لبنان..كلمة مرتقبة لرئيس الحكومة....الاحتجاجات الحاشدة في لبنان... ما هي «خطة الطوارئ الاقتصادية» التي أشعلت الغضب؟....اللواء..البيان رقم واحد لاطاحة الطائف... شرارة الواتساب تحرق الحكومة...وتمهد للفوضى...... وجنبلاط لن يترك الحريري وحيدا.....الجمهورية.....السلطة تُشعل الشارع... ودعوات إلى استقالة الحكومة....."نداء الوطن....انتفاضة الواتساب" تعمّ المناطق... "حزب الله" يركب الموجة... "العمالي" إلى الشارع... وجنبلاط لن يترك الحريري...الأمن اللبناني يعلن إصابة 40 عنصرا ويدعو لـ «التظاهر برقي»...

تاريخ الإضافة الجمعة 18 تشرين الأول 2019 - 7:25 ص    عدد الزيارات 2341    التعليقات 0    القسم محلية

        


استمرار الاحتجاجات في أنحاء لبنان لليوم الثاني.. وكلمة مرتقبة لرئيس الحكومة..

الراي...الكاتب:(رويترز) .... رؤساء حكومات سابقين: نرفض أي محاولة لاستفراد الحريري عبر تحميله مسؤولية الأزمات... أكد رؤساء حكومات سابقين في لبنان أن البلد دخل منعطفا دقيقا في ظل أزمة سياسية تلوح في الأفق بالتزامن مع غضب شعبي نتفهمه، نتيجة الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يعيشها الوطن واللبنانيون. وكان لافتا ان ما يجري سبقته مواقف تصعيدية لأفرقاء كانوا ولا يزالون مشاركين أساسيين في السلطة منذ وقت طويل، هولاء هم من رفع سقف المواجهة بالتحريض المباشر على "قلب الطاولة" على الجميع. وأضاف الرؤساء نجيب ميقاتي فؤاد السنيورة وتمام سلام في بيان: "في هذه الأجواء بات واضحا أن هناك محاولات من قبل البعض للتنصل من مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع والبحث عن حلول للأزمات الراهنة، ووضع المسألة كلها على عاتق رئيس الحكومة. وهذا التوجه يتزامن مع نهج متكرر لفرض تجاوزات دستورية تستهدف بالدرجة الأولى مقام رئاسة الحكومة ودور رئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا". وتابعوا: "إننا، من موقعنا الوطني والسياسي كرؤساء سابقين للحكومة نعلن الآتي:

أولا: التفهم المطلق للتحرك الشعبي الذي يعبّر عن صرخة وجع من الأزمات الخانقة التي يشهدها لبنان، ودعوة جميع المواطنين الى الحفاظ على سلمية التحرك وعدم الانجرار في انفعالات تسيء الى الشعارات النبيلة التي يعبرون عنها.

ثانيا: مناشدة جميع القيادات السياسية وعي دقة الوضع وعدم إطلاق المواقف التصعيدية والانفعالية التي لا طائل منها، والتعاون على كلمة سواء لمعالجة الأزمات الراهنة وملاقاة المواطنين الموجوعين بمعيشتهم وحياتهم وقوتهم.

ثالثا: التضامن الكامل مع دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في هذه المحنة، والوقوف الى جانبه في ما يقرره للخروج من الأزمة الراهنة، ورفض أي محاولة لاستفراده عبر تحميله مسؤولية الأزمات كلها وعدم إيجاد الحلول لها". وقال رؤساء الحكومات السابقين: "صحيح ان دولة رئيس مجلس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية إلا أن مشاركة غالبية الأطراف في الحكومة، تفرض عليها أدبيا وسياسيا ووطنيا المشاركة في البحث عن حل. كما يجب العودة الى أحكام الدستور لجهة الصلاحيات والمهام، وعدم القفز فوقها لفرض نهج وأحجام سياسية لا تتلاءم مع الدستور وروحيته، وتشكل تعديا صارخا عليها". وختموا بالقول إن "أفق الحل ليس مقفلا فليتعاون الجميع على ملاقاة صرخة الناس المحقة بخطوات تنفيذية سريعة تمهيدا لاستكمال البحث في ما يجب القيام به". وكانت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن قالت في وقت سابق اليوم إن رئيس الوزراء سعد الحريري ألغى اجتماع الحكومة المقرر اليوم، وفق ما نقلت عنها قناة المنار اللبنانية. وقبل ذلك، كشفت مصادر مطّلعة أن الحريري يتجه لإلغاء جلسة مجلس الوزراء اليوم على أن يوجه رسالة الى اللبنانيين بعد الظهر. أما ميدانيا، فقد أغلق محتجون في أنحاء لبنان الطرق مستخدمين إطارات مشتعلة اليوم ونظموا مسيرة في بيروت في ثاني يوم من احتجاجات مناهضة للحكومة على خلفية أزمة اقتصادية عميقة. وتجمع الآلاف أمام مقر الحكومة في وسط بيروت مساء أمس في أكبر احتجاجات يشهدها لبنان منذ أعوام مما أجبر مجلس الوزراء على التراجع عن خطط فرض رسوم جديدة على المكالمات الصوتية عبر تطبيق (واتساب). وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على بعض المحتجين بينما وقعت اشتباكات في الساعات المبكرة من اليوم. وتصاعد الدخان من الحرائق التي كانت مشتعلة في شوارع وسط بيروت صباح اليوم. وتناثرت قطع من الزجاج على الأرصفة بعد تهشم عدة واجهات متاجر ومُزقت اللوحات الإعلانية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام إن محتجين أغلقوا الطرق في الشمال والجنوب ووادي البقاع ومناطق أخرى. وأغلقت المدارس بموجب تعليمات من الحكومة. وقال محتج في بلدة جعيتا «نحن شعب واحد متحد ضد الحكومة ونريد إسقاطها».

سندات لبنان الدولارية تنخفض

انخفضت سندات لبنان السيادية الدولارية 1.9 سنت اليوم بعد أن استمرت أكبر احتجاجات منذ سنوات لليوم الثاني في أنحاء الدولة التي تعاني من أزمة اقتصادية. وتكبدت سندات استحقاق 2025 أكبر انخفاض في شهرين لتتراجع إلى 67.09 سنت للدولار، وفقا لبيانات تريدويب.

الاحتجاجات الحاشدة في لبنان... ما هي «خطة الطوارئ الاقتصادية» التي أشعلت الغضب؟...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في لبنان بعدما انتقلت التظاهرات من وسط بيروت، لتعم كل المناطق اللبنانية، وإقدام المتظاهرين على إغلاق الطرق بالإطارات المشتعلة، وترديد هتافات تنادي بإسقاط الحكومة احتجاجاً على «الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وضد الضرائب التي أقرتها الحكومة». وألغت الحكومة جلسة كان مقرراً انعقاده اليوم (الجمعة) في القصر الجمهوري في بعبدا لمناقشة الوضع المستجد. وبدأت الاحتجاجات الأخيرة في ضوء إعلان الحكومة عزمها على تطبيق إجراءات البرنامج الإصلاحي، ومنها اقتراح فرض رسوم على الاتصالات عبر تطبيق «واتساب» بقيمة 20 سنتاً يومياً، لرفع إيرادات قطاع الاتصالات، قبل أن تتراجع عن الفكرة لاحقاً بعدما أثارت رفضاً شعبياً. وكان أبرز القوى السياسية اللبنانية قد توافقت على تطبيق حزمة قرارات إصلاح وإجراءات إنقاذية في السياسات المالية، الاقتصادية، الاجتماعية، خلال اجتماع بعبدا الاقتصادي، الشهر الماضي، بحضور رئيس الجمهورية ورؤساء الكتل النيابية مع أقطاب الحكومة، لتجنّب الانهيار الاقتصادي الذي يهدد البلاد. وتضمّنت خطة الطوارئ، التي انتهى إليها اجتماع بعبدا، إلى رفع الضريبة على القيمة المضافة للكماليات حتى 15 في المائة بدءاً من العام 2021، وتجميد الرواتب والأجور لموظفي القطاع العام لمدة 3 سنوات (أي عدم دفع حوافز ودرجات ترقية طوال هذه المدّة مع حفظ حقوق الموظفين وإعادة تسديدها بعد 3 سنوات)، ووضع حدّ أدنى وحدّ أقصى لسعر صفيحة البنزين، ورفع الضريبة على فوائد الحسابات المصرفية من 10 إلى 11 في المائة. وشملت الاقتراحات خفض المنح المدرسية لموظفي القطاع العام، التي تقدر «الدولية للمعلومات» قيمتها بنحو 300 مليار ليرة سنوياً (200 مليون دولار)، وخفض نفقات السفر لموظفي القطاع العام، وبدلات العمل الإضافي في الإدارات الرسمية، وقسائم المحروقات المجانية للضباط في القطاعات العسكرية والأمنية، وإعادة النظر في نفقات المجالس والصناديق الحكومية، وخفض عدد العاملين في السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج، وخفض المخصصات التي تُمنح للجمعيات الخيرية، بحسب مصادر سياسية مُطلعة تحدثت إلى «الشرق الأوسط» في وقت سابق. وتزامنت الخطة المشار إليها، مع إعلان حالة طوارئ اقتصادية فرضت عقد اجتماعات مكثفة للحكومة، بوتيرة لا تقل عن جلستين أو ثلاث في الأسبوع الواحد، وعدم تخطّي عجز ميزانية العام 2019 المحدد بـ5.75 في المائة، خصوصاً أن المصارف اللبنانية فقدت القدرة على تمويل عجز المالية العامة. وكان رئيس الوزراء سعد الحريري قد أعلن في 3 سبتمبر (أيلول) الماضي، إطلاق حالة الطوارئ الاقتصادية، لتحسين الأوضاع في البلاد وتسريع إصلاحات المالية العامة، متحدثاً عن استمرار سياسة الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، المرتبطة بالدولار. وبحسب بيانات الميزانية المعلنة، فقد ارتفعت نسبة العجز من مجموع النفقات إلى 35 في المائة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، مقابل 24.76 في المائة في الفترة نفسها من العام 2017. وقد ارتفع العجز الإجمالي إلى 5.8 مليار دولار خلال فترة الأحد عشر شهراً الأولى من العام 2018، مقارنة بـ3.37 مليار دولار في الفترة نفسها من العام 2017. كما نَمَت خدمة الدين العام بنسبة 10.39 في المائة على صعيد سنوي إلى 5.32 مليار دولار في ميزانية العام الماضي، مقابل 4.82 مليار دولار في الفترة نفسها من العام 2017.

اللواء..البيان رقم واحد لاطاحة الطائف... ... وجنبلاط لن يترك الحريري وحيدا..

شرارة الواتساب تحرق الحكومة...وتمهد للفوضى...

رابط افتتاحية جريدة اللواء

http://aliwaa.com.lb/share/209537/

سلّة ضريبية في لبنان تتسلّل تحت جنْح الحرائق... فهل تصمد؟.. رسْمٌ على استخدام «الواتساب» يدْخل على خط «الغضب الشعبي»..

الكاتب:بيروت - «الراي» ... كأنها «حلقةٌ جهنّميةٌ» يدور فيها لبنان مع «سَباق بَدَلٍ» من ملفاتٍ لاهبة تتبادَلُ صدارةَ المشهدِ الداخلي المأخوذ بخطرٍ مالي - اقتصادي سيعني عدم «النجاة» منه «نهايةَ اللعبة» بالنسبة إلى مجمل الطبقة السياسية. وتحت ستار دخان «فيضان الحرائق» الذي ضربَ مناطق عدة من البلاد مطلع الأسبوع، وعاودَ «إشعال» عناوين قديمة - جديدة حول غياب الجهوزية لمواجهة الكوارث الطبيعية وسط ملامح بحْث عن «كبش محرقة» في إطار تَقاذُف المسؤوليات الذي لا تغيب عنه السياسة و«أفخاخها»، شقّت «كرة نار» الخيارات الضريبية المواكِبة لموازنة 2020 طريقَها إلى الواقع اللبناني الذي لم يخْمد فيه بعد «جمر» الاستقطابات السياسية المستعادة في سياقٍ مزدوج: أوّله «الحروب الصغيرة» الداخلية، والثاني محاولاتُ تكريس وقائع جديدة ذات أبعاد إقليمية تتصل بـ «الوجهة الاستراتيجية» لـ «بلاد الأرز» في غمرة المتغيّرات على «رقعة الشطرنج» في المنطقة، وهو ما تعبّر عنه خصوصاً اندفاعةُ «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس ميشال عون) - «حزب الله» نحو انتزاع تطبيعٍ رسمي على مستوى رفيع مع النظام السوري من خارج المظلّة العربية والدولية وبما يوجّه رسالةً لا لبس فيها حول انقلاب موازين القوى في بيروت في اللحظة التي تتطّلع إلى إنجاز إصلاحاتٍ مالية على قياس «سترة الإنقاذ» التي يوفّرها مؤتمر «سيدر». وبعد إشاراتٍ أوحتْ بـ«ضوء أحمر» ذات خلفيات سياسية من «حزب الله» أمام «قطار» الضرائب وبعض الإصلاحات الهيكلية والبنيوية، والخشية من أن يصيب وهج «انفجار» العلاقة بين بعض مكوّنات الحكومة (التيار الحر - الزعيم الدرزي وليد جنبلاط) مسار إقرار مشروع موازنة 2020 تمهيداً لإحالته على البرلمان قبل 22 الجاري، برزتْ في الساعات الماضية مؤشراتٌ إلى أن «الحصان الضريبي» خَرَجَ من الحظيرة وأن أصوات الاعتراض على سلّة الرسوم الجديدة ستكون على طريقة «تسجيل الموقف» أو الدفْع نحو «مقايضات تحت الطاولة»، وسط رصْدٍ لما إذا كانت هذه المؤشرات ستتُرجم اليوم في جلسةٍ لمجلس الوزراء يفترض أن تكون نهائية لاستكمال مناقشة الموازنة وملحقاتها المتضمّنة رزمة الضرائب المستحدثة، على أن تُبت لاحقاً بمشاريع قوانين سلسلة من إجراءات إصلاحية أخرى باتت من الشروط الضرورية دولياً لـ«تأهيل» لبنان للاستفادة من مخصصات «سيدر» ومصادر دعْم أخرى. وتحت وطأة الحاجة إلى «استجابة رقمية» تعكس المضي في قرار ضبْط العجز، وفي ظلّ تعقيدات مازالت تعترض المساس بـ «منابع» استنزاف المالية العامة، بدا أن السلطة السياسية استسهلت مجدداً «مد اليد» على جيوب المواطنين عبر ضرائب، كان جرت إشاعة أنها ليست على طاولة البحث، تشي بأن تُحْدث غضبة شعبية في ضوء اتساع رقعتها، من إمكان فرض رسم على السجائر (750 ليرة للدخان المحلي و1200 ليرة للمستورد وزيادة 15 في المئة على السيجار) بما يؤمن إيرادات بنحو 240 مليار ليرة سنوياً (نحو 160 مليون دولار)، وزيادة الضريبة على القيمة المضافة من 11 الى 12 في المئة على كل المنتجات (إلا إذا اتُّفق على رفعها إلى 15 في المئة على كماليات يتم تحديدها)، ووضْع رسم بـ 750 ليرة على صفيحة البنزين، وزيادة الحسومات التقاعدية شهرياً إلى 8.5 في المئة. على أن البند الضريبي الأكثر إثارة للسخط كان الاتفاق على فرْض 20 سنتاً أميركياً على أول مكالمة يُجريها المشترك عبر الانترنت يومياً (الاتصالات التي تلي في اليوم نفسه تكون غير خاضعة للرسم الذي لا يشمل أيضاً الـ VOICE NOTE ولا تبادُل الفيديوات والصور) عبر التطبيقات الهاتفية التي تتضمّن خدمة الاتصال وتستخدم نظام التخابر عبر الإنترنت VoIP voice over IP وأبرزها «واتساب» و«فيسبوك»و«سكايب» و«فايبر» وغيرها، وهو ما سيعني عملياً ارتفاع فاتورة المشتركين إلى حدود 6 دولارات شهرياً بما يؤمن عائدات للخزينة بما يفوق 200 مليون دولار. ورغم محاولة وزير الاتصالات محمد شقير تأكيد أن هذا الرسم، الذي كشف وزير الإعلام جمال الجراح أنه سيسري ابتداءً من 1/‏ 1 /‏2020، ليس «مقطوعاً» وأنه يرتبط باستخدام المواطن هذه التطبيقات الهاتفية «وهو ليس محصوراً بواتساب بل بكل تطبيقات الاتصال، وإذا طُبّق فسنعطي شيئاً بالمقابل للمواطن»، فإن هذا الإجراء تحوّل «كرة ثلج» اعتراضية جارفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جرى التداول بدعوات للعصيان المدني في 28 الجاري، قبل أن تبدأ حركات احتجاجية مساء أمس، أمام السرايا الحكومية على مجمل التوجهات الضريبة. وتَرافق ذلك مع كلام خبراء عن أن تنفيذ القرار (ينطبق بداية على مستخدمي شبكتي الخلوي ليشمل لاحقاً خدمة الـ WIFI) يحتاجُ إلى تقنيات تدخّلية تُعتبر «خارقة لنظام التخابر لخصوصية المستخدمين»، ومع تحذيراتٍ من تداعيات قانونية باعتبار أن مثل هذا القرار يخالف شروط الخدمة المجانية ( خصوصاً عبر فايسبوك و واتساب)، علماً أن وسائل إعلام محلية نقلت عن مصدر في «فايسبوك» (تملك تطبيق واتساب) لم يتم التأكد من صحته «ان فايسبوك تملك كامل الحق القانوني لملاحقة الدولة اللبنانية، وان دفتر الشروط لعملها مسجّل في العالم ويجب احترامه، والعواقب لن تقتصر على الغرامات بل قد تجبر فيسبوك على وقف كل خدماتها في لبنان من و«اتساب»و«ماسنجر»و«انستغرام»وحتى«يوتيوب». وفي موازاة إقرار الحكومة أمس الاستراتيجية الحدودية «التي تهدف إلى ضبط الحدود مع الدول المجاورة» غداة الموافقة على تركيب ماسِحات ضوئية على الحدود لضبط التهريب، والتوافق على إلغاء ودمج بعض المؤسسات والمرافق العامة التي لا لزوم لها، بدا أن الموازنة أمام ساعات حاسمة استدعت اجتماعاتٍ مكثفة قبل جلسة الحسم اليوم.

الجمهورية.....السلطة تُشعل الشارع... ودعوات إلى استقالة الحكومة...

أضرمت السلطة النار في الدولة، في مشهد يعيد إلى الأذهان صور الحرائق والطرق المقفلة عشيّة استقالة حكومة الرئيس عمر كرامي في العام 1992. بَدا واضحاً أنّ السلطة أبت إلّا أن تشعل فتيل الشارع، وعلى نحو ليس في الإمكان تقدير المدى الذي سيبلغه. وبَدا واضحاً أيضاً، من خلال التحركات الشعبية التي لفّت مختلف المناطق اللبنانية، ان طفح كيل المواطن من "سلطة الأزمة" التي وضعت البلد على كفّ عفريت وفتحته على شتّى الإحتمالات الصعبة، أقلّها الفوضى. وما قد تحمله هذه الفوضى من تهديدٍ للدولة والكيان اللبناني عموماً. كما انه بَدا واضحاً أنّ السلطة بمكابراتها وعنادها أثبتت بما لا يقبل أدنى شك بأنها منفصلة عن الناس وهمومهم، ولا ترى سوى بعين مصلحتها وخدمة لمحاصصاتها ومحاسيبها، وهو الأمر الذي أدى إلى هذا الوَرم الذي تفجّر في الشارع، وقرر أن يوجّه صرخته في وجه السلطة على كلّ مستوياتها. ما حصل في الأمس نقل البلد من ضفّة إلى أخرى، وهروب السلطة من مسؤولياتها وقراراتها العشوائية بزيادة الاعباء على الناس من دون أن تقدّر وجعهم منها، ألقى بها على حافة السقوط، والذي بَدا مع تحرّكات الأمس، أنّه قد أصبح وشيكاً. والسؤال الذي صار مطروحاً بإلحاح: أيّ سلطة وأيّ حكومة ستكون بعد الذي حصل؟ وهل انّ الدعوات الى استقالة الحكومة على لسان بعض مكوناتها، كرئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، ستلقى استجابة لدى رئيس الحكومة؟ وهل ستلقى دعوة النائب فيصل كرامي لممثل اللقاء التشاوري في الحكومة الوزير حسن مراد الى الاستقالة استجابة منه؟ وماذا لو استقالت الحكومة فعلاً؟ وماذا بعد؟ إهتزّ لبنان، وترنحت الحكومة، بل الدولة بكل أركانها، بدءاً من مساء أمس بفِعل الغضب الشعبي الذي تدحرج الى مختلف شوارع بيروت وضواحيها وعدد من المناطق، رفضاً لفرض ضرائب جديدة في إطار موازنة 2020 التي يدرسها مجلس الوزراء تمهيداً لإرسالها الى مجلس النواب قبل انتهاء المهلة القانونية الثلاثاء المقبل. وفيما ردّد المتظاهرون هتافات ضد السلطة ودعوات الى إسقاط الحكومة والنظام، عَمد بعضهم الى تحركات عنيفة، كما حصل في وسط بيروت حينما حاول المتظاهرون اقتحام السراي الحكومي الكبير. وكذلك في النبطية حينما حاول متظاهرون اقتحام منزل النائب ياسين جابر ومحاولة إحراقه، اضافة الى محاولة اقتحام مكتب النائب هاني قبيسي، وكذلك مكتب رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. وفيما غَزت البلاد موجة واسعة من الاشاعات عن "تَوجّه رئيس الحكومة الى الاستقالة، وتَوجّه "حزب الله" الى اعلان استقالة وزرائه"، دخل جنبلاط من دون إنذار مسبق على الخط ليتهم أفرقاء وجِهات لم يسمّها بأنها تريد إسقاط الحكومة وتَسَلّم الحكم. الأمر الذي نقل الازمة الى مكان آخر يتخطى الموازنة والضرائب والاوضاع الاقتصادية والمالية المأزومة، الى مصير الحكومة، وكذلك الى ما يحصل إقليمياً ودولياً. وقال جنبلاط انه اتّصل بالرئيس سعد الحريري، قائلاً له: "إنّنا في مأزق كبير، وأُفضّل أن نستقيل معاً حتى لا يُقال انني تخلّيت عنك"، مضيفاً: "وصلتنا الرسالة، ولن نُشارك في أي حكومة مقبلة". وعن توقيت الاستقالة، أشار إلى أنّه ينتظر "قرار الحريري الذي سيتظَهّر بعد جلسة مجلس الوزراء غداً (اليوم)، وننتظر أن يتّخذ فيها قرارات بنيويّة"، متوقّعاً أن يكون قرار حزب "القوات اللبنانية" مُشابهاً لقراره، وقال: "إن رئيس مجلس النوّاب نبيه بري موجوع أكثر منّي، ولكن لكلّ قاعدة معادلاتها المحليّة والإقليميّة". ولفتَ جنبلاط إلى أنّ "هناك من يفرض شروطه وينادي بالإصلاح ويريد أن يتسلّم الحكم. فليتسلّم الحكم وهذا "أرْيَح لي"، مضيفاً: "أنا لا أتحدّث عن (الوزير جبران) باسيل، بل عن كلّ طرف يقول إنّه يستطيع التغيير والحكم".

كرامي

في هذه الاثناء طلب كرامي من الوزير حسن مراد الإستقالة "تجاوباً مع مطالب الناس، وشعورهم بالعبء الكبير الذي ركّبته هذه الحكومة على كواهِل الناس كغيرها من الحكومات السابقة". وكان كرامي قد بدأ خطوات عملية في اتّجاه المعارضة من خلال مروحة اللقاءات التي عقدها أخيراً، ومن ضمنها لقاؤه مع رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، فضلاً عن المواقف المعارضة التي يتّخذها منذ أسابيع.

التحركات

وكانت التحركات في الشارع قد انطلقت بعد ساعات على جلسة مجلس الوزراء العادية، وشملت بيروت وضواحيها والمناطق ومختلف المناطق تخلله إقفال طرق وشوارع وامتدّ حتى ما بعد منتصف الليل، وقد شكّل قرار وزير الاتصالات محمد شقير بفرض ضريبة على التخابر الهاتفي عبر تطبيق "الواتساب" شرارته الأولى. وقد استدعت هذه التطورات إتصال رئيس الجمهورية ميشال عون برئيس الحكومة، واتفقا على نقل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة في السراي الحكومي اليوم الى القصر الجمهوري، فيما تراجع وزير الاتصالات عن قراره في شأن "الواتساب" بناء على طلب رئيس الحكومة. وبعد ان اعتبرت شركة "فايسبوك"، التي تدير هذا التطبيق، هذا القرار غير قانوني ومن شأنه أن يعرّض الدولة اللبنانية لملاحقة قضائية دولية، أكد متحدث بإسم شركة "فايسبوك" أنه في حال تم اتخاذ هذا القرار، فسيكون ذلك بمثابة مخالفة مباشرة لشروط الخدمة (ToS)، لافتاً الى أنّ هذا التطبيق يجب أن يستعمل كما هو، وأنّ الاستفادة من أي وظائف "واتساب" يعتبر أمراً غير قانوني. وأكدت شركة "فايسبوك" انّ الدولة اللبنانية ستكون اول دولة في العالم تتخذ هذه الخطوة غير القانونية، والتي تعتبر سرقة علنية لخدمات التطبيق، ولكي تتمكن الحكومة من التحكّم بهذا الموضوع عليها ان تشتري أدوات غير قانونية لخَرق نظام التخابر، وكلفة هذه الأجهزة ستكون مرتفعة جداً، وهي غير مسموحة دولياً". وأكدت "فايسبوك" أنها تمتلك الحق القانوني الكامل لملاحقة الدولة اللبنانية في حال تنفيذ هذا القرار، ما يعرّضها لغرامات مالية.

نحاس لـ"الجمهورية"

في هذا السياق، قال وزير الاتصالات السابق شربل نحاس لـ"الجمهورية": "لا عجب لصدور قرار كهذا عن حكومة لا تكفّ عن إظهار عجزها، ولا ترى حلاً سوى في سَلب الناس 6 دولارات شهرياً، وهي ستأخذ هذا المبلغ بالتساوي من أفقر إنسان في لبنان الى أصحاب المليارات، أي بنسبة الضريبة نفسها". وتابع نحاس: "في عملية حسابية صغيرة إنّ 6 دولارات شهرياً تعني 72 دولاراً سنوياً لخدمة التخابر عبر الانترنت. واذا افترضنا انّ هناك نحو 3 ملايين ونصف المليون مستخدم لهذه الخدمة، فهذا يعني انّ المدخول سيكون نحو 240 مليون دولار، وهذا المبلغ كفيل بشراء مبنى لشركة "تاتش" في "سوليدير" ومبنى آخر لـ"ألفا"، وبهذه الطريقة ستتأمّن العدالة الاجتماعية في البلد". وأكدت مصادر متابعة في وزارة الاتصالات لـ"الجمهورية" انّ الترويج بأنّ فَرض رسم على خدمة "الواتساب" يشكّل انتهاكاً لخصوصية المستخدمين هو عارٍ من الصحة تماماً، فهناك برامج عدة مستخدمة عالمياً لحماية المعلومات، وشركتا "ألفا" و"تاتش" تعتمدها، ولا علاقة للرسم بفضح الخصوصية، والّا فإنّ كل اتصال يتم هو فضح للخصوصية، وهذا الأمر غير صحيح. كما انّ وزير الاتصالات يتواصل مع عدد من الدول من أجل تأمين أحدث برامج حماية للمعلومات.

"القوات"

وقال أحد وزراء "القوات اللبنانية" كميل أبو سليمان لـ"الجمهورية": "لم نحضر الاجتماع المالي الذي عقده رئيس الحكومة إثر جلسة مجلس الوزراء، لأننا أردنا ان نبدأ بالاصلاحات البنيوية أولاً قبل البحث في أي ضرائب". وأضاف: "إننا مع الاصلاحات البنيوية والبدء بخصخصة قطاع الاتصالات". وشدد على "أهمية أن يبدأ الحكام بأنفسهم أولاً، وأن يثبتوا للشعب ان ليس هناك هدر ولا فساد، قبل أن يطلبوا التضحيات من الشعب". وقالت مصادر "القوات " لـ"الجمهورية" انها رفضت المشاركة في أي لجنة فرعية لأنها تعتبر أنّ هناك لجنة رسميّة للإصلاحات، وهناك أيضا اجتماعات لمجلس الوزراء، وبالتالي هي لا تريد المشاركة في أي اجتماع فرعي أو ثانوي خصوصاً أنّ هدف الإجتماعات غير الرسمية هو محاولة إمرار الضرائب، وهذا ما ترفضه "القوات" رفضاً باتاً. وأضافت هذه المصادر: "شدّدنا منذ اللحظة الأولى على ضرورة إقرار الإصلاحات قبل البحث في الضرائب، وإذ بنا نتفاجأ في اجتماع إتّفق على عقده بعد جلسة مجلس الوزراء، من دون التنسيق مع "القوات"، وخارج الإطار الرسمي، وذلك في محاولة لخرق الموازنة وإمرارها وتهريبها، من دون إقرار إصلاحات حقيقية مقابل إعلان إصلاحات شكلية دفتريّة غير حقيقية تترافق مع ضرائب موجِعة للناس". واعتبرت أنّ "اجتماع السراي المفاجىء لا يخرج عن سياق محاولات لَفلفة الأمور على الطريقة اللبنانية، وقد صادر دور اللجنة الوزارية المَنوط بها درس الخطوات الاصلاحية في ظل رفع شعارات فضفاضة لجهة البَت بعدد من الإصلاحات، والتي في الأساس قد ارتكزت على الورقة الاقتصادية التي تقدّمت بها "القوّات"، لكنّ الهدف الأساس من هذه الشعارات هو إمرار عدد من الضرائب، كذلك رفع المساهمة المخصّصة لقطاع الكهرباء في مخالفة صريحة لِما نَصّت عليه خطة الكهرباء". وختمت: "إذا بقيت الأمور في هذا الاتجاه، سترفض "القوات اللبنانية" الموازنة، لأنّ أي موازنة من دون إصلاحات تعني انّ الأمور تدور في الحلقة المفرغة، الضرائب ستؤخذ من جيوب الناس الجائعة لتوضَع في كوب مثقوب، ولن تؤدي الى أي نتيجة فعلية، والعجز سيبقى نفسه، وهذا ما سيدفع أكثر فأكثر نحو الإنهيار".

عون يرد قوانين

ومن جهة ثانية علمت "الجمهورية" انّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رد 3 قوانين الى المجلس النيابي لإعادة النظر فيها، علماً انّ هذه القوانين تم إقرارها في الجلسة التشريعية الاخيرة التي عقدها المجلس النيابي. وامّا القوانين الثلاثة، فهي: القانون المتعلق بإنشاء نفق بيروت ـ شتورة ـ البقاع، على أساس الـ BOT. والقانون المتعلق بأساتذة الجامعة اللبنانية، والقاضي بزيادة 5 سنوات على المعاش التقاعدي لهؤلاء الاساتذة. امّا القانون الثالث، فقالت مصادر نيابية انه يتعلق بسحب اعتماد 34 مليار ليرة من المؤسسة العامة للاسكان، ونقله الى بعض الجمعيات. وربطاً بذلك، ينفذ أساتذة الجامعة إضراباً تحذيرياً الاثنين المقبل، للتشديد على إبقاء القانون المتعلّق بهم وعدم تعديله.

"نداء الوطن....انتفاضة الواتساب" تعمّ المناطق... "حزب الله" يركب الموجة... "العمالي" إلى الشارع... وجنبلاط لن يترك الحريري

... الطاولة انقلبت..... طفح كيل الناس... وعلى قاعدة "يا مستخدمي الواتساب اتحدوا" نزلوا فرادى وجماعات إلى الشارع وتدحرجت معهم كرة الاحتجاجات من ساحة رياض الصلح لتبلغ معظم المناطق اللبنانية من بيروت إلى الشمال والجنوب والبقاع في انتفاضة شعبية اجتماعية قلبت الطاولة على أهل الحكم والحكومة ووضعتهم في "خانة اليك"، فسارع أفرقاء "التضامن الوزاري" المزعوم إلى فرط عقده والتسابق إلى القفز من المركب الحكومي ليركبوا موجة الاحتجاجات والتنصل من تبعات غضب الناس. إذاً وبعد طول تلويح وتهديد ووعيد، "انقلبت الطاولة على الجميع" ولاحت في الأفق معالم "سقوط" أو "إسقاط" حكومة سعد الحريري بضربة "الواتساب" القاضية، التي لم تعد ينفع معها تراجع وزير الاتصالات محمد شقير عن ضريبته "السخيفة" على المكالمات الصوتية، بل تخطاها الزمن نحو عزم واضح على تدفيع الحكومة ثمن الإخفافات والصفقات والسمسرات والازدواجية والشعبوية والعشوائية في المواقف والأداء. وإذا كان المشهد المتدحرج بسرعة على الأرض، دفع بالبعض إلى تلمّس ملامح "انقلاب" مسبق الدفع والتحضير على حكومة الحريري ربطاً برسائل إعلامية ممانعة تؤكد قرار "حزب الله" النزول إلى الشارع، معطوفة على خطاب "قلب الطاولة" في 13 تشرين بعد لقاء الساعات السبع بين أمين عام "الحزب" السيد حسن نصرالله والوزير جبران باسيل، معطوفاً على "استفاقة" الاتحاد العمالي العام المفاجئة على مطالب الناس وقراره النزول إلى الشارع اليوم، يبقى اتضاح البوصلة اليوم في قصر بعبدا مع انعقاد مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون لتحديد أي الاتجاهات ستسلكها الحكومة... "إلى العمل" أو "إلى البيت"؟..... ولعل ما قلّ وكثيراً ما دلّ، هو ما عبّر عنه رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ليلاً لناحية ما كشفه عن اتصال أجراه مع رئيس الحكومة قال له خلاله: "نستقيل سوياً"، وأردف في محادثة هاتفية عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال: "أنا لن أترك سعد الحريري هو حاول ويحاول لكن هناك من يفرض إرادته عليه وهناك غيره من يجب أن يتحمل المسؤولية فليتفضل وليحكم لوحده أرحم من هذه الازدواجية"، مشدداً رداًعلى سؤال على أنّ "الاشتراكي" لن يشارك في أي حكومة جديدة إذا ما استقالت هذه الحكومة. وكانت تظاهرة وسط بيروت قد شهدت إشكالاً موضعياً بين بعض المتظاهرين ومرافقين للوزير أكرم شهيب عمدوا إلى إطلاق النار في الهواء لتأمين مرور موكب وزير التربية، لكن سرعان ما طوق رئيس "الاشتراكي" الإشكال بأن طلب من شهيب تسليم مطلقي النار انطلاقاً من تأكيده الوقوف "تحت سقف القانون ورفض الاعتداء على أي كان"... وهكذا كان مع إطلالات متتالية لشهيب عبر وسائل الإعلام لتوضيح الموقف والاعتذار عما بدر من مرافقيه وتأكيد الشروع في تسليمهم إلى القوى الأمنية. وعلى قاعدة الضرورات التي تبيح تنظيم الأولويات، جاء تعليق جنبلاط على ملف الموازنة والإصلاح، فهو إذ أكد ثبات "الحزب التقدمي الاشتراكي" على ملاحظاته التي قدمها في ورقته الإصلاحية، قال لـ"نداء الوطن": "رغم ملاحظات الحزب الواضحة إلا أنّ أهمية الموازنة أكثر من ضرورة". وفي هذا الإطار، جددت مصادر "اشتراكية" التشديد على كون البلد لا يحتمل أي تسويف في عملية إقرار الموازنة العامة، مع إعادة تأكيدها على مضامين الورقة التي قدمها الحزب التقدمي بخصوص "الإصلاحات المالية والاقتصادية" انطلاقاً من جملة ثوابت أبرزها رفض الخصخصة وزيادة الضرائب والحسومات التقاعدية وتجميد التدرج الوظيفي، مقابل التمسك بضرورة ضبط عجز الكهرباء باعتباره المدخل الأساس لخفض العجز فضلاً عن طرح إعادة النظر بالنظام الضرائبي بشكل عام واعتماد إصلاحات جدية تشمل ضبط المعابر غير الشرعية والضريبة على الأملاك البحرية واعتماد مبدأ الضريبة الموحدة التصاعدية على الشركات والفوائد.

الأمن اللبناني يعلن إصابة 40 عنصرا ويدعو لـ «التظاهر برقي»

الراي...الوكالة الوطنية للإعلام: وفاة اثنين قرب احتجاجات بيروت.... أعلنت قوى الأمن اللبناني اليوم الجمعة إصابة 40 من عناصرها، في المظاهرات التي يشهدها البلد بسبب الضرائب والأوضاع المعيشية، وطالبت المحتجين بالتظاهر برقي. وقام عدد من المتظاهرين بتكسير واجهات المحال في وسط بيروت. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بوقوع اشتباكات عنيفة قرب السراي الحكومي في بيروت، كما تم إلقاء قنابل مسيلة للدموع على متظاهرين وسط بيروت. من جهتها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن اثنين من العمال الأجانب لقيا حتفهما اختناقا جراء حريق امتد إلى مبنى قريب من احتجاجات بيروت. وأضافت الوكالة أن فرق الإنقاذ تعمل على سحب الجثتين وإخماد الحريق.



السابق

أخبار وتقارير....فرنسا: أحبطنا عملا إرهابيا استلهم مدبره خطته من هجمات 11 سبتمبر....باريس أمام معضلة التعاطي مع متطرفيها المحتجزين في مناطق أكراد سوريا......لماذا سربت واشنطن رسالة ترمب لإردوغان؟...بروكسل: اعتقالات على خلفية محاولة تهريب «داعشيات» ...تعبئة بعد ليلة من أعمال العنف في كاتالونيا....الصين تدين فرض واشنطن قيوداً على حركة دبلوماسييها وأكدت احتجاز مواطنين أميركيين اثنين...

التالي

لبنان.....اللواء.....انتفاضة اليوم الثاني تواجه محاولة تعويم الحكومة...والتسوية...نداء الوطن....سقط القناع... "تفاهم رباعي" يعزل القوات والاشتراكي....الاخبار..بيروت «تحت» صفيح ساخن..السلطة إلى القمع المفرط... بعد المسّ بمصرف!...الاحتجاجات شملت مناطق مسيحية وملامح «تَمَرُّد» على الثنائي الشيعي....الراعي: نطالب السلطة بالكف عن نهب المال العام..الحراك الشعبي يُحرج «التيار الوطني الحر»...الامم المتحدة تدعو الى احتواء التوتر في لبنان...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,068

عدد الزوار: 6,751,280

المتواجدون الآن: 99