أخبار وتقارير......«الجنوب في عصر الاضطرابات» عنواناً لمؤتمر «حوارات أطلسية»....الشرطة الدنماركية تعتقل 20 شخصا للاشتباه بمؤامرة إرهابية...لجنة في «الشيوخ» تصادق على عقوبات جديدة ضد تركيا.....إسبر: سنرد بقوة حاسمة إذا هاجمت إيران مصالحنا أو قواتنا....إيران ترفض دعوة ماكرون للإفراج عن فرنسيين تحتجزهما...سر "صاروخ أريحا-3".. هل تعد إسرائيل ضربة قاصمة لإيران؟...ماذا تفعل قوات الدعم السريع السودانية في ليبيا؟...اضطهاد الأويغور.. الصين حاولت الاستعانة بأموال البنك الدولي..

تاريخ الإضافة الخميس 12 كانون الأول 2019 - 4:50 ص    عدد الزيارات 2129    التعليقات 0    القسم دولية

        


شمال سوريا.. القوات الإيرانية والروسية والتركية "أخطر من داعش"..

الحرة...المصدر: نيويورك تايمز... يرى قادة أميركيون أن القوات الإيرانية والتركية والروسية في شمال سوريا أصبحت تشكل خطرا على القوات الأميركية أكثر من الخطر الذي كان يشكله داعش. ويتخوف هؤلاء من ضبابية استراتيجية واشنطن تجاه ما يحصل في شمال سوريا، خاصة فيما يتعلق بكيفية وطبيعة الرد على أي هجوم يمكن أن تتعرض له القوات الأميركية في شمال سوريا، إذ زادتهم تعليمات البنتاغون حيرة وجعلتهم في حالة ارتباك وفق ما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأربعاء. ويعتمد القادة الموجودون في الميدان حاليا على الحفاظ على تعاملات مع القادة الأخرين التابعين للقوات الروسية والتركية بالإضافة إلى وجود تنسيق عبر اتصالات هاتفية فيما بينهم من أجل تجنب أي مواجهات صدامية في المنطقة، خاصة حيث تتمركز معظم القوات الأميركية. وتقول جينيفر كافاريلا من (the Institute for the Study of War) في واشنطن إن القوات الأميركية الموجودة هناك في أكثر مناطق العالم تعقيدا، وهي معرضة للخطر من دون أي فهم منهم لما هو مطلوب منهم تحقيقه ومن دون دعم سياسي حتى. في أكتوبر الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب 1000 جندي أميركي من شمال سوريا، وبعدها بأسابيع قليلة وافق البنتاغون على الإبقاء على 500 جندي في مناطق بدير الزور من أجل الاستمرار في محاربة داعش فيما قال ترامب في حينها "إن الوجود الأميركي هناك لحماية النفط". وكان تقرير داخلي قد كشف عن تحذير من الجيش الأميركي اضطلعت عليه "نيويورك تايمز" من مخاطر ارتفاع "التعقيد" المحيط بالقوات الأميركية في شمال سوريا، مشيرا إلى زيادة القوات العسكرية التابعة لأطراف أخرى في المناطق التي تتمركز فيها القوات الأميركية. وقبل دخول القوات التركية لشمال سوريا، كانت قوات أميركية وروسية مسؤولة عن تنسيق العمليات العسكرية في المنطقة، وهو ما استمرت به لمدة ثلاث سنوات، إذ كان هناك خط اتصال مباشر فيما بينهم بالإضافة إلى مجموعات تخطيط مصغرة، لكن دخول قوات تركية وأخرى موالية لها، أربك عملية التنسيق. ويعمد قادة القوات الأميركية في شمال سوريا إلى الثقة أكثر بالقادة الروس من أجل التنسيق، ولكن المقاتلين المدعومين من تركيا "دائما ما يتعاملون مع الأمور بشكل سيء"...

«الجنوب في عصر الاضطرابات» عنواناً لمؤتمر «حوارات أطلسية»

تستضيفه مراكش اليوم بمشاركة 400 شخصية من 66 دولة

الشرق الاوسط...مراكش: عبد الكبير الميناوي.... ينتظر أن يتم اليوم (الخميس)، بمناسبة افتتاح الدورة الـ8 لمؤتمر «حوارات أطلسية»، التي تناقش موضوع «الجنوب في عصر الاضطرابات»، بمشاركة 400 شخصية من 66 دولة، تقديم تقرير «تيارات أطلسية» في طبعته الـ 6، الذي أعدت مقدمته أميناتا توري، رئيسة وزراء السنغال السابقة، وساهم فيه باحثون من أفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي وأوروبا.وتسلط طبعة هذه السنة من التقرير، الذي يبقى واحدا من أهم الأعمال التي يصدرها «مركز السياسات للجنوب الجديد»، فيما يخص دراسة وتحليل القضايا العالمية الرئيسية من منظور الجنوب، الضوء على التحديات الجديدة التي تواجه المحيط الأطلسي جنوبا وشمالا، وذلك في اتساق مع موضوع مؤتمر «حوارات أطلسية» لهذه السنة، ورؤية المركز بخصوص «التعبير عن آراء الجنوب على الساحة الدولية». وأشار كريم العيناوي، رئيس مركز السياسات للجنوب الجديد، وبشرى رحموني مديرة البحث والشراكات والفعاليات، في مقدمتهما للتقرير إلى أن «الإصدارات السابقة بينت كيف تنقسم هذه المنطقة، التي لم تتم دراستها بشكل كاف، إلى منطقة مضطربة في الشمال، ومنطقة تتصف بضعف اقتصادي وسياسي واجتماعي متزايد في الجنوب». وشدد العيناوي ورحموني على «تعزيز الحوار والبناء لتفاهم أفضل، كأوراش أساسية وذات أولوية لمساعدة بلدان المحيط الأطلسي على التغلب على هذه الانقسامات ونقاط القطيعة، والسير سويا نحو التنمية المستدامة». ويقول العيناوي ورحموني إن التقرير «لا يقدم تشخيصا للاضطرابات في النظام العالمي والحوض الأطلسي فحسب، بل أيضا بعض الآفاق الواعدة والمشاريع الرائدة، بما في ذلك الابتكار الاجتماعي كرد فعل للمشاكل الاجتماعية، وتمكين المرأة، والدبلوماسية الثقافية، والحوار بين الثقافات، وكذلك الثورة الرقمية كقوة من أجل الرفاه وكأداة لتعزيز التعاون». وناقش تقرير «تيارات أطلسية» من خلال فصوله التسعة، أسئلة جوهرية حول «نظام ما بعد أميركا»، والنظام التجاري القائم على قواعد «فرص النجاة»، و«الدبلوماسية الثقافية»، و«مستقبل الاتحاد الأوروبي»، قبل أن يتطرق إلى المشاكل المتعلقة بجنوب المحيط الأطلسي، مثل «توسع التمرد في الساحل، وعلامات القلق في غرب أفريقيا الساحلية» و«الصين وأفريقيا في عصر الاضطرابات»، وغيرها. وركز الخبراء وكبار الباحثين في مركز السياسات من منطقة البحر الكاريبي وكوستاريكا والمغرب وفرنسا والبرازيل، المشاركون في طبعة هذه السنة من التقرير، على قضايا الأطلسي الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية، آخذين بعين الاعتبار الرؤية الأوسع التي وضعتها رئيسة وزراء السنغال السابقة في مقدمتها، حيث شددت على أن «أفريقيا التي نريدها هي أفريقيا متكاملة»، وأن «لشبابها ونسائها إيمانا وأملا حقيقيا في مستقبلهم، يصبون إلى مستوى أفضل من الرخاء والرفاهية، تاركين بالتالي وراءهم أي إحساس بالخوف والقلق والتهميش والإقصاء والإيذاء في حياتهم اليومية». وفي فصله المعنون «الحكامة العالمية في عالم ما بعد أميركا»، افتتح لين إسماعيل (سانت لوسيا)، السفير السابق لدول شرق البحر الكاريبي لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، التقرير بملاحظات حول انحسار دور الولايات المتحدة في القيادة الغربية وعواقبها على الجنوب. وفي فصل آخر تدرس أنابيل غونزاليس، وزيرة التجارة السابقة في كوستاريكا، المخاطر التي تواجه منظمة التجارة العالمية، وتدافع عن ضرورة «تجديد الإدارة التجارة العالمية»، في حين يناقش السفير محمد لوليشكي، الممثل الدائم السابق للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، تداعيات «الدبلوماسية الثقافية»، وذلك في سياق التراجع في استخدام القوة الخشنة منذ نهاية الحرب الباردة. من جهته، يسلط دومينيك بوكيه (فرنسا) الضوء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتشكيك في المشروع الأوروبي، والشعبية عموما كرموز للوضع الراهن، متسائلا عن «مستقبل الاتحاد الأوروبي». من جهة أخرى، تناولت كل من فاطمة الزهراء منغوب (المغرب) وأوليسيلوكا أوكوتشا، وهي عضوة سابقة لقادة الحوارات الأطلسية الرواد من نيجيريا، موضوع استخدام التكنولوجيا في القطاع الفلاحي الأفريقي لتحسين النمو، إذ تعتبران أن التكنولوجيا التجديدية يمكن أن تساعد في حل الكثير من المشاكل إذا تم وضع بنية تحتية مناسبة. فيما رسم الاقتصاديان المغربيان الطيب غازي، ويوسف الجاي خريطة شاملة لحالة التقارب داخل كل من التكتلات الاقتصادية على حوض المحيط الأطلسي، وللمزيد من العمل لتحسين مستوى العلاقات بين البلدان. يشار إلى أن «مركز السياسات للجنوب الجديد»، الذي تم إطلاقه عام 2014 في الرباط، مع 39 باحثاً مشاركاً من الجنوب والشمال، يهدف من خلال منظور الجنوب بشأن قضايا البلدان النامية، إلى تسهيل القرارات المتعلقة بالسياسات في إطار برامجه الرئيسية الأربعة: الزراعة والبيئة والأمن الغذائي؛ الاقتصاد والتنمية الاجتماعية؛ المواد الخام والتمويل. الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية. ويهدف مؤتمر «حوارات أطلسية» إلى «تشجيع خطاب واضح ووضع حلول مبتكرة»، وذلك خلال مناقشة وجهات نظر السياسيين والأكاديميين والمحللين والمراقبين من الشمال والجنوب بروح من الانفتاح والشفافية والإثراء المتبادل. كما يسعى، منذ إطلاقه في 2012 إلى إدماج جنوب المحيط الأطلسي في النقاش الجيوسياسي العالمي. وقد تبنى من أجل ذلك مقاربة تعتمد على إخضاع الإشكالات لمناقشة قائمة على الحقائق والأرقام.

الشرطة الدنماركية تعتقل 20 شخصا للاشتباه بمؤامرة إرهابية

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط»... أعلنت الشرطة الدنماركية، أمس، أنها ألقت القبض على 20 شخصاً على خلفية الاشتباه بالتخطيط لشن هجوم إرهابي «بدافع التشدد الإسلامي». وقال يورجين بيرجن سكوف، من شرطة كوبنهاغن في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الألمانية أمس إن كثيراً من هؤلاء الأشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون. وأضاف موضحاً: «لقد ألقينا القبض على كل من بحثنا عنه». مبرزاً أن السلطات تعتقد أن المشتبه بهم حاولوا الحصول على مواد لصنع متفجرات، والحصول على أسلحة نارية. وجرت عمليات الاعتقالات في عدة مواقع؛ حيث داهمت الشرطة نحو 20 موقعاً في جميع أنحاء البلاد. من جهته، قال فليمنج دريير، من جهاز الأمن الدنماركي، إن القضية «لا تغير التهديد الإرهابي في الدنمارك، الذي لا يزال عند مستوى خطير». ولم يذكر سكوف ودريير أي هدف محتمل للهجوم الإرهابي، ورفضا تلقي أسئلة من الصحافيين، مشيرين إلى أن التحقيق لا يزال جارياً. وقال سكوف إنه من المحتمل أن تتم إحالة عدد من المشتبه بهم إلى المحكمة اليوم (الخميس). مبرزاً أن الشرطة ستطلب عقد جلسات الاستماع خلف أبواب مغلقة.

لجنة في «الشيوخ» تصادق على عقوبات جديدة ضد تركيا...

أنقرة هدّدت بإغلاق قاعدتين أميركيتين حال معاقبتها بسبب «إس 400»...

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر أنقرة: سعيد عبد الرازق... مررت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على تركيا، ويطلب الكشف عن ثروة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقد حصل المشروع على 18 صوتاً داعماً مقابل أربعة أصوات معارضة، نتيجة تعكس استياء الكونغرس الكبير من التوغل التركي في سوريا، ومن رفض تركيا التخلي عن صفقة إس 400 مع روسيا. وقال رئيس اللجنة جيم ريش خلال الجلسة المغلقة التي عقدت أمس الأربعاء لمناقشة مشروع العقوبات: «آن الأوان لكي يتضامن مجلس الشيوخ، وينتهز هذه الفرصة لتغيير التصرفات التركية». وعلمت «الشرق الأوسط» أن السيناتور الجمهوري راند بول حاول عرقلة التصويت على المشروع، لكنه فشل في ذلك نظراً للإجماع الكبير بين الحزبين عليه. وعلى ما يبدو، فإن بول اعترض على اعتماد العقوبات لمحاسبة تركيا على توغلها في سوريا. وقال إنه يدعم حظر بيع الأسلحة الأميركية لتركيا، لكن من دون فرض عقوبات قد تؤثر سلباً على أي مفاوضات محتملة مع إردوغان. واعتبر بول أن هذه العقوبات قد تضعف موقف الإدارة الأميركية في التفاوض. ولدى اعتراض بول ومحاولته صدّ التصويت، استشاط أعضاء اللجنة غضباً وتعالى الصراخ في قاعة اللجنة داخل مبنى الكابيتول. وقد رد رئيس اللجنة الجمهوري جيم ريش على اعتراض بول قائلاً إن «تركيا قللت من احترامنا، ومن احترام حلفائها في الناتو! إن ما يجري ليس أمراً بسيطاً، بل إنه يعكس تحولا كبيرا في السياسات التركية». وقبل تصويت لجنة مجلس الشيوخ بساعات، هددت تركيا بإغلاق قاعدتي «إنجرليك» و«كورجيك» الأميركيتين الموجودتين على أراضيها حال فرضت واشنطن عقوبات عليها. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية صباح أمس: «إذا أقدمت الولايات المتحدة على خطوة سلبية ضد تركيا، فإننا سنرد عليها»، مضيفا أنه «ينبغي على أعضاء الكونغرس الأميركي أن يدركوا أنهم لن يصلوا إلى نتيجة عبر الإملاءات». وتابع أنه «في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا، فإن أنقرة ستبحث مسألة الوجود الأميركي في قاعدتي إنجرليك وكورجيك»، مؤكدا في الوقت ذاته أن «تركيا منفتحة على بدائل لمقاتلات إف 35 الأميركية، بما في ذلك شراء مقاتلات من روسيا». وبدأت تركيا تسلم أجزاء منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400»، والتي تسببت في أزمة بين تركيا والولايات المتحدة. ووفقا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، سيتم تشغيل منظومة إس - 400 بالكامل في أبريل (نيسان) 2020. من جانبها، طالبت واشنطن مرارا بإلغاء الصفقة في مقابل الحصول على أنظمة «باتريوت»، وقررت إبعاد تركيا من مشروع مشترك يشرف عليه حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإنتاج وتطوير مقاتلات «إف - 35» إلى جانب التلويح بفرض عقوبات عليها. وتقضي العقوبات الأخيرة التي طرحها ريش وكبير الديمقراطيين بوب مينينديز بمنع بيع الأسلحة الأميركية إلى تركيا، وفرض عقوبات على المسؤولين الأتراك المسؤولين عن تزويد الجيش التركي في سوريا بالأسلحة. ويلزم المشرعون في نص العقوبات الإدارة الأميركية بتقديم تقرير عن مشاركة تركيا في حلف شمالي الأطلسي، إضافة إلى تقرير آخر يفصل استراتيجية البيت الأبيض في مكافحة «تنظيم داعش» في العراق وسوريا. وأضاف أعضاء اللجنة بنداً لتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في سوريا. ويقول نص المشروع إن روسيا وإيران تستمران في استغلال الفراغ الأمني في سوريا، وبالتالي فهما يشكلان خطراً مباشرا على مصالح الولايات المتحدة في مجال الأمن القومي. ويشير النص إلى أن الأنشطة العسكرية التركية في سوريا تؤثر سلباً على أمن الولايات المتحدة القومي، وتهدد الاستقرار في المنطقة. ويقول نص المشروع: «بناء على ما سبق، فعلى الإدارة الأميركية تقديم تقرير مفصل للكونغرس بحضور وزيري الخارجية والدفاع حول التوغل التركي شمال سوريا». ويتضمن هذا التقرير تقييماً لتأثير انسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا.

وبحسب نسخة من مشروع القانون، على التقرير المطلوب أن يتضمن 3 عناصر:

> - تأثير التوغل على قدرة «داعش» لإعادة بناء منطقة نفوذه.

> - تأثير التوغل على الجيش الروسي وعلى نفوذ روسيا السياسي في سوريا.

> - تأثير التوغل على قدرة إيران بزيادة وجودها العسكري وفرض نفوذها السياسي في سوريا.

وفي الجزء المتعلق بمنع بيع الأسلحة لتركيا، يقول المشروع إن على الولايات المتحدة التوقف عن توفير أي خدمات عسكرية أو أسلحة أميركية أو أي تكنولوجيا يمكن استعمالها في العمليات العسكرية في سوريا. إلى ذلك، يطلب المشروع من وزيري الخارجية والخزانة تقديم تقرير للجان المختصة في الكونغرس يُقيّم ثروة إردوغان وأفراد عائلته، على أن يتضمن التقرير الاستثمارات والأصول والمصالح التي يملكونها. ويوجه المشروع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على كل من وزير الدفاع التركي ورئيس الأركان وقائد الوحدة الثانية في الجيش التركي ووزير الخزانة التركي. كما يفرض المشروع عقوبات على المسؤولين الأتراك الذين اتّخذوا قرار التوغل، إضافة إلى المسؤولين الذين شاركوا في العمليات العسكرية. وتتضمّن هذه العقوبات تجميد أصول هؤلاء المسؤولين، إضافة إلى منع دخولهم إلى الولايات المتحدة، وإلغاء تأشيرات دخولهم باستثناء أي زيارات متعلقة بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويتطرق المشروع إلى عضوية تركيا في حلف شمالي الأطلسي. ويشير إلى أنها خرقت بنود معاهدة الحلف لدى استهدافها للأقلية الكردية في شمال شرقي سوريا. لهذا السبب، يطلب المشروع من وزارة الخارجية تقديم تقرير للكونغرس حول تفاصيل مشاركة تركيا بالناتو. وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية جيم ريش قرر إرجاء التصويت على هذه العقوبات، على الرغم من وجود إجماع من الحزبين على تمريرها، إلى ما بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى واشنطن في الثالث عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال ريش حينها: «لا أعتقد أنّها فكرة جيّدة أن نعقد جلسة استماع متعلقة بالعقوبات خلال زيارة إردوغان». وكان مجلس النواب مرر نسخته من العقوبات بحق تركيا، في وقت طرح فيه أعضاء مجلس الشيوخ سلسلة من مشاريع القوانين لمعاقبة تركيا بعد توغلها في سوريا. وينبغي على مجلسي الشيوخ والنواب التصويت على النسخة نفسها من مشروع العقوبات قبل إرسالها إلى البيت الأبيض، ولم يحدد المجلسان حتى الساعة موعداً رسمياً للتصويت. وبحسب السيناتور راند بول، فإن البيت الأبيض أعرب للمشرعين عن معارضته للمشروع ما يعني أن ترمب قد يستعمل حق النقض الفيتو ضده في حال تمريره في المجلسين. ويمكن للمجلسين تخطي الفيتو الرئاسي في حال حصل المشروع على أغلبية ثلثي الأصوات في كل من «الشيوخ» و«النواب». محاولة السيناتور بول عرقلة مشروع العقوبات سبقتها تعليمات أصدرها البيت الأبيض لعدد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ لعرقلة التصويت على مشروع قرار يصف المجازر التي ارتكبها الأتراك بحق الأرمن في الحقبة العثمانية بالإبادة الجماعية. وقال السيناتور الجمهوري ديفيد بردو إن سبب العرقلة يعود إلى تخوف البيت الأبيض من تأثير هذا التصويت سلباً على المفاوضات الجارية مع تركيا لإقناعها بالتخلي عن صفقة الصواريخ مع روسيا. وهو السبب نفسه الذي ذكره بول لدى محاولته صد المشروع. وكان مجلس النواب الأميركي مرر بإجماع كبير مشروع قرار الإبادة الجماعية التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن، وذلك بعد استياء المشرعين الشديد من العملية التركية شمال سوريا. وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قبيل التصويت الذي جرى الشهر الماضي: «لنكن واضحين اليوم ولنذكر الوقائع في مجلس النواب لتحفر للأبد في وثائق الكونغرس: الأفعال البربرية التي ارتكبت بحق الشعب الأرمني كانت إبادة جماعية».

إسبر: سنرد بقوة حاسمة إذا هاجمت إيران مصالحنا أو قواتنا

المصدر: العربية.نت... قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الأربعاء، إن جهود طهران لزعزعة استقرار المنطقة تتفاقم. وأضاف إسبر أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أن بلاده تسعى لتعزيز دفاعاتها وتمكين شركائها من مواجهة تهديدات إيران. وتابع وزير الدفاع الأميركي "سنرد بقوة حاسمة إذا هاجمت إيران مصالحنا أو قواتنا". إلى ذلك قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في وقت سابق الأربعاء، إن واشنطن ستعلن عقوبات جديدة على إيران، مشيراً إلى أن العقوبات ستطال كيانات وشركات إيرانية. وأكد بومبيو في إفادة للصحافيين بمقر الخارجية الأميركية، أن العقوبات الجديدة تستهدف شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية. وأضاف بومبيو: "سنعاقب الشركات التي ستتعاون مع إيران". وقال إن العقوبات ستفرض على شركات تساعد على نقل وتهريب السلاح الإيراني. وأضاف بومبيو أن هناك عقوبات على شركة طيران "ماهان" الإيرانية لدورها في أسلحة الدمار الشامل، مشدداً على أن واشنطن ستواصل حملة الضغوط القصوى على إيران. وطالب وزير الخارجية الأميركي كل الدول بممارسة الضغط على إيران، وأضاف: "نريد ضمان أن تمارس كل الدول الضغط على إيران بما فيها الصين".

الكرملين: بوتين وأردوغان بحثا هاتفيا الأوضاع في سوريا وليبيا

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحثا هاتفيا الوضع في سوريا وليبيا. ونقلت وكالة "نوفوستي" عن بيسكوف قوله، إن الرئيسين بحثا الوضع في سوريا وليبيا. وأوضح بيسكوف: "تطرق الجانبان خلال الاتصال إلى قضايا تسوية الأزمة الليبية، وأعربا عن قلقهما إزاء الاشتباكات في محيط العاصمة الليبية طرابلس. كما أكدا أن وقف إطلاق النار العاجل واستئناف محادثات السلام بين الليبيين، سيسهم في تطبيع الوضع". وأضاف: "أكد بوتين وأردوغان دعمهما تنشيط جهود مواجهة التهديد الإرهابي في سوريا بما فيها محافظة إدلب". وأشار المكتب الصحفي للكرملين إلى أن المحادثة الهاتفية جاءت بطلب من الجانب التركي. وسبق للرئاسة التركية وذكرت، أن بوتين وأردوغان ناقشا سوريا في المقام الأول، والعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وكان أردوغان قد أعلن نيته بحث الوضع في ليبيا خلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي و"إقناعه بالتخلي عن دعم المشير خليفة حفتر"، معربا في الوقت نفسه "عن عدم ارتياحه للأنشطة المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا"...

إيران ترفض دعوة ماكرون للإفراج عن فرنسيين تحتجزهما

الراي...الكاتب:(رويترز) .. ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن إيران رفضت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإفراج عن فرنسيين تحتجزهما طهران منذ يونيو حزيران معتبرة ذلك تدخلا في شؤونها. ونقلت الوكالة عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله «الحكومة والقضاء في إيران لا يأخذان النصيحة من الآخرين... التدخل في شؤون دولتنا غير مقبول». وطالب ماكرون، أمس الثلاثاء، بالإفراج فورا عن الفرنسيين فاريبا عادلخاه ورولان مارشال من السجن في إيران.

سر "صاروخ أريحا-3".. هل تعد إسرائيل ضربة قاصمة لإيران؟

الحرة... المصدر : هآرتس.... أثارت التجربة الإسرائيلية لصاروخ "أريحا أرض - أرض" الباليستي التكهنات حول ما إذا كان الأمر يتجاوز حدود التجربة، بتوجيه رسائل تحذير إلى إيران، وفق تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وكانت إسرائيل عبرت في أكثر من لقاء رسمي مع مسؤولين أميركيين عن قلقها من أنشطة إيران النووية والعسكرية في المنطقة، مهددة بأنها لن تنتظر التهديدات الإيرانية وأنها قادرة على توجيه ضربة قاصمة لإيران. وأجرى الجيش الإسرائيلي تجربة لصاروخ (Jericho) والذي لديه قدرات نووية الأسبوع الماضي، وسط أنباء عن نشر إيران لصواريخ في العراق، ناهيك عن وجود موالين لطهران في اليمن، ما يعني أن إسرائيل أصبحت على مرمى 400 كيلو متر فقط من الصواريخ الإيرانية في العراق وعلى بعد 2000 كيلو مترا عن التهديدات الصاروخية من اليمن. وزارة الدفاع الإسرائيلية تقول إنها اختبرت "نظام دفع محرك للصواريخ"، وأن توقيته كان محددا منذ فترة سابقة، فيما نقلت الصحيفة عن تقارير أن الاختبار كان لصاروخ "أريحا أرض – أرض". وأشار التقرير إلى أنه لا يمكن تجاهل توقيت إجراء التجربة، والتي دفعت بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى القول "لقد اختبرت إسرائيل اليوم صاروخا نوويا يستهدف إيران" منتقدا الدول الغربية لعدم إدانتها عملية التسلح التي تقوم بها إسرائيل والتي تكشف عن صواريخ لديها قدرات حمل رؤوس نووية. وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد أرسلت رسالة شكوى في وقت سابق من العام الحالي يتعلق بقيام إيران تطوير صواريخ ذات تكنولوجيا وقدرات تستطيع حمل رؤوس نووية ما يهدد أمن وسلم المنطقة، خاصة بعد قيامها بتجربة صاروخ (شهاب-3) الذي يمكنه حمل ذخيرة وزنها 500 كيلو غرام وإطلاقها على أهداف حتى مسافة 300 كيلو مترا. وتمتلك إسرائيل ترسانة من الصواريخ الهجومية، حيث تمتلك صواريخ "Tamuz" وهي قصيرة المدى، واستخدمت ضد أهداف في سوريا ولبنان، كما تمتلك صواريخ دفاعية والتي يصل مداها حتى 70 كيلو مترا، وتمتلك أيضا صواريخ مداها يتراوح بين 200-300 كيلو مترا. وتنقل الصحيفة عن تقارير لم تسم مصدرها واكتفت بالقول إنها أجنبية أن صاروخ "أريحا 3" يستطيع حمل رؤوس حربية نووية ويمكن إطلاقها على أهدافها تصل إلى 4000 كيلو متر، أي تستطيع وصول مدينة نيودلهي الهندية، ويمكنها أن تصيب طهران بسهولة التي تبعد عنها نحو 1600 كيلو مترا.

ماذا تفعل قوات الدعم السريع السودانية في ليبيا؟

الحرة.... "ألف جندي سوداني من قوات الدعم السريع تم نشرهم في ليبيا في 25 يوليو 2019 بأمر من الفريق أول محمد حمدان دقلو"، تقرير جديد للأمم المتحدة يكشف دور مجموعات أجنبية مسلحة تقاتل في ليبيا بجانب أطراف الصراع.

عقد بين حميدتي وشركة عسكرية كندية

ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أنهم علموا بعقد جرى توقيعه في الخرطوم في 7 مايو 2019 بين دقلو المعروف بحميدتي، نيابة عن المجلس الانتقالي السوداني، والشركة الكندية "ديكنز أند ماديسون". بموجب العقد، تتعهد الشركة الكندية الحصول من المجلس العسكري الليبي في شرق البلاد على أموال للمجلس الانتقالي السوداني مقابل مساعدات عسكرية لـ"الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر. وقوات الدعم السريع هي قوة شبه عسكرية انبثقت عن ميليشيا الجنجويد التي استخدمها الرئيس المعزول عمر البشير في قمع القبائل غير العربية في دارفور، ثم ضمها للجيش في وقت لاحق.

مجموعات سودانية وتشادية وروسية

وقوات الدعم السريع واحدة من خمس مجموعات سودانية وأربع تشادية، وروسية تشارك في القتال في ليبيا، بحسب خبراء الأمم المتحدة. ويشير التقرير إلى أن حركة العدل والمساواة السودانية تتدخل لصالح حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. كما يتعلق الأمر بجيش تحرير السودان- فصيل عبد الواحد بـ200 مقاتل، وجيش تحرير السودان- مني ميناوي بـ300 مقاتل، وتجمع قوات تحرير السودان بـ500 إلى 700 مقاتل يعملون لصالح المشير حفتر. بين المجموعات التشادية التي حددها الخبراء، استفاد حفتر من جبهة "التناوب والوفاق" في تشاد بـ 700 رجل. وتعمل حركتان لصالح حكومة فايز السراج، هما مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية حيث تشارك في القتال إلى جانبه بـ300 مقاتل، واتحاد قوى المقاومة الذي كان منتشرا بشكل واسع في جنوب ليبيا حتى فبراير 2019. وهناك اعتقاد بوجود مجموعة تشادية أخيرة، هي اتحاد القوى من أجل الديموقراطية والتنمية، مع نحو 100 مقاتل ينتمون إلى فصائل تدعم إما حكومة الوفاق الوطني وإما قوات حفتر، طبقا للخبراء. وتشن قوات المشير خليفة حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي، هجوما منذ أبريل الماضي على العاصمة طرابلس للسيطرة عليها، ويحظى بدعم مصر والإمارات وكذلك بدعم، أقله سياسي، من جانب روسيا وفرنسا، الأمر الذي تنفيه الأخيرة. ومن جانب آخر تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني في الغرب والمعترف بها دوليا.

الدور الروسي

ولم يتطرق تقرير الأمم المتحدة إلى المرتزقة الروس لأن أنشطتهم بدأت "بعد فترة وجيزة" من انتهاء التحقيقات التي قام بها معدو التقرير، وخبراء الأمم المتحدة المكلفون بتطبيق حظر الأسلحة الذي صدر في عام 2011، بحسب دبلوماسي لم يكشف هويته. وقال "إنهم يجمعون أدلة على الأنشطة الروسية وسيعملون على تحديث خلاصاتهم في الأشهر المقبلة. من المعروف أن عددا كبيرا من المرتزقة الروس يقاتلون في ليبيا". ويتهم مسؤولون ليبيون وأميركيون روسيا بنشر مقاتلين في مناطق القتال الرئيسية في ليبيا عبر شركة مقاولات خاصة تدعى "فاغنر غروب" يمتلكها رجل أعمال روسي مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. ويقول المسؤولون، الذين أكدوا تقارير صحفية سابقة، إن المقاتلين الروس، ومعظمهم من القناصة، يدعمون القائد العسكري خليفة حفتر، الذي تحاول قواته منذ أشهر الاستيلاء على العاصمة طرابلس. ووثقت حكومة الوفاق الوطني ما بين 600 إلى 800 مقاتل روسي في ليبيا وتقوم بجمع أسمائهم في قائمة لتقديمها إلى الحكومة الروسية. وتظهر بيانات رحلات جوية تواريخ وأسماء أفراد روس ينتقلون من سوريا إلى مصر ثم إلى العاصمة الأردنية عمان قبل أن يتوجهوا إلى مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مقر حفتر، بحسب رئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس خالد المشري. وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر صرح للصحفيين الأسبوع الماضي بأن الوزارة تعمل مع شركاء أوروبيين لفرض عقوبات على المتعاقد العسكري الروسي المسؤول عن إرسال مقاتلين إلى طرابلس. وقال: "الطريقة التي عملت بها هذه المنظمة الروسية، ولا سيما تلك التي عملت بها من قبل، تثير شبح وقوع خسائر على نطاق واسع بين السكان المدنيين". وفي التقرير المتضمن صور فوتوغرافية وخرائط، يشير خبراء الأمم المتحدة إلى معدات (صواريخ وطائرات بدون طيار ...) تم تصنيعها خصوصا في روسيا والصين والولايات المتحدة، موضحين أنه ليس هناك ما يدل على أن هذه الدول سلمتها بشكل مباشر. وكتب الخبراء "لقد تلقى كل من طرفي النزاع الأسلحة والمعدات العسكرية والدعم الفني وهما يستخدمان مقاتلين غير ليبيين، في انتهاك للعقوبات المتعلقة بالأسلحة". وفي مطلع نوفمبر، أوضح ملخص لتقرير الخبراء، تمكنت وكالة فرانس برس من الاطلاع عليه، أن الأردن والإمارات العربية المتحدة وتركيا قد انتهكت بشكل منتظم الحظر المفروض على الأسلحة لصالح قوات حفتر (بالنسبة للبلدين الأولين)، وأنقرة بالنسبة لحكومة الوفاق. والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه مستعد لإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة السراج، ما سيشكل انتهاكا جديدا لقرارات الأمم المتحدة، ومن بينها حظر بيع أو إمداد ليبيا بالسلاح. والأربعاء قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه ناقش ملف ليبيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حين التقيا الثلاثاء. وأضاف بومبيو "هناك إقرار بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد لتجنب العنف في ليبيا"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "لا توجد قدرة لأي من القوات المتنافسة هناك لحل الخلاف بطريقة يحققون فيها نصرا عسكريا". وقال بومبيو "الحل السياسي هو الذي يجلب الاستقرار. تحدثت مع الجميع ومع الدول في الشرق الأوسط حول ذلك، ونود العمل مع الروس للوصول إلى طاولة المفاوضات وموقف يسمح لتحقيق ما تسعى الأمم المتحدة لتحقيقه". وأشار بومبيو إلى أن لافروف قال إنه مستعد للعمل على ذلك. وأضاف بومبيو "ذَكّرت لافروف بأن هناك قرارا أمميا بحظر السلاح على ليبيا، وهذا ينطبق أيضا على الدول الأخرى التي تقدم الأسلحة للأطراف المختلفة"...

اضطهاد الأويغور.. الصين حاولت الاستعانة بأموال البنك الدولي

الحرة.... أعلن البنك الدولي مؤخرا توجهه لخفض الإقراض للصين خلال السنوات المقبلة، والتي جاءت بعد اعتراضات من الولايات المتحدة على برنامج قروض خصص للصين على مدى سنوات، إلا أن وثائق جديدة كشفت ما هو أبعد من ذلك. تقول الوثائق إن الصين حاولت تمويل برامج المراقبة في مقاطعة شينجيانغ التي تسكنها أقلية الأويغور المسلمة من خلال البنك الدولي. تلك الوثائق نشرها موقع "أكسيوس" الإلكتروني، ويعود تاريخها إلى منتصف 2017 ويبلغ عدد صفحاتها أكثر من 8000 صفحة وهي باللغة الصينية فقط، وتتضمن طلبا لأنظمة كاميرات وبرامج تعرف على الوجه لاستخدامها في مدارس شينجيانغ. ورفض البنك الدولي طلب التمويل، الذي زعم أنها مؤسسة تركز على القضاء على الفقر وتقف ضد أي نوع من أنواع التمييز. ولكن البنك كان قد بدأ في عام 2015 بتمويل مشروع "التعليم والتدريب التقني والمهني في شينجيانغ" حيث خصص دعما قيمته 50 مليون دولار لمراكز التدريب المهني، وبعدما أثيرت الشبهات حول الموضوع قلص البنك دعمه في نوفمبر الماضي وأشار إلى أنه سيدعم المدارس فقط. وكشفت الوثائق أن المدارس، التي يمولها البنك الدولي بشكل مباشر، كانت قد طلبت مبلغ 12.8 مليون دولار من أجل تركيب برنامج مراقبة يستخدم أنظمة التعرف على الوجه، ويمكنها تحديد الأشخاص الذين صدرت بحقهم طلبات، أو حتى من هم على "القائمة السوداء" وإرسالها للشرطة مباشرة. وتستخدم السلطات الصينية مثل هذا البرنامج في متابعة الصينين الذين ينتمون لأقلية الأويغور، ويعد هذا أحد أشكال الاضطهاد والتمييز ضدهم. ويؤكد البنك الدولي أنه لم يدعم شراء المعدات أو البرنامج، وكانت السلطات قد ألغت العطاء في أكتوبر 2017. ويشير تقرير "أكسيوس" إلى أن استمرار البنك الدولي في برنامج دعم المدارس المهنية في هذه المنطقة، خاصة بعد تقديم طلب شراء معدات مراقبة، أمر يحتاج إلى مراجعة من قبل المؤسسة الدولية وفريق عملها. وكان الكونغرس الأميركي قد وجه رسالة إلى البنك الدولي يسأل فيها عن برنامج تمويل المدارس المهنية في منطقة شينجيانغ، مبديا قلقه حول ذلك. وأظهرت وثائق حصل عليها "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين" ونشرها في 17 وسيلة إعلامية في أنحاء العالم في نهاية نوفمبر، النظام الصارم المعتمد في مراكز الاحتجاز في شينجيانغ وتحكم بكين بكل تفاصيل الحياة في المخيمات، حيث تحتجز قرابة مليون من الأويغور وأبناء أقليات أخرى غالبيتهم من المسلمين. كما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، منتصف الشهر الفائت أيضا، معلومات تستند إلى أكثر من 400 صفحة من الوثائق الداخلية الصينية تفيد بأن الرئيس شي جينبينغ أمر المسؤولين بالتحرك "بلا أي رحمة" ضد النزعات الانفصالية والتطرف. ووصف محتجزون سابقون منشآت شينجيانغ بأنها معسكرات تلقين في إطار حملة لمحو ثقافة الأويغور وديانتهم. وبعدما أنكرت بكين في البداية وجود معسكرات لإعادة التعليم، أقرت بأنها فتحت "مراكز للتعليم المهني" في شينجيانغ تهدف إلى منع التطرف عن طريق تدريس لغة المندرين (إحدى اللغات الصينية) والمهارات الوظيفية. ويصف المحتجزون السابقون منشآت شينجيانغ بأنها معسكرات تلقينية تشكل جزءا من حملة للقضاء على ثقافة الأويغور. وأفادت جماعات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الأجنبية، بما في ذلك وكالة فرانس برس، بأن الوثائق الرسمية وصور الأقمار الصناعية تظهر أن المنشآت مجهزة وتدير مثل السجون.

 

 

 

 



السابق

مصر وإفريقيا...السيسي يطالب بموقف دولي «حاسم وجماعي» في مواجهة الإرهاب....ما موقع «الإسلاميين» الجزائريين عشية الانتخابات الرئاسية؟...أصدقاء السودان يؤكدون دعهم لخطط الخرطوم للإصلاح....60 قتيلاً في أكبر هجوم يستهدف جيش النيجر....المغرب...رؤساء النيابات العامة في 4 دول يناقشون مواجهة الإرهاب..

التالي

أخبار لبنان...."الخزانة" تفرض عقوبات على لبنانيين...ديفيد هيل إلى بيروت موفداً من بومبيو......اللواء... «مناورة باسيل»: دفن التسوية الرئاسية وإحراج الثنائي!...الاخبار...باسيل إلى المعارضة... الحريري يُكلَّف ولا يؤلِّف: الحكومة إلى أزمة مفتوحة..نداء الوطن.... "مُجبرٌ جبران لا بطل"... ...لتكليف الاثنين "بأكثرية بسيطة"... وطريق التأليف "سالكة"...أزمة لبنان: بدء المفاوضات بين حزب الله والولايات المتحدة...قرار سويسري يفتح الباب على حسابات اللبنانيين السرية...رسالة مجموعة الدعم الدولية إلى لبنان: فرصة 6 أشهر للإصلاح أو انهيار شامل..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,043,472

عدد الزوار: 6,749,219

المتواجدون الآن: 91