روحاني يبحث عن فرص سياسية لإنقاذ الميليشيات الحوثية من الانهيار العسكري..هادي: السعودية قدّمت 10 مليارات دولار للإعمار..القضاء الأردني يدين 9 «داعشيين» بالتآمر لاستهداف جنود وسفارات..إطلاق 120 سعودياً أوقفوا في إندونيسيا..إيران تجدد إعلان نواياها «الحسنة»: راغبون في تعزيز العلاقات مع الخليج.. مشروع تعديل دستوري في البحرين يسمح للقضاء العسكري بمحاكمة مدنيين

مقتل أحد نواب رئيس هيئة الأركان اليمني في معارك مع الحوثيين..الجيش اليمني والمقاومة يحرران منطقة "يختل" من الانقلابيين..6500 جريمة «انقلابية» بحق المدنيين

تاريخ الإضافة الخميس 23 شباط 2017 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1544    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

روحاني يبحث عن فرص سياسية لإنقاذ الميليشيات الحوثية من الانهيار العسكري
الحياة..صنعاء - عادل عبدالله  ... تصدرت «الحرب في اليمن» المحادثات التي أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني، مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح خلال زيارته أخيراً للدولتين، إلى جانب البحث عن فرص لتهدئة التوتر الحاصل، بسبب التدخلات الإيرانية في العديد من دول المنطقة وبخاصة اليمن وسورية والعراق. وطالب روحاني بالبحث عن حل لـ «الوضع غير المناسب للشعب اليمني المظلوم»، وأكد في تصريحات له ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق حوار سياسي (يمني– يمني) لتسوية الأزمة في البلاد. وتقدم إيران دعماً كبيراً لميليشيات الحوثي المتمردة، من خلال تزويدها بالمال والسلاح والخبراء العسكريين، فضلاً عن الدعم السياسي والإعلامي لانقلاب الميليشيات وحليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على السلطات الشرعية في اليمن والمعترف بها دولياً، الأمر الذي أشعل فتيل الحرب في البلاد، ودفع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للتدخل المباشر دعماً للشرعية التي يمثلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وعلى مدى عامين من الحرب الدائرة في اليمن، تكشفت الكثير من الحقائق المتصلة بالدعم الإيراني للميليشيات الحوثية، بأنواع مختلفة من الأسلحة الحديثة والمتطورة، التي كانت تهربها إيران بحراً إلى السواحل الغربية لليمن على البحر الأحمر، بما فيها صواريخ باليستية وحرارية وطائرات مسيرة من دون طيار، قبل أن تتمكن قوات التحالف والقوات الدولية في البحرين الأحمر والعربي من ضبط عدد من شحنات الأسلحة الإيرانية المتجهة للحوثيين. وقالت مصادر حكومية يمنية لـ «الحياة» أن ميليشيات الحوثي تستعين بخبراء إيرانيين في إدارة العمليات العسكرية، وبخاصة تلك التي تدور على حدود المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تدريب المسلحين الحوثيين على المواجهات المسلحة في معسكرات التدريب، والتعامل مع الصواريخ الباليستية بعد أن تكشف فشل عناصر الميليشيات في تنفيذ الهجمات الصاروخية بدقة وفاعلية»، وتقول المصادر إن العديد من الصواريخ التي كان يتم إطلاقها من قبل مسلحي الميليشيات كانت تتساقط قبل أن تتجاوز الحدود اليمنية باتجاه الأراضي السعودية. وهو ما أكده أيضاً محافظ صعدة هادي طرشان الوايلي، وقال إن تواجد عناصر من الحرس الثوري الإيراني و «حزب الله» اللبناني تضاعف مؤخراً في المحافظة، وأوضح في تصريحات صحافية أن هذا التواجد يأتي على شكل خبراء عسكريين يديرون المعارك على الأرض، إضافة إلى عناصر أخرى متخصصة في صناعة المتفجرات والصواريخ الباليستية والحرارية التي استُخدمت مؤخراً ضد قوات الجيش الوطني والمقاومة، وضد أهداف داخل المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه تم القبض على عدد من هذه العناصر أخيراً في محافظات صعدة، الجوف، حجة وعدن. وكشفت المعارضة الإيرانية خلال مؤتمر صحافي عقد الأيام الماضية أن النظام الإيراني أنشأ شبكة تضم أكثر من 14 معسكراً داخل إيران، تقوم بمهمة تدريب عناصر وخلايا «إرهابية» خاصة بالمقاتلين الأجانب ومن ضمنها معسكرات خاصة بالمقاتلين الحوثيين، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني وجناحه فيلق القدس هما اللذان يشرفان على تلك المعسكرات. كما سبق واعترفت إيران في شهر آب (أغسطس) الماضي بإنشاء جيش طائفي تحت مسمى «جيش التحرير الشيعي» يقاتل في سورية والعراق واليمن، وقال الجنرال محمد علي فلكي القيادي في الحرس الثوري وأحد قادة القوات الإيرانية في سورية في حوار أجرته معه وكالة «مشرق» المقربة من الحرس الثوري إن بلاده «شكلت جيش التحرير الشيعي بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والذي يقاتل على ثلاث جبهات في العـراق وسورية واليمن»، وأضاف فلكي أن «قوات هذا الجيش ليست من الإيرانيين فحسب، بل من كل منطقة تشهد قتالاً يتم تنظيم وتجهيز هذا الجيش من شعب تلك المنطقة». إيران - التي أعلنت عقب اجتياح الميليشيات الحوثية للعاصمة اليمنية في أيلول (سبتمبر) 2014 أن «صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة في طريقها للالتحاق بالثورة الإيرانية» – لعبت دوراً كبيراً وفاعلاً في الحرب اليمنية، ولم تخفِ أطماعها من وراء هذا الدور المشبوه الذي ساهم بفاعلية في إطالة زمن الحرب في اليمن، حيث قال رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري، أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في تصريح نشره عدد من وسائل الإعلام «قد يكون لإيران إنشاء قواعد مستقبلية في اليمن وسورية». بيد أن الدور الإيراني الكبير في الحرب اليمنية، لم يتمكن من تحقيق أهم أهدافه والمتمثل في بسط الميليشيات الحوثية سيطرتها الكاملة على مختلف الأراضي اليمنية والإنفراد بالحكم بعد انقلابها المدعوم من جانب الرئيس اليمني السابق علي صالح على نظام الحكم وسلطاته الشرعية، بفعل «تدخل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الذي أفشل المخطط الإيراني في اليمن والمنطقة عموماً» وفق المصادر الحكومية اليمنية. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن «التطورات الأخيرة على مسرح المواجهات المسلحة، بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح من جهة أخرى، والتي رجحت فيها كفة الجيش اليمني الذي تمكن بدعم قوات التحالف من السيطرة على أجزاء واسعة من السواحل الغربية لليمن، وفي مقدمها مناطق باب المندب وذوباب ومدينة وميناء المخا وميناء ميدي الواقعة إلى الشمال الغربي من السواحل اليمنية، أثارت مخاوف إيران من سقوط مشروعها في اليمن». وأكدت المصادر التي تحدثت إلى «الحياة» أن «التقدم الكبير الذي يحرزه الجيش اليمني في مختلف الجبهات، وفي المقدمة منها الجبهة الغربية على سواحل البحر الأحمر، من شأنه تضييق الخناق على الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، والتي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، وفقدت العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها، ما يؤكد قرب سقوط المشروع الانقلابي في اليمن، بخاصة عند تمكن الجيش اليمني من السيطرة الكاملة على سواحل البحر الأحمر وقطع الإمدادات الإيرانية للميليشيات الحوثية بالسلاح والمال في شكل نهائي، والذي يتم تهريبه إليها عبر سواحل البحر الأحمر وموانئ ميدي والمخا والحديدة الواقعة عليه. وتعتقد مصادر سياسية يمنية أن «الخسائر الكبيرة التي تكبدتها ميليشيات الحوثي مؤخراً، رفعت مؤشر المخاوف الإيرانية التي باتت تخشى سقوط المشروع الانقلابي وانهيار الميليشيات في شكل كامل، أمام قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المدعومة من دول التحالف العربي»، الأمر الذي جعل الملف اليمني يتصدر اهتمامات المحادثات التي أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني، مع السلطان قابوس والشيخ صباح الأحمد الصباح، في كل من عمان والكويت، إلى جانب تهدئة التوتر الحاصل في العلاقات الخليجية الإيرانية، وتخفيف الضغط والتهديدات الأميركية لإيران التي تعد في نظر واشنطن دولة إرهابية. وقالت المصادر السياسية اليمنية التي تحدثت إلى «الحياة» أن الرئيس الإيراني ومن خلال تصريحاته الأخيرة، سيسعى بكل قوة للحيلولة دون انهيار الميليشيات الحوثية، من خلال تهدئة التوتر الحاصل مع دول الخليج وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، والبحث عن فرص جديدة للحوار، بما يفضي إلى تسوية سياسية تحفظ للميليشيات الحوثية مكاناً مقبولاً في الخريطة السياسية الجديدة لليمن والتي ستتشكل عقب توقف الحرب، سواء من خلال الحوار السياسي، أو بالحسم العسكري، في حال فشلت الجهود الداعمة للخيارات السلمية، بدلاً من الخروج نهائياً من المشهد السياسي». ورجحت المصادر ذاتها اعتماد روحاني بدرجة رئيسية على «جهود سلطنة عمان، للعب دور فاعل في إيقاف الحرب الدائرة في اليمن، وإعادة الأطراف السياسية اليمنية إلى طاولة الحوار والمسار السياسي السلمي، إلى جانب الجهود الدولية التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، ولم تستبعد المصادر «حدوث تحول نوعي في الدور الإيراني، لمصلحة التهدئة في اليمن، من خلال الضغط على الحوثيين لوقف القتال، والتعاطي الجاد مع الحوار والمسارات السياسية، باعتبار ذلك يمثل الخيار الأنسب والمتاح في ظل التطورات العسكرية الراهنة التي تصب في مصلحة السلطات الشرعية». وهو ما رجحته أيضاً صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية الخميس الماضي، وقالت نقلاً عن مدير مركز دراسات الخليج في جامعة إكستر مارك فاليري الذي قال إن «إيران بدأت تشعر بأن المد بدأ يتحول»، وأشارت الصحيفة إلى أن محللاً سياسياً إيرانياً قريباً من الحكومة الإيرانية أكد «إن الخطوة الرئيسية الأولى لخفض التوترات مع السعودية وأسهل حل وسط هي اليمن بدلاً من سورية»، ويرى المحلل السياسي الإيراني ان بلاده «على استعداد للتوصل إلى تسوية من طريق خفض مساعدتها للحوثيين».
مقتل أحد نواب رئيس هيئة الأركان اليمني في معارك مع الحوثيين
 الراي..(أ ف ب) .. قتل أحد نواب رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني اللواء أحمد اليافعي، أحد قادة الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على ساحل البحر الأحمر، في مواجهات مع المتمردين الحوثيين في جنوب غرب اليمن، وفقا لمصادر عسكرية. وأوضحت المصادر أن اليافعي قتل في وقت متأخر مساء أمس عند الأطراف الشرقية لمدينة المخا المطلة على البحر الأحمر والتي سيطرت عليها القوات الحكومية في العاشر من شباط/فبراير، «بصاروخ حراري». وقال مصدر عسكري آخر إن جثة اليافعي نقلت الى مدينة عدن الجنوبية التي تتخذ منها حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي عاصمة موقتة.
مقتل قائد تحرير المخا بصاروخ حوثي
أبها - يحيى جابر ... عدن – «الحياة»، أ ف ب - قتل نائب رئيس الأركان اليمني اللواء أحمد سيف اليافعي، خلال معارك عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، في المخا غرب تعز. وكان اليافعي أحد أبرز القادة العسكريين الذين يقودون الحملة التي تخوضها الحكومة الشرعية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم. وقاد معركة تحرير مدينة المخا المطلة على البحر الأحمر، والتي سيطرت عليها القوات الحكومية في العاشر من الشهر الجاري. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر عسكرية يمنية أن اليافعي قتل «بصاروخ حراري»، في وقت متأخر مساء أول من أمس (الثلثاء)، عند الأطراف الشرقية لمدينة المخا. وأضافت المصادر أن معارك الثلثاء شرق المخا وشمالها، والتي ترافقت مع قصف طائرات التحالف العسكري العربي أدت إلى مقتل 18 جندياً، وإصابة 30 آخرين بجروح، كما أدت إلى مقتل 21 من المتمردين وإصابة 23 آخرين بجروح. وذكر مصدر عسكري آخر أن جثة اليافعي، وهو قائد المنطقة العسكرية الرابعة في الجنوب وأحد نواب رئيس هيئة الأركان، نقلت إلى العاصمة الموقتة عدن. وكانت رئاسة الجمهورية اليمنية نعت مقتل اللواء اليافعي وقالت أن اليمن خسر برحيله «رجلاً من أنبل رجالاته ومناضلاً جسوراً ومقداماً شجاعاً ومخلصاً وفياً، ورحيله في مثل هذه المرحلة الاستثنائية التي كان له دور محوري فيها يمثل خسارة وطنية كبيرة». وأردفت أن اليافعي قاد معركة تحرير المخا، وأكدت أن تضحيات أبناء اليمن من عسكريين ومدنيين لن تذهب سدى وأن النصر قريب. وأبرق الرئيس هادي إلى أسرة اليافعي معزياً، وقال أنه «كان بحق قائداً فذاً وخبيراً عسكرياً وإدارياً ناجحاً، تفرّد بجمع الخصال العسكرية والمدنية، وحسن الجندية ونجاح القيادة، والاعتزاز بالنفس والتواضع الجم». كما نعاه رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، مشيداً بأدواره البطولية في مواجهة الانقلاب والمعارك التي قادها بكفاءة واقتدار، ابتداءً من تحرير العاصمة الموقتة عدن وقاعدة العند في محافظة لحج التي كان أحد أهم قادتها ومخططيها. من جهة أخرى، أعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي أن السعودية قدمت 10 بلايين دولار لليمن، منها بليونا دولار لدعم البنك المركزي، و8 بلايين لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب. ووجه هادي الحكومة خلال اجتماع ترأسه في عدن أمس، في حضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ومحافظي عدن وتعز وصنعاء ولحج وأبين والضالع وشبوة والبيضاء وسقطرى، بوضع الأولويات الملحة في الاعتبار، ومنها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق والاتصالات. ميدانياً، أعلن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أمس، تحرير أجزاء واسعة من جبل النار شرق مديرية المخا، إثر معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، فيما قتل حوالى عشرة عناصر من الميليشيات، خلال المعارك وأصيب العشرات في غارة لطائرات التحالف. وواصل الجيش اليمني تقدمه باتجاه منطقة البرح الواقعة على الطريق الرابط بين محافظتي تعز والحديدة لوقف الإمدادات للميليشيات الانقلابية، كما تقدم باتجاه مواقع معسكر خالد في منطقة موزع بمساندة من مقاتلات التحالف. وأوضح مصدر عسكري في محور تعز لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش الوطني والمقاومة مسنودين بطيران التحالف العربي حققا انتصارات كبيرة في عملية عسكرية استهدفت مواقع الميليشيات الانقلابية في جبل النار، نجم عنها مصرع العشرات من عناصر الميليشيات وخسائر كبيرة في المعدات العسكرية. وأكد المصدر مصرع قيادي ميداني لميليشيات الحوثي وصالح خلال المعارك، فيما استهدفت غارات طيران التحالف منصات إطلاق صواريخ قرب معسكر خالد بمديرية موزع. في سياق متصل، سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مواجهات مع المقاومة الشعبية في مناطق قيفة بمديريتي ولدربيع والقريشية بمحافظة البيضاء. وأكد مصدر في المقاومة مقتل اثنين من عناصر الميليشيات بهجوم للمقاومة فجر أمس، على موقع للميليشيات في منطقة حمة صرار قيفة بمديرية ولدربيع. واندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة والميليشيات الانقلابية في مناطق الجُسيمة وسماه وجبل نوفان في قيفة مديرية القريشية، نجم عنها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وقصفت الميليشيات الانقلابية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والدبابات، مساكن المواطنين وممتلكاتهم في مناطق ذي كالب الأسفل والعبل في قيفة بمديرية القريشية. وفي محافظة ظهران الجنوب، استشهد رجل أمن سعودي وأصيب مقيم من جنسية آسيوية أمس، نتيجة سقوط مقذوف عسكري أطلق من الأراضي اليمنية على مبنى المحكمة في المحافظة، فيما علقت إدارة تعليم محافظة ظهران الجنوب الدراسة في مدارس النطاق الأحمر يومي أمس واليوم (الخميس).
الجيش اليمني والمقاومة يحرران منطقة "يختل" من الانقلابيين
عكاظ..واس (عدن)... حرر الجيش اليمني الوطني والمقاومة اليوم منطقة يختل بالكامل من الانقلابيين والسيطرة عليها. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري قوله "إن عملية تحرير منطقة يختل شمال المخأ بدأت منذ فجر اليوم وتمكن الجيش الوطني والمقاومة من إحكام السيطرة على المنطقة بالكامل وتكبيد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار باتجاه الخوخة". وأضاف أن العملية العسكرية مستمرة لتحرير المناطق على الساحل الغربي وصولاً إلى محافظة الحديدة غرب البلاد.
6500 جريمة «انقلابية» بحق المدنيين
«عكاظ» (جدة)... ذكرت منظمة «نهضة وطن» اليمنية أن الميليشيات الانقلابية ارتكبت 6500 جريمة ضد المدنيين، منها تجنيد 749 طفلا دون سن الـ18 في صفوفها خلال العام 2016م في محافظة ذمار. وأوضحت المنظمة في تقريرها الذي نشرته أمس (الأربعاء)، أن الانتهاكات توزعت بين: القتل والإصابة والاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب والاقتحام والنهب وزرع الألغام والتجنيد الإجباري للأطفال واحتلال المنازل والمؤسسات العامة والخاصة ومقرات الأحزاب والجمعيات الخيرية ودور العبادة، مضيفة أن الانقلابيين استحدثوا سجونا خاصة. وأشارت «نهضة وطن» إلى 74 قتلا تعسفيا بينهم أربعة أطفال وامرأة، و15 عملية اغتيال بينها خمس لقيادات حزبية، مضيفة أن الميليشيات اعتقلت 737 مدنيا، تعرض 183 منهم للتعذيب البدني ما أدى إلى وفاة خمسة، ولا يزال 27 مدنيا مختفين قسراً. من جهة أخرى، أشار التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات «عدل» إلى أن الميليشيات الانقلابية اختطفت مجموعة من أبناء حي السنينة في صنعاء، ونقلتهم إلى المناطق الحدودية مع السعودية للقتال في صفوفها.
هادي: السعودية قدّمت 10 مليارات دولار للإعمار
المستقبل..(العربية.نت، اف ب، واس).... كشف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في اجتماع ضم عدداً من المحافظات عن تقديم المملكة العربية السعودية عشرة مليارات دولار، منها مليارا دولار لدعم المصرف المركزي، وثمانية مليارات لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب. جاء ذلك خلال ترؤس هادي اجتماعا ضم رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ومحافظي عدن، تعز، صنعاء، لحج، أبين، الضالع، شبوة، البيضاء وسقطرى. ووجه هادي الحكومة في اليمن بوضع الأولويات الملحة في الاعتبار ومنها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق والاتصالات. وقال: «إن معركتنا مستمرة ومزدوجة مع القوى الظلامية والإرهابية المتمثلة في الحوثي وصالح ومن ساندهم، وسننتصر حتماً لأننا دعاة حق ونحمل همَّ وطن ومشاريع بناء وحياة لحاضر وطننا ومستقبله». من جهة ثانية، قتل نائب رئيس هيئة الاركان في الجيش اليمني اللواء احمد سيف اليافعي، احد قادة الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على ساحل البحر الاحمر في جنوب غرب اليمن، في مواجهات مع الحوثيين، ادت ايضا الى مقتل نحو 40 جنديا ومتمردا. وقالت مصادر عسكرية يمنية لوكالة «فرانس برس» ان اليافعي قتل «بصاروخ حراري» مساء أول من أمس عند الاطراف الشرقية لمدينة المخا المطلة على البحر الاحمر، والتي سيطرت عليها القوات الحكومية في العاشر من شباط الجاري. واضافت المصادر ان معارك أول من أمس في شرق وشمال المخا، والتي رافقها قصف لطائرات التحالف العسكري العربي، ادت الى مقتل 18 جنديا واصابة 30 آخرين بجروح، كما ادت الى مقتل 21 من المتمردين واصابة 23 آخرين بجروح. وذكر مصدر عسكري آخر ان جثة اليافعي، وهو قائد المنطقة العسكرية الرابعة في الجنوب واحد نواب رئيس هيئة الاركان، نقلت الى مدينة عدن الجنوبية التي تتخذها حكومة الرئيس المعترف به عبدربه منصور هادي عاصمة مؤقتة. ونعى الرئيس هادي اللواء اليافعي، وقال في اجتماع بعدد من المحافظين، إن بلاده تخوض حرباً مزدوجة على القوى الظلامية المتمثلة في ميليشيا الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن اللواء الركن اليافعي «استشهد مقبلاً في مواقع الشرف والبطولة والفداء بجبهة المخاء في معركة العزة والمصير مع القوى الانقلابية الغاشمة». وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فقد أشار الرئيس اليمني إلى أن «معركتنا مستمرة ومزدوجة مع القوى الظلامية والإرهابية المتمثلة في الحوثي وصالح ومن ساندهم وسننتصر حتما لأننا دعاة حق ونحمل هم وطن ومشاريع بناء وحياة لحاضر وطننا ومستقبله». وأشاد الاجتماع بالبطولات التي يقوم بها الجيش الوطني بدعم واسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في معركة العزة والمصير المشترك. كما نعى رئيس الحكومة أحمد بن دغر، ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي على حسابيهما الرسميين في «تويتر» اللواء الركن اليافعي. وقالا إنه «جزء من تضحيات الشعب اليمني في مواجهة الانقلاب الدموي». من جهة اخرى، أفادت مصادر عسكرية وقبلية أن مسلحين ينتمون الى تنظيم «القاعدة» في محافظة ابين (جنوب) استولوا أول من أمس على ثلاث شاحنات محملة بالسلاح كانت في طريقها الى القوات الموالية للحكومة في مدينة تعز (جنوب غرب) وقادمة من محافظة مأرب (وسط)، حسبما. وذكرت المصادر ان اتصالات جرت بين عسكريين وزعماء قبائل مقربين من تنظيم «القاعدة» لاستعادة الاسلحة.
القضاء الأردني يدين 9 «داعشيين» بالتآمر لاستهداف جنود وسفارات
الحياة..عمان - أ ف ب - أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس، أحكاماً بالسجن لمدد تتراوح بين ثمانية أعوام و15 عاماً في حق تسعة أشخاص مؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو مرتبطين به بعد إدانتهم بالترويج والتخطيط لعمليات إرهابية داخل المملكة. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذه القضايا والأحكام الصادرة فيها وطبيعة التهم الموجهة إلى المدانين. وأفادت مراسلة وكالة «فرانس برس» بأن المحكمة حكمت بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، في ثلاث قضايا منفصلة، على ثمانية أشخاص مرتبطين بتنظيم «الدولة» أو ينتمون إليه، ودينوا «بالمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية». ويفيد محضر الاتهام في القضية الأولى، بأن أربعة من المدانين الذين تربطهم صلة قرابة ومرتبطين بالتنظيم، خططوا لضرب حافلة تقل جنوداً أردنيين في الزرقاء (شمال شرقي عمان). وفي القضية الثانية، صدر الحكم بالسجن على شخص ينتمي إلى التنظيم و «خطط للقيام بتفجير في مطار ماركا العسكري (شرق عمان) باستخدام حزام ناسف يحتوي على مواد متفجرة وسامة». أما في القضية الثالثة، فدين ثلاثة مؤيدين للتنظيم لأنهم خططوا لضرب خطوط كهرباء تربط غور الأردن بالضفة الغربية وسفارات أجنبية بواسطة عبوات ناسفة. وأخيراً، حكمت المحكمة في قضية رابعة على متهم عشريني بالسجن مع الأشغال الشاقة ثمانية أعوام بعد إدانته «بالترويج لأفكار جماعة إرهابية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك»، في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية». يذكر أن الأردن بدأ اعتباراً من الشهر الماضي تشديد العقوبات التي يفرضها على المروّجين لأفكار تنظيم «الدولة الإسلامية» أو الذين يحاولون الالتحاق بهذا التنظيم.
إطلاق 120 سعودياً أوقفوا في إندونيسيا
الرياض - «الحياة» .. أكدت السفارة السعودية لدى إندونيسيا أمس صحة الأنباء عن تعرض مساكن عشرات السعوديين لعمليات دهم في منطقة بونشاك، «من دون أسباب واضحة»، تدخلت إثرها السفارة للإفراج عنهم. وغرد السفير أسامة الشعيبي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً: «ما حصل فجر هذا اليوم لـ120 سعودياً غير مبرر، ولا يقبله عقل وستبحث السفارة عبر القنوات القانونية والديبلوماسية مع الإخوة الإندونيسيين في الأسباب». وأوضح أنه من خلال «الاتصالات مع المسؤولين في (رأس) هرم الحكومة الإندونيسية، تم توقف الحافلات ونزول المواطنين داخل السفارة السعودية، وليس في دائرة الهجرة، وتمت استعادة جوازاتهم وتسليمها إليهم، وإعادتهم إلى مكان إقامتهم، مع أسفنا للمعاناة التي مروا بها»، مؤكداً أنه تم «إشعار وزارة الخارجية (السعودية) بالحدث وما تم حياله، والاستفسار من الخارجية الإندونيسية لتفسير هذا الإجراء المجحف بحق المواطنين السعوديين». ولفت البيان إلى أنه تم «تزويد الخارجية الإندونيسية صور المتسببين من ضباط الجوازات في تصرفهم العنيف والتعسفي». وأثارت حادثة توقيف السعوديين غضب كثير من رواد موقع التواصل الاجتماعي، الذين أشاروا إلى أن ما حدث «استمرار لعمليات الابتزاز التي يتعرض لها السعودي في إندونيسيا». وطالب مغرد يدعى «أبو زيد» السفارة بتكليف مندوبين منها بالوجود على مدار الساعة لحل تلك المشكلة، فيما عبر آخر عن غضبه وقال: «ما حدث بالفعل لا يقبله عقل وليس له أي مبرر، فالإهانات بهذا الشكل المذل مهما كانت الأسباب لا يمكن السكوت عنها». واقترح آخر إلغاء السفر إلى إندونيسيا، مؤكداً أنه «بلد رائع لكن للأسف غير مؤهل للسياحة»، وغرد آخر أن «السعوديين مستهدفون في الخارج». واستغرب أحد المغردين توقيت الحادثة في ظل زيارة مرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإندونيسيا.
إيران تجدد إعلان نواياها «الحسنة»: راغبون في تعزيز العلاقات مع الخليج
الراي ... جددت إيران تأكيد رغبتها في تنمية العلاقات مع دول الخليج وإبداء حسن النية بترسيخ هذه العلاقات. ونقل رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري عن الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي التقاه في طهران أمس على هامش مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني، ان زيارتيْه إلى الكويت وسلطنة عمان هما «رسالة إلى انه لا بدّ من التفاهم مع الجوار». وأكد الناطق باسم وزارة الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمي ان زیارتي روحاني «تعد مؤشراً لرغبتنا فی العلاقات مع جیراننا الجنوبیین والإیمان بضرورة تحكیم لغة التعامل والحوار في النظام الدولي المعاصر»، مشيراً إلى انها «تدل على حسن النیة لدى ایران ورغبة بلدان هذه المنطقة في ترسیخ علاقات مناسبة ومتزنة معها». وقال انه «على الرغم من ان زیارة روحاني اقتصرت على الكويت وعمان في منطقة الخلیج، لكنها كانت مؤشراً على استعداد ایران لتحسین وتطویر علاقاتها مع بلدان هذه المنطقة».
 مشروع تعديل دستوري في البحرين يسمح للقضاء العسكري بمحاكمة مدنيين
اللواء..المصدر: وكالات.. صادق مجلس النواب البحريني على مشروع لتعديل الدستور بهدف إلغاء حصر القضاء العسكري بالجرائم التي يرتكبها عسكريون وفتح الباب أمام محاكمة مدنيين بقضايا تتعلق بالإرهاب في محاكم عسكرية. كما ينص التشريع الجديد على محاكمة المدنيين في حال ارتكاب جرائم تشكل “ضررا على المصلحة العامة”. وأحال مجلس النواب التشريع الجديد إلى مجلس الشورى، ومن المفترض أن يناقش المجلس التعديل ويقره خلال 15 يوما لينتقل بعدها إلى طاولة الحكومة البحرينية قبل إقراره رسميا من قبل الملك. ويستبدل التعديل فقرة في الدستور تنص على حصر المحاكمات العسكرية بالجرائم التي يرتكبها عسكريون ورجال أمن. وتقول الفقرة “ب” من المادة 105 “يقتصر اختصاص المحاكم العسكرية على الجرائم العسكرية التي تقع من أفراد قوة الدفاع والحرس الوطني والأمن العام، ولا يمتد إلى غيرهم إلا عند إعلان الأحكام العرفية، وذلك في الحدود التي يقررها القانون”. وألغت الفقرة الجديدة هذه الحصرية، مشيرة إلى أن القانون هو الذي ينظم من الآن فصاعدا عمل القضاء العسكري. وجاء فيها: “ينظم القانون القضاء العسكري، ويبين اختصاصاته في كل من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وقوات الأمن العام”. وأوضحت مصادر في مجلس النواب لوكالة فرانس برس أن مسؤولين في وزارة الداخلية والقوات المسلحة حضروا الجلسة وأوضحوا للنواب أن التعديل الدستوري يسمح للجهات المختصة بإحالة بعض الجرائم التي تشكل “ضررا على المصلحة العامة” إلى القضاء العسكري. وذكرت المصادر أن التعديل يهدف إلى “حماية الأجهزة الأمنية، بما في ذلك منشآتها وأفرادها وضباطها من جميع الأعمال الإرهابية”. وصوت 31 نائبا على التعديل الدستوري، فيما رفض نائب واحد المشروع وامتنع ثلاثة نواب آخرين عن التصويت. ونشر مجلس النواب على موقعه بيانا يشير فيه إلى أن الخطوة تأتي “نظرا لما تمر به منطقة الخليج العربية والمنطقة العربية ككل من أزمات وتداعيات متلاحقة تهدد أمن المجتمع واستقراره، إلى جانب تفشي ظاهرة الإرهاب وتنظيماته بالشكل الذي بات يهدد أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي”. تأتي هذه التطورات في ظل حملة اعتقالات في المملكة، تشتبه السلطات بضلوع المحتجزين لديها بهجمات إرهابية أو التحضير لها.وكانت وكالة أنباء البحرين “بنا”، أفادت الثلاثاء 21 فبراير/شباط، بتمكن القوات الأمنية البحرينية من إحباط محاولة تهريب مطلوبين في قضايا إرهابية بحرا إلى إيران، في الـ 9 فبراير الجاري. وذكر بيان لوزارة الداخلية البحرينية: “استمرارا لعمليات البحث والتحري والتي أسفرت عن إحباط محاولة تهريب مطلوبين في قضايا إرهابية، بحرا إلى إيران، بتاريخ 9 فبراير 2017، فقد كشفت تلك العمليات عن عدد من الخلايا الإرهابية، التي كانت قد بدأت بالشروع في تنفيذ مخططات إرهابية، حيث تم العمل خلال الفترة الماضية، وفق خطة أمنية شاملة، على تفكيك تلك الخلايا وإحباط مخططاتها”. وأضاف البيان أنه “نتيجة للتحرك الأمني، فقد تم تنفيذ عمليات استباقية أمنية ناجحة في عدة مناطق من البلاد، خلال الفترة من الـ9 إلى الـ19 فبراير/شباط 2017، وأسفرت هذه الجهود عن القبض على 20 مطلوبا في قضايا إرهابية، من بينهم 4 نساء، كان لهن دور في إيواء مطلوبين وهاربين والتستر عليهم”. وأشار البيان إلى أن التحريات دلت إلى أن من بين المقبوض عليهم، “مطلوب واحد” أقر بقتله ملازما بطلق ناري، واثنان متورطان في إنشاء مخزن سري لتصنيع المتفجرات، كما كشفت المعلومات أن 8 من المعتقلين، تلقوا تدريبات عسكرية على السلاح واستخدام المواد المتفجرة في كل من إيران والعراق. وأكد البيان أن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وأحالت المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.
الخرطوم تشيد بالعلاقات «المميزة» مع الرياض
الخرطوم - «الحياة» .. وصف النائب الثاني للرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن علاقات بلاده بالسعودية بـ «المميزة في كل المجالات»، مؤكداً خلال استقباله رئيس ديوان المظالم الدكتور خالد بن محمد اليوسف، والوفد المرافق في حضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر مساء أول من أمس، أن الدعم المستمر من المملكة للسودان «محل تقدير واحترام الشعب والقيادة». وكان رئيس ديوان المظالم وسفير خادم الحرمين زارا البرلمان السوداني، وكان في استقبالهما رئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر. وأشاد اليوسف خلال الزيارة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، بمستوى التعاون بين المملكة والسودان، و «مدى التقارب بين الأجهزة الحكومية في البلدين في تحقيق العدالة وبناء المجتمع». وزار رئيس ديوان المظالم والوفد وزارة العدل السودانية، وكان في استقبالهم الوزير أحمد حسن النور الذي قدم نبذة عن الوزارة وإداراتها الرئيسية.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,773,767

عدد الزوار: 6,914,301

المتواجدون الآن: 116