الباحثين بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد. وإدريس جطو وهو وزير أول سابق ورئيس المجلس الأعلى للحسابات. وأحمد الجماني باحث في علم الاجتماع. وإدريس كسيكس كاتب ومسرحي ومدير مركز «إيكونوميا». وغيثة لحلو اليعقوبي رئيسة ومؤسسة مشتركة لحركة «المواطنون». وفؤاد العروي الكاتب والأستاذ الجامعي بكلية العلوم الإنسانية بجامعة أمستردام. وخالد المشاط الخبير في مجال التحول الرقمي وتدبير الابتكار داخل المقاولة. وعبد اللطيف ميراوي الأستاذ بجامعة التكنولوجيا لبلفور مونبليار - فرنسا. ونور الدين العمري الرئيس السابق لمجموعة البنك الشعبي، الكاتب العام (وكيل) السابق لوزارة الاقتصاد والمالية، مكلف بمهمة في الديوان الملكي. وعلاوة على هذه الأسماء، ضمت اللجنة أيضاً اسم لكبير أوحجو الخبير في التنمية الترابية والواحات. وحسن رشيق الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. ويوسف السعداني مدير الدراسات الاقتصادية بصندوق الإيداع والتدبير. والسعدية السلاوي بناني رئيسة لجنة «المقاولة المواطنة» بالاتحاد العام لمقاولات المغرب. بالإضافة إلى كريم التازي وهو رجل أعمال وفاعل جمعوي. ومصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفات. ومحمد الطوزي الأستاذ بجامعة «آكس أون بروفانس»، ورئيس جمعية تارغة للتنمية المستدامة. وميشال زاوي نائب الرئيس السابق لـ«مورغان ستانلي»، وأرضية «ولوج» الخاصة بالمشاركة في تمويل مشاريع مبدعة ومبتكرة.

إثيوبيا تجمع 9 مليارات دولار من المانحين لدعم إصلاحاتها الاقتصادية

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت اثيوبيا الجمعة أنها تمكنت من تأمين تمويل خارجي بنحو 9 مليارات دولار مخصصة للإصلاحات الاقتصادية الطموحة في البلاد التي يعتبر محللون انها يمكن أن تدعم التحول السياسي في البلاد. وقال بيان صادر عن وزارة المالية، إن شركاء تعهدوا بتقديم أكثر من ثلاثة مليارات دولار لدعم برنامج «الإصلاح الاقتصادي» في اثيوبيا الذي تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا العام. وقال البيان إن هذا يضاف الى التزامات سابقة تبلغ 3 مليارات دولار من البنك الدولي و2.9 مليار من صندوق النقد الدولي. وأعرب رئيس الوزراء آبي أحمد عن «سروره الكبير» لهذه التعهدات، مضيفا أنها ستخصص لـ «الإصلاحات الاقتصادية الشاملة والبنيوية والقطاعية». ويعتقد آبي، الحائز على جائزة نوبل للسلام هذا العام، أن ضخ حياة جديدة في الاقتصاد الإثيوبي أمر حاسم بالنسبة الى توقعاته المتعلقة بالانتخابات المقررة العام المقبل. وبالاجمال فإن أي فشل في معالجة مشاكل مثل البطالة وضعف العملة من شأنه أن يهدد بتفاقم التوتر في بلد يعاني من تصاعد الاضطرابات العرقية وغيرها من التحديات الأمنية. وتعد اثيوبيا واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في إفريقيا، لكن معدلات الناتج المحلي الإجمالي المرتفعة كانت مدفوعة إلى حد كبير بالإنفاق الحكومي، ويسعى المسؤولون الآن الى فتح الاقتصاد أمام الاستثمار الخاص.

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الجيش اليمني يعلن مقتل 17 حوثيا بينهم قياديان...السعودية تعلن عن مقتل 3 عسكريين من قواتها المسلحة بمعارك اليمن....اتهامات للحوثيين بخطف 120 مدنياً في مصافرة ذمار....السلطان قابوس يعود إلى عُمان ..الإمارات: جميع المنتجات مطابقة للمواصفات المعتمدة..صندوق الاستثمارات السعودي يعتمد مجلس إدارة «شركة القدية»..

التالي

أخبار وتقارير...ضابط إسرائيلي: إيران قتلت مساعد الطيار رون أراد انتقاماً لاغتيال 4 من دبلوماسييها..بومبيو: سنرد على إيران بحسم إذا أضرت بمصالحنا في العراق....تقرير أمريكي: السعودية تتفاوض سرا مع إيران..الداخلية التركية تدرج القيادي الفلسطيني محمد دحلان على قائمة المطلوبين "الحمراء"....مقاتلة يابانية تشعل الصراع بين الولايات المتحدة وبريطانيا...جونسون بعد الفوز: نحتاج شراكة جديدة مع أوروبا...اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي تصادق على التهمة الأولى لترامب...«حوارات أطلسية» يناقش تحديات الجنوب في «عصر الاضطرابات»...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,154,978

عدد الزوار: 6,937,202

المتواجدون الآن: 104