لبنان...بيان لقاء سيدة الجبل...اللواء....عون: لن أرضخ للضغط الأميركي ومقاييس الإستراتيجية الدفاعية تغيّرت.. تزاحُم ملفّات أمام مجلس الوزراء الخميس.. والتصنيف السلبي على الطاولة نهاية الأسبوع؟...عون يعلن «الأمر لي» في الملف المالي - الاقتصادي...وزير المال: لإعلان حال طوارئ سياسية واقتصادية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 آب 2019 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2252    التعليقات 0    القسم محلية

        


بيان لقاء سيدة الجبل..

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة اسعد بشارة، أمين بشير، ايلي الحاج، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، حسان قطب، حسين عطايا، ربى كبارة، طوني الخواجه، طوني حبيب، سامر البستاني، سامي شمعون، سعد كيوان، سناء الجاك، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، مياد حيدر، نقولا ناصيف وأصدر البيان التالي:

توقّف اللقاء بكثير من الاهتمام أمام زيارة الرئيس سعد الحريري إلى واشنطن وما صرّح به دولته أمام المراسلين العرب، خاصة في ما يتعلّق بالعودة إلى المفاوضات مع اسرائيل من أجل ترسيم الحدود والسعي للانتقال من حالة وقف الاعتداءات إلى مرحلة وقف اطلاق النار وفقاً للقرار 1701.

يشكّل هذا الكلام موقفاً متقدماً في الحياة السياسية والوطنية، إذ أن تنفيذ الدستور واتفاق الطائف وكامل بنود القرار 1701 هو ضرورة حيوية من أجل انقاذ لبنان من تداعيات احداث المنطقة، كما يساعد في معالجة الاوضاع الاقتصادية والمالية العامة.

إن حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية وفقاً للدستور واتفاق الطائف والقرارين 1559 و1701 هي مسؤولية وطنية مشتركة بعيداً عن "اختصاصات الطوائف".

اللواء....عون: لن أرضخ للضغط الأميركي ومقاييس الإستراتيجية الدفاعية تغيّرت.. تزاحُم ملفّات أمام مجلس الوزراء الخميس.. والتصنيف السلبي على الطاولة نهاية الأسبوع؟..

بعدما وصل النمو الاقتصادي إلى صفر نمو، يتبارى الوزراء، إلى المناداة بـ«صفر» هدر (كلام وزير المال علي حسن خليل، وهو يتفقد الجمارك) وصفر تلوث صناعي (وهو كلام يعود لوزير الصناعة وائل أبو فاعور) في إشارة إلى التزام 49 مؤسّسة صناعية ممارسة رقابة على نفاياتها وعدم رميها في مياه الليطاني.. وإذا كرّت السبحة، يستخدم الوزير المعني لفظ «هدر» ويكمل مشروع عمله، بالإضافة المناسبة، مما يعني ان الوضع الاقتصادي وضع على الطاولة، سواء في محادثات الرئيس سعد الحريري في واشنطن أو كلام الرئيس ميشال عون في بيت الدين، حيث يسعفه مناخ المصالحة على ايلاء الوضع المالي والنقدي حيزاً من تصريحاته، التي تعبّر عن اهتماماته، فبرنامج «سيدر» سنطبقه تباعاً وبعض ما هو مطلوب قد لا نستطيع تطبيقه بسبب أوضاعنا المالية التي لا تسمح، فضلاً عن متابعة خطة ماكينزي، متعهداً بالعمل للمحافظة على الليرة في مواجهة الشائعات التي تشجّع على ضرب مالية الدولة.. وفي السياق، ينقل عن الرئيس نبيه برّي قوله ان على الحكومة ان تعطي الأولوية للملف الاقتصادي، بمواكبة المجلس، كاشفاً عن لقاء مرتقب له الشهر المقبل مع ديفيد شينكر الذي تسلم ملف الوساطة الحدودية في ما خص بالترسيم البحري من سلفه ديفيد ساترفيلد.. ويفتتح الرئيس سعد الحريري الذي عاد فجراً الى بيروت عند الساعة الحادية عشر والنصف من قبل ظهر اليوم الثلاثاء مرحلة التوسعة الجديدة لمطار رفيق الحريري الدولي في حضور الوزراء يوسف فنيانوس، ريا الحسن، اواديس كيدنيان، جمال الجراح ومنصور بطيش ورئيس لجنة الأشغال النيابية نزيه نجم والنائب ياسين جابر وكبارالمسؤولين الإداريين والامنيين في المطار. ويقوم بجولة على اماكن التوسعة ويستمع الى شروحات من المعنيين عما تم انجازه في هذا الخصوص. وتهدف هذه الخطوات بحسب المعنيين الى رفع القدرة الإستيعابية في هذا المرفق الى نحو 7 ملايين مسافر، أي بزيادة إضافية وقدرها مليون مسافر، لكون القدرة الإستيعابية الحالية تصل الى 6 ملايين مسافر. كما ويتضمن هذا المشروع إعادة تموضع للنقاط الأمنية مما يسهل عملية تنقل الركاب من والى المطار، فضلاً عن استحداث «كونتوارات» جديدة لجهاز الأمن العام في قاعة المغادرة وزيادتها من 22 الى 34، كذلك الأمر بالنسبة لقاعة الوصول بحيث زاد عدد «الكونتوارات» في الجهتين الغربية والشرقية من 16 الى 24، فبتنا أمام 48 كونتواراً بدلاً من 32. كما يترأس الرئيس الحريري عند الخامسة من بعد الظهر اجتماع لجنة النفايات الوزارية، للبحث في الوضع المستجد، بعد المعارضة الواسعة لنقل نفايات الشمال إلى مطمر تربل..

مسار المصالحات

إلى ذلك، علمت «اللواء» انه تقرر عقد جلسة لمجلس الوزراء عندالحادية عشرة من قبل ظهر بعد غد الخميس في المقر الصيفي الرئاسي في قصر بيت الدين، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، لكن لم يوزع حتى مساء امس جدول الاعمال على الوزراء، بانتظار الاتفاق مع الرئيس سعد الحريري العائد من واشنطن، حيث يفتتح اليوم مشروع توسعة مطار الشهيد رفيق الحريري في بيروت. ويفترض توزيع جدول الاعمال اليوم الثلاثاء. وعُلم ايضا ان «كتلة ضمانة الجبل» النيابية التي تضم النواب طلال ارسلان والدكتور ماريو عون وسيزار أبي خليل، والدكتور فريد البستاني، ستقوم بزيارة الرئيس عون في قصر بيت الدين، في الحادية عشرة والربع من قبل ظهر اليوم الثلاثاء، للترحيب به في الشوف وعرض اوضاع المنطقة وحاجاتها اضافة الى عرض الوضع السياسي العام ومسار جريمة قبر شمون- البساتين. كما عُلم ان النائب عون سيبقى بعد اللقاء في القصر لينضم اليه وفد شعبي كبير من فعاليات الشوف، للترحيب بالرئيس عون ولعرض اوضاع المنطقة وحاجاتها. وفي مجال اخر، عُلم ان مسار المصالحات بين القوى السياسية لا زال قائما، ويعمل عليه الرئيس نبيه بري وسيدخل على الخط ايضا رئيس الحكومة، كما ان مصادر نيابية اكدت لـ«اللواء» احتمال شمول المصالحة أو المصارحة التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، بعد عودة رئيس التقدمي وليد جنبلاط من الخارج، وزيارته للرئيس عون السبت المقبل، مرجحة ان يتناول البحث اجراء مصالحة بين التقدمي والتيار الحر، فيما يعمل البطريرك الماروني بشارة الراعي على عقد لقاء لأركان القيادات المارونية: التيار الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وتيار «المردة»، الأمر الذي رحب به الوزير جبران باسيل بعد زيارة الراعي في الديمان، مذكراً بضرورة الحفاظ على الدستور والميثاقية التي نعيش من خلالها، كما ذكّر بالمادة 95 من الدستور والتي تشكّل عنوان الشراكة بين بعضنا والحفاظ على الميثاق. وأعلن انه مقتنع بتوحيد الجهد والكلمة والانفتاح، وان يده ممدودة لنكون جميعاً في الموقف الصحيح في الحفاظ على هذا الميثاق، ومتجاوب مع أي مبادرة يقوم بها البطريرك في هذا المجال لتوحيد الموقف والكلمة، لأنه عندما نكون موحدين من الصعب خرقنا، ونحافظ على هذا الجبل وعلى هذه الأرض والهوية والثقافة المتنوعة في بلدنا». لكن معلومات أفادت ان بكركي غضت الطرف حالياً عن جمع الأقطاب الموارنة، لمصلحة عقد اجتماع قريب للجنة المتابعة المنبثقة عن لقاء بكركي الموسع لمعالجة الملفات العالقة ولا سيما التعيينات والنزوح السوري، على ان يُصار إلى عقد لقاء للاقطاب في مرحلة لاحقة إذا استدعت الحاجة.

«دردشة» مع عون

وفي انتظار الانطلاقة المتجددة لعجلة العمل الحكومي والتي يعول عليها كثيراً محلياً ودولياً خاصة من الناحية الاقتصادية، سجلت أمس جملة مواقف لافتة للرئيس عون تطرقت إلى ملفات داخلية عدّة، حيث أكّد رئيس الجمهورية امام الصحافيين المعتمدين في قصر بعبدا، إن الورقة الاقتصادية التي وضعها الاجتماع المالي في بعبدا، ستتحول خلال شهرين إلى خطط تنفيذية يجدر العمل بها، معلناً ان اللبنانيين سيشعرون بتحسن تدريجي على الصعيد الاقتصادي، موضحاً ان الولايات المتحدة لم تضغط علينا، واصلاً طبعنا لا يتقبل أي ضغوط، مستبعداً طرح موضوع الاستراتيجية الدفاعية مجدداً، نافياً ان يكون على علم بأن العقوبات ستطال شخصيات مسيحية مقربة من «التيار الحر» و«حزب الله». وعزا الموقف الجديد من الاستراتيجية الدفاعية إلى ان كل المقاييس التي كان يجب ان نصفها تغيرت فعلام نركّز إذا كانت حتى مناطق النفوذ تغيرت. وأشار من بيت الدين إلى ان لديه برنامجاً متدرجاً للإصلاح، وما طُلب منّا في مؤتمر سيدر سنطّبقه تباعًا، وبعض ما هو مطلوب قد لا نستطيع تطبيقه بسبب أوضاعنا المالية التي لا تسمح». وعن ملف التعيينات، شدّد عون على أنّ «التعيينات ستناقش في وقتها، لكن آلية إجرائها كانت لها ظروفها، ولكنها ليست دستورًا. وقال: «يتّهمني البعض بخرق الطائف، فليقولوا لي أين خرقتُه، بل أنا من يُطبّق الدستور». وأضاف: «لا يريدون إلغاء الطائفية في الوظائف ولا يريدون الحفاظ على التوازن الوظيفي، لذا طلبتُ تفسير المادة ٩٥ من الدستور». وكشف الرئيس عون ان بعض السياسيين الكبار أتى إليه كي يضغط على الوزير جبران باسيل، فكان جوابي «لا أضغط على أحد وعليكم أن تتكلموا معه وتعترفوا بموقعه كرئيس أكبر كتلة برلمانية». من جهة ثانية، شدد عون على ان لا وحدة للبنان من دون وحدة الجبل المعروف بشقيه الدرزي المسيحي. وقال أمام رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب والوفد المرافق «وعد مني لكم بتخصيص الجبل بمشاريع انمائية لتثبيت اقامتكم في مناطقكم وقراكم، وأعرف كيف أفي بالوعد». من جهته، قال وهاب للرئيس عون: «أنت بالنسبة لنا لست فقط رئيس البلاد بل أنت رئيس مؤسس لوطن نحلم به».

تصنيف سلبي

وفيما أكّد عون على ان العمل قائم حالياً على وضع موازنة العام 2020، وعلى ضرورة ان تصدر في 31 كانون الأوّل كموعد أقصى، لفت الانتباه امران في مستوى متقدّم من الأهمية. الاول: التقرير الذي نقلته وكالة «بلومبرغ» عن مؤسّسة الخدمات المالية والاستثمارية الأميركية «غولدمان ساكس» وفيه ان وكالة «ستاندر اندبورز» من المرجح ان تعلن بعد أيام قليلة، وتحديداً قبل نهاية الأسبوع، تخفيض تصنيف لبنان الائتماني مما يضع سنداته في فئة تحمل مخاطر لتكون غير قابلة للدفع، حيث تكافح البلاد لاستعادة ما يكفي من العملات الأجنبية. وقال محللون في غولدمان بمن فيهم فاروق سوسة في مذكرة الأسبوع الماضي أن «التدهور المستمر في موقف السيولة في لبنان يشير إلى انخفاض محتمل إلى CCC». تعتبر الجهات المصدرة في فئة CCC معتمدة على الشروط المواتية للوفاء بدينهم. وللمحافظة على استقرار مقرضيها والدفاع عن ربط عملتها بالدولار، يعتمد لبنان على الودائع المصرفية، ولا سيما من ملايين اللبنانيين المقيمين في الخارج، مع استخدام البنك المركزي لما يصفه «الهندسة المالية» للحفاظ على تدفق العملة الصعبة. وعلى الرغم من أن هذا الجهد الأخير في أواخر حزيران قد ساعد في دعم الأصول الأجنبية في الاحتياطيات، إلا أن نمو الودائع أصبح سلبياً في شهر أيار للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، وفقًا لشركة غولدمان ساكس، التي لاحظت ان التوترات السياسية الأخيرة تُهدّد بتعطيل الأجندة الاقتصادية وتقليل الشهية للمخاطر اللبنانية، كما خفض البنك الأميركي توقعاته للنمو الاقتصادي في لبنان هذا العام إلى 1 في المائة. وقالت ان قلق المستثمرين بشأن لبنان ظهرت في السوق، إذ قفزت مخاطر الائتمان الخاصة بها، المقاسة بمقايضة العجز عن سداد الائتمان، 337 نقطة أساس منذ بداية العام وارتفعت إلى أكثر من ألف نقطة لأول مرّة في آب، ويتوقع صندوق النقد الدولي ان يرتفع عبء الدين العام في لبنان إلى ما يقارب من 180 في المائة من الناتج الاقتصادي بحلول العام 2023، مؤكدة ان لبنان لم يف بالتزاماته.

عين على الجمارك ومعابر التهريب

الأمر الثاني إيجابي نسبياً، تمثل بقيام وزير المالية علي حسن خليل بجولة مفاجئة في مرفأ بيروت، مؤكداً ان «لا خيمة فوق رأس أحد من الجمارك بعد اليوم، وحق الدولة للدولة فقط». وكشف خليل لقناة N.B.N انه بدأ بتكوين ملف كامل ودقيق عن كل وضع الجمارك، متوقعاً الوصول إلى مرحلة جديدة القاعدة الأساسية فيها هي المحاسبة واقفال أي مزراب.

وقال يجب ان نصل بالجمارك إلى صفر هدر.

تزامناً، قدم وزير الدفاع الياس بو صعب في مؤتمر صحفي، شرحاً مسهباً عن كيفية مكافحة التهريب، عبر المعابر الحدودية، ولو من باب ردّ الهجوم عليه من قبل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مسجلاً ان ملف التهريب مفتوح منذ زمن، وان من طرق معالجته ليس فقط ضبط التهريب على المعابر فحسب، بل ملاحقة المهربين داخل الأراضي اللبنانية، وهم معروفون والطرق التي يسلكونها معروفة ومكشوفة. واعتبر الوزير بو صعب هجوم «القوات» عليه عبر الكشف عن حادثة الشاحنة المسروقة، بأنه سياسي وانه يستهدف المؤسسة العسكرية، كاشفاً بأن الشاحنة سرقت في 17 كانون الثاني الماضي، ولم تتمكن من العبور إلى سوريا، لافتاً إلى انه أوّل من أطلق ملف الحدود غير الشرعية قبل «القوات»، معتبراً ما فعلته «القوات» بأنه ظلم.

القصف العوني

وعلى صعيد القصف العوني على نتائج محادثات الرئيس الحريري في واشنطن، لوحظ ان الرئيس عون لم يعلق عمّا إذا كان كلام رئيس الحكومة يثير أزمة في الداخل، مشيراً إلى انه لم يطلع على تصريحاته، لكنه رأى ان الموقف الأميركي ليس بجديد، غير ان مصدراً قيادياً في تيّار «المستقبل» اعتبر لـ«اللواء» إلى انه لا يمكن البناء على ما قاله النائب زياد أسود وغيره، وانه علينا فقط انتظار موقف رئيس الجمهورية من الزيارة ونتائجها ليبنى على الشيء مقتضاه، وكذلك موقف المسؤولين في «التيار الوطني الحر»، لافتاً إلى ان تعابير النائب أسود لا تنم سوى عن الحسد يشبه ما كان يحصل أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري بسبب عدم قدرتهم على مجاراة حركة وعلاقات الرئيس الحريري، واعتبر ان من مصلحة الحكم والعهد ان يكون هناك تفاهم مع الرئيس الحريري في كل الأمور. وعن سبب تغيب سفير لبنان في واشنطن غابي عيسى عن المحادثات، قال المصدر القيادي، ان الأمر قد يعود إلى الإدارة الأميركية، خصوصاً وان السفير كان في استقبال الرئيس الحريري في المطار لدى وصوله الى العاصمة الأميركية، علماً ان الحريري له الحق وحده بدعوة من يشاء إلى الجلسة الخاصة التي عقدها مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في مزرعته الخاصة خارج واشنطن. تجدر الإشارة إلى ان عيسى قال في منشور على صفحته عبر موقع «فيسبوك»: «مثلما لنا مصالحنا، لهم مصالحهم. يفرض توازن المصالح نفسه عادة بين الحكماء». وختم بالقول: «أملنا الا يحاربنا غبي ومستكبر لا يعي العواقب».

مجلس الأمن

على صعيد دبلوماسي متصل، يترأس الوزير الأميركي مايك بومبيو اجتماعاً في مجلس الأمن، بالاشتراك مع وزير خارجية بولندا جاسيك شابوتوفيتش الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الامن يتمحور حول الانشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الاوسط استتباعا للمؤتمر الذي ترأسته الولايات المتحدة واستضافته بولندا في شباط الماضي ولم يشأ لبنان الذي دعي اليه آنذاك ان يلبي الدعوة الى حضور المؤتمر حتى لا يكون جزءا من مسار وارسو حول تثبيت الامن في الشرق الاوسط كونه موجها خصوصا لادانة النظام الايراني وادواته في البلدان العربية لا سيما الحشد الشعبي وحزب الله.

وزير المال: لإعلان حال طوارئ سياسية واقتصادية وقال إنه «لا خيمة فوق رأس أحد في الجمارك»..

بيروت: «الشرق الأوسط»... دعا وزير المال اللبناني علي حسن خليل، إلى «إعلان حال طوارئ سياسية واقتصادية بالمفهوم الإيجابي لحال الطوارئ، بما يطمئن الناس بأن هناك مؤسسات قادرة على مقاربة كل الملفات المتصلة بأمنهم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي»، مؤكداً «أن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية لا تعني فئة دون أخرى». كلام حسن خليل جاء خلال إلقائه كلمة حركة «أمل» في احتفال تكريمي للطلاب الناجحين في ثانوية الغازية في الجنوب، قبل أن يعلن أنه «لا خيمة فوق رأس أحد في الجمارك بعد اليوم، وحق الدولة للدولة فقط»، وذلك بعد قيامه بجولة مفاجئة في حرم مرفأ بيروت. وقال خليل في كلمته في الجنوب إن «اللقاء الاقتصادي المالي الذي التأم في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية وفي حضور رئيسي المجلس النيابي والحكومة أفضى إلى التفاهم على ورقة اقتصادية، والمسؤولية تبقى بوضع هذه الورقة موضع التنفيذ». وإذ لفت إلى أن «هناك تحديات كبرى تحدق بلبنان والمنطقة وأن الناس يعيشون حالة قلق حقيقي نتيجة بعض الممارسات السياسية»، قال: «نحن على ثقة بأننا قادرون على تجاوز هذا القلق، وما المصارحة والمصالحة اللتان أُنجزتا مؤخراً وكان الدور الأساس فيهما لرئيس البرلمان نبيه بري، إلا دليل على القدرة على تجاوز هذه التحديات». وتابع: «على الجميع أن يعلم أن مناعة وقوة لبنان في مواجهة التحديات تبدأ بإعادة تنظيم علاقاتنا الداخلية واعتماد الحوار سبيلاً في مقاربة القضايا الخلافية كافة». وأضاف: «نتطلع في الأيام المقبلة إلى أسلوب جديد في التعاطي، فلتوضع كل الملفات على الطاولة ولنعالجها بعقلية منفتحة».

وزير الدفاع يتّهم «القوات» باستهدافه سياسياً

بيروت: «الشرق الأوسط».. اعتبر وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب أنه والمؤسسة العسكرية مستهدفان سياسياً، وذلك في رد على الانتقادات التي وجهت إليه، ولا سيما من قبل «حزب القوات اللبنانية»، على خلفية المعلومات التي أشارت إلى سرقة شاحنة تابعة للجيش اللبناني من مرفأ بيروت. وقال بو صعب في مؤتمر صحافي إن «الهجوم الذي حصل خلال الفترة الماضية هو هجوم سياسي يستهدفني ويستهدف المؤسسة العسكرية». وأوضح: «الشاحنة سرقت في 17 يناير (كانون الثاني) 2019 أي قبل تشكيل حكومتنا وتمت سرقتها من خارج المرفأ»، مؤكداً أنها بقيت داخل الأراضي اللبنانية ولم تتمكن من المرور إلى سوريا «لأن المعابر غير الشرعية كانت مقفلة». وأبدى استعداده لتحمل المسؤولية، قائلاً: «أنا مستعد لأتحمل كل شيء قبل المؤسسة العسكرية ولست مضطراً لأختبئ خلف هذه المؤسسة»، لافتاً إلى أنه هو من أطلق ملف الحدود غير الشرعية قبل «القوات»، وقال: «أنا من أعلن عن مهمات الجيش في مجلس الوزراء وشرحتها للنائب في القوات جورج عدوان». ووصف ما قام به نواب «القوات» بأنه «ظلم»، قائلاً: «نحن أم وأب هذا الملف، وهي (القوات) تعتبر أنها تحيّد الجيش وتحمّل وزير الدفاع المسؤولية. الجيش مسؤول عن إقفال الحدود وهو يحقق إنجازات يومية». وكان الجيش اللبناني قد رد في بيان له حول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن سرقة وإخراج شاحنة من مرفأ بيروت باتجاه الحدود اللبنانية - السورية، فأشار إلى أنه تم الإبلاغ عن سرقة الشاحنة في 17 يناير 2019 من خارج حرم مرفأ بيروت، كما تم تعميم مواصفاتها على جميع الحواجز لتوقيفها، وقد تمكن «الجيش في حينه بنتيجة التعميم، من توقيفها وسائقها لدى مرورها على أحد الحواجز، وقد تم تسليمهما إلى المرجع المختص لإجراء اللازم». وأوضح كذلك فيما يتعلق بالصور التي نشرت لعدد من الشاحنات التي تمر ليلاً على ما سمي بالمعبر غير الشرعي، وتحديداً في منطقة القصر، أن الصور مجهولة المكان والزمان.

باسيل: متجاوبون مع البطريرك مع أي مبادرة لتوحيد الموقف

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل تجاوبه مع أي مبادرة يقوم بها البطريرك بشارة الراعي لتوحيد الموقف والكلمة. وجاء كلام باسيل بعد لقائه الراعي ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها الأخير مع الأقطاب المسيحيين على أن يحدد لاحقاً موعد لاجتماع لجنة المتابعة التي شكلّت في بكركي وتجمع ممثلين عن مختلف الأحزاب المسيحية. وفيما أعلن باسيل بعد اللقاء عن تجاوبه مع أي مبادرة يقوم بها البطريرك لتوحيد الموقف «لأننا عندما نكون موحدين من الصعب خرقنا»، قال المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض لـ«الشرق الأوسط» إن «الهدف من اللقاءات هو توحيد الرؤية المسيحية والوطنية بشكل عام حول القضايا الأساسية». ولفت إلى أنه لا دعوة قريبة لعقد اجتماع موسّع للأقطاب المسيحيين، وقال إن من المفترض أن تعقد لجنة المتابعة قريباً اجتماعاً للبحث بالقضايا والملفات العالقة. كذلك نقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن غياض قوله: «بعد انعقاد اللجنة، ونضج الأمور، قد يصار إلى عقد لقاء للأقطاب. التركيز الآن على الملفات على تنوعها وأهميتها وضرورة متابعتها، إنما لم نضع بعد جدول أعمال الاجتماع، كما لم يحدد موعده بعد». ومن المتوقع أن يتطرق البحث في مثل هذا الاجتماع إلى «الملفات المشتركة، الأساسية والوطنية» وأهمها ملف النازحين والتعيينات. وبعد لقائه الراعي قال باسيل إن اللقاء تطرق إلى «الهوية والأرض والدستور» و«ضرورة المحافظة على الميثاقية التي نعيش من خلالها ومن خلال ما هو مطروح في المادة 95 من الدستور والتي تشكل الشراكة بين بعضنا والحفاظ على ميثاقنا». وأضاف: «برعاية غبطته، مقتنعون بتوحيد الجهد وتوحيد الكلمة ونكون أكثر من منفتحين ويدنا ممدودة لنكون جميعاً في الموقف الصحيح في الحفاظ على هذا الميثاق ولا يكون لدينا أي التباس في الموقف الموحد من الأمور الكيانية». وتابع: «نحن متجاوبون مع أي مبادرة يقوم بها البطريرك في هذا المجال لنوحد الموقف ونوحد الكلمة لأننا عندما نكون موحدين من الصعب خرقنا ونحافظ على هذا الجبل وعلى هذه الأرض والهوية والثقافة المتنوعة في بلدنا».

عون يعلن «الأمر لي» في الملف المالي - الاقتصادي

الراي....الكاتب:بيروت - من وسام أبو حرفوش,بيروت - من ليندا عازار .... تشكّل الجلسةُ التي يعقدها مجلس الوزراء اللبناني بعد غد في القصر التاريخي في بيت الدين (الشوف) «أوّلَ الغيث» في المسار الرامي إلى ترجمة «البروتوكول» المالي - الاقتصادي الذي أرْساه اجتماع «خلية الأزمة» الرئاسية - الوزارية - المصرفية قبل 11 يوماً في القصر الجمهوري (بعبدا) وتَضَمَّنَ سلّةً من الإجراءات الإصلاحية لتفادي السقوط في «حفرة الانهيار». ورغم قرْع السلطة السياسية طبول «حال الطوارئ» الاقتصادية بملاقاة التقرير المرتقب لوكالة «ستاندر اند بورز» يوم الجمعة، وما سيتطلّبه اتجاهُها لخفْض تصنيف لبنان الائتماني من خطواتٍ لامتصاصِ المضاعفات عبر «قَفْزٍ متدرّجٍ إلى الأمام» على صعيد تثبيت «إعلان النيات» الإصلاحي، فإن أوساطاً مطلعة تُبْقي على حذرها من مدى القدرة على الحفاظ على وضعية «إطفاء محركات» المعارك السياسية في ظلّ عدم «انطفاء جمْر» الصراعات التي انتقلتْ تحت وطأة «الخطر الأكبر» مالياً واقتصادياً الى «تحت الرماد». وإذا كانت «القنابلُ الدخانية»، التي رُميت بطريق عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من زيارته لواشنطن اعتُبرت بمثابة «خرْقٍ موْضعي» لحال المهادنة التي أسسّت لها «تسوية البساتين»، بعضها يرتبط بالرغبة في توجيه رسائل للحريري بأنه «ليس طليق اليدين» داخلياً وبعضها الآخَر بالتململ من مغازي تظهير هذه المكانة الدولية له والارتياب من احتمالات توسيع رقعة العقوبات الأميركية لتطول حلفاء لـ«حزب الله» في لبنان، فإن استحقاقاتٍ مقبلة تطْرح علامات استفهام حيال «صمود» التهدئة الاضطرارية على أكثر من جبهة. ومن هذه الاستحقاقات:

* العقوباتُ التي كرّستْ محادثات الحريري في واشنطن أنّها ماضية بمنحى متشدّد يرجّح أن يشمل حلفاء لـ«حزب الله» من خارج الطائفة الشيعية.

* ملف ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل وبتّ النزاع الحدودي البري، والذي يفترض أن يستعيد زخمَه الشهر المقبل مع زيارةٍ للمسؤول الأميركي الجديد عن هذا الملف ديفيد شنكر (خَلَف ديفيد ساترفيلد الذي عُيِّن سفيراً في تركيا)، وسط رصْدٍ لما إذا كانت المناخات الإيجابية حول ما حقّقه الحريري في محادثاته الأميركية ستُترجَم بتليين واشنطن موقف اسرائيل من بنود خلافية توقفت عندها وساطة ساترفيلد وبينها إصرار لبنان على تلازم المساريْن البري والبحري ورعاية الأمم المتحدة للمفاوضات (بمشاركة الوسيط الأميركي). علماً أن دوائر سياسية توقّفت عند «نقْزةٍ مكتومة» أحْدَثَها كلام الحريري من الولايات المتحدة عن «أننا نعمل بجد في لبنان، وبحسب القرار 1701، للانتقال من وقف للأعمال العدائية إلى وقف لإطلاق النار» بما يوحي بربْط ملف الترسيم بقفْل جبهة الجنوب.

* الرسالة التي وجّهها الرئيس ميشال عون للبرلمان طالِباً تفسير المادة 95 من الدستور، (حول إلغاء الطائفية السياسية والمرحلة الانتقالية وخصوصاً لجهة طائفية الوظائف والمناصَفة فيها)، وهي الرسالة التي ستكون أمام مجلس النواب في اكتوبر وسط مناخٍ خلافي يحوطها ويُخشى معه من استقطابات طائفية. وكان لافتاً أمس سعي رئيس «التيار الحر» الوزير جبران باسيل لإدخال الكنيسة على خط توحيد الموقف المسيحي من هذه الرسالة (تحفّظتْ عنها «القوات اللبنانية» علناً)، وهو ما عبّرت عنه زيارته للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، معلناً «أخَذَنا الحديث الى الدستور وضرورة المحافظة عليه والميثاقية التي نعيش من خلالها ومن خلال ما هو مطروح في المادة 95 من الدستور والتي تشكل الشراكة بين بعضنا والحفاظ على ميثاقنا. وبرعاية غبطته، نحن مقتنعون بتوحيد الجهد والكلمة، ومتجاوبون مع اي مبادرة يقوم بها سيّدنا البطريرك في هذا المجال». إلى ذلك، برز حرص عون على تظهير إمساكه على طريقة «الأمر لي» بالملف المالي - الاقتصادي. وغداة إعلانه «سأرعى شخصياً المسار التنفيذي لمقررات لقاء بعبدا المالي والاقتصادي بالتعاون مع الرئيسين (نبيه) بري والحريري والقوى المشاركة في السلطة»، كرر عون أمس خلال دردشة مع الصحافيين هذا المنحى، مؤكداً «سنبدأ الاسبوع الجاري بوضع خطط تنفيذية تصبح جاهزة بعد شهر»، مؤكداً «وجود وجوبٍ والتزام بما تم اقراره في الورقة الاقتصادية»، ومشيراً إلى أنه «أطلق هذه الورقة كي يتم تنفيذها فهي بحاجة الى التعاون بين كل السلطات». وعن الإشاعات بايعاز الولايات المتحدة له لإبعاد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، قال: «أنا لا أبعِد لا باسيل ولا أي انسان آخر. فليس لي مصلحة بذلك. وباسيل هو رئيس حزب ورئيس أكبر كتلة نيابية (...) وكان هناك من السياسيين الكبار يأتون اليّ ويطلبون مني الضغط على باسيل في بعض الشؤون السياسية التي تزعجهم وكان جوابي دائماً لهم اذهبوا وتحدثوا بالموضوع مع باسيل». ونفى ان تكون الدولة تعرّضت لأي ضغوط أميركية من أجل اجراء المصالحة (بعد حادثة البساتين) أو حلّ الموضوع المالي، وقال «لا أميركا تتدخّل ولا طبْعنا يقبل بالضغوط». كما نفى تبلغه أي أمر حول العقوبات الاميركية على شخصيات مسيحية قريبة من «حزب الله»، وأكد «نحن لم نتبلغ هذا الأمر». وأوضح عون «أن البعض اعتاد على خرق الدستور وحرمان البعض الآخر من حقوقه، وحين أقوم بتصحيح الأمور يقولون إنه يتم خرق الدستور».

عون «لم يتبلغ» بعقوبات أميركية على شخصيات مسيحية لبنانية

دافع عن باسيل وقال إن مقاييس الاستراتيجية الدفاعية «تغيّرت»

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس الجمهورية ميشال عون، أنه يعمل على المحافظة على الليرة، وأن خططاً تنفيذية ستوضع هذا الأسبوع لتصبح جاهزة بعد شهر. وأشار عون إلى أنه لم يطلع على التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة سعد الحريري، في واشنطن، قبل أيام، مدافعاً عن صهره وزير الخارجية جبران باسيل، الذي يقود «التيار الوطني الحر»، وقال إنه لا ينوي إبعاده. وجاء كلام عون خلال لقاء مع الصحافيين في مقره الصيفي في بيت الدين، حيث أكد على وجوب الالتزام بما تم إقراره في الورقة الاقتصادية، مشيراً إلى أن العمل قائم على وضع موازنة العام 2020 التي يفترض أن تصدر في 31 ديسمبر (كانون الأول) كموعد أقصى، آملاً ألا يحصل تأخير. ونفى عون أن تكون الدولة اللبنانية قد تعرضت لأي ضغوط أميركية من أجل إجراء المصالحة الأخيرة (في قضية حادثة الجبل)، أو حل الموضوع المالي. وقال: «لا أميركا تتدخل، ولا طبعنا يقبل بالضغوط». ونفى تبلغه أي أمر يتعلق بالعقوبات الأميركية المحتملة على شخصيات مسيحية قريبة من «حزب الله»، وقال: «لم نتبلغ هذا الأمر». وشدد على «أننا سنسير معاً بتوصيات مؤتمر (سيدر) وما فيه من مشروعات تحتية وبنيوية، إضافة إلى مقررات الخطة الاقتصادية (ماكنزي)»، نافياً إبداء بعض الدول الأوروبية استياءها من عدم تجاوب الحكومة اللبنانية بشأن توصيات «سيدر». وأكد أن «كل الإصلاحات المطلوبة سنقوم بها بالتدرج، وسنسير بها، ولن تبقى معلّقة». أما عن الإصلاحات السياسية، وعمّا إذا كان «العهد» سيشهد على استكمال تطبيق «الطائف» كلياً، فقال رئيس الجمهورية: «أنا أقوم بإعادة تطبيق الدستور. لكن البعض اعتاد على خرق الدستور وحرمان البعض الآخر من حقوقه، فحين أقوم بتصحيح الأمور يقولون إنه يتم خرق الدستور». وقال: «نعمل اليوم على المحافظة على الليرة في مقابل من يقول إن قيمتها ستُخّفض بحكم الواقع الإفلاسي الذي سيصيب الدولة والقطاع المصرفي»، واصفاً هذا الكلام بـ«الإشاعات». وأضاف: «من هنا كانت دعوتي إلى اجتماع سريع في قصر بعبدا، وقد اتخذنا ترتيبات منها ما يتعلق بمالية الدولة، ومنها بالإنماء والقطاع الاقتصادي، وذلك لتخطي هذه الأزمة، على أن نبدأ في الأسبوع الحالي، عبر اللجنة الاستشارية، بوضع خطط تنفيذية تصبح جاهزة بعد شهر من اليوم لإيجاد حلول لكل القضايا التي تزعج المواطنين، لا سيما أزمة الكهرباء». وعن الدعوة إلى حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، قال: «لقد تغيرت حالياً كل مقاييس الاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن نضعها. فعلى ماذا سنرتكز اليوم؟ حتى مناطق النفوذ تتغيّر. وأنا أول من وضع مشروعاً للاستراتيجية الدفاعية. ولكن هل لا يزال (هذا المشروع) صالحاً إلى اليوم؟ لقد وضعنا مشروعاً عسكرياً مطلقاً مبنياً على الدفاع بعيداً عن السياسة، ولكن مع الأسف مختلف الأفرقاء كانوا يتناولون هذا الموضوع انطلاقاً من خلفية سياسية». وسُئل عن مصير من نجح في امتحانات مجلس الخدمة المدنية، وتم تجميد انتسابهم إلى وظائفهم، فقال: «لقد تقدمت بطلب إلى المجلس النيابي لتفسير المادة 95 من الدستور، التي تنص على المرحلة الانتقالية قبل إلغاء الطائفية السياسية». وأضاف: «البعض لا يريد إلغاء الطائفية السياسية ولا الحفاظ على التوازن. نحن نطلب صراحة الذهاب إلى الدولة المدنية، أي العلمانية، التي تعني إلغاء السلوك الطائفي في السياسة». وسُئل عما إذا كان كلام الرئيس الحريري الأخير في واشنطن سيثير أزمة جديدة في الداخل، فأجاب: «أنا لم أطلع على تصريحه في كل الأحوال. ماذا قال؟ الموقف الأميركي ليس بجديد. الجميع يأتون إليَّ من أميركيين وغير أميركيين. لدينا أمور لا تزال عالقة. فليسرعوا بإحلال السلام العادل، وفق الشروط المعروفة، فلا يعود للسلاح من مبرر. لقد زادت المخاطر من بعد قرار ضم القدس والجولان». وعن الإشاعات بإيعاز الولايات المتحدة له لإبعاد الوزير جبران باسيل، قال رئيس الجمهورية: «أنا لا أبعِد لا جبران ولا أي إنسان آخر. فهو رئيس حزب ورئيس أكبر كتلة نيابية، وكان هناك من السياسيين الكبار الذين يأتون إليَّ، ويطلبون مني الضغط على باسيل في بعض الشؤون السياسية التي تزعجهم، وكان جوابي دائماً لهم اذهبوا وتحدثوا بالموضوع معه».

 



السابق

مصر وإفريقيا... الإعدام لـ 6 والمؤبد لـ41 في «لجان المقاومة الشعبية» والأزهر: فتاوى «الإخوان» تؤكد انحرافهم...إخوان مصر يطلبون العفو.. اعتزال السياسة ودفع 5 آلاف دولار.....محتجون يحاصرون اجتماع المعارضة السودانية..حزب جزائري يدعو الجيش إلى استلهام تجربة السودان...

التالي

أخبار وتقارير.......ماكرون لبوتين: يجب التقيد بوقف إطلاق النار في إدلب....بوتين يهدّد بمنع احتجاجات لـ «سترات صفر» في موسكو..المحيط الهادئ بين واشنطن وبكين.. من يسيطر عسكريا؟.....البارغواي: حزب الله وحماس والقاعدة وداعش منظمات ارهابية....البرازيل بعد الأرجنتين قد تعلن «حزب الله» منظمة إرهابية...تحذير أميركي "قوي اللهجة" لليونان من مساعدة ناقلة إيرانية...الحكومة التركية تقيل رؤساء بلديات وتوقف 418 لعلاقتهم بـ«الكردستاني»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,062,801

عدد الزوار: 6,750,822

المتواجدون الآن: 103