أخبار العراق...بعد تحركات السوداني.. عراقيون يرفضون ترشيحه لرئاسة الوزراء..قتلى مدنيون في العراق بأسلحة كاتمة للصوت....حقوق الإنسان العراقية: 25 حالة خطف منذ بدء الاحتجاجات....الداخلية العراقية: لم نتسلم أي متهم بجريمة الوثبة..السيستاني يتحدث عن ولاء الجيش العراقي وسلطة حمل السلاح... إصابة متظاهرين بـ"طعنات مجهولة" في كربلاء....الكونغرس يدرس مشروع عقوبات على 9 قيادات بالحشد..."السبب الحقيقي" وراء حرق مرقد الحكيم في النجف..

تاريخ الإضافة السبت 14 كانون الأول 2019 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2070    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد تحركات السوداني.. عراقيون يرفضون ترشيحه لرئاسة الوزراء..

الحرة... استبق ناشطون ومحتجون عراقيون الأنباء التي تحدثت عن حصول اتفاق بين القوى السياسية على ترشيح القيادي في حزب الدعوة محمد شياع السوداني لخلافة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. وأكد محتجون رفضهم ترشيح السوداني، الذي شغل عدة مناصب وزارية في الحكومات السابقة، لرئاسة الحكومة المقبلة الذي وفقا للدستور يجب أن يتم في مدة أقصاها الـ17 من الشهر الجاري. وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من ساحة التحرير وسط بغداد، صور للسوداني إلى جانب رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وعليها علامة أكس باللون الأحمر، وهي إشارة إلى رفض قبول ترشيحه للمنصب. وكان السوداني أعلن في تغريدة الجمعة استقالته من حزب الدعوة ومن كتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها المالكي، وأكد أنه ليس "مرشحا من قبل أي حزب"، وهو ما يؤكد التسريبات التي تتحدث عن محاولات تقودها أحزاب سياسية مقربة من إيران لتمرير ترشيح السوداني. بالمقابل أكد النائب المستقل فائق الشيخ علي أن زعيم ائتلاف البناء هادي العامري اتفق مع المالكي على تمرير ترشيح السوداني تمهيدا لعودة حزب الدعوة لحكم العراق من جديد. وأطلق ناشطون عراقيون هاشتاغ "يسقط محمد شياع السوداني" للتعبير عن رفضهم ترشيح أي شخصية شاركت في الحكومات السابقة التي توالت بعد عام 2003. وعلق أستاذ العلوم السياسية أثير إدريس ساخرا على استقالة السوداني من حزب الدعوة، بالتذكير بالشخصيات التي تولت مناصب عليا في الدولة من الحزب ذاته خلال السنوات الماضية ومعظمها متهمة بقضايا فساد. وسخر الناشط فارس حرام من خطوة محمد شياع السوداني الأخيرة ملمحا إلى أنه شغل عدة مناصب في الحكومات السابقة. وأمام رئيس الجمهورية برهم صالح حتى 17 ديسمبر لتسمية رئيس وزراء جديد، خلفا لعبد المهدي الذي استقال مطلع الشهر الجاري، تحت ضغط الشارع العراقي.

مصادر أمنية تنفي انسحاب {القبعات الزرق} من ساحة التحرير ببغداد..

بغداد: «الشرق الأوسط».. أكدت مصادر أمنية مسؤولة في العراق، أمس، وجود عناصر «القبعات الزرق» المرتبطة بزعيم التيار الصدري، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، ولم يغادروا أماكنهم، كما زعمت مصادر أخرى. وتقوم عناصر من التيار الصدري، يطلق عليهم لقب «القبعات الزرق»، بحماية المتظاهرين، منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال مصدر أمني مسؤول، لوسائل إعلام عراقية، إن أصحاب القبعات موجودون في الساحة وأماكن التظاهر، ولم يصدر أي أمر بانسحابهم. يأتي هذا في وقت نشر فيه صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، منشوراً غامضاً على منصات التواصل الاجتماعي احتوى على عبارة «وداعاً»، وهو ما فُسر بشكل واسع بأن هذه القوات ستغادر مواقعها في ساحة التحرير، ما أثار المخاوف وسط المحتجين. وكان الصدر قد قال يوم الخميس إنه خلال 48 ساعة إذا لم يتم الكشف عن المتسببين بحادثة الوثبة، فإنه سيأمر بمغادرة أصحاب «القبعات الزرق» ساحة التحرير. وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، شاباً وقد تعرض للركل والضرب. وقام متظاهرون بربط جسده الهامد على عمود مرور، بينما وثقت الحشود الأحداث على هواتفهم، ليتم سحله في الشارع بعدها. من جهة ثانية، ذكرت مصادر إعلامية أن أصحاب «القبعات الزرقاء» تمكنوا من إلقاء القبض على أربعة أشخاص متهمين بتنفيذ هجوم ساحة الوثبة. ونقلت عن مصدر مطلع قوله أمس: «هناك توجيه صدر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالبحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة»، دون أن يذكر أي تفاصيل عن التحقيقات مع المتهمين بتنفيذ الجريمة.

قتلى مدنيون في العراق بأسلحة كاتمة للصوت..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أفاد مصدر أمني عراقي، مساء الجمعة، بقيام مجهولين بقتل 3 مدنيين في حوادث متفرقة بمحافظة البصرة بأسلحة كاتمة للصوت. ويتزامن ذلك مع استمرار الاحتجاجات في مدينة البصرة جنوب العراق رغم حملات الترهيب ضد المتظاهرين، الذين أكدوا بدورهم على سلمية التظاهرات لتحقيق مطالبهم، متهمين في الوقت نفسه الميليشيات المسلحة الموالية لإيران باستهداف المحتجين. وفي وقت سابق من الجمعة، ندد المرجع الديني، علي السيستاني، بقتل وخطف المحتجين خلال الفترة الأخيرة، مشددا على ضرورة أن يحافظ الجيش العراقي على مهنيته وحياده بعيدا عن أي تأثير خارجي. وحث الدولة على السيطرة الكاملة على السلاح في البلاد، وعدم السماح بوجود عناصر مسلحة خارج شرعية الدولة، بعد هجوم دام شنه مسلحون ملثمون في بغداد. والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقالة حكومته بعد ساعات من إعلان السيستاني أنه سحب دعمه لها. وقتلت قوات الأمن العراقية بالرصاص عشرات المتظاهرين الذين يحتجون على فشل الحكومة في تلبية مطالب إصلاح النظام السياسي، والقضاء على الفساد، وإنهاء نفوذ إيران المتغلغل في مؤسسات الدولة. وفي مختلف خطب الجمعة التي ألقاها منذ اندلاع الاحتجاجات في أول أكتوبر، تناول السيستاني الاضطرابات، داعيا قوات الأمن إلى التعامل السلمي مع المتظاهرين، كما حث المحتجين على تجنب العنف.

حقوق الإنسان العراقية: 25 حالة خطف منذ بدء الاحتجاجات..

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، الجمعة، تلقيها 25 بلاغ اختطاف لمتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات. كما شككت بأن يكون القتيل في منطقة الوثبة وسط بغداد الخميس قناصا. وقالت إن الجريمة واضحة الوجوه والمعالم أمام القضاء، لافتة إلى أن هناك عصابات لديها جرأة كبيرة في ارتكاب جرائم وسط العاصمة. إلى ذلك أشارت إلى أن وقوف آلاف المواطنين لتصوير الواقعة مؤشر خطر على مستوى العنف، معتبرة أن غياب أجهزة الدولة الأمنية يقلل من فرص محاسبة المتورطين.

تحقيقات مستمرة

من جهته، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد خالد المحنا، الجمعة، أن التحقيقات لا تزال مستمرة بشأن جريمة حادثة الوثبة. وقال المحنا، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "التحقيقات لا تزال مستمرة بشأن جريمة حادثة الوثبة"، مبيناً أنه "لم يتم تسليم أو استلام أي متهم بجريمة الوثبة لغاية الآن وإنما الإجراءات التحقيقية مستمرة". وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء الركن عبد الكريم خلف، قد قال لوكالة الأنباء العراقية الخميس إن "المجني عليه شاب لم يتجاوز الـ17 عاماً وإنه كان ومنذ خمسة أيام يطلب من المتظاهرين المتجمعين أمام منزله الابتعاد عن داره، إلا إنهم رفضوا ذلك، فدخل معهم في مشادة كلامية سرعان ما تحولت إلى شجار وتراشق بالكلام".

الداخلية العراقية: لم نتسلم أي متهم بجريمة الوثبة

المصدر: دبي- العربية.نت.. أعلن المتحدث باسم الداخلية العراقية، العميد خالد المحنا، الجمعة، أنه لم يتم تسليم أو استلام أي متهم بجريمة الوثبة التي وقعت الخميس، حتى الآن. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العراقية أن الإجراءات التحقيقية مستمرة حتى توقيف المتورطين، وكشف التفاصيل. يأتي هذا التصريح بعد أن أصدر القضاء مذكرة قبض بحق أحد مرتكبي جريمة الوثبة، ويدعى محمد عادل. من جهتها، شككت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، في بيان لها الجمعة بأن يكون القتيل في منطقة الوثبة وسط بغداد، قناصاً. وقالت إن الجريمة واضحة الوجوه والمعالم أمام القضاء، لافتة إلى أن هناك عصابات لديها جرأة كبيرة في ارتكاب جرائم وسط العاصمة. إلى ذلك أشارت إلى أن وقوف آلاف المواطنين لتصوير الواقعة، مؤشر خطر على مستوى العنف، معتبرة أن غياب أجهزة الدولة الأمنية يقلل من فرص محاسبة المتورطين.

حادثة سحل وقتل مروعة

يذكر أن ساحة الوثبة شهدت الخميس حادثة سحل وقتل مروعة. وأعلنت الشرطة العراقية أن خلافا شب بين شاب في الـ 17 من عمره ومحتجين انتهى بقتله وتعليقه من رجليه، بعد سحله من قبل عدد من الأشخاص، على عمود إشارة مرور في ساحة الوثبة، بالقرب من ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية، مركز حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة، والمستمرة منذ أكثر من شهرين، في حين قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم خلف إن شاباً يدعى هيثم علي إسماعيل دخل في مشادات مع مجاميع تدعي أنهم من المتظاهرين، بعد أن كانوا يتجمعون قرب منزله، رافضين مطالبته لهم بمغادرة المكان". وأضاف أن "تلك المشادات تحولت إلى مشاجرة بين الطرفين قام على إثرها الشاب بإطلاق عدة عيارات نارية من مسدسه في الهواء، فيما عمدت تلك المجاميع إلى الرد على هذا التصرف بإحراق منزل الشاب بقنابل المولوتوف". كما أوضح أن "أعداد تلك المجاميع تزايدت حينها وقاموا باقتحام منزله وقتله وسحله وتعليقه على أحد الأعمدة". في المقابل، اتهم عدد من المتظاهرين القتيل بإطلاق النار عليهم وقتل عدد منهم، قبل مهاجمتهم لمنزله وقتله. وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق، أعلن الخميس، فتح تحقيق بالحادثة. وذكرت وكالة الأنباء العراقية على تليغرام أن قاضي التحقيق المختص بقضايا الأمن الوطني باشر بإجراء التحقيق، على أن يصدر مذكرات قبض بحق كل من شارك في ارتكاب تلك الجريمة البشعة.

السيستاني يتحدث عن ولاء الجيش العراقي وسلطة حمل السلاح

الحرة.... ندد المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني بعمليات الاختطاف والقتل ودعا إلى أن يخضع السلاح في البلاد لسلطة الدولة. وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي تلاها ممثل له إن الاعتداءات التي وقعت في منطقة السنك ب‍بغداد وغيرها من حوادث الاغتيال والاختطاف "تؤكد مرة أخرى ضرورة أن يخضع السلاح، كل السلاح، لسلطة الدولة وعدم السماح بوجود أي مجموعة مسلحة خارج نطاقها تحت أي اسم أو عنوان". وندد المرجع الشيعي بـ"الجريمة البشعة والمروعة" التي وقعت في منطقة الوثبة ببغداد، مشددا على ضرورة أن "يكون القضاء العادل هو المرجع في كل ما يقع من جرائم ومخالفات، وعدم جواز ايقاع العقوبة حتى على مستحقيها إلا بالسبل القانونية". وأكد السيستاني ضرورة أن "يكون بناء الجيش وسائر القوات المسلحة العراقية وفق أسس مهنية رصينة، بحيث يكون ولاؤها للوطن وتنهض بالدفاع عنه ضد أي عدوان خارجي، وتحمي نظامه السياسي المنبعث عن إرادة الشعب وفق الأطر الدستورية والقانونية"...

العراق.. إصابة متظاهرين بـ"طعنات مجهولة" في كربلاء

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أصيب خمسة متظاهرين عراقيين نتيجة الطعن بسكاكين، فجر الجمعة، من قبل مجهولين في مدينة كربلاء، وسط العراق، فيما يجري الاستعداد لمظاهرات حاشدة ضد الطبقة السياسية واستشراء الفساد. وبحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد قام مجهولون بإضرام النار في مخزن تابع لخيام الاعتصام في حي البلدية وسط مدينة كربلاء. وكانت تقرير الأمم المتحدة استعرض، الأربعاء، الانتهاكات المستمرة ضد المتظاهرين، ومنها: القتل العمد، والخطف والاعتقال العشوائي على يد جماعات مجهولة. ويأتي التقرير وسط سلسلة من الاغتيالات المستهدفة والاعتقالات لنشطاء مدنيين وصحفيين أثارت الخوف بين المحتجين. ورغم استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، استمرت الاحتجاجات في العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب، حيث يطالب المتظاهرون برحيل النخبة السياسية التي حكمت البلاد منذ عام 2003 وتشكيل حكومة كفاءات. ومع الاحتجاجات المستمرة، يتواصل نزيف الدم العراقي، إذ تقول جماعات حقوقية إن عدد القتلى في البلاد وصل إلى 460 قتيلا بعضهم سقط برصاصة ميليشيات في بغداد الأسبوع الماضي.

الكونغرس يدرس مشروع عقوبات على 9 قيادات بالحشد

المصدر: دبي - العربية.نت... يدرس الكونغرس الأميركي مشروع فرض عقوبات على 9 قيادات في ميليشيات الحشد الشعبي العراقية. كما يدرس الكونغرس فرض عقوبات إضافية على نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي في العراق. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا حزب الله. وأعلنت الوزارة فرضها عقوبات على كل من صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد. وقالت إنهما متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم ميليشيا حزب الله. وأضافت أن ناظم سعيد أحمد قدم أموالا لأمين عام حزب الله شخصيا، وأنه تاجر ألماس ويعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب. كما كشف موقع الخزانة الأميركية، فرض الوزارة عقوبات على المدعو طوني صعب بتهمة تمويل ميليشيا الحزب. في السياق ذاته، أعلنت الخزانة فرضها عقوبات على شركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا حزب الله اللبناني أيضا. وقبل أسبوع، فرضت واشنطن، عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع المتظاهرين. واستهدفت العقوبات كلاً من: ليث الخزعلي وقيس الخزعلي، والأخير هو زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق العراقية المرتبطة بإيران، وشقيقه ليث هو أحد زعماء الجماعة أيضاً. كما شملت العقوبات حسين فالح اللامي، مسؤول الأمن في قوات الحشد الشعبي، التي تضم فصائل مسلحة وتهيمن عليها أيضا جماعات تدعمها إيران، منها عصائب أهل الحق. وامتدت العقوبات الأميركية إلى خميس العيساوي، وهو رجل أعمال عراقي ثري تورط في فساد ودفع رشاوى لمسؤولين حكوميين في العراق. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات جاءت بسبب انتهاك حقوق الإنسان أو الفساد، وعقب احتجاجات دامية. وأوضحت "الخزانة" أن ثلاثة من المسؤولين العراقيين الأربعة، زعماء فصائل شبه عسكرية تدعمها إيران. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان إن "الشعب العراقي يريد استعادة بلده. إنهم يطالبون بإصلاحات صادقة وبالمحاسبة وبقادة جديرين بالثقة يولون مصلحة العراق الأولوية".

"السبب الحقيقي" وراء حرق مرقد الحكيم في النجف

الحرة....قال تقرير لصحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية إن السبب الحقيقي الذي أدى لحرق مرقد محمد باقر الحكيم في النجف الشهر الماضي هو الاستياء من إيران وسياساتها في العراق. وذكر التقرير أن المحتجين العراقيين الذين أحرقوا المرقد خلال معركة استمرت عدة أيام كانوا على قناعة أنهم يستهدفون أحد رموز القوة الإيرانية في العراق. ويضيف أن المحتجين وبعد حرقهم لمقر القنصلية الإيرانية في النجف توجهوا لمرقد الحكيم حاملين مشاعر غضب غذته شائعات مفادها أن عناصر من المخابرات الإيرانية يتواجدون هناك. وتنقل الصحيفة عن متظاهر يشرح أسباب الهجوم على المرقد قوله إن "إيران استولت على جميع مواردنا وأموالنا وحريتنا". فيما يقول متظاهر آخر يدعى حامد "بالتأكيد، ستساعد الاحتجاجات في تقليص حجم التأثير الإيراني السلبي" في العراق. ويؤكد مراسل الصحيفة الذي أعد التقرير سكوت بيترسون أن آثار المواجهات الدامية واضحة على هيكل المرقد وأسواره الخارجية التي تعرضت للحرق، فيما تناثرت قنابل مولوتوف غير منفجرة وأجزاء من قطع زجاج مهشمة هنا وهناك. ووفقا للصحيفة فإن الاحتجاجات التي هزت العراق كانت تطالب في البداية بإزالة نظام حكم طائفي فاسد رسخ الفشل في توفير الوظائف أو الخدمات أو الأمل منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003. لكن نفوذ إيران المتنامي كان هدفا أيضا للعراقيين الذين يشعرون بالاستياء تجاه ما يعتبرونه غطرسة إيرانية، بحسب الصحيفة. وينظر إلى التدخل الإيراني العلني في السياسة العراقية على أنه يمكن حكومة ضعيفة وكذلك يسهم في صعود عشرات الميليشيات الشيعية والأحزاب التابعة لها، والتي يقول المحللون إنها تشارك بشكل فاسد في كل جانب من جوانب الاقتصاد العراقي. وأقدم محتجون عراقيون في بغداد وكربلاء والنجف ومدن جنوبية أخرى أيضا على حرق صور للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، كما تعرضت مكاتب الميليشيات الأكثر ارتباطا بإيران للهجوم. وتنقل الصحيفة عن المحلل الأمني هشام الهاشمي قوله " لو كنت في منصب آية الله خامنئي، لوضعت سليماني في السجن". ويضيف "لقد فشل في المهمة كان يجب أن يكون العراق خط المواجهة الأخير للدفاع بالنسبة للإيرانيين". ويتابع أن "إيران حققت الكثير من الأشياء في العراق عام 2018، لكن كل ما فازت به خسرته في عام 2019."

 



السابق

اخبار لبنان..قطع طرق بيروت والبقاع احتجاجا على "القوة المفرطة"....الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 3 شخصيات و17 شركة بسبب تمويلها "حزب الله"...اللواء.....ساعات الإستشارات بين اللملمة والضغوط الأميركية على التأليف... موسكو تدعم تكليف الحريري لحكومة 6 أشهر....نصرالله: التأليف طويل... ولا بديل عن حكومة الوحدة الوطنية....عون لن يشارك في الحكومة المقبلة!...الحريري ــ نصرالله: مواصفات الحكومة هي الأهمّ....نداء الوطن...واشنطن تلاحق مموّلي "حزب الله" من كافة "المذاهب والأديان"...

التالي

أخبار سوريا....اجتماع آستانة ينتقد وجود أميركا وغارات إسرائيل... و«ينسى» الجولان والسوريين...معارك في ريفي حماة وإدلب و930 غارة خلال 40 يوماً..ما غاية روسيا من الاستيلاء على مطار القامشلي؟...."نيويورك تايمز" تكشف عن تواجد ميليشيات تهدد القوات الأمريكية في سوريا.....بعد قادة الميليشيات.. ضباط مخابرات رهن الاعتقال في حلب...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,092,194

عدد الزوار: 6,752,299

المتواجدون الآن: 104