أخبار وتقارير....وزارة الدفاع الأميركية: تحركنا من أجل ردع إيران لا الحرب.....أميركا تعلم أن الصراع أوسع من جغرافيا إيران و«الموعد» المقبل... بعد أقلّ من 60 يوماً....وزير الدفاع الأميركي يحذر إيران من "الحسابات الخاطئة".....موانئ تركيا "تغلق" أمام نفط إيران..قيود تركية على صرف الليرة لمحاولة وقف انهيارها...كيف تنعكس المواجهة الأميركية - الصينية على الخليج؟....وزير المالية الفرنسي: أوروبا لن تخضع لتحذيرات إيران...3 ملايين فنزويلي هجروا بلدهم منذ 2015....

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 أيار 2019 - 4:20 ص    عدد الزيارات 2489    التعليقات 0    القسم دولية

        


وزارة الدفاع الأميركية: تحركنا من أجل ردع إيران لا الحرب....

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شانهان إن التحرك العسكري في الخليج العربي استهدف ردع إيران لا شن حرب ضدها. وأوضح الوزير في تصريحات مقتضبة عقب حضور جلسة استماع لإطلاع أعضاء الكونغرس الأميركي على المعلومات الاستخباراتية التي دفعت البنتاغون لإرسال قوة عسكرية ضاربة إلى الخليج، أن واشنطن أحبطت هجمات كانت مخططة ضد الجنود الأميركيين في المنطقة، وذلك عبر عرض القوة العسكرية الأميركية. وذكر أنه قدم ووزير الخارجية مايك بومبيو، معلومات موثقة بشأن تهديدات إيرانية أكيدة كانت موجهة للقوات الأميركية في الخليج. وأضاف: "هدفنا من حشد قواتنا في الخليج هو الردع لا الحرب. تركيزنا الأكبر في هذه المرحلة هو منع سوء التقدير الإيراني". وقال بومبيو ردا على سؤال من أحد الصحفيين بشأن إمكانية التواصل بين واشنطن وطهران، قال إن هناك العديد من قنوات التواصل. وبدوره، قال عضو مجلس الشيوخ البارز ليندسي غراهام، إن بلاده على استعداد للرد على إيران إذا اضطرت لذلك. وقال إن أفضل شيء يتعين فعله حاليا يقع على عاتق طهران، وهو "التراجع عن ممارساتها". وأضاف: "تعرضنا سابقا للهجوم من قبل إيران، وقد وصلنا الآن إلى مرحلة نعيد فيها تحديد شروط الاشتباك".

الإدارة الأميركية: إيران نسقت هجمات السفن في الشرق الأوسط

وكالات – أبوظبي... أبلغ كبار مسؤولي الإدارة الأميركية أبلغوا أعضاء مجلس الشيوخ في إفادة بأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت عددا من ناقلات النفط وخط أنابيب في الشرق الأوسط كانت بتعليمات من الحكومة الإيرانية، حسبما صرح السناتور الجمهوري لينزي غراهام. وقال غراهام للصحفيين "شرحوا لنا كيف أن التهديد الإيراني بات مختلفا عما كان في الماضي وأن الهجوم على السفن وخط الأنابيب جرى بتنسيق وتوجيه من الحكومة الإيرانية". وكان قد أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أن من المرجح جدا أن يكون النظام الإيراني، مسؤولا عن الاعتداءات التي وقعت في الخليج مؤخرا. وقد أعلن وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان أن التهديدَ الذي تمثله إيران ما زال مرتفعا. وقد استهدفت في 14 مايو محطتي ضخ بترولية تابعتين لشركة "أرامكو" بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض بهجوم إرهابي عن طريق طائرات مسيرة مفخخة. كما تعرضت 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات في خليج عًمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية الإماراتية.

أميركا تعلم أن الصراع أوسع من جغرافيا إيران و«الموعد» المقبل... بعد أقلّ من 60 يوماً

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .. لم يَعُد للرئيس الأميركي دونالد ترامب أي ورقة يلعبها ضدّ إيران سوى العقوبات الاقتصادية والانتظار قرب الهاتف الذي - إذا رنّ - لن يتطرق إلى الاتفاق النووي بل إلى مسائل إنسانية مثل الإفراج عن معتقَلين في أميركا وإيران وهو تَبادُل إنساني يحصل بين ألدّ الأعداء حتى أيام الحروب. وقد نجح ترامب في توحيد الداخل الإيراني إلى درجة أن الرئيس حسن روحاني لم يعد يسمي أميركا باسمها بل بدأ بالإشارة إلى الدولة العظمى باسم «العدو». ولم يحُل هذا الأمر دون محاولة دول عدة مثل العراق وقطر وعُمان وسويسرا لعب دور الوسيط. إلا أن طهران كانت واضحة جداً في الموقف الذي لن تتزحزح عنه: السماح بتصدير نفطها مهما كلّف الأمر والانسحاب الجزئي من الاتفاق النووي إذا لم تقدّم أوروبا شيئاً مناسباً لبقاء طهران في الاتفاق. نقطتان لن يستطيع ترامب التفاوض في شأنهما ولا العودة عنهما وإلا خسر أكثر بكثير مما حصده لحُكمه حتى الآن والهدايا التي أغدقها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجذْب مناصري إسرائيل في أميركا واللوبي الداعِم لها، وخصوصاً بعدما أثبت هذا اللوبي سيطرته على مفاصل كثيرة، إعلامية وأكاديمية، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. وتالياً فإن ترامب يحتاج لإسرائيل لإعادة انتخابه العام 2020. غير أن ترامب لم يلتفت إلى أمر مهمّ وهو أن إيران أصبحت لاعباً مؤثراً في الانتخابات الأميركية المقبلة. فطهران سبق أن أسقطت الرئيس جيمي كارتر بإفشال صفقة تبادل الأسرى (إضافة إلى الوضع الاقتصادي السيئ في بلاده طبعاً). واليوم يبدو أن فشل الاتفاق النووي وفشل ترامب في الحرب الناعمة على إيران عبر تصفير تصديرها للنفط سيشكّل بالتأكيد ورقة ضد إعادة انتخابه في 2020 يستخدمها الداعون لإسقاطه. يبدو أن الرئيس الأميركي أعطى خصومه السياسيين ورقة انتخابية ضده بذهابه نحو أهداف لا يستطيع تحقيقها. فهو لم يلتفت إلى أن إيران «ولدت وهي تشرب حليب العقوبات الأميركية» منذ الثورة الإسلامية، وتالياً فقد تعلّمت التعامل مع تلك العقوبات وإيجاد البدائل للاستمرار، من دون إنكار قسوة هذه العقوبات التي تمنع إيران من التقدم كيفما تشاء وبالسرعة التي تريد. ولم يلتفت ترامب إلى أن إيران أظهرتْ أنها استثمرت في دعم حلفائها - منذ العام 1982 («حزب الله» أثناء الاجتياح الإسرائيلي) ولغاية اليوم في لبنان وسورية والعراق واليمن وأفغانستان - وقد أعطى هذا الدعم نتيجةً كما توقّعت طهران. وهو ما منع إسرائيل من البقاء في لبنان واحتلاله وفرض اتفاقات كانت تهدف إليها، وإيجاد استمرارية دعم «حزب الله» عبر سورية لعقود، وقيام دولة صديقة وتنظيمات غير حكومية تدعمها في العراق، ومنْع تَمَدُّد «داعش»، ودعم الحوثيين في اليمن، وإقامة تحالفات مع «طالبان»، وهذا يُظْهِر أنه سيتوجب على ترامب التفكير ملياً في حالة الحرب لأنه لن يجابه إيران وحدها وإنما الجبهة ستكون طويلة وعلى حدود متعددة ومع أطراف مختلفة، وهي - أي إيران - التي تضبط إيقاعها. فعمليتا الفجيرة و«أرامكو» ليستا بعيدتين عن إيران أبداً. إلا أن الصاروخ الذي أطلق في العراق ضدّ المنطقة الخضراء وعلى مقربة من السفارة الأميركية سبّب إزعاجاً لحلفاء إيران الذين دانوا علناً هذه العملية بدءاً من «حزب الله العراق» و«عصائب أهل الحق» و«تنظيم بدر»، وخصوصاً أن هذا الصاروخ أُطلق بعدما حققت إيران أهدافها بمنْع الحرب وإظهار ما تستطيع فعله بضرْب مصادر الطاقة. لكن إطلاق الصاروخ أكد المؤكد في أن أميركا تقف على أرض تصبح معادية إذا لزم الأمر. لقد أصبحت إيران خبيرة في سياسة التقشف وتملك الخيار بترك أجزاء من الاتفاق النووي كما وعدت بذلك إذا لم تقدّم أوروبا شيئاً يُغْريها ويدْفعها إلى تغيير رأيها بالانسحاب الجزئي كما هو متوقَّع. وقد ساعد ترامب - بانسحابه من الاتفاق النووي - في أن تتحرر إيران من الوصول الى مستوى الدولة النووي العسكرية. وحذّر الرئيس فلاديمير بوتين من أن روسيا «لن تلعب دور الإطفائي لإنقاذ كل شيء. إن إيران تفي بالتزاماتها ولم تخالف الاتفاق النووي وقد خرج الأميركيون والاتفاق ينهار ولن تستطيع أوروبا فعل أي شيء لإنقاذه والتعويض على إيران. بمجرد أن ترد إيران ستنسحب وينسى الجميع أن أميركا هي التي خربت الاتفاق وسيتم إلقاء اللوم على إيران». وثمة مَن يرى أن إيران لم تُهزم كي تُفرض عليها شروط تعجيزية (شروط وزير الخارجية مايك بومبيو الاثني عشر) وخصوصاً أن هذه الشروط تمثل جزءاً من أمن إيران القومي غير المستعدة للتفاوض عليه وبالأخص التخصيب النووي العلمي ودعم الحلفاء وتطوير الصواريخ. لأميركا وحلفاؤها حق الدفاع عن أمنهم القومي وتحالفاتهم وهذا أيضاً تعتبره إيران ينطبق عليها مثلما ينطبق على الآخرين. لقد هدأت الأزمة إلى حين الموعد المقبل، بعد أقل من 60 يوماً، حين تعلن أوروبا عن نجاحها أو فشلها، وإيران عن تجميدها قرار الانسحاب الجزئي أو الانسحاب المرحلي والاتجاه نحو الإنتاج النووي العسكري.

وزير الدفاع الأميركي يحذر إيران من "الحسابات الخاطئة"..

وكالات – أبوظبي... حذر وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إيران مما وصفه بالحسابات الخاطئة، مشيرا إلى أن التحرك العسكري لبلاده في الخليج العربي منع مخاطر شن هجمات إيرانية ضد أميركيين. وقال شاناهان: "نحن في فترة لا تزال فيها المخاطر مرتفعة وتقتضي مهمتنا التأكد ألا يخطئ الإيرانيون في الحسابات". وسيطلع شاناهان لاحقا البرلمانيين الأميركيين في جلسة مغلقة، على تطورات الوضع الراهن بين الولايات المتحدة وإيران. وأكد جدية المعلومات الاستخبارية التي استندت إليها الإدارة الأميركية لتبرير إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" وبارجة وبطارية صواريخ باتريوت من أجل التصدي لتهديدات إيرانية محتملة. وقال الوزير الأميركي: "تحدثنا عن تهديدات ووقعت هجمات"، في إشارة إلى "الأعمال التخريبية" ضد 4 سفن في خليج عُمان. وتابع: "ما أريده هو تأكيد موثوقية المعلومات"، مضيفا أن "إجراءاتنا كانت حذرة جدا وقد تمكنا من درء مخاطر وقوع هجمات ضد أميركيين". ولدى سؤاله عن تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب خفف فيها من وقع التهديد الوشيك الذي قد تشكله إيران، قال شاناهان: "هناك خطر ونحن نتولى التعامل معه". وتابع: "لا يعني ذلك أن التهديدات التي حددناها قد زالت"، مضيفا: "أعتقد أن ردنا الحذر قد أعطى الإيرانيين الوقت للتفكير". ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية مايك بومبيو وشاناهان ورئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال جوزف دانفورد الثلاثاء في جلسة مغلقة في الكونغرس، لعرض التطورات في الملف الإيراني. وتصاعد التوتر في الأشهر الاخيرة بعدما فرضت الإدارة الأميركية عقوبات جديدة على ايران تشمل صادراتها النفطية وأدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.

موانئ تركيا "تغلق" أمام نفط إيران

المصدر: دبي ـ العربية.نت... أغلقت تركيا موانئها أمام النفط الإيراني، في امتثال كامل للعقوبات الأميركية على موردها الرئيسي، رغم انتقاد أنقرة العلني لقرار الولايات المتحدة إنهاء إعفاءات الاستيراد وتحذيرها من صعوبات في إيجاد بدائل. وأنهى قرار الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات بالكامل على قطاع النفط الإيراني إعفاء دام لستة أشهر منحته لتركيا وسبعة مستوردين كبار آخرين للخام الإيراني مع تصعيد واشنطن جهودها لعزل إيران وحرمانها من إيرادات النفط. يتيح الامتثال الكامل لتركيا تفادي العقوبات الأميركية حتى مع تعرض علاقاتها بحليفها في حلف شمال الأطلسي لضغوط على جبهات أخرى، مثل الشراء المزمع لنظام دفاع صاروخي روسي وهو ما قد يوقد شرارة عقوبات أميركية منفصلة. وقال مصدر مطلع إن توبراش، أكبر شركة تكرير تركية، ضغطت على واشنطن لتمديد إعفاء الواردات قبل انتهائه في أول مايو، مضيفاً أنه حينما لم تمددها الولايات المتحدة، أوضحت الشركة أنها ستُوقف جميع الواردات من إيران. وتظهر بيانات رفينيتيف عدم استقبال الموانئ التركية لأي ناقلة جرى تحميلها في إيران منذ بداية الشهر الحالي. وقال إحسان الحق المحلل النفطي لدى رفينيتيف إنه بعد انتهاء الإعفاء بأربعة أيام، كانت هناك ناقلة تحمل 130 ألف طن من الخام الإيراني في طريقها عبر البحر المتوسط إلى تركيا، إلا أنها غيرت مسارها وأغلقت نظام التتبع. وقال محللون، استناداً إلى صور الأقمار الصناعية، إن من المرجح أن تكون الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء بانياس السوري بدلا من تركيا. وأظهرت البيانات أن تركيا بدأت تقليص وارداتها الإيرانية في أوائل مارس. وقال المحللون إن أنقرة أحلت نفطاً من العراق وروسيا وقازاخستان محل الخام الإيراني. وفي الأسبوع الماضي، أوردت رويترز أن صادرات إيران من النفط الخام هبطت إلى 500 ألف برميل يومياً أو أقل هذا الشهر، مع اتجاه الجزء الأكبر منها إلى آسيا، بحسب بيانات الناقلات ومصادر في القطاع. وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق العقوبات، قائلا إنها تزعزع الاستقرار في المنطقة. وفي واشنطن الشهر الماضي، قال متحدث باسمه إن تركيا لا تريد أن تُحرم من حقها في شراء النفط والغاز من إيران. وبعد يوم من إنهاء الإعفاءات التي كانت ممنوحة للصين والهند واليابان ومستوردين كبار آخرين، قال وزير الخارجية التركي إنه لا يبدو ممكنا تنويع الموردين في مثل تلك الفترة القصيرة. لكن مسؤولاً تنفيذياً بقطاع النفط طلب عدم الكشف عن هويته قال إن توبراش، التي تستهلك معظم واردات تركيا من النفط الخام، عادت إلى نهجها القديم الذي اتبعته في 2012 و2013، حين دفعتها عقوبات أميركية سابقة على إيران إلى زيادة الإمدادات من العراق وروسيا. وتابع "هي القصة ذاتها... يستوردون هذه المرة مزيداً من النفط من قازاخستان" مضيفا أن الواردات من قازاخستان سجلت أعلى مستوياتها خلال عشرين عاما في فبراير شباط. وتعتمد تركيا، أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، على الواردات في سد احتياجاتها من الطاقة. وقبل مايو 2018، حين انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، كانت تركيا تستورد 912 ألف طن في المتوسط من الخام الإيراني شهريا، بما يعادل 47 بالمئة من إجمالي وارداتها. وفي أربعة أشهر منذ نوفمبر 2018، حين أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات ومنحت إعفاءات محدودة، استوردت تركيا 209 آلاف طن في المتوسط من النفط الإيراني، أو 12 بالمئة من إجمالي احتياجاتها، وفقا لحسابات أجرتها رويترز من واقع بيانات تنظيمية. وأظهر أحدث تقرير من الجهة المنظمة لقطاع الطاقة التركي أن الخام الإيراني شكل 15 بالمئة من استهلاك تركيا النفطي في فبراير شباط، بينما ساهم النفط العراقي بنسبة 23 بالمئة والروسي 20 بالمئة ونفط قازاخستان 16 بالمئة. وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان الأسبوع الماضي إن تركيا طلبت مزيدا من النفط.

قيود تركية على صرف الليرة لمحاولة وقف انهيارها ومنظمة دولية تتوقع انكماشاً أكبر للاقتصاد بسبب غياب ثقة المستثمرين..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. في محاولة للتقليل من الضغوط التي تتعرض لها الليرة التركية التي تحقق تراجعاً مستمراً منذ بداية العام، قررت أنقرة فرض تأخير ليوم واحد على عمليات تحويل العملة المحلية إلى العملات الأجنبية التي يقوم بها الأفراد بمبالغ تفوق 100 ألف دولار. وأصدرت هيئة التنظيم والرقابة على القطاع المصرفي في تركيا تعميماً للبنوك، اليوم (الثلاثاء)، بإجراء التسوية لمشتريات العملة الأجنبية التي تفوق 100 ألف دولار أو ما يعادلها من العملات الأخرى، في اليوم التالي لتنفيذها. وتوقعت {منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية}، انكماش اقتصاد تركيا بنسبة 2.6 في المائة خلال العام الجاري، مقارنة مع تقديرات سابقة لانكماش نسبته 1.8 في المائة. وخفضت المنظمة توقعاتها للعام 2020 إلى نمو يبلغ 1.6 في المائة من تقديرات سابقة عند 3.2 في المائة في مارس (آذار) الماضي، مشيرة إلى استمرار حالة غياب الثقة وعدم التيقن لدى المستثمرين بعد الانتخابات المحلية الأخيرة، والتي خسر فيها الحزب الحاكم الكثير من قواعده. وتسببت أزمة العملة التركية العام الماضي في محو 30 في المائة تقريباً من قيمة الليرة مقابل الدولار، ما ساهم في دفع الاقتصاد صوب الركود. وواصلت الليرة تراجعها في 2019، محققة خسائر بلغت 15 في المائة منذ مطلع العام وحتى الآن. ودخل الاقتصاد التركي مرحلة من الركود في الربعين الأخيرين من العام الماضي، للمرة الأولى منذ 10 سنوات، وحقق انكماشاً بلغ 3 في المائة. وتأمل الحكومة التركية في أن لا يمتد الركود أكثر من فصلين. ويمر الاقتصاد التركي بأزمة كبيرة مع انهيار الليرة التركية والعجز في الميزانية وارتفاع معدل التضخم الذي يقف عند حدود 19.5 في المائة وارتفاع معدل البطالة إلى 14.7 في المائة. وسعت السلطات التركية إلى تطويق أزمة الليرة في الأشهر الأخيرة عبر سلسلة من الإجراءات منها مزادات بيع العملة وإعادة فرض ضريبة بنسبة 1% على تعاملات الأفراد بالعملات الأجنبية.

كيف تنعكس المواجهة الأميركية - الصينية على الخليج؟

الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... رؤية كيسنجر لمواجهة بكين سابقة للرئيس الأميركي الحالي وباقية بعد خروجه من الحكم

بدأت المواجهة الاستراتيجية الكبرى بين الولايات المتحدة، القوة العظمى الوحيدة في العالم منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1990، والصين، القوة الصاعدة التي تطمح الى منافسة اميركا والتفوق عليها. صعود الصين نفسه جاء في ضوء سياسة اميركية كان هندسها وزير خارجيتها السابق هنري كيسنجر، في زمن الرئيس الجمهوري الراحل ريتشارد نيكسون، مطلع السبعينات. اعتقدت واشنطن يومذاك ان في مصلحتها استغلال الاختلاف بين روسيا الشيوعية وجارتها الصين، الشيوعية كذلك، فصادقت واشنطن بكين، وزارها نيكسون، وبدأت عملية انفتاح اقتصادي بين البلدين، افضت الى صعود اقتصادي صاروخي للصين، خصوصا خلال عقد التسعينات. وبدلاً من ان تتحول الصين إلى ديموقراطية حليفة لاميركا، والى سوق للصادرات الاميركية، تحولت اميركا سوقاً للصادرات الصينية، وصارت مصدرا لعجز تجاري اميركي سنوي يبلغ نحو ثلاثة ارباع تريليون دولار. وفي سنوات صعودها الاولى، بقيت الصين خارج المنافسة الجيو استراتيجية دوليا، لكن منذ وصول شي جنبينغ الى الحكم، ومع الشيخوخة التي بدأت تضرب التركيبة السكانية الصينية وتسرع في ارتفاع تكلفة اليد العاملة، تراجع النمو الاقتصادي، وصار مطلوبا التحول الى ديموقراطية بالكامل لمتابعة الصعود الاقتصادي عن طريق الابحاث والابتكارات، او ما يعرف باقتصاد المعرفة. على ان شي، أحد أمراء الصين، وهي التسمية التي يطلقها الاميركيون على ابناء الجيل القيادي الشيوعي الاول، قرر السير في اتجاه تكريس القيادة الاحادية، على حساب الديموقراطية. ولتفادي التراجع الاقتصادي، تبنى الرئيس الصيني سياسة معروفة بـ«مواجهة الركود»، وهي تقضي بانفاق حكومي على مشاريع بنية تحتية، وهي ما يبقي نسب النمو مرتفعة نسبيا. ولأن بكين لم تعد بحاجة لبنية تحتية، قررت تمديد مشاريعها لتصل إلى الدول المحيطة بها في ما صار يعرف بمشروع «الحزام والطريق». لكن نمو الصين سيتعثر، في الغالب، مع نهاية هذه المشاريع، والاسواق التي تعتقد الصين انها ستفتحها بطريقها الجديد هي اسواق متواضعة نسبياً بسبب صغر حجم اقتصادات دولها، مثل ايران والعراق وسورية. على ان اميركا لن تنتظر نهاية مشاريع الطريق الصينية، وتاليا تهاوي اقتصادها، خصوصا ان الصين عمدت، على مدى السنوات الاخيرة، الى بناء قدراتها العسكرية، وحاولت بسط سيادتها ونفوذها على مناطق متنازع عليها مع جيرانها من حلفاء الولايات المتحدة. هكذا، عاد نفس مصمم الانفتاح على الصين ضد روسيا، اي كيسنجر، الى تصميم سياسة اميركا الحالية، وهي تقضي بانفتاح اميركا على روسيا، صاحبة الاقتصاد المتهالك، ضد الصين. وتتمتع اميركا بتحالفات متينة مع غالبية الدول المجاورة للصين، والمنافسة لها، وفي طليعتها اليابان وكوريا الجنوبية والهند، والآن فيتنام الصاعدة، وميانمار، واللتان عزز الرئيس السابق باراك أوباما من صداقة اميركا وعلاقتها التجارية معهما، كبديل متوقع للصين. وفي ظل اقتصاد يعيش فترة بحبوحة، وجدت واشنطن الوقت مناسبا تماما لتقويض قوة الصين الاولى: صادراتها الى السوق الاميركية الضخمة. ومن المرجح ان تبادر بكين الى المعاملة بالمثل بفرض تعريفات جمركية على وارداتها من اميركا، لكن يبدو ان واشنطن تدرك ذلك، وتعرف ان صادرات الصين الى اميركا تشكل 20 في المئة من اجمالي صادرات الصين، فيما تشكل صادرات اميركا الى الصين 7 في المئة فقط من اجمالي صادرات اميركا الى العالم. كذلك، تعتمد الصين اقتصاديا على صادراتها اكثر بكثير من اميركا، صاحبة الاقتصاد المتنوع. ومن شأن خسارة الصين دولارا من كل خمسة دولارات تجنيها ان يقوض الاقتصاد الصيني بشكل لا سابق له، حسب الرؤية الاميركية. على مدى السنوات القليلة الماضية، قامت بعض العواصم العربية، ومنها الخليجية، بمصادقة بكين، اعتقاداً منها ان الصعود الصيني حتمي، وانه من شأن مصادقة قوة عظمى ثانية ان يثير غيرة اميركا ويدفعها لتقديم بعض التنازلات في علاقتها مع حلفائها. ومع بدء المواجهة الاميركية - الصينية، التي يبدو انها مواجهة تذهب أبعد من اتفاقية متعذرة في التجارة، والتي يبدو انها مواجهة ستتواصل حتى ما بعد خروج الرئيس دونالد ترامب من الرئاسة، قد تكون المراهنة على نهاية القوة الاميركية وصعود قوة صينية بديلة لها، في العالم عموما وفي الشرق الاوسط والخليج خصوصا، امر مبكر بعض الشيء، خصوصا انه تبين ان خلف التصعيد الاميركي ضد الصين ما هو اعمق من رئيس مذبذب ومتهور مثل ترامب، وان رؤية كيسنجر لمواجهة الصين سابقة للرئيس الاميركي الحالي، وفي الغالب باقية بعد خروجه من الحكم.

3 ملايين فنزويلي هجروا بلدهم منذ 2015

الحياة....جنيف، كراكاس - أ ف ب -... أعلنت الامم المتحدة أن 3 ملايين شخص غادروا فنزويلا منذ العام 2015، هرباً من أزمة سياسية واقتصادية طاحنة يواجهها البلد. وقالت الناطقة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين ليز ثروسيل: "كل يوم، نرى بين 3000 و5000 شخص يغادرون فنزويلا. غادر حوالى 3 ملايين شخص فنزويلا منذ العام 2015". وأحصت المفوضية 3,7 مليون فنزويلي في الخارج، هاجر 700 الف منهم قبل العام 2015. وأشارت الى أن حوالى 460 ألف فنزويلي قدّموا طلب لجوء أواخر العام الماضي، معظمهم في دول مجاورة في أميركا اللاتينية. لكن حوالى 1،4 مليون شخص حصلوا على أذونات وتأشيرات، مثل التأشيرات الإنسانية او تأشيرات العمل، للإقامة في شكل شرعي في بلدان الاستقبال في المنطقة. وقالت ثروسيل: "نظراً إلى تدهور الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني وحقوق الإنسان في فنزويلا، تعتبر المفوضية الآن أن معظم الفارّين من البلاد يحتاجون إلى نظام دولي لحماية اللاجئين. هذا ناجم من التهديدات التي تتعرّض لها حياتهم أو سلامتهم أو حريتهم، نتيجة الظروف التي تلحق خللاً خطراً بالنظام العام في فنزويلا". وتابعت أن "المفوضية تدعو أيضاً الدول إلى الحرص على الحؤول دون طرد الفنزويليين، أياً يكن وضعهم القانوني، أو إعادتهم بالقوة إلى فنزويلا". وتعتبر الأمم المتحدة أن النزوح الجماعي للفنزويليين هو الأضخم في التاريخ الحديث لأميركا اللاتينية. في كراكاس، تظاهر مئات من الفنزويليين إحياءً للذكرى الأولى لفوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثانية، في أيار (مايو) 2018، في انتخابات اعتبرها المجتمع الدولي مزوّرة. وجاب أنصار مادورو شوارع العاصمة الفنزويلية، وارتدى بعضهم قمصاناً حمراء ولوّحوا بأعلام الحزب الاشتراكي الحاكم. وحمل مشاركون لافتات كُتب عليها "ترامب إرفع حصارك عن فنزويلا"، في اشارة الى العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي على نظام مادورو. وكتب مادورو على "تويتر": "نحتفل بالذكرى السنوية الأولى للانتصار الشعبي في 20 أيار، وهو اليوم الذي قررت فيه فنزويلا الانحياز لمصلحة السلام والديموقراطية والحرية". وتعترف أكثر من 50 دولة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً انتقالياً للبلاد.

وزير المالية الفرنسي: أوروبا لن تخضع لتحذيرات إيران

وكالات – أبوظبي... قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير، الثلاثاء، إن أوروبا التي تواجه ضغوطا هائلة من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتجارة مع إيران، لن تخضع لتحذيرات لطهران. وبعد يوم من إعلان طهران أنها رفعت مستوى إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لأربعة أمثاله، نقلت وكالة رويترز عن لومير قوله للصحفيين: "لا أعتقد أن أوروبا ستنجر إلى فكرة التحذيرات هذه". وتابع أن الأوروبيين يواجهون ضغوطا هائلة من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتجارة مع إيران، وأن التهديدات الإيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي مع القوى العالمية لا تفيد فيما يتعلق بهذا الأمر. وكانت وكالة تسنيم للأنباء نقلت عن مسؤول في منشأة نطنز النووية قوله، الاثنين، إن إيران رفعت مستوى إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لأربعة أمثاله، وذلك بعد أسبوع من توقف طهران رسميا عن بعض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي. ويسمح الاتفاق النووي لإيران بإنتاج 300 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب، ويمكنها نقل الكميات الزائدة خارج البلاد للتخزين أو البيع. وقالت إيران، هذا الشهر، إن الحد الأقصى للإنتاج لم يعد ملزما عليها بعد أن قلصت التزاماتها، ردا على انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من الاتفاق. وكانت الولايات المتحدة حذرت البنوك والمستثمرين والشركات الأوروبية، الأسبوع الماضي، من التعامل مع ما تعرف باسم آلية الغرض الخاص، وهي نظام مدعوم من أوروبا لتسهيل التجارة غير الدولارية مع إيران والالتفاف على العقوبات المفروضة عليها والمتعاملين معها. وقال المساعد الخاص للرئيس الأميركي وكبير مسؤولي شؤون أسلحة الدمار الشامل والدفاع البيولوجي تيم موريسون، في مؤتمر صحفي: "إذا كنت بنكا أو مستثمرا أو شركة تأمين أو غير ذلك من الأنشطة في أوروبا، فعليك أن تعلم أن المشاركة في.... آلية الغرض الخاص قرار تجاري سيء جدا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد، الاثنين، إيران بأنها ستواجه "قوة هائلة" إن هي هاجمت مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. جاء هذا التهديد بعد هجوم صاروخي على العاصمة العراقية بغداد، وهو ما تشك واشنطن في وقوف جماعة مسلحة على صلة بإيران وراءه. وشدد ترامب العقوبات الاقتصادية على إيران، وتقول إدارته إنها عززت الوجود العسكري الأميركي بالمنطقة. وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهديد قواتها ومصالحها بالمنطقة.

 



السابق

لبنان...اللواء...الموازنة: التفاف على المطالب بالضرائب..وخليل يلوِّح بالصيام إذا لم ينتهِ النقاش.... وإعادة السوريِّين بالضغط المالي!.....باسيل: لسنا موافقين على الموازنة..ريفي يرد على عون: كفى إستعراضات التنصل من المسؤولية..موازنة 2019 تفرض رسماً على «نفَس النرجيلة»... ساترفيلد في بيروت بـ «قبّعتيْن» وفي جعبته... ماء ونار...

التالي

سوريا...تقدّم المعارضة السورية... مأزق النظام بعد العقوبات على إيران..ما الأسلحة الجديدة التي جربتها روسيا في شمال سوريا؟..حزب أردوغان يرد على "الاتصالات" التركية مع المخابرات السورية..الولايات المتحدة: لا نعرض أي مستقبل سياسي للأكراد في سوريا...فصائل سورية توسع هجومها على قوات النظام شمال حماة...10 إجراءات أميركية في سوريا لتحقيق 3 أهداف.. للضغط على روسيا ومواجهة إيران و«حزب الله»...استراتيجية أميركية جديدة في سوريا لـ«الضغط» على روسيا و «مواجهة» إيران....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,012,529

عدد الزوار: 6,929,933

المتواجدون الآن: 71