سوريا.....واشنطن تقترب من تصور أنقرة لـ«المنطقة الآمنة»... والطريق السريع يفصل بين الأكراد والأتراك....الكرملين ينتظر «معلومات من أنقرة» حول تعليق العملية العسكرية....بومبيو: وقف إطلاق النار في سورية صامد رغم البداية الصعبة..سوريا والهجوم التركي..حسابات الربح والخسارة...

تاريخ الإضافة السبت 19 تشرين الأول 2019 - 7:03 ص    عدد الزيارات 1801    التعليقات 0    القسم عربية

        


اشتباكات متقطعة في شمال شرقي سوريا غداة إعلان وقف النار مقتل مدنيين بقصف تركي...

تل تمر (شرق سوريا) - لندن: «الشرق الأوسط».. بعد ساعات على إعلان واشنطن اتفاقاً لوقف إطلاق النار، شنّ الطيران التركي غارة جوية أسفرت عن مقتل مدنيين في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا مع استمرار الاشتباكات المتقطعة في مدينة حدودية، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبموجب اتفاق انتزعه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة، وافقت تركيا الخميس، على تعليق هجومها في شمال شرقي سوريا مشترطة انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الحدودية خلال 5 أيام. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة: «إذا تم الوفاء بالوعود حتى مساء يوم الثلاثاء، سيتم حل مشكلة المنطقة الآمنة. وإذا فشل الأمر، ستبدأ العملية... في اللحظة التي تنتهي فيها الـ120 ساعة». وتسعى تركيا، التي تخشى حكماً ذاتياً كردياً قرب حدودها يثير نزعة انفصالية لديها، إلى إنشاء منطقة عازلة يبلغ طولها 480 كلم، أي كامل مناطق سيطرة الأكراد الحدودية، وعرضها 30 كلم، لتعيد إليها قسماً كبيراً من 3.6 مليون لاجئ سوري لديها. وخلال 9 أيام من الهجوم، تمكنت تركيا والفصائل السورية الموالية لها من السيطرة على منطقة واسعة بطول 120 كيلومتراً تمتد بين أطراف بلدة رأس العين (شمال الحسكة) ومدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وقد بلغ عمقها في بعض المناطق أكثر من 30 كيلومتراً. وتوقع محللون أن تكتفي تركيا في مرحلة أولى بهذه المنطقة. وتركزت المعارك خلال الأيام الأخيرة في بلدة رأس العين. وأفاد المرصد عن «اشتباكات متقطعة وإطلاق قذائف مدفعية»، في المدينة التي تسيطر القوات التركية والفصائل الموالية لها على نحو نصف مساحتها. واتهمت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة، تركيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. وقال المسؤول الإعلامي مصطفى بالي: «رغم اتفاق وقف القتال، يواصل القصف الجوي والمدفعي استهدافه مواقع المقاتلين والمدنيين والمستشفى في رأس العين». وأفاد المرصد عن «مقتل 5 مدنيين و4 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في غارة تركية استهدفت قرية» على بعد نحو 10 كيلومترات شرق رأس العين. وأسفر الهجوم التركي، وفق المرصد السوري، عن مقتل أكثر من 75 مدنياً و230 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية. ووصل عدد من الجرحى إلى مستشفى تل تمر جنوب رأس العين، وشاهد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية رجلاً يصرخ من الوجع أثناء مداواة قدميه. وقال حسن أمين، مدير مستشفى تل تمر جنوب رأس العين: «تم إرسال فريق طبي لإخراج الجرحى من مدينة رأس العين»، مشيراً إلى أن «وضعهم خطير والعدد كبير». وفي الجانب التركي، أفادت السلطات خلال الهجوم عن مقتل 6 جنود أتراك و20 مدنياً في قذائف اتهمت المقاتلين الأكراد بإطلاقها. وبدأ الهجوم التركي في التاسع من الشهر الحالي، بعد يومين على انسحاب قوات أميركية محدودة من نقاط حدودية. ورغم اتهام قوات سوريا الديمقراطية التي ألحقت الهزيمة بتنظيم داعش بدعم أميركي، واشنطن بـ«طعنها» من الخلف، بدا الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصراً على قراره. وأمر في وقت لاحق بسحب كامل القوات الأميركية من مناطق سيطرة الأكراد. وأمام اتهامات له بالتخلي عن الأكراد، هدد ترمب تركيا بفرض عقوبات شديدة عليها، ثم أوفد نائبه مايك بنس إلى أنقرة، شريكته في حلف شمال الأطلسي، لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار. وبعد محادثات، أعلن بنس مساء الخميس، أنه «خلال 120 ساعة، سيتم تعليق كل العمليات العسكرية (...) على أن تتوقف العملية نهائياً ما إن يتم إنجاز هذا الانسحاب»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية. وينص الاتفاق على انسحاب القوات الكردية من منطقة بعمق 32 كيلومتراً. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية من جهتها استعدادها الالتزام بوقف إطلاق النار، من دون أن تتطرق إلى بند انسحاب الوحدات الكردية. لكن تركيا لم تأبه بذلك واتهمت واشنطن بالمماطلة، لينتهي الأمر بشنها الهجوم، الذي دفع بـ300 ألف شخص للنزوح من مناطقهم، وفق المرصد السوري. وأشاد ترمب من جهته، باتفاق وقف إطلاق النار، وقال إنه «يوم عظيم للحضارة». وبموجب الاتفاق، وبمجرد وقف الهجوم، ستلغي واشنطن العقوبات التي كانت تنوي فرضها على تركيا.

ترمب راضٍ عن الهدنة... وانتقاد أوروبي لـ«صفقة الاستسلام» وفد أميركي طلب من «الوحدات» الكردية الانسحاب من شمال شرقي سوريا

واشنطن: إيلي يوسف - أنقرة: سعيد عبد الرازق - باريس: ميشال أبو نجم... جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تمسكه بالاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لوقف النار شمال شرقي سوريا، رغم خروقات حصلت أمس أسفرت عن مقتل مدنيين. وقال ترمب في تغريدة على موقع «تويتر» إنه تحدث إلى إردوغان، ونقل عن الأخير أنه «يريد بشدة وقف إطلاق النار، أو تحقيق وقف العمليات». وتابع ترمب: «وبالمثل، يريد الأكراد أن ينجح الأمر والحل النهائي». من جهته، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في أعقاب قمة للاتحاد الأوروبي أن الهدنة غير جادة. وقال توسك: «ما أطلق عليه وقف إطلاق نار، ليس ما توقعناه. في الحقيقة ليس وقفا لإطلاق النار، إنه مطلب باستسلام الأكراد». كما انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة العملية العسكرية التركية، واعتبرها «ضربا من الجنون». وبينما يزور وفد أميركي شرق الفرات في محاولة لإقناع «وحدات الحماية» الكردية بالانسحاب من «المنطقة الآمنة»، قتل 14 مدنياً أمس بقصف القوات التركية والفصائل السورية الموالية، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

معارضو ترمب يعتبرون وقف النار استسلاماً للأتراك

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... أجمعت تعليقات من معارضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الحزب الديمقراطي، أو من المعترضين على سياساته في المنطقة من الحزب الجمهوري، على أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه نائب الرئيس مايك بنس، هو انتصار شبه كامل للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن لم يكن استسلاما له. إذ حصل على الأرض وسيطرد المقاتلين الأكراد ويسبب موجة تهجير جديدة، مقابل عقوبات بسيطة، يستعد ترمب لرفعها لأنه مطمئن إلى أن إردوغان سينفذ وعوده. سياسيون كثر يسألون عن الكلفة التي ستدفعها واشنطن والأكراد مقابل هذا الاتفاق. ورغم أن الاتفاق يوقف القتل في تلك المنطقة، فإن مستقبل الأكراد حلفاء واشنطن بات مشكوكا فيه. ووجهت لترمب انتقادات حادة تتهمه بأنه سعى منذ البداية إلى دفع الأكراد إلى حضن الروس ونظام الرئيس بشار الأسد. وهو ما يؤكده مصدر في المعارضة السورية في واشنطن، قائلا بأن هذه النصائح كانت تتكرر على ممثلي مجلس سوريا الديمقراطية والوفود التي كانت تأتي من سوريا إلى واشنطن، من ممثلين للإدارة ومن الكونغرس على حد سواء، بضرورة الاتفاق مع دمشق بشكل دائم. يقول الباحث في ملف تركيا في معهد واشنطن باراك بارفي لـ«الشرق الأوسط»، بأن اتفاق بنس - إردوغان «لن يحل المشاكل الأساسية للغزو التركي، فالأكراد تعرضوا للخيانة والمدنيون يفرون، وعزز موقع روسيا وإيران والأسد، والأسوأ من ذلك كله، قد يكون فرصة لإعادة إحياء تنظيم داعش من جديد». ترمب الذي كرر تمسكه بسياسته تجاه تركيا وبصوابية قراره بسحب القوات من سوريا، قال في خطاب انتخابي في تكساس مساء الخميس، بعد ساعات من الإعلان عن الاتفاق مع تركيا، بأن الأتراك والأكراد يتقاتلون كالأولاد. وأشاد في تغريدات بحكمة وقيادية الرئيس التركي، قائلا بأن لا حاجة إلى المزيد من العقوبات على تركيا بعدما وافقت على وقف إطلاق النار. غير أن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والسيناتور الديمقراطي كريس فان هولن اللذين قدما مشروع قرار لمجلس الشيوخ لفرض عقوبات على تركيا، أكدا تمسكهما بالمشروع إلى أن تثبت تركيا التزامها بتعهداتها. لكن السيناتور الجمهوري ميت رومني المرشح الرئاسي السابق، كان أكثر المنتقدين حدة لترمب، واصفا ترك الأكراد «بلطمة دموية في سجلات التاريخ الأميركي». وأضاف رومني في كلمة له في جلسة للمجلس مساء الخميس «لقد قيل... إن تركيا ربما تكون قد خدعت أميركا، وأبلغت الرئيس أنها ستدخل بغض النظر عما نقوم به... إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن نعرف ذلك. لأنه سيجعلنا نعرف بشكل كبير عن كيفية تعاملنا مع تركيا، الآن وفي المستقبل». وأثار رومني فكرة أن الرئيس التركي ربما أعطى الرئيس إنذارا وافق ترمب عليه. وقال «هل نحن ضعفاء للغاية وغير كفؤين دبلوماسيا لدرجة أن تركيا كفّت يد الولايات المتحدة؟ تركيا؟ أعتقد أنه من الضروري عقد جلسات استماع عامة للرد على هذه الأسئلة، وآمل أن يتمكن مجلس الشيوخ من عقد هذه الجلسات الأسبوع المقبل». باراك بارفي قال إن إردوغان هو الفائز الأكبر في هذه الأزمة. لقد عزز أوراقه على المستوى الداخلي، وهو يتحرك لإزاحة أعدائه الأكراد من الحدود ولم يخسر شيئا على الإطلاق في هذه العملية، ما عدا بعض القعقعة من قبل الكونغرس والحلفاء الأوروبيين. وأضاف بارفي «لا أحد يفهم حب ترمب للقادة الاستبداديين. لكن إردوغان لعبها بشكل جيد، بعيدا عن قضية القس أندرو برونسون، التي تسجل لترمب. لكن ترمب لا يهمه حلف الناتو ويقدر الملائكة الروس. إنه لا يفهم لماذا نحتاج إلى قوات في كل مكان في العالم الإسلامي لمنع الأعداء من قتال بعضهم البعض». ونقلت وسائل الإعلام الأميركية تحفظات حتى من بعض المسؤولين في البنتاغون، الذين يحتارون بشأن مصير الأكراد، وأين سيذهب عشرات الآلاف من الأكراد النازحين؟ واعتبر الاتفاق على أنه تنازل كامل من الولايات المتحدة عن الأرض في سوريا بما في ذلك القواعد الأميركية إلى روسيا ونظام الرئيس بشار الأسد، وبأن الثقة بالولايات المتحدة اهتزت بشدة من الحلفاء. وقال معلقون بأن وزير الخارجية مايك بومبيو حاول تطمين الإسرائيليين في زيارته العاجلة لها، بعد تخلي واشنطن عن الأكراد، مؤكدا أن دعمها في وجه الإيرانيين ثابت. وقال إريك إدلمان سفير الولايات المتحدة السابق في تركيا، ومسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع خلال عهد الرئيس جورج بوش الابن، «هذا يبدو وكأنه مجرد تنازل كامل للولايات المتحدة لكل ما طالب به الأتراك. لا أرى ما الذي قدمه الأتراك في المقابل».

واشنطن تقترب من تصور أنقرة لـ«المنطقة الآمنة»... والطريق السريع يفصل بين الأكراد والأتراك

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... بدا من خلال تفاهمات نائب الرئيس الأميركي مايك بنس مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن واشنطن اقتربت أكثر من تصور أنقرة لـ«المنطقة الآمنة» شمال شرقي سوريا. لكن تنفيذ هذه التفاهمات مرتبط بنتائج محادثات إردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عشية انتهاء مهلة وقف النار الثلاثاء المقبل. وأحد الخيارات المطروحة أن يكون الطريق السريع بين الحسكة وحلب هو «خط التماس» الجديد للفصل بين الجيش التركي وفصائل موالية من جهة و«الوحدات» الكردية والجيش السوري من جهة ثانية، على أن تقيم أنقرة 12 نقطة مراقبة (كما فعلت في إدلب) وتسير روسية دوريات عسكرية. كانت تركيا تريد «منطقة آمنة» بين جرابلس على نهر الفرات وفش خابور على نهر دجلة بطول 444 كلم وعمق 32 تكون خالية من «الوحدات» الكردية والسلاح الثقيل وبقيادة تركية تمهد لإعادة ثلاثة ملايين سوري، لكن واشنطن وافقت فقط على «آلية أمنية» بين تل أبيض ورأس العين بعمق 14 كلم. ومن خلال البيان الثنائي وتصريحات المسؤولين الأميركيين، بدا أن واشنطن اقتربت من تصور أنقرة فيما يتعلق بعمق وامتداد «المنطقة الآمنة» والجهة المسيطرة عليها (الجيش التركي) وإن كانت واشنطن قبلت بـ«وجود تركي مؤقت» مقابل حديث تركي عن «وجود دائم». ووصل أمس وفد أميركي إلى شرق الفرات لشرح تفاصيل التفاهمات مع تركيا التي تتضمن انسحاب «الوحدات» من هذه المناطق قبل الثلاثاء المقبل موعد لقاء إردوغان - بوتين. وأعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الخميس أن هذه المنطقة ستكون بعمق 32 كلم من دون أن يشير إلى طولها. وأكد أيضا أن المنطقة ستكون تحت سيطرة الجيش التركي «في شكل رئيسي». كما لاحظ الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الخميس أن القوات التركية توغلت أصلا نحو ثلاثين كلم في سوريا، ولكن فقط في القطاع الأوسط من شمال شرقي البلاد بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، أي بامتداد 120 كلم. وقال إن «عناصر وحدات حماية الشعب الموجودين في هذه المنطقة سينسحبون منها. ويشمل هذا القطاع أيضا طريقي إم 4 وإم 10 السريعتين». في المقابل، تعهدت أنقرة بعدم الدخول إلى عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية والموافقة على دخول قوات الحكومة السورية إلى منبج وطي صفحة «خريطة الطريق» الأميركية - التركية حولها. ويعتقد أن قرب موعد انسحاب الجيش الأميركي سيطلق سباقاً بين الجيش التركي والفصائل الموالية من جهة وقوات الحكومة السورية و«الوحدات» الكردية من جهة ثانية على مناطق المالكية والحسكة في الزاوية الشمالية الشرقية لسوريا قرب حدود العراق. وهنا نص البيان الأميركي - التركي:

1. تؤكد الولايات المتحدة وتركيا علاقتهما كزميلين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) تتفهم الولايات المتحدة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على الحدود الجنوبية لتركيا.

2. توافق تركيا والولايات المتحدة على أن الظروف على الأرض، ولا سيما شمال شرقي سوريا، تتطلب تنسيقاً أوثق على أساس المصالح المشتركة.

3. تبقى تركيا والولايات المتحدة ملتزمتين بحماية أراضي «ناتو» وسكان «ناتو» من جميع التهديدات بفهم متين لـ«واحد للجميع والجميع للواحد».

4. يكرر البلدان التزامهما بدعم حياة الإنسان وحقوق الإنسان وحماية المجتمعات الدينية والعرقية.

5. تلتزم تركيا والولايات المتحدة بأنشطة محاربة «داعش» في شمال شرقي سوريا. ويشمل ذلك التنسيق بشأن مرافق الاحتجاز والمشردين داخلياً من المناطق التي كان يسيطر عليها «داعش».

6. تتفق تركيا والولايات المتحدة على أن عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تستهدف فقط الإرهابيين وملاجئ مخابئهم ومواقعهم والأسلحة والمركبات والمعدات الخاصة بهم.

7. أعرب الجانب التركي عن التزامه بضمان سلامة ورفاهية سكان جميع المراكز السكانية في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها القوات التركية (المنطقة الآمنة)، وأكد من جديد أنه سيتم ممارسة أقصى درجات الحرص حتى لا تسبب أي ضرر للمدنيين. والبنية التحتية المدنية.

8. يؤكد البلدان التزامهما بالوحدة السياسية والسلامة الإقليمية لسوريا والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة التي تهدف إلى إنهاء النزاع السوري وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

9. اتفق الجانبان على استمرار أهمية وفاعلية سلامة المنطقة من أجل معالجة المخاوف الأمنية الوطنية في تركيا، لتشمل إعادة جمع الأسلحة الثقيلة من «وحدات حماية الشعب» (الكردية) وتعطيل تحصيناتهم وجميع مواقع القتال الأخرى.

10 - ستنفذ القوات المسلحة التركية المنطقة الآمنة في المقام الأول وسيزيد الجانبان تعاونهما في جميع أبعاد تنفيذه.

11. سيقوم الجانب التركي بإيقاف عملية نبع السلام مؤقتاً للسماح بسحب «وحدات حماية الشعب» من منطقة النبع خلال 120 ساعة. سيتم إيقاف عملية نبع السلام عند الانتهاء من هذا الانسحاب.

12. بمجرد إيقاف عملية «نبع السلام»، توافق الولايات المتحدة على عدم مواصلة فرض العقوبات بموجب الأمر التنفيذي الصادر في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. بحظر الممتلكات وتعليق دخول أشخاص معينين يساهمون في الوضع في سوريا، وستعمل وتتشاور مع الكونغرس، حسب الاقتضاء، للتأكيد على التقدم المحرز في تحقيق السلام والأمن في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. بمجرد إيقاف عملية «نبع السلام» وفقاً للفقرة 11. يتم رفع العقوبات الحالية بموجب الأمر التنفيذي السالف الذكر.

13 - ملتزمون بالعمل معاً لتنفيذ جميع الأهداف المحددة في هذا البيان.

الكرملين ينتظر «معلومات من أنقرة» حول تعليق العملية العسكرية

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. لم تخفِ موسكو، أمس، أنها فوجئت بسرعة توصل أنقرة إلى اتفاق مع الجانب الأميركي حول تعليق العملية العسكرية التركية في شمال سوريا. وأعلن الكرملين أن موسكو تنتظر «معلومات حول الاتفاق» من الجانب التركي، وتعوّل على مواصلة المناقشات مع أنقرة خلال زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى سوتشي، الثلاثاء المقبل، في حين نشطت موسكو تحركاتها الدبلوماسية بهدف وضع رؤية مشتركة مع الطرفين التركي والإيراني حول الخطوات اللاحقة في المنطقة بعد الانسحاب الأميركي الجزئي. وقال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف إن موسكو «تنتظر من أنقرة تقديم معلومات حول اتفاقها مع الولايات المتحدة بشأن تعليق عملية (نبع السلام) لمدة 120 ساعة». ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مقربة من الكرملين، أن موسكو لا تكتفي بمراقبة دقيقة للوضع، بل «تعمل على بلورة رؤية متكاملة بهدف طرح أفكار حول آليات لتسوية الوضع الناشئ في المنطقة بعد انسحاب واشنطن من مناطق الشمال وعلى خلفية التطورات الميدانية التي أسفرت عنها العملية التركية خلال الأيام التسعة الماضية». تزامن ذلك مع الإعلان عن زيارة عاجلة قام بها المبعوث الرئاسي ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين إلى تركيا قبل التوجه إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد. ولفت بيان أصدرته الخارجية الروسية إلى أن روسيا وتركيا اتفقتا، خلال محادثات أجراها الجانبان، أول من أمس (الخميس) في أنقرة، على أن «إرساء الاستقرار في سوريا لا يمكن إلا من خلال استعادة وحدة أراضيها». وزادت أن الجانبين قاما «بتبادل مفصل للآراء حول الوضع على الأرض في سوريا، خاصة في ظل التصعيد الحالي للتوتر شمال شرقي البلاد». وذكر البيان أنه «تم تأكيد القناعة المشتركة بأن إرساء استقرار صارم وطويل الأمد في منطقة شرق الفرات وسوريا والمنطقة بشكل عام لا يمكن إلا من خلال إعادة سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها ووحدة أراضيها». وأضافت الخارجية أن الجانبين تطرقا إلى القضايا المتعلقة بإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وأكدا «الاستعداد والتصميم للإسهام في دفع العملية السياسية التي ينفذها ويقودها السوريون أنفسهم، مثلما ينص عليه القرار (2254) الصادر عن مجلس الأمن للأمم المتحدة». كما أجرى الوفد الروسي، وفقاً للبيان، لقاء مع نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة، والرئيس المشترك للجنة الدستورية من قوى المعارضة، هادي البحرة. وبرز تباين بين لهجتي البيانين الروسي والتركي حول الزيارة، إذ تجنبت موسكو الإشارة مباشرة إلى الموقف من العملية العسكرية التركية في حين لفتت الرئاسة التركية، من جانبها، إلى أن الوفد التركي شدد خلال المحادثات على أن عملية «نبع السلام»... «تهدف إلى حل المشاكل الخاصة بالأمن القومي التركي والإسهام في العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بيوتهم». وأشار بيان تركي إلى أن الطرفين اتفقا على «مواصلة التعاون بين تركيا وروسيا» للقضاء على التهديدات لوحدة أراضي سوريا من قبل أي تنظيم إرهابي. وكان لافرنتييف وفيرشينين قاما قبل ذلك مباشرة بزيارة إلى طهران بحثا خلالها مع سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني علي شامخاني التطورات الجارية في الشمال السوري. في غضون ذلك، جدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تأكيد بلاده العمل على «تهيئة ظروف تضمن سيادة الدولة السورية من جهة، وأمن تركيا من جهة أخرى». ولفت إلى «مجموعة من الخطوات تتخذ على أساس الرؤية المبدئية، القائمة على أن أي تحرك يجب أن يقود إلى الاستعادة الكاملة لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ليعيش في ظلها الأكراد وسائر المجموعات الدينية والعرقية القاطنة في الجمهورية العربية السورية». وزاد أن موسكو تعمل لضمان أن تجد المسألة الكردية حلّاً في إطار وحدة أراضي سوريا وسيادتها عبر حوار بين زعماء الأكراد والسلطات الشرعية في دمشق، مضيفاً أنه «سيتم حل ذلك بطريقة تجعل تركيا تشعر بالأمن على حدودها. أعتقد أنها عملية شديدة التعقيد، نظراً للتناقضات التي تراكمت في هذا الجزء من الشرق الأوسط، لكنها واقعية تماماً، ونحن نجتهد لإنجاحها». وسئل لافروف الذي كان يتحدث في مقابلة مع وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عما إذا كانت روسيا مستعدة للمساهمة في ضمان سحب القوات الكردية من المنطقة الحدودية، فقال إن بلاده «تساعد على بناء حوار سيؤدي إلى خلق ظروف على الأرض تضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتراعي في الوقت ذاته مصالح وأمن تركيا». إلى ذلك، أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) بأن الأسد استقبل لافرنتييف وفيرشينين، حيث أكد الأسد أن «العمل في المرحلة الحالية والمقبلة يجب أن يتركز على وقف العدوان وانسحاب كل القوات التركية والأميركية وغيرها من القوات غير الشرعية من الأراضي السورية كافة، باعتبار أنها قوات احتلال وفق القانون والمواثيق الدولية ويحق للشعب السوري مقاومتها بكل الوسائل المتاحة». ونقلت الوكالة عن «الوفد الروسي تأكيد دعم بلاده الراسخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ورفضها لأي خطوة أو إجراء يخرق هذه السيادة ويزيد من تعقيد الأوضاع ويؤثر على الجهود الرامية لإنهاء الحرب في سوريا، التي تعتمد أولاً وقبل كل شيء على القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في سوريا، واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة، وفي مقدمتها جميع المناطق الحدودية». وبحثا في اجتماع اللجنة الدستورية، نهاية الشهر، حيث «أعرب الجانبان عن الارتياح لسير هذه التحضيرات، وأكدا على أن العامل الأهم لنجاح هذه اللجنة هو عدم وجود أي تدخل خارجي في عملها، وأن تحترم جميع الأطراف، والأساس الذي بُنيت عليه هذه اللجنة، ألا وهو حوار سوري - سوري بقيادة وملكية سورية».

«قوات سوريا الديمقراطية» تتعهد الالتزام بوقف النار

الشرق الاوسط....القامشلي: كمال شيخو... أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية، استعدادها الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين واشنطن وأنقرة، والأخيرة شنت هجوماً عنيفاً قبل 10 أيام على مناطق شرق الفرت، وسيطرت مع فصائل سورية مسلحة على مدينة تل أبيض الاستراتيجية، ونحو 120 كيلومتراً على طول الحدود مع تركيا، وبعمق 30 كيلومتراً. ونقل شهود وسكان من المناطق المحيطة بمدينة رأس العين سماع دوي قصف وإطلاق نار متقطع داخل المدينة المحاذية للحدود التركية، غداة إعلان وقف إطلاق النار، في وقت اتهمت منظمة العفو الدولية القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب «جرائم حرب» في هجومها ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا. وفي أول تعليق رسمي على الاتفاق المبرم بين واشنطن وأنقرة وموقف «قوات سوريا الديمقراطية»، قال مظلوم عبدي، قائد القوات، في اتصال هاتفي مع قناة «روناهي» الكردية: «نحن مستعدون للالتزام بوقف إطلاق النار، وسنعمل بكل ما بوسعنا لتنفيذ بنوده»، مضيفاً أنهم كانوا على اطلاع بجميع المباحثات التي جرت في أنقرة، وتابع: «الطرف الأميركي كان ينقل ما يجري، والنقاشات استمرت 3 أيام بعد تدخل شخصي من الرئيس ترمب، إذ أرسل رسالة للرئيس التركي وأوفد كبار مسؤولي الإدارة الأميركية لأنقرة»، وأوضح عبدي عبر اتصاله بأنّ بنود الاتفاق تشمل مدينتي رأس العين الواقعة أقصى شمال الحسكة، وتل أبيض التي تتبع ريف محافظة الرقة الشمالي؛ حيث سيطرت القوات التركية والفصائل السورية الحليفة لها على تل أبيض وتحاصر رأس العين. وأوضح عبدي أن الولايات المتحدة ترعى الاتفاق، وهي المسؤولة عن تنفيذه، إلى جانب وجود مصاعب قد تعتري تطبيقه، وقال: «الحرب خلفت مشكلات كبيرة، فمن ناحية يجب عدم تغير ديمغرافية سكان المنطقة، ومن ناحية ثانية يجب العمل على إعادة جميع المدنيين إلى ديارهم»، في إشارة إلى سكان مدينة رأس العين وتل أبيض بعد نزوحهم باتجاه الريف والمناطق المجاورة، حيث قدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية نزوح ما يزيد عن 200 ألف نسمة خلال الأيام الماضية. وفيما يتعلق بمصير الإدارة الذاتية، قال عبدي: «المناطق الأخرى لم تتم المناقشة حولها إلى الآن، ستبقى قواتنا موجودة في مواقعها، والإدارة المدينة تتابع عملها بالمنطقة»، موضحاً احتمالية الانتقال إلى مناقشة مصير باقي المناطق الواقعة في وقت لاحق، إذ تطالب أنقرة بإنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كيلومتراً على طول 460 كيلومتراً، بمحاذاة حدودها الجنوبية، وإعادة توطين نحو 3 ملايين لاجئ سوري يقيمون على أراضيها منذ بداية الحرب الدائرة في بلادهم. ونقل سكان وشهود سماع اشتباكات متقطعة في مدينة رأس العين، غداة إعلان واشنطن وأنقرة اتفاقاً لوقف إطلاق النار، وكانت الإدارة الذاتية الكردية طالبت بفتح ممر إنساني لإجلاء المدنيين والجرحى المحاصرين، وأرسلت قافلة إنسانية مؤلفة من طواقم طبية وأعضاء من الهلال الأحمر الكردي إلى المدينة في محاولة لإخراج الجرحى منها. وذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر على حسابها الرسمي، يوم أمس، أن القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها «أظهرت تجاهلاً مخزياً لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب، بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة، وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين»، وكشفت المنظمة في بيانها أنها جمعت شهادات، من بينهم عاملون في المجالين الطبي والإنساني ونازحون، وتحليل مقاطع فيديو والتحقق منها، ومراجعة التقارير الطبية وغيرها من الوثائق، «كلها تشير إلى أنه لا يوجد مبرر لقصف المناطق المدنية عشوائياً باستخدام أسلحة غير دقيقة مثل مدافع الهاون». وحمّل الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، كومي نايدو، تركيا مسؤولة انتهاكات المجموعات السورية المسلحة التي تدعمها وتسلحها.

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... رسم الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، خريطة نفوذ جديدة في تلك المناطق. عزز مكاسب بعض الأطراف اللاعبة على الساحة السياسية. بينما تراجعت مكاسب أطراف أخرى. وتبدو أن روسيا المستفيد الأكبر من العملية العسكرية التركية، حيث زاد نفوذها في شمال شرق سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية. وتمكنت القوات الروسية من السيطرة على بعض القواعد العسكرية الأميركية بعد سحب واشنطن لقواتها من الأراضي السورية. ويعتبر أستاذ العلاقات الدولية سمير صالحة أن "روسيا والنظام السوري هما الرابحان الأساسيان في هذه العمليات السياسية والعسكرية"، مشيرا إلى أن أنقرة وصلت إلى ما تريد في المنطقة الآمنة المتمثل في إخراج هذه المجموعات (الكردية) من المنطقة". وأضاف صالحة في حديث لـ"سكاي نيوزر عربية": "ستكون هناك تفاهمات بين تركيا وروسيا تحديدا في موضوع منبج وكوباني"، لافتا إلى أن الجيش السوري قد دخل بالفعل إلى هذه المناطق. وتابع صالحة "روسيا في قلب المشهد، ربما لم تكن أمام الطاولة، لكنها كانت تعرف كثيرا من التفاصيل وتتابعها عن قرب". مايعني أن هناك دورا روسيا للوصول إلى هذه الاتفاقية بشكل أو بآخر، وفق تعبيره.

تعزيز المكاسب

واستعاد الجيش السوري السيطرة على بعض المناطق التي كانت تحت سيطرة الأكراد كمنبج ومحيطها، عقب اتفاق مع الأكراد. وانتشر الجيش السوري على خط المواجهة مع القوات التركية، وهي خطوة لم يكن من السهل لدمشق تحقيقها في السابق.. أما تركيا فقد تمكنت من تحقيق بعض أهدافها العسكرية، من خلال هجومها على شمال شرق سوريا. أولها إبعاد المسلحين الأكراد عن حدودها.. أما الهدف الآخر فهو إقامة ولو بشكل نسبي منطقة آمنة بعد توغل جيشها وفصائل سورية موالية لها لثلاثين كيلومترا داخل الآرضي السورية، لكن ليس وفق شروطها..

عزلة دولية وعقوبات أميركية

وتوغلت تركيا إلى 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية، لكنها بالمقابل باتت تواجه عقوبات من طرف الولايات المتحدة وعزلة دولة، اقرت بها السلطات التركية. وتعرضت تركيا لضرر كبير يتعلق بصورة الدولة بعدما ظهرت بصورة دولة معتدية وكذلك بعد رضوخها وتراجعها أمام التهديدات الأميركية أما الولايات المتحدة، فمازالت حسابات الربح والخسارة محل جدل بين الساسة الأميركيين أنفسهم. فالرئيس ترامب يقول إنه أوفى بوعوده الانتخابية بإعادة الجنود الأميركيين. لكن الديمقراطيين يرون في تعامل ترامب مع ملف الهجوم التركي على الأكراد تقويضا لمصداقية السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ويؤكد مشرعون أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي المضي قدما في مسار فرض حزمة عقوبات ضد أنقرة. أما الأكراد فيبدو أنهم الخاسر الأكبر من العملية، فقد فقدوا السيطرة على مناطق عدة سواء لصالح الأتراك أو للجيش السوري.

بومبيو: وقف إطلاق النار في سورية صامد رغم البداية الصعبة

الراي...الكاتب:(أ ف ب) . ... أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه بعد مرور 24 ساعة على ابرام الاتفاق لوقف القتال بين الأتراك والأكراد في شمال سورية فإن الوضع في تحسن. وقال بومبيو للصحافيين بعد عقده اجتماعات في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل «هناك بعض النشاط اليوم، لكن أيضا رأينا بعض النشاط الايجابي جدا». وبينما تحدث بومبيو كان هناك اشتباكات متفرقة في شمال سورية، لكنه قال أن فهمه هو أن وقف اطلاق النار لمدة 120 ساعة الذي توسطت الولايات المتحدة لانجازه الخميس بدأ عند الاعلان عنه. وهذا يعني أن هدنة الـ 120 ساعة للسماح لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية بتنفيذ انسحاب منسق من شريط بعمق 32 كيلومترا على طول الحدود مع تركيا سوف يستمر حتى مساء الخميس. وقال «ونحن نتأمل في الساعات المقبلة أن الاتراك الذين كانوا جزءا من الاتفاق الى جانبنا، بالاضافة الى مقاتلي وحدات حماية الشعب في المنطقة، أن يلتزموا بجدية بالالتزامات التي قطعوها». وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة من أن أنقرة ستستأنف عمليتها العسكرية الأسبوع المقبل في سورية حال لم ينسحب المقاتلون الأكراد من «منطقة آمنة» تسعى تركيا لإقامتها بمحاذاة حدودها.



السابق

لبنان.....اللواء.....انتفاضة اليوم الثاني تواجه محاولة تعويم الحكومة...والتسوية...نداء الوطن....سقط القناع... "تفاهم رباعي" يعزل القوات والاشتراكي....الاخبار..بيروت «تحت» صفيح ساخن..السلطة إلى القمع المفرط... بعد المسّ بمصرف!...الاحتجاجات شملت مناطق مسيحية وملامح «تَمَرُّد» على الثنائي الشيعي....الراعي: نطالب السلطة بالكف عن نهب المال العام..الحراك الشعبي يُحرج «التيار الوطني الحر»...الامم المتحدة تدعو الى احتواء التوتر في لبنان...

التالي

العراق.....كردستان العراق: ارتفاع عدد اللاجئين السوريين لأكثر من 2300 شخص....اتساع المخاوف بشأن مظاهرات الجمعة المقبل في العراق.. عبد المهدي يتسلم نتائج لجنة استهداف المتظاهرين....إطلاق سراح مدون وناشط عراقي بعد 24 ساعة من اختطافه...تفاصيل إضافية حول اختطاف المعارض الإيراني «زم» في العراق....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,986

عدد الزوار: 6,758,523

المتواجدون الآن: 122