ضابط عراقي يعترف في ألمانيا بظهوره في صور مع رأسين مقطوعين..الصدر يعمّق شرخ التحالف الشيعي..إحباط محاولة لتفجير مصفاة نفط في البصرة

القوات العراقية تستعد لاقتحام مطار الموصل..نائبة تدعو لتوفير مناطق آمنة للفارين من المدينة..تحذير أممي: استحالة إغاثة زخم النازحين من أيمن الموصل..«الحشد الشعبي» يقتحم قرى في تلعفر

تاريخ الإضافة الخميس 23 شباط 2017 - 6:05 ص    عدد الزيارات 1651    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ضابط عراقي يعترف في ألمانيا بظهوره في صور مع رأسين مقطوعين
 (د ب أ) .. اعترف ضابط سابق في القوات المسلحة العراقية خلال محاكمته في ألمانيا بتهمة المشاركة في ارتكاب جرائم حرب بظهوره في صور ممسكا برأسين مقطوعين لاثنين من المقاتلين المعاديين خلال معارك مع تنظيم داعش. وفي المقابل أوضح المتهم (28 عاما) أمام محكمة أمن الدولة في برلين اليوم الأربعاء أنه فعل ذلك بناء على أوامر، مضيفا أنه كان سيصبح مهددا بالإعدام إذا رفض تنفيذ هذه الأوامر. وذكر المتهم أنه لم يرد التمثيل بجثتي القتيلين، مضيفا أنه انصرف عن الجيش عقب الواقعة التي حدثت في مارس عام 2015. و جاء المتهم إلى ألمانيا عام 2015 كلاجئ وأقام في العاصمة برلين. وعثرت الشرطة الألمانية على الصورة، التي أدت إلى محاكمة العراقي بتهمة المشاركة في جرائم حرب، في الكمبيوتر اللوحي للمتهم خلال حملة أمنية قامت بها على خلفية بلاغ آخر. وتم القبض على العراقي في أغسطس الماضي، ويقبع منذ ذلك الحين في السجن على ذمة التحقيق. وحددت المحكمة أربع جلسات للنظر في القضية.
القوات العراقية تستعد لاقتحام مطار الموصل
المستقبل..بغداد ــ علي البغدادي.... باتت القوات العراقية على تخوم مطار الموصل الاستراتيجي الذي اصبح «ساقطا عسكريا» مع انطلاق مرحلة جديدة من حملة استعادة مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق) من قبضة تنظيم «داعش» الذي بات امام اختبار جدي بشأن قدرته على البقاء في احياء غرب المدينة. وأكد المتحدث باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة العميد يحيى رسول انطلاق المرحلة الثالثة من حملة استعادة الموصل من ثلاثة محاور بعدما أصبحت القوات العراقية على مشارف المطار في الجانب الأيمن للمدينة. وقال في تصريح إن «الصفحة الأولى من المرحلة الثالثة لعمليات استعادة الموصل، انطلقت من ثلاثة محاور بمشاركة قطعات الفرقة المدرعة التاسعة لواء 36 قوات الشرطة الاتحادية الرد السريع وفرقة العباس القتالية، وبإسناد جوي من طيران الجيش». وأضاف أن «آخر الأهداف التي تمت السيطرة عليها خلال يومين في المحور الجنوبي الغربي للعمليات، تتمثل بتطويق مدينة الموصل من الجهة الغربية من قبل فرقة العباس القتالية، فيما أكملت قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع في المحور الجنوبي السيطرة على هضبة البوسيف وتطويق الموصل من الجهة الجنوبية». وأشار رسول إلى أنه «بتحقيق تلك الأهداف، أصبحت تلك القوات على مشارف منطقة المطار ومعسكر الغزلاني الذي يعد الآن منطقة ساقطة عسكريا لكونه تحت قصف قطعاتنا المدفعي المباشر وغير المباشر». وبحسب مصادر امنية، فإن «القوات العراقية تواصل تقدمها باتجاه مطار الموصل في الجانب الأيمن من المدينة». وأضافت أن «تقدم القوات يتم بغطاء جوي لمقاتلات تابعة للتحالف الدولي وقصف مدفعي»، مشيرة إلى أن «القوات العراقية فجرت عشرات السيارات المفخخة لداعش قبل الوصول لأهدافها». وأوضحت المصادر ان «تنظيم داعش يقصف القوات العراقية باستخدام الطائرات المسيرة»، مشيرة الى ان «فرقا خاصة من مكافحة المتفجرات مجهزة بعجلات مدرعة تتقدم القوات لتفكيك العبوات الناسفة والالغام التي زرعها عناصر داعش لاعاقة التقدم». ومن اجل ادامة الزخم الهجومي للقوات المناهضة لـ«داعش»، توجهت قوة من جهاز مكافحة الارهاب الى الجانب الايمن من مدينة الموصل. وقال القائد في جهاز مكافحة الارهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي ان «التحدي الاكبر الذي يواجه القطعات الامنية يتركز على وجود آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين غرب الموصل»، لافتاً الى ان «داعش يستخدم المدنيين دروعا بشرية». واضاف ان «وسائل التنظيم باتت معروفة لدى القوات العراقية منها العجلات المفخخة والانتحاريون». الى ذلك، أعلن «الحشد الشعبي» انطلاق المرحلة الاولى من الصفحة السادسة من عمليات استعادة غرب الموصل، ومباشرة قواته بالتقدم نحو قرى جنوب غرب مدينة تلعفر ذات الاغلبية التركمانية، والتي ترفض الحكومة التركية بشدة دخول الميليشيات الشيعية اليها. وقال المتحدث الرسمي باسم «الحشد الشعبي» النائب أحمد الاسدي في بيان امس ان «قوات الحشد انطلقت اليوم (امس) نحو اهدافها في جنوب غرب تلعفر، للقضاء على ما تبقى من جيوب وأوكار تنظيم داعش هناك». واضاف ان «طيران الجيش العراقي، وبالاستناد الى معلومات استخبارات الحشد الشعبي، تمكن من تفجير ثلاث سيارات مفخخة على مشارف قرية عين طلاوي (شمال غرب تلعفر) وأن القوة الصاروخية لقوات الحشد، تدك حاليا اوكار عناصر داعش داخل القرية، وقتلت قناصا على اطرافها»، مشيراً إلى ان «قوات الحشد تمكنت من السيطرة على قرية خرابة الجحيش، وقتلت عددا من القناصين الذين كانوا يتمركزون في بعض المنازل داخل القرية». وأفاد مصدر امني ان «قوات الحشد الشعبي استعادت قرية الشريعة الشمالية، ضمن قرى غرب تلعفر، من داعش». في غضون ذلك، توقعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نزوح 250 الف شخص، مع بدء العمليات العسكرية في غرب مدينة الموصل. وأوضح المتحدث باسم المفوضية ماثيو سلتمارش في بيان امس ان «التقديرات تشير الى نزوح نحو ربع مليون شخص يستحيل استيعابهم على الاراضي المتوافرة في الوقت الحاضر». واضاف سلتمارش ان «هذا الأمر دفع المفوضية نحو تحديد اراض أخرى يمكن استخدامها كمخيمات مع تغير أماكن الخطوط الأمامية للقتال»، موضحا ان «المفوضية لديها ثمانية مخيمات مفتوحة أو جاهزة الآن، اضافة الى مخيم آخر قيد الإنشاء»، ومبينا «انها تخطط لبدء العمل في اعداد مخيمات في موقع آخر جنوب الموصل». وتقدر مصادر الامم المتحدة في العراق وجود ما بين 750 و800 الف مدني في أحياء الساحل الايمن من مدينة الموصل.
نائبة تدعو لتوفير مناطق آمنة للفارين من المدينة
تحذير أممي: استحالة إغاثة زخم النازحين من أيمن الموصل
د أسامة مهدي... «إيلاف» من لندن: حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة من انه مع النزوح المتوقع لما يصل إلى ربع مليون شخص سيكون من المستحيل إيواء هذه الأعداد الكبيرة ..فيما دعت نائبة الى توفير مناطق آمنة للفارين من المدينة. وتتوقع المفوضية نزوح 250 الف شخص بسبب القتال للسيطرة على غرب الموصل بأيمنها المكتظ بالسكان حيث كان فرّ حوالى 217 الف شخص منذ بدء الهجوم على الموصل في 17 أكتوبر الماضي وما زال حوالى 160الف شخص نازحين فيما عاد الباقون إلى منازلهم في المناطق المحررة حديثاً في شرق الموصل بأيسرها. وتقول المفوضية في تقرير لها اليوم الاربعاء انها تركز جهودها على بناء المخيمات لاستيعاب أي حركات نزوح جديدة ولديها حالياً ثمانية مخيمات مفتوحة أو مكتملة ومخيم واحد آخر قيد الإنشاء وهي تخطط لبدء العمل بموقع جديد في بلدة "حمام العليل" جنوب غرب الموصل. وتشير الى ان هناك قدرة على استيعاب أكثر من 27 الف شخص في المخيمات القائمة والتي تديرها المفوضية أو تدعمها في شرق الموصل.
نقص في الاغذية والمياه والوقود والأدوية
وقال المتحدث باسم المفوضية ماثيو سولتمارش في مؤتمر صحافي في جنيف اليوم انه "مع النزوح المتوقع لما يصل إلى ربع مليون شخص سيكون من المستحيل إيواء هذه الأعداد الكبيرة على الأرض المتاحة وقد قمنا بتحديد أراضٍ أخرى يمكن استعمالها لبناء المخيمات عندما تتغير خطوط الجبهة. وحذر سولتمارش من أن الظروف في غرب المدينة المكتظة بالسكان تتدهور وسط تقارير تفيد بحصول نقص في المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية. كما حذر من أن الأوضاع ستتدهور أكثر إن لم يتمكن المدنيون من الفرار من القتال. أوضاع المدنيين بمواجهة تهديدات داعش وعبّر النازحون العراقيون عن خوفهم على أقاربهم العالقين في غرب "أيمن" المدينة.
فعندما علمت عائلة أحمد بأن الحكومة العراقية أطلقت عملية عسكرية تتركز على غرب الموصل حيث لا تزال عالقة تحت سيطرة المجموعات المسلحة، خاطر أفرادها بحياتهم بالصعود إلى سطح منزلهم للحصول على التغطية الهاتفية والتمكن من الاتصال به. وقال أحمد البالغ من العمر 25 عاماً من مخيم حسن شام الذي تديره المفوضية والواقع على بعد 40 كلم شرق الموصل حيث فرّ الشهر الماضي "عائلتي سعيدة بمعرفة أخبار العملية ولكنها قلقة جداً لأنها ستكون وسط منطقة الصراع ولن تتمكن من الخروج".وخلال الاتصال الهاتفي أمس أخبره أقاربه المقيمون في الغرب بأن أعضاء تنظيم داعش الذي يسيطر على غرب الموصل يمشون في الشوارع ويدعون عبر مكبرات الصوت السكان المحليين إلى القتال معهم.وأضاف انهم يقولون "إن لم تخرجوا وتقاتلوا معنا، فسنعتدي على نسائكم ونقتل رجالكم ونذلكم".. وقد يواجه من يُعثر عليهم وهم يستخدمون الهواتف الخلوية في المناطق التي عليها التنظيم عقاباً قاسياً وربما الموت. وفرت نور وهي من سكان مخيم حسن شام أيضاً من منزلها في حي الجديدة في غرب الموصل منذ شهر مع زوجها وأطفالها الأربعة. دفعوا المال للمهربين لعبور نهر دجلة بالقارب وأقاموا مع أقاربهم في شرق المدينة لمدة 20 يوماً قبل المغادرة سيراً على الأقدام بحثاً عن الأمان. وقالت نور البالغة من العمر 35 عاماً بأنهم فروا من الغرب بسبب نقص المواد الغذائية وانقطاع الكهرباء والوقود وبسبب القصف الجوي المستمر وهي خائفة على سلامة أقاربها الذين بقوا في غرب المدينة. وقالت "تكلمت معهم منذ يومين وقالوا لي إن الأسعار ترتفع بشكل كبير وان الناس يتسولون للحصول على الطعام والعائلات تشعر بالجوع فلا يستطيع إلا عدد قليل من الناس تحمل هذا الارتفاع في الأسعار. واوضحت انهم هم لا يتناولون جميع وجباتهم الغذائية اليومية ولا يأكلون سوى مرة واحدة في اليوم؛ ويستهلكون الخبز أحياناً والعدس أحياناً أخرى.
نائبة تدعو لتوفير مناطق آمنة للنازحين
ومن جهتها، طالبت النائبة عن محافظة نينوى ومقررة لجنة المرأة والاسرة النيابية انتصار الجبوري الحكومة العراقية والمجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة والمنظمات الاغاثية والانسانية بأخذ جميع التدابير لايواء النازحين من الساحل الايمن وتوفير مناطق آمنة لهم واعداد اجواء ملائمة تتناسب مع وضعهم الانساني وما عانوه من ظلم وجوع ونقص في كافة المستلزمات وابرزها الغذاء والدواء ومياه الشرب وحليب الاطفال. ودعت الجبوري في مؤتمر صحافي تابعته «إيلاف» افراد القوات العراقية "ومثلما عودونا في معارك تحرير الساحل الايسر والمعارك الاخرى الحفاظ على ارواح المواطنين المدنيين المحتجزين تحت بطش داعش وحفظ البنى التحتية للمدينة وانقاذ اهلهم وابناء وطنهم بعد ان وصل الحال بهم الى اقسى مدياته". وناشدت النائبة المواطنين في الساحل الايمن للالتزام بتعليمات القوات الامنية والتعاون معها من اجل تسريع وتيرة المعركة" .. معبرة عن الامل في ان "تعود الموصل عزيزة ابية كما كانت". وللجانب الغربي من الموصل أهمية كبيرة لاحتوائه على مجموعة من المؤسسات الحكومية المهمة منها مبنى ديوان محافظة نينوى ومطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني ومديرية بلدية الموصل والمجمع الحكومي الذي يضم رئاسة محكمة نينوى ومديرية الشرطة والمؤسسة الإعلامية الرسمية. وفي هذا الجانب من المدينة توجد ايضا مراكز القيادة والسيطرة لداعش فضلا عن قادة التنظيم ومقاتليه الأقدم والأكثر كفاءة ولاسيما الأجانب منهم وهو ما يرجح أن المعارك في الجانب الغربي ستكون الأكثر شراسة مقارنة بمعارك الجانب الشرقي الايسر الذي تم تحريره في 24 من الشهر الماضي..
الصدر يعمّق شرخ التحالف الشيعي
بغداد – «الحياة» ... عمّق مشروع الزعيم الديني مقتدى الصدر الشرخ في «التحالف الوطني»، بمقاطعة تشكيل لجان لإعادة هيكلته، وذلك بعد أيام على طرح مبادرة لمرحلة ما بعد «داعش»، قوبلت بتحفظ الأطراف الشيعية التي اعتبرتها تبريراً لخروج الصدر من «التحالف»، في مقابل حماسة من القوى السنّية والكردية ... وفيما عززت القوات المشتركة وجودها في محيط مطار الموصل استعداداً لاقتحامه، أكد قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال توفيق الذي يتحدر من المدينة، تكليفه الإشراف على القطعات الأمنية في الجانب الأيسر. وقال مساء أمس أن «مهمته الإضافية جاءت بأمر مباشر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وهي تشمل القطعات التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، إضافة إلى الحشد الشعبي والوكالات الأمنية لتنسيق العمل بين كل الجهات العسكرية والمدنية والإنسانية لترسيخ الأمن في المناطق المستعادة». وقال الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن «المرحلة السادسة من الحملة (على «داعش») انتهت، والتأهب جار بعد السيطرة على هضبة البو سيف لاستئناف الهجوم». وتوقف التقدم المتسارع لقوات الشرطة الاتحادية عند الهضبة بعد مواجهات عنيفة أبداها مسلحو «داعش» الذي أعاد نشر مسلحيه في محيط المطار. وأعلن قائد الشرطة الفريق رائد جودت أن قواته «أنجزت مهماتها في أسرع مما كان مرسوماً في الخطة». وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد جيف ديفيس عزم الوزارة على «تقديم خطة إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل لتسريع وتيرة المعركة» ضد التنظيم. إلى ذلك، أعلن التحالف الشيعي أمس، تشكيل 11 لجنة ضمن مبادرة أطلقها رئيسه رجل الدين عمار الحكيم لـ «هيكلة التحالف الوطني العراقي» في غياب التيار الصدري. وقال فادي الشمري، وهو عضو «مجلس الشورى في المجلس الأعلى»، بزعامة عمار الحكيم لـ «الحياة» أن «التحالف الوطني شكل سبع لجان جاءت في إطار مبادرة لإعادة هيكلة المؤسسات، بعد أن علق التيار الصدري حضوره اجتماعات التحالف ونشاطاته، وغاب عن اللقاءات خلال الفترة الماضية في حين استمرت القوى السبع وتفاعلت مع تشكيل اللجان وقدمت مرشحيها». وقال العضو في ائتلاف «دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي، محمد الصيهود لـ «الحياة» أن التحالف «سيعقد اجتماعاً للبحث في عدد من الملفات السياسية والأمنية إلى جانب المبادرة السياسية، وستحضر الاجتماع الكتل السبع، ويقاطعه التيار الصدري»، مؤكداً أن «التيار أصبح خارج التحالف لأنه لم يحضر أياً من اجتماعاته». وكانت قوى سياسية سنّية وكردية أعلنت تأييد مبادرة الصدر، خصوصاً أنها تنص على إشراف الأمم المتحدة على العملية السياسية في المناطق المحررة. ويبدو أن العلاقة بين الصدر ونظرائه في «التحالف الوطني» وصلت إلى طريق مسدود، وهناك معلومات عن نيته عقد تحالف عابر للطوائف يضم، إضافة إلى تياره، ائتلاف «العراقية»، بزعامة إياد علاوي، ومعظم كتل تحالف القوى السنّية، ما عدا رئيس البرلمان سليم الجبوري وعدداً من النواب المقربين منه الذين باتوا أكثر قرباً من المالكي.
الانتحاري البريطاني كان معتقلاً في غوانتانامو
الحياة...لندن -أ ف ب - نقلت صحيفة «ذي تايمز» عن أخ الانتحاري البريطاني الذي فجر نفسه قرب الموصل في شمال العراق، قوله إنه «كان محتجزاً في معتقل غوانتانامو». وأفرج عنه بضغط من لندن وحصل على مليون جنيه تعويضاً. واسم الإنتحاري قبل أن يشهر إسلامه رونالد فيدلر. وكان كينيث كلارك وزير العدل البريطاني عام 2010 قال إن لندن توصلت إلى تسوية مدنية مع السجناء البريطانيين السابقين في غوانتانامو، لكنه لم يكشف عن حجم المدفوعات. وتبنى «داعش» الإثنين تفجيراً انتحارياً قرب الموصل، قال إن بريطانياً نفذه، على ما أفاد مركز «سايت» الأميركي المختص في رصد المواقع الإرهابية. وقال أخ الانتحاري، ليون جيمسون إن الانتحاري يدعى «جمال الحارث، وكان معتقلاً في سجن غوانتانامو الأميركي بين العامين 2002 و2004». وأكد أن الصورة التي بثها التنظيم ونشرها موقع «سايت» الاثنين، تعود إليه. وأضاف: «يمكنني أن أعرفه من ابتسامته. إذا كان الأمر صحيحاً فلقد خسرت أخاً، وبالتالي فقد رحل (فرد) آخر من العائلة». من جهتها، نقلت قناة «4 نيوز» عن شخص من العائلة لم تذكر اسمه ومصدر آخر تأكيدهما أن الصورة تعود إلى الحارث. ويظهر الانتحاري في الصورة مبتسماً ومرتدياً ملابس مموهة، جالساً على ما يبدو في آلية وخلفه أسلاك ومحولات. لكن الحكومة البريطانية أشارت إلى أنها لم تتمكن من تأكيد التقارير. وسبق أن نصحت الحكومة البريطانية رعاياها بعدم السفر إلى سورية، وأجزاء واسعة من العراق. وقالت ناطقة باسم الحكومة: «نظراً إلى أن كل الخدمات القنصلية البريطانية معلقة في سورية، ومحدودة في شكل كبير في العراق، من الصعب جداً تأكيد مكان الرعايا البريطانيين وحالتهم في تلك المناطق».
 إحباط محاولة لتفجير مصفاة نفط في البصرة
بغداد - «الحياة» .... أعلنت السلطات الأمنية في البصرة إحباط هجوم انتحاري بصهريج كان يستهدف مصفاة الشعيبة، غرب المحافظة، والقبض على السائق وشخص آخر إلى جانبه، فيما أكدت مصادر أخرى إطلاق سائقي شاحنة من أصل ثمانية خطفوا قبل أيام في صحراء الأنبار، وبدأت قوات الأمن عملية تفتيش واسعة بحثاً عن بقية المخطوفين وسط ردود فعل شعبية وسياسية ساخطة. وقال مصدر في شرطة البصرة إن «شخصين كانا يقودان صهريجاً مفخخاً قبضت عليهما قوات الأمن قبل وصولهما إلى مصفاة الشعيبة النفطية»، وأضافت أن «مفرزة الكلاب البوليسية في شركة مصافي الجنوب تمكنت من ضبط حقيبة متفجرات داخل صهريج» وأكدت أن «السائق ومرافقه من سكان الموصل». وحصلت «الحياة» على صورة (تتحفظ عن نشرها) تبين شخصين مقيدي الأيدي في عقدهما الرابع داخل أحد مراكز التحقيق الأمنية. وتقع مصفاة الشعيبة في مجمع نفطي يضم إضافة إلى شركة التكرير مواقع أخرى لاستخراج النفط وتخزينه وخطوط نقل إلى موانئ التصدير ومجمعات سكنية لآلاف الموظفين وقاعدة جوية، ويعد الموقع النفطي الأقدم والأكبر في العراق. في الأنبار، أفاد مصدر لـ «الحياة» بأن «خاطفي سائقي الشاحنات أطلقوا اليوم (أمس)، اثنين منهم قرب ناحية الرحالية بين محافظتي كربلاء والأنبار»، وأوضح أن «مسلحين كانوا يرتدون الزي العسكري خطفوهم قبل أيام أثناء تناولهم العشاء في أحد المنازل قرب الناحية»، وأضاف أن «الخاطفين قيدوا المخطوفين وعصبوا اعينهم، ومن ثم نقلوهم إلى منطقة فيها عدد من الكرفانات، وتم تعذيبهم»، وأكد «إطلاق سراح اثنين، مقابل مبالغ مالية تصل إلى أكثر من 4500 دولار»، وتابع أن «القوات الأمنية بدأت عملية تفتيش لمعرفة مصير البقية». وكان مدير ناحية الرحالية في الأنبار مؤيد فرحان أعلن منتصف الجاري خطف «داعش» 16 مدنياً من الناحية وناشد رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل. وقال مصدر أمني أن «طيران التحالف الدولي، بالتنسيق مع الجيش، نفذ ضربات نوعية استهدفت أربع مضافات للتنظيم في مدينة راوة، ما أسفر عن قتل وجرح العشرات من أخطر قادة وعناصر داعش كانوا داخل المضافات الأربع». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أنها «بالتنسيق مع استخبارات الفوج الأول وبناء على معلومات دقيقة تمكنت من ضبط أكداس للعتاد مخبأة في مضافات في حي البكر الشرقي التابع لمدينة هيت»، وزاد أن «الأكداس تضم كمية كبيرة من العبوات الناسفة التي أعدت بأشكال وطرق مختلفة، بالإضافة إلى عتاد لمختلف الأسلحة ومواد تستخدم في التفخيخ». وفي صلاح الدين، انفجرت عبوة ناسفة وضعها مسلحو تنظيم «داعش» في منطقة جبال حمرين مستهدفة عائلات فارة من مناطق سيطرته في بلدة الحويجة، جنوب غربي كركوك، ما أدى إلى قتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين».
عراقيون يرحبون بتقدم الجيش في قراهم
الحياة...قرية البو سيف (العراق) - أ ف ب - على مشارف بلدة حررتها القوات العراقية قرب الموصل، لوح شرطي لجمع من المدنيين كانوا يقتربون ببطء وقد حمل بعضهم رايات بيضاء. كان هؤلاء الفارون أول من اقترب من البلدة بعد تحريرها. وبدا الارتياب بين العسكريين والشرطيين مع اقترابهم عبر طريق ترابي قرب الضفة الغربية لنهر دجلة. وسمع صوت محرك طائرة من دون طيار كانت تجوب أجواء هذه المنطقة ذهاباً وإياباً فوق مجموعة المدنيين وعناصر من قوات التدخل السريع التي تسير الطائرة. وطلبت الشرطة من الرجال والفتيان الذين كانوا أول الواصلين، نزع قمصانهم للتثبت من أنهم لا يحملون أحزمة ناسفة وليسوا انتحاريين متطرفين. واقترب شرطيان منهم وفتشوهم وتثبتوا من هوياتهم قبل أن يسمحوا لهم بدخول البلدة. وقال أحدهم واسمه أحمد (45 سنة) «بقينا عالقين في المنزل يومين، ولم يكن بإمكاننا الخروج بسبب القصف». وأضاف أن مسلحي «داعش» فروا الأحد من قريته مع بدء الهجوم لتحرير القسم الغربي من الموصل. لكن عناصر من الأجانب تابعين للتنظيم كانوا ما زالوا هناك حتى مساء الإثنين. وتابع: «في الليلة الماضية دخلوا عنوة بيتي للاختباء (من مراقبة) الطائرات، دخلوا موجهين أسلحتهم نحونا». وتقع القرية على كيلومترات قليلة من المطار الذي يشكل هدفاً لعملية استعادة الموصل برمتها. وحتى الآن تقدمت وحدات الجيش والشرطة عبر الجنوب. وتم تحرير القسم الشرقي من الموصل في كانون الثاني (يناير) بعد ثلاثة أشهر من المعارك والقصف الجوي. وفي قرية البوسيف كانت الأجواء مريحة، على رغم الدوي المتقطع لقذائف الهاون. وتمر طائرات حربية في الأجواء، قبل أن تظهر أعمدة دخان تنبعث من أماكن قصفتها. وتبدو آثار المعارك على جدران المنازل. وكان شرطيان يبتسمان وهما يلتقطان صوراً قرب جثة مسلح غطيت جزئياً برداء أزرق اللون. كما تقدم شرطي آخر من المكان وهو يحمل أرنبا عثر عليه في أحد منازل القرية. وأوضح أحمد «أن المدنيين الذين رأيناهم للتو هم أول النازحين الذين أتوا إلينا (...) راقبنا المنطقة بالطائرة لرصد تحركات العدو». وأضاف «يمكننا أيضاً أن نرى إن كان هناك مقاتلون من داعش بينهم (..) أحاول جعل الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض لمعرفة ما يحملون». وبعد مراقبة الواصلين وتقديم سجائر وماء إليهم، وافق أحد الجنود على إعارة هاتفه لقروي أراد الاتصال بأقارب له. وصرخ الرجل حين تمكن من الاتصال بأسرته «لقد وصلنا، نحن مع الجيش وهم يطلبون منكم أن تأتوا».
«التحالف الوطني» العراقي يعيد هيكلة مؤسساته
الحياة...بغداد – محمد التميمي ... أعلن «التحالف الوطني» الشيعي أمس تشكيل 11 لجنة لمتابعة مبادرة أطلقها رئيسه عمار الحكيم لـ «هيكلة التحالف»، في غياب تيار الزعيم الديني مقتدى الصدر. وأكد فادي الشمري، وهو عضو في «مجلس شورى المجلس الأعلى» بزعامة الحكيم لـ «الحياة»، أن «تشكيل لجان جاء في إطار مبادرة البرنامج الجديد الذي طرحه الحكيم لإعادة هيكلة التحالف كمؤسسة لإنتاج القرار»، وأضاف أن «عدد اللجان التي اتفق عليها هو 11، وهي معنية بمتابعة الإطار التشريعي والحكومي والقضائي والعلاقات الداخلية والدولية، وأخرى معنية بالملف الأمني»، وزاد أن «قوى التحالف أصبحت 7 بعد أن علق التيار الصدري حضوره اجتماعات التحالف ونشاطاته، كما غاب عن اللقاءات خلال الفترة الماضية، في حين استمرت القوى السبع وتفاعلت مع تشكيل اللجان وقدمت مرشحيها». ولفت الشمري إلى أن «التحالف ماض في تقوية صفوفه، وسيكون أداؤه أكثر فاعلية، وهو في صدد مناقشة المشاركة في الانتخابات وسيحدد موقفه من دعم القوى الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة». وقال موفق الربيعي القيادي في «ائتلاف دولة القانون»، إن التحالف «انتخب رئيساً للجنة الحكومية التي تضم 8 وزراء و8 نواب لمتابعة الأداء الحكومي فيما خلت اللجنة السابعة من الرئاسة كونها تمثل التيار الصدري الذي غاب عن الاجتماعات وهو أقرب إلى الخروج من التحالف لكن تمثيله ما زال قائماً»، وأضاف أن «خالد الأسدي من حزب الدعوة الإسلامية انتخب رئيساً للجنة التشريعية ومحافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق رئيساً للجنة العلاقات الخارجية». واعلن عضو الائتلاف محمد الصيهود، أن «اجتماعاً يعقد مساء اليوم (أمس) للبحث في عدد من الملفات السياسية والأمنية إلى جانب المبادرة السياسية». وأضاف أن «الاجتماع يضم الكتل السبع باستثناء التيار الصدري الذي أصبح خارج التحالف ويعلن مبادرات فردية من دون الرجوع إلى قوى التحالف الوطني».
«الحشد الشعبي» يقتحم قرى في تلعفر
السياسة..بغداد – الأناضول: أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس، أن فصائل من «الحشد الشعبي» شنت هجوماً كبيراً من أربعة محاور غرب مدينة تلعفر، وحررت قرية الشريعة غرب الموصل، بدعم من الطيران العراقي. وقال القيادي التركماني في «الحشد» موسى حسن جولاق إن «قوات الحشد شنت هجوماً واسعاً على داعش بهدف السيطرة على قرى تحيط بمركز تلعفر»، مضيفاً إن «القوات اقتحمت قرى عين طلاوي والشريعة الشمالية وخراب جحش ووقزل قويو». وأوضح أن «داعش نشر قناصين بكثافة في الهضاب المحيطة بمسرح العمليات مع استخدامه لآليات ثقيلة في القتال». في سياق آخر، أفاد مصدر عسكري عراقي أمس، أن ما يسمى والي تلعفر عمار مصطفى يوسف ولقبه «أبو إبراهيم» لقى حتفه بضربة جوية نفذها الطيران العراقي، كما قتل ابنه معه، الذي كان بمثابة قائد حراسه ومرافقه الدائم. إلى ذلك، قتل خمسة مدنيين في هجوم صاروخي نفذه «داعش» أمس، على الجانب الشرقي المحرر من مدينة الموصل.
أمراء «داعش» يستعدون للهرب من غرب الموصل و«الحشد» يدخل المعركة من بوابة تلعفر
العبادي: مساحات الاتفاق مع دول الجوار أكبر من مساحات الاختلاف
عناصر التنظيم يجبرون المدنيين على إخراج سياراتهم إلى الشوارع لتمويه المفخخات
الراي...بغداد - وكالات - لليوم الرابع على التوالي، واصلت القوات العراقية، أمس، هجومها الواسع لتحرير الأحياء الغربية لمدينة الموصل، وتسعى للسيطرة على المطار لاستخدامه قاعدة انطلاق لاستكمال مراحل التحرير، في حين دخلت ميليشيات «الحشد الشعبي» بقوة على المعركة من بوابة مدينة تلعفر. ومنذ انطلاق العملية الاحد الماضي، استعادت القوات العراقية نحو 17 قرية، فيما كثف التحالف الدولي والطيران العراقي، خلال اليومين الماضيين، قصفهما مطار الموصل ومعسكر الغزلاني. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إن «تحرير مطار الموصل يعد هدفا استراتيجياً كونه سيستخدم كقاعدة للانطلاق لاستكمال عمليات التحرير الاخرى في الجانب الغربي للمدينة». وأشار إلى أن المعركة «ستكون صعبة بسبب الكثافة السكانية وتواجد المناطق الشعبية»، بيد أنه شدد على أن «قوات جهاز مكافحة الارهاب والرد السريع تمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع حرب الشوارع وكسب المعركة في ظل الانكسار الذي يعاني منه (داعش) الارهابي». من جهته، ذكر مصدر أمني أن مجموعة من الطائرات الحربية شنت فجر امس غارات عنيفة على محيط مطار الموصل، وأبادت رتلاً لـ«داعش» مكونا من عشر عربات، موضحاً أنها كانت محملة بالمسلحين والعتاد لتعزيز دفاعات التنظيم في المطار. واستناداً إلى معلومات استخباراتية، كشف العميد في قوات الرد السريع عادل عبد الله الخفاجي أن «عناصر التنظيم البارزين وأمراء الحرب وقادة الصف الاول بدأوا منذ مساء الثلاثاء الماضي بالتجمع في منطقة ١٧ تموز والرفاعي والنجار غرب الموصل مع عائلاتهم استعداداً للهرب الى قضاء تلعفر غرب محافظة نينوى والتوجه من هناك الى سورية». وفي اليوم الرابع من العملية العسكرية الواسعة، دخلت فصائل من «الحشد الشعبي» المعركة، عبر شن هجوم واسع من 4 محاور غرب مدينة تلعفر، ذات الغالبية التركمانية، وحررت قرية الشريعة بقضاء تلعفر، غرب الموصل بدعم من الطيران العراقي. وأفادت المعلومات أن فصائل «الحشد» حررت قرية الشريعة الشمالية جنوب غربي تلعفر، وخاضت معارك عنيفة مع «داعش» في منطقتي خرابة الجحش وعين الطلاوي في المحور ذاته. جاء ذلك بعد إعلان «الحشد» في بيان، صباح أمس، عن «انطلاق المرحلة السادسة» من عملياته العسكرية في المحور الغربي للموصل. وفي السياق نفسه، ذكر تقرير للتلفزيون العراقي أن قوة مشتركة من الجيش و«الحشد» نجحت في استعادة سلسلة جبال عطشانة غرب الموصل، و«اقتربتْ من الطريق ِالرئيسية الممتدة من شمال الساحل الأيمن إلى شرق تلعفر». من جهته، أعلن «الحشد»، عبر إعلامه الحربي، عن مقتل والي تلعفر «الداعشي» عمار مصطفى يوسف في ضربة للطيران العراقي. في المقابل، عمد مسلحو «داعش» إلى هدم الجدران بين منازل الأحياء الغربية في الموصل ليتمكنوا من التجول بينها، بعيداً عن رصد طيران التحالف الدولي. ونقل المرصد العراقي لحقوق الإنسان عن شهود عيان من سكان المدينة تأكيدهم أن «إرهابيين أجبروا الأهالي على إخراج سياراتهم إلى الشوارع لتمويه مفخخاتهم على القوات العراقية». وأفاد المدنيون عن «انتشار كثيف لعناصر التنظيم داخل الأحياء السكنية الضيقة في الساحل الأيمن (الأحياء الغربية)، حيث أجبروا بعض الشباب على ارتداء الزي الأفغاني الذي اشتهر به التنظيم، وكذلك تعليق بعض الرايات السوداء على أسطح بعض المنازل لإيهام الطيران بأنها تابعة للتنظيم». وحذر المرصد من استخدام التنظيم الإرهابي للمدنيين الذين يتواجدون في المناطق الخاضعة لسيطرته، دروعاً بشرية. من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي، امس، «تحييد» 15 من إرهابيي منظمة «بي كا كا» (حزب العمال الكردستاني المتمرد) في غارات نفذتها مقاتلات تركية على مواقعهم في ريف ولاية هكاري جنوب شرق تركيا ومنطقة زاب شمال العراق. سياسياً، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن مساحات الاتفاق بين بلاده ودول الجوار أكبر بكثير من مساحات الاختلاف، منتقداً جهات لم يسمها بالسعي الى زعزعة تلك العلاقات والابقاء على حالة التوتر. وذكر العبادي، في مؤتمر صحافي ليل أول من أمس، أن بلاده تؤيد إقامة «مشاريع مشتركة مع دول الجوار لتسهم بتحويل حالة الحروب السابقة الى حالة انسجام بين الشعوب».

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,154,315

عدد الزوار: 6,757,563

المتواجدون الآن: 117