سوريا.....داعش يشن هجوما على سجن لسوريا الديمقراطية في الرقة.....«وعود» روسية بإبعاد أكراد سورية عن الحدود التركية....ترامب: أنقذنا حلفاءنا الأكراد...تفاصيل الاتفاق الأميركي التركي لإنهاء غزو شمال سوريا......نائب ترامب يعلن من أنقرة عن وقف إطلاق النار في سوريا....بنس وبومبيو في تركيا لمحاولة إقناع إردوغان بوقف الهجوم....القواعد الأمريكية في سوريا.. كم تبقى منها؟....أكراد سوريا يطالبون بإجلاء المدنيين والجرحى من رأس العين...

تاريخ الإضافة الخميس 17 تشرين الأول 2019 - 6:36 م    عدد الزيارات 2072    التعليقات 0    القسم عربية

        


داعش يشن هجوما على سجن لسوريا الديمقراطية في الرقة..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أعلن تنظيم داعش على حسابات تابعة له على تطبيق تلغرام أنه حرر عددا من النساء المحتجزات من عناصره، إثر هجوم شنه على مقر للمقاتلين الأكراد في محافظة الرقة في شمال سوريا. ولم تكشف الحسابات المكان بالتحديد، الذي جرى استهدافه من قبل "داعش"، كما لم تبين عدد اللواتي تم إطلاق سراحهن. يأتي هذا بعد سلسلة حوادث أعقبت انصراف قوات سوريا الديموقراطية لصد الهجوم التركي ضد مناطق سيطرتها، وتخللها فرار نحو 800 شخص من عائلات مقاتلي التنظيم من مخيم للنازحين، فضلاً عن فرار متطرفين من أحد السجون بينهم بلجيكيان وأعمال شغب شهدتها مراكز احتجاز أخرى. وبدأت القوات التركية هجوما على مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، فيما ارتفعت المخاوف من أن تؤدي العملية العسكرية التركية إلى "عودة داعش". وتستهدف القوات التركية المناطق نفسها، التي كان تنظيم داعش الإرهابي يسيطر عليها منذ فترة، قبل تحريرها من طرف قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الولايات المتحدة. وعقب تحرير المناطق، حرصت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عنصرا أساسيا فيها، على احتجاز آلاف من مقاتلي داعش في السجون وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات. وفي هذا الصدد، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تصريح سابق، إن قواته "تحرس ما بين 9 آلاف و12 ألف مسلح من تنظيم داعش". وكان مخيم الهول الذي يأوي الآلاف من عائلات داعش، شهد قبل أيام محاولات هروب نفذتها نساء حاولن الفرار في الطريق الرئيسي الذي يمر بوسط المخيم. ومساء الخميس، أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس أن الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في شمالي سوريا. وجاء إعلان بنس في مؤتمر صحفي في أنقرة عقب مباحثاته مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

بوتين وإردوغان يبحثان الثلاثاء «تفاصيل المنطقة الآمنة»...

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أعلن الكرملين أمس، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيبحث الأسبوع المقبل مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، الملفات المتعلقة بتطورات الوضع في سوريا، على خلفية العملية العسكرية التركية في مناطق الشمال. وبدا أن الطرفين عملا على تسريع موعد الزيارة التي اتفق عليها الرئيسان خلال مكالمة هاتفية قبل يومين. وبعدما كان الكرملين أعلن أنها «قد تتم قبل نهاية الشهر» عاد أمس، لتأكيد أن إردوغان سيلتقي مع بوتين في سوتشي الثلاثاء. وقال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف إن الحوار سيتركز على «قلق موسكو بشأن العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة في شمال شرقي سوريا». ولفت إلى أن بوتين كان قد أعرب لإردوغان خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما مؤخرا عن «قلق بشأن العواقب الإنسانية المحتملة للحملة التركية»، مضيفا أن هذا الموضوع سيكون مطروحا للبحث خلال لقاء الرئيسين. وأوضح الناطق الروسي أن موقف موسكو «معروف ولم يتغير»، مضيفا: «الوضع في شمال شرقي سوريا متوتر بسبب هذه العملية، وهذه ستكون نقطة مهمة للغاية ضمن أجندة المفاوضات المقررة بين الرئيسين». وتجنب بيسكوف التعليق على تقارير برزت في وسائل إعلام حول وجود خلافات بين موسكو وأنقرة بشأن حدود المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا إقامتها في الأراضي السورية، واكتفى بدعوة الصحافيين إلى «عدم التسرع في القفز إلى استنتاجات». وكانت وسائل إعلام نشرت تقارير حول أن مواقف موسكو وأنقرة متباينة حول حدود العملية التركية، والمنطقة الآمنة التي يطمح إردوغان إلى فرضها على طول الحدود مع سوريا، ولفتت إلى أن موسكو ترى أن الشريط الحدودي الذي سيكون منطقة عازلة يجب ألا يزيد عرضه على 10 كيلومترات، في حين يصر الجانب التركي على أن يزيد على 30 كيلومترا. وسئل بيسكوف عن هذه التفاصيل، وما إذا كان إردوغان «يتجاهل الدعوات الروسية في هذا الشأن»، فقال إنه «لا يمكن طرح سؤال بهذه الطريقة، (الحديث) ليس عن 30 كيلومترا ولا عن عشر كيلومترات. ثمة مواضيع محددة مطروحة على طاولة المفاوضات التي ستجري في سوتشي الثلاثاء». في غضون ذلك، أكدت الخارجية الروسية على موقف موسكو الداعي إلى ضرورة بسط سيطرة القوات الحكومية على المناطق الحدودية، وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في إيجازها الأسبوعي إنه «يتوجب على دمشق أن تتسلم السيطرة على الحدود السورية التركية». وشددت على «القناعة الروسية بأن تحقيق الاستقرار والأمن على المدى الطويل والمستدام في هذه المنطقة من سوريا، وفي البلاد، وفي المنطقة ككل، لا يمكن إلا على أساس احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، أولا وقبل كل شيء. وهذا يعني في نهاية المطاف نقل السيطرة على جميع الأراضي السورية إلى الحكومة السورية الشرعية، بما في ذلك الحدود مع تركيا. وفي هذا الصدد، لا يمكننا إلا أن نرحب بتحقيق الاتفاقات الملائمة بين دمشق والأكراد». وجددت زاخاروفا في بيانها دعوة موسكو «جميع الأطراف على الأرض» إلى ضبط النفس على خلفية العملية التركية، وزادت: «في هذه الظروف، ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتقييم ردود أفعالها بعناية من أجل منع المزيد من تصعيد التوتر». وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تنطلق من ضرورة «ألا يؤثر تصاعد التوتر في شمال شرقي سوريا على الجهود المبذولة لدفع العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254». وأوضحت أن موسكو «تبذل جهودا حثيثة، على وجه الخصوص، بالتعاون مع الجانب السوري، مع الشركاء في إطار مسار أستانة وبالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، للتحضير لعقد اللجنة الدستورية في جنيف في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. ونحن ننطلق من حقيقة أن كل الظروف مهيأة لعقد الاجتماع الأول للجنة، وتم توجيه الدعوات إلى كل الأعضاء في اللجنة، وهم يستعدون للسفر إلى جنيف». ولفتت إلى المخاطر المتصاعدة من عودة النشاط الإرهابي، مشيرة إلى صعوبة الموقف حول الحراسة التي كانت مفروضة على مسلحي داعش المحتجزين» بعد بدء العملية العسكرية التركية. وزادت: «استغل الإرهابيون موجة التوتر، وقاموا بتنشيط شبكة الخلايا النائمة. وفي هذا الصدد، فإن قضية حراسة أسرى داعش، المحتجزين في سجون شرقي الفرات، وأفراد أسرهم تثير قلقا كبيرا، فهم يوجدون في معسكرات للنازحين، بما في ذلك في مخيم الهول الذي يضم نحو 70 ألف شخص».

«وعود» روسية بإبعاد أكراد سورية عن الحدود التركية... «الإدارة الذاتية» تتهم أنقرة باستخدام «أسلحة مُحرّمة» في رأس العين... طهران وموسكو «مستعدتان» للإسهام في «حوار» بين دمشق وأنقرة ... الأسد يتعهّد بمواجهة الهجوم التركي «عبر كل الوسائل المشروعة» ... وكالات الإغاثة تواجه صعوبات مع نقص المياه ...«داعش» يعلن «تحرير» نساء محتجزات لدى الأكراد..

الراي......عواصم - وكالات - فيما التقى نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، مساء أمس في أنقرة، الرئيس رجب طيب أردوغان في محاولة لدفعه إلى القبول بوقف عملية «نبع السلام» في شمال شرقي سورية، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن موسكو وعدت بلاده بإبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية عن الحدود السورية - التركية. وقال أوغلو، في مقابلة مع «بي بي سي»، إن روسيا «وعدت بألا يكون هناك وجود لحزب العمال الكردستاني أو وحدات حماية الشعب الكردية على الجانب الآخر من الحدود». وأضاف «إذا أخرجت روسيا، يرافقها الجيش السوري، عناصر وحدات حماية الشعب من المنطقة، فإننا لن نعارض ذلك». جاء ذلك في وقت أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان وبنس عقدا لقاء مغلقاً في المجمع الرئاسي في أنقرة، استمر ساعة و40 دقيقة، بحضور المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري. في الأثناء، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كادلو، إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات إضافية على أنقرة «إذا اقتضت الضرورة». وأضاف «سنستخدم العقوبات وقد نستخدم المزيد من العقوبات لكبح تركيا». وعلى وقع التحركات السياسية، دخلت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها إلى قسم من بلدة رأس العين الحدودية الرئيسية في محافظة الحسكة، رغم المقاومة الشديدة للمقاتلين الأكراد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعد أيام من بدء انسحاب القوات الأميركية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن القوات التركية والفصائل «تمكنت من السيطرة على نحو نصف مساحة رأس العين بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد قوات سورية الديموقراطية (قسد)، وسط غارات كثيفة مستمرة منذ أيام». في المقابل، طالبت الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي بالتدخل لفتح «ممر إنساني» لإجلاء المدنيين والجرحى «المحاصرين» في رأس العين. وأفادت «قسد» والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين الموالين لأنقرة «استهدفوا مستشفى المدينة، ما أدى إلى حصار الطاقم الطبي والجرحى داخلها». واتهمت الإدارة الكردية القوات التركية باستخدام أسلحة محرمة دولياً في هجومها على مدينة رأس العين الحدودية. وأوردت في بيان أنه «في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية... يقوم أردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور والنابالم الحارق، ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير». وسارع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الى نفي أن تكون بلاده تستخدم «أسلحة كيماوية» في هجومها، وقال «إنها حقيقة معروفة لدى الجميع أن ليس هناك أسلحة كيماوية في مخازن القوات التركية»، متهماً الأكراد أنفسهم «باستخدام أسلحة كيماوية لإلقاء اللوم علينا». وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه «لم يتمكن من توثيق قصف بأسلحة محرمة على رأس العين، لكنّه وثّق إصابات بحالات حروق وصلت إلى مستشفى تل تمر خلال اليومين الماضيين». ونشر مسؤولون أكراد مشاهد مصورة يظهر فيها طفلان على الأقل أحدهما جسمه مضمّد بالكامل والآخر مصاب بحروق خصوصاً وجهه، وقال طبيب إن الاصابات مشابهة لتلك الناجمة عن استخدام هذاالنوع من الأسلحة. ولفت المرصد إلى أنه منذ بدء الهجوم «نزح أكثر من 300 ألف مدني، في واحدة من أكبر موجات النزوح خلال أسبوع» منذ اندلاع النزاع في سورية في العام 2011، أن نحو 500 شخص قتلوا من بينهم عشرات المدنيين، غالبيتهم على الجانب الكردي. وأعلنت وكالات إغاثة أنها تواجه «صعوبة في تلبية احتياجات نحو 200 ألف مدني» فروا من القتال، لافتة إلى نقص المياه في مدينة الحسكة. وما زالت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر تمارسان أنشطتهما في شمال شرقي سورية، وقالت الناطقة باسم الصليب الأحمر روث هذرينغتون «لم ننسحب ولم نقلص أنشطتنا فيه». وأضافت أن المستشفى الميداني الذي تديره اللجنة والهلال الأحمر العربي السوري في مخيم الهول، الذي يستضيف 68 ألف شخص، «ما زال يعمل كالمعتاد»، مشيرة إلى أنه يوزع المياه ووجبات الطعام. بدورها، قالت الناطقة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ماريكسي ميركادو، إن محطة مياه «علوك» التي تمد 400 ألف نسمة في المياه في الحسكة لحقت بها أضرار خلال القتال وأصبحت خارج الخدمة. وأكد المرصد، من جانب آخر، أن القوات التركية أبرمت، الأربعاء، اتفاقا مع النظام السوري وسمحت لقواته والقوات الروسية المتحالفة بدخول بلدة عين العرب (كوباني). ورغم الأنباء المتواترة عن الاتفاق، تعهد رئيس النظام السوري بشار الأسد بالرد على الهجوم التركي «بكل الوسائل المشروعة»، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء. وقال الأسد، خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، إن الهجوم التركي «هو غزو سافر وعدوان واضح»، مضيفاً أن سورية «سترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة»، وأن «سورية ردت (على الهجوم) في أكثر من مكان عبر ضرب وكلائه وإرهابييه». وفي اتصال هاتفي، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، استعداد بلديهما للإسهام في «الحوار بين السلطات السورية والحكومة التركية»، وذلك بهدف «تحقيق استقرار دائم في منطقة شرق نهر الفرات». من ناحية أخرى، أعلن تنظيم «داعش» أنه «حرر» عدداً من النساء المحتجزات لدى المقاتلين الأكراد، إثر شنّه هجوماً على أحد مقراتهم قرية المحمودلي في غرب الرقة، وفق بيان له على «تيليغرام». وكان قائد «قسد» مظلوم عبدي أعلن «تجميد» كل العمليات ضد التنظيم. وفي بغداد، بحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مع المسؤولين العراقيين، إمكانية نقل ومحاكمة «الدواعش» الأجانب، بمن فيهم 60 فرنسياً محتجزون لدى أكراد سورية.

مجلس سوريا الديمقراطية لـ RT: تجري حاليا بلورة رد مناسب على الإعلان التركي الأمريكي...

المصدر: RT... قال متحدث في مجلس سوريا الديمقراطية إنه تجري حاليا بلورة الرد على الاتفاق التركي الأمريكي لوقف إطلاق النار في شمال سوريا الذي جرى الإعلان عنه مساء اليوم الخميس. وأضاف المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية، أمجد عثمان، في حديث لـRT أن قيادات كردية في سوريا تجري اتصالات مكثفة حاليا قبل إعداد الرد المناسب على الاتفاق التركي الأمريكي. وقال إن "الرد سيكون جاهزا خلال ساعات". وأعلنت الولايات المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق مع تركيا حول إعلان نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، وبدء العمل على سحب القوات الكردية من منطقة الأعمال القتالية.

ترامب: أنقذنا حلفاءنا الأكراد..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، على الاتفاق الذي توصلت إليه بلاده مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لوقف العملية العسكرية التي تشنها تركيا على شمال سوريا، واصفا الاتفاق بأنه "نتيجة مذهلة"، وأنه "أنقذ أرواح الأكراد". وشكر ترامب الأكراد في مؤتمر صحفي، مضيفا: "أنقذنا حلفاءنا الأكراد، (....)، إن وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم". واستطرد قائلا: "الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا هو نتيجة مذهلة، (...)، أرودغان رجل صعب المراس وقد فعل الشيء الصحيح". واعتبر الرئيس الأميركي أن هذا "يوم عظيم لتركيا والأكراد"، معلنا أن العقوبات "لم تعد ضرورية" على تركيا. كما شدد ترامب خلال حديثه، على أن بلاده ستواصل مساعيها لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي. وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، قد أعلن الخميس، أن تركيا وافقت على إنهاء عمليتها العسكرية في شمال سوريا بشكل تام خلال خمسة أيام، وذلك بعد انسحاب المقاتلين الأكراد من هذه المنطقة ضمن هذه المهلة. وأشار إلى أن العملية العسكرية التركية ستتوقف من أجل السماح بانسحاب القوات الكردية إلى مناطق آمنة بعمق 20 ميلا جنوب الحدود مع تركيا خلال 120 ساعة، وستعلق نهائيا بعد الانسحاب.

تفاصيل الاتفاق الأميركي التركي لإنهاء غزو شمال سوريا...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الخميس، التوصل إلى اتفاق مع تركيا، لوقف عملياتها العسكرية في شمال سوريا، كاشفا عن بنود الاتفاق. وكشف بنس خلال مؤتمر صحفي من العاصمة التركية أنقرة، بعد لقائه الرئيس رجب طيب أردوغان، تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تضمن البنود التالية:

- وقف تركيا العملية العسكرية للسماح بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية خلال 120 ساعة.

- الولايات المتحدة ستعمل مع الوحدات الكردية لتأمين انسحابها بعمق 32 كيلومترا (20 ميلا) عن الحدود السورية التركية.

- الاتفاق يتضمن عدم دخول تركيا في عمل عسكري بمدينة كوباني السورية التي دخلتها قوات سورية.

- إنهاء العملية العسكرية التركية عند اكتمال انسحاب الأكراد.

- الولايات المتحدة لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا.

- أميركا وتركيا تلتزمتان بالتوصل لاتفاق سلمي بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، يضمن أمن أنقرة والأكراد.

- حماية الأقليات في شمال سوريا، وحماية السجون هناك.

- هزيمة تنظيم داعش هو الهدف المشترك.

- الولايات المتحدة تتراجع عن فرض عقوبات إضافية على تركيا.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بنودا أخرى، تتضمن:

- تمتد المنطقة الآمنة لعمق 32 كيلومترا في سوريا من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية.

- "مناقشة" بين تركيا وروسيا وضع منبج ومناطق أخرى.

- وقف العمليات العسكرية هدفه فقط السماح للمسلحين الأكراد بمغادرة المنطقة الآمنة.

- الاتفاق على تسليم القوات الكردية سلاحها الثقيل إلى الجيش الأميركي.

- سيطرة القوات التركية على المنطقة الآمنة في سوريا.

واعتبر نائب الرئيس الأميركي أن "ما تم الاتفاق عليه سيخدم مصلحة الأكراد في سوريا ويؤسس لمنطقة عازلة طويلة الأمد". وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الاتفاق مع تركيا "نجاح كبير وسينقذ حياة الملايين".

نائب ترامب يعلن من أنقرة عن وقف إطلاق النار في سوريا..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الخميس، أن الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في شمالي سوريا. وجاء إعلان بنس في مؤتمر صحفي في أنقرة عقب مباحثاته مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

بنس: القوات التركية ستنسحب من الشمال السوري..

العربية نت....المصدر: أنقرة – وكالات... أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الاتفاق بين أميركا وتركيا على انسحاب أنقرة من شمال سوريا. وأكد بنس، من داخل السفارة الأميركية في أنقرة، أن واشنطن وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا. وقال إن العمليات العسكرية ستتوقف 120 ساعة، وستتولى أميركا تسهيل عملية انسحاب قوات "سوريا الديمقراطية"، مشددا على التزام تركيا بوقف كامل لوقف إطلاق النار. وعقد بنس، الخميس، مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ووقف الهجوم التركي على شمال سوريا. وأفادت مراسلة قناة "العربية" و"الحدث" بأن الاجتماع دام لحوالي 80 دقيقة، بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظيره التركي تشاويش أوغلو وعدد من المسؤولين الأتراك. وكان بنس وبومبيو وصلا في وقت سابق إلى العاصمة التركية في طائرتين منفصلتين. وتأتي الزيارة بعد أن استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة أية مفاوضات مع المسلحين الأكراد في سوريا، وقال إن الخيار الوحيد أمامهم هو إلقاء أسلحتهم. وطالبت الولايات المتحدة بوقف لإطلاق النار في العملية التي تشنها تركيا في شمال سوريا منذ أكثر من أسبوع. ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقادات متزايدة بسبب سحبه المفاجئ للقوات الأميركية، وينفي أنه أعطى أردوغان "الضوء الأخضر" لبدء العملية العسكرية في شمال شرق سوريا. ونشر البيت الأبيض يوم الأربعاء نص الرسالة التي أرسلها ترمب لأردوغان يوم التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، وقال فيه ترمب لأردوغان: "لا تكن رجلا متصلبا، ولا تكن أحمق!"، بهدف ردعه عن قرار شن العمليات العسكرية في الشمال السوري ضد الأكراد، محذرا إياه بأنه سوف يدمر اقتصاد بلاده.

روسيا وإيران مستعدتان لتسهيل إجراء محادثات في سوريا...

المصدر: موسكو – رويترز.. ذكرت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، بحثا الموقف في شمال شرق سوريا، وأعربا عن استعدادهما لتسهيل إجراء محادثات بين الأطراف المعنية. وقال الوزيران إن من الضروري تحقيق استقرار دائم في منطقة شرق نهر الفرات عبر "حوار بين دمشق وأنقرة، وبين السلطات السورية وممثلي أكراد سوريا". وأوضح لافروف وظريف أن روسيا وإيران مستعدتان لتسهيل مثل هذه الاتصالات. هذا وأكدت قوات سوريا الديمقراطية، التي يشار إليها بـ "قسد"، الخميس، سقوط 20 قتيلا و48 جريحاً خلال 24 ساعة من الاشتباكات مع القوات التركية. وفي تطور سابق، الخميس، ناشد الأكراد في شمال سوريا، المجتمع الدولي، العمل على فتح ممر إنساني لإجلاء الحالات الطارئة من مدينة رأس العين السورية التي تتعرض لهجمات تركية. وإلى ذلك، عقد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الخميس، مباحثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ووقف الهجوم التركي على شمال سوريا. وأفادت مراسلة قناة "العربية" و"الحدث" أن الاجتماع دام لحوالي 80 دقيقة، بحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ونظيره التركي، تشاويش أوغلو، وعدد من المسؤولين الأتراك.

بنس وبومبيو في تركيا لمحاولة إقناع إردوغان بوقف الهجوم..

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. وصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، اليوم (الخميس)، إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا. وسيدعو بنس تركيا لوقف هجومها على المقاتلين الأكراد بعد يوم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتشديد العقوبات على أنقرة بسبب العملية. وفجّر الهجوم الذي بدأته تركيا قبل أسبوع أزمة إنسانية جديدة في سوريا في ظل نزوح عشرات آلاف المدنيين، وأثار مخاوف أمنية تتعلق بمصير آلاف من مقاتلي تنظيم «داعش» الموجودين في سجون الأكراد، بالإضافة إلى أزمة سياسية يواجهها ترمب في الداخل. وعقب اتصال هاتفي مع إردوغان الذي رفض الدعوات لوقف إطلاق النار أو الوساطة، أوفد ترمب كبار مساعديه ومن بينهم بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى أنقرة لإجراء محادثات طارئة سعيا لإقناع تركيا بوقف الهجوم. ويجتمع بنس مع إردوغان ظهر اليوم، بينما يتوقع أن يجري بومبيو ومسؤولون آخرون محادثات مع نظرائهم. واجتمع إبراهيم كالين، وهو من كبار مساعدي إردوغان، مع مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين أمس الأربعاء وقال إنه أبلغه بموقف تركيا. وقال ترمب أمس الأربعاء إنه يعتقد أن بنس وإردوغان سيعقدان «اجتماعا ناجحا»، لكنه حذر من أنه سيفرض عقوبات «تدمر اقتصاد تركيا» في حال فشل اللقاء. ويقول منتقدون إن العقوبات الأميركية بسيطة جدا حتى الآن، وتشمل زيادة الرسوم على الصلب وتعليق محادثات التجارة وعقوبات على وزارتي الدفاع والطاقة. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن من الممكن توسيع نطاق العقوبات، بينما أشار جمهوريون في مجلس النواب إلى اعتزامهم اقتراح تشريع يتعلق بالعقوبات.

القوات الروسية تتوجه إلى شمال سوريا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. في أول اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين منذ عملية «نبع السلام»، تم الاتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان على زيارة الأخير إلى موسكو قبل نهاية الشهر للبحث في الملفات المتعلقة بسوريا، وبحسب الكرملين فإن الطرفين أكدا أهمية وحدة الأراضي السورية. الموقف الروسي تجاه العملية العسكرية التركية «نبع السلام» خلال الأيام الماضية كان يشهد بعض التخبط، فالمبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف صرح أول من أمس أن موسكو «لم تؤيد قط عملية عسكرية في سوريا»، لكن الكرملين أكد «احترام حق أنقرة في اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمنها»، بينما تحدثت مصادر روسية عن أن موسكو لن تعارض التحركات العسكرية التركية إذا «التزمت أنقرة بعدم توسيع نطاق المواجهة وتحويلها إلى حرب شاملة قد تضر بالعملية السياسية التي ترعاها موسكو». وفي وقت تريد فيه أنقرة تحجيم قوة الأكراد شمال شرقي سوريا، تريد موسكو للعملية السياسية التي ترعاها ألا تتعطل بالتدخل التركي، والأهم، ألا يضطر جيشا البلدين للاحتكاك على الأراضي السورية خاصة مع وجود اتفاقات أمنية بين البلدين، ذلك أن مناطق سيطرة الأكراد ملاصقة لمناطق سيطرة النظام السورية وحلفائه ومن بينهم روسيا..

القوات التركية تتقدم داخل مدينة رأس العين الحدودية ونزوح أكثر من 300 ألف مدني شمال شرقي سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... تقدمت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، اليوم (الخميس)، داخل مدينة رأس العين الحدودية شمال شرقي سوريا، وباتت تسيطر على نحو نصف مساحتها، إثر اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشنّ تركيا مع فصائل سورية موالية لها هجوماً منذ التاسع من الشهر الجاري في شمال شرقي سوريا، تسبب بنزوح أكثر من 300 ألف مدني. وتمكّنت من السيطرة على مناطق حدودية واسعة باستثناء رأس العين، حيث تدور معارك عنيفة. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها تمكنت فجر اليوم من السيطرة على نحو نصف مساحة رأس العين بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديمقراطية، ترافقت مع غارات كثيفة مستمرة منذ ثلاثة أيام». وقال: «إنه أول تقدم حقيقي للقوات التركية داخل المدينة، بعد مقاومة شرسة أبدتها قوات سوريا الديمقراطية خلال أسبوع من المعارك». وأضاف أن غالبية النازحين فروا من محافظة الحسكة حيث تدور المعارك بين الطرفين في مناطق حدودية، بالإضافة إلى منطقتي كوباني (حلب) ومنطقة تل أبيض (الرقة) في شمال البلاد. وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من ظروف صعبة يعيشها النازحون، خصوصاً بعدما علّقت منظمات إغاثة كبرى نشاطها في المنطقة وسحبت موظفيها خلال الأيام الأخيرة. ومنذ بدء هجومها، حقّقت القوات التركية تقدماً سريعاً، وباتت تسيطر على شريط حدودي يمتد على طول نحو 120 كيلومتراً، ويصل عمق المنطقة تحت سيطرتها في إحدى النقاط إلى أكثر من ثلاثين كيلومتراً، بحسب المرصد. ويخوض الطرفان معارك مستمرة في المنطقة الواقعة بين مدينة رأس العين وبلدة تل تمر جنوبها، تترافق مع غارات تركية وقصف كثيف. ومنذ اندلاع الهجوم، قتل 72 مدنياً على الأقل بنيران تركيا والفصائل الموالية لها، بالإضافة إلى 203 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد. وأحصت أنقرة من جهتها مقتل ستة جنود أتراك في المعارك، و20 مدنياً جراء قذائف اتهمت المقاتلين الأكراد بإطلاقها على مناطق حدودية، كما قتل 171 عنصراً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة وفق المرصد. وبناء على طلب الإدارة الذاتية الكردية بعد تخلي واشنطن عنها، انتشرت قوات النظام السوري على طول الحدود. وباتت موجودة في مناطق عدة أبرزها مدينتا منبج وكوباني (عين العرب). وتهدف تركيا من هجومها إلى إقامة منطقة عازلة تنقل إليها قسماً من 3.6 مليون لاجئ سوري موجودين على أراضيها. ورغم ضغوط دولية واسعة، رفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وقف عمليته العسكرية، فيما أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب نائبه مايك بنس إلى أنقرة لإقناع تركيا بوقف إطلاق النار.

الإدارة الذاتية الكردية تتهم تركيا باستخدام أسلحة حارقة

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتهمت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، اليوم (الخميس)، القوات التركية باستخدام أسلحة محرمة دولياً في هجومها على مدينة رأس العين الحدودية، حيث تخوض معارك عنيفة ضد «قوات سوريا الديمقراطية» منذ أكثر من أسبوع. وأوردت الإدارة في بيان أنه «في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية، يقوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور والنابالم الحارق، ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير». ولم يتمكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» من التثبّت من صحة الاتهامات. وقال مديره رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «(المرصد) لم يتمكن من توثيق قصف بأسلحة محرمة على رأس العين الحدودية (شمال الحسكة)، لكنّه وثّق إصابات بحالات حروق وصلت إلى مستشفى تل تمر خلال اليومين الماضيين». وتحدث عن «قصف جوي وبري كثيف تركز على رأس العين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة». والمواد الحارقة مثل النابالم أو الفوسفور الأبيض تسبب حروقاً بالغة يمكن أن تصيب العظام والجهاز التنفسي. ويُستخدم الفوسفور الأبيض لتوليد ستار دخاني أو إرسال إشارات ووضع علامات أو حتى بوصفه سلاحاً حارقاً. ونشر مسؤولون أكراد على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة يظهر فيها طفلان على الأقل أحدهما جسمه مضمّد كلياً والآخر مصاب بحروق، خصوصاً في وجهه. ويقول طبيب إن الإصابات مشابهة لتلك الناجمة عن استخدام هذا النوع من الأسلحة. ودعت الإدارة الذاتية «العالم أجمع إلى فتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات». وحضّ المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» مصطفى بالي، في تغريدة، «المنظمات الدولية على إرسال فرقها للتحقيق في بعض الإصابات جراء الهجمات». وقال إن «المنشآت الطبية في شمال شرقي سوريا تفتقر إلى فرق مختصة بعد انسحاب المنظمات غير الحكومية بسبب هجمات الغزو التركي». ووجهت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية «نداء استغاثة» إلى المنظمات الإنسانية المعنية لإجلاء الجرحى والمدنيين من رأس العين، مضيفة: «تعجز فرقنا الصحية عن الوصول» إلى المدينة. وتقدمت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها اليوم داخل رأس العين، وباتت تسيطر على نحو نصف مساحتها، بعد أسبوع من مقاومة شرسة من «قوات سوريا الديمقراطية»، وفق «المرصد السوري».

ضغط أميركي على أنقرة بالدبلوماسية والعقوبات

أعنف قصف تركي منذ بدء اجتياح شمال شرق سوريا... وإردوغان للقاء بوتين بعد بنس

واشنطن: إيلي يوسف - أنقرة: سعيد عبد الرازق - موسكو: رائد جبر.. كثّفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطواتها للرد على الاجتياح التركي الأخير لشمال شرقي سوريا، مستخدمة ضغوطاً دبلوماسية، إضافة إلى العقوبات. وتوعد ترمب بـ{تدمير اقتصاد تركيا بالعقوبات} إذا فشل لقاء نائبه مايك بنس والرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم. ويتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ اليوم على فرض عقوبات ضد تركيا، فيما أوفدت الإدارة الأميركية مسؤولين كباراً إلى أنقرة في محاولة لإقناعها بوقف الهجوم. غير أن إردوغان استبق لقاءه المفترض اليوم مع بنس، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بالتشديد على أن العقوبات الأميركية لن تؤثر على قرار المضي في العملية العسكرية. في هذه الأثناء، سرّعت موسكو وتيرة تحركاتها في مواجهة تطورات الموقف في الشمال السوري. فبالتزامن مع تكثيف الاتصالات مع الطرفين التركي والأميركي، أعلن الكرملين أن الرئيس إردوغان سيزور روسيا قبل نهاية الشهر لبحث الملفات المتعلقة بسوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشدد على «احترام حق تركيا في اتخاذ إجراءات مناسبة لأمنها»، لكنه أعرب عن الأمل بأن «تكون العملية العسكرية التركية متناسبة مع ضرورات المهام المرتبطة بالأمن التركي». ميدانياً، استهدفت المدفعية التركية، ريف مدينة رأس العين السورية، بقصف استمر طوال يوم أمس وكان الأعنف منذ انطلاق العمليات. وشوهدت سحب الدخان من قضاء جيلان بينار، في ولاية شانلي أورفا الحدودية مع سوريا في جنوب تركيا، في وقت قال التحالف الدولي ضد «تنظيم داعش» إن قواته غادرت مدينتي الرقة والطبقة بشمال شرقي سوريا، وكذلك شركة لافارج للإسمنت في إطار الانسحاب من المنطقة.

الأسد: سوريا ردت على الهجوم التركي

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»....قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم (الخميس)، إن بلاده سترد على «العدوان التركي وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة». وقال الأسد، خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، إن الهجوم التركي «هو غزو سافر وعدوان واضح»، مضيفاً أن سوريا ردت على الهجوم «في أكثر من مكان عبر ضرب وكلائه وإرهابييه»، وفق ما نقلته وكالة أنباء النظام (سانا). وتأتي تصريحات الأسد بعدما انتشرت قوات النظام في مناطق عدة قريبة من الحدود التركية بموجب اتفاق مع الأكراد. وتشنّ تركيا مع فصائل سورية موالية لها منذ التاسع من الشهر الحالي هجوماً ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، بعد سحب واشنطن لقواتها من مناطق حدودية. وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية، الأحد، الاتفاق مع الحكومة السورية على انتشار الجيش على طول الحدود مع تركيا لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية في تصديها للهجوم. وبموجب الاتفاق، انتشرت وحدات من الجيش خلال اليومين الماضيين في مناطق حدودية عدّة، أبرزها مدينتا منبج وكوباني في محافظة حلب شمالاً. ويصرّ الأكراد على أن الاتفاق مع دمشق «عسكري»، ولا يؤثر على عمل مؤسسات الإدارة الذاتية التي أعلنوها بعد سيطرتهم على مناطق واسعة في شمال وشمال شرقي البلاد. وخاضت القوات الحكومية وقوات «سوريا الديمقراطية» اشتباكات محدودة مع الفصائل الموالية لأنقرة في محيط بلدة عين عيسى (شمال الرقة)، كما سيطر الطرفان على قاعدة غادرتها القوات الأميركية قرب كوباني (شمال حلب).

الأسد يتعهد بمواجهة الهجوم التركي في أي منطقة سورية

دمشق: السوريون موحدون ضد الهجوم التركي

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بمواجهة الهجوم التركي في أي منطقة سورية «عبر كل الوسائل المشروعة»... واعتبرت دمشق، اليوم الخميس أن السوريين «موحدون تحت راية العلم السوري» ضد الهجوم التركي المتواصل في شمال شرق سورية، وفق ما نقل الاعلام الرسمي، في أول تعليق رسمي منذ انتشار الجيش في مناطق حدودية بناء على اتفاق مع الأكراد. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية تأكيد بلاده على «تلاحم السوريين ووحدتهم أكثر من أي وقت مضى تحت راية العلم الوطني في التصدي للعدوان التركي الغادر»، مجدداً الإشارة إلى «رفضها المطلق وإدانتها الشديدة» له. وتشنّ تركيا مع فصائل سورية موالية لها هجوماً منذ التاسع من الشهر الحالي في شمال شرق سورية، بدأ بعد يومين من سحب واشنطن لقواتها من مناطق حدودية. وعلى وقع التقدم التركي السريع، قررت واشنطن سحب كامل قواتها من المنطقة. ولم يجد الأكراد مع تخلي واشنطن عنهم سوى اللجوء إلى دمشق. وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية الأحد الاتفاق مع الحكومة السورية على انتشار الجيش على طول الحدود مع تركيا لمؤازرة قوات سورية الديموقراطية في تصديها لهجوم أنقرة وبموجب الاتفاق، انتشرت وحدات من الجيش خلال اليومين الماضيين في مناطق حدودية عدّة، أبرزها مدينتي منبج وكوباني في محافظة حلب شمالاً. ويصرّ الأكراد على أن الاتفاق مع دمشق «عسكري»، ولا يؤثر على عمل مؤسسات الإدارة الذاتية التي أعلنوها بعد سيطرتهم على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد. وسيطرت القوات التركية خلال الأيام الماضية على شريط حدودي بطول 120 كلم، يمتد من مدينة تل أبيض (الرقة) حتى رأس العين (الحسكة)، التي طوقتها الخميس وسيطرت على نحو نصف مساحتها إثر معارك شرسة ضدّ قوات سوريا الديموقراطية. واعتبرت الخارجية السورية أن الهجوم التركي «يوجّه ضربة شديدة للجهود الرامية لإيجاد مخرج للأزمة في سورية، وبالتالي يفقد النظام التركي موقع الضامن في إطار آستانا»، في إشارة إلى محادثات استضافتها عاصمة كازاخستان برعاية موسكو وطهران الداعمتين لدمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة ونتج عنها الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية لتسوية النزاع المستمر منذ العام 2011. وتهدف أنقرة من خلال هجومها إلى إنشاء «منطقة آمنة» بعمق 32 كيلومتراً على حدودها، ترغب بإعادة قسم من 3.6 مليون لاجئ سوري على أراضيها إليها.

«داعش» يعلن «تحرير عدد من النساء المحتجزات» لدى أكراد سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تنظيم «داعش» اليوم (الخميس) عبر حسابات على تطبيق تلغرام أنه «حرر عددا من النساء المسلمات» المحتجزات، حسب تعبيره، إثر هجوم شنه على مقر للمقاتلين الأكراد في محافظة الرقة في شمال سوريا. ويأتي ذلك بعد سلسلة حوادث أعقبت انصراف قوات سوريا الديمقراطية لصد الهجوم التركي ضد مناطق سيطرتها. وتخلل هذه الحوادث فرار نحو 800 شخص من عائلات مقاتلي التنظيم من مخيم للنازحين، فضلاً عن فرار متشددين من أحد السجون، بينهم بلجيكيان وأعمال شغب شهدتها مراكز احتجاز أخرى. ونزح أكثر من 300 ألف مدني منذ بدء الهجوم، في «واحدة من أكبر موجات النزوح خلال أسبوع» منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفرّ، وفق الأمم المتحدة، نحو ألف شخص إلى العراق المجاور.

أكراد سوريا يطالبون بإجلاء المدنيين والجرحى من رأس العين

وكالات – أبوظبي... طالبت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، المجتمع الدولي بالتدخل لفتح "ممر إنساني" لإجلاء المدنيين والجرحى "المحاصرين" في مدينة رأس العين الحدودية، بعدما طوقتها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على وقع الاشتباكات العنيفة. وتشنّ تركيا منذ التاسع من الشهر الحالي هجوما في شمال شرق سوريا، تسبّب بنزوح أكثر من 300 ألف مدني. وتمكّنت بموجبه من السيطرة على مناطق حدودية واسعة باستثناء رأس العين، حيث تتركز المعارك. وطالبت الإدارة الذاتية الكردية في بيان الخميس "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية وروسيا الاتحادية والتحالف الدولي التدخل العاجل لفتح ممر إنساني آمن لإجلاء الضحايا والجرحى المدنيين المحاصرين في مدينة رأس العين". وأفادت قوات سوريا الديمقراطية أن المقاتلين الموالين لأنقرة استهدفوا مستشفى المدينة، الوحيد قيد الخدمة. ومنذ بدء هجومها، باتت القوات التركية تسيطر على شريط حدودي بين رأس العين وتل أبيض يمتد على طول نحو 120 كيلومترا، ويصل عمق المنطقة تحت سيطرتها في إحدى النقاط إلى أكثر من ثلاثين كيلومترا، حسب مصادر محلية. ودافعت قوات سوريا الديمقراطية طيلة الأيام الماضية بشراسة عن رأس العين، إلا أنه إثر غارات تركية وقصف كثيف متواصل منذ ثلاثة أيام، تمكنت القوات التركية والفصائل الموالية لها من السيطرة على نصف المدينة. وأوضح أبو عمران الحمصي وهو قيادي في الفصائل الموالية لأنقرة لفرانس برس أن قواته "وصلت إلى وسط المدينة والمعارك على أشدها". وقال قيادي آخر يدعى أبو وليد عزة "طوقناهم من كل الجهات وقطعنا طرق الإمداد إليهم"، لافتا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "متمترسة في الملعب والمستشفى وبعض الأنفاق". واتهمت الإدارة الذاتية الكردية القوات التركية باستخدام مواد حارقة محرمة دولية في قصفها، الأمر الذي نفته أنقرة. ومنذ اندلاع الهجوم، قتل 72 مدنيا على الأقل بنيران تركيا والفصائل الموالية لها، بالإضافة إلى 203 من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية. وأحصت أنقرة من جهتها مقتل ستة جنود أتراك في المعارك، و20 مدنيا جراء قذائف اتهمت المقاتلين الأكراد بإطلاقها على مناطق حدودية. وبناء على طلب الإدارة الذاتية الكردية بعد تخلي داعمتها واشنطن عنها، انتشرت القوات السورية في مناطق واسعة على الحدود بين البلدين.

القواعد الأمريكية في سوريا.. كم تبقى منها؟

روسيا اليوم... تزامنا مع العملية العسكرية التركية بشمال شرقي سوريا، تعمل الإدارة الأمريكية على سحب قواتها من القواعد التي كانت أنشأتها، ومعظمها بالمناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية. ومن بين هذه القواعد:

- قاعدة كوباني، أو عين العرب في ريف حلب الشمالي، وتعرف باسم قاعدة "خراب العاشق"، وقد تم إخلاؤها بعد تعرضها لقصف تركي، وصفه ضباط أمريكيون بأنه قصف متعمد.

- قاعدة تل أبيض على الحدود السورية مع تركيا، وقد تم إخلاؤها بالكامل في الأسبوع الجاري.

- قاعدة عين عيسى، تم إخلاؤها.

- قاعدة المبروكة غرب رأس العين، تم إخلاؤها

- قاعدة رميلان، شرق القامشلي، لا تزال قائمة ولم يتم إخلاؤها بعد.

- قاعدة تل بيدر شمال محافظة الحسكة، لم يتم إخلاؤها، ولا تزال تعمل.

- قاعدة عسكرية في الحسكة لم يتم إخلاؤها.

- قاعدة الشدادي، وهي لا تزال تعمل، وقد تم نقل 250 من نساء داعش من مخيم الهول، إلى هذه القاعدة.

يضاف إلى هذه القواعد، قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود العراقية السورية الأردنية، وهي تعد القاعدة الأمريكية الأكبر في سوريا.

 



السابق

أخبار وتقارير....الأغلبية الساحقة للنواب الأميركي تندد بانسحاب ترمب من سوريا.....فرنسا تطالب بالإفراج عن باحثين معتقلين في طهران...ألمانيا تزيد نفقاتها العسكرية وتأمل بدور أكبر في السياسة الخارجية.....اشتباكات بين قوات الأمن الهندية ومسلحين في كشمير..إنفصاليو برشلونة يسعون لتحويلها إلى {هونغ كونغ ثانية}..

التالي

لبنان....اللواء..البيان رقم واحد لاطاحة الطائف... ... وجنبلاط لن يترك الحريري وحيدا....مظاهرات حاشدة في بيروت احتجاجا على الوضع المعيشي....سلّة ضريبية في لبنان تتسلّل تحت جنْح الحرائق... فهل تصمد؟.. رسْمٌ على استخدام «الواتساب» يدْخل على خط «الغضب الشعبي»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,107,475

عدد الزوار: 6,753,128

المتواجدون الآن: 103