إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس ..القبض على زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر ونائبه.. رئيس الصومال يدعو «الشباب» إلى الاستسلام..البشير لن يترشح لولاية جديدة ويحتفظ برئاسة الوزراء لحزبه..مزاعم حول تعذيب في السجون التونسية..تونس تحيل 170 شخصاً على القضاء بتهم «إرهابية»..البرلمان التونسي يُقر قانوناً يحمي المبلغين عن الفساد..القضاء الليبي يرد على تقرير عن نجل القذافي..روما: التقسيم خطر يهدد ليبيا و«الأمازيغ» يعلنون «الأمازيغية» لغة رسمية..نجاة قائد أمن بنغازي من محاولة اغتيال بسيارة ملغومة

مصر: انخفاض إيرادات قناة السويس..الأزهر والفاتيكان يتحاوران بشأن جهود مكافحة الإرهاب..جثمان عمر عبدالرحمن يوارى الثرى في مسقط رأسه..السيسي يؤكد تبني إجراءات لترسيخ دولة المؤسسات والقانون

تاريخ الإضافة الخميس 23 شباط 2017 - 6:20 ص    عدد الزيارات 1759    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصر: انخفاض إيرادات قناة السويس
وفقاً لـ «سكاي نيوز».. أظهرت البيانات الرسمية لإيرادات قناة السويس المصرية، اليوم الأربعاء، انخفاضها إلى 395.2 مليون دولار في يناير الماضي من 414.4 مليون في ديسمبر. وبلغت إيرادات القناة 411.8 مليون دولار في يناير 2016. وفي عام 2016 بأكمله، تراجعت إيرادات قناة السويس 3.3 في المئة إلى 5.005 مليار دولار،وفقا لحسابات «رويترز»، مقابل 5.175 مليار في 2015. وتتوقع هيئة قناة السويس ارتفاع الإيرادات من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023. وتختصر قناة السويس، التي يبلغ طولها 192 كيلومترا (120 ميلا)، زمن الرحلة بين آسيا وأوروبا بنحو 15 يوما في المتوسط.
الأزهر والفاتيكان يتحاوران بشأن جهود مكافحة الإرهاب
القاهرة – «الحياة» ... التقى في مقر مشيخة الأزهر، أمس، قيادات الأزهر الشريف والمجلس البابوي في الفاتيكان، حول طاولة حوار هي الأولى من نوعها منذ سبع سنوات، ركزت على جهود مكافحة الإرهاب، فيما كان الأزهر استبق الاجتماع بإدانة تهديدات تنظيم «داعش» باستهداف الأقباط المصريين، واعتبرها «ليست سوى دعاية سوداء، ودعوة هدامة، لن تجد لها صدى لدى الشباب المصري». وكانت اللجنة المشتركة في مركز الحوار بين الأديان أطلقت أمس ندوة حملت عنوان: «دور الأزهر والفاتيكان في مواجهة ظواهر التعصب والتطرف والعنف». وشارك فيها وكيل الأزهر عباس شومان، ورئـــــيس مركز الحوار بالأزهر حمدي زقزوق، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محيي الدين عفيفي، ورئيس جامعة الأزهر إبراهيم الهدهد، وشارك من المجلس البابوي في الفاتيكان رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان الكاردينال جون لويس توران، وروترد ويلانديت، ومارتينو دييز، ومن المقرر أن يصدر بيان ختامي اليوم. وطغت مكافحة الإرهاب على النقاشات في جلسة الحوار المغلقة بين الجانبين، فيما أكد وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان في كلمته أن جوهر رسالة الإسلام «يحمل الخير والسلام للإنسانية، وهي رسالة الأديان والرسالات السماوية كافة». وأشار إلى أن «مرجعية الأزهر تتمثل في أن الإسلام دين يحترم كل الديانات والرسالات، وإسلام المرء لا يكون صحيحاً إلا إذا آمن بالرسالات السماوية جميعاً»، ولفت إلى جهود الأزهر داخل مصر وخارجها «من أجل أن ينعم العالم بالأمن والسلام وتسوده قيم التسامح، ونبذ العنف، وقبول الآخر، والعيش المشترك». وأوضح أن الأزهر «يرفض رفضاً قاطعاً أي أقوال أو أفعال تصدر عن بعض الجهلاء أو أصحاب المصالح والأهواء بما يؤدي إلى تأجيج الفتن». وأكد أن التعددية واختلاف الناس «طبيعة إنسانية ومبدأ مقرر في الشريعة الإسلامية»، ورأى أن هناك عوامل كثيرة لانتشار ظاهرة العنف والتطرف «فكرية وتعليمية واقتصادية واجتماعية وسياسية، أسهمت في خلق بيئة خصبة لجماعات التطرف والإرهاب التي يعاني العالم شرورها، ومن ذلك الفهم السقيم لنصوص الأديان والرسالات». ودعا شومان إلى «وقف فرض الوصاية على الغير بالقوة، وكذلك وقف سياسة الكيل بمكيالين، وانتهاج التمييز المقيت في التعامل مع الآخر، تلك المعاملة التي تولد الضغائن والأحقاد والشعور بالقهر والكراهية، الأمر الذي يغذي شهوة الانتقام». أما رئيس المجلس البابوي للحوار في الفاتيكان الكاردينال توران، فأشار إلى أن الإسلام «أقرب دين للمسيحية، لأنه ديانة توحيدية إبراهيمية، على رغم الخلافات الكبيرة في العقيدة». ولفت إلى «مسألة ذات أهمية في الوقت الحاضر، وهي الغلو والتطرف والإرهاب... هناك متعصبون ومتطرفون بسبب فهم مغلوط للدين، قلوبهم مليئة بالغلط والكراهية تجاه هؤلاء الذين لا يشاركونهم رؤية الدين والمجتمع لأنهم يعتقدون أنهم وحدهم على صواب، ومن ثم على الآخرين اتباع آرائهم أو الخضوع لهم». وأكد الكاردينال أن التعصب والتطرف «يؤديان إلى العنف ويحاولون تبريره باسم الدين، لذا على القادة الدينيين والعلماء أن يوضحوا ذلك ويعلنوا رفضهم للعنف الذي يرتكب باسم الدين». وكان الأزهر اعتبر في بيان أصدره، أول من أمس، أن تهديدات تنظيم «داعش» باستهداف الأقباط المصريين، «ليست سوى دعاية سوداء ودعوة هدامة لن تجد لها صدى لدى الشباب المصري الذي يعي جيداً ما تسعى إليه هذه الجماعات من استهداف لوحدة الوطن»، لافتاً إلى أن ما ورد في الفيديو الذي بثه التنظيم قبل يومين «أكبر عملية تزييف علمي يقوم بها هذا التنظيم المتطرف حيث إنه اختار الآية الكريمة «وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً»، عنواناً لهذا المقطع ليضيفوا إلى جرائمهم جريمة الجناية على تفسير آيات الذكر الحكيم». وأوضح الأزهر أن الآية تحض على قتال المشركين الذين اعتدوا على المسلمين في الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال، لا على قتال أهل الكتاب المسالمين الأبرياء الذين أمرت تعاليم الإسلام أن نبرهم ونقسط إليهم». وأشار الأزهر إلى أن «الغرض الأساسي من هذا الإصدار هو التضخيم من قوة هذا التنظيم الإرهابي، بعد خسائره الفادحة التي تعرض لها بفقده معظم المناطق التي كانت تقع تحت سيطرته، في الموصل في العراق والرقة ودير الزور في سورية وسرت في ليبيا».
جثمان عمر عبدالرحمن يوارى الثرى في مسقط رأسه
القاهرة – «الحياة» .... توعد تنظيم «القاعدة» أمس الولايات المتحدة بـ «الثأر» لوفاة الأب الروحي للجماعة الإسلامية عمر عبدالرحمن، وذلك قبيل وصول جثمانه إلى القاهرة صباح أمس، حيث نقل إلى مسقط رأسه في قرية الجمالية التابعة لمحافظة الدقهلية (دلتا النيل) ليوارى الثرى، بعدما تُوفي داخل سجنه في ولاية كارولاينا الأميركية السبت الماضي بعد معاناة مع المرض. ودعا تنظيم «القاعدة» في بيان نشر على الانترنت أنصاره إلى «الثأر لوفاة عبدالرحمن داخل السجن الأميركي»، حيث كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في قضية تفجيرات نيويورك عام 1993، وطالب التنظيم بتنفيذ ما سماه «وصية عبدالرحمن»، وهي «عدم نسيان دمه والثأر له أشد الثأر». وأشار التنظيم إلى أنه «سعى طيلة السنوات الماضية إلى إخلاء سبيله، عبر خطف رهائن غربيين وأميركيين، إلا أن الولايات المتحدة كانت متمسكة ببقائه في السجن». وجاء في البيان: «يا شباب الأمة وليوثها: هذه وصية الشيخ بين أيديكم، اجتهدوا في تنفيذها، ولا تدعوا الأميركان ينعمون بالأمن والأمان، اقتلوهم، اقعدوا لهم كل مرصد، ازرعوا الخوف في قلوبهم، اثأروا لشيخكم، دمروا مصالحهم في كل مكان، أشعلوا الأرض ناراً تحت أقدامهم، خذوا من دمائهم واشفوا صدور قوم مؤمنين». واتهم البيان واشنطن بإصدار قرار «قتل الشيخ في السجن، من خلال منع الأدوية عنه، كما صرحت بذلك أسرته الكريمة». وكان جثمان الأب الروحي للجماعة الإسلامية وصل إلى مطار القاهرة صباح أمس على متن رحلة للخطوط المصرية قادمة من الولايات المتحدة، وكان في استقباله أفراد عائلته وعدد من الرموز الإسلامية. وبعدما أنهت سلطات المطار إجراءات الإفراج عن الجثمان سلمته إلى أسرته، التي نقلته إلى مسقط رأسه في محافظة الدقهلية (شمال القاهرة). وأدى عشرات الإسلاميين الصلاة على عبدالرحمن في المسجد الكبير في الجمالية، قبل أن يوارى الثرى في مقابر الأسرة. وشددت أجهزة الأمن المصرية من إجراءاتها في مطار القاهرة، وأمام قرية البضائع لدى وصول جثمان عبدالرحمن، كما خصصت سلطات الحجر الصحي فريقاً لفحص أوراق الجثمان والإفراج عنه وتسليمه لأسرته، وأوضح مدير الحجر الصحي مدحت قنديل، أن تقرير الوفاة المرافق لجثمان عبدالرحمن أكد «أن الوفاة طبيعية بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية والقلب... وتم إصدار تصريح الدفن وتسليم الجثمان إلى أسرته». وكانت أسرة عبدالرحمن أصدرت بياناً حددت فيه بعض التوصيات لمشيعي الجنازة، ذكرت فيه أن «الأسرة ستكتفي بالعزاء على القبر فمن أدرك الدفن سينصرف منعاً للزحام، ومن لم يدرك يمكنه تقديم العزاء أمام دار العائلة في الجمالية. ومن لم يمكنه السفر أمس للجنازة، فيمكنه تقديم العزاء في اليوم التالي أمام منزل العائلة في العمرانية (جنوب القاهرة) أو في أي مقر من مقرات الجماعة الإسلامية تخفيفاً على المسافرين».
السيسي يؤكد تبني إجراءات لترسيخ دولة المؤسسات والقانون
الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى ... أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده منفتحة على القارة الأفريقية، وشدد على أن تحقيق التنمية الشاملة «يستلزم تحقيق العدالة وإعلاء سيادة القانون واحترام أحكام القضاء»، وأضاف خلال استقباله أمس رؤساء المحاكم الدستورية الأفارقة المشاركين في مؤتمر نظمته المحكمة الدستورية المصرية، أن مصر «تتبنى إجراءات لضمان ترسيخ دولة القانون والمؤسسات». ونوه السيسي، وفقاً لبيان رئاسي، بعقد أول مؤتمر للمحاكم الدستورية الأفريقية، في مصر «بهدف دعم دور السلطة القضائية في المجتمعات الأفريقية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المحاكم العليا الأفريقية في مجال القضاء الدستوري»، وأكد انفتاح مصر على أفريقيا خلال السنوات الماضية، وحرصها على تعزيز علاقاتها مع جميع دول القارة في مختلف المجالات، إيماناً من مصر بوحدة الهدف والمصير المشترك لجميع دول القارة. كما أشاد بـ «الدور المهم والمحوري الذي تقوم به المحاكم الدستورية في الدول الأفريقية في سبيل إعلاء مبادئَ العدالة وقيمها»، مشدداً على أن «تحقيق التنمية الشاملة التي يتطلع إليها أبناء الدول الأفريقية، واللحاق بركب التقدم، يستلزمان تحقيق العدالة وإعلاء سيادة القانون، واحترام أحكام القضاء والحفاظ على استقلاله كعناصر رئيسية لتوفير بيئة مواتية لمسيرة التنمية، إضافة إلى مساهمة ذلك بإيجابية في وضع حد للصراعات والنزاعات القائمة في عدد من الدول الأفريقية». وأكد السيسي حرص مصر على «ترسيخ دولة القانون والمؤسسات على مدار السنوات الست الماضية، من خلال تبني إجراءات جادة لضمان ذلك»، مشيراً إلى الدور الفعّال للمحاكم الدستورية في «النظام الديموقراطي، لا سيما في ضوء مساهمتها في فض التنازع بين السلطات والنظر في دستورية القوانين وإرساء قواعد العمل الديموقراطي السليم». وأعرب السيسي في اختتام اللقاء عن تطلعه إلى أن يكون مؤتمر رؤساء المحاكم الدستورية الأفارقة «ساهم في تبادل الرؤى والأفكار حول الكثير من المفاهيم الدستورية والقانونية، ورسخ آليات التعاون اللازمة بين المحاكم العليا الأفريقية مستقبلاً»، مؤكداً الدور المهم الذي تقوم به السلطة القضائية في «ترسيخ دعائم الدولة الحديثة وأهمية العمل على دعمها والحفاظ على استقلاليتها».
 مقتل قبطي ونجله في شمال سيناء
اللواء..(أ ف ب) – اعلن مسؤولون العثوراليوم على جثتي مسيحيين مصريين هما أب وابنه قتلا حرقا وبالرصاص في شمال شبه جزيرة سيناء. وكان اتنظيم داعش اعلن مسؤوليته عن اعتداء انتحاري في 11 كانون الاول الماضي ضد كنيسة قبطية في القاهرة اسفر عن مقتل 29 شخصا. كما هدد التنظيم المتطرف الاحد الفائت، عبر شريط فيديو نشر على تطبيق الرسائل المشفرة “تيليغرام” باعتداءت جديدة ضد الطائفة المسيحية. واكد مسؤولون في الشرطة والاسعاف المحلي ان جثة مصابة بعدة رصاصات لمسيحي قبطي في الستين من العمر وابنه الذي قتل حرقا عند الفجر وراء مدرسة في العريش، كبرى مدن شمال سيناء. وفي 12 شباط الجاري، قتل ملثمون يستقلون دراجة نارية طبيبا بيطريا قبطيا عندما كان يقود سيارته في العريش، حيث قتل ايضا موظف حكومي مسيحي (35 عاما) على يد مسلحين في كانون الثاني، وفقا لعدد من المسؤولين.
مؤشرات قوية لقرب انفصال «أنصار بيت المقدس» عن «داعش»
الحياة...القاهرة - أحمد رحيم ... دخلت «الحرب على الإرهاب» في شمال سيناء مرحلة فاصلة بمحاصرة آخر معاقل التكفيريين ممثلاً في جبل الحلال الواقع جنوب مدينة العريش، وسط دلائل على انشقاقات متصاعدة في تنظيم «أنصار بيت المقدس»، أبرز المجموعات التكفيرية في سيناء، تؤشر إلى قرب انفصاله عن تنظيم «داعش»، الذي بايعه في نهاية 2014. وقال مصدر مطلع على ملف الحرب على الإرهاب لـ «الحياة»، إن المتطرفين يسعون إلى تشتيت الانتباه عن «تراجعهم الملحوظ» وإظهار تماسكهم عبر التهديد باستهداف المسيحيين، وأمور أخرى. وكان تنظيم «داعش» أعلن في شريط فيديو مسؤوليته عن هجوم البطرسية المرقسية في القاهرة العام الماضي، وتوعد المسيحيين بشن مزيد من الهجمات، كما تبنى فرع التنظيم في سيناء إطلاق صواريخ من سيناء ناحية إسرائيل. وأعلن تنظيم «داعش في سيناء» استهداف الأراضي المحتلة للمرة الأولى في تموز (يوليو) 2015، ثم في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وفي 9 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وأعلنت إسرائيل قبل أيام إطلاق صاروخين من سيناء نحو صحراء النقب، لكن التنظيم المتطرف لم يتبن الهجوم. وعلمت «الحياة» أن «متطرفين فلسطينيين» انخرطوا في صفوف المتشددين في سيناء، بعضهم من العناصر القائمة على صناعة الصواريخ وأفراد النخبة البحرية في «كتائب عز الدين القسام»، والذين انشقوا عن التنظيم، وانضموا إما إلى «السلفية الجهادية» في غزة أو إلى «داعش» في سيناء. ووفق معلومات، فمن بين الذين انتقلوا إلى سيناء عبدالواحد أبو عزرة الذي تم القبض عليه من حركة «حماس» في 2016 ثم إطلاقه بعد تهديدات من السلفية الجهادية، فانتقل إلى سيناء، وهو شقيق مفلح أبو عزرة الذي يُعد من أهم عناصر «الكوماندوز البحرية» في «كتائب القسام»، وانشق عنها وانضم إلى «داعش في سيناء» وقتل العام 2015 في مواجهة مع قوات الجيش. كما انضم إلى «داعش سيناء» أيضاً عبدالإله القشطة، الذي قتل في غارة جوية العام الماضي، وطارق بدوان وهو واحد من أفراد النخبة السابقين في «كتائب القسام» قتل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ومحمد أبو زنيمة من وحدة «الكوماندوز البحرية» في «كتائب القسام» المنشقين وأحد منفذي الهجوم على مكمن «كرم القواديس» في العام 2014، وشقيقه رشاد أبو زنيمة، والأول قُتل والثاني فار، وحسن الجميثني من العناصر المنشقة عن قوات النخبة البحرية في كتائب عز الدين القسام. وعُلم أن أجهزة الأمن أوقفت في اليومين الماضيين 11 فلسطينياً في شمال سيناء، يتم التحقيق معهم. وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري، إن الأوضاع في سيناء تُرشح حدوث «انشقاق كبير» في صفوف فرع «داعش» فيها. وكان زعيم فرع التنظيم المُكنى أبو هاجر الهاشمي كشف في حوار مع أحد إصدارات «داعش» في نهاية العام الماضي، وجود «انشقاقات» في التنظيم قال إنه يتم التعامل معها بـ «الحجة والبيان». وقال البحيري لـ «الحياة»: «يبدو أن الانشقاقات التي رافقت قيادة الهاشمي تصاعدت إلى حد توقع قرب انفصال تنظيم أنصار بيت المقدس عن «داعش». وأضاف أن «فيديو تبني هجوم البطرسية يُظهر بوضوح هذا الأمر، فلم يأت الفيديو، ومدته أكثر من 20 دقيقة، على أي ذكر لولاية سيناء ولا تنظيم الدولة الإسلامية، بل على العكس خرج الفيديو باسم تنظيم جديد، هو الدولة الإسلامية في مصر، وهذا أمر لافت ينم عن حدوث انشقاق كبير داخل التنظيم». وتابع «يظهر أن منشقين عن فرع داعش في سيناء يسعون إلى إعلان تنظيم جديد». وقال: «هناك تحول ما يتم داخل التنظيم أقرب إلى حالة فك الارتباط مع داعش. يبدو أن أنصار بيت المقدس بدأ يأخذ منحى جبهة النصرة في سورية حين فكت ارتباطها بالقاعدة ورفضت مبايعة داعش». وأوضح أن «الفيديو الذي يعلن فيه التنظيم المتطرف المسؤولية عن هجوم هو الأكبر في القاهرة، لم يشر إلى أي تبعية لداعش، ولم يأت على ذكر اسم ولاية سيناء ولا تنظيم الدولة الإسلامية، بل اتخذ اسماً جديداً هو الدولة الإسلامية في مصر، وكان يُفترض أن يؤكد ولو حتى بالإشارة إلى داعش، لدحض أي تكهنات تتحدث عن انشقاق ما، خصوصاً أنه يأتي في ظل حالة تراجع للتنظيم الأم في معاقله في سورية والعراق، ومن ثم كان يُفترض أن يمثل هذا الإعلان دعماً للمركز، لكن على العكس تجاهل ذكر تنظيم الدولة الإسلامية ولم يحتو على أي مؤثرات من شأنها دعمه، وطبقاً لمنهجية التنظيم وفكره، فإن هناك دولة إسلامية واحدة، وبقية التنظيمات فروع لها، أما أن يعلن التنظيم اسماً جديداً هو الدولة الإسلامية في مصر، فهذا يضرب مفهوم الحاكمية والخلافة». واعتبر أن الفيديو، الذي ظهر فجأة على مواقع السوشيال ميديا ولم يُطرح عبر أي من منابر «داعش» الرسمية، يرسخ ويؤكد التكهنات بحدوث انشقاقات إلى حد طرح تساؤلات عن انفصال «أنصار بيت المقدس» عن «داعش». وأشار إلى أن تكرار إطلاق الصواريخ صوب الأراضي المحتلة «مرتبط إلى حد كبير بما يحدث من انشقاقات داخل صفوف فرع داعش في سيناء، وتشير إلى نفوذ متصاعد للعناصر المُنشقة عن كتائب القسام» في صفوف أنصار بيت المقدس، خصوصاً أنها تأتي بالتزامن مع تقارب مصري مع حركة حماس، وفي ظل تضييق وضربات عنيفة يتلقاها التنظيم من الجيش المصري». وخلص البحيري إلى أن «عدم تبني ولاية سيناء الإطلاق الأخير نحو الأراضي المحتلة يؤكد أن هناك انشقاقاً كبيراً خلق جماعة جديدة في سيناء. نحن أمام نتيجة تقول إن هناك تحولاً استراتيجياً وعقائدياً يحدث في تنظيم أنصار بيت المقدس أثر في بنيته، قد يصل إلى حد انفصاله عن داعش».
نجاة قائد أمن بنغازي من محاولة اغتيال بسيارة ملغومة
وفقاً لـ «سكاي نيوز»... نجا مسؤول الأمن في بنغازي شرقي ليبيا، العقيد صلاح هويدي، من محاولة اغتيال بسيارة ملغومة، أمس الأربعاء، حسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. وقال الناطق وليد العرفي، إن العقيد صلاح هويدي أصيب في الانفجار الذي وقع أمس. وتعد هذه محاولة الاغتيال الثانية التي تستهدف مسؤولين أمنيين في غضون شهر، حيث أصيب مرشح لخلافة هويدي في هجوم بسيارة ملغومة بالمدينة أيضا. أقالت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، هويدي من منصبه، ويعمل الثني تحت إشراف البرلمان المعترف به دوليا والذي يقع مقره في شرق ليبيا.
روما: التقسيم خطر يهدد ليبيا و«الأمازيغ» يعلنون «الأمازيغية» لغة رسمية
الراي...روما، طرابلس - «روسيا اليوم»، «العربية نت» - أكد وزير الخارجية الإيطالي انجلينو ألفانو إن «تقسيم ليبيا يعد خطرا محتملا على البلاد من الناحية الأمنية»، مشددا على أن بلاده «تبذل قصارى جهدها لتجنب ذلك». ونقلت وكالة أنباء «آكي» الإيطالية عن ألفانو قوله: «نحن نعتبر أن ليبيا دولة واحدة وشعب واحد»، مضيفا أن اختيار روما «دعم (رئيس حكومة الوفاق فايز) السراج يعني اختيار حكومة اكتسبت شرعيتها من قبل الأمم المتحدة». وأشار إلى أهمية دور قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، مشيراً إلى أنه «يمكن أن يكون له حضور مؤسسي مهم في ليبيا، في سياق شرعية من قبل الأمم المتحدة وتحت مظلتها». من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي خلال جلسة إحاطة أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس الشيوخ، أنه «لا يمكن عدم التدخل في ليبيا إذا كنا نرغب في كبح تدفق المهاجرين بطريقة أو بأخرى». على صعيد ثان، قرّر أمازيغ ليبيا، اول من امس، اعلان لغتهم كلغة رسمية في المدن والمناطق الأمازيغية في ليبيا، في تحدّ للسلطات التشريعية في البلاد التي رفضت مطالب إدراجها كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية في مشروع الدستور المقبل. وأعلن مجلس أمازيغ ليبيا «البدء في العمل على إصدار قانون رقم 1 لسنة 2017 في شأن ترسيم الأمازيغية كلغة رسمية وتفعيل رسميتها، كخطوة أولى تهدف إلى رعاية لغتهم والمحافظة على هويتهم وحماية تراثهم الثقافي من دون انتظار للدولة التي تعيش فوضى سياسية وانهيار قانوني».
القضاء الليبي يرد على تقرير عن نجل القذافي: الأمم المتحدة ساهمت في إرباك المشهد
طرابلس – «الحياة» -  وصف رئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام بليبيا صديق الصور تقرير الأمم المتحدة الذي طعن بقانونية محاكمة نجل العقيد معمر القذافي سيف الإسلام وعدد من مساعديه، بـ «غير النزيه»، إذ اعتبر أن التقرير الدولي قوّم وقائع ليبية بمعايير وقوانين غربية. وأبلغ الصور «الحياة» بأنه في صدد تفنيد المزاعم الواردة في التقرير نقطة بنقطة لتأكيد أن بعثة الأمم المتحدة ساهمت في إرباك المشهد الليبي بدلاً من المساهمة في الوصول إلى حل. ووصف الصور العاملين في بعثة الأمم المتحدة الخاصة في ليبيا بأنهم «قاصرون» وذلك «لمحدودية الخبرة لدى معظمهم». في سياق آخر، رد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أول من أمس، بعنف على نظيره البريطاني مايكل فالون، الذي تحدث عن تدخل موسكو الأخير في الشأن الليبي. وقال شويغو في خطاب أمام طلاب مؤسسة موسكو للعلاقات الدولية في العاصمة الروسية: «ليس في الغرب حيوان يمكنه أن يقول للدب (روسيا) ماذا يتوجب عليه أن يفعل. وإذا أردنا الاستمرار بالحديث عن الحيوانات؛ ماذا يوجد على شعارهم؟ الأسد؟ كما تقول المقولة القديمة: كل الأسود قطط ولكن ليس كل القطط أسود». وكان الوزير البريطاني حذر خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الأسبوع الماضي، روسيا من التدخل في ليبيا. وقال فالون: «(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يقوم باختبار الغرب والتحالف الذي يجمعه». وأضاف: «لا نريد عبثاً لأيدي الدب في المنطقة».
البرلمان التونسي يُقر قانوناً يحمي المبلغين عن الفساد
وفقاً لـ «سكاي نيوز»... صادق البرلمان التونسي، أمس الأربعاء، على قانون يتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عنه، في خطوة قالت الحكومة إنها ستساعدها في مكافحة هذه الآفة المتفاقمة التي تنخر الاقتصاد. وصوت كل الحاضرين على «القانون الأساسي المتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عنه». وقال نائب رئيس البرلمان عبدالفتاح مورو، إن هذا القانون إنجاز للثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي. وبدأ البرلمان، أمس الأول الثلاثاء، مناقشة القانون بحضور وزير الوظيفة العمومية والحوْكمة عبيد البريكي. ونقلت «فرانس برس» عن البريكي قوله لنواب البرلمان عقب المصادقة على القانون، إن وجود «تشريعات قوية مثل هذا القانون، سيسهّل علينا عملية مكافحة الفساد». وأقر بأن حكومة يوسف الشاهد التي تسلمت مهامها في أغسطس 2016 لم تحرز تقدما كبيرا في مكافحة ومنع الفساد بسبب غياب التشريعات اللازمة. ويجرّم القانون الجديد الانتقام من المبلّغين عن الفساد، خصوصا إذا كانوا من موظفي القطاع العام. ويوفر القانون لهؤلاء حماية من المضايقات والإجراءات التأديبية كالعزل أو الإعفاء من الوظيفة أو رفض الترقية أو رفض طلب النقل من مكان العمل أو النقل التعسّفي، كما يجرّم تهديد المبلغين عن الفساد.
تونس تحيل 170 شخصاً على القضاء بتهم «إرهابية»
الراي..تونس - د ب أ - أفادت وزارة الداخلية التونسية، أول من امس، بأنها أحالت أكثر من 170 شخصاً إلى القضاء في تهم ارهابية. وكشفت في بيان عن نتائج حملاتها الأمنية خلال يناير الماضي والتي «مكنت من الكشف عن 150 قضية ارهابية بما في ذلك قضايا ترتبط بشبكات تسفير للشباب إلى مناطق النزاعات في الخارج». وأوضحت أن «170 شخصاً تمت احالتهم إلى القضاء خلال الشهر نفسه. وفي ديسمبر الماضي كشفت وزارة الداخلية عن عدد القضايا الارهابية التي تمت احالتها إلى القضاء من اجل الانتماء إلى خلايا ارهابية في العام 2016 بلغ أكثر من 3380 قضية، وأفادت أيضا بأن الأجهزة الامنية فككت 160 خلية ارهابية في العام نفسه». من جهتها، أعلنت «المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب» (غير حكومية)، امس، تسجيل 153 «انتهاكا» تراوحت بين «التعذيب والعنف وسوء المعاملة» داخل السجون ومراكز التوقيف التونسية في العام 2016.
مزاعم حول تعذيب في السجون التونسية
تونس – محمد ياسين الجلاصي ... أعلنت منظمة حقوقية تونسية رصد أكثر من 100 حالة تعذيب وسوء معاملة في سجون ومراكز الاعتقال العام الماضي، فيما تمكنت السلطات التونسية خلال الأسبوع الماضي من اعتقال 20 مشبوهاً في قضايا ذات صبغة إرهابية. وأفادت «المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب» في مؤتمر صحافي أمس، بأنها رصدت 153 حالة تعذيب في سجون ومراكز اعتقال خلال العام 2016، مشيرةً إلى أن تلك الحالات رُصدت في كل المحافظات وبخاصة العاصمة التي تضمنت أكبر نسبة منها. وأوضحت المنظمة الحقوقية أن جهاز الشرطة سجل أكبر عدد من حالات التعذيب، بينما حل جهاز السجون والإصلاح (التابع لوزارة العدل) في المرتبة الثانية يليه جهاز الحرس الوطني (الدرك)، مضيفة أن «54 في المئة من حالات التعذيب تمت بدافع العقاب». وجاء هذا التقرير بعد أسبوع من نشر منظمة العفو الدولية تقريرها السنوي الذي أشار أيضاً إلى ممارسة أشكال من التعذيب والاعتقالات التعسفية وعمليات دهم ليلية من دون إذن قضائي وأوامر تعسفية بفرض الإقامة الجبرية وقيود على تحركات المشبوهين ومضايقة أقربائهم. ولم تنكر السلطات التونسية هذين التقريرين حيث تعهد رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد منذ أسبوع بفتح تحقيق في شأن حالات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان وردت ضمن تقرير لمنظمة العفو الدولية، متوعداً مرتكبي التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان بالعقاب. وتعتبر الجهات الأمنية أن هذه الممارسات «معزولة وليست ممنهجة ولا تعبر عن سياسة عامة لعمل الجهاز الأمني»، مفسرةً أن عمل وحدات الأمن في مكافحة الإرهاب وتفكيك الخلايا التكفيرية والتصدي للجريمة قد ينتج عنه بعض التجاوزات الفردية. إلى ذلك، تمكنت وحدات الحرس الوطني (الدرك) خلال الأسبوع الماضي من «توقيف 3 تكفيريين ملاحقين بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي واعتقال 17 آخرين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم إرهابي» وفق بيان لوزارة الداخلية التونسية مساء أول من أمس. وأعلنت الوزارة أنه تم الكشف عن 150 قضية ذات صبغة إرهابية وإحالة 173 مشتبهاً خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، مسجلةً بذلك انخفاضاً واضحاً مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي التي سجلت إحالة 210 قضايا ذات صبغة إرهابية تورط فيها 269 مشبوهاً. وأوردت «شبكة الملاحظة للعدالة التونسية» أن «عدد الموقوفين على ذمة قضايا إرهابية بلغ 1673 موقوفاً حوكم 145 منهم»، مشيرةً إلى أن محكمة مكافحة الإرهاب تنظر في 2100 قضية منذ إنشائها في نهاية عام 2014.
البشير لن يترشح لولاية جديدة ويحتفظ برئاسة الوزراء لحزبه
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... جدد الرئيس السوداني عمر البشير أنه لن يترشح للمنصب بعد نهاية دورته الحالية في العام 2020 واصفاً حكم البلاد لـ31 سنة بـ «المهلك والمتعب»، بينما أثارت مسؤولة في البرلمان الأوروبي، مع نواب في البرلمان السوداني قضايا الاعتقالات ومحاكمة ناشطين وانضمام شبان سودانيين إلى تنظيم «داعش» الإرهابي ورفض الخرطوم المصادقة على اتفاقية «القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة» (سيداو). وأكد البشير أن منصب رئيس الوزراء المستحدث في الحكومة المرتقبة سيكون من نصيب حزب المؤتمر الوطني الحاكم، منهياً بذلك التكهنات بإمكان تنازل الحزب عن المنصب. وقال البشير: «لا يوجد أي اتفاق بأن يذهب منصب رئيس الوزراء إلى أحزاب المعارضة، التي شاركت في طاولة الحوار، وطالما أن الحوار لم يلغ شرعية الانتخابات، فإن هذه الشرعية تلقي على حزبنا تشكيل الحكومة، وبالتالي منصب رئيس الوزراء الذي سيرأس تلك الحكومة». وأكد أنه لا يشعر بالقلق إزاء الإدارة الأميركية الجديدة وبدا واثقاً أن العقوبات الأميركية عن بلاده ستُرفع نهائياً في تموز (يوليو) المقبل، ورأى أن هناك فارقاً بين الإدارة السابقة التي كانت تسعى إلى ترويج الديموقراطية وحقوق الانسان»، بينما إدارة الرئيس دونالد ترامب تهتم بالتجارة والاستثمار. وكشف البشير أن الحكومة المصرية تدعم دولة جنوب السودان بالسلاح والذخائر، مستبعداً أن تتورط القاهرة في القتال لمناصرة الحكومة في جوبا. إلى ذلك، أثارت مسؤولة في البرلمان الأوروبي مع نواب سودانيين قضايا الاعتقالات ومحاكمة الناشطين في السودان وانضمام شباب سودانيين إلى تنظيم «داعش». وقال عضو لجنة التشريع والعدل محمد الحسن الأمين إن الناطق الرسمي لدائرة الشؤون الخارجية وحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي لوش بيلار، استفسرتهم عن عدد من القضايا، أبرزها تحفظ الحكومة على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو». وأفاد الأمين بأن مسؤولي البرلمان أكدوا رفض السودان وتحفظه على اتفاقية «سيداو». وأضاف: «أبلغناها أننا كدولة مسلمة نتحفظ على بعض النصوص بالذات الخاصة بالمرأة». وقال الأمين إنه رد على استفسارات بيلار في شأن السودانيين المنضمين إلى «داعش» بأنهم يحملون «جنسيات أخرى ولكن جذورهم تعود إلى السودان، وما أصابهم من فهم خاطئ في الإسلام كان في بيئتهم التي نشأوا فيها وليس بسبب الإسلام الوسطي المعروف لدى السودانيين». من جهة أخرى، أعلنت السلطات السودانية، تحرير جهاز الأمن بمنطقة أم دبيسيسة في ولاية كسلا شرق البلاد، 29 رهينة، بينهم 8 فتيات، من عصابة للاتجار بالبشر، واعتقلت 3 من أفرادها. في شأن آخر، كشف رئيس المحكمة العسكرية العليا في جنوب السودان الذي استقال أخيراً خالد أونا لينق ديش، عن جرائم اغتصاب ارتكبها جنود ضد أجانب كانوا يقيمون في فندق بوسط العاصمة جوبا. وقال خالد في اتصال هاتفي مع «الحياة» إن الجنود لم تتم مساءلتهم ولا يزالون طليقين، ولم يُحاكَموا. من جهة أخرى، أعلنت الحكومة البريطانية أمس، إن لندن ستقدم أموالاً إضافية إلى جنوب السودان الذي أعلن عن مجاعة في أجزاء منه، وإلى الصومال حيث يوجد تهديد حقيقي بحدوث مجاعة. وستقدم بريطانيا 100 مليون جنيه استرليني (125 مليون دولار) لكل من البلدين إضافة إلى المساعدات القائمة بالفعل.كذلك دعا البابا فرنسيس أمس، إلى ايصال المساعدة الإنسانية في شكل ملموس إلى المناطق التي تهدد فيها المجاعة السكان في جنوب السودان.
 رئيس الصومال يدعو «الشباب» إلى الاستسلام
الحياة...مقديشو - أ ف ب -  نُصِّب الرئيس الصومالي الجديد محمد عبدالله محمد المعروف باسم فارماجو أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة فُرضت في العاصمة الصومالية مقديشو، حيث أغلقت الشوارع والمدارس والمحلات وأُلغيت رحلات جوية تجارية. وأقسم الرئيس الجديد اليمين في مطار مقديشو، المكان الأكثر أماناً في العاصمة والذي انتُخب فيه في 8 شباط (فبراير) الجاري، لتجنب أي هجوم من حركة «الشباب» المتشددة التي توعدت بشن حرب بلا هوادة عليه. ووعد فارماجو خلال حفل التنصيب مواطنيه بانتهاء أيام حركة الشباب والميليشيات المتشددة الأخرى، داعياً المسلحين إلى تسليم أنفسهم، واعداً إياهم بـ «عيشة كريمة». وكان مسؤول في الشرطة صرح في وقت سابق بأن «كل الطرق الرئيسية والشوارع في العاصمة مغلقة أمام حركة السير منذ ليلة الثلثاء». وأضاف أن «حركة السير محدودة ووحدها السيارات الرسمية يُسمح لها بالتنقل». وتابع أن هذه الإجراءات «اتُخذت لأسباب أمنية. كل الرحلات التجارية أُلغيت اليوم ووحدها الطائرات التي تقل وفوداً يُسمح لها بالهبوط». وأُغلقت المحلات التجارية والمدارس أيضاً كما حدث قبل أسبوعين يوم انتخاب فارماجو من جانب هيئة برلمانية. ووصل رئيس جيبوتي اسماعيل غله ورئيس كينيا اوهورو كينياتا ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلاميريام ديسيلين إلى مقديشو أمس، بينما يُنتظر وصول قادة آخرين من المنطقة إلى جانب وفدين كويتي ومصري. وتولى فارماجو مهامه في 16 شباط (فبراير)، وأُطلقت قذائف هاون خلال مراسم تسلّمه السلطة، في هجوم تبنته حركة الشباب قرب القصر الرئاسي، ما أدى إلى مقتل 5 بينهم طفلان.
 
العفو الدولية تدعو الحكومة إلى ضمان حرية ممارسة المعتقد
القبض على زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر ونائبه
عبد الحفيظ العيد... «إيلاف» من الجزائر: أوقفت الشرطة الجزائرية الأربعاء زعيم الطائفة الأحمدية في البلاد ونائبه و10 آخرين بتهمة إنشاء جمعية من دون ترخيص قانوني، غير أن هذا الإجراء وعمليات توقيف سابقة تثير مخاوف المنظمات غير الحكومية من إمكانية المساس بحرية المعتقد في البلاد، وفق ما جاء في التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول واقع حقوق الإنسان في الجزائر. وتعرف الجزائر التي معظم سكانها من السنة في السنتين الأخيرتين نشاطا ملحوظا لجمعيات غير مرخصة تدعو إلى الانتماء للطائفة الأحمدية.
توقيف
وأفاد بيان للشرطة الجزائرية أن عملية التوقيف جاءت بعد "تلقي مصالح الأمن لمعلومات مفادها وجود أشخاص يحوزون على وثائق ومناشير وأقراص مضغوطة تتضمن الدعوة إلى اعتناق عقيدة التيار الأحمدي، لتباشر هذه المصالح استغلالها للمعلومات بالترصد والمراقبة". وبحسب بيان الشرطة، فإن الموقوفين ينحدرون من ولايات الشلف وعين الدفلى وتلمسان غرب البلاد وأم البواقي شرق الجزائر. وذكر بيان مصالح الأمن أنه ضمن الموقوفين "الزعيم الوطني" للطائفة الأحمدية ونائبه، إضافة إلى 10 آخرين من أتباع هذه الطائفة تتراوح أعمارهم ما بين 22 و68 سنة. وحجزت الشرطة أثناء عمليات التحري مجموعة من الكتب والمطويات والمناشير التي ترغب في الانتماء إلى الاحمدية. وأفاد بيان الشرطة أنه " سيتم استكمال إجراءات التحري والتحقيق، وإنجاز ملف قضائي ضد الجماعة المذكورة عن قضية إنشاء جمعية من دون ترخيص قانوني، والمساس بالمعلوم من الدين بالضرورة، والنشر والتوزيع بغرض الدعاية لمنشور من مصدر أجنبي من شأنه الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد". وكشف المصدر نفسه أن الموقوفين أحيلوا على الجهات القضائية بمحكمة الشلف التي أمرت بإيداع خمسة منهم الحبس الموقت، ووضع أربعة آخرين تحت الرقابة القضائية، و استفاد البقية من الإفراج.
انتقاد
غير أن هذا الإجراء فتح من جديد على الجزائر باب الانتقادات الحقوقية حول ضمان حرية المعتقد. ورصد التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية الصادر الأربعاء أنه " اعتباراً من يونيو الماضي استهدفت السلطات الجزائرية أفراد الطائفة الأحمدية، فقبضت على ما يزيد عن 50 منهم في ولايتي البليدة وسكيكدة، ومناطق أخرى من البلاد، بسبب عقيدتهم". وجاء في تقرير "أمنيستي" أنه "وبعد وقت قصير من القبض على عدد من الأحمديين في البليدة، اتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأحمديين "بالتطرف" وبخدمة مصالح أجنبية". وذكر التقرير أنه " وفي نوفمبر، حكمت محكمة في سكيكدة شرق البلاد على 20 من الأحمديين بغرامات وبالسجن لمدد تتراوح بين شهر وسنة، وبحلول نهاية العام، كان هؤلاء مطلقي السراح في انتظار البت في استئناف الأحكام". ودعت رئيس مكتب منظمة العفو الدولية في الجزائر حسينة اوصديق اليوم في ندوة صحافية الحكومة إلى السماح لهذه الفئة بممارسة شعائرها الدينية. وقالت أوصديق إن "العفو الدولية" تتابع عن كثب قضية معتنقي هذه الطريقة الذين أوقفتهم السلطات الأمنية.
استغلال وتهديد
لكن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لا توافق على انتقادات "امنيستي" وترى في نشاط الطائفة الاحمدية في الجزائر تهديدا للبلاد . وقال هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المتخصصة في الرابطة الجزائرية لـ"إيلاف" إن منظمته غير الحكومية "تتابع باهتمام قضية الترويج للفكر الأحمدي والأساليب المنتهجة من قبل هذه الطائفة التي باتت تنخر المجتمع الجزائري، من خلال زرع معتقدات خاطئة بعقول الشباب و لاسيما المعوزين و الفقراء" . واعتبر قدور أن " التحريض على الإساءة إلى الأديان من أكثر الأمور تهديدا للسلم والأمن الدولي، وأن أي مساس بها، أو تحقيرها، يعد خطا أحمر لا ينبغي تخطيه، خاصة وان الكثير من مجتمعات العالم تعتبر الهوية الدينية من أهم الهويات الإنسانية ويجب أن تحترم وتحتل دورا مركزيا في الحياة اليومية لأفرادها." وبحسب هواري قدور، فإن المبشرين بالطائفة الأحمدية في الجزائر "يستهدفون المناطق النائية والأرياف، حيث يعمدون إلى إغراء الجزائريين بالمال والسيارات وبعض الامتيازات باعتراف سكان تلك المناطق".. ودعا قدور إلى "وضع قانون لحماية الأديان، ليس القصد منه الحدّ من حرية الاعتقاد، وإنما محاربة التحريض على الكراهية وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لتحسين التفاهم وتقدير أوجه الشبه والاختلال".
 
 
إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس
"أمنيستي" ترسم صورة قاتمة عن الوضع الحقوقي بالمغرب
إبراهيم بنادي.... إيلاف من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة الخميس بـ"المساء" التي كتبت ان إجراءات أمنية جديدة سيتم العمل بها بمختلف المطارات في إطار الرفع من درجة اليقظة الأمنية لمواجهة التحديات الأمنية التي تعيشها المنطقة، خلال الآونة الأخيرة، وأوضحت معطيات حصلت عليها الصحيفة ان تعليمات صدرت إلى مختلف الأجهزة المسؤولة على أمن المطارات بضرورة الرفع من درجة التنسيق الأمني وتبادل المعلومات فيما بينها، من أجل ضمان مزيد من الفعالية والنجاعة. وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن البروتوكول الأمني، الذي تم العمل به منذ الهجوم الإرهابي، الذي عرفه مطار بروكسل بمختلف مطارات المملكة، والذي يقوم على منع دخول غير المسافرين إلى المطارات، مكن من تسهيل عمل الأجهزة الأمنية العاملة بالمطارات، مضيفة أن هذه الإجراءات المتخذة بالتعاون بين الأمن والدرك والمكتب الوطني للمطارات والجمارك مكنت من جعل المطارات المغربية من بين المطارات الأكثر أمناً على صعيد المنطقة. هذه المجهودات جعلت وزير الداخلية، محمد حصاد، يثني على عمل مختلف المتدخلين في أمن المطارات، من خلال تسجيل تحسن معتبر خلال السنوات الاخيرة في المنظومات الأمنية التي تم إرساؤها في مجموع المطارات، بفضل الجهود المبذولة من طرف مختلف القطاعات المعنية، وخصوصاً ما يتعلق بتأهيل القوانين التنظيمية المغربية وفق المعايير الدوليّة، وتحديث البنيات التحتية، وتعميم تجهيزات المراقبة والسلامة.
حالة طوارئ داخل طائرة مغربية بمطار أورلي
وكتبت "المساء" كذلك ان طائرة تابعة للخطوط المغربية أعلنت، بعد وقت قصير من إقلاعها بمطار أورلي بالعاصمة الفرنسية باريس، عن حالة الطوارئ، الأمر الذي جعلها تعود إلى المطار بعد حوالي 24 دقيقة من إقلاعها، ونسبة الى مصادر الصحيفة نقلاً عن مواقع متخصصة فإن الطائرة المغربية كان مقرراً إقلاعها في الساعة 4 و 47 دقيقة، إلا أنها لم تستطع إكمال مسارها، واضطرت إلى العودة إلى مطار أورلي في تمام الساعة 5 و 11 دقيقة، أي بعد مرور 24 دقيقة على إقلاعها.
"أمنيستي" و الوضع الحقوقي بالمغرب
رغم تأكيدها على الخطوات الإصلاحية التي قامت بها الدولة المغربية، فإن التقرير السنوي الصادر عن منظمة العفو الدولية رسم صورة قاتمة عن أوضاع حقوق الإنسان في المغرب، معتبراً أن السلطات فرضت قيوداً على الحق في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات، ولاحقت الصحافيين قضائياً، وفضت المظاهرات باستخدام القوة. و كتبت "المساء" ان التقرير السنوي الصادر عن المنظمة الحقوقية المذكورة بخصوص ملف عدم الافلات من العقاب، ذكر أن السلطات لم تنفذ توصيات أساسية قدمتها "هيئة الإنصاف والمصالحة"، برغم مرور عشر سنوات على نشر تقرير الهيئة المتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في الفترة مابين عامي 1956 و 1999. وبخصوص أوضاع السجون، أكدت المنظمة في تقريرها أن معتقلين احتجوا على الأوضاع القاسية في السجون، بما في ذلك تدني المرافق الصحية، وعدم كفاية التغذية والرعاية الصحية، والاكتظاظ الشديد،معتبرة أن الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب لم تنشأ بعد مرور ما يزيد على سنتين على انضمام المغرب إلى "البروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب"، الذي يقتضي إنشاء مثل هذه الآلية.
الملك يحل بغينيا كوناكري اليوم
ينتظر أن يحل الملك محمد السّادس، اليوم الخميس، بالعاصمة الغينية كوناكري، قبل انتقاله بعد يومين إلى كوت ديفوار، التي ستكون المحطة الأخيرة في الجولة الملكية الحالية، حيث أعلن رسمياً في باماكو تأجيل الزيارة الملكية لمالي إلى تاريخ لاحق. العاصمة الغينية، كوناكري، شهدت بدورها تأجيل موعد وصول الملك 24 ساعة إضافية، حيث كان يرتقب وصوله إليها يوم أمس الأربعاء، تأجيل لم تفسره أي جهة رسمية، فيما ربطته الصحافة المحلية في غينيا ببعض الاضطرابات الاجتماعية التي عاشتها كوناكري في الأيام القليلة الماضية، شملت إضرابات وانقطاعاً عن الدراسة في صفوف الطلبة والتلاميذ. وتقرأ "إيلاف المغرب" بـ"بأخبار اليوم" ان تأجيلاً طفيفاً يرتقب أن ينعكس أيضاً على المحطة الإيفوارية من الجولة الملَكية، حيث أعلنت وزارة الخارجية انطلاق الزيارة الملكية يوم غد الجمعة 24 فبراير، ويحتمل ان يتم تأجيل ذلك إلى يوم السبت الموالي.
تهمة التعنيف تلاحق أستاذة هبة
أما "الأحداث المغرية" فكتبت أن النيابة العامة تابعت أستاذة التلميذة هبة المتوفاة بتهم الضرب والجرح، مع إبقائها في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 5000 درهم في انتظار استنطاقها، والاستماع إلى والدة الراحلة خلال جلسة يوم 28 فبراير الجاري. وأضافت الصحيفة ذاتها ان قرار قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بالمحكمة الابتدائية بمدينة مكناس جاء بعد ظهور نتائج التشريح الطبي الذي أبعد عن المعلمة المسؤولية الجنائية في وفاة التلميذة هبة، وأثبت أن وفاتها ترجع إلى تعفن قديم على مستوى الرأس.
عزل والي أمن طنجة وتجريده من السلاح
و تطالع "إيلاف المغرب" في "الصباح" أن المديرية العامة للأمن الوطني أقدمت على عزل والي أمن مدينة طنجة، وتجريده من سلاحه الوظيفي، عل إثر شبهة التقصير في مهام الإشراف والمراقبة والتستر على المجرمين. وكتبت الصحيفة ان المديرية العامة للأمن الوطني كشفت تورط مسؤولي الولاية في عهد الوالي المعزول في نسج علاقات مشبوهة مع عدد من أباطرة المخدرات الذين كانوا مطاردين بمذكرات بحث على الصعيد الوطني، وكانوا يتجولون بكل حرية في المدينة، كما كانوا يترددون على عدد من الفضاءات العمومية دون أن تطالهم أيادي الشرطة المختصة.
أمنيون وقضاة يعرقلون حرب الدولة على "الإيدز"
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بالصحيفة ذاتها، التي كتبت أن أمنيين وقضاة يعرقلون حرب الدولة على الإيدز، إذ كشف أحمد الدريدي، المنسق الوطني للجمعية المغربية لمحاربة الإيدز، أنه لا يكاد يمر شهر دون تسجيل حالتي اعتقال في صفوف محاربي الايدز بـ28 منطقة مغربية، باجتهاد شخصي لأمنيين وقضاة في النيابة العامة، يستند أحياناً إلى خلفية فكرية بائدة. وأوضح المتحدث ذاته أن تلك الاجتهادات شخصية وتكشف قصوراً في التواصل الداخلي لدى وزارة العدل والحريات والمديرية العامة للأمن الوطني مع النيابات العامة والدوائر الأمنية المحلية، بالنظر إلى أن المتطوعات الميدانيات في محاربة الإيدز لا يقمن إلا بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الإيدز ، والتي لا توجد على رأسها لجنة إشراف وتنسيق، من أعضائها فاعلون مؤسساتيون عموميون، بينهم المديرية العامة للأمن الوطني.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,247,816

عدد الزوار: 6,942,035

المتواجدون الآن: 112