لبنان....اللواء....أسبوع الإنتظام الحكومي: الحريري صاحب الحق بدعوة مجلس الوزراء....تعزيز التعاون الدفاعي بين بريطانيا ولبنان...بيروت في... «استراحة مُحارِب»...

تاريخ الإضافة الإثنين 22 تموز 2019 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2431    التعليقات 0    القسم محلية

        


بيروت في... «استراحة مُحارِب»...

الكاتب:بيروت - «الراي» .. بدتْ بيروت أمس، في «استراحة مُحارِبٍ» عشية أسبوعٍ يفترض أن يَشْهَدَ ما يشبه عملية «كوماندوس» سياسية للإفراج عن الحكومة التي تحوّلت منذ أحداث عاليه (30 يونيو) «رهينةَ» الحسابات التي باتت تتحكّم بمسار معالجة هذا الملف. ومع إقرار موازنة 2019 (الجمعة) في البرلمان بعدما «علا صوتُها» على مدى الأسابيع الماضية على سائر الملفات، تستعيدُ «حادثةَ البساتين» مَرْكَزِيَّتَها في المشهد الداخلي باعتبارها «القفل والمفتاح» في تحديد مصير الأزمة الحكومية التي يختزلها ظاهرياً عنوان إحالة الملف على المجلس العدلي، وفق ما يطالب به النائب طلال أرسلان، في حين أن جوهرَها يرتبطُ بـ«المسرح السياسي» لهذه الحادثة الذي يبدأ من الخلافات المُتراكِمة بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط و«التيار الوطني الحر»، ولا ينتهي بما يعتبره جنبلاط محاولةً للاقتصاص منه، بأمرِ عملياتٍ من النظام السوري وحلفائه. وفي حين تُفْضي المقاربات «الواقعية» معطوفةً على معطياتٍ غير معلَنة إلى تَوَقُّع اختراقٍ في جدار المأزق يُنْهي تعطيل الحكومة بما يسمح بإعادة انتظام عمل المؤسسات و«استثمار» الإيجابيات التي شكّلها إقرار الموازنة التي قوبلتْ بترحيب من المجتمع الدولي (مجموعة الدعم للبنان) والبنك الدولي وإطلاق المسار التنفيذي لمقرَّرات مؤتمر «سيدر 1»، فإن الساعات المقبلة مرشّحة لحركة «غير عادية» لإحداث الكوة المطلوبة، بعدما أَخَذَ هذا الملف مداه من محاولاتِ «لي الأذرع» وتوجيه الرسائل، ومن شأن ترْكُه «باباً للريح» التسبُّب بأمريْن:

* الأول المزيد من الاستنزاف المالي والاقتصادي في لحظةٍ بالغة الحساسية، والإمعان في كشْف البلاد سياسياً في غمرة الغليان المتصاعد في المنطقة.

* والثاني أن المزيدَ من «التمتْرس» خلف إرسلان في اشتراطِ الإحالةِ على «العدلي» سيعزّز الخشيةَ من وجود أجندةٍ خارجيةٍ تسعى إلى إحكام الطوق حول جنبلاط، كما من حساباتِ ربْحٍ وخسارةٍ يأخذها في الحسبان «التيار الحر» وتحديداً رئيسه الوزير جبران باسيل الذي وقعتْ حادثة البساتين «في ملعب» خلافه مع «التقدمي» وإن كان «الصِدام الميداني» فيها كان بين مُرافِقي الوزير صالح الغريب (من حزب أرسلان وسقط منهم اثنان) وبين مُناصِري جنبلاط.

وتنطلقُ المحاولاتُ المتجدّدةُ لكسْرِ المأزقِ من المعادلة التي كانت آلتْ إليها «حربُ السقوفِ» على قاعدة أن لا جلسة للحكومة لا يكون مُدْرَجاً فيها مطلب الإحالة على «العدلي» (خيارٌ دَعَمَه «التيار الحر» و«حزب الله») في مقابل أن لا جلسة حكومية على جدول أعمالها هذا المطلب (موقف رئيس الحكومة سعد الحريري وجنبلاط)، وهي المعادلةُ التي أفضتْ الى اقتراحٍ بدا رئيس الجمهورية ميشال عون موافقاً عليه بإحالة الملف على المحكمة العسكرية على أن يستكمل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم جهوده لضمان تسليم أرسلان مطلوبين من فريقه والعمل على مصالحة بين مختلف الأطراف برعاية عون.

ورغم أن أرسلان رَفَض مَخْرج «العسكرية» وتسليم مطلوبين إلا على قاعدة أنهم شهود مع ضمانات مسبقة بعدم توقيف أي منهم مبدياً الإصرار على طرْح الإحالة على «العدلي» في مجلس الوزراء والتصويت عليه، فإنّ الساعات المقبلة ستكشف حقيقة المعلومات عن أن «حزب الله»، الذي يعتبر أنه «هزّ العصا» لجنبلاط، سيضمن «ممر انسحابٍ» لأرسلان يفكّ أسْر الحكومة، أو أن وراء هذا المناخ مناورة للبقاء في «المقعد الخلفي» تفادياً لاستفزازِ المزاج الدرزي العام الذي يعبّر عنه زعيم «التقدمي». وإذ كان لافتاً ما كُشف عن تواصل عون مع اللواء إبراهيم في ما عَكَس محاولة دفْع نحو الإسراع بإيجاد المَخارِج، فإن معطياتٍ تتحدّث عن أن الحريري ما زال على ثباته برفْض إدراج مطلب المجلس العدلي على جدول أعمال مجلس الوزراء وتدخّل أي طرف في صلاحيته هذه، ساعياً الى فكّ الترابط بين معالجة ملف حادثة البساتين وبين جلسات الحكومة، الأمر الذي جعل أوساطاً سياسية تسأل: أي مسار يسبق الآخَر: بلوغ تسوية على قاعدة «المحكمة العسكرية الحل»، أو تحييد الحكومة عن هذا «اللغم»، أو المزيد من التعقيدات التي تأخذ البلاد إلى سيناريوهات أكثر قتامة؟

اللواء....أسبوع الإنتظام الحكومي: الحريري صاحب الحق بدعوة مجلس الوزراء

أرسلان يُصعِّد ضد الإحالة إلى المحكمة العسكرية... وجنبلاط للهدوء والإحتكام إلى الحوار

بين «استراحة الموازنة» وانصراف المحاربين على جبهتها، سواء لجهة تأييدها أو الامتناع عن تبنيها، إلى التباهي بانجازاتهم، والعودة إلى الانتظام الحكومي، بدت نهاية الأسبوع هادئة، ما خلا الحراك الفلسطيني، على خلفية قرار وزير العمل كميل أبو سليمان، رفضاً له، ومطالبة بإبقاء الوضع على ما هو عليه.. والتطلع إلى الخطوة اللاحقة، المتعلقة بمعالجة جدية وجذرية لحوادث قبرشمون تسمح الاتفاق على الإطار القضائي، لتسوية الوضع عبر تسليم المطلوبين كافة من الجانبين (الحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي)، والانتقال التالي، إلى معالجة تسمح بالمصالحة، تمهيداً لتحديد موعد لمجلس الوزراء. فبعد معلومات شاعت عن إحالة الملف إلى المحكمة العسكرية بالكامل، ورفض النائب طلال أرسلان لهذا المنحى، غرَّد النائب السابق وليد جنبلاط بالدعوة إلى الهدوء «وكل شيء يعالج بالحوار»، وذلك على سبل النصيحة. وخشية من انتكاسة الجهود، استأنف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مساعيه، لتسليم سائر المطلوبين، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي إمَّا فصل جلسات مجلس الوزراء عن ملف قبرشمون القضائي والسياسي، وإمَّا إيجاد مشروع تسوية، والانتقال من محطة إلى أخرى، والأساس استئناف جلسات مجلس الوزراء بعد الانتهاء من موازنة العام الجاري، والتي حظيت بتنويه من البنك الدولي، في وقت يعلن فيه اليوم وزير المال علي حسن خليل أرقام الموازنة تفصيلاً.

ما بعد الموازنة

ومع انتهاء «قطوع» الموازنة في ساحة النجمة، واقرارها بأغلبية نيابية، على الرغم من كل ما شاب المشروع من نواقص، وما تعرض له من انتقادات قد تترجم لاحقاً بالطعن به امام المجلس الدستوري، بداعي عدم إقرار قطوعات حسابات موازنات السنوات الماضية، تتطلع الأنظار، بدءاً من اليوم، إلى تزخيم عمل الحكومة، والاستفادة من الفرص الكثيرة التي يتيحها صدور الموازنة، لتمكين البلد من استعادة عافيته، بدءاً من «تقريش» مشاريع مؤتمر «سيدر»، خصوصاً وان التصديق على الموازنة حظي بترحيب من البنك الدولي، التي اعتبرها مديره الإقليمي ساروج كومار جاه «خطوة أولى جيدة». وفيما يفترض ان يعلن اليوم وزير المالية علي حسن خليل الأرقام النهائية للموازنة، ونسبة العجز النهائية، نتيجة التخفيضات المالية المعبّرة في العجز والانفاق، على حدّ تعبير ساروج كومار، ويكون هذا الإعلان بمثابة طي صفحة الموازنة، والبدء بإعادة تفعيل محركات العمل الحكومي، وإخراج الحكومة من حالة الشلل التي اصابتها نتيجة تداعيات حوادث الجبل، وتصلب مواقف الفريقين المعنيين بها، حيال المعالجات المطروحة لإنهاء ذيولها، فإن المساعي القائمة من أجل تجاوز هذه الحوادث، امنياً وسياسياً وقضائياً، لم تتوقف حتى في خضم النقاشات النيابية، لإقرار الموازنة، بهدف التمهيد لعقد جلسة لمجلس الوزراء، كان الرئيس سعد الحريري توقع عقدها هذا الأسبوع، وبدا واثقاً من ذلك، مع العلم ان إعادة جمع شمل الحكومة يتطلب واحدة من اثنتين: اما احداث خرق في جدار الأزمة الناشئة عن حادثة قبرشمون، بتنازل أحد الفريقين عن مطلب إحالة الحادثة إلى المجلس العدلي، أو موافقة الطرف الآخر على هذا الطلب، أو نجاح الفصل بين الحادثة وجلسات مجلس الوزراء، وكلا الأمرين يحتاج إلى جهود مضنية، لا يبدو لها من بصيص في نهاية النفق.

شروط وشروط مضادة

ويبدو، بحسب معلومات مصادر رسمية مواكبة للاتصالات ان الجهد المبذول لا يزال يصطدم بشروط وشروط مضادة، حيث أكّد وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لـ«اللواء» ان الحزب الديموقراطي يُرحّب بمسعي المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لمعالجة ذيول جريمة قبرشمون، وهو لم يرفضها ويلتزم بالآلية التي وضعها للحل، لكننا نؤكد ان لا مطلوبين من قبلنا، لأننا نحن الضحية، ولدينا شهود جاهزين للإدلاء بشهادتهم امام المجلس العدلي، ونحن غير مستعدين لمناقشة أي اقتراح خارج هذه الإحالة، وقبل تسليم المطلوبين الأساسيين من الطرف الآخر لا مجال للبحث. اما رئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال أرسلان فقد جدد دعوته إلى رئيس الحكومة إلى تحمل مسؤولياته كرئيس لوزراء لبنان، والا فإنه سيتهم بأنه شريك بتغطية ما حصل، مشدداً على الذهاب إلى مجلس الوزراء والتصويت على إحالة القضية على المجلس العدلي «احتراماً لدم الشهداء واحتراماً لمجلس الوزراء كمؤسسة». وفي المقابل، لا يزال الحزب التقدمي الاشتراكي يُصر على تسليم المطلوبين من الحزب الديموقراطي قبل تسليم باقي المطلوبين لديه، وهو وافق على تسليم الجميع إلى القضاء العسكري، بينما رفض الحزب الديموقراطي، وتمسك باحالة القضية للمجلس العدلي. وغرد رئيس الحزب الاشتراكي عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر» متسائلاً: «متى السلطة ستحسم وتستلم باقي المطلوبين في حادثة البساتين؟». ومساء، وجه جنبلاط نصيحة إلى الجميع، داعياً إلى ان يكون الهدوء سيّد الموقف، وان كل شيء يعالج بالحوار، بالتزامن مع انتشار «هاشتاغ» على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان: «معك سنرفع التحدي» شارك فيه عدد من نواب الحزب وقياديه، تأييداً لجنبلاط، الذي كان أكّد في الاحتفال السنوي لخريجي مؤسسة العرفان التوحيدية، ان «الثروات مهما علت لن ترد الاكفان عنا، ادفنوا امواتكم وانهضوا»، مشدداً على ان «مسيرة الصمود والوجود والوحدة والمعرفة والعقل والانفتاح والحوار والعروبة وفلسطين وفخر الدين وكمال جنبلاط باقية بقاء الدم في عروقنا وبقاء الروح في نفوسنا». بالمقابل، أعربت أوساط مقربة من الرئيس الحريري عن اسفها لموقف أرسلان، ووصفت الاسلوب الذي توجه به أرسلان إلى الرئيس الحريري بأنه غير بريء، ويخالف الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة لمعالجة ذيول أحداث قبرشمون، داعية اياه إلى التعاون مع الجهات المختصة أمنياً وقضائياً بدل العزف على أوتار التصعيد السياسي. وكانت قوى الأمن الداخلي أنهت التحقيقات في حادثة قبرشمون واحالت الملف إلى مدعي عام التمييز بالانابة القاضي عماد قبلان.

مجلس الوزراء

واستناداً لهذه الشروط والشروط المضادة، فقد استبعدت مصادر مطلعة ان يدعو الرئيس الحريري إلى جلسة لمجلس الوزراء في هذه الأجواء المحمومة، وقبل ضمان فصل المسألتين عن بعضهما، بحيث تكون جلسة مجلس الوزراء ببنود عادية بانتظار استكمال التحقيقات الأمنية، علما ان مسعى الوزير سليم جريصاتي تركز خلال الأسبوع الماضي على محاولة تقديم تطمينات للطرفين، بحيث يطرح موضوع الإحالة على التصويت، فإذا سقط الاقتراح تذهب التحقيقات إلى القضاء العسكري، وإذا فاز فريق يلتزم الآخر بالقرار، لكن يبدو ان لا الرئيس الحريري ولا جنبلاط مستعدان لخوض هذه التجربة، خاصة إذا أدت إلى انقسام الحكومة وبالتالي استمرار تعطيلها، وعلى هذا تستبعد المصادر التوافق على عقد مجلس الوزراء في فترة قريبة. الا ان معلومات صحافية، أفادت ان اليوم الاثنين سيكون حاسماً لجهة تحديد اتجاه مسار الأمور.

مساعي اللواء إبراهيم

وكانت معلومات ترددت مساء السبت بأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، طلب من اللواء إبراهيم تفعيل وساطته لمعالجة ذيول وتداعيات حادثة قبرشمون، حيث أفيد انه زار مساء أمس الرئيس الحريري في «بيت الوسط» بعد ان عقد لقاء مع النائب والوزير السابق غازي العريضي عند الرئيس نبيه برّي، على أن يلتقي لاحقاً النائب أرسلان. وذكرت المعلومات ان اللواء إبراهيم يعمل على بلورة حل لقضية حادثة الجبل، ونقلت قناة «المنار» الناطقة بلسان «حزب الله» من مصادر أمنية قولها ان ما يسرب إلى وسائل الإعلام عن الحل الذي يعمل عليه المدير العام للأمن العام غير دقيق، وان اقتراح اللواء إبراهيم ما يزال قيد الدرس مع المعنيين. وافادت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان اللواء إبراهيم لا يزال يتحرك في موضوع معالجة تداعيات حادثة قبر شمون ولم يقطع الأمل وانما ما من تقدم عملاني قد سجل، مشيرة الى ان هناك اتجاها لأن تكون لوزير شؤون النازحين صالح الغريب اطلالة من خلال اما مؤتمر صحافي او خطاب على اعتبارها تعويضا بسبب عدم حصول شيء ويعقب ذلك استئناف مجلس الوزراء لاجتماعاته. وقالت ان اللواء ابراهيم يواصل اجتماعاته، والكلام عن خيار اللجوء الى المحكمة العسكرية في موضوع الحادثة ليس دقيقا، لأن ارسلان لا يزال مصرا على المجلس العدلي وغير مقتنع بالمحكمة العسكرية. ولكن، وبحسب ما سرب من معلومات فإن اقتراح الحل، والذي ساهم في صياغته الوزير جريصاتي، ووافق عليه «حزب الله» يقضي بتسليم «الاشتراكي» والديموقراطي اللبناني المطلوبين في حادثة قبرشمون للتحقيق، على ان يحال الملف على المحكمة العسكرية وليس على المجلس العدلي، وان هذا الاقتراح أبلغ إلى أرسلان فرفضه بشدة، باعتبار انه يحرجه امام جمهوره في الجبل، وبالتالي طلب ان يتم التصويت في مجلس الوزراء على اقتراح المجلس العدلي، ولينجح من ينجح، مؤكدا انه لا تراجع ولا مساومة على المجلس العدلي.

تعزيز التعاون الدفاعي بين بريطانيا ولبنان الوزير بو صعب حادث نظيرته موردونت وكبار القادة العسكريين..

ايلاف....نصر المجالي... أعلنت الحكومة البريطانية أن الزيارة التي قام بها وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب جاءت لتعكس الأهمية التي توليها بريطانيا للعلاقة مع لبنان وخصوصاً في مجال التعاون الدفاعي. وخلال زيارته التي امتدت يومين، في الأسبوع الماضي، التقى بو صعب في لندن وزيرة الدفاع بيني موردونت، ووزير الدولة للقوات المسلحة مارك لانكستر، ورئيس أركان الدفاع الجنرال السير نك كارتر. وفي حديث له بعد الزيارة، قال السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ: "يسرّني جداً أن يختتم معالي الوزير الياس بو صعب زيارة ناجحة للمملكة المتحدة. نبقى شركاء أقوياء وملتزمين للجيش اللبناني ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا العسكرية والأمنية أكثر فأكثر". وأكد السفير رامبلينغ: "يصب أمن لبنان واستقراره في المصلحة القومية للمملكة المتحدة بحيث تبقى الداعم الأساسي له من خلال المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية المستمرّة، بالإضافة إلى الدعم المتزايد الذي تقدّمه للجيش اللبناني وغيره من الأجهزة الأمنية. ويبقى الجيش اللبناني المدافع الشرعي والوحيد عن لبنان". وخلال زيارته حضر وزير الدفاع اللبناني يوم الاثنين الماضي حفل غداء مجلس حزب المحافظين للشرق الاوسط لوداع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في فندق سافوي في لندن.

اتفاقيات

يذكر ان هناك مجموعة من الاتفاقيات التي تربط بين بريطانيا ولبنان بهدف "الدعم الفعلي للجيش اللبناني، وتطوير التعاون العسكري في مرحلة الشراكة العسكرية الهادفة لمحاربة الإرهاب". وتتنوع الاهتمامات الأمنية البريطانية في لبنان بين ملف حماية الحدود اللبنانية من تسلل عناصر متشددة من سوريا، والذي ترجمته بريطانيا في وقت سابق بتمويل إقامة مراكز مراقبة متقدمة على الحدود اللبنانية السورية، وبين تعزيز أمن مطار بيروت، بما يخدم سلامة الرحلات المتوجهة من لبنان إلى أوروبا، وهي ملفات حساسة حظيت باهتمام بريطاني واسع خلال الأعوام القليلة الماضية.

أكد أن حصولهم على إجازات العمل لمصلحتهم

أبوسليمان لـ"الحياة": للاجئ الفلسطيني امتيازات من تنظيم اليد العاملة الأجنبية وفي القانون اللبناني

بيروت – "الحياة" ... أوضح وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان لـ"الحياة" أن اللاجئين الفلسطينيين يستفيدون من امتيازات لا تشمل الأجانب، في خطة تنظيم اليد العاملة الأجنبية في لبنان، " وليس هدفنا زيادة أي عبء عليهم". جاء موقف الوزير أبو سليمان في توضيح صدر عنه تعليقا على خبر نشرته "الحياة" أمس عن الضجة التي أثارتها معاملة اللاجئين الفلسطينيين مثل العمال الأجانب. وتضمن بيان صادر عن الوزير سليمان موجه إلى "الحياة" التوضيح الآتي:

"ورد في عددكم الصادر الاحد 21 تموز 2019 ضمن خبر بعنوان "الرئيس الفلسطيني: لا نريد أي صدامات أو تصعيد مع اللبنانيين" خطأ جوهري عبر مقولة "كان وزير العمل اللبناني كميل ابو سليمان الذي يفرض معاملة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان معاملة مماثلة للعمالة الاجنبية، اثار ولا يزال موجهة غضب فلسطينية. أضاف: "يهم وزير العمل كميل ابو سليمان ان يؤكد أن خطة تنظيم اليد العاملة الأجنبية في لبنان ليست موجهة ضد احد بل هي تطبيق لقانون العمل اللبناني الذي يمنح امتيازات عدة للاجئين الفلسطينيين يستفيدون منها ولا تشمل الاجانب، منها حصول الأجراء الفلسطينيين على إجازة عمل من دون دفع رسوم". وقال: "إنني لطالما أعلنت تفهمي للواقع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون ودافعت عن قضيتهم في مؤتمر منظمة العمل الدولية في جنيف ومؤتمر منظمة العمل العربية في القاهرة اللذين عقدا في الأشهر الثلاثة الماضية. أنني اعطيت توجيهاتي لتسهيل المستندات المطلوبة من أجل حصولهم على إجازات العمل التي هي لمصلحتهم". وختم الوزير سليمان بالقول: "إن هدفنا هو تطبيق القانون اللبناني الذي يخدم الأخوة الفلسطينيين بالامتيازات المنصوص عليها فيه لمصلحتهم، فيحصلون على حقوق لن يستفيدوا منها إن عملوا في الاقتصاد الأسود، وليس هدفنا زيادة أي عبء عليهم خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرون بها".

 



السابق

مصر وإفريقيا...مصر تمدد حالة الطوارئ في كافة أرجاء البلاد....ليبيا: «الجيش الوطني» يتأهب لدخول طرابلس بعملية «حاسمة وسريعة»....اختطاف أربعة مواطنين أتراك في نيجيريا...خادم الحرمين يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من السودان..الجزائر: أفراد «العصابة» متابعون بجناية...بدء تسجيل الترشيحات للانتخابات التشريعية في تونس...ابن كيران: «العدالة والتنمية» في وضع سيئ ولا ضرورة لوجوده في الحكومة..

التالي

أخبار وتقارير....ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الاحتلال الروسي على معرة النعمان ..خلايا إرهابية إيرانية "جاهزة لضرب بريطانيا" وسط التصعيد....لندن تدرس "مجموعة خيارات" ....بريطانيا لقرارات ضد إيران قد ترقى لحالة الحصار...بريطانيا: لا أدلة على مزاعم إيران بشأن الناقلة..سلطنة عُمان تدعو إيران إلى الإفراج عن الناقلة البريطانية..إيران.. مسؤولون يفضحون "السبب الحقيقي" لاحتجاز الناقلة....المنتجات الحلال تنمو وسط ركود الاقتصاد الروسي المسلمون يشكلون 15% من السكان...أميركا قلقة لـ "تدخل" الصين في البحر الجنوبي...اليابان: لم نقرر كيفية الرد على خطة أميركا بشأن تشكيل تحالف بحري قبالة إيران واليمن..واشنطن: مقاتلة فنزويلية تعقبت بشكل عدواني طائرة عسكرية أميركية....كوشنر إلى الشرق الأوسط لمتابعة زخم ورشة السلام في البحرين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,981

عدد الزوار: 6,756,394

المتواجدون الآن: 136