لبنان....اللواء...مراسم وداع رئاسية لزكا.. المتخابر بحسب القضاء الإيراني!......اللواء....ترميم التسوية: إطلاق التعيينات وإجراء تطهيرات وإصلاحات....تعويم التسوية السياسية وفق «قواعد سلوك» جديدة يريدها الحريري.....ساترفيلد في بيروت بزيارة وداعية ووساطته لترسيم الحدود مع إسرائيل تدخل مرحلة الحسم....ترامب يبقي 60 جندياً بلبنان... والحريري يرمّم «التسوية»...بومبيو: حزب الله يعمل بالمخدرات بفنزويلا لتسديد الرواتب...النائب زعيتر يتّهم الجيش بـ«إعدام مطلوبين» في بعلبك...«طائرة لبنانية» في أجواء فلسطين المحتلة؟....

تاريخ الإضافة الخميس 13 حزيران 2019 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2684    التعليقات 0    القسم محلية

        


اللواء...مراسم وداع رئاسية لزكا.. المتخابر بحسب القضاء الإيراني!...

بعدما حكمت السلطات الإيرانية على المواطن اللبناني المحرر نزار زكا 10 سنوات بتهمة التخابر لصالح الولايات المتحدة الاميركية،بدا عجيباً تخصيص الحكومة الايرانية بعد نجاح وساطة مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في إطلاق سراح زكا في اليومين الأخيرين بما يشبه الاحتفالية هي عبارة عن اعتذار عما لحق به في معتقله، اذ إصطحب وفد رفيع من ضباط الحرس الثوري وممثل لمكتب الادعاء العام زكا في جولة سياحية، وخصوصا في مدينة السجاد ومعرض للوحات الفنية، حيث قدموا له الهدايا عبارة عن سجادة عجمية قيمتها ١٠ الاف دولار ولوحة فنية اضافة الى هدايا أخرى. وكان لافتاً بحسب معلومات موقع LBCI أن «نزار زكا وهو في طريقه الى مطار بيروت، أُدخل على سجادة حمراء الى صالون الشرف الرئاسي المخصص لرئاسة الجمهورية الاسلامية في مطار طهران الدولي الخاص بالرسميين، حيث أجريت له مراسم وداع رسمي».

اللواء....ترميم التسوية: إطلاق التعيينات وإجراء تطهيرات وإصلاحات...

لجنة المال تعلِّق مادة الضريبة على التقاعد.. وإتصالات لمعالجة إضراب الجامعة والمطالب...

عوَّم لقاء بعبدا بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري التسوية السياسية، ومعها عوَّم أيضاً الجهود لإنجاز موازنة العام 2019، فضلا عن التعيينات في المراكز الشاغرة، مما يعني استئناف جلسات مجلس الوزراء، بما في ذلك عقد جلسة لمجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، تمهّد للتطرق إلى إجراء التعيينات. وعلمت «اللواء» ان الرئيسين اتفقا على طي صفحة السجالات التي سبقت عودة الرئيس الحريري كما اتفقا على آلية عمل، تعيد تفعيل العمل الحكومي ومكافحة الفساد، ووصفت المصادر المطلعة الأجواء بأنها جيّدة، وشهدت تحسناً ملحوظاً في الساعات الماضية، بما في ذلك، الاتفاق على مكافحة الفساد، وإجراء تطهيرات في بعض الأجهزة والسلطات التي شهدت سجالات وتجاذبات، فضلاً عن إدخال إصلاحات ضرورية تمنع تجدد مثل هذه الإشكالات. ووصفت مصادر سياسية مطلعة اللقاء بين الرئيسين عون والحريري «بالجيد». وقالت ان هناك اتفاقا على تفعيل عمل الحكومة في المرحله المقبلة بما يعنيه من تحريك المشاريع وتمرير التعيينات. ولفتت المصادر الى ان التسوية لم تكن في اي يوم بخطر متحدثة عن توجه نحو التهدئة وهو امر ينعكس على عمل الحكومة. واشارت الى ان هناك توجها ايضا بتكثيف جلسات الحكومة وقد يشهد الأسبوع المقبل انعقاد جلستين في المبدأ موضحة ان الرئيسين مدركان لدقة المرحلة ويرغبان في تعميم التهدئة للإنصراف نحو تنفيذ اولويات الحكومة من مشاريع وتعيينات وقضايا اخرى اساسية. ورأت ان تنفيس الأجواء والإبتعاد عن المناخ الضاغط يصب في سياق تمرير عدد من الملفات في مجلس الوزراء. وقالت انه بعد عشرين جلسة خصصت للموازنة آن الأوان لتباشر الحكومة العمل في جدول اعمالها. واكدت المصادر نفسها ان رئيس الجمهورية يتدخل حينما يجب ان بتدخل كما فعل في ملف الموازنة وكذلك في قضية نزار زكا وان الرئيس الحريري مرتاح لهذا التدخل ولمساعي رئيس الجمهورية . وتوقفت المصادر ايضا عند انعكاس الود بين الرئيسين في مرافقة رئيس الجمهورية لرئيس مجلس الوزراء الى البهو الداخلي للقصر قبيل تصريح الحريري الى الاعلاميين. إلى ذلك، رأت المصادر ان ما اراد الرئيس الحريري قوله قاله في مؤتمره الصحافي في السراي.

عون والحريري: تفعيل الحكومة

في هذا الوقت، بدأت مفاعيل التهدئة السياسية تثمر بسرعة بعد كلام الرئيس الحريري الودي تجاه رئيس الجمهورية، والذي كان سبقه بإرسال رسائل إيجابية ايضا إلى الطائفة السنيَّة عبر زيارة وزيره سليم جريصاتي إلى دار الفتوى، قبل يومين، وذلك على الرغم من «الانتقادات الهادئة» التي وجهها الحريري لرئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل. وأولى مؤشرات مفاعيل هذه التهدئة ظهرت بزيارة الحريري الى الرئيس عون أمس بعبدا، والاتفاق معه على عقد جلستين لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل لتفعيل العمل الحكومي، وسط معلومات رجحت لقائه الوزير باسيل ربما نهاية الاسبوع بعد عودة الاخير من زيارة بريطانيا وايرلندا. وعلمت «اللواء» ان لقاء الرئيسين كان وديا وجيدا جدا، وتلته «تمشاية» بهو القصر الجمهوري، وجرى عرض ما حصل خلال الاسابيع الماضية من توتير للجو السياسي وضرورة الخروج منه، كما جرى البحث في تفعيل عمل الحكومة بعد التأخير الذي استهلكته مناقشة الموازنة، واتفقا على تكثيف الجلسات الحكومية لا سيما بعد اقرار الموازنة في المجلس النيابي، وربماتعقد جلستان الاسبوع المقبل يومي الثلاثاء والخميس اذا تم تحضير جدول الاعمال للجلستين والمرتقب ان يكون طويلا. كما اتفق الرئيسان على «مبدأ» طرح التعيينات الادارية بعد تور الاجواء المناسبة لها بالاتصالات التي سيجريها الحريري مع القوى السياسية المعنية. وتم التطرق الى زيارة الموفد الاميركي ديفيد ساترفيلد حيث وضع الحريري عون في جو لقائه به، اضافة الى عرض الاجواء العامة في لبنان والمنطقة. ورجحت مصادرمتابعة ان يستكمل الحريري ترسيخ التهدئة لتشمل كل الاطراف السياسية المكونة للحكومة، من اجل تور الاجواء امام انطلاق عمل منتج للحكومة، بمعنى انه قد يتواصل او يلتقي الى الرئيس نبيه بري، ممثلين عن الحزب التقدمي الاشتراكي و«القوات اللبنانية»، نظرا لعلاقته الجيدة مع هذه الاطراف، برغم بعض الالتباس بينه وبين رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط الذي لم يصل حد القطيعة برغم السجالات التي اندلعت بين نواب من الطرفين مؤخرا ثم جرى وقفها فورا بطلب من جنبلاط نفسه. وقال الحريري بعد لقاء عون: «إننا نمر بمرحلة اقتصادية صعبة والمطلوب «شدشدة» الأمور، واتفقت وفخامة الرئيس عون على ضرورة تسريع العمل الحكومي لتحقيق الإنجازات المطلوبة، وقد رأينا أن الكلام الإعلام يجب ان يتوقف ونتمنى من وسائل الإعلام مساعدتنا». اضاف: «جميعنا الحكومة أنجزنا موازنة تاريخية، واليوم (امس) كان هناك حديث جانبي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للاسراع بانجاز الموازنة في المجلس. موضحا أن «الاجتماع (مع عون)إيجابي ولا يوجد خلافات حول التعيينات، والأسبوع المقبل سيكون هناك جلسة للحكومة، وما يهمني انا والرئيس عون هو النتائج». وقال: علاقتي بالرئيس عون ودية، وهمنا الأكبر تحقيق نتائج عملية وملموسة لما ه مصلحة المواطن، لافتاً إلى ان الكلام وحده لا يجلب المال، ولا يحقق الإصلاحات ولا يكافح الفساد والهدر. وأشار إلى انه إذا تمّ التحفظ على بعض بنود الموازنة مجلس النواب فهذا أمر ديموقراطي، ولكنه في الوقت نفسه ما تمّ الاتفاق عليه قد تمّ. وعن احتمال لقائه بالوزير باسيل قريباً، قال الحريري ان «المشكلة اليوم لا تكمن بالتسوية الرئاسية فقط، بل ان البلد كلّه كان «فلتان على بعضه»، وعلينا ان نعود إلى الهدوء والعمل وان نفكر بالعقل، لقد انجزنا الكثير وعلينا استكمال العمل الذي كنا نقوم به بدلا من الاختلاف. وعن موضوع التدخلات القضاء، أشار الرئيس الحريري إلى انه يتم البحث في هذه الأمور واليوم (امس) احتفلنا بمئوية محكمة التمييز، ولا أحد يريد التدخل في القضاء، والإصلاح يجب ان يطال الجميع وجميع الوزارات، لافتاً إلى ان الاستقلالية يجب ان تمنح للقضاء بشكل كامل ولا يجب ان تكون مبنية على زيادة الرسوم. وقال: «لقد قلت ما قلته أمس (الاول) كي يسمع الجميع، وكي تتحقق العدالة للناس، ولا يجب حماية أحد حتى ولو كانت تربطني به صلة.

إضراب الجامعة

وفي مجال آخر، وصف الحريري إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية بالمعيب بحق الأساتذة، وقال انه «غير مقبول، وأكّد ان الموازنة لم تطل الأساتذة، فلماذا يحرمون أكثر من مائة ألف طالب لبناني من الذهاب إلى الجامعة. ولقي هذا الوصف من الحريري ردود فعل في أوساط الجامعة والأساتذة، فيما اعتصم الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة امام مبنى الإدارة المركزية في المتحف مطالبين بالافراج عن ملف التفرغ ووقف الظلم اللاحق بهم. واستقبل الرئيس الحريري مساء وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب في لقاء خصص لمناقشة موضوع إضراب الجامعة، وأمل شهيب بعده الوصول إلى نتائج إيجابية، في ضوء اتصالات سيجريها رئيس الحكومة مع وزير المال «لكي نحدد أين يمكننا ان نتقدم بأي مطلب من المطالب».

لجنة المال: شطب المادة 22

وكانت لجنة المال والموازنة النيابة، شهدت أمس، وخلال الجولتين السادسة والسابعة مساء، مناقشات مطولة للبند المتعلق بضريبة الدخل، وتحديداً إخضاع المتقاعدين لضريبة 3 في المائة على معاشاتهم في مشروع الموازنة، وتضاربت المواقف بين الكتل النيابية حيال موقف الحكومة من هذه المادة، إضافة إلى المواقف التي اعلنها الرئيس الحريري في مؤتمره الصحفي، والذي رفض فيه ما وصفه بمسرحية درس الموازنة، ما اثار انتقاد رئيس اللجنة النائب إبراهيم كنعان، الذي أعلن باسم النواب رفضه وصف عمل مجلس النواب بالمسرحية، مؤكدا ان المجلس سيّد نفسه وهو يمارس دوره الرقابي المخول له دستورياً، فهو لا يبصم على عمل الحكومة، والا فليعدلوا الدستور ويوقفوا عمل المجلس». وخصصت جلسة الأمس للمادة 22 المتعلّقة بضريبة الدخل، وكان هناك اجماع على أن لا احد ضد اخضاع الشطور العالية للضريبة، ولكن هناك اشكالية المتقاعدين الذين تتضمن الموازنة وللمرة الأولى بنداً لاخضاعهم لضريبة الدخل، وفي ضوء النقاشات، قرر النواب ان هذه المادة يجب ان تعدّل، خصوصاً لناحية التقاعد. وكان لوزير الدفاع الياس بوصعب شرحاً مستفيضاً حول موضوع العسكر وحقوقهم والتقاعد، كما تقدّم وزير المال علي حسن خليل   بشرح أيضاً من الناحية المالية بالارقام حيث تؤمن هذه المادة وفرا يتجاوز 50 مليون سنويا. وفي ضوء كل ذلك اجمع النواب على عدم امكان بت المادة كما هي، بل هناك ضرورة لتعديلها، خصوصاً في ما يتعلّق بموضوع التقاعد، من خلال اقتراحات تتقدم بها الكتل على هذا الصعيد». وأفادت مصادر نيابية عن حصول سجال بين الوزير خليل من جهة وعدد من النواب من جهة اخرى، على بند ضريبة الدخل على معاش التقاعد، وكان أبرز المعارضين لهذه الضريبة نواب «حزب الله»، فيما تمسك نواب «المستقبل» بالبند كما ورد في الموازنة لأنها تؤمن الإصلاح الفعلي، فكانت النتيجة تعليق النقاش في هذه المادة، كما تمّ تشكيل لجنة لإعادة النظر بالرسوم على أرقام السيّارات المميزة. وشدّد نواب «المستقبل» على ان أي نقاش في بنود الموازنة، لا بدّ ان تخرج بنفس نسبة العجز التي خرجت به من مجلس الوزراء، لأن أي تلاعب بهذه النسبة ارتفاعاً سيضع تصنيف لبنان على المحك. وأقرّت الجلسة المسائية المواد المعلقة من الرقم 23 إلى 30، ومن بينها إقرار زيادة الضريبة على الفوائد المصرفية من 7 إلى 10 في المائة، والتي تؤمن بحسب وزارة المال 560 مليار ليرة.

بري: افتتاح مستشفى الزهراء

وخلال رعايته احتفال افتتاح مستشفى الزهراد، كمركز طبي جامعي، دخل الرئيس نبيه برّي على خط النقاش الدائر في مجلس النواب، موضحاً ان لمجلس النواب الحق بإتخاذ سلسلة قرارات لخفض الموازنة لا لزيادتها. علماً انه جرى حكومياً تخفيض العجز في الموازنه الحالية بنسبة سبعة فاصل تسعة وخمسين. وشدد على ان لا لخفض رواتب القطاع العام على الإطلاق بل زيادة في الائتمانات والضمانات، وقال: نحن كنا طليعة النضال من اجل سلسلة الرواتب والرتب ولن نضحي اليوم بمنجزات حققناها خلال السنوات السابقة. نعم هناك بعض الضرائب على بعض الاقتطاعات وعلى بعض الأمور المصرفية والتشدد فيما خص بعض التدابير وهناك بعض التحفظات السياسية. وطلب الى الحكومة بناء ثقة الأطراف السياسية والنقابات والقطاعات بها وبالموازنة. وأعلن ان المجلس مقبل على جلسة تشريعية في مجال الموازنة، ومكافحة الفساد واللامركزية الإدارية وقانون البلديات ودائماً في ما يختص بتحديث قانون الانتخابات، مشيراً إلى ان العدالة في التثميل بين الطوائف ستكون مضمونة، ولن ننجر إلى قانون طائفي، بل ستكون النسبية سبيلاً لتمثيل كل شرائح الشعب اللبناني. وفي مجال آخر، أكّد برّي ان «الاولوية تبقى لبناء الخط الأبيض المائي، وبمعنى أوضح بترسيم الحدود وإزالة التعديات، والقرصنة الإسرائيلية لثروة لبنان البحرية»، كاشفاً ان «العدو الإسرائيلي يحاول ان يتهرب بشتى الوسائل، لكننا لن نقبل بأن يمس حق من حقوقنا بمقدار انش واحد».

زيارة ساترفيلد

وجاء هذا التعليق للرئيس برّي، في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، التي أجراها أمس، الموفد الأميركي مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، ترافقه السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيت ريتشارد، مع كل من الرئيسين برّي والحريري والذي استبقاه إلى الغداء، ووزيرة الطاقة ندى البستاني وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وقائد الجيش العماد جوزف عون، ويرجح ان يلتقي الرئيس عون اليوم ما لم يحول ضيق وقته دون ذلك. وتم استكمال البحث في موضوع الحدود البحرية والبرية، «حيث وصلت الأمور إلى دقائقها ودقتها في الحفاظ على كامل الحقوق اللبنانية»، حسبما أعلنت مصادر عين التينة، فيما أوضحت الوزيرة بستاني بأن الاجتماع كان ايجابيا وان ساترفيلد ابلغها ان الإدارة الأميركية تشجّع الشركات على الاستثمار في قطاع النفط في لبنان. وافادت المعلومات ان ساترفيلد ركز على معرفة الموقف اللبناني النهائي من فصل ترسيم الحدود البرية بين لبنان وفلسطين عن ترسيم الحدود البحرية، والمهلة التي يفترض ان تأخذها المفاوضات، فكان الموقف ان لا فصل بين ترسيم الحدود، وأن مهلة المفاوضات مفتوحة وليس ستة اشهر كما تريد اسرائيل. كما تناول البحث بعض الامور التقنية واللوجستية المتعلقة بتفاصيل المفاوضات. ولم يُعرف ما اذا كان ساترفيلد سيستأنف مهمته لاحقا ام يوكلها الى خلفه الذي تم تعيينه ديفيد شينكر، بسبب اضطراره للالتحاق بعمله كسفير لأميركا في تركيا، علماً ان معلومات ذكرت ان زيارته لبيروت قد تكون الأخيرة في إطار مهمة الوساطة المكلف بها.

لبنان: تعويم التسوية السياسية وفق «قواعد سلوك» جديدة يريدها الحريري..

ساترفيلد يستكمل الشوط الأخير من وساطته «الحدودية» بين بيروت وتل أبيب..

الكاتب:بيروت - «الراي» .... دَخَلَ لبنان مرحلةَ تطبيعٍ سياسي بعد الاضطراب الذي أصاب التسويةَ بين فريقيْ رئيس الجمهورية ميشال عون (التيار الوطني الحر) ورئيس الحكومة سعد الحريري (تيار المستقبل)، وسط تَرَقُّبٍ لكيفية ترجمة «الضوابط» الجديدة التي برزتْ مؤشراتُها في الخطوات التي مهّدتْ لتبريد «الأرض السياسية». واحتلّتْ الزيارةُ التي قام بها الحريري لعون أمس بعد ساعاتٍ من اللقاء الذي جَمَعَهما وإلى جانبهما رئيس البرلمان نبيه بري في احتفال مئوية تأسيس محكمة التمييز، حيّزاً واسعاً من الاهتمام بعدما كان رئيس الحكومة رَسَم في إطلالته مساء الثلاثاء الإطار العام لهذا اللقاء - المكاشفة الذي أراده «بلا قفازات» بما يعيد تصويب البوصلة في إدارة الواقع السياسي وملاقاة الاستحقاقات المقبلة. وبعد زيارته الرئيس عون، وصف الحريري اللقاء بأنه كان «إيجابياً وودياً وبناّء، واتفقنا على منهج عمل لتسريع عمل الحكومة خصوصاً أننا في مرحلة اقتصادية صعبة والأهم القيام بإنجازات للمواطن، والكلام في الإعلام يجب أن نوقفه»، لافتاً إلى «أن هناك مرحلة جديدة من العمل والجدية والبلد يحتاج الى شغل وليس حكي». وأشار إلى أنه «أحياناً تبرز تناقضات ولكن الأساس أننا أنجزنا في الحكومة موازنة تاريخية ونريد استكمالها في البرلمان والأسبوع المقبل ستكون هناك جلسة للحكومة»، مؤكداً «ما قلتُه بالأمس، ينطلق من وضع البلد، وقلتُه ليسمع الجميع وليس كي لا يحصل شيء والمشكلة لم تكن في التسوية فالبلد كله كان(فلتان)على بعضه». وقالت أوساطٌ سياسية لـ«الراي» إن زعيم «المستقبل» الذي رَفَع السقف في مؤتمره الصحافي ووجّه رسائل مباشرة برسْم رئيس «التيار الحر» وزير الخارجية جبران باسيل و«حزب الله»، بدا وكأنه «يوسّع الكوع» في سياق مزدوج البُعد: أوّله احتواء «الغضب السني» الذي أقرّ بوجوده وفنّد مسبّباته «وهو ناتج عن سلوك وممارسات ومواقف سياسية من شركاء أساسيين، أعطوا فرصة للبعض لصبّ البنزين على نار الغضب»، مؤكداً «أن البلد لا يجوز أن يدار بالبهورة وزلات اللسان وبسقْطات ندفع ثمنها من علاقاتنا واقتصادنا واستقرارنا الداخلي». أما البُعد الثاني فهو حماية التسوية السياسية «لأن بديل التسوية هو الذهاب إلى المجهول». وحسب هذه الأوساط فإن رئيس الحكومة أطْلَق عملية معاودة الانتظام تحت تسوية 2016 وفق ما يشبه «قواعد سلوكٍ» جديدة دعا إليها وطالَب الآخرين بالالتزام بها لأنه «مش ماشي الحال» بهذه الطريقة من التعاطي التي باتت تضعه بين مطرقةِ نقمةٍ متعاظمةٍ في بيئته المرتابةِ من ملامح «القضْم المتدرّج» للتوازنات في البلد والتي تَتَرَدَّدُ داخلها أصداء أصواتٍ من على يمين الحريري تطالب بوقف التنازلات، وبين سندان حساسية الوضع الإقليمي وضرورة حفظ المظلة العربية والدولية للواقع اللبناني، وهو ما شكّل خلفية الانتقاد الواضح الذي وجّهه زعيم «المستقبل» إلى الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله من دون تسميته بعد نزْع الأخير عنه صفة تمثيل لبنان أمام القمة العربية في مكة المكرمة، إذ أكد أنه «عندما يقف رئيس الحكومة على أي منبر عربي أو دولي فهو يتحدث باسم كل لبنان». وشدد على أن «كلمته وموقفه في مؤتمر مكة هما قمة الالتزام بالبيان الوزاري وبالنأي بالنفس وبمصلحة البلد. وآن الأوان أن نفهم أن الولاء للبنان يتقدّم على أي ولاء لأي محور آخر». وفيما كان «تدليك» التسوية السياسية يسلك مساره، انشغل لبنان بثلاثة ملفات ذات طابع إقليمي - دولي.

* الأوّل زيارة الديبلوماسي الأميركي ديفيد ساترفيلد لبيروت، حيث التقى كبار المسؤولين في سياق مهمته المكوكية الرامية إلى إطلاق مفاوضات لبنانية - إسرائيلية برعاية الأمم المتحدة ومتابعة واشنطن لبتّ النزاع الحدودي البري والبحري بين البلدين.

وترافقتْ محادثات ساترفيلد، الذي يستعدّ لتسلُّم مهماته كسفير لبلاده في تركيا، مع مناخٍ أوحى بأن الوسيط الأميركي يضغط للحصول على أجوبة نهائية من الجانب اللبناني في شأن النقاط العالقة من ترتيبات التفاوض و«الاتفاق الإطار» حول شكله وبنوده ومداه الزمني، وسط معلومات عن أنه أبلغ مَن التقاهم أن هذه الزيارة قد تكون الأخيرة ما لم يحصل على الردود الواضحة، علماً أن من أبرز المسائل التي كانت بقيت مدار أخذ وردّ هي المهلة الزمنية للمفاوضات التي تريدها تل أبيب محدَّدة بستة أشهر ويرغب لبنان أن تكون فتوحة، إضافة الى مطلب إسرائيل بأن تكون الأولوية للترسيم البحري مقابل إصرار لبنان على التلازُم بين مساريْ البر والبحر.

وفيما نُقل عن مصادر الرئيس بري بعد لقاء أنه «تم استكمال البحث في موضوع الحدود البرية والبحرية، والأمور وصلتْ الى دقائقها ودقّتها في الحفاظ على كامل الحقوق اللبنانية (في البرّ والبحر والنفط)»، نقلت قناة «او تي في» (التابعة للتيار الحر) عن الوزير باسيل قوله للمسؤولين البريطانيين الذين التقاهم في لندن «إننا قريبون من التوصل إلى يد المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، وبمشاركة أميركا بصفة مراقب حول موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية فالحدود الجنوبية هادئة منذ 2006 ولماذا لا يمتد هذا الى البحر»، معترفاً في الوقت نفسه «بأن بلوغ النتائج ليس سهلاً بالمطلق وهو أسهل على الأرض منه من البحر».

* والملف الثاني بدا أنه لم يغِب عن زيارة ساترفيلد الذي تحدثت تقارير في بيروت عن أنه التقى بعيداً عن الإعلام حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وسط أسئلة حول إذا كان هذا اللقاء يرتبط بالعقوبات الأميركية المتدحْرجة والتي كانت دفْعتها الأخيرة شملتْ رجل الأعمال السوري سامر فوز وأفراد في عائلته والشبكة التابعة له من شركاء وشركات لدعمه نظام الرئيس بشار الأسد وتسهيله استيراد النفط الايراني. وبدا لبنان معنياً بهذا التطور من زاويتين، أوّلهما الغموض الذي يلفّ ما إذا كان فوز الذي يوصف بأنه «رامي مخلوف الجديد» و«حوت قطاع الأعمال السوري الجديد»، حصل على الجنسية اللبنانية من ضمن أسماء سوريين وغير سوريين التي أُدرجت في مرسوم التجنيس الذي صدر قبل نحو عام وأثار ضجة كبيرة. والثاني ما تضمّنه بيان الخزانة الأميركية حول خلفيات إدراج شركتي «سينرجي أوفشور» و«بي إس كومباني» ومقرّهما في لبنان على القائمة السوداء للعقوبات، إذ أوضح أنّ «سينرجي أوفشور» شحنتْ بحراً عشرات آلاف الأطنان المترية من النفط الإيراني إلى سورية خلال السنة الماضية واصفاً شركة «بي إس كومباني» بأنها واحدة من أكبر الشركات التي تورّد النفط إلى سورية، حيث استوردت مئات آلاف الأطنان المترية من النفط الإيراني الخام الخفيف خلال العام الفائت، وذلك بواسطة ناقلات النفط والصهاريج. علماً أن القائمة الأميركية ضمّ أيضاً «تلفزيون لنا» في لبنان.

* والملف الثالث تأكيد باسيل، أن لبنان لن يشارك في مؤتمر البحرين بشأن مقترحات لدعم الاقتصاد الفلسطيني في إطار خطة سلام تستعد الولايات المتحدة لطرحها، موضحاً أن «القرار يأتي بسبب عدم مشاركة الفلسطينيين أيضاً».

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن باسيل قوله خلال مقابلة مع قناة «سي إن إن»،» إن لدى لبنان أراضي محتلة وفيه عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وليس أمراً طبيعياً عدم استشارته في ما يسمى خطة سلام».

ترامب يبقي 60 جندياً بلبنان... والحريري يرمّم «التسوية»..

ساترفيلد في بيروت بزيارة وداعية ووساطته لترسيم الحدود مع إسرائيل تدخل مرحلة الحسم...

كتب الخبر الجريدة – بيروت... رغم التوتر بين طهران وواشنطن، الذي قد يلقي بظلاله على لبنان، لكون حزب الله الموالي لإيران جزءاً من حكومة هذا البلاد، بدا أن العلاقة بين الإدارة الأميركية والدولة اللبنانية تعيش دفئاً ملحوظاً ظهر في التمديد لبقاء 60 جنديا أميركياً في لبنان. أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رسالة الى الكونغرس "نشر نحو ستين عسكرياً في لبنان بطلب من الحكومة اللبنانية لتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب"، تساؤلات، من حيث توقيته، حول حصول واشنطن على ضمانات من الحكومة اللبنانية بسبب التوتر مع إيران مشابهة لتلك التي حصلت عليها من العراق. وكانت واشنطن حذرت بغداد من أن أي استهداف للجنود الأميركيين في العراق من قبل أي فصيل سيتم الرد عليه بقوة وربما داخل ايران نفسها. وأعلنت الحكومة العراقية أنها ملتزمة بحماية كل الجنود الأميركيين الموجودين على اراضيها. وقال مراقبون إن تجديد ترامب للجنود الـ 60 لا بد أن تكون سبقته اتصالات مع بيروت كي لا يتمكن "حزب الله" من الوصول اليهم في حال انفجر التوتر مع إيران وتحول إلى مواجهة. وذكر مصدر أمني رفيع لـ"الجريدة" أن "العدد المفترض من عناصر القوات الخاصة الأميركية موجود منذ فترة طويلة وهو يقوم بمهام تدريبية وتقييم التدريب ومراقبة جودة العتاد المسلم الى الجيش وتقويم حاجاته التي ترد تباعاً إليه"، مؤكداً أنها ليست "فرقاً قتالية"، وأن "التعاون بين الوحدات الخاصة في الجيشين اللبناني والأميركي قائم منذ سنوات". وجاء إعلان ترامب غداة استقبال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفداً اميركيا ودعوته الشركات الاميركية الى المشاركة في مناقصات الغاز والنفط التي ستبدأ قريباً. كما تزامن مع عودة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الادنى دايفيد ساترفيلد الى بيروت لاستكمال وساطته حول ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل. في هذا السياق، أفادت مصادر متابعة بأن "ساترفيلد الذي يزور بيروت للمرة الأخيرة، على ان يغادرها خلال الساعات المقبلة، يأمل ان ينجز مهمّة التفاوض بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية والبرية قبل انتهاء عمله وحلول ديفيد شينكر مكانه". والتقى ساترفيلد، أمس، وزيرة الطاقة ندى بستاني في الوزارة، وبعدها أشارت مصادر متابعة إلى ان "ساترفيلد أبلغ الوزيرة أن الإدارة الأميركية تشجّع الشركات الأميركية على الاستثمار في قطاع النفط في لبنان". كما التقى المسؤول الأميركي الرئيس الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وقالت المصادر عن لقاء بري – ساترفيلد إنه "تم استكمال البحث في موضوع الحدود البرية والبحرية، والأمور وصلت الى دقائقها ودقتها في الحفاظ على جميع الحقوق اللبنانية". ولفتت إلى أنه "على لبنان أن يبلغ الجانب الأميركي ما إذا كان يريد فصل البر عن البحر ويكتفي فقط بمسألة الحدود البحرية، إضافة إلى السقف الزمني للمفاوضات"، مشيرة إلى أن "عدم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي في شأن حل النزاعات الحدودية قد تكون له انعكاسات سلبية على قطاع النفط والغاز في لبنان".

الحريري

إلى ذلك، وبعد أن صوَّب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أحد سهامه الكثيرة خلال مؤتمره الصحافي أمس الأول باتجاه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الذي للمرة الاولى منذ ابرام التسوية سمّاه الحريري بالاسم واستخدم عبارات هي الاولى من نوعها في قاموس الخطاب عن باسيل، فقال: "لا يجوز أن يدار البلد بالبهورة وزلات اللسان وبسقطات ندفع ثمنها من علاقاتنا واقتصادنا واستقرارنا الداخلي". التصويب الحريري المباشر على باسيل لم يلق اي رد مباشر او حتى غير مباشر، مما أوحى بأن حركة اتصالات قد يكون دخل على خطها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي التقاه رئيس الحكومة أمس. وقال الحريري بعد اللقاء إن "الاجتماع إيجابي وسيكون العمل الحكومي أسرع وأسرع في الأيام المقبلة"، مضيفاً: "علاقتي بفخامة الرئيس ودية، وهمنا الأكبر تحقيق نتائج عملية وملموسة بما فيه مصلحة المواطن". وأفادت مصادر مقربة من تيار "المستقبل" بأن "الحريري وضع حدا للانزلاق ورسم خريطة طريق للتعاطي السياسي في المرحلة المقبلة، محطة انطلاقها زيارة وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي الى دار الفتوى قبل يومين"، مشيرة إلى أنه "اتفق مع الرئيس عون على تبريد الأجواء السياسية والإعلامية إفساحاً للمجال لبدء العمل الحكومي الجاد". أما مصادر "التيار الوطني الحر" فقالت إن "كلام رئيس الحكومة يعد محاولة تهدئة، ذلك أن التراشق الذي سجل أخيرا بين التيار الوطني الحر والمستقبل، لا يعبر عن سياسة الأخير"، مشيرةً إلى أن "جريصاتي أكد للمفتي أن الكلام الذي سرب أخيرا ألصق بالوزير باسيل في محاولة جديدة للهجوم عليه". وكان لافتاً أمس زيارة وفد من لجنة العمل الوطني والمكتب السياسي في "التيار الوطني الحر" المفتي دريان في دار الفتوى، ممثلا الوزير باسيل، في إشارة واضحة إلى رغبة "الوطني الحر" طي صفحة الخلاف مع "المستقبل".

بومبيو: حزب الله يعمل بالمخدرات بفنزويلا لتسديد الرواتب

المصدر: العربية.نت... أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الثلاثاء، أن مجموعة إرهابية كبرى، تدعمها إيران، تستخدم عمليات تهريب المخدرات في فنزويلا لتمويل عملياتها في الشرق الأوسط. وبحسب مجلة "واشنطن إغزامينر"، تحدث بومبيو عن عمليات ميليشيات حزب الله في فنزويلا خلال جلسة لمجلس الشيوخ بعد ظهر الثلاثاء قائلاً: "إنها في الغالب مشاريع لكسب المال". وأضاف موضحاً: "هذا يعني أنها مصممة لتوليد إيرادات لحزب الله وأنشطته التي تتم إلى حد كبير في الشرق الأوسط، لمساعدتهم على دفع الرواتب في جميع أنحاء المنطقة". ولفتت المجلة إلى أن تقييم بومبيو ساهم في تسليط الضوء على الوجود الإيراني في أميركا الجنوبية، مع تخفيف طبيعة القلق بشأن العمليات الإرهابية هناك.

"متواطئة مباشرة في الجريمة المنظمة"

وقدم بومبيو هذا المنظور إلى مجلس الشيوخ حول مراقبة المخدرات الدولية، إلا أن فنزويلا كانت موضوعاً متكرراً في المناقشات واسعة النطاق. من جهته، قال السفير المتقاعد، روجر نورييغا، وهو زميل أقدم في معهد أميركان إنتربرايز، في شهادة تم إعدادها بهذا الخصوص، إن "الدولة الفنزويلية، بما في ذلك معظم كبار المسؤولين والمؤسسات الحكومية والشرطة وقوات الأمن... إلخ، متواطئة مباشرة في الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية". وأضاف نورييغا في الجلسة الثانية من الاستماع: "لا توجد قوة فنزويلية محلية مستعدة أو قادرة على مواجهة هذه الجريمة المنتشرة، مما يجعل التحقيقات الدولية والعقوبات والمحاكمات ضرورية لا غنى عنها لتفكيك هذه المخدرات". وفي وقت سابق من الجلسة، أشار بومبيو إلى أن "عملاء حزب الله ليسوا على رأس القائمة من حيث الجهات الفاعلة السيئة من حيث حجم المخدرات التي يتم تهريبها إلى الولايات المتحدة، لكن العمليات التي يقومون بها يصعب للغاية إحباطها". وأضاف: "هذا لا يعني أننا نستسلم، نحن بالتأكيد نعمل على ذلك، لدينا أشخاص يعملون على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، والحدود البرازيلية، وجميع الأماكن التي يمكننا الوصول إليها، غير أنه في حالة فنزويلا حيث لم يعد لدينا سفارة هناك، فمن الصعب القيام بذلك".

النائب زعيتر يتّهم الجيش بـ«إعدام مطلوبين» في بعلبك وقيادته ردت بالنفي: لا نهوى القتل

بيروت: «الشرق الأوسط»... اتهم النائب غازي زعيتر الجيش اللبناني بـ«إعدام» مطلوبين خلال المواجهات التي حصلت في مدينة بعلبك بداية الأسبوع الحالي، نافيا حصول إطلاق نار على دورية للجيش، واضعا القضية بعهدة وزارة الدفاع وقيادة الجيش التي نفت مصادرها بشدة هذه الاتهامات. وردّت مصادر عسكرية على زعيتر بالقول لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش اللبناني لا يهوى القتل ولا الإعدامات ولو لم يطلق النار عليه لم يكن ليرد، مشددة على أن الدليل على ذلك التوقيفات لتجار المخدرات وغيرهم في مناطق لبنانية عدة من دون أن تؤدي إلى مقتل المطلوبين. وفي تصريح له من مجلس النواب قال زعيتر: «الحادث الأليم الذي حصل في بلدة الكنيسة في بعلبك، نتيجة لمداهمة لدورية من الجيش أودت بحياة شابين، وتأكدت أيضا أن هذه المداهمة وسقوط الجرحى من دون مبرر، طبعا سوى البيان الصادر عن المؤسسة العسكرية الذي يقول إنه تم إطلاق النار على الدورية عندئذ قامت الدورية بالرد على إطلاق النار ما أدى إلى استشهاد الشابين من آل زعيتر». وأكد زعيتر: «نحن خلف الجيش والمؤسسة العسكرية بكل الظروف، ولكن ليس أن يتم إعدام المطلوبين أو الفارين». مشيرا إلى أن «قوى الأمن الداخلي تكشف وتوقف مهربين وتجار مخدرات دون إراقة للدماء»، وعبّر عن أسفه على ردة الفعل التي حصلت في مدينة بعلبك مؤكدا رفضه لها. ووضع زعيتر هذه القضية بعهدة وزارة الدفاع وقيادة الجيش اللبناني مطالبا بإجراء التحقيق اللازم والشفاف من دون أن ينفي أن الشابين حاولا الهرب. وأضاف: «تأكدت أنه لم تطلق أي رصاصة على الدورية وهذا الأمر مؤكد إذ إنه لا الآليات الدورية تعرضت ولا الأشخاص، نعم تعرض أحد عناصر الجيش اللبناني في بعلبك أو بالأحرى أصيب إصابة طفيفة كما صدر عنهم»، لافتا إلى البيان الذي صدر «أنه تم إطلاق النار، ونحن رددنا على مصادر النيران، هذا الكلام غير صحيح، وسأتركه برسم وزير الدفاع وقائد الجيش اللذين أثق بهما وأقدر جهودهما ومن مصلحتهما أن يتحريا عن هذا الموضوع». وفيما عبر زعيتر عن أسفه على هذا الحادث الأليم، أكد أن كلامه ليس ضد الجيش الذي يقوم بمهماته ضد الإرهابيين وفي مواجهة العدو الإسرائيلي، ولكن حماية المواطن تكون بغير هذه الطرق.

«طائرة لبنانية» في أجواء فلسطين المحتلة؟

الأخبار ... ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أمس، أن قوة من الجيش الإسرائيلي شخصت اختراق طائرة مسيَّرة عن بُعد، المجال الجوي لفلسطين المحتلة، آتية من لبنان، وعادت إلى الأراضي اللبنانية. ولفتت التقارير نفسها إلى أن سلطات العدو تتعامل مع الحادثة باهتمام منخفض، «مع أنها تشكل خرقاً خطيراً للسيادة الإسرائيلية». ولم تكن «الحادثة» بعيدة زمنياً عن عمليات القصف التي نفذها جيش الاحتلال على مواقع للجيش السوري في محافظة القنيطرة الجنوبية ليل أول من أمس وفجر أمس.



السابق

مصر وإفريقيا......السيسي يدشن منتدى مكافحة الفساد في إفريقيا بمشاركة السعودية....مصر: جدل حول مستقبل رئيس البنك المركزي..أميركا تعين موفداً للسودان.. وإثيوبيا تؤكد استئناف الحوار...المحكمة العليا الجزائرية تأمر بحجز رئيس الحكومة السابق أويحيى...مقتل 24 شخصا في هجوم لبوكو حرام على جزيرة بالكاميرون....إغاثة مهاجرين في البحر المتوسط بين المغرب وإسبانيا...

التالي

أخبار وتقارير....واشنطن: نقيّم الموقف بعد هجوم بحر عمان.... طوربيد يصيب ناقلة نفط لشركة فرونت لاين قبالة الإمارات...حادث يستهدف ناقلتي نفط في خليج عُمان.....أردوغان يصعّد التحدي ويعلن إتمام صفقة "إس 400" وموعد تسلمها......ترامب يؤكد استمرار الدعم الأمريكي لحرب التحالف العربي ضد الحوثيين...صدامات عنيفة في هونغ كونغ وإرجاء درس مشروع قانون الترحيل....بكين تتجاهل طلب ترودو إجراء اتصال مع نظيره الصيني...المناطق القبلية الباكستانية في انتظار العدالة...قادة أوروبا يحذرون من «الأزمة التي نعيشها وخطر اندلاع الحروب»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,415

عدد الزوار: 6,758,285

المتواجدون الآن: 119