سوريا....واشنطن تعلن عقد قمة دولية حول إيران والشرق الأوسط الشهر المقبل..باريس تدعو إيران إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة..مسؤول عسكري أميركي ينفي سحب جنود من سوريا..موسكو: ضرورة انتقال المناطق إلى السيطرة السورية..وزير دفاع تركيا يتوعد أكراد سوريا بعملية عسكرية...دوريات "روسية كردية" تزيد تعقيد المشهد بمنبج السورية..

تاريخ الإضافة الجمعة 11 كانون الثاني 2019 - 6:00 م    عدد الزيارات 2208    التعليقات 0    القسم عربية

        


سحب الـ10 آليات من سوريا.. بالون اختبار أميركي "لكل الأطراف"...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أحدث بدء الولايات المتحدة في سحب 10 آليات مدرعة من سوريا، تضاربا كبيرا في رؤى الأطراف المختلفة له، في الوقت الذي لا يزال فيه التوتر متصاعدا على الأرض بين تركيا والأكراد. وأكد الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة شون راين، أن عملية انسحاب القوات الأميركية من سوريا بدأت بالفعل، وأوضح في رد على رسالة من "سكاي نيوز عربية": "بدأت قوة المهام المشتركة -عملية العزم الصلب- عملية انسحابنا المدروسة من سوريا"، في إشارة إلى التحالف ضد تنظيم "داعش"، رافضا إعطاء تفاصيل تتعلق بالجدول الزمني للعملية والمواقع أو تحركات الجنود "لأسباب أمنية". لكن مسؤولا في وزارة الدفاع الأميركية نفى سحب أي جنود من سوريا، مضيفا: "قمنا بسحب بعض المعدات العسكرية"، حسبما أوردت وكالة "أسوشيتد برس". وكانت مصادر ميدانية قد تحدثت عن انسحاب دفعة تتألف من 150 عسكريا أميركيا مع مدرعاتهم، من ريف الحسكة الشمالي الشرقي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه حصل على معلومات ميدانية من نحو 10 مصادر مختلفة، بأن 150 عنصرا من القوات الأميركية العاملة ضمن عملية "العزم الصلب"، قد تحركوا من ريف الحسكة الشمالي الشرقي إلى داخل الحدود العراقية. وقال عبد الرحمن إن القوات مؤلقة من 10 آليات مع فرق لهندسة الألغام، وانسحبت من قاعدة رميلان العسكرية التي تضم مهبطا للطائرات المروحية. ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن عمليات انسحاب مماثلة من المرتقب أن تجري خلال الأيام والأسابيع المقبلة، على شكل مجموعات صغيرة بشكل متتال، من عدة قواعد ومواقع للقوات الأميركية في شرق نهر الفرات. واعتبر الكاتب الصحفي الكردي رستم محمود أن الانسحاب الاميركي "ليس انسحابا تاما"، موضحا لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "واشنطن تتحسب لوجود قوى على الأرض بينها توتر كبير مثل الأكراد والجيش التركي". وأضاف أنه "ليس الانسحاب الذي وعد به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بداية الأمر. أنا أعتقد أنه بالون اختبار لكافة الأطراف على الأرض". وينهي هذا الانسحاب الذي "خلط الأوراق ميدانيا"، المرحلة المريحة للأكراد الذين كانوا يعتمدون على الولايات المتحدة في حمايتهم، لذا فهم مطالبون بالدخول في تفاصيل إعادة التوازن والتمييز بين الخيارات السيئة بين الخضوع للنظام في دمشق أو الدخول في معركة غير متكافئة مع تركيا. وكان ترامب قد أعلن الشهر الماضي، عزمه سحب القوات الأميركية من سوريا، البالغ قوامها 2000 فرد، وهو ما فاجأ الحلفاء الذين انضموا إلى واشنطن في قتال "داعش" في سوريا. واستغلت تركيا قرار الانسحاب الأميركي في التحضير لشن حملة عسكرية ضد القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، لكن تراجع واشنطن عن الانسحاب السريع واستبداله بعملية مدروسة، أحدث توترا مع أنقرة، مع تأكيد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن حماية الأكراد ستكون شرطا مسبقا للانسحاب الأميركي. واعتبر مدير المرصد السوري أن التحركات الأميركية على الأرض تجري بدون "أي تفاهم مع الأتراك". وبحسب الصحفي في شبكة "فرات بوست" صهيب جاسم، فإن الخلافات بين أنقرة وواشنطن لم تؤثر على خطط كليهما في سوريا. وفي ذات الوقت، تواصل تركيا تعزيزاتها العسكرية على خطوط التماس في الشمال السوري، حيث قال جاسم:" قبل 24 ساعة، وصلت تعزيزات عسكرية تركية إلى مناطق رأس العين وأخرى عند مدخل منبج ومحيطها".

موسكو والخيار الصعب

وشككت روسيا، التي كانت قد رحبت بقرار ترامب في البداية، في عملية الانسحاب الأميركي، قائله إن لديها انطباعا بأن الولايات المتحدة تريد البقاء في سوريا برغم الإعلان عن سحب القوات، بحسب متحدثة رسمية. واعتبر المحلل الروسي يفغيني سيديروف في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الأميركيين لا يريدون تكليف أنفسهم عناء التنسيق مع الجانب الروسي، مشيرا إلى أنهم لن يفصحوا عن أهدافهم الحقيقة إلا بعد تنفيذها على الأرض. واعتبر أن الانسحاب الأميركي وضع روسيا أمام خيارات صعبة، فـ"إذا وافقت موسكو على عملية عسكرية تركية في شمال شرق سوريا، فإنها ستخاطر بعلاقاتها مع النظام السوري والأكراد". و"العكس صحيح أيضا بالنسبة لروسيا، فإذا عارضت موسكو التحركات التركية، فإن العلاقات مع أنقرة ستكون عرضة للتوتر"، بحسب سيديروف الذي قال:" موسكو مطالبة بإرضاء كافة الأطراف، وهو موقف صعب". وترغب روسيا في نشر قوات النظام السوري في المناطق التي ستنسحب منها واشنطن، في وقت تميل الجماعات الكردية التي تسيطر على شمال سوريا إلى هذا الخيار، أملا في حمايتها من أي هجوم تركي محتمل.

الأمم المتحدة: 25 ألفاً نزحوا من العنف في شرق سوريا..

المصدر: جنيف - فرانس برس.. نزح نحو 25 ألف شخص من أعمال العنف في الأشهر الستة الأخيرة في شرق سوريا حيث يقاتل داعش للاحتفاظ بالسيطرة على معاقله الأخيرة، وفق ما أعلنت الأمم_المتحدة الجمعة. وتركزت معظم أعمال العنف حول هجين في محافظة دير_الزور، والتي كانت البلدة الأخيرة بيد تنظيم داعش في المنطقة حتى سيطرة قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة عليها في كانون الأول/ديسمبر. وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن الاشتباكات والضربات الجوية أجبرت 25 ألف شخص على النزوح من ديارهم واللجوء إلى مخيمات أو تجمعات عشوائية، وأحيانا بعد تمضية عدة ليال في الصحراء كانوا وسط أحوال جوية قاسية وبدون إمكانية الوصول إلى مصادر الماء أو الغذاء. وحذرت الوكالة أيضا من "ارتفاع عدد الإصابات بين المدنيين" في المنطقة، بدون تقديم أية أرقام. وقالت الأمم المتحدة إن ما يقدر بألفي مدني لا يزالون محاصرين في هجين حيث تستمر الاشتباكات. وتسعى قوات "سوريا الديمقراطية" حاليا لإخراج داعش من آخر الجيوب التي يسيطر عليها في وادي نهر الفرات. وأكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقدم الدعم لهم في المنطقة أنه بدأ في سحب قواته، وذلك بعد إعلان مفاجئ من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قرار بالانسحاب من سوريا.

واشنطن: قمة دولية تبحث ملفي إيران والشرق الأوسط في بولندا الشهر المقبل..

الراي.. قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لمحطة فوكس نيوز التلفزيونية في تقرير نشرته اليوم إن الولايات المتحدة تعتزم استضافة قمة دولية تركز على الشرق الأوسط، وتحديدا إيران في الشهر المقبل في بولندا. وفي مقابلة مع المحطة الإخبارية قال بومبيو إن القمة الدولية ستعقد يومي 13 و14 فبراير شباط في بولندا "للتركيز على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في هذه المنطقة وهذا يشمل عنصرا مهما وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثيرا مزعزعا للاستقرار".

واشنطن تعلن عقد قمة دولية حول إيران والشرق الأوسط الشهر المقبل

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تعتزم استضافة قمة دولية تركز على الشرق الأوسط، وتحديداً إيران، الشهر المقبل في بولندا. وفي مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» التلفزيونية نشرتها اليوم (الجمعة)، أشار بومبيو إلى أن القمة الدولية ستعقد يومي 13 و14 فبراير (شباط) في بولندا «للتركيز على الاستقرار فاي الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في هذه المنطقة، وهذا يشمل عنصراً مهماً، وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار». واستعرض بومبيو في خطاب ألقاه بالجامعة الأميركية في القاهرة، أمس (الخميس)، استراتيجية بلاده تجاه الشرق الأوسط، مؤكداً أن واشنطن تعمل على «إقامة تحالف استراتيجي في المنطقة لمواجهة الأخطار»، داعيا للتصدي للنظام الإيراني. وفي حديثه عن النظام الإيراني والاتفاق النووي الذي انسحب منه ترمب العام الماضي، أفاد بومبيو بأن «إيران تحلم بالسيطرة على الشرق الأوسط»، مضيفاً: «ترمب فتح عينه ورفض التغاضي عن ذلك الاتفاق النووي... لم يكن ينبغي أن ترفع العقوبات... النظام الإيراني استغل الاتفاق لزرع الإرهاب ونشره». ودعا بومبيو كل الدول الشريكة إلى مواصلة العمل «لاحتواء أنشطة إيران الخبيثة، ومنعها من نشر الإرهاب في العالم». ووصل وزير الخارجية الأميركي اليوم إلى البحرين، في إطار جولة يقوم بها في الشرق الأوسط. وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن الشراكة مع دول الخليج ضرورية من أجل حماية إمدادات الطاقة العالمية ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى «مواجهة العدوان الإيراني».

باريس تدعو إيران إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية

دعت فرنسا إيران اليومإلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، وذلك بعد أن قالت طهران إنها قد تطلق قمرين صناعيين في الأسابيع المقبلة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول في مؤتمر صحافي يومي "تُذكر فرنسا بأن البرنامج الصاروخي الإيراني لا يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231". وأضافت إن فرنسا "تدعو إيران إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، بما في ذلك التجارب التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية". وكانت فون دير مول ترد على تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الخميس قال فيها إنه سيتم إرسال قمرين صناعيين إلى الفضاء باستخدام صواريخ مصنوعة في إيران.

روسيا: الولايات المتحدة تريد البقاء في سورية رغم إعلان الانسحاب

ذكرت وكالة الإعلام الروسية إن وزارة الخارجية الروسية قالت اليوم إن لديها انطباعا بأن الولايات المتحدة تريد البقاء في سورية رغم إعلانها سحب جنودها من هناك. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في الشهر الماضي على نحو مفاجئ عزمه سحب القوات الأميركية من سورية.

مسؤول عسكري أميركي ينفي سحب جنود من سوريا.. ويوضح "الحقيقة"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن الولايات المتحدة لم تسحب أي جنود من سوريا حتى الآن، لكنها قامت بسحب بعض المعدات العسكرية. وأضاف المسؤول أن عملية سحب المعدات العسكرية هي الخطوة الأولى في عملية الانسحاب من سوريا، وهو ما بدء بالعمل به الآن، لكنه أكد أن الجنود الأميركيين لم يقوموا بالمغادرة حتى هذه اللحظة، حسبما نقلت عنه وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة. ولم يفد المسؤول بأي أرقام محددة لعمليات الانسحاب، لكنه أكد دخول عدد غير محدد من الجنود الإضافيين، للمساعدة وتأمين عملية الانسحاب. وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن، الشهر الماضي، عزمه سحب القوات الأميركية من سوريا، البالغ قوامها 2000 عسكري، وهو ما فاجأ الحلفاء الذين انضموا إلى واشنطن في قتال تنظيم "داعش" في سوريا. وأحدث القرار المفاجئ صدمة أيضا بين كبار المسؤولين الأميركيين، ومنهم وزير الدفاع جيم ماتيس الذي استقال من منصبه احتجاجا على ذلك

موسكو: ضرورة انتقال المناطق إلى السيطرة السورية وردت على أنقرة ورحّبت بالانسحاب لكنها شككت بالنيّات الأميركية

ايلاف..نصر المجالي... في وقت اعتبرت الانسحاب الأميركي من سوريا خطوة في الاتجاه الصحيح، دعت موسكو إلى انتقال الأراضي التي ستغادرها القوات الأميركية إلى سيطرة دمشق مع اعتقادها بأن الولايات المتحدة ربما ترغب في إبقاء قواتها في سوريا رغم الإعلان عن سحب هذه القوات.

إيلاف: شككت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، في خطط الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، قائلة: "لا يمكنني أن أشارككم ثقتكم في انسحابهم، لأننا لم نرَ استراتيجية رسمية حتى الآن". وتحدثت تقارير في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن بدء الولايات المتحدة بالفعل، سحب معداتها اليوم من مواقع تمركزها في سوريا، من دون ذكر تفاصيل عن أنواع المعدات وطرق نقلها. تأتي خطوة انسحاب قوات التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم 19 ديسمبر الماضي، بدء انسحاب القوات تدريجيًا من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد تعهد الخميس بالتزام بلاده "بالتفكيك التام لتنظيم الدولة"، رغم قرار انسحاب بلاده عسكريًا من سوريا.

مطالب تركية

إلى ذلك، فإن طلب موسكو بانتقال الأراضي التي ستغادرها القوات الأميركية إلى سيطرة دمشق، يأتي على ما يبدو ردًا على ما كانت صحيفة "حرييت" التركية نقلته من أن أنقرة ستطلب من المسؤولين الأميركيين، تسليمها المواقع العسكرية الأميركية في سوريا أو تدميرها. اختارت "حرييت" لخبرها عنوانًا يقول: "سلموها أو دمروها"، في إشارة إلى ما وصفتها بأنها "22 قاعدة عسكرية أميركية" في سوريا، مؤكدة نقلًا عن مصادرها أن تركيا لن تقبل بأن تسلّم واشنطن هذه القواعد إلى وحدات حماية الشعب الكردية. ينسجم تقرير الصحيفة مع ما قاله مسؤول أمني تركي كبير لوكالة "رويترز" في الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنه على واشنطن السماح لتركيا باستخدام قواعدها في سوريا.

دوريات "روسية كردية" تزيد تعقيد المشهد بمنبج السورية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. تشغل منطقة منبج المضطربة في شمال سوريا، الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية، موقعا حساسا على خريطة الصراع السوري، إذ أنها قريبة من ملتقى مناطق نفوذ كل من روسيا وتركيا و- حتى الآن- الولايات المتحدة. ويتعقد الوضع في منبج التي ينتظر مصيرها "خريطة طريق" يدعو المسؤولون في تركيا نظرائهم في الولايات المتحدة بضرورة عدم تأخيرها، بينما استغلت روسيا حالة "اللا سلم واللا حرب" المسيطرة على المدينة في عمل دوريات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، والتي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري. وتسير الدوريات "الروسية-السورية الديمقراطية" في منطقة العريمة بريف مدينة منبج الغربي، منذ الأربعاء الماضي، بحسب ما ذكر المرصد السوري ووسائل إعلام كردية. وتضيف هذه الدوريات بعدا جديدا للخريطة المتشابكة في محيط منبج، التي تختلط فيها قوات كردية تعاونت مع التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش (داخل المدينة)، بينما تحيط بشمال وغرب المدينة فصائل سورية مدعومة من تركيا، وفي الغرب والجنوب تتمركز قوات تابعة للنظام. وهذه الدوريات ليست الأولى من نوعها في المنطقة، فقد عززت القوات الأميركية الاستقرار في منبج منذ هزيمة تنظيم داعش هناك في 2016، وتنظم دوريات مشتركة مع القوات التركية منذ نوفمبر، في مسعى لتبديد المخاوف الأمنية لأنقرة. وكانت وزارة الدفاع السورية قالت، الأربعاء الماضي، إن قافلة من المقاتلين الأكراد انسحبت من منبج، بالقرب من أراض تسيطر عليها تركيا. وقالت الوزارة، في بيان: "المعلومات تفيد بأن ما يقارب 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن". وأضافت أن ذلك جاء "تنفيذا لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية". وعرضت الوزارة لقطات فيديو لعشرات العربات تسير على طريق غير ممهد، وتحمل مقاتلين مسلحين، بعضهم يلوح بعلم وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد وشريكتها وحدات حماية المرأة. ووحدات حماية الشعب هي العضو الأقوى في تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي دعمته الولايات المتحدة في حملة على تنظيم داعش، وساعدته على السيطرة على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا. وخشية هجوم تهدد تركيا بتنفيذه بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، طلبت وحدات حماية الشعب من قوات الحكومة السورية الانتشار في المنطقة حول منبج. ولم يصدر تعليق حتى الآن من وحدات حماية الشعب أو قوات سوريا الديمقراطية بشأن الانسحاب أو عدد المقاتلين الذين قد يبقون في منبج. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني المسلح المحظور في تركيا. ونفذت تركيا عمليات داخل سوريا دعما لمسلحين من المعارضة السورية لطرد الوحدات من الحدود. ونتيجة لإحدى تلك العمليات، سيطرت قوات مدعومة من تركيا على منطقة متاخمة لمنبج منذ 2016، وطالبت أنقرة مرارا بانسحاب وحدات حماية الشعب من المنطقة إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات. وأعلنت الوحدات في السابق أنها سحبت قواتها من منبج وأن المقاتلين الذين بقوا في المنطقة ينتمون إلى فصيل مسلح محلي متحالف مع قوات سوريا الديمقراطية.

وزير دفاع تركيا يتوعد أكراد سوريا بعملية عسكرية

العربية نت...المصدر: اسطنبول – رويترز.. تعهد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الجمعة، بشن حملة ضد الفصائل الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة، ما يزيد التركيز على نزاع محتمل كانت الولايات المتحدة تسعى لتجنبه. وأدلى أكار بهذه التعليقات أثناء زيارة غير معلنة لتفقد القوات المتمركزة بالقرب من الحدود السورية في الجهة المقابلة مباشرة للأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة. وهذه التصريحات موجهة على ما يبدو إلى واشنطن وحلفائها الأكراد. وهناك خلاف عميق بين تركيا والولايات المتحدة رغم أنهما حليفتان في حلف شمال الأطلسي، بشأن تطبيق خطة الرئيس دونالد ترمب لسحب نحو ألفي جندي متمركزين في سوريا. وهذه الخطة مرهونة بالتعاون التركي لتأمين شمال شرق سوريا في ظل الانسحاب الأميركي. وعلى الرغم من أن الانسحاب الأميركي شابته رسائل متضاربة من ترمب وإدارته فإن المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش قال إن الانسحاب بدأ اليوم الجمعة. وحاول مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الأسبوع الحالي الحصول على ضمانات بأن تركيا لن تلحق الضرر بوحدات حماية الشعب الكردية بعد الانسحاب لكن ذلك قوبل بتوبيخ شديد من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية، وترى أن دعم واشنطن لها ضد داعش خيانة. وقال أكار في كلمة للجنود في مركز قيادة بإقليم شانلي أورفة "عندما يكون الوقت والمكان ملائمين سندفن جميع الإرهابيين في الخنادق التي حفروها كما فعلنا في عمليات سابقة" في إشارة إلى حملتين سابقتين نفذتهما تركيا عبر الحدود في سوريا. وعبرت أنقرة مرارا عن إحباطها من اتفاق مع الولايات المتحدة يتعلق بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج الواقعة إلى الغرب من نهر الفرات وقال أكار "أمامنا منبج من ناحية وشرق الفرات من ناحية أخرى" مما يلقي الضوء على حجم العملية المحتملة. وأضاف "قمنا بالترتيبات والتخطيط الضروريين فيما يتصل بذلك. استعداداتنا مستمرة بكثافة". وقالت أنقرة أمس الخميس، إن العملية العسكرية المرتقبة ضد الفصائل الكردية في سوريا لا تعتمد على أي انسحاب أميركي من المنطقة.

محادثات عسكرية أميركية تركية الأسبوع المقبل حول أكراد سوريا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون اليوم (الجمعة) إن المحادثات بين مسؤولين عسكريين أميركيين وأتراك حول الأكراد وسوريا ستتواصل الأسبوع المقبل على أمل التوصل إلى نتائج مقبولة من البلدين. وأضاف بولتون في مقابلة إذاعية أن الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو يدركان أن تركيا ملتزمة "بعدم الإضرار بالأكراد الذين قاتلوا معنا ضد تنظيم داعش". ويأتي ذلك على خلفية بدء انسحاب القوات الأميركية من سوريا وتهديد تركيا بعملية عسكرية ضد المواقع التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد تدعمهم واشنطن.

مجهولون يستهدفون حاجزاً لمخابرات أسد الجوية شرقي درعا..

أورينت نت – خاص... أكد ناشطون من بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا لأورينت نت فجر (الجمعة) أن مسلحين مجهولين شنوا هجوماً على أحد حواجز "المخابرات الجوية" التابعة لميليشيا أسد في المدينة. وأوضح الناشطون، أن عدداً من القذائف انفجرت داخل المدينة، تبيّن أنها ناتجة عن استهداف حاجز المخابرات الجويّة داخل البلدة، أطلقها مجهولون، مرجحين أنها (قذائف هاون) حيث سمع صوت خروج هذه القذائف وانفجارها لاحقاً. وبحسب المصدر، فإن الهجوم بالقذائف استهدف حاجز ومقر ميليشيا أسد الواقع بالقرب من المدرسة الغربيّة في المدينة، دون التأكد من حجم الخسائر التي تكبدتها الميليشيات بالقصف. وتعتبر مدينة الكرك الشرقي من أولى المدن التي شهدت حراكاً مسلحاً عقب الحراك السلمي في بدايات الثورة السورية، وفيها تم تأسيس المجلس العسكري سابقاً وشهدت البلدة عدة حالات من الاستهداف لحواجز ميليشيا أسد المنتشرة في البلدة.

حرب جديدة تشنها ميليشيات أسد الطائفية على أهالي محافظة درعا

أورينت نت - إبراهيم الحريري.. تشن ميليشيا أسد حرباً انتقامية جديدة على أهالي محافظة درعا بعد الاستيلاء على المنطقة عبر ما يسمى "المؤسسات المدينة" التي تديرها الميليشيات الطائفية بأذرعها الأمنية، من خلال التضييق على المدنيين في التقليل وقطع المصادر الأساسية للحياة. وتؤكد مصادر محليّة، أنّ محافظة درعا عموماً تشهد أزمة وقود (المازوت والبنزين والغاز) وشبه انقطاع لمادة طحين، عدا عن بدء ميليشيات أسد بحرب مياه ممنهجة من خلال إغلاق الآبار التي تم حفرها خلال الفترة التي أعقبت طرد هذه الميليشيات من المنطقة على يد فصائل الجيش الحر سابقاً.

حرب وقود

وفي هذا السياق أفادت المصادر، أنّ ما يسمى "وزارة النفط والثروة المعدنية" التابعة لنظام أسد أصدرت "بطاقات ذكيّة" تحدد كميّات الوقود للسيّارات فقط المسموح بشرائها من محطات الوقود) والتي تقدّر بـ 40 لتر أسبوعيّا، وهو ما يجعل المواطنين فريسة لتجار نظام أسد بإجبارهم على شراء (المازوت والبانزين) من السوق السوداء بأسعار مرتفعة إن وجدت، إذ يؤكد المصدر أن سعر لتر المازوت الواحد وصل إلى قرابة 350 ليرة سوريّة، بينما يباع في (محطات الوقود) عبر البطاقة الذكيّة بـ 200 ليرة. وفيما يتعلق بوقود التدفئة، فقد سمحت ميليشيات أسد بـ 100 لتر فقط للعائلة الواحدة (أي نصف برميل) وهو لا يكفي لتغطية شهر واحد عند بعض العائلات خصوصاً في ظل الظروف الجوية السيئة التي تشهدها المنطقة، وبالنسبة للفلاحين والمصانع فسيكونون مضطرين لشراء المازوت من السوق السوداء أيضاً بأسعار باهظة.

ضريبة سيارات

وقال مصدر ثان (فضّل عدم ذكر اسمه) لأورينت نت، إنّ أحد أهداف هذه الخطّة هو تزويد خزينة النظام بملايين الليرات، من خلال إجبار المدنيين على ترسيم سيّاراتهم والتي "تخلفوا عن ترسيمها" لدى النظام طيلة السنوات الست السابقة، منوهاً إلى أنه لا يتم إصدار البطاقة الذكيّة لصاحب السيّارة، إلّا بعد دفع كامل الرسوم السابقة، وقد دخلت مئات الملايين لخزينة وزارة النّقل بعد إجبار أصحاب السيارات على تعويض الرسوم السابقة. وتحقق هذه "الخطة" بحسب المصدر جذب كل من هو مطلوب للنظام عبر مركبته وبالتالي ابتزازه، حيث تلاحق أجهزة أمن النظام عبر هذه الخطوة "السيّارات المطلوبة" للأفرع الأمنيّة بحجة أنّها ساعدت الثوّار في أعمالهم، وقد سجل مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في محافظة درعا عدّة حالات مماثلة خلال الأسبوع الماضي. ويقول الناشط (سيف الحوراني) لأورينت نت، إنّ ميليشيا أسد أغدقت هذه المواد في بداية سيطرتها على الجنوب بهدف ترغيب المدنيين ومن ثم باشرت سياساتها بالتضييق رويداً رويداً حتى وصلت إلى هذا الحد، وتوقع الحوراني ازدياد الأزمات التي تطال كافّة مناحي الحياة في درعا من نقص الطحين والمياه، إضافة لانعدام الخدمات، وكان أورينت نت قد ذكر في تقرير سابق إجراءات مؤسسات النّظام بإغلاق عدّة آبار في محافظة درعا، ما أسفر عن أزمة في مياه الشرب. ويترافق التضييق بالخدمات من خلال فرض قوانين جديدة على المدنيين وإجبارهم على متابعة هذه الإجراءات بتضييق آخر وملاحقات أمنيّة، حيث تحوّلت مؤسسات النّظام المدنيّة إلى (مصائد) للمدنيين، للإيقاع بهم وزجهم في سجون ميليشيا أسد على أهون الأسباب، لا سيما الأسماء المعممة والمستهدفة.



السابق

أخبار وتقارير....وزير المالية الإسرائيلي يشطب العراق من قائمة "الدول الأعداء".....حان وقت الانسحاب الأميركي من أفغانستان..الرئاسة الأفغانية: لماذا يتحدث ظريف نيابة عن طالبان؟..وزير الخارجية الأميركي يستعرض خطط أميركا في الشرق الأوسط..مصادر بريطانية تتحدث عن وجود «مرتزقة روس» في الخرطوم..171 سجيناً سياسياً يخوضون إضراباً عن الطعام في السجون التركية ...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..مشروع قرار أممي لتوسيع مهمة المراقبين بالحديدة...انفجار يهز مصافي عدن والنار تلتهم أحد الخزانات... "أنباء عن استهداف مصافي عدن ب​طائرة​ مسيرة حوثية"..التحالف العربي يتخذ خطوة قوية خلخلت العمق الحوثي ...الحوثيون يختطفون عسكريين سابقين بحثا عن "مخازن صواريخ سرية".....التحالف يستهدف حوثيين وأسلحة في صعدة وحجة..صورة مفزعة من سجون ميليشيات الحوثي..وزير الخارجية الأميركي يصل البحرين في أول محطة خليجية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,105,260

عدد الزوار: 6,752,994

المتواجدون الآن: 103