أخبار وتقارير..اجتماع سري أميركي ـ إسرائيلي في بروكسل سبق اتفاق ترمب ـ بوتين..السجن سنتين لهولندية سافرت إلى سورية بعد إدانتها بـ«الإرهاب»...فرنسا: يُمكن معاقبة إيران بسبب الصواريخ البالستية...ماكرون يعود إلى المنطقة بزيارة إلى إيران هذه المرة...إسبانيا: الاستفتاء في كتالونيا والترويج من روسيا....أوروبا تطلق تعاوناً عسكرياً تاريخياً...لندن تحذر طهران من عواقب احتجاز بريطانية...جيش ميانمار يستبدل قائد عملية راخين عشية زيارة لتيلرسون لمناقشة محنة الروهينغا...تقرير: صراع الطوارق والفولاني يعرقل حرب الإرهاب الأميركية في غرب أفريقيا....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2017 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2908    التعليقات 0    القسم دولية

        


اجتماع سري أميركي ـ إسرائيلي في بروكسل سبق اتفاق ترمب ـ بوتين..

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف النقاب في تل أبيب، أمس، عن لقاء سري جرى في نهاية الأسبوع بين قائد قوات الجيش الأميركي في أوروبا كرتيس سكبروتي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في بروكسل، وذلك للتباحث في الهيمنة الإيرانية على سوريا، ونيات طهران تثبيت وجودها في المنطقة ببناء قواعد عسكرية برية وبحرية. وقد جاء هذا اللقاء لافتا بشكل خاص؛ لأن آيزنكوت كان قد اجتمع فقط قبل أسبوعين مع رئيس وأعضاء رئاسة أركان الجيش الأميركي في واشنطن، وتباحث معهم في الموضوع نفسه. ولذلك فقد تم تفسير هذا اللقاء السري على أنه تعبير عن القلق الإسرائيلي من الاتفاق الثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، حول وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، الذي تعرفت إسرائيل على صيغته الجديدة في مطلع الأسبوع الماضي. وقال مصدر سياسي كبير إن إسرائيل تنظر بإيجابية لجوهر الاتفاق، خصوصا الفقرة التي تؤكد أن «كل القوات الأجنبية، بما في ذلك رجال الحرس الثوري الإيراني، والميليشيات الشيعية التي تعمل بتوجيه من إيران، سوف تجبر على الخروج من الأراضي السورية»؛ لكنها «قلقة من كون الاتفاق لا يتضمن جدولا زمنيا للتنفيذ، وكون التفاهمات السرية بين الأطراف تضمن في هذه المرحلة فقط إبعاد الإيرانيين والميليشيات، إلى مسافة قصيرة نسبيا عن الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان». وبحسب المصدر الإسرائيلي، فإن «الجهاز الأمني الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء عدم ظهور بوادر من قبل القوتين العظميين، للعمل الحقيقي من أجل إخراج الإيرانيين من سوريا عامة، ومن جنوبها خاصة». كما أن إسرائيل وجدت أن الاتفاق الثلاثي لم يتجاوب مع الطلب الإسرائيلي في إبعاد الإيرانيين وميليشياتهم عن الحدود مع إسرائيل في الجولان المحتل بما يكفي. وقال المصدر: «الاتفاق يشمل خريطة، لم يسبق نشرها، تفصل القيود المحدودة التي سيتم فرضها على اقتراب رجال الحرس الثوري والميليشيات الشيعية، بما في ذلك (حزب الله)، من المنطقة الحدودية مع إسرائيل. وفي حين طالبت إسرائيل بإبعاد الإيرانيين والقوات الشيعية إلى الشرق من دمشق، حتى شارع دمشق – السويداء، أو دمشق – درعا، أي على بعد 50 - 60 كيلومترا من الحدود، يتيح الاتفاق، بحسب الخريطة الجديدة، تسوية وصفت بأنها معقدة. وفي غالبية المناطق، سيبتعد الإيرانيون عن الحدود مع إسرائيل مسافة 20 كيلومترا في بعض المناطق، وخمسة كيلومترات فقط في مناطق أخرى». وأضاف: «عندما نضيف إلى ذلك حقيقة عدم وجود جدول زمني ملزم لإجلاء القوات الأجنبية، يصبح القلق الإسرائيلي مفهوما؛ خصوصا مع التوتر الحاصل مع الإيرانيين في الأزمة المتطورة في لبنان، حول استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري». ونشر في إسرائيل، مساء أمس، أن رئيس الأركان غادي آيزنكوت سافر يوم الخميس الماضي سراً، إلى بروكسل، واجتمع مع قائد القيادة الأوروبية (يوكوم) في الجيش الأميركي، الجنرال كرتيس سكبروتي. وتناول اللقاء في غالبيته الإجراءات الإيرانية في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا. يذكر أن آيزنكوت وسكبروتي اجتمعا قبل أسبوعين فقط، خلال لقاء قادة أركان الجيوش الدولي في واشنطن. ومن شأن الإلحاح الاستثنائي لهذه اللقاءات أن يعكس مدى القلق الإسرائيلي إزاء الأحداث الأخيرة، المتعلقة بالاتفاق المذكور، وكذلك بما كشف قبل يومين من بناء قاعدة ثابتة أقامتها إيران سرا بالقرب من دمشق. وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، السبت، إن «إسرائيل لن تسمح بترسيخ المحور الشيعي في سوريا كقاعدة عمل أمامية». وتفسر التصريحات الإسرائيلية المتكررة في هذا الشأن على أنها تعبير عن قلق متزايد لدى القيادتين السياسية والأمنية إزاء الخطوات الإيرانية في سوريا، التي تهدف إلى استغلال التفوق الذي حققه نظام الأسد في الحرب الأهلية هناك، وقطف ثمار الدعم الإيراني للجهة المنتصرة. وتم إطلاق تحذيرات مشابهة خلال اللقاءات الأخيرة التي جرت مع سياسيين أميركيين وروس، وبعض دول الاتحاد الأوروبي. ويبدو أن إسرائيل تسعى إلى التلميح أيضا لإيران، بأن هناك خطوات ستعتبرها بمثابة اجتياز للخط الأحمر، وأنها ستفكر بتفعيل القوة العسكرية من أجل إحباطها.

السجن سنتين لهولندية سافرت إلى سورية بعد إدانتها بـ«الإرهاب»

الراي..(أ ف ب) .... قضت محكمة هولندية أمس الاثنين بسجن شابة هولندية سنتين لإدانتها بالسفر لسورية للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في واحدة من أولى هذه القضايا في هولندا. وقالت محكمة روتردام في بيان إن «المحكمة اعتبرت أنه مثبت أنها خططت للتحضير والترويج لأنشطة إرهابية». وتابعت «لهذا حكم عليها بالسجن سنتين مع إيقاف تنفيذ 13 شهرا لمدة ثلاثة أعوام». وقضت الشابة التي اعتنقت الاسلام وتعرف فقط باسم «لاورا اتش» والبالغة 21 عاما، عاما بالفعل في السجن لذا فهي لن تعود للسجن مجددا، حسب ما أوضح القضاة. وتمت تبرئتها من تهم الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الهولندية الرسمية «أيه إن بي». واعتقلت الشابة في مطار امستردام شيبول حين عادت مجددا إلى هولندا في يوليو 2016 بعد أن هربت على الأرجح من الإرهابيين. وخلال محاكمتها، قالت الشابة التي نشأت في بلدة ليدشيندام، إن شريكها أجبرها على السفر وطفليها الى الرقة المعقل السابق للتنظيم الإرهابي المتطرف في سورية بسبتمبر .. وأوضحت أنها هربت مع أطفالها بعد أشهر لمناطق يسيطر عليها الأكراد في العراق وذلك بمساعدة والدها في هولندا. وأفرج عن لاورا في اغسطس الفائت قبل بدء المحاكمة، لكنها الزمت بارتداء قلادة حول قدمها. وبموجب الحكم الصادر يوم أمس الاثنين لن يسمح لها بالاقتراب من الحدود أو المطارات الهولندية كما يحظر عليها التواصل مع أي إرهابيين حاليين أو سابقين. وأفاد خبراء الإعلام الهولندي الاثنين أن قضية «لاورا اتش» واحدة من أولى القضايا التي تتضمن محاكمة امراة سافرت الى سورية بغرض الانضمام لتنظيم متطرف.

فرنسا: يُمكن معاقبة إيران بسبب الصواريخ البالستية

الراي...باريس، طهران - رويترز، أ ف ب - ألمحت فرنسا، أمس، إلى أنه من الممكن فرض عقوبات جديدة على إيران إذا اقتضت الضرورة على خلفية برنامجها للصواريخ البالستية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنيس رومانيه-إسباني للصحافيين «كما تعلمون فرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على كيانات إيرانية لها صلة بالبرنامج البالستي». وجاء رد رومانيه-إسباني على سؤال لتوضيح تصريحات أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارة للإمارات العربية الأسبوع الماضي في شأن احتمالات فرض عقوبات في ما يتصل بأنشطة إيران، مؤكدة أنه «إذا اقتضت الضرورة يمكن فرض عقوبات جديدة». وكانت إيران رفضت دعوة من ماكرون لإجراء محادثات في شأن الصواريخ البالستية، مشيرة إلى أن غرض هذه الصواريخ دفاعي وليس مرتبطاً بالاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

ماكرون يعود إلى المنطقة بزيارة إلى إيران هذه المرة

الجريدة...المصدرKUNA.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اليوم الاثنين ان زيارة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى طهران مدرجة على جدول الاعمال إلا انه لم يتم بعد تحديد موعدها. واوضح قاسمي في مؤتمر صحفي ان زيارة الرئيس الفرنسي الى طهران مدرجة على جدول اعمال البلدين ومن المحتمل ان تعقب زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان لودريان التي ستتم في غضون الاسابيع المقبلة. واضاف ان مثل هذه الزيارات "تأتي في اطار الحوارات والتفاهمات والتقليل من الخلافات التي يمكن ان تكون موجودة في وجهات النظر". وحول زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الى ايران اوضح قاسمي ان هذه الزيارة مدرجة ضمن جدول اعمال العلاقات بين البلدين وهي قيد البحث وستتم الزيارة حتى نهاية العام الجاري. وبشأن فتح مكتب للاتحاد الاوروبي في العاصمة طهران قال المتحدث ان موضوع انشاء هذا المكتب وضع قيد الدراسة بجميع جوانبه لدى الجهات المعنية على ان يتم اتخاذ القرار النهائي بشأنه. وأكد اهمية زيارة وفد من الاتحاد الاوروبي اخيرا الى طهران قائلا ان العلاقات كانت قائمة بين ايران والاتحاد الاوروبي وهي دخلت مرحلة جديدة بعد الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع دول مجموعة (1+5). وكان وفد كبير من دول الاتحاد الاوروبي برئاسة مفوض الشؤون الزراعية في الاتحاد فل هوغان قد وصل السبت الماضي العاصمة الايرانية طهران لبحث مستوى التعاون التجاري سيما في القطاع الزراعي مع ايران.

إسبانيا: الاستفتاء في كتالونيا والترويج من روسيا

الجريدة......المصدر رويترز... قال وزيران إسبانيان اليوم الاثنين إن مدريد تعتقد أن منظمات مقرها روسيا استغلت وسائل التواصل الاجتماعي من الأجل الترويج بقوة لاستفتاء استقلال كتالونيا الشهر الماضي في مسعى لزعزعة استقرار إسبانيا. وقال وزيرا الدفاع والخارجية إن لديهما أدلة على أن منظمات تابعة للدولة وأخرى من القطاع الخاص في روسيا علاوة على جماعات في فنزويلا استخدمت تويتر وفيسبوك وغيرهما من المواقع الإلكترونية للترويج على نطاق واسع لقضية الانفصال وتحويل الرأي العام لدعمها قبل استفتاء الأول من أكتوبر. ونفى زعماء كتالونيا الانفصاليون أن يكون التدخل الروسي ساعدهم في الاستفتاء. وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوريس دي كوسبيدال بشأن الدعم عبر الإنترنت من جماعات متمركزة في روسيا "ما نعرفه حاليا هو أن جانبا كبيرا من هذا جاء من أرض روسية". وأضافت للصحفيين في اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذه منظمات، عامة وخاصة، تحاول التأثير على الوضع وإشاعة الاضطراب في أوروبا". وقال وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس أيضا ردا على سؤال عما إذا كانت مدريد متأكدة من الاتهامات "نعم لدينا الدليل". وأضاف أن إسبانيا رصدت حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي نصفها في روسيا ونحو 30 بالمئة في فنزويلا وقال إنها أنشئت لتضخيم منافع القضية الانفصالية من خلال إعادة نشر رسائل وتدوينات. وقال رامون تريموسا المشرع بالبرلمان الأوروبي عن حزب كارلس بودجمون الزعيم الانفصالي في كتالونيا اليوم الاثنين مجددا إن التدخل الروسي لم يكن له دور في الاستفتاء. وقال على تويتر "من يقولون إن روسيا تساعد كتالونيا هم أنفسهم من ساعدوا الأسطول الروسي في الأعوام الماضية على الرغم من مقاطعة الاتحاد الأوروبي" في إشارة إلى تقارير إعلامية إسبانية بأن إسبانيا تسمح للسفن الحربية الروسية بالتزود بالوقود في موانئها. وقال داستيس إنه تحدث مع الكرملين بشأن الأمر. ونفت موسكو مرارا أي تدخل وتتهم الغرب بشن حملة لتشويه روسيا. ويعتقد حلف شمال الأطلسي أن موسكو ضالعة في استراتيجية حرب معلومات وتضليل غامضة ومتعمدة في محاولة لشق صف الغرب وكسر وحدته بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضت على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم في 2014. وخلصت أجهزة المخابرات الأمريكية في يناير إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية في محاولة لمساعدة الرئيس دونالد ترامب على هزيمة منافسته هيلاري كلينتون من خلال التسلل إلى رسائل بريد إلكتروني ونشرها فضلا عن نشر دعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أوروبا تطلق تعاوناً عسكرياً تاريخياً

الحياة...بروكسيل - نور الدين فريضي ... بعد أكثر من نصف قرن على فشل مشروع للدفاع الأوروبي قاومته بريطانيا، وسبع سنوات من المصادقة على معاهدة الاتحاد الأوروبي في لشبونة، أطلقت 23 دولة في الاتحاد حقبة جديدة من التعاون الدفاعي، عبر برنامج استثمار وتطوير عسكريَين يستهدف مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها القارة العجوز. ووقّعت الدول الـ23 مذكرة المشاركة في آلية «التعاون العسكري الدائم»، والتي ستمكّن الدول المعنية من توحيد الموارد المالية واللوجيستية العسكرية التي تؤهلها في مستقبل قريب لتنفيذ عمليات عسكرية ومهمات تدريب في مناطق الجوار الأوروبي. واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني التوقيع حدثاً تاريخياً، إذ يفتح «صفحة جديدة في سجل الدفاع الأوروبي، ويتيح زيادة تطوير قدراتنا العسكرية لتعزيز استقلاليتنا الاستراتيجية». وتحدث وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل عن «خطوة تاريخية»، وزاد: «نتفق على تعاون مستقبلي في شأن القضايا الدفاعية والأمنية. هذه لحظة فارقة في التطور الأوروبي». ولفتت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در ليين إلى «أمر مكمّل للحلف الأطلسي»، منبّهة إلى أن على «أوروبا أن تسوّي المشكلات الأمنية التي تواجهها في محيطها». وسيُصدر وزراء خارجية دول الاتحاد، خلال اجتماع في 11 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، قراراً تشريعياً ملزماً بالنسبة إلى كلّ من الدول الـ23، والتي لا تضمّ بريطانيا وإرلندا والبرتغال ومالطا والدنمارك. وسيتولى خبراء فوراً مهمة انتقاء برامج التطوير التكنولوجي والمشاريع الصناعية المشتركة التي تعوّل عليها الدول الكبرى من أجل ردم هوّة التقدم التكنولوجي التي تفصل بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. وقالت موغيريني إن الدول الموقّعة على المذكرة قدمت أكثر من 50 اقتراحاً تتعلّق بمشاريع بحثية وبتطوير صناعي عسكري، علماً أن غالبية دول الاتحاد تفتقر عسكرياً إلى قدرات النقل الاستراتيجي والأقمار الاصطناعية والقيادة المركزية. ورأى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الآلية «تؤكد التزاماً بتعزيز الدفاع الأوروبي وفق المبدأ الوارد في معاهدة لشبونة»، وأوضح أن الآلية هي نتيجة مبادرة فرنسية - ألمانية طُرحت خريف عام 2015، على خلفية تحوّلات شهدتها هندسة الأمن الأوروبي. وتابع أن آلية التعاون العسكري الدائم «ستتجسّد من خلال التزام أطرافها زيادة الإنفاق العسكري وتحسين جودة التعاون في ما بينها». وتستند الآلية الجديدة إلى تفاعل عناصر كثيرة أفرزتها متغيّرات أمنية، أوروبياً ودولياً، في السنوات الأخيرة، لا سيّما منذ ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014 واندلاع النزاع الانفصالي في شرق أوكرانيا، إذ اعتبر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن روسيا بدّلت أحادياً الحدود الموروثة عن معاهدة يالطا (1945). كما واجهت أوروبا أزمة تدفّق اللاجئين عبر اليونان وإيطاليا، إذ دخل أراضيها أكثر من مليون لاجئ ومهاجر في غضون شهور. وصُدِمت أوروبا باستفتاء بريطانيا على الانسحاب من الاتحاد، عام 2016، خصوصاً أنها عضو دائم في مجلس الأمن والقوة النووية الثانية في أوروبا، إلى جانب فرنسا. كما تفاقم قلق أوروبا من منحى انعزالي للولايات المتحدة، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً عام 2016، والذي رفع شعار «أميركا أولاً» ودعم «طلاق بريطانيا» وشكّك في جدوى الحلف الأطلسي. وقال مصدر لـ «الحياة» إن «الأخطار التي تهدّد الأمن الأوروبي تقع خصوصاً في مناطق الجوار، في شمال أفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز، واقتضت محاولة تفعيل بند التعاون الهيكلي الدائم الوارد في معاهدة لشبونة»، والذي قد يتيح توحيد القدرات العسكرية اللازمة لتنفيذ مهمات تدريب وحفظ السلام والتدخل خارج حدود الاتحاد، كما في منطقة الساحل الأفريقي حيث تهدد تنظيمات إرهابية جزءاً من القارة الأفريقية. وسيصدر وزراء الخارجية الشهر المقبل قراراً ملزماً بالنسبة إلى كلّ من دول الآلية. وستُتخذ القرارات في شأن المشاريع والبرامج والعمليات العسكرية، وفق قاعدة الغالبية لا الإجماع. ولا تتمتع أيّ من دول الآلية بحق النقض (فيتو). وأشار ديبلوماسي أوروبي إلى أن الآلية تستند إلى الموارد التي سيؤمّنها «صندوف الدفاع الأوروبي» لتمويل برامج البحوث والتطوير العسكريَين، ومشاريع الصناعات العسكرية المتقدمة. وتبلغ قيمة الصندوق 500 مليون يورو لتمويل المشاريع الصناعية، و90 مليون يورو لتمويل برامج البحوث والتطوير حتى عام 2020. ثم تُرفع تمويلات البحوث إلى 500 مليون يورو بعد تلك السنة. ورحّب الأمين العام لـ «الأطلسي» ينس ستولتنبرغ بالآلية، معتبراً أنها «ستتيح زيادة الإنفاق العسكري ورفع مستوى القدرات وتحمّل الاتحاد مزيداً من المسؤوليات في الدفاع عن أوروبا».

لندن تحذر طهران من عواقب احتجاز بريطانية

الحياة...لندن، فيينا، باريس - رويترز، أ ف ب - اعتذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لقوله إن نازنين زاغري - راتكليف، وهي بريطانية - إيرانية تحتجزها طهران، وتعمل مديرة مشروع في مؤسسة «تومسون رويترز» الخيرية، كانت تدرّب صحافيين خلال زيارتها إيران قبل توقيفها، علماً أنها تؤكد أنها كانت في إجازة عائلية. وقال أمام مجلس العموم (البرلمان): «نريد جميعاً أن تعود الى وطنها بسلام». وحذر من أن لاحتجاز والدة بريطانية، عواقب على العلاقات بين لندن وطهران. وكان ناطق باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلن أن حكومتها تدرس منح زاغري - راتكليف حماية ديبلوماسية، في إطار جهود لإطلاقها. على صعيد آخر، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير فصلي أصدرته أمس، أن إيران تحترم التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع الدول الست. وأضافت أن مخزون طهران من اليورانيوم منخفض التخصيب بلغ 96.7 كيلوغرام، وهذا أقل من حد 202.8 كيلوغرام المسموح به. كما أن مستوى التخصيب لم يتجاوز نسبة 3.67 في المئة. أما مخزون إيران من الماء الثقيل فبلغ 114.4 طن متري، وهذا أقل من 130 طناً المتفق عليه. وهذا أول تقرير تصدره الوكالة، منذ رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي المصادقة على التزام إيران الاتفاق. أتى ذلك بعدما لوّحت الخارجية الفرنسية بتشديد عقوبات على طهران «إذا اقتضت الضرورة»، في شأن برنامجها الصاروخي.

جيش ميانمار يستبدل قائد عملية راخين عشية زيارة لتيلرسون لمناقشة محنة الروهينغا

الحياة...رانغون، واشنطن، دبلن - أ ف ب، رويترز - استبدل الجيش في ميانمار الجنرال ماونغ ماونغ، المسؤول عن ولاية راخين (غرب)، حيث تسببت عملية عسكرية لمكافحة التمرد أطلقت في 25 آب (اغسطس) الماضي بفرار أكثر من 600 ألف من أقلية مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش. ولم يوضح الجيش سبب الإجراء مكتفياً بإعلان ان الجنرال ماونغ «لم يُنقل إلى أي منصب حالياً»، وتعيين الجنرال سو تينت ناينغ بدلاً منه. جاء ذلك قبل يومين من زيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون الى رانغون من اجل لقاء رئيسة الوزراء في ميانمار أونغ سان سو تشي وقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ. ويتوقع أن يتبنى تيلرسون لهجة حازمة مع القادة العسكريين في ميانمار الذين حمّلهم مسؤولية الأزمة التي تواجه الروهينغا، على رغم انه ليس واضحاً طبيعة الخطوات التي قد تتخذها الولايات المتحدة في ظل محاولتها تعزيز ضغوطها بحذر على جيش ميانمار من اجل تجنب أن تدفع حكومة سو تشي المدنية الثمن. وكانت واشنطن رحبت بالتزام سو تشي السماح بعودة آمنة للاجئين. لكن أعضاء في الكونغرس الأميركي طالبوا بفرض عقوبات تحد من التعاون العسكري مع ميانمار، وتمنع أفراد جيشها من دخول الأراضي الأميركية، وهم يدرسون مشروع قانون لحظر استيراد أحجار كريمة من الدولة. ورأى جوشوا كورلانتزك من مجلس العلاقات الدولية الذي يتخذ من نيويورك مقراً أن «مشروع القانون يشكل خطوة أولى مهمة على رغم انها تأتي متأخرة من اجل دفع جيش ميانمار الى إنهاء العنف في ولاية راخين. كما يجب ان تتحرك وزارات». أما المؤرخ ثانت مينت يو، فحذر من النتائج العكسية للعقوبات على ميانمار، «لأنها قللت سابقاً فرص نجاح أي تحول إلى الديموقراطية في الماضي، ورسخت الانعزالية التي شكلت لبّ كل مشاكل ميانمار». وأعلنت ساره مارغون من منظمة «هيومن رايتس ووتش» ان الإدانات الأولية للولايات المتحدة «كانت ضرورية، قبل ان تتوقف ويحصل تحرك ضئيل جداً»، لكنها أقرّت بأن «ميانمار في وضع صعب وحساس جداً، والحكومة المدنية ليست الطرف الذي يرتكب الفظائع أو المسؤول عن التطهير العرقي». في موقف فردي بارز من العنف في راخين، أعاد الموسيقي الإرلندي والناشط في مجال مكافحة الفقر بوب غيلدوف جائزة الحرية التي منحتها له مدينة دبلن عام 2005، والتي مُنحت سابقاً أيضاً لزعيمة ميانمار سو تشي. وقال: أنا من أهالي دبلن المعتزين بكرامتهم، ولا يسمح ضميري بأن أستمر ضمن المجموعة القليلة التي شرُفت بهذه الجائزة إذا ظلت سو تشي المشاركة في إبادة عرقية ضمنها». وكانت سو تشي قيد الإقامة الجبرية حين مُنحت جائزة دبلن للحرية عام 1999، وتسلمت جائزتها في استقبال عام في إرلندا عام 2012 بعد عامين من إطلاقها. وهي جُردت الشهر الماضي من جائزة مماثلة منحتها لها جامعة أوكسفورد البريطانية. وبين الأجانب الحاصلين على جائزة دبلن للحرية منذ بدء منحها عام 1876 جون كيندي ونيلسون مانديلا وميخائيل غورباتشوف.

تقرير: صراع الطوارق والفولاني يعرقل حرب الإرهاب الأميركية في غرب أفريقيا

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح... بينما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، إن مجموعات من مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) سافرت إلى النيجر ومالي للتحقيق في قتل 4 جنود أميركيين قبل أسبوعين، على الحدود بين البلدين، خلال الحرب الأميركية ضد الإرهاب في غرب أفريقيا، أوضحت وكالة «رويترز»، أمس، أن هذه الحرب يعرقلها صراع تاريخي بين قبائل هناك، وخصوصاً بين قبيلتي الطوارق والفولاني. وقالت «رويترز» من نيامي، عاصمة النيجر، إن واحدة من السيارات المسلحة التي خسرتها القوات الأميركية في الهجوم عليها كانت تابعة لوكالة الاستخبارات الأميركية، وكانت مجهزة بمعدات مراقبة، وأن طائرة «درون» (من دون طيار) اشتركت في تلك العملية العسكرية. في الجانب الآخر، كان مقاتلون من قبيلة الفولاني، الذين اشتبكوا مع القوات الأميركية، مسلحين بأسلحة حصلوا عليها من قوات تابعة للرئيس الليبي السابق معمر القذافي الذي كان ينحاز إلى جانب قبيلة الطوارق ضد قبيلة الفولاني. وقال للوكالة دوندو تشيفو، قائد محلي من قبيلة الفولاني، «إنهم يسلحون أنفسهم على طول الحدود بين النيجر ومالي، بهدف حماية ماشيتهم ضد قبيلة الطوارق»، وإنه «لا يحمل أي ضغينة تجاه جمهورية النيجر، ولا الولايات المتحدة». وكان تشيفو قاد عشرات المتشددين الفولانيين المتحالفين مع تنظيم داعش في هجوم ضد قوات من الولايات المتحدة والنيجر ما أسفر عن قتل الجنود الأميركيين وغيرهم. ونقلت الوكالة قول وزير دفاع النيجر، كالا مونتاري، عن شيفو: «إنه إرهابي، ورجل عصابات، وشخص يريد إلحاق الضرر بالنيجر». وأضاف الوزير: «نحن نطارده، ونتفقد أثره، وإذا وطأت قدماه النيجر مرة ثانية، سنقضي عليه». وقالت للوكالة مصادر حكومية في النيجر إن تشيفو «مثل كثير من المسلحين فيما يعرف باسم تنظيم داعش بالصحراء الكبرى، حيث تلتقي حدود مالي والنيجر وبوركينا فاسو، كان من الرعاة الفولانيين العاديين الذين لا يهتمون كثيراً بالتطرف». وأضافت الوكالة: «يمثل تحول تشيفو وأمثاله من رعاة يحرسون أبقارهم إلى مقاتلين متشددين قادرين على شن هجمات معقدة قصة تحظى باهتمام القوى الغربية، وذلك بسبب سقوط حربها على التشدد العنيف في غرب أفريقيا في براثن الصراعات العرقية والقبلية». ونقلت الوكالة قول خبراء في النيجر إن التنظيم المحلي لـ«داعش» صغير. وأن عدد أعضائه أقل من 80 مقاتلاً، لكن «كان هذا هو الحال في بداية الأمر مع الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة، قبل أن تستغل الشكاوى المحلية لتوسيع نفوذها في مالي عام 2012». وقال تقرير «رويترز» تحت عنوان «التحول للتشدد»: «عاش الطوارق والفولاني لقرون كبدو رحل يرعون الماشية ويتاجرون. ويتمركز أكثر الطوارق في الكثبان الرملية والواحات في الصحراء. ويتمركز أكثر الفولاني في الساحل، وهي مساحة شاسعة من أراضٍ شبه قاحلة تمتد من السنغال إلى السودان». وأضاف التقرير: «رغم أن الفريقين تعايشا سلمياً في كثير من الزمن، نشبت خلافات من وقت لآخر بسبب مصادر المياه الشحيحة. وجعلت الزيادة المطردة في انتشار الأسلحة الأتوماتيكية عبر السنوات تلك الخصومة أكثر دموية». وكانت نقطة التحول هي الإطاحة بالرئيس القذافي في ليبيا في عام 2011، عندما عاد كثير من المرتزقة الطوارق الذين عملوا مقاتلين له إلى ديارهم، ومعهم ما نهبوا من ترسانة الأسلحة الليبية. في وقت لاحق، شن بعض العائدين تمرداً في مالي بهدف تأسيس دولة منشقة للطوارق في الصحراء الكبرى، ثم تحالفوا مع تنظيمات إرهابية. وفي عام 2012 اجتاحوا شمال مالي، وسيطروا على مدن رئيسية، ما دفع فرنسا للتدخل لإجبارهم على التقهقر في عام 2013. وأضاف تقرير «رويترز»: «وسط العنف والفوضى، وجه بعض الطوارق أسلحتهم إلى خصومهم من جماعات عرقية أخرى مثل الفولاني الذين لجأوا في ذلك الوقت للمتشددين الإسلاميين، لتسليحهم وتدريبهم». ثم حصل الفولاني على أسلحة من أعدائهم الطوارق، ومن جماعات إسلامية متطرفة. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» أول من أمس، من مراسلها في النيجر، تصريحات رجال من قبيلة الفولانىي أكدت اشتباكات الفولاني مع القوات الأميركية وقوات تابعة لحكومة النيجر. وقال بعض هؤلاء إن الجنود الأميركيين الأربعة الذين قتلوا، أو على الأقل واحد منهم، كان اعتقل، وقيد، ثم أعدم.

 



السابق

لبنان...لمصلحة مَنْ توريط لبنان بمواجهة مع السعودية؟... الراعي يؤكّد على متانة العلاقة مع المملكة.. وحزب الله يلزم الصمت حول مصير التسوية...تعافي السندات بالدولار... وسلامة يتحدث عن مرحلة استقرار نسبية ..حِراك دولي «فوق عادي» مواكبةً للأزمة في لبنان.. فرنسا تربط استقرار المنطقة بوقف التدخلات الإيرانية...السبهان: الحريري يتحدّث وهم يلطمون ... لهذا استعان البخاري بـ «بات مان»...لبنان يتحضّر لـ «كباش» بدء المفاعيل السياسية لاستقالة الحريري ورئيس الحكومة رسم «خريطة الطريق»... وإيران و«حزب الله» يستبقان المرحلة «هجومياً»....

التالي

سوريا...إيران باقية في سورية في ظل الحل الروسي....الأمم المتحدة تدعو ميليشيات إيران إلى مغادرة سوريا...قوات النظام تحشد مجدداً قرب حدود الأردن..تفاهم بوتين ـ إردوغان على الحل السياسي في سوريا...ارتفاع حصيلة قصف الآتارب في ريف حلب إلى 61 قتيلاً.......لافروف: لم نتعهد بضمان انسحاب ميليشيات إيران من سوريا.....فرنسا تدعو موسكو إلى وقف الهجمات غير المقبولة في سورية...مقتل ضابط كبير في هجوم للثوار على إدارة المركبات بحرستا...محلل عسكري يوضح لأورينت حقيقة مايجري في البوكمال....روسيا تتهم أميركا بعرقلة ضرب مقاتلي «داعش» الفارين من البوكمال


أخبار متعلّقة

اخبار وتقارير.....دفن جثمان صالح سراً ليل أمس.. قاذفات أميركية تحلق فوق شبه الجزيرة الكورية...بريطانيا تحبط مخططاً لاغتيال رئيسة الوزراء وتعتقل المشتبه بهما..تحقيقات «التدخل الروسي» تقترب من البيت الأبيض...الأمم المتحدة: انتهاكات ميانمار ضد الروهينغا قد تصل إلى حد الإبادة الجماعية...منظمة: النزاعات بأفريقيا تغذي حركات النزوح..مقتل قيادي في «القاعدة» و80 متشدداً في عملية مع «التحالف» في أفغانستان..لندن تريد في مفاوضات «بريكزيت» قانوناً «حدودياً» لكل المملكة المتحدة..انطلاق الحملة الانتخابية في «كتالونيا»وإلغاء مذكرة التوقيف الأوروبية لبوغديمونت..ضبط ستة أطنان من الكوكايين في إسبانيا...روسيا تعلن تصنيف 9 وسائل إعلام أمريكية "عملاء أجانب"...

أخبار وتقارير..مركل تَعِد بمزيد من الدعم لوقف تدفق اللاجئين..ماكرون يؤكد لأردوغان أهمية وصول المساعدات للمدنيين في سوريا..ترمب مصمم على بناء جدار مع المكسيك رغم الصعوبات السياسية...مئة قتيل في اشتباكات ميانمار وبنغلادش تعيد فارّين من الروهينغا..ماكرون يجمع وزراءه اليوم وسط «ارتباك» في تنفيذ إصلاحات...الجيش الفنزويلي يختتم مناورات عسكرية شملت تدريب مدنيين على مواجهة «عدوان»..بريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بـ «مرونة» تمهّد لتسوية خلافات «بريكزيت»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,649,441

عدد الزوار: 6,906,604

المتواجدون الآن: 104