اليمن ودول الخليج العربي....ميليشيا الحوثي تبتز أسر المعتقلين.. خطف وسلب وتهجير..إشادة أميركية بمرونة الشرعية... الحوثيون يحددون الشهر المقبل موعداً لملء المقاعد البرلمانية الشاغرة..الرياض: تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بقضية مقتل خاشقجي..الجبير: حل أزمة سوريا يعني انسحاب إيران وميليشياتها...مؤتمر مجالس «التعاون الإسلامي» يشدّد على «مركزية القضية الفلسطينية»...

تاريخ الإضافة الجمعة 15 آذار 2019 - 5:57 ص    عدد الزيارات 1963    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيا الحوثي تبتز أسر المعتقلين.. خطف وسلب وتهجير..

المصدر: دبي - العربية.نت.. أكدت رابطة أمهات المختطفين في محافظة إب تعرض 563 أسرة من أسر المختطفين والمخفيين قسرا في سجون ميليشيات الحوثي للابتزاز المالي. وذكر بيان صادر عن وقفة احتجاجية للرابطة، نظمتها في إب الخميس، أن 189 من أسر المختطفين تعيش حالة نزوح قسري بعد أن تم نفيهم من قبل الميليشيات من مناطقهم، ولم تسلم هذه الأسر من الاعتداء الجسدي، والاختطاف وسلب الممتلكات. كما طالبت الرابطة في وقفتها بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من سجون ميليشيات الحوثي. وعبرت الأمهات عن أسفهن لاستمرار عملية الاختطافات المستمرة بحق أبنائهن منذ أكثر من أربعة أعوام، وتعريضهم للتعذيب الشديد داخل السجون. إلى ذلك، عبرت اللافتات التي حملتها أمهات المختطفين وأطفالهم وذويهم عن الألم والحسرة لغياب ذويهم خلف القضبان، مناشدين المنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل والمساهمة في وضع حد لمعاناة المختطفين في سجون الانقلابيين الحوثيين.

إشادة أميركية بمرونة الشرعية... واعتراف بعراقيل الميليشيات والتصعيد الميداني للحوثيين في الحديدة يهدد بنسف جهود لوليسغارد

عدن: علي ربيع - الرياض: «الشرق الأوسط»... على وقع تصعيد ميداني غير مسبوق للميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة اليمنية واكب انعقاد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، للوقوف على الأسباب التي حالت دون تنفيذ «اتفاق السويد»، لقيت مرونة الحكومة الشرعية إشادة أميركية مقابل قلق من استمرار الجماعة الحوثية في عرقلة التنفيذ. جاء ذلك خلال تصريحات للسفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر خلال لقائه في الرياض وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، وبحث خلاله مستجدات الوضع على ضوء الجلسة المغلقة التي كان عقدها مجلس الأمن حول اليمن، أول من أمس (الأربعاء). ونسبت المصادر اليمنية الرسمية للوزير اليماني قوله إنه «أصبح من الواضح تماماً اليوم للمجتمع الدولي أن ميليشيات الحوثي الانقلابية هي الطرف المعرقل لتنفيذ (اتفاقية استوكهولم)، وأن الحكومة اليمنية أبدت أكبر قدر من المرونة لإنقاذ (اتفاقية استوكهولم)، انطلاقاً من حرص الرئيس عبد ربه منصور هادي على السلام. وشدد اليماني على «أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بإيصال رسالة واضحة وقوية للطرف المعرقل»، وقال إن «الحكومة اليمنية لن تخطو نحو أي مشاورات أو مفاوضات أخرى دون تحقيق تقدّم في تنفيذ خطة إعادة الانتشار في الحديدة». ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن السفير الأميركي تولر أنه «عبّر عن قلق بلاده من التطورات الحاصلة بعد جلسة مجلس الأمن الأخيرة، التي تشير بوضوح إلى عرقلة الحوثيين لتنفيذ خطة إعادة الانتشار و(اتفاقية استوكهولم)». وأثنى السفير الأميركي على «المرونة الكبيرة التي أبدتها الحكومة اليمنية وتعاونها الكامل مع المبعوث الأممي ولجنة إعادة الانتشار»، وأكد أن «المجتمع الدولي يتحدث بصوت واحد حول أهمية تنفيذ (اتفاقية استوكهولم) باعتبارها المدخل الوحيد لبناء الثقة والوصول إلى حل شامل يقوم على المرجعيات المتوافق عليها». وبدأ وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أمس، تحركات دبلوماسية في أكثر من اتجاه عقب جلسة مجلس الأمن الدولي، شملت لقاءه مع السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، لبحث المستجدات المتعلقة بتنفيذ «اتفاقية استوكهولم». وأوضح اليماني موقف الحكومة الشرعية والمرونة التي تحلت بها لإنجاح هذا الاتفاق في مقابل العراقيل والتهرب المستمر من الميليشيات الحوثية ورفضها كالعادة لتنفيذ الاتفاق، مشيداً بموقف الحكومة الصينية القوي والداعم للحكومة اليمنية. ونسبت المصادر الحكومية اليمنية إلى السفير الصيني أنه أكّد التزام بلاده بموقفها الواضح «تجاه العملية السياسية في اليمن المبني على أهمية تنفيذ (اتفاقية استوكهولم)، والالتزام بالمرجعيات الثلاث المتوافق عليها في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني». وكان المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أحاط مجلس الأمن في جلسة مغلقة بالأسباب التي حالت دون عملية إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، كما قدم كبير المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد إحاطة أخرى كشف خلالها أنه لا يوجد تقدم في عملية إعادة الانتشار، لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار ما زال سارياً رغم الانتهاكات. وشكر لوليسغارد الحكومة اليمينة على جهودها للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، مؤكداً على حاجة الأمم المتحدة لقرابة 30 يوماً من أجل إعداد القمح، ومن ثم الإعداد لإيجاد ممرات آمنة لإيصاله لمستحقيه. وبحسب مصادر دبلوماسية حضرت الجلسة المغلقة قال لوليسغارد إن «الحكومة أبدت مرونة كبيرة فيما يخصّ تطبيق المرحلة الأولى، وإن الحوثيين عرقلوا تنفيذها، وسيتمُّ التواصل معهم للخروج من هذا الطريق المسدود». في غضون ذلك، حذرت القوات الحكومية المرابطة في محافظة الحديدة من خطورة استمرار الميليشيات الحوثية في التصعيد الميداني، خصوصاً بعد استهدافها مقرَّ الفريق الحكومي المشارك في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالقصف الصاروخي، ومحاولة استهداف المقر نفسه بطائرة مسيَّرة، فضلاً عن تكثيف إطلاق الصواريخ والقذائف على مواقع القوات الحكومية. وفي هذا السياق، قال عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق الانتشار، العميد صادق دويد في تغريدة على «تويتر» إن «محاولة الميليشيات الحوثية الفاشلة استهداف مقر الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار بالصواريخ وبالطيران المفخخ لهو تأكيد على جديتهم في وأد (اتفاق السويد)، و عزوفهم عن مسار السلام». وذكرت مصادر ميدانية يمنية أن الميليشيات الحوثية أطلقت أربعة صواريخ كاتيوشا طويلة المدى، ليل أول من أمس (الأربعاء)، على معسكر أبي موسى الأشعري والمناطق القريبة منه في محاولة لاستهداف قوات الأمن المحلية التي تم تجهيزها لتسلم الحديدة وموانئها من قبل الشرعية والتحالف الداعم لها. وجاء القصف الحوثي، بحسب المصادر، عقب محاولة الحوثيين استهداف مقرّ الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بطائرة مسيرة مفخخة قبل أن تتمكن الدفاعات الجوية من إسقاطها. في السياق ذات، قصفت الميليشيات الحوثية مواقع قوات ألوية العمالقة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا بمختلف القذائف المدفعية، بحسب ما أفاد به المركز الإعلامي التابعة لـ«ألوية العمالقة». وذكر المركز أن «وحدة الرصد والمتابعة لـ(ألوية العمالقة) رصدت قصف الحوثيين لمواقع القوات الحكومية بمختلف القذائف المدفعية، ومنها قذائف (بي 10) و(آر بي جي) بشكل كثيف». وتقول القوات الحكومية إن صبرها لن يطول إلى ما لا نهاية، غير أنها لا تزال منضبطة في احترام الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ورفضت الميليشيات الحوثية حتى تنفيذ «اتفاق السويد» الذي تم التوصل إليه في 13 ديسمبر(كانون الأول) الماضي، برعاية أممية ودولية، سواء ما يتعلق منه بالانسحاب من الحديدة وموانئها أو إطلاق الأسرى والمختطفين، أو التفاهمات الخاصة بمدينة تعز. واقترح الجنرال لوليسغارد في الأسابيع الأخيرة خطة لإعادة الانتشار من مرحلتين، تشمل الأولى انسحاب الجماعة الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى مسافة خمسة كيلومترات، وإعادة انتشار القوات الحكومية مسافة كيلومتر واحد شرق مدينة الحديدة، غير أن الجماعة الحوثية رفضت الانسحاب تحت إشراف اللجنة الثلاثية المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار، كما رفضت تسليم خرائط الألغام التي زرعتها في الميناءين وعلى الطرق المؤدية إليهما. ويكمن جوهر المعضلة التي يواجهها الجنرال الدنماركي في تمسك الحوثيين بالبقاء أمنياً وإدارياً في الحديدة وموانئها، تحت مزاعم أن عناصرهم يمثلون السلطات المحلية والأمنية وليس الحكومة الشرعية، وهو ما يجعل عملية الانسحاب التي يريدون القيام بها فارغة من مضمونها، بحسب ما تقوله الحكومة الشرعية.

الحوثيون يحددون الشهر المقبل موعداً لملء المقاعد البرلمانية الشاغرة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. حددت الجماعة الحوثية يوم 13 أبريل (نيسان) المقبل موعدا لإجراء انتخابات نيابية في نحو 34 دائرة تحت مزاعم سعي الجماعة لملء المقاعد الشاغرة في مجلس النواب بسبب وفاة الأعضاء في تلك الدوائر الانتخابية التي يقع نحو نصفها في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية. ومع أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر قرارا بنقل مقر اللجنة العليا للانتخابات من العاصمة صنعاء إلى عدن، وإحالة القضاة الذين يعملون تحت إمرة الجماعة في اللجنة في صنعاء إلى التحقيق والمحاسبة من قبل وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء، إلا أن الجماعة مستمرة في إجراءات الانتخابات. وتسعى الجماعة الحوثية من خلال هذا الإجراء إلى الحصول على أغلبية النواب الخاضعين لها في صنعاء بعد أن فر نحو 134 عضوا من مناطق سيطرتها والتحقوا بالشرعية أو غادروا إلى خارج البلاد. وبحسب مصادر نيابية في صنعاء ما زال هناك نحو 100 برلماني من الخاضعين للجماعة الحوثية أكثرهم يخضع للإقامة الإجبارية إلى جانب رئيس مجلس النواب الذي فضل البقاء تحت إمرة الميليشيات وعقد جلسات غير شرعية لتمرير أجندة الجماعة الانقلابية وتعزيز سيطرتها على مؤسسات الدولة. وتقول المصادر إن نحو 30 برلمانيا فقط هم من يحضرون جلسات النواب الخاضعين للجماعة بفعل كبر سن أغلب الأعضاء أو رفضهم حضور الجلسات. وكان الحكومة الشرعية والرئيس هادي أصدر قرارا باستئناف جلسات البرلمان من العاصمة المؤقتة عدن بعد أن أصبح أغلبية النواب في صف الحكومة الشرعية غير أن هذا القرار لم يتم تنفيذه حتى الآن، على الرغم من تصريحات مسؤولين في الشرعية باقتراب التئام اجتماع المجلس في عدن أو في إحدى المدن المحررة لسحب البساط من تحت أقدام الحوثيين وتفعيل دور النواب الرقابي والتشريعي المساند لأداء الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا. ودعت الجماعة الحوثية على لسان اللجنة الانتخابية التابعة لها في صنعاء السكان إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع في الدوائر الـ34 المحددة في 13 أبريل المقبل لاختيار من يمثلهم في البرلمان وسط مساع لفرضهم من أتباع الجماعة الطائفيين. كما دعت الجماعة الراغبين في الترشح إلى تقديم طلباتهم إلى اللجنة ولجانها الفرعية التي شكلتها الجماعة في بقية المحافظات ابتداء من أمس، في إجراء شكلي وغير شرعي. ويتعذر على الجماعة الحوثية إجراء الانتخابات المزمعة في نحو نصف هذه الدوائر لجهة أنها تقع في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها أو لجهة أنها تقع في مناطق مواجهات عسكرية ويتعذر فيها إجراء الانتخابات. وتسعى الجماعة إلى تنفيذ الانتخابات في 16 دائرة على الأقل، لفرض نواب غير شرعيين لتعزيز قبضتها على البرلمان اليمني بقوة الأمر الواقع، وذلك بعد أن قامت بفرض نسخة خاصة بها من مجلس الشورى في صنعاء وعينت رئيسا له من الموالين لها. وكان الرئيس هادي أصدر قرارا ببطلان شرعية أي قرارات حوثية في صنعاء، ومن ذلك قيامها بتعيين أربعة أعضاء في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء قبل أشهر. وكانت الجماعة أوعزت قبل أسابيع إلى رئيس مجلس النواب الموالي لها في صنعاء يحيى الراعي لتوجيه رسالة إلى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الخاضعة لها من أجل إجراء انتخابات ملء المقاعد الشاغرة. وينتقد ناشطون يمنيون موالون للحكومة الشرعية تباطؤ الحكومة في تهيئة المناخ المناسب لعودة عمل مجلس النواب في مناطق سيطرتها للقيام بدوره التشريعي والرقابي، على الرغم من اكتمال النصاب اللازم لاستئناف نشاطه وانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس.

الجيش اليمني يتقدم في حرض والجوف ويصد هجمات في تعز

تعز: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش تمكّنت من إحراز تقدم جديد في جبهات صعدة وحجة والضالع والجوف، في وقت تمكّنت فيه من صد هجمات للميليشيات الحوثية في البيضاء وتعز. وأكدت مصادر عسكرية في محور تعز العسكري «تصدي قوات الجيش الوطني، أمس (الخميس)، لمحاولة تسلل عناصر انقلابية إلى مواقعهم في منطقة العنين، غرب تعز، ما تسبب في اندلاع معارك استمرّت لساعات سقط فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين، إضافة إلى مقتل اثنين من الانقلابيين، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في وقت سابق في المنطقة ذاتها». وفي الجوف، ذكرت المصادر أن «قوات الجيش الوطني تمكّنت، في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الأربعاء)، من التصدي لهجوم حوثي على مواقعه في جبهة الغيل، جنوباً، وتدمير مدفعية الجيش الوطني لمنصة إطلاق صواريخ في جبهة حام، بالتزامن مع استمرار المواجهات في الجبهات الأخرى بالمحافظة». وفي جبهة حرض، حققت قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، أمس (الأربعاء)، تقدماً جديداً في جبهة المزرق بمحافظة حجة، المحاذية لمديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة. وأكد مصدر عسكري نقل عنه مركز إعلام الجيش أن «الجيش الوطني تمكّن من تحرير جبال العطب التابعة لسلسلة جبال العشة في حرض، إضافة لتحرير الجبال المجاورة لها وتباب القناص والمحبس والبحيرة والوديان، خلال معارك مع الميليشيات استمرت لأكثر من 24 ساعة». وأشار إلى أن «المعارك أسفرت، أيضاً، عن سقوط عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح». وفي البيضاء، أفاد مصدر عسكري بـ«مقتل 2 من عناصر ميليشيات الانقلاب أثناء مواجهات مع الجيش والمقاومة الشعبية في موقع المختبي بمديرية ذي ناعم، شمال غربي، عقب التصدي لمحاولة تسلل إلى مواقع الجيش لمحاولة سحب جثة أحد عناصرهم الانقلابيين الذي لقي مصرعه جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في وقت سابق». إلى ذلك، ذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني أن «ميليشيا الحوثي قصفت بقذائف الهاون، مخيم الجابر، المكتظّ بالنازحين في محافظة الحديدة، ما تسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، علاوة على إلحاق أضرار جسيمة بمخيمات النازحين، وذلك بعدما كانت قد قصفت في وقت سابق، مساء أول من أمس (الأربعاء)، منازل المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، ما أسفر عن تضرر عدد كبير منها». ولفت موقع الجيش إلى أن «الميليشيات الانقلابية قصفت مدينة الخوخة بأربعة صواريخ (كاتيوشا) أحدث انفجاراتها دوياً هائلاً هزّ أرجاء المدينة الساحلية الواقعة جنوب مدينة الحديدة، ولم ترد أي معلومات بحجم وعدد الضحايا والخسائر جراء القصف الحوثي». وقالت «ألوية العمالقة» الحكومية إن «ميليشيات الحوثي أطلقت، مساء (أول من أمس) الأربعاء، صاروخين نوعيين يُعتقد بأنهما إيرانيا الصنع استهدفت فيهما «معسكر أبو موسى الأشعري» بمدينة الخوخة التابع لقوات المقاومة الوطنية، إضافة إلى سقوط صاروخ آخر شرق مدينة الخوخة على خط الخوخة - حيس تسبب بانفجار عنيف تضررت منه أجزاء كبيرة من منازل المواطنين. وأشارت القوات في بيان لها إلى أن «مستشفى الخوخة الميداني تأثر من قوة الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات مسبباً حالة من الذعر والهلع في أوساط المدنيين». وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الانقلاب استهدفت سوق التحيتا، جنوباً، بقذائف الهاون استهدفت المحلات التجارية ومعارض الملابس الجاهزة وبشكل عشوائي»، وأن «ميليشيات الحوثي استهدفت سوق التحيتا في وقت ازدحام الناس فيه فيما إصابة قذيفة معرضاً للملابس الجاهزة لمالكه سعيد علي يحيى، حيث اخترقت القذيفة سطح المعرض».

الرياض: تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بقضية مقتل خاشقجي

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي... أكدت المملكة العربية السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، الخميس، أنها تعاملت بإيجابية مع مقتل مواطنها جمال خاشقجي، "لقناعتها بجسامة وبشاعة هذا الحدث المؤسف والمؤلم، وسلامة الإجراءات التي اتخذتها حيال هذه القضية" بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية. وفي كلمة للوفد السعودي، قال رئيس هيئة حقوق الإنسان د. بندر العيبان، إن الإجراءات المتخذة في شأن القضية تستند إلى مبادئ دستورية، وأسس قانونية تكفل سلامتها وصحتها، ولكون معظم تلك التوصيات صيغت على نحوٍ يراعي أن القضاء السعودي هو صاحب الاختصاص الأصيل في نظر هذه القضية والفصل فيها. وقال إن التوصيات التي قدمت بشأن هذه القضية حظيت بالتأييد عدا توصيتين هما (122/168)، و (122/173) نظراً لما تمثلانه من مساس بسيادة المملكة، والتدخل في شأن من شؤونها الداخلية يتمثل في ولايتها القضائية، مما يتعارض بشكل صريح مع قواعد القانون الدولي والأعراف الدولية. وأضاف العيبان أن النيابة العامة شرعت بالتحقيق في هذه القضية، حيث كلفت الجهات المختصة بجمع المعلومات والأدلة اللازمة للتحقيق وتوجيه الاتهام، وأصدرت الأمر بالقبض على المتهمين وجرى معاملتهم بما يحفظ كرامتهم وعدم تعرضهم للإيذاء الجسدي أو المعنوي وإخبارهم بأسباب القبض عليهم وتوقيفهم، وتمكينهم من الاتصال بمن يرون لإبلاغهم بالقبض عليهم وتوقيفهم، وإبلاغهم بحقهم في الاستعانة بمحامٍ في مرحلتي التحقيق والمحاكمة. وأوضح أن المتهمين جرى استجوابهم من قبل النيابة العامة في مقرها بعد إعلامهم بالتهمة الموجهة إليهم وذلك بحضور محاميهم، وأحالت النيابة العامة القضية إلى المحكمة المختصة بعد توجيه الاتهامات لمن توافرت ضدهم الأدلة الكافية، وبدأت المحكمة في عقد جلساتها، حيث عقدت حتى الآن ثلاث جلسات، حضرها المتهمون مع محاميهم، ومازالت جلسات المحاكمة للمتهمين مستمرة وفقاً للإجراءات المقررة في الأنظمة المرعية. وقال، إن المحاكمة حضرها مندوبون من هيئة حقوق الإنسان، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة، وما زالت النيابة العامة تجري تحقيقاتها مع بقية المتهمين الذين لم تتوافر بحقهم حتى تاريخه الأدلة الكافية على توجيه الاتهام. وأكدت المملكة العربية السعودية أن قضاءها يمارس سلطته المقررة شرعا ونظاماً المتوافقة مع مبادئ استقلال السلطة القضائية المتعارف عليها دولياً حيث تتوفر فيها جميع مقومات ومعايير العدالة والشفافية والنزاهة، وإنها تمارس أعمالها بوصفها سلطة مستقلة. رئيس الوفد السعودي، أشار إلى أن ما يثار في بعض البيانات والتصريحات الإعلامية من إشارات إلى تدويل بعض الإجراءات المتصلة بهذه القضية، لأمر ترفضه المملكة رفضاً قاطعاً انطلاقاً من وجوب احترام سيادة المملكة واستقلال سلطتها القضائية في بسط ولايتها على جميع القضايا والدعاوى الداخلة ضمن اختصاصاتها، ولما في ذلك من تشكيك واضح في نزاهة سلطتها القضائية واستقلالية وسلامة إجراءاتها.

الجبير: حل أزمة سوريا يعني انسحاب إيران وميليشياتها

المصدر: دبي - العربية.نت... قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن حل الأزمة السورية سيؤدي إلى انسحاب القوات الإيرانية وميليشياتها. وأضاف الجبير في كلمته أمام مؤتمر المانحين لسوريا المنعقد في بروكسل، أن هناك إجماعاً على بدء العملية السياسية في سوريا بعد تشكيل اللجنة الدستورية. كما شدد الجبير على ضرورة "عودة آمنة وكريمة" للاجئين السوريين. وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، حصول إجماع في مؤتمر بروكسل 3 حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، يتعلق بمستقبل الحل السياسي في سوريا. وقال عادل الجبير في تصريح خاص لـ"العربية": "حصل إجماع على أن يبدأ الحل السياسي بتشكيل المجلس الدستوري، ومن ثم الانخراط في العملية السياسية". وشدد الجبير في نهاية المؤتمر على أهمية عودة اللاجئين إلى بلادهم في ظروف آمنة. من ناحيته، أكد وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الصباح، أن بلاده وعدت بتقديم 300 مليون دولار للمساهمة في جهود الإغاثة الإنسانية. وحول إعادة الإعمار، قال الصباح إن المساهمة في إعادة الإعمار تقتضي أولا وقبل كل شيء إطلاق عملية انتقال سياسي ذات مصداقية في البلاد.

مؤتمر مجالس «التعاون الإسلامي» يشدّد على «مركزية القضية الفلسطينية»

الشرق الاوسط..الرباط: لطيفة العروسني.. بعد غياب إيران عن أشغال المؤتمر الـ14 لـ«اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي»، الذي احتضنه البرلمان المغربي، انتقد الأردن عدم دعوة البرلمان السوري إلى المؤتمر، الذي اختتم أشغاله أمس، والذي شدد مشروع بيانه الختامي على «مركزية القضية الفلسطينية والقدس». وقال عبد الكريم الدوغمي، رئيس وفد البرلمان الأردني، أمس، خلال جلسة العمل الثانية للمؤتمر، التي عقدت بمجلس النواب المغربي: «أسجل عتبي على الرئيس الحبيب المالكي (رئيس مجلس النواب المغربي ورئيس الدورة الحالية) لعدم دعوة البرلمان السوري، الذي كان حاضراً في هذا المؤتمر في طهران، وكان حاضراً أيضاً في اتحاد البرلمان العربي». وانتقد المسؤول الأردني المؤتمر ككل «لعدم قدرة (اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي) على حل ولو مشكلة واحدة من المشاكل، التي تعاني منها الدول الإسلامية»، محملاً أميركا والإمبريالية العالمية المسؤولية عن تلك المشكلات. كما انتقد الدوغمي «شيطنة» المقاومة الفلسطينية واللبنانية ونعتها بـ«الإرهاب». من جهته، قال قاسم أبو هاشم، عضو مجلس النواب اللبناني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه كان هناك تباين بين أعضاء الاتحاد حول الصياغة النهائية للبيان الختامي بسبب خلافات حول عدد من القضايا؛ «أبرزها الوضع الإنساني في سوريا، والجزر الثلاث. إلا إنه جرى التوافق على عدم إثارة النقاط الخلافية، وأن تناقش بين أعضاء الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامي لإيجاد صيغ جديدة لحلها». وكان عبد الله آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، قد جدد دعم بلاده الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن «2216» والقرارات الدولية ذات الصلة. وحمل في مداخلته أمام المؤتمر، مساء أول من أمس، «الميليشيا الحوثية الإرهابية، التابعة لإيران، كامل المسؤولية حيال نشوء واستمرار الأزمة اليمنية، والمعاناة الإنسانية الناتجة عنها»، موضحاً أن «السعودية لم تغفل الجانب الإنساني، ومد يد العون للمحتاجين، وحرصت على أن تكون أول من استجاب لنداء الأمم المتحدة العاجل لإغاثة اليمن»، لافتاً إلى أن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» نفذ خلال الفترة الماضية أكبر خطة استجابة للإغاثة الإنسانية في تاريخ الأمم المتحدة لمساعدة الشعب اليمني، حيث بلغ إجمالي ما قدمته المملكة لليمن منذ عام 2014 أكثر من 13 مليار دولار، بالإضافة إلى تبرعها أخيراً بمبلغ 500 مليون دولار مساعدات إنسانية. وعلمت «الشرق الأوسط» أن تركيا سعت إلى أن يعتمد المؤتمر قراراً بشأن الوضع الإنساني في اليمن، تقدمت به خلال انعقاد اللجنة التنفيذية للاتحاد؛ إذ طلب الوفد التركي خلال الجلسة المغلقة، التي عقدتها اللجنة الاثنين الماضي، اللجوء إلى التصويت للحسم فيه بعد اعتراض الوفد السعودي على القرار. إلا إن المالكي والأمين العام للاتحاد محمد القريشي نياس تحفظا على اللجوء إلى التصويت، وعلى تخصيص اليمن وحده بالقرار. واقترح المالكي أن تعد الأمانة العامة للاتحاد ملفاً عن الأوضاع الإنسانية في البلدان المتضررة من الحروب في اجتماع مقبل، حلاً للخلاف. من جهة أخرى، قال آل الشيخ إن القضية الفلسطينية تعد في مقدمة اهتمامات المملكة، مذكراً بموقفها الثابت تجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وفي هذا السياق، دعا آل الشيخ إلى تضافر الجهود في سبيل التصدي لجميع أشكال الإرهاب ومنظماته، مشيراً إلى أن «السعودية قادت الكثير من الجهود الدولية الرائدة لمحاربته على كافة الأصعدة، بما في ذلك تجفيف منابعه الفكرية والتمويلية». وشدد مشروع البيان الختامي للدورة الـ14 للمؤتمر على «مركزية القضية الفلسطينية والقدس في اهتمامات الأمة الإسلامية». أما في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، فقد أكد البيان «مسؤولية جميع الدول في الابتعاد عن استخدام العنف والتطرف العنيف، أو التهديد باستعماله ضد سلامة أراضي دولة أخرى، أو استقلاله السياسي». ورفض العقوبات الجائرة المفروضة على البلدان الإسلامية. كما تطرق البيان إلى الوضع في ليبيا والوضع الإنساني في سوريا ومالي... وغيرها من القضايا.

يعقد نهاية الشهر الجاري لمدة يومين: الرياض على موعد مع أكبر حدث للسياحة والسفر في التاريخ

صحافيو إيلاف... يعقد معرض الرياض للسفر في نسخته الحادية عشر، يوم الثامن والعشرين إلى الثلاثين من شهر مارس في فندق برج الفيصلية. من المتوقع أن يدير المعرض الندوات والمناقشات الوزارية ويتيح فرصاً عديدة للتواصل مع الشخصيات البارزة في المهنة. علاوة على ذلك فإن المعرض سيعطي مجالاً لعامة الناس أن يتعرفوا على أحدث العروض السياحية من حول العالم. وهذا العرض الرائد في قطاع السفر والسياحة في المملكة ستكون نسخته لهذا العام هي الأكبر على الإطلاق مع ارتفاع عدد العارضين والزوار المتوقع حضورهم. وسيشارك الحدث أكثر من ثلاث مئة عارض ممثلين أكثر من خمسة وخمسين دولة. وقال بندر القريني، مدير عام معارض أساس ومنظم معرض الرياض للسفر: في العام الماضي شاركنا مئتين وسبعين عارض وعدد الزوار بلغ 28,695 زائر، وهو ارتفاع بنسبة 39% مقارنة بالعام الماضي 2016. في هذا العام سنكمل نمونا السنوي إذ سيشاركنا ثلاث مئة عارض ونتوقع قدوم أكثر من ثلاثين ألف زائر. والمعرض مفتوح لخبراء قطاع السفر ولعامة الناس الذين يبحثون عن معلومات خاصة بوجهات السفر والعروض المقدمة. وزوار هذه النسخة من المعرض سيتمكنون من التواصل مباشرة مع المؤسسات السياحية والفنادق والطيرانات وشركات إدارة الوجهات السياحية ووكلاء السفر من شتى أنحاء العالم. المؤسسات السياحية من الخليج العربي سيكون لها ظهورا طاغيا في المعرض، بتواجد أجنحة برعاية سلطنة عمان والبحرين وهيئة الشارقة للتجارة وتنمية السياحة. بلإضافة إلى أجنحة من دول موريشيوس والفلبين وإندونيسيا وماليزيا وسريلانكا وجزر المالديف وجنوب أفريقيا وتركيا وأذربيجان والبوسنة والتشيك وكوريا الجنوبية وهنغاريا وبولندا وفرنسا ورومانيا وبلغاريا والأردن والهند وإثيوبيا والسويد وإسبانيا والنرويج والدنمارك. وبين القائمون على هذا الحدث كذلك أن كالات سفر مهمة ستتواجد في المعرض مثل شركة الرياض للسفر والسياحة، بالإضافة إلى شركات رائدة في قطاع الضيافة مثل فندق سينتارا وروتانا. كما سيحضر الحدث عارضون من آسيا وأوقيانوسيا وأوروبا وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى شركات طيران عدة ومنها طيران الخليج وطيران لوفتانسا وطيران سريلانكا وطيران سيبو باسيفيك وطيران الفلبين وطيران عمان وطيران السلام وطيران العربية وطيران تركيا وفلاي بوسنيا وطيران التشيك وطيران ماليزيا، والكثير من وكالات السفر ومواقع حجز التذاكر الإلكترونية والشركات السياحية. ويشار إلى أن معرض الرياض للسفر هو أكبر معرض ومؤتمر للسياحة والسفر في المملكة العربية السعودية ويجذب الزوار والبعثات من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا. ويعد المعرض حدثاً سنوياً هاماً حيث تجتمع الشركات السياحية الرائدة والشخصيات الرئيسية في قطاع السياحة والسفر من المملكة والمنطقة للإلتقاء بمسؤلي السياحة، والممثلين من قطاعي الضيافة والطيران، وشركات السياحة وتنظيم الرحلات تحت سقف واحد. بالإضافة لكونه مجمعاً لخبراء قطاع السفر والسياحة، فإنه مفتوح لعامة الناس ويعد منصة مثالية للوجهات السياحية كي يعرضوا المنتجات السياحية والمعالم والخدمات وفرص الإستثمار في السوق السعودي.



السابق

سوريا..تعهدات بـ 7 مليارات دولار للاجئين والنازحين السوريين... وعين النظام على تغيير ديموغرافي...عشرة آلاف «داعشي» في قبضة «قوات سوريا الديمقراطية» ..دمشق قلقة من «انتصار» منقوص... واحتدام تنافس موسكو وطهران..تركيا تفاوض روسيا لإنشاء «مركز تنسيق مشترك» شمال غربي سوريا...مقترحات من «الأزمات الدولية» لموسكو وأنقرة لـ«تجنب أفضل الخيارات السيئة» في إدلب...

التالي

العراق..عبدالمهدي قريباً إلى السعودية و«اتفاقيات روحاني» تحت الضوء..الرئيس الإيراني: العراق محطة لصادراتنا إلى العالم ..وفد وزاري سعودي يبحث في بغداد التعاون الكهربائي والنفطي... ومنفذ عرعر يفتح في أكتوبر ..تصريحات السيستاني حول اتفاقية شط العرب هيمنت على نتائج زيارة روحاني للعراق...البرلمان العراقي: قانون إخراج القوات الأميركية جاهز..وزير سعودي: سنساهم بإعمار العراق.. وثمن دور المرجعية السنية في توحيد طوائف العراقيين..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,149,920

عدد الزوار: 6,937,010

المتواجدون الآن: 90