اليمن ودول الخليج العربي...ميليشيا الحوثي تفتح جبهة جديدة باتجاه يافع بمحافظة لحج....«الانتقالي» يتأهب للذهاب إلى جدة وسط شكاوى في عدن من أعمال نهب....تهديد حوثي بدفاعات جوية إيرانية عقب لقاء المتحدث باسم الجماعة مع ظريف....ظريف يهدد القوات الأجنبية من الدوحة....محمد بن زايد: الإمارات والسعودية في خندق واحد....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 آب 2019 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2917    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيا الحوثي تفتح جبهة جديدة باتجاه يافع بمحافظة لحج...

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... ‏فتحت ميليشيات الحوثي الانقلابية، في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، جبهة جديدة باتجاه منطقة يافع (التابعة لمحافظة لحج في جنوب اليمن) انطلاقاً من محافظة البيضاء (وسط اليمن)، وذلك لأول مرة منذ بداية انقلاب الحوثيين على الشرعية في 2014. وأفادت مصادر ميدانية أن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً واسعاً باتجاه منطقة السر في يافع. وأكدت المصادر أن معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة تدور في هذه الأثناء، حيث تتصدى قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني لهذا الهجوم. وذكرت المصادر أن ميليشيات الحوثي تهاجم أيضاً مواقع عسكرية باتجاه جبل صبر ومنطقة ريشان في شمال شرق يافع. وأكدت المصادر أنه تم الدفع بتعزيزات من المقاومة الجنوبية إلى الجبهة في يافع لمواجهة هجوم الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً.

«الانتقالي» يتأهب للذهاب إلى جدة وسط شكاوى في عدن من أعمال نهب

استقدم تعزيزات من شبوة وأبين ولا انسحابات من معسكرات الشرعية

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... في ظل شكاوى من أعمال نهب طالت منازل مسؤولين وقيادات في الحكومة الشرعية من قبل عناصر موالين لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، أفادت مصادر خاصة بأن ممثلي المجلس في طريقهم إلى جدة لحضور الحوار مع الشرعية، برعاية السعودية. وحتى عصر الاثنين، لم تتحدد أسماء القيادات المقرر ذهابها إلى الحوار في جدة، لكن المصادر ألمحت إلى أن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، سيكون في مقدمة الشخصيات المغادرة للمشاركة في الحوار. في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية بأن المعسكرات التي استولت عليها قوات الانتقالي الجنوبي لا تزال تحت سيطرتها، على الرغم من دعوة التحالف الداعم للشرعية للانسحاب منها. وبرّر المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، في تصريحات أمس، عدم الانسحاب من المعسكرات بضرورة أن تتم عملية ترتيب تسليمها أولاً من خلال الحوار الذي سيحضره المجلس في جدة. وقال هيثم، في تصريحات نقلتها وكالة «بلومبرغ»: «لمن سنسلم هذه المعسكرات؟ تنبغي مناقشة ذلك خلال المحادثات التي دعا إليها التحالف»، مشيراً إلى أن قادة «الانتقالي» مستعدون للتوصل إلى حل وسط سياسي، بعيداً عن هيمنة أو وصاية «الإخوان المسلمين» أو «الحوثيين». على حدّ تعبيره. في السياق نفسه، ذكرت مصادر قريبة من «الانتقالي الجنوبي» في مدينة عدن أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وجّه باستقدام كتائب من قوات الحزام الأمني في محافظة شبوة موالية للمجلس، وأخرى من محافظة أبين إلى مدينة عدن، للمشاركة في تأمين المدينة، على حد ما ذكرته المصادر. وقالت المصادر إن قائد النخبة الشبوانية، المقدم محمد سالم البوحر، يقوم بتجهيز كتيبتين من قوات النخبة لإرسالها إلى العاصمة عدن، للمساعدة في حفظ الأمن، بأوامر من اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. وكانت أجواء من الهدوء التام قد سادت مدينة عدن اليمنية في أول أيام عيد الأضحى المبارك عقب 4 أيام سوداء شهدتها المدينة جراء المواجهات بين القوات الحكومية وقوات «المجلس الانتقالي الجنوبي». وفي حين أدى التدخل الحاسم لتحالف دعم الشرعية إلى خفض التوتر الأمني إلى أقصى درجاته، بعد أن طلب من الأطراف اليمنية وقف النار والتوجه إلى الرياض للحوار، تضاربت مواقف «الانتقالي»، على الرغم من الموافقة الرسمية على دعوة التحالف للحوار والانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها قواته في مختلف مناطق عدن. وأبدت الحكومة الشرعية ارتياحاً واسعاً بعد تدخل التحالف، بقيادة المملكة، لتهدئة الأوضاع، في الوقت الذي أكدت مصادر الحكومة مغادرة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، رفقة وزير النقل صالح الجبواني، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة فضل حسن إلى الرياض. وعلى وقع الأنباء المتضاربة حول الحصيلة الرسمية لضحايا المواجهات، ذكر مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان أمس الأحد، أن تقارير أولية أشارت إلى أن ما يصل إلى 40 شخصاً قتلوا، وأصيب 260 في مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد، منذ 8 أغسطس (آب)، عند اندلاع أحدث موجة من المعارك. وكانت المواجهات بدأت الخميس الماضي عقب إعلان نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك النفير العام لاقتحام القصر الرئاسي في منطقة «معاشيق» في مديرية كريتر، بعد زعمه أن أنصار «الانتقالي» تعرضوا لإطلاق نار من عناصر الحماية الرئاسية، بالقرب من القصر الرئاسي، أثناء تشييع القيادي الموالي للمجلس الانتقالي، العميد منير اليافعي، المعروف بـ«أبي اليمامة»، والذي كان قتل مع 36 جندياً في هجوم حوثي مزدوج على معسكر الجلاء في مديرية البريقة غربي المدينة. وعدّت الحكومة الشرعية ما حدث من سيطرة «الانتقالي» على معسكراتها في عدن انقلاباً، بحسب ما جاء في تغريدة لنائب وزير الخارجية محمد الحضرمي على «تويتر»، تابعتها «الشرق الأوسط». وتمكنت قوات «الانتقالي» من السيطرة على معسكرات اللواء الأول الثاني والثالث والرابع حماية رئاسية، وعلى معسكر بدر، ومعسكر النقل، ومعسكر الدفاع الساحلي، في مديريات عدن المختلفة، وتقدمت إلى محيط القصر الرئاسي. وعلى وقع الاتهامات لعناصر المجلس الانتقالي بشنّ حملات دهم للمنازل والمؤسسات الحكومية، نفى نائب رئيس المجلس هاني بن بريك تلك الاتهامات في تغريدات على «تويتر» تابعتها «الشرق الأوسط» وقال: «لمن يتكلمون عن حالات النهب الذي حصلت وينسبونها لرجال القوات الجنوبية أقول التالي؛ يثبتون لنا حالة بالدليل مع أسماء الناهبين أو صورهم إن لم تكن هناك أسماء، - ولكن بالدليل - وسيرون ما ستكون العقوبة السريعة والمعلنة، أما أن نظل رهن آلة الإعلام المضاد أو التضخيم، كل ذلك لغرض التشويه». وأضاف: «من يثبت عليه النهب من القوات الجنوبية ستكون عقوبته معلنة، ومن يتجرأ على حرمات البيوت ستكون عقوبته معلنة (...) لو عاد الميسري والجبواني إلى بلدهم الجنوب سيكونان معززان مكرمان وسنحميهما بأنفسنا». في إشارة إلى وزير الداخلية أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني، اللذين تولى تحالف دعم الشرعية تأمينهما ونقلهما إلى الرياض، رفقة قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن. وكان ناشطون موالون للشرعية اتهموا أتباع المجلس الانتقالي بنهب منزل الوزير الميسري ومنزل محافظ البنك المركزي حافظ معياد، كما قاموا بالاستيلاء على عربات حكومية وأخرى عسكرية. وفيما عدّت الحكومة الشرعية أحداث عدن انقلاباً عليها، اعتبر وكيل وزارة الإعلام نجيب غلاب في منشور على «فيسبوك» ما قام به «الانتقالي الجنوبي» انقلاباً «على الدولة وعلى الشرعية وعلى السعودية، ويمثل تهديداً مباشراً للشعب اليمني في شمال اليمن وطعنة خيانة لكل الأحرار الذين يسعون للخلاص من الحوثية الإمامية ومشروعها الطغياني» على حد قوله. وعلى صعيد متصل، استأنف مطار عدن الدولي رحلاته الدولية بعد عودة الهدوء إلى المدينة، وفق ما أكده مسؤولون في المطار. وصرّح القائم بأعمال مدير مطار عدن، عبد الرقيب العمري، لوسائل الإعلام، أن الرحلات من مطار عدن وإليه استؤنفت بعد توقف 4 أيام بسبب الأحداث العسكرية في عدن. وكانت المواجهات التي شهدتها عدن على مدار 4 أيام، ابتداء من يوم الخميس الماضي، لقيت رفضاً محلياً وإقليمياً ودولياً، باعتبار أنها ليست الطريقة المثلى لحل الخلاف بين الأطراف اليمنية. ومن جهتها، قدّمت قيادات الشرعية في السلطات المحلية في المحافظات وفي وزارة الدفاع والمناطق العسكرية بيانات تأييد للرئيس عبد ربه منصور هادي وللشرعية، مؤكدة على رفض الاعتداء على المؤسسات الحكومية والمعسكرات من قبل قوات «الانتقالي الجنوبي». وعلى الرغم من الخطاب الانفصالي الذي يتبناه «الانتقالي الجنوبي»، لاستعادة الدولة التي كانت قائمة في جنوب اليمن قبل الوحدة الطوعية في 1990، فإن تصريحات لقياداته تشير إلى عدم رغبة المجلس في الانفصال ولا يزالون يعترفون بشرعية الرئيس هادي، لكنهم يرفضون حكومته التي يتهمون حزب «الإصلاح» بالسيطرة عليها. وكانت الخارجية السعودية دعت الحكومة اليمنية وأطراف النزاع في العاصمة المؤقتة عدن إلى عقد اجتماع عاجل في المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية، يوم السبت، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، قوله إن «المملكة تابعت بقلق بالغ تطور الأحداث في العاصمة اليمنية المؤقتة». مشيراً إلى أن الاجتماع «لمناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى». كما دعا التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، تشكيلات المجلس الانتقالي إلى الانسحاب من المواقع التي استولى عليها في عدن، وهدّد باستخدام القوة العسكرية ضد كل من يخالف ذلك. وسارعت مكونات جنوبية عسكرية وسياسية على وقع التطورات التي شهدتها عدن أخيراً إلى التبرؤ من مسؤولية المواجهات التي قادها المجلس الانتقالي الجنوبي، داعية إلى الابتعاد عن سفك الدماء واللجوء لصوت العقل. وقالت ألوية العمالقة الجنوبية، المرابطة في الساحل الغربي، في بيان رسمي، إنها «تستنكر التصرفات الفردية الخارجة عن القانون وسفك الدماء»، معتبرة أن القتال بين قوات الحماية الرئاسية والموالين لـ«الانتقالي الجنوبي» وإزهاق أصرواح الأبرياء «يخدم جماعة الحوثي وتنظيمات الإرهاب». ودعت الألوية الأطراف كافة في عدن إلى ضبط النفس وتحكيم العقل والجلوس إلى طاولة الحوار ورفض التخاطب بلغة السلاح كونه مدخلاً للتفرقة. كما دعت الرئيس هادي وقيادة دول التحالف إلى «التدخل السريع والحاسم وردع من يريد زعزعة أمن واستقرار البلاد»، والتحقيق الجاد في مقتل أبو اليمامة ورفاقه. وكان مكون الحراك الجنوبي المشارك في الحكومة الشرعية دعا في بيان إلى التهدئة وتحكيم صوت العقل، وقال إن «الصراع الجنوبي - الجنوبي لا يخدم إلا العدو الرئيس إيران وأدواتها الحوثة كما يخدم أجندات خارجية تستهدف الوطن والمواطن وتضعف تحالف دعم الشرعية والقضية الجنوبية». ورفض المكون الجنوبي، في بيانه، الانسياق وراء أهواء من وصفهم بـ«المتطرفين»، داعياً التحالف الداعم للشرعية إلى «تحمل مسؤولياته القومية في إنهاء تلك المخاطر» التي قال إن «من شأنها أن تعيق مجهودات التحالف الداعمة للشرعية وإعادة الأمل للشعب في التنمية والإعمار». وبينما تسعى السعودية بحزم إلى إنهاء التوتر بين «الانتقالي» والحكومة الشرعية، كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ناقش مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومع ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان في قصر منى بمكة المكرمة، آخر المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها ما شهدته العاصمة المؤقتة عدن. وذكرت وكالة «سبأ» أن هادي «عبّر عن تقديره وشكره العميقين للقيادة السعودية وللموقف الحازم للمملكة إزاء ما حدث من تداعيات مؤسفة في عدن جراء المجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة، مؤكداً أن هذه الأفعال لا تخدم إلا العدو الإيراني المتربص بالمنطقة».

تهديد حوثي بدفاعات جوية إيرانية عقب لقاء المتحدث باسم الجماعة مع ظريف

صنعاء: «الشرق الأوسط».... هددت الميليشيات الحوثية الموالية لإيران بأنها على وشك أن تستخدم أسلحة دفاع جوي جديدة، يرجح أنها إيرانية الصنع في سياق تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها. وجاءت هذه التهديدات في تصريحات على لسان المتحدث باسم الميليشيات العسكرية للجماعة يحيى سريع، بالتزامن مع زيارة قام بها من يُسمى المتحدث باسم الجماعة ووزير خارجيتها الفعلي محمد عبد السلام فليتة، إلى طهران، ولقائه قيادات «الحرس الثوري» الإيراني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف. ورجحت المصادر أن تكون زيارة فليتة إلى طهران على صلة بمساعٍ للحصول على أسلحة جديدة تقوم إيران بتهريبها إلى اليمن عبر أذرعها الإرهابية وصولاً إلى موانئ الحديدة التي لا تزال الجماعة ترفض الانسحاب منها بموجب اتفاق السويد. واعترفت الميليشيات بلقاء فليتة مع ظريف، لكنها تكتمت على لقائه بقيادات «الحرس الثوري» الإيراني، وزعمت وسائل إعلامها أنه «جرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدبلوماسية مع طهران والتعاون المشترك لدعم الحل السياسي في اليمن»، إضافة إلى «استعراض تطورات الوضع الإقليمي». وفي ظل ما يُعدّ من أن الجماعة الحوثية واحدة من أخطر الأذرع التي تعتمد عليها طهران في المنطقة لزعزعة الأمن الإقليمي والدولي، لم يستبعد المراقبون أن يكون النظام الإيراني استدعى فليتة من أجل تكليف الجماعة بمهام إرهابية جديدة في البحر الأحمر من أجل تخفيف الضغط الدولي عليها في مضيق هرمز. وبالتزامن مع زيارة فليتة إلى طهران، قال المتحدث باسم الميليشيات في تصريحاته: «في القريب العاجل سنتحدث عن قوات الدفاع الجوي والعمليات التطويرية المستمرة للدفاع الجوي بما يجعله قادراً وبمستويات أفضل على تنفيذ المهام العملياتية في مختلف المناطق». وزعم القيادي سريع أن الميليشيات العسكرية للجماعة «وهي بصدد الكشف عن جديدها في الدفاع الجوي، ستخوض تجربة تاريخية لتعزيز القدرات العسكرية». وتعتمد الجماعة في هجماتها ضد الجيش اليمني والمناطق المدنية السعودية، على صواريخ إيرانية وطائرات مسيّرة وصلت إليها من طهران لتنفيذ أعمالها الإرهابية، لكنها تزعم لوسائل الإعلام وأتباعها أنها هي التي تقوم بصناعة الصواريخ والطائرات. ورغم محاولة الجماعة التغطية على تبعيتها المباشرة للأوامر الإيرانية، فإن زعميها دائماً ما يوجه في خطبه الشكر والامتنان لإيران وأذرعها الأخرى في المنطقة مثل «حزب الله» اللبناني والميليشيات الإيرانية في العراق. وكان القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي، الذي يعدّ نفسه ليكون على رأس مجلس حكم الانقلاب (ما يسمى المجلس السياسي الأعلى)، ندد الخميس الماضي بالعقوبات الأميركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على وزير خارجية طهران محمد جواد ظريف. ووصف الحوثي العقوبات بأنها «دليل ضعف وخفة سياسية»، مؤكداً أن جماعته تدين ذلك، داعياً إيران إلى إعادة حساباتها ورفض أي انفتاح على الولايات المتحدة. وحاول القيادي الحوثي مواساة ظريف بسبب العقوبات الأميركية، وخاطبه بالقول: «لم يستطيعوا بعقوباتهم الوصول لمبتغاهم من (حزب الله)، ولا من عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، ولا غيرهما، ولن يضرك كيدهم شيئاً»؛ على حد تعبيره. يذكر أن الجماعة الحوثية حوّلت أيام عيد الأضحى المبارك في صنعاء إلى جحيم على السكان من خلال حملات التفتيش وعمليات الدهم الواسعة للمنازل، عقب مقتل إبراهيم الحوثي شقيق زعيمها في إحدى الشقق السكنية جنوب العاصمة صنعاء. وفي حين يعاني السكان من أوضاع إنسانية صعبة بسبب وقف الرواتب وزيادة الإتاوات على التجار وأصحاب الأعمال، سخّرت الميليشيات في الأيام الماضية أموال الزكاة التي قامت بجبايتها، لتوزيعها على أتباعها في صنعاء بإشراف رسمي من زعيم الجماعة؛ وفق ما أفادت به مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية.

قوات الجيش اليمني تحقق تقدماً بمعقل الحوثيين في باقم..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم ... شنت قوات الجيش اليمني مسنودة بتحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، هجوما عنيفا على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي المتمردة، في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين أقصى شمالي البلاد. وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد هايل القشائي: "إن قوات الجيش هاجمت مواقع تمركز الميليشيات الحوثية في جبل النار المطل على مركز مديرية باقم". وأكد أن قوات الجيش تمكنت خلال الهجوم من السيطرة على مواقع جديدة بوادي "العريض" أسفل جبل النار. وأوضح العميد القشائي أن سيطرة قوات الجيش على تلك المواقع ستسهل وصولها إلى قمة جبل النار، بحسب ما نقله عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني. ولفت قائد اللواء الثالث حرس حدود إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية المتمردة، وتدمير آليات تابعة لها. ويخوض الجيش اليمني، مدعوماً من قوات التحالف، عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة. إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، وسط البلاد. وقالت مصادر ميدانية، إن مواجهات اندلعت في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المقاومة مسنودين بقوات العمالقة وبين الميليشيات الانقلابية، في جبهة الحبج بمديرية الزاهر. وأوضحت المصادر أن المواجهات اندلعت عقب هجوم للميليشيات، وتمكن رجال المقاومة مسنودين بالعمالقة من دحر الهجوم وسقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي. كما تم دحر هجوم للميليشيات الحوثية باتجاه جبهة الأجردي في ذات المديرية.

محمد بن زايد: الإمارات والسعودية في خندق واحد استعرض مع الأمير محمد بن سلمان المستجدات الإقليمية...

صحافيو إيلاف... جدة: قال ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، إن التحالف العربي وقف بحزم ضد محاولة اختطاف اليمن. وأضاف الشيخ محمد بن زايد خلال زيارته إلى السعودية، أن الإمارات والسعودية في خندق واحد في مواجهة القوى التي تهدد أمن المنطقة. وأكد أن السعودية هي الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، لما تمثله المملكة من ثقل وتأثير كبيرين على الساحتين الإقليمية والدولية، وما تتسم بها سياستها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من حكمة واتزان وحسم وعزم في الوقت نفسه. كما أكد أن العلاقات بين الإمارات والسعودية كانت ولا تزال وستظل علاقات متينة وصلبة، لأنها تستند إلى أسس راسخة ومتجذرة من الأخوة والتضامن والمصير المشترك، إضافة إلى الإرادة السياسية لقيادتي البلدين. وأشار إلى أن الإمارات والسعودية تقفان معاً، بقوة وإصرار، في خندق واحد في مواجهة القوى التي تهدد أمن دول المنطقة وحق شعوبها في التنمية والتقدم والرخاء. وقال: إن التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن بقيادة السعودية قام منذ تشكيله في عام 2015، بدور تاريخي ووقف بحزم ضد محاولة اختطاف اليمن، وعمل ولا يزال من أجل يمنٍ ينعم شعبه بالتنمية والتقدم، وسيظل التحالف العربي إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وكل ما يحقق مصالحه في حاضره ومستقبله. وأكد الشيخ محمد بن زايد التوافق بين البلدين على المطالبة الفورية للأطراف اليمنية المتنازعة بتغليب لغة الحوار والعقل ومصلحة اليمن، معربا عن تقديره الكبير للحكمة التي أبدتها المملكة العربية السعودية في دعوة الأطراف اليمنية في عدن إلى الحوار في المملكة، مؤكداً أن هذه الدعوة تجسد الحرص المشترك على استقرار اليمن، وتمثل إطاراً مهماً لنزع فتيل الفتنة وتحقيق التضامن بين أبناء الوطن الواحد، لأن الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية أية خلافات بين اليمنيين. ودعا الأطراف اليمنية المتنازعة إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها هذه الدعوة الكريمة للحوار والتعامل الإيجابي معها من أجل توافق يعلي مصلحة اليمن العليا. والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الشيخ محمد بن زايد في منى. وفي بداية اللقاء تبادل ولي عهد السعودية وولي عهد أبو ظبي التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تطويرها، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية بما فيها التطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق أمنها واستقرارها.

الملك سلمان ومحمد بن زايد بحضور ولي العهد السعودي ناقشا الأوضاع على الساحة اليمنية...

المصدر: دبي - العربية.نت... التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الديوان الملكي بقصر منى اليوم، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وفي بداية اللقاء، نقل لخادم الحرمين الشريفين تهاني أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الأضحى المباركة. وقد جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وبحث مجمل الأوضاع في المنطقة، وبخاصة على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها. كما حضره من الجانب الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، ومعالي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي قد وصل إلى جدة اليوم الاثنين حيث كان في استقباله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي.

بحث المستجدات الإقليمية

كما التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في منى اليوم، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تطويرها، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية، بما فيها التطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق أمنها واستقرارها. حضر اللقاء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان. فيما حضر من الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الأستاذ علي بن حماد الشامسي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة.

ظريف يهدد القوات الأجنبية من الدوحة سلّم رسالة روحاني لتميم وحادث نظيره محمد بن عبدالرحمن..

موقع ايلاف....نصر المجالي: هدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من الدوحة القوات الأجنبية والتحالفات العسكرية في الخليج، وأكد أنها مهزومة مسبقا وتمهد لزعزعة أمن المنطقة، مؤكدا أن الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، هي مسؤولية إيران. وتحادث وزير الخارجية الإيراني، مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مؤكدا على تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، مشددا على ضرورة مواصلة الحوار بين قطر وإيران فيما يخص تطورات المنطقة كحاجة إقليمية. وبدوره، شدّد وزير الخارجية القطري على دور قطر وإيران في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون المشترك مع طهران لتعزيز عنصر الحوار لأجل حل مشاكل المنطقة. وخلال زيارته سلم ظريف، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر رسالة خطية من الرئيس الإيراني حسن روحاني تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها وعدد من القضايا الإقليمية والدولية".

 

 



السابق

سوريا...وفد أميركي في تركيا للتحضير لمركز يشرف على المنطقة الآمنة بسورية...."مركز حميميم" يحصي خسائر ميليشيات أسد خلال 48 ساعة: القتلى بالعشرات....وزارة الدفاع الروسية تلمح إلى صعوبة معارك إدلب..نزوح من ريف إدلب جراء القصف العنيف...معارك وغارات جنوب إدلب... ووزير الدفاع السوري يزور الهبيط...

التالي

العراق..... انفجار بمخزن أسلحة تابع لمليشيات "الحشد الشعبي"..العراق يرفض إشراك إسرائيل في أي مهمة لتأمين الخليج...استياء سنّي في العراق من الصمت الحكومي بعد العثور على 82 جثة.....نزاع عشائري يتسبب بقطع الطريق بين البصرة وميسان....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,888

عدد الزوار: 6,758,633

المتواجدون الآن: 131