دفْع «الدولة» في لبنان للذهاب إلى سورية يُثير مخاوف من العودة بـ «اللغم» السوري...شروط دمشق تؤخر انسحاب «سرايا أهل الشام» من عرسال...الحريري يبلغ أمير الكويت اليوم: لبنان يجب ألا يدفع ثمن أفعال المسيئين...جنبلاط يشكل فريق عمل لمواكبة مرحلة نجله تيمور والتغيير يشمل 70 % من مرشحيه للانتخابات....جعجع: نحن في مرحلة تأنٍ وانتظار...إضراب واعتصام نقابي في بيروت غداً تزامناً مع حوار بعبدا حول السلسلة والضرائب...«الشرعي الأعلى» يطالب بالتعطيل الجمعة....

تاريخ الإضافة الأحد 13 آب 2017 - 7:09 ص    عدد الزيارات 3074    التعليقات 0    القسم محلية

        


دفْع «الدولة» في لبنان للذهاب إلى سورية يُثير مخاوف من العودة بـ «اللغم» السوري

عقاب صقر: الحريري صخرة بوجه الهيمنة الإيرانية

بيروت - «الراي» .... بدأتْ المحاولاتُ الممنْهجة لـ «أخْذ الدولة» الى سورية تثير مخاوفَ في بيروت من العودة بوهج «الحريق» السوري الى الواقع اللبناني عبر استعادة مناخ الاستقطاب السياسي الحاد في البلاد. ورغم الاقتناع السائد بصعوبة أن يؤدّي «التدافع الخشن» على خلفية عنوان «التعاون والتنسيق» مع نظام الرئيس بشار الأسد إلى نسْف التسوية التي تحكم الواقع اللبناني منذ إنهاء الفراغ الرئاسي قبل نحو 10 أشهر، إلا أن الخشية الكبيرة تكمن في مغازي هذه الاندفاعة من حلفاء دمشق وطهران اللبنانيين وسط ملامح سعيٍ واضحٍ من «حزب الله» إلى التوظيف السريع لما حقّقه، عسكرياً وسياسياً وشعبياً، عبر معركته ضدّ «جبهة النصرة» في جرود عرسال على المستوى الاقليمي بتظهير «طغيان» حضوره ومن خلفه إيران في المشهد اللبناني من باب كشْف عجز خصومه عن منْعه من تحقيق أجنْدته والسعي الى تكريس وقائع جديدة تترجم اختلال موازين القوى الداخلي لمصلحته. وكان الأكثر تعبيراً في هذا السياق، دعوة رئيس البرلمان نبيه بري الى ما يشبه «إلحاق الدولة» بـ «حزب الله» من خلال قوله تعليقاً على رفض قوى لبنانية وازنة منْح تكليف رسمي لوزراء «الثنائي الشيعي» لزيارة دمشق «لا يريدون ذهاب الوزير الى دمشق بينما (حزب الله) كله في سورية»، الأمر الذي عكَس وجود «كلمة سرّ» بمحاولة جعل الواقع اللبناني أكثر التصاقاً بـ «محور الممانعة»، وهو ما يُنتظر أن يتبلور أكثر من خلال كلمة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله اليوم. واستوقف أوساطاً سياسية أن رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يرفع لواء حفظ استقرار لبنان وتحييده عن حرائق المنطقة، يترجم هذا الموقف بتحركاتٍ في أكثر من عاصمة لاحتواء أضرار السياسات والأدوار العسكرية والأمنية لـ «حزب الله» في الخارج على البلاد، وهو ما سعى إليه في زيارته الأخيرة لواشنطن وما يقوم به اليوم في الكويت وما يعتزم فعله خلال محطته في باريس نهاية الشهر الجاري، وبعدها في موسكو في النصف الثاني من سبتمبر المقبل. إلا ان اللافت كما أبلغتْ هذه الأوساط الى «الراي» أن حركة الحريري تقابلها في بيروت عملية تهشيم مبرْمجة لقريبين منه في سياق رسائل بأكثر من اتجاه طالت أخيراً النائب في كتلة «المستقبل» عقاب صقر الذي برز أمس ردّه العنيف ومن قلب دارة رئيس الحكومة (بيت الوسط) على الحملة التي طاولتْه من بعض رموز وإعلام الفريق الموالي لـ «حزب الله»، واضعاً ما يتعرّض له في إطار «الاغتيال السياسي تمهيداً ربما للاغتيال الجسدي» و«استهداف الرئيس سعد الحريري لأنه شوكة في عيونهم، والنيل من»تيار المستقبل«الذي أثبت انه ما زال الصخرة الصامدة في وجه مشاريع الهيمنة الايرانية على لبنان والمنطقة»، و«التغطية على ما حصل في عرسال، وما سيأتي بعدها من محاولة زج الجيش اللبناني بعلاقة مشبوهة مع سرايا الأسد، ومحاولة زج الحكومة اللبنانية بعلاقات مع الحكومة السورية»، ملمحاً الى ان زيارات وزراء لدمشق سيفتح الباب «أمام معارضين سوريين شرعيين بالائتلاف وبالمجلس الاعلى للمفاوضات سيأتون الى لبنان بصفة شخصية وسيزورون شخصيات ووزراء ورؤساء ربما بصفة شخصية وسيفتحون مكتبا لتمثيل المعارضة السورية بصفة شخصية». وفيما أشار صقر الى «استثمار» يقوم به «حزب الله» لما وصفَه بـ «مسرحية عملية جرود عرسال»، استمرّت المعاينة للمعركة التي سيشنّها الجيش اللبناني ضدّ «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع، وسط علاماتِ استفهامٍ حول السبب الفعلي لتأخُّر تنفيذ اتفاق خروج مسلّحي «سرايا أهل الشام» (350 مسلحاً) وعائلاتهم (نحو 3 آلاف نازح) من جرود عرسال في اتجاه القلمون الشرقي الذي كان مقرَّراً صباح أمس، قبل أن يُعلَن إرجاؤه لأسباب لوجستية بشأن طريقة نقلهم، في ظل معلومات أشارتْ الى ان النقطة العالقة تتمثّل في إصرار المسلّحين على الانتقال من لبنان إلى سورية بآلياتهم، في مقابل تحبيذ دمشق و«حزب الله» أن يحصل ذلك في الباصات. وفي حين ستشكّل معاودة وضع هذا الملف على السكة بين اليوم وغداً المؤشر الفعلي لاقتراب موعد بدء الجيش اللبناني عمليته ضدّ «داعش» بعد تفكيك مخيمات النازحين في وادي حميّد (جرود عرسال) بما يحمي ظهره في معركته المرتقبة، ثمة مَن ربط تأخُّر ترجمة الاتفاق مع «سرايا أهل الشام» بالرغبة في مزيد من الترويج لدور النظام السوري في إنهاء هذه القضية بما يخدم «موجة» الدعوة الى تطبيع العلاقة معه.

شروط دمشق تؤخر انسحاب «سرايا أهل الشام» من عرسال

بيروت - «الحياة» .. تعثر تنفيذ اتفاق انتقال مسلحي «سرايا أهل الشام» وعائلاتهم وزهاء 3 آلاف نازح، من بلدة عرسال، الذي كان مقرراً البدء بتنفيذه صباح أمس، وفق ما أفضت إليه المفاوضات التي أشرف عليها المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بين «السرايا» و «حزب الله» وحكومة دمشق. .. وفيما قال مصدر عسكري لبناني لـ «الحياة» إن تأخر تنفيذ الاتفاق حصل نتيجة طلب دمشق انسحاب مسلحي «السرايا» بالباصات إلى بلدة الرحيبة (يسيطر عليها «الجيش السوري الحر») في القلمون الشرقي، وليس بسياراتهم، ذكر مصدر قيادي في «سرايا أهل الشام» لـ «الحياة» أن النظام و «حزب الله» أخلّا بالاتفاق. وقال: «فوجئنا بعد منتصف ليل الجمعة - السبت بنسف تنفيذ الاتفاق ونقل إلينا اقتراحاً عن إمكان إجراء مصالحة مع النظام السوري وانتقالنا إلى عسال الورد (القلمون الغربي) فكان جوابنا: «لن نصالح حتى لو قُطّعنا قطعاً». ووجّه القيادي نفسه نداء إلى المعنيين بحل المشكلة لتسهيل العودة كما كان متفّقاً عليها إلى الرحيبة «لأننا نريد الخروج ولا نريد أن نجلب البلاء على لبنان». ورأى ناشط سوري يعمل مع النازحين عرف عن نفسه لـ «الحياة» بأنه «أبو أسيل» أن «كل ما يحصل سيصب في مصلحة بشار (الأسد) وهذا ما لن نقبل به». وأكد «أننا نثق باللواء عباس إبراهيم وسنسير فقط بالاتفاق الذي تجريه الدولة اللبنانية ونحن متمسكون به وإذا كان هناك من يريد نقضه فهذا شأنه، لكن نحن لسنا مكسر عصا». وكان الجيش اللبناني فتح مساء أول من أمس الجمعة الحاجز الفاصل بين عرسال وبين وادي حميد حيث يوجد مسلحو «السرايا»، كي ينتقل نازحون يرغبون في المغادرة، فعبره نحو 500 نازح بينهم أولاد ونساء وكبار في السن، إلى منطقة التجمع المفترضة، كما قال «أبو أسيل». لكن الجيش عاد وأقفل الحاجز فجراً بعد تعثر التنفيذ نتيجة الشروط الجديدة. وفيما قالت مصادر إعلامية في «حزب الله» إن حل «المشكلة اللوجستية» يتطلب 24 إلى 48 ساعة، سجل الإعلام الحربي التابع للحزب عصراً أن 35 حافلة وصلت إلى بلدة فليطا في القلمون الغربي تمهيداً للتوجه إلى شرق عرسال لإخراج المسلحين وعدد من النازحين.

الحريري يبلغ أمير الكويت اليوم: لبنان يجب ألا يدفع ثمن أفعال المسيئين

الحياة...بيروت - رندة تقي الدين .. قالت مصادر لبنانية، عشية زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الكويت ويلتقي أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح، إنه سيبلغ الجانب الكويتي أنه «يجب ألا يدفع لبنان ثمن ما تقوم به بعض المجموعات المخربة والمسيئة»، في إشارة إلى اتهام القضاء الكويتي «حزب الله» بتدريب وتسليح وتمويل خلية «العبدلي»، وفق ما جاء في رسالة من الحكومة الكويتية إلى الحكومة اللبنانية. وتوقعت المصادر أن يقوم الحريري في ٣١ آب (أغسطس) الجاري بزيارة عمل لفرنسا يلتقي خلالها رئيسها إيمانويل ماكرون ويبحث معه المساعدات للجيش اللبناني، إضافة إلى دعم فرنسا ودول أوروبية أخرى لبنان في مؤتمر اقتصادي لاحق يخصص لمساعدة لبنان في تحمل عبء وجود أكثر من مليون لاجئ سوري على أرضه، من طريق استثمارات لتحسين بنيته التحتية ودفع نموه إلى مستويات تمكنه من تحمل هذا العبء. وتلي زيارة الحريري باريس زيارة دولة يقوم بها الرئيس ميشال عون لماكرون في الأسبوع الأخير من أيلول (سبتمبر) تكون أول زيارة دولة لرئيس أجنبي لماكرون منذ توليه الرئاسة. ونقلت مصادر سياسية عن الحريري تأكيده أن ما سيقوم به الجيش اللبناني في جرود القاع ورأس بعلبك هو حماية الحدود اللبنانية من «داعش»، وأنه «لا يوجد أي تنسيق مع الجيش النظامي السوري الذي يدفع إرهابيي داعش نحو حدود لبنان، إذ إنه لا يمكن أن يحمي الحدود اللبنانية من هؤلاء الإرهابيين إلا الجيش اللبناني الذي من واجبه أن ينظف الحدود. فضربات الجيش السوري في أراضيه ضد داعش هي قراره في حين أن الجيش اللبناني لن ينسق ولا يعمل مع الجيش السوري. مهمة الجيش اللبناني أن يدافع عن أراضيه». أما بالنسبة إلى زيارة وزير الصناعة حسين الحاج حسن دمشق، فتنقل المصادر السياسية عن الحريري قوله إنها زيارة لا تمثل الدولة وإنه ليس مكلفاً بمهمة من مجلس الوزراء، فـ «حزب الله» يحارب في سورية ومسؤولوه يتنقلون فيها باستمرار ويعيشون في سورية. ونقلت مصادر ديبلوماسية مطلعة على زيارة الحريري واشنطن أنه دعا الجانب الأميركي إلى عدم تحميل لبنان وزر استثمار إيران في مجموعة «حزب الله» وأنه إذا أراد معاقبة إيران فليكن ذلك في إيران وليس بمعاقبة لبنان. وأبدى الجانب الأميركي تفهماً إزاء عدم معاقبة لبنان وقطاعه المصرفي وأنه إذا شاء معاقبة بعض الأشخاص نظراً إلى معلومات لدى واشنطن، فلنر من هي الأسماء التي سيضعها في لائحة عقوبات مكتب الخارجية الأميركية لمراقبة الموجودات الأجنبية ofac office of foreign assets control of the US state department وعندئذ يتصرف القطاع المصرفي اللبناني إزاء هؤلاء وهذا ما يقوم به حالياً المصرف المركزي الذي يشدد على تنفيذ القوانين الأميركية. وأكدت المصادر أن حاكم المصرف المركزي رياض سلامة أكد للجانب الأميركي أن لبنان وقطاعه المصرفي صارمان في تطبيق القوانين، ولكنه طلب الدقة في تحديد هوية الذين هم موضوع معاقبة من الجانب الأميركي. ونقلت المصادر السياسية عن الحريري أن في غضون شهرين سيكون للشعب اللبناني ٢٤ ساعة كهرباء وأن التأخير كان سببه الوقت الذي استغرق لمناقشة القانون الانتخابي.

جنبلاط يشكل فريق عمل لمواكبة مرحلة نجله تيمور والتغيير يشمل 70 % من مرشحيه للانتخابات

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، أن «التغيير سيشمل 70 في المائة، من مرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي للانتخابات النيابية المقبلة». وأوضح أن «التحالفات الانتخابية رهن بقانون الانتخاب الجديد الذي يحتاج إلى دراسة». وكشف عن تشكيل فريق عمل متجانس، ليكون صفاً واحداً مع ولده تيمور جنبلاط في المرحلة المقبلة، وأمل في أن «تلتقي كل الأحزاب والتيارات السياسية، في الانتخابات المقبلة، من أجل مواجهة التحديات، وترسيخ الشراكة الوطنية». وأعلن جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده أمس، عن ترشيح بلال عبد الله عن المقعد السنّي الذي يشغله حالياً علاء الدين ترو في منطقة إقليم الخروب (جبل لبنان)، وأوضح أن «هذه التغييرات ستصحبها خطوات مماثلة على صعيد تمثيل الحزب»، مثنياً على «الخدمات التي قدّمها ترو في السياسة والإنماء، وتمسكه بالخط العربي الأصيل». وقال: «أمام بلال عبد الله القضية نفسها لخدمة الجبل»، معتبراً أن «توقيت الترشيحات الأخرى مرهون بظروف المناطق، وهي ستشمل 70 في المائة من الرفاق الحزبيين، أما التحالفات فبناء على القانون الجديد الذي يحتاج إلى دراسة خاصة». وأضاف جنبلاط: «نتمنى أن نلتقي مع التيار (الوطني الحر) والقوات (اللبنانية) و(حزب الكتائب) وتيار (المستقبل) و(حركة أمل) و(حزب الله) وغيرهم وحتى المستقلين»، مؤكداً أن «أهم شيء التنافس الديمقراطي من أجل مواجهة التحديات الاجتماعية، وأهم شيء ترسيخ الشراكة الوطنية»، معرباً عن أمله في أن «يكون فريق العمل الذي سيخرج تباعا إلى جانب تيمور (نجله الأكبر) صفاً واحداً». ورأى الزعيم الدرزي، أنه «من دون ماض لا مستقبل لنا، وبعد 40 عاما واجهنا تحديات كبيرة ولن نسمح لأحد بأن يسرق نضالنا وأن يزور التاريخ، عند الضرورة سنذكّر هذا الأحد أين كنا وأين كان، وأنا أتكلم عن إقليم الخروب (جبل لبنان) ولا أريد الدخول في تفاصيل جانبية والإقليم هو من يختار». وهاجم جنبلاط منتقدي التوريث السياسي، وقال: «هناك توريث سياسي، ومن 320 سنة هذا البيت (آل جنبلاط) موجود، وهناك توريث سياسي وكمال جنبلاط قام بخطوة ثورية عبر إنشاء الحزب التقدمي الاشتراكي لتغيير التوريث وكان يحلم آنذاك، أنا لم أكن كمال جنبلاط وتيمور لن يكون وليد جنبلاط».

جعجع: نحن في مرحلة تأنٍ وانتظار

بيروت - «الحياة» ... طمأن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع» الى أن «قوى 14 آذار موجودة وستستمر لأنها الروح والمشروع الذي نؤمن به جميعنا، ونحن كقوات بدأنا في العهد الجديد كـ14 آذار وسنبقى مستمرين كـ14 آذار الى أبد الآبدين». وكان جعجع تابع لليوم الثاني على التوالي استقبال الوفود في فندق القادري في زحلة، في حضور النائبين أنطوان بو خاطر وشانت جنجنيان، والتقى وفداً من رؤساء بلديات البقاع الأوسط ومخاتيره، فاستهل كلمته بالإشادة بتنوعهم الطائفي «الذي هو صورة لبنان الحقيقية». وقال: «البعض منكم تمنى عليَّ إعادة إحياء 14 آذار، ولكن في الحقيقة إن 14 آذار لم تغب في أي لحظة من اللحظات أو لم تعد موجودة، فهي ككل شيء في هذه الدنيا موجودة بشكل مختلف وفق المراحل التي تمر بها، صحيح أنها لم تعد موجودة كتنظيم كما كانت عليه في السابق بين عامي 2005 و2010 ولكنها كمشروع ما زالت حاضرة». وأضاف: «تسألون هل ستستمر 14 آذار فقط على مستوى ردود الفعل؟ أقول لكم: طبعاً لا، فكل مرحلة لها طريقتها ومعطياتها وظروفها، والمرحلة في الوقت الراهن هي مرحلة تأن وانتظار وأخذ الأمور بالتي هي أحسن، لأنكم تشهدون على ظروف المنطقة وما يُجرى فيها، وبالتالي يجب أن نتنبه جيداً ليبقى لبنان بمنأى عن كل ما يحصل».

إضراب واعتصام نقابي في بيروت غداً تزامناً مع حوار بعبدا حول السلسلة والضرائب

بيروت - «الحياة» .. رفعت هيئة التنسيق النقابية في لبنان سقفها تحسباً لأي قرار رئاسي برد سلسلة الرتب والرواتب، فدعت إلى الإضراب الشامل والاعتصام في وسط العاصمة بيروت غداً الإثنين، مؤكدة أن «لا بداية للعام الدراسي، في المدارس الخاصة والرسمية، بما في ذلك مدارس النازحين، ما لم يقر قانون السلسلة وينشر في الجريدة الرسمية». وتتجه الأنظار إلى ما سيؤول إليه اللقاء الحواري في قصر بعبدا غداً للبحث في كل أوجه الخلاف وتباين الآراء في شأن قانوني سلسلة الرتب والرواتب، واستحداث بعض الضرائب لتمويلها. وفي المواقف رأى رئيس الحكومة اللبنانية ​سعد الحريري​ في ​يوم الشباب الدولي​، عبر «تويتر» أنه «إذا كانت الحرب وقودها الشباب بقرار الآخرين، فليكن السلام عماده الشباب بقرارهم». وقال وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني: «ثمة خلط بين الهدر والفساد وبين سوء الإدارة والفساد، أي أن العلاجات ممكنة في كثير من الاماكن في الدولة، إذ إن المحاسبة ممكنة وهذه هي البداية لمحاربة الفساد»، مشيراً إلى أن «إعادة برمجة إدارة الدولة تحد من الهدر». وإذ اعتبر أن موضوع الحوار مع النظام السوري، «أكبر من لبنان»، سأل: «ما هي خياراتنا البديلة للتواصل مع الحكومة السورية وهل نريد أن نختلف على طاولة مجلس الوزراء». داعياً إلى «عدم طرح موضوع الزيارة لسورية في شكل استفزازي وتوتيري». ورأى عضو كتلة «الكتائب» النائب فادي الهبر أن «الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية لن يؤدي إلى نتيجة من دون إقرار خطة اقتصادية شاملة». واعتبر أن «إقرار هذه الخطة في حاجة إلى توافق سياسي وأن الممر الإلزامي لإقرارها هو الاتفاق على استراتيجية دفاعية وزيادة منسوب السيادة الوطنية».

«الحكومة تحتاج إلى منشطات»

ولفت عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ​فريد الخازن​ في حديث إذاعي إلى أن «الحكومة كان مقدراً لها أن تبقى إلى حين إجراء الانتخابات النيابية في أواخر الصيف ولكن تمديد عمرها إلى أواخر أيار المقبل يعني أنها تعبت وتحتاج الى منشطات ولكن وعلى رغم ذلك هي مستمرة»، مشيراً إلى أن «هناك حالة من التردد والمناكفة التي تؤذي الحكومة ولكن لا تؤدي إلى سقوطها». ورأى الوزير السابق نقولا نحاس أن «لبنان يحتاج الى كتل نيابية جديدة، تضع حدا للانحدار الكبير الذي تسلكه الامور»، لافتاً إلى أنه «لم يعد في البلد معارضة، بل احتكار للقرارات بين المسؤولين بلا حسيب ولا رقيب». وأعلن أنه «سيخوض الانتخابات النيابية عن مقعد الروم الأرثوذكس في طرابلس، سواء الفرعية في حال إجرائها، أم الانتخابات العامة»، مؤكداً أنه «ينتمي إلى مشروع سياسي يقوده الرئيس نجيب ميقاتي منذ عام 2002 ويهدف إلى العمل ضمن مضمار الوسطية والاعتدال».

«تناغم لمصلحة البلد»

وأكد الأمين العام لـ «تيار المستقبل» أحمد الحريري، أن «التناغم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة هو لمصلحة البلد. نحن نريد أن ننتقل بالبلد من مرحلة الخلاف السياسي إلى مرحلة وضع هذه الخلافات جانباً، والعمل من أجل تأمين مصالح الناس والخدمات والإنماء». وقال خلال جولة في عكار: «نسمع اليوم الكثير من النظريات من أشخاص لا دخل لهم في السياسة، نسمع الجميع، لكننا في نهاية المطاف نعمل ما نقتنع به، بعد أن نكون تحسسنا نبض الناس الأوفياء لا الناس الانتهازيين. هناك من يزايد على الرئيس سعد الحريري الذي حمى البلد بالخطوات التي قام بها، في ظل بلدان تنهار من حولنا».

خلوة

في وقت تفاقمت فيه الاختلافات في الرأي بين «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية»، منذ إعلان «ورقة إعلان النوايا» على خلفية ملف بواخر الكهرباء والنزوح السوري وسفر بعض وزراء الحكومة الى دمشق والتعيينات، سُجّل أمس لقاء صباحي جمع في منزل رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل في اللقلوق، كلاً من باسيل ووزير الإعلام ملحم الرياشي والنائب ابراهيم كنعان، استمر أكثر من ساعتين. وأشارت «المركزية» وفق مصادر مطلعة الى أن «الاجتماع يأتي في إطار التشديد على متانة العلاقة بين الحزبين على رغم التباينات التكتية بينهما، وهو يمهّد للقاءات، على مستوى أرفع، ستعقد في المرحلة المقبلة لتأكيد قوّة التحالف الاستراتيجي».

«الشرعي الأعلى» يطالب بالتعطيل الجمعة

المستقبل.. اجتمع المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى أمس، في جلسة استثنائية وطارئة للبحث في موضوع الدوام الرسمي في العمل يوم الجمعة بمقتضى ما أقره المجلس النيابي ضمن قانون سلسلة الرتب والرواتب. واتخذ قراراً تلاه نائب رئيس المجلس الوزير السابق عمر مسقاوي شدد فيه على «الموقف التاريخي الثابت لدار الفتوى والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في المطالبة بالتعطيل يوم الجمعة باعتباره يوماً مباركاً لدى المسلمين، وأن المطالبة بتعطيل العمل فيه يؤكد العيش المشترك وتحقيق التآلف الوطني». كما قرّر المجلس، تشكيل لجنة متابعة لإجراء الاتصالات اللازمة لتحقيق هذا المطلب المحق، وإبقاء جلسات المجلس الشرعي مفتوحة لبحث الخطوات المناسبة.

 

 



السابق

مطالب بإقالة وزير النقل المصري بعد مقتل 41 شخصًا في تصادم قطارين....حريق في «قطار الغلابة» بين القاهرة وأسوان....الرئيس المصري يستبق جولة أفريقية بمناقشة تصدير معدات عسكرية..الدفاع عن «العائدون من ليبيا» يطالب بتبرئتهم...حفتر يطالب أوروبا بـ20 بليون دولار لوقف تدفق اللاجئين...سلاح الجو الليبي يدك مواقع متشددي درنة...جبهة التحرير: بوتفليقة هو الحاكم في الجزائر...تونس تضبط خلية إرهابية خططت لشن هجمات في الجنوب...السودان يقفل معابره البرية منعاً للتهريب..السودان: جيش الحركة الشعبية يعلن ولاءه الكامل لقيادة الحلو....66 معتقلاً في أحداث ريف المغرب تعرضوا للتعذيب.....

التالي

أخبار وتقارير..مؤسس بلاكووتر يطالب بخصخصة حرب أفغانستان اقترح واستبدال الجيش الأميركي بـ"مرتزقة" لخفض نفقاتها....عنف أميركي في فرجينيا: قتيل و19 جريحاً دهساً...كشف شبكة لتمويل «داعش» في أميركا....شريف يرفع الراية الحمراء ضد قرار المحكمة وطالب الشعب بالانقلاب.. والعسكر يراقبون....مُعادية للإسلام تنافس على زعامة حزب بريطاني....الروسيات قائدات للمقاتلات الحربية..ترامب يلوّح بالقوة العسكرية ضد فنزويلا...3.5 مليون كوري يتطوّعون لحرب مع أميركا...أردوغان يرجّح تحسّن العلاقات مع ألمانيا بعد انتخاباتها النيابية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,113,143

عدد الزوار: 6,753,454

المتواجدون الآن: 100