سوريا....وفد أميركي سعودي يزور دير الزور السورية بغية تقديم الدعمين السياسي والاقتصادي...أردوغان: سنرد على استهداف قوات الأسد لنقاط المراقبة التركية في إدلب.....الأمم المتحدة تكشف عن حصيلة صادمة لضحايا الحملة العسكرية على حماة وإدلب...عشرات الغارات على منطقة «خفض التصعيد» وتقارير عن مقتل 28 شخصاً....بوتين يحدد 3 أولويات في سوريا بينها «القضاء على الإرهابيين في إدلب».....

تاريخ الإضافة السبت 15 حزيران 2019 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2126    التعليقات 0    القسم عربية

        


وفد أميركي سعودي يزور دير الزور السورية بغية تقديم الدعمين السياسي والاقتصادي إلى أهلها..

إيلاف: بهية مارديني... وصل اليوم نائب وزير الخارجية الأميركية جويل رابيون والسفير ويليام روباك، وثامر السبهان، وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية إلى القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي في دير الزور السورية. اجتمع الوفد برئيس المجلس المدني في دير الزور غسان اليوسف وبعدد من شيوخ ووجهاء وإداريين من قبائل ومجالس ديرالزور. ناقش الاجتماع، بحسب مصادر متطابقة تحدثت لـ"إيلاف"، آلية مكافحة داعش، وضمان عدم عودتها، ودعم المجلس المدني وتقديم خدمات إلى منطقة شرق الفرات. وأشارت المصادر إلى عقد اجتماع موسع مع شيوخ ووجهاء القبائل العربية في المنطقة. وقالت مواقع كردية إن محور الاجتماعات هو بحث آلية وإمكانية تقديم دعم سياسي واقتصادي وخدمي وأمني إلى محافظة دير الزور وأبنائها. تعاني دير الزور من مشاكل عدة، أدت إلى استمرار التظاهرات في الشهر الماضي ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على المنطقة بعد هزيمة داعش. وعقدت لقاءات لاحتواء هذه التظاهرات والاستماع إلى مشاكل الأهالي وأبناء المنطقة والبحث عن طريقة لكيفية إشراكهم في القرار، كما فاقم موضوع الحرائق في مناطق شمال سوريا وشمال شرقها من قلق السوريين على حياتهم ومستقبلهم ولقمة عيشهم.

أردوغان: سنرد على استهداف قوات الأسد لنقاط المراقبة التركية في إدلب

المصدر: الأناضول + وكالات... تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد تركيا على ما سماه "هجمات النظام السوري" على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

سنرد على استهداف قوات الأسد لنقاط المراقبة التركية في إدلب تركيا: النظام السوري يستفزنا ونتواصل مع روسيا لإنهاء هجماته وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب". وبين أردوغان، حسبما نقلته وكالة "الأناضول"، أن تركيا ستعطي "ردا واضحا" على مع اعتبره "استفزازات لقوات (الرئيس السوري بشار) الأسد". وأضاف الرئيس التركي: "مواصلة النظام السوري الاعتداءات على إدلب وقصفها بقنابل الفوسفور جريمة لا تغتفر ولا يمكننا السكوت عليها". وأردف في هذا السياق أن "أنقرة لن تقف مكتوفة الأيدي وستأخذ دعوات السكان المحليين بعين الاعتبار". من جانبه، جدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اتهام القوات السورية بقصف نقطة مراقبة للجيش التركي في إدلب، أمس الخميس، واصفا الحادث بـ"العمل العدواني المتعمد"، فيما تعهد بأن ترد بلاده على مثل هذه التصرفات حال تكرارها. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق من الخميس، عن استهداف نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية في محافظة إدلب، محملة الجيش السوري المسؤولية عن الحادث. وقالت وزارة الدفاع التركية إن القوات السورية أطلقت عمدا 35 قذيفة على النقطة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود أتراك بجروح خفيفة وإلحاق أضرار مادية، وذلك عقب إعلان وقف إطلاق النار برعاية روسيا وتركيا في المحافظة. وهذا الحادث هو الثاني من نوعه في الآونة الأخيرة، وسبق أن اتهمت أنقرة "قوات الأسد" بتنفيذ ضربة استهدفت موقعا قرب نقطة مراقبة للجيش التركي في إدلب، فيما تحدثت عن إصابة جنديين تركيين في الهجوم. وتعد هذه المحافظة جزءا من منطقة لخفض التصعيد أقيمت عام 2017 نتيجة اتفاق تم التوصل إليه في إطار عمل منصة أستانا الخاصة بتسوية الأزمة السورية بين روسيا وتركيا وإيران. وسبق أن نشرت تركيا في تلك المحافظة 12 "نقطة مراقبة"، هدفها متابعة سير تطبيق نظام وقف إطلاق النار في المنطقة.

الأمم المتحدة تكشف عن حصيلة صادمة لضحايا الحملة العسكرية على حماة وإدلب

أورينت نت – متابعات.. أفادت الأمم المتحدة، بأن ما يزيد على 300 ألف سوري يعيشون في شمال غربي سوريا اضطروا للنزوح باتجاه الحدود مع تركيا ، دون الإشارة بشكل مباشر إلى الجهة المسببة. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، بمقر المنظمة في نيويورك،" إن أكثر من 300 ألف شخص فروا نحو الحدود مع تركيا، وأصبحت مخيمات النازحين مكتظة، حيث أُجبر الكثيرون على البقاء في الحقول المفتوحة أو تحت الأشجار".

150 ضحية من النساء والأطفال

وكشف دوجاريك بأنه تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 231 مدنيا، بينهم 69 امرأة و81 طفلا، منذ 29 نيسان أي خلال شهر ونصف الشهر فقط، دون تحديد الجهة التي قتلهم. وعبر المسؤول الأممي عن قلق منظمته مما تتعرض له مناطق شمالي غربي سوريا جراء حملة التصعيد العسكرية الأخيرة في أجزاء من حماة وإدلب.

"وقف إطلاق النار"

ودعا باسم الأمم المتحدة جميع أطراف القتال على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، على حد تعبيره. وتشهد أرياف حماة الغربي وإدلب الجنوبي حركة نزوح واسعة منذ نيسان الماضي، تجاه المناطق الشمالية في إدلب والحدودية مع تركيا، جراء حملة عسكرية من ميليشيا أسد الطائفية بدعم روسي مباشر. وفي المقابل تشير إحصاءات المحلية لفرق الدفاع المدني على الأرض إلى نزوح أكثر من 425 ألف شخص ومقتل أكثر من 550 ، خلال المدة نفسها التي ذكرها المسؤول الأممي. وكانت المنطقة تخضع إلى اتفاق بين تركيا وروسيا في سوتشي، في أيلول من عام 2018، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، ووقف إطلاق النار بين الطرفين، قبل الحملة العسكرية الأخيرة والمستمرة لميليشيا أسد والاحتلال الروسي منذ حوالي شهرين.

عشرات الغارات على منطقة «خفض التصعيد» وتقارير عن مقتل 28 شخصاً بينهم 21 من الفصائل شمال غربي سوريا

لندن - دمشق: {الشرق الأوسط}... شهدت الأوضاع في ريفي حماة وإدلب بشمال غربي سوريا تصعيداً جديداً أمس، وسط تقارير عن عشرات الغارات التي شنتها طائرات النظام على بلدات تسيطر عليها المعارضة في آخر معاقلها. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين جراء قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة تسيطر عليها فصائل المعارضة، غداة إعلان موسكو عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، نفته تركيا. وأفاد «المرصد السوري»، في تقرير أمس، إلى «تواصل القصف الجوي والبري على مناطق متفرقة من الريفين الإدلبي والحموي ضمن منطقة بوتين - إردوغان»، في إشارة إلى منطقة خفض التصعيد التي اتفق عليها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب إردوغان، العام الماضي. وقال «المرصد» إنه رصد 40 غارة نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح أمس على أطراف خان شيخون وأريحا والمسطومة والهبيط وجبل الأربعين واحسم وتل مرديخ وسطوح الدير والنقير والركايا وحيش ومطار تفتناز العسكري وكفرسجنة وصهيان بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، ومنطقة مخيم للنازحين في قرية تل حدية جنوب حلب. وأضاف أن قوات النظام استهدفت بعد ظهر الجمعة بأكثر من 60 قذيفة صاروخية مناطق في بلدة كفرزيتا شمال حماة، وبلدة الهبيط جنوب إدلب، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة خان شيخون. وكان «المرصد» قال في وقت سابق إنه أحصى مقتل سبعة مدنيين جراء غارات وقصف مدفعي سوري طال الخميس مناطق بريفي إدلب وحماة. كما قتل 21 مقاتلاً من فصائل إسلامية وأخرى متشددة بينها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) جراء غارات سورية وروسية استهدفت المنطقة ذاتها. وتسببت الغارات، وفق «المرصد»، بتدمير مقرات وآليات للفصائل. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن حصيلة القتلى جاءت رغم إعلان الجيش الروسي ليلة الأربعاء أنه «بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب» بدءاً من 12 يونيو (حزيران). أما وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» فاتهمت فصائل المعارضة بـ«انتهاك» اتفاق منطقة خفض التصعيد عبر استهدافها بالصواريخ والقذائف «المناطق الآمنة في ريفي حماة وإدلب»، مشيرة إلى قصف استهدف محيط كفرنبودة وكرناز والحويز ما تسبب بوقوع أضرار مادية. وتابعت الوكالة أن وحدات جيش النظام «ردت فوراً على مصادر إطلاق القذائف في كفر زيتا واللطامنة»، معتبرة أن هاتين البلدتين تشكلان أبرز معاقل فصيل «كتائب العزة». وتابعت الوكالة بأن قوات النظام قصفت مواقع لـ«جبهة النصرة» في بلدات حيش واحسم والمسطومة بريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى التصدي «لهجوم عنيف» شنته الفصائل يوم الخميس عبر محور قريتي الحماميات والجبين بالريف الشمالي.

بوتين يحدد 3 أولويات في سوريا بينها «القضاء على الإرهابيين في إدلب»

منظمة شانغهاي تدعم الموقف الروسي... وسفن وطائرات إلى طرطوس وحميميم

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثلاث أولويات لتحرك بلاده في سوريا، بالتعاون مع شريكيها في مسار آستانة، تركيا وإيران. وقال إن «المهام الملحة في المرحلة الراهنة هي القضاء على مراكز الإرهابيين، وخصوصاً في إدلب، ودفع عملية تأسيس اللجنة الدستورية، وزيادة المساعدات الإنسانية في هذا البلد». وحصل بوتين، أمس، على دعم قوي لمواقفه خلال أعمال قمة شانغهاي للتعاون التي اختتمت أعمالها في العاصمة القيرغيزية بشكيك. وأكد البيان الختامي للقمة على أهمية الانطلاق من مبدأ سيادة سوريا وضمان وحدة الأراضي السورية لإطلاق تسوية سياسية في البلاد، مشدداً على اعتماد آليات الحوار للتوصل إلى تسوية كاملة. وأكد دعم مسار آستانة وضرورة إطلاق حوار سوري يقوم على أساس القرار 2254 ويهدف لتلبية مصالح السوريين. وأوضح البيان أن المجتمعين يؤكدون أهمية توجيه الدعم الإنساني اللازم للسوريين لدفع ملفات إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية وعودة اللاجئين. وفي انتقاد مبطن لتحركات واشنطن، شدد البيان المشترك على أنه «لا يمكن تبرير التدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة مكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك لا يمكن القبول بوسائل استخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفة والراديكالية لمصالح أحادية». ودان البيان «كل أشكال الإرهاب والتطرف»، ورأى أنه «من المهم تنفيذ تدابير شاملة لتعزيز مكافحة الإرهاب وآيديولوجيته، وتحديد وإزالة العوامل والظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف». وفي الإطار ذاته، أشاد الرئيس فلاديمير بوتين، خلال أعمال قمة شنغهاي، بـ«التقدم الكبير الذي أنجزته روسيا في سوريا بمساعدة من جانب تركيا وإيران»، وقال إن «النتائج التي تحققت في الحرب ضد الإرهاب في سوريا تعد نجاحاً مشتركاً لروسيا وإيران وتركيا». وزاد أثناء لقاء ثنائي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني: «لقد تمكنا من فعل الكثير بفضل العلاقات المتعددة الأوجه بين روسيا وإيران، وخصوصاً فيما يتعلق بالتعاون لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وعلى صعيد جهودنا المشتركة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك في سوريا». بينما شدد روحاني، خلال اللقاء، على أن «الوضع في الشرق الأوسط يستلزم تعاوناً أكبر بين روسيا وإيران». وكان بوتين ركز خلال كلمة في افتتاح القمة على الشأن السوري، وأكد أنه «تم تحقيق نتائج حقيقية في الحرب ضد الإرهاب الدولي في سوريا. وقد تمت هزيمة الإرهابيين بفضل المساعدة الروسية الشاملة للحكومة السورية الشرعية». وفي تحديد لأولويات بلاده خلال الفترة المقبلة، أعلن بوتين أن «عملية التسوية السياسية في تقدم، والعمل جار لتشكيل اللجنة الدستورية. والمهمة ذات الأولوية حالياً هي ضمان القضاء التام على المراكز الإرهابية التي لا تزال موجودة في سوريا، وفي المقام الأول في إدلب، وبالتوازي مع ذلك زيادة حجم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار الاقتصادي في سوريا». وتضم منظمة شنغهاي في عضويتها روسيا والصين والهند وباكستان وأربع جمهوريات سوفياتية سابقة هي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وحصلت منغوليا وإيران وأفغانستان وبيلاروسيا، على صفة عضوية مراقب. في غضون ذلك، تزايدت التكهنات حول موعد وطبيعة اللقاء المرتقب بين رؤساء المجالس القومية في روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، علماً بأن الكرملين لم يحدد موعداً لهذا اللقاء، لكن مصادر روسية أشارت إلى أن استعدادات جارية لترتيب الموعد وجدول الأعمال، متوقعة أن ينعقد في غضون أسبوعين وأن يكون الملف الأبرز المطروح خلاله هو الوجود الإيراني في سوريا. وكان هذا الملف بين أبرز ملفات البحث خلال محادثات موسعة أجراها في موسكو نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي أصغر خاجي، وقال في أعقابها إن طهران «واثقة من موقف موسكو المبدئي، وإن روسيا لن تستسلم للتجاوزات الأميركية – الإسرائيلية». وأوضح خاجي في مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك» الحكومية الروسية أن بلاده «على يقين من أن الحكومة الروسية متمسكة بموقفها المبدئي حيال شرعية الوجود الإيراني في سوريا، ولن تستسلم بالتأكيد أمام التجاوزات المستمرة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، ولن تجاريهما فيها»، بحسب قوله. وتابع: «بالنسبة إلى إيران، نحن بالتأكيد لا نتوقع أن نسمع كلاماً إيجابياً من الإسرائيليين والأميركيين. نحن في سوريا بدعوة من الحكومة السورية الشرعية. وكان حضور الروس بناء على دعوة أيضاً. من عليه أن يغادر سوريا هم أولئك الضيوف غير المدعوين ومن أتى قسراً ومن احتل أرض الجولان». وفي إشارة إلى أن موسكو أبلغت طهران بتحضيرات اللقاء المنتظر، قال الدبلوماسي الإيراني إنه «لا يعلم بالضبط ما إذا كان الأميركيون والإسرائيليون قدموا اقتراحات محددة للحكومة الروسية»، مشيراً إلى أنه سمع عن وجود اقتراحات عبر وسائل الإعلام، لكنه أضاف أن «المسؤولين الروس أبلغونا أنه من المقرر عقد اجتماع (ثلاثي) أواخر يونيو (حزيران)». وتطرق خاجي إلى الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا، وقال إنه «ليس أمراً جديداً أن نرى في سوريا استمرار سلسلة من الاعتداءات على شعب هذا البلد من قبل كيان يحتل القدس. لقد اعترف قادة الكيان الصهيوني على الدوام بتنفيذهم العشرات من هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة، وبناء على هذا لا يمكن أن نتوقع شيئا آخر من كيان عدواني واحتلالي. ومن ناحية أخرى، احتل الأميركيون قسراً أجزاء من الأرض السورية ووهبوا لحكومة الاحتلال الصهيوني أرض الجولان وهي أرض سورية». وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، نفى في وقت سابق صحة تقارير تحدثت عن «صفقة» اقترحها الأميركيون على موسكو تشتمل على الاعتراف بشرعية نظام الرئيس بشار الأسد مقابل احتواء روسيا للنفوذ الإيراني في سوريا. ودعا بيسكوف إلى «التعامل بحذر مع المعطيات التي تقدمها أطراف في الإدارة الأميركية» في هذا الشأن. لكن اللافت أن موسكو تكتمت حتى الآن على سير التحضيرات لعقد اللقاء الثلاثي المنتظر في القدس، ما دفع مراقبين إلى ترجيح أن تكون الأطراف الثلاثة تعمل على إنضاج رؤية مشتركة حول هذا الموضوع. على صعيد آخر، أعلنت وسائل إعلام روسية أمس أن سفينتين حربيتين روسيتين دخلتا مياه البحر الأبيض المتوسط، الخميس، في طريقهما إلى سواحل سوريا. ووفقاً للمعطيات التي استندت إلى مراكز رصد تركية لعبور السفن الحربية فإن سفينتي الإنزال الكبيرتين «سيزار كونيكوف» و«آزوف»، عبرتا مضيقي البسفور والدردنيل في طريقهما نحو ميناء طرطوس السوري، مع الإشارة إلى أن غاطسي السفينتين دلا إلى أنهما «محملتان بشحنات ثقيلة». في السياق ذاته، نقلت مواقع إلكترونية متخصصة أن طائرات النقل الثقيلة الروسية من طرازات «أنطونوف - 124» و«روسلان» و«إليوشين - 76» نفذت ما لا يقل عن 14 رحلة إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، ما دفع إلى ترجيح أن تكون موسكو تقوم بحشد تعزيزات كبيرة من دون أن تعلن عن أهدافها. ونقلت وسائل إعلام أن «سفن إنزال كبيرة وقطعاً من أسطول السفن المساعدة الروسية، إضافة إلى سفن مستأجرة، تشارك في نقل شحنات من أجل دعم مجموعة الطيران الحربي الروسي المتمركزة في قاعدة حميميم (بضواحي اللاذقية)، وقاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وقوات الجيش السوري».



السابق

أخبار وتقارير...هجوم بحر عُمان... أجسام طائرة....ورشة عمل أميركية ـ أرجنتينية لمكافحة نشاطات «حزب الله»........الجبير: لا أحد يريد الحرب.. والأمر يعود لإيران...الجيش الأميركي ينشر فيديو يظهر قاربا إيرانيا ينزع لغما من ناقلة نفط في خليج عمان...هل يُرفع العلم الأميركي على الناقلات؟.. ..تكرار الهجمات في الخليج يُنذر باندلاع حرب والتوترات في المنطقة تتصاعد.....نتانياهو: اسرائيل لن تسمح لـ "أعدائها" بإنشاء قواعد عسكرية بجوارها.....روسيا «مستعدّة لمواصلة ضخّ الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا»...ظريف: لا فرق بين الحرب الاقتصادية والعسكرية.. الولايات المتحدة تزود الجيش اليوناني بـ 70 مروحية حربية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....تمديد وشيك لبعثة أممية انتهت مهمتها قبل أن تبدأ في الحديدة.....«التحالف» يدمر أهدافاً عسكرية حوثية شملت منظومات دفاع جوي....سلطنة عُمان تتابع بقلق التصعيد في اليمن ..البرلمان العربي: استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي...تركيا: علاقاتنا مع السعودية شهدت مشاكل بسبب مصر لكن الوضع تحسن...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,729,720

عدد الزوار: 6,910,822

المتواجدون الآن: 104