أخبار وتقارير..الذئاب المنفردة: هويات غير المنتمين للإرهابيين..مقتل 50 ألف عنصر من داعش في عامين..أول نائبة أميركية من أصل صومالي تتعرض لتهديدات معادية للإسلام..تحذير بريطاني من خطر «غير مسبوق» لوقوع اعتداء..العسكريون محظيون لدى ترامب ويستعدون لتولي المناصب الحكومية.. «عشيقة بترايوس» تُنهي آماله بتسلم وزارة الخارجية..العلاقات بين روسيا وطالبان تقلق كابول واشنطن

مستشار أردوغان يتهم طهاة أوروبيين بالتجسس..مذيعة تركية تروي قصة المكالمة مع أردوغان التي أحبطت الانقلاب ..توصية أوروبية بإعادة مهاجرين إلى اليونان

تاريخ الإضافة الجمعة 9 كانون الأول 2016 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2041    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الذئاب المنفردة: هويات غير المنتمين للإرهابيين
سيف الهرمزي
معهد واشنطن...منتدى فكرة...د. سيف الهرمزي، هو مقرر قسم الدراسات الدولية، كلية العلوم السياسية - جامعة تكريت.
وإذا ما عدنا إلى سبب رفد كلمة الذئاب فان الذئاب هي تلك الحيوانات التي يتغنى بها العرب والغرب التي تتميز بالشجاعة والقدرة على اقتناص الفرص والغدر في الوقت نفسه.
اصطلاح "الذئاب المنفردة" نحت بصورته الجلية في وسائل الإعلام والأوساط السياسية الغربية، وهو نسبياً مفهوم جديد الإطلاق في علم السياسية وطور الولوج في هذا الحقل المتغير، وهو في طريقه إلى القواميس والمعاجم المتعقلة بحقل العلاقات الدولية. وإذا ما عدنا إلى سبب رفد كلمة الذئاب فان الذئاب هي تلك الحيوانات التي يتغنى بها العرب والغرب التي تتميز بالشجاعة والقدرة على اقتناص الفرص والغدر في الوقت نفسه.
"الذئاب المنفردة" هم أشخاص يقومون بعمليات مسلحة بوسائل مختلفة بشكل منفرد بدوافع عقائدية أو اجتماعية أو نفسية أو حتى مرضية دون أن تربطهم علاقة واضحة بتنظيم ما، ومن دون أن يكون له ارتباط مباشر بشبكة على الأرض المستهدفة.
وهناك نوعين من الذئاب المنفردة، النوع الأول الذي تقوده دوافع نفسية عاملهُ نفسي فقد يكون الشخص يعاني من تحديات عائلية أو وظيفية أو مجتمعية فيقوم بإطلاق طاقته السلبية نحو الأخرين حيث يقوم بالانتقام من محيطه من جهة وحتى يشار إليه بالبنان والبحث عن الشهرة من جهة أخرى، أما النوع الثاني وهو الأكثر خطورة وانتشاراً فيكون ذات توجهات عقائدية أو أيديولوجية أو قومية.
ولم يطلق اصطلاح الذئاب المنفردة إلا بعد مباغتة تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" الدول الأوربية والولايات المتحدة الأميركية بعمليات مسلحة على أراضيها من أشخاص لا يبدو عليهم التدين ولا مظاهر التشدد كما يصفها الغرب ، بل على العكس نجد أن منهم من يشرب الخمر ويتعاطى المخدرات وله علاقات مع فتيات، وبالفعل قد كشف ذلك تنظيم "داعش" في كتيب الأمن والسلامة باللغة الإنكليزية الذي وضعه أحد عناصر تنظيم القاعدة باللغة العربية سابقا، ويقدم الكتيب نصائح للخلايا النائمة والذئاب المنفردة في الدول الغربية بما يجب فعله وتجنبه حتى لا يتم اكتشافهم. وارتكز دليل الأمن والسلامة لـ تنظيم "داعش" على كيفية مفاجأة العدو، وتشفير وسائل الاتصال الإلكتروني.
ولعل أكبر معضلة تشكله "الذئاب المنفردة" إن اغلبهم يخرجون من أوساط غير متدينة ولا يوجد عليهم أي مظهر من مظاهر التدين ، ويصعب وضعهم في شق الإرهاب الديني، فاغلب العمليات التي حدث في أوروبا وأميركا قام بها أشخاص تم رصدهم عن طريق كاميرات المراقبة، مما شكل هاجساً امنياً في كيفية تحديد هوية تلك الذئاب إذا كانت جميع المؤشرات التي يمكن تخمينها لمراقبة المشتبه فيه على غرار المنتمين إلى الجماعات الراديكالية في حال ترددهم إلى المسجد أو إلى المراكز الخيرية فانهم -على عكس الأفراد الذين رصدتهم كاميرات المراقبة -من السهولة مراقبتهم وتفسير سلوكهم بصورته التراكمية.
واتصالاً بالموضوع فان الذئاب المنفردة عادةً ما يكون الانتماء إليها من خلال الشبكة العنكبوتية تأثراً بما تنتجه الجماعات والحركات الراديكالية من مواد إعلامية مؤثرة منها على سبيل المثال، نشر صورة طفل ينزف حتى الموت أو امرأة تصرخ للنجدة من ويلات الحروب فان تلك المواد تسهل عملية الاستقطاب والتطرف وصولاً إلى تنفيذ عمليات دون أن يبعث الشك لدى أجهزة الأمن والاستخبارات لدى الدول التي تستهدف.
من الضروري البحث في الأحداث الأخيرة التي حدث في أوروبا لاسيما في فرنسا وبافاريا وأخرها في ميونخ حيث قام تونسي بقيادة شاحنة كبيرة في بلدة نيس الفرنسية وقام بدهس جموع من الناس مما أدى إلى مقتل أكثر من 130 شخص. وأفغاني يقوم بضرب أكثر من ١٠ أشخاص بفأس وسكين في قطار جنوب ألمانيا، وهنا يطرح أكثر من سؤال لهؤلاء المتطرفين الذي أعطوا صورة سوداوية عن الإسلام وحققوا لليمين المتطرف أحلامهم بعد تقديم اصطلاح "الإسلام فوبيا " في عام 1997.
وبالتحدث بلغة هؤلاء الذئاب، أود أن اسأل هل اجبر أحد هؤلاء المتطرفين على ترك بلاد المسلمين (تونس – أفغانستان) للعيش مع الكفار؟ وإذا كان هؤلاء يرفضون العيش بين الكفار لماذا لم يرجعوا إلى أفغانستان أو تونس أو المغرب أو الجزائر حيث يمكنهم العيش في بلاد المسلمين. هل سبب عدم عودتهم إلى بلاد المسلمين هو انهم يعتبرون حكومات تلك الدول كافرة وشعبها مرتد؟ هل يعتبرون الناس التي تمشي في شوارع نيس أو بالقطار في ألمانيا كلهم كفار؟
هؤلاء الشباب عقولهم خام يعيش ازدواج واضطراب في الانتماء والهوية، يبدأ الفرد منهم بالتفتيش عبر الإنترنيت عن شيء يقربه من جذوره التي انسلخ منها، فيجده في المواقع المتطرفة التي تجيد فن الاستقطاب والترويج والإقناع بأناشيد حماسية وصور ومشاهد لما يتعرض له المسلمون من قمع واضطهاد. ومن خلال التكرار والتأكيد، تلعب تلك الوسائط الإلكترونية دورا كبيرا في تشكيل رؤية هؤلاء الشباب الحائر. ثم يعمل بعد ذلك قانون الجذب حيث ينجذبون نحو أي فكرة تبرر الأفعال التي تخالف العقل والمنطق وحتى الدين فيصبح هؤلاء ذئاب منفردة يقتلون ويفجرون ويدهسون الناس في الماكن المزدحمة، ثم يُقتلون أو يُعتقلون. وبعد ذلك يعلن تنظيم "داعش" عن مسئوليته عن تنفيذ العملية دون أن يعرف من هم هؤلاء الأشخاص.
ولكن هؤلاء الشباب لم يدركوا بعد أنهم يتمتعون عادة بالمزيد من الحرية الدينية في هذه البلدان بشكل أكبر مما كانت عليه في بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة. والمشكلة هنا تكمن في التفسير الخاطئ للإسلام، فالدين معاملة.. والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده.. كن مظلوما ولا تكن ظالماً.. لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل امرءاً مسلم.
مقتل 50 ألف عنصر من داعش في عامين
عكاظ..أ. ف. ب (واشنطن)
أعلن مسؤول عسكري أمريكي أمس (الخميس) أن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش قضى على 50 ألفا، على الأقل، من عناصر التنظيم في سورية والعراق في عامين. وقال المسؤول إنها «حملة الضربات الأكثر فعالية على الإطلاق» في ضوء العدد القليل نسبيا من الضحايا المدنيين مقارنة بحملات القصف السابقة. وشن التحالف نحو 16 ألفا و600 غارة في العراق وسورية منذ أغسطس (آب) 2014.
مستشار أردوغان يتهم طهاة أوروبيين بالتجسس
عكاظ...أ. ف. ب (إسطنبول)
اتهم مستشار قريب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تثير تصريحاته بانتظام جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي، طهاة أوروبيين يتنقلون في أرجاء تركيا بحثا عن أطباق محلية لعرضها على التلفزيون، بممارسة التجسس. وقال يغيت بولوت لتلفزيون «أ. خبر»: «قبل أيام شاهدت برنامجا على قناة تلفزيونية. كان هناك إنجليزي وإيطالي يتنقلان سيرا من قرية إلى قرية، يطهوان الطعام ويكتشفان الأطباق الخاصة بالأناضول». وأضاف لمقدم البرنامج الذي لزم الصمت «لا أعرف ما إذا كنت لاحظت، لكن كل برامج الطبخ هذه يقدمها أجانب. لماذا يتنقل بريطانيون وألمان وإيطاليون وفرنسيون في قرى الأناضول وتراقيا؟ إنهم يجمعون المعلومات». وبدا كأن بولوت يشير إلى البرنامج التلفزيوني الشعبي «من أوروبا إلى الأناضول» الذي يقدمه طاهيان هولندي وإيطالي، يعبران تركيا لاكتشاف فنون الطهو.
مذيعة تركية تروي قصة المكالمة مع أردوغان التي أحبطت الانقلاب
(اف ب)
تروي هاندي فرات لوكالة «فرانس برس» قصة اشهر مكالمة هاتفية في تاريخ تركيا، ليلة وقوع المحاولة الانقلابية في منتصف تموز الماضي، عندما اتصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالمذيعة في قناة «سي ان ان تورك» ليدعو أنصاره للنزول الى الشارع.
وعبر هاتف مقدمة البرامج المعروفة، ندد اردوغان بمحاولة الانقلاب داعيا انصاره الى القضاء عليه. وتعد المكالمة التي جرت عبر تطبيق «فايس تايم» التابع لشركة ابل، نقطة تحول حاسمة في محاولة الانقلاب.  وجعلت هذه المكالمة من فرات، مديرة مكتب «سي ان ان ترك» في انقرة، وهي صحافية معروفة بالفعل ونجمة في تركيا، رمزاً لليلة الانقلاب. واصبح هاتفها حتى، سلعة شهيرة يتسابق الكثيرون لعرض مبالغ طائلة عليها لشرائه. وتقول الصحافية في مقابلة مع وكالة فرانس برس في اسطنبول «لم ابع هاتفي». واكدت ان الهاتف «حاليا محفوظ في درجي. لا استخدمه ولكن احتفظ به في درجي خوفا من ان اوقعه واكسره«. وبحسب الصحافية، فان رجال اعمال من السعودية وقطر وتركيا عرضوا عليها شراء الجهاز الذي يعتبر انه لعب دورا حاسما في تغيير مسار الانقلاب.

وليلة 15 تموز الماضي، حاولت مجموعة من العسكريين في انقرة واسطنبول الاطاحة بنظام اردوغان. ونسبت السلطات هذه المحاولة الى الداعية الاسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، وقد افشلتها قوات الامن الموالية للحكومة وآلاف الاتراك الذين نزلوا الى الشوارع. وهاجم الانقلابيون مقر التلفزيون الرسمي «تي ار تي» واجبروا صحافية على قراءة بيان يعلنون فيه تسلمهم السلطة.
وسيبقى ظهور اردوغان الذي كان يمضي عطلة في مرمريس غرب البلاد، في وقت متأخر من اليوم بعد بدء الانقلاب على شاشة «سي ان ان تورك»، وهي القناة الخاصة الاوسع انتشارا في تركيا، احد المشاهد التي طبعت هذه الليلة الدراماتيكية.

وبالنسبة لفرات، فانها ارادت وقت المكالمة التركيز فقط على المقابلة دون التفكير بالتأثير المحتمل بعدها. وتقول «عندما كنت على الهواء بشكل مباشر، كنت متوترة للغاية وقلقة جدا. تقوم بالتركيز على عملك في تلك اللحظة». وتوضح «بدلا من التفكير بماذا سيحدث بعدها، عليك التركيز على الرئيس الذي ما زال على قيد الحياة، وتراه عبر شاشة ذلك الهاتف. قمت بالتركيز على عملي، واملت الا ينقطع الارسال«. وتستذكر الصحافية «كانت يدي ترتجف، وكنت اشعر بالقلق ان كانت الكاميرا تظهره (اردوغان) في شاشة كاملة، وان كان ينبغي طرح هذا السؤال او ذلك السؤال«.

وتروي فرات انها كانت تشعر بالقلق من الفوضى التي كانت ستبدأ في تركيا، بعد قصف مقر البرلمان في العاصمة انقرة واندلاع اشتباكات في قواعد عسكرية. وتتابع «قلت: يا الهي، هل اصبحنا دولة اخرى؟ هل تندلع حرب اهلية؟ على اي صباح سنستيقظ؟«. وادت مكالمة اردوغان مع «سي ان ان تورك» الى انهاء حالة عدم اليقين. وتوجه بعدها الى اسطنبول وهزم الانقلاب في ذلك الصباح.
وبعد المقابلة، اقتحمت مجموعة من الجنود الانقلابيين مقر مجموعة «دوغان» الاعلامية التي تضم مقر القناة، في اسطنبول ثم انقطع بث التلفزيون. وبعد فشل محاولة الانقلاب، عادت القناة الى البث وثم قامت عدة مرات باعادة بث مقابلة فرات مع اردوغان. وتؤكد فرات انها عرفت مقدار تأثير مكالمتها الهاتفية اثر تلقيها مجموعة كبيرة من رسائل الدعم والشكر من تركيا واماكن اخرى في العالم بعد ذلك. واكدت لوكالة فرانس برس «تلقيت رسائل من العالم العربي عبر حسابي على موقع تويتر تقول: شكرا، هذا هاتف الحرية، وانت تمكنت من تغيير مصير المنطقة«. وردا على سؤال حول ان كانت الشهرة والدعاية الكبيرة التي حصلت عليها ستطغى على عملها، اجابت فرات «افكر بهذا في بعض الاحيان (...) ولكن اعلم انه من واجبي قول الحقيقة والحديث عن تلك الليلة«.


 
أول نائبة أميركية من أصل صومالي تتعرض لتهديدات معادية للإسلام
سائق تاكسي وصفها بـ «داعش» وهدد بنزع حجابها
واشنطن - بي بي سي - أعلنت أول نائبة أميركية من أصل صومالي إلهان عمر، أنها تعرضت لتهديدات تنطوي على «كراهية» للمسلمين من سائق تاكسي في واشنطن. وقالت عمر النائبة البالغة من العمر 34 عاما والمنتخبة في برلمان ولاية مينيسوتا، إن سائق التاكسي هددها بنزع حجابها خلال تلاسن بينهما الثلاثاء الماضي عقب حضورها تدريبا سياسيا في البيت الأبيض. وحققت عمر إنجازا تاريخيا وفرضت نفسها على عناوين وسائل الإعلام الوطنية الشهر الماضي عندما هزمت مرشحا جمهوريا لتحصل على مقعد في مجلس نواب ولاية مينيسوتا. وقالت عمر: «في طريقي إلى فندقي، ركبت في سيارة أجرة وتعرضت لأبغض التهديدات وأكثرها كراهية للإسلام ومعاداة للمرأة واجهتها على الإطلاق (...) سماني سائق التاكسي... تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية والعراق، وهدد بأن ينزع حجابي، لم أكن أعلم حقيقة كيف يمكن أن تنتهي هذه المواجهة بينما كنت أحاول الخروج مسرعة من التاكسي والحصول على متعلقاتي». وتابعت: «لا يزال هذا الحادث يهزني ولا أستطيع تخيل كيف أن هناك أشخاصاً يظهرون عداءهم بهذه الطريقة للمسلمين... إنني أصلي من أجل أن يتسم الرجل بالإنسانية كما أصلي لكل الذين يحملون الكراهية في قلوبهم».
تحذير بريطاني من خطر «غير مسبوق» لوقوع اعتداء
اللواء..(أ ف ب)... حذر رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية (ام آي 6) الكس يونغر أمس من خطر «غير مسبوق» لوقوع اعتداء في المملكة المتحدة على خلفية الحرب في سوريا وتنظيم الدولة الاسلامية. وفي لقاء نادر مع الصحافة قال رئيس «ام آي 6» ان «مستوى التهديد غير مسبوق. لقد احبطت الاستخبارات البريطانية واجهزة الامن 12 مؤامرة ارهابية في المملكة المتحدة منذ حزيران 2013».
واضاف: «في الوقت الذي اتحدث فيه، فان البنية المنظمة جدا لتخطيط الهجمات الخارجية في داعش (تنظيم الدولة الاسلامية)، ورغم انهم يواجهون تهديدا عسكريا، تعد مؤامرات لارتكاب اعمال عنيفة ضد المملكة المتحدة وحلفائنا من دون حاجة لمغادرة سوريا». وتابع: «لا يمكن ان نكون في منأى من هذا التهديد الذي مصدره تلك الاراضي ما دامت الحرب الاهلية مستمرة» في سوريا، في وقت حدد مستوى التحذير من عمل ارهابي في المملكة المتحدة بانه «خطير» (الرابع على سلم من خمس درجات) منذ آب 2014. واوضح يونغر انه بأزاء هذا التهديد «(...) علينا ان ننقل المعركة الى ميدان العدو ونتسلل الى المنظمات الارهابية بشكل مسبق ونكون اقرب ما يمكن من مصدر» الخطر. وقال ايضا «واذا اردنا التحدث بلغة كرة القدم، هذا يعني ان تلعب في نصف الملعب الخاص بالخصم». كما تحدث الكس يونغر وهو عسكري سابق انضم في 1991 الى «ام آي 6» قبل ان يتدرج في المسؤولية داخل الجهاز، عن تاثير انتخاب دونالد ترامب على «العلاقة الخاصة» بين لندن وواشنطن. وقال في هذا الصدد «كثيرا ما يسالونني عن تاثير التغيرات السياسية الكبرى في 2016 وبريكست ونتيجة الانتخابات الاميركية، على علاقاتنا». واضاف: «جوابي ان ما انتظره هو الاستمرارية. هذه العلاقات مستمرة منذ امد بعيد والعلاقات الشخصية بيننا قوية».
توصية أوروبية بإعادة مهاجرين إلى اليونان
الحياة...بروكسيل - نورالدين الفريضي 
أكدت المفوضية الأوروبية أن سياسة إدارة أزمة اللاجئين تسجل نتائج إيجابية، من خلال تنفيذ الاتفاق المبرم مع تركيا حول وقف تدفق المهاجرين عبر البحر وإعادة توطين اللاجئين. وانخفضت حركة التدفق على سواحل اليونان من 10 آلاف في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 الى 90 مهاجراً في اليوم منذ آذار (مارس) الماضي. وقال نائب رئيس المفوضية فرانس تيمرمانز أن «المقاربة الأوروبية الشاملة للهجرة حققت نتائج إيجابية، إذ انخفض عدد الوافدين إلى اليونان بصفة غير شرعية بنسبة كبيرة نتيجة الاتفاق المبرم مع تركيا». ورأى تيمرمانز أن «السلطات اليونانية أحرزت تقدماً في تصحيح الخلل في نظامها للاجئين وهو ما يمكن المفوضية من التوصية بإعادة العمل بمعاهدة دبلن حول اللجوء» وتسمح التوصية لأي من الدول الأوروبية بترحيل طالب اللجوء الى اليونان بدءاً من آذار المقبل وفق مقتضيات المعاهدة. وتوقع تيمرمانس أن يكون تأثير التوصية رادعاً بالنسبة الى شبكات تهريب اللاجئين من طريق اليونان.
وتعد اليونان أكثر من 60 الف لاجئ يقيمون في المخيمات في الجزر المقابلة لتركيا، غالبيتهم أعيدوا من شمال البلاد عندما أغلقت مقدونيا حدودها أمامهم في الربيع الماضي. وحصلت اليونان على مساعدات تقنية ومالية وفرها الاتحاد الأوروبي، ما مكّنها من تحسين نظام تسجيل اللاجئين. ويشارك خبراء الشؤون الأمنية من دول الاتحاد في عمليات تسجيل بصمات الوافدين. ويخضع اللاجئون في مخيمات اليونان لمقتضيات الاتفاق المبرم مع تركيا في آذار 2016، من أجل وقف تدفق المهاجرين وإعادة توطينهم انطلاقاً من المخيمات في تركيا. كما التزمت تركيا إعادة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا أراضيها إلى اليونان. وفي المقابل حصلت أنقرة على مساعدات مالية بقيمة 3 بلايين يورو يجري صرفها في شكل تدريجي لغاية 2017، وتسلمت الخزانة التركية حتى الآن 667 مليون يورو. لا أن بطء تنفيذ اتفاقات التوطين ما بين الدول الأوروبية انطلاقاً من اليونان وإيطاليا، من جهة، وما بين اليونان وتركيا، أو بين الأخيرة ودول الاتحاد ككل، تحد نسبياً من التفاؤل الذي تحدث عنه المسؤولون.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتري افراموبولوس أن عدد الذين تم توطينهم في الدول الأوروبية من اليونان وتركيا انخفض الى 1400 منذ اتفاق آذار الماضي. وتعتقد المفوضية أن الاتفاق المبرم مع تركيا يحقق نتائج إيجابية. وأعادت تركيا 1187 من المهاجرين الذين دخلوا اليونان بصفة غير شرعية. وهو عدد محدود مقارنة بآلاف المهاجرين الذين رفضت طلباتهم وينتظرون الترحيل في مخيمات الجزر اليونانية. وجددت المفوضية دعوة الدول الأعضاء الى تنفيذ التزامات إعادة التوطين التي أقرتها القمة في العام الماضي ولم تنفذ بالكامل إذ اقتضت توطين 160 الف لاجئ. وذكرت أن 8162 لاجئاً تم توطينهم في دول الاتحاد منهم 6212 انطلاقاً من اليونان و1950 من ايطاليا. واقترحت زيادة حجم التوطين في نيسان (أبريل) 2017 الى 3000 في الشهر انطلاقاً من اليونان و1500 من ايطاليا. وإذا فعلت، فإن أزمة تجميع اللاجئين في مخيمات اليونان وإيطاليا قد تخف. وقامت الدول الأوروبية بتوطين 13887 لاجئاً من الدول غير الأوروبية من أصل 22504 نص عليهم اتفاق دول الاتحاد في تموز (يوليو) 2015، وهم لاجئون سوريون احتضنتهم الدول الأوروبيهة بصفة منتظمة انطلاقاً من مخيمات اللاجئين في كل من لبنان والأردن وتركيا. ويقابل تدفق اللاجئين إلى أوروبا بعنصرية أحياناً كالتي عبّر عنها النائب في البرلمان الدنماركي كينيث بيرث بقوله في تصريح تلفزيوني أمس، إنه يتعين على قوات الأمن إطلاق النار على قوارب المهاجرين لردعهم. وينتمي بيرث الى «حزب الشعب» وهو حليف رئيسي في الحكومة الدنماركية.
العسكريون محظيون لدى ترامب ويستعدون لتولي المناصب الحكومية
المستقبل...(اف ب)
لم ينته الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب من تعيينات ادارته القادمة، لكنه اختار حتى الآن ثلاثة جنرالات متقاعدين في مناصب حكومية عليا، ما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التوجه نحو العسكر. وافادت وسائل اعلام اميركية أول من أمس الاربعاء ان ترامب سيرشح الجنرال المتقاعد في سلاح مشاة البحرية جون كيلي الذي شارك في القتال في العراق، لمنصب وزير الامن الداخلي، ما يعني انه سيشرف على العديد من القضايا المثيرة للجدل كالهجرة وامن الحدود، هي قضايا مهمة بالنسبة الى ترامب. وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين كيلي، سينضم الى الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس الذي عين وزيرا للدفاع، والجنرال المتقاعد مايكل فلين الذي عين مستشارا للامن القومي. وماتيس بحاجة أيضا الى مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه. ويثير عدد الجنرالات الكبير في الادارة الجديدة مخاوف البعض من ان يهدد ذلك ما يعتبر حجر الزاوية في الديموقراطية الاميركية، اي اشراف المدنيين على الجيش والحكومة.
ويقول الجنرال المتقاعد ديفيد بارنو الذي خدم في افغانستان لوكالة «فرانس برس» إنه «في حال كان هناك عدد ملحوظ (من العسكريين السابقين) في ادارتك، فهذا يثير تساؤلات حول اذا ما كانت هناك سيطرة مدنية كاملة على الامة«.
وهناك اسم عسكري آخر مطروح: الجنرال ديفيد بترايوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) لتولي منصب وزير الخارجية، وهناك شائعات حول تكليف الادميرال مايكل رودجرز بمنصب رئيس الاستخبارات. ويقول الباحث العسكري اندرو باسيفيتش لمجلة «تايم»، إنه «مع تعيين جنرال آخر بثلاثة او أربعة نجوم في منصب كبير، يصبح بامكاننا الاشارة الى مجلس ترامب العسكري بدلا من ادارة ترامب«.  وكان ترامب انتقد في حملته الانتخابية وجود جنرالات في إدارة الرئيس الديموقراطي باراك اوباما، مؤكدا انه يعرف اكثر عن تنظيم «داعش» منهم.
ويرجح بارنو ان يكون ترامب يشعر بالانبهار من خبرة الجنرالات. ويتابع «هو معجب للغاية بالجدية والخبرة والوقار الذي عبر عنه بعض الجنرالات المتقاعدين خلال لقائهم به«، مشيراً إلى ان الجنرالات «نوع مختلف للغاية عن الاشخاص الذين أحاط ترامب نفسه بهم في جوانب اخرى من حياته المهنية«. ويؤكد استاذ العلوم السياسية في جامعة ايوا تيموثي هايغل ان الجنرالات لديهم صفات يقدرها ترامب، وهي قدرتهم على «التحدث بصراحة بالغة« و»التركيز على المهمة بغض النظر» عن الانتماءات السياسية.
ومن أكبر المخاوف التي يثيرها وجود حكومة عسكرية، امكانية ان يبدأ ترامب برؤية كل مشاكل العالم من منظار عسكري دون اعطاء مساحة كافية لاشكال اخرى من التأثير، كالديبلوماسية.
ويرى الجنرال تشارلز دنلاب، وهو محام سابق في سلاح الجو الاميركي، واستاذ في جامعة ديوك، ان العكس هو الصحيح في غالبية الاحيان، مشيرا الى ان الجنرالات الذين يعرفون ويلات الحرب، اقل تشددا احيانا من القادة المدنيين. ويقول دنلاب في مقال نشر على موقع «فوكس» الالكتروني ان «الجنرالات المتقاعدين لا ينادون بالحرب، في الاغلب هم اصحاب الاصوات التي تطالب باستنفاد الخيارات كل قبل استخدام القوة«.
ويؤكد بارنو الذي يعمل في الجامعة الاميركية، ان وجود عسكريين كبار في الادارة، لا يعني بالضرورة المزيد من العمليات العسكرية خارج الولايات المتحدة. وقال «القادة العسكريون الذين اختارهم ترامب سيشكلون صوتا واقعيا للغاية حول مخاطر استخدام القوة العسكرية»، مشيرا انهم قد «يضيفون نبرة تحذيرية الى بعض هذه الحملات، اكثر مما قام به قادة مدنيون في السابق«.
«عشيقة بترايوس» تُنهي آماله بتسلم وزارة الخارجية
الحياة...واشنطن - جويس كرم
أطلق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عاصفة انتقادات أمس، بعد تغريدات له على «تويتر» هاجم فيها ممثل اتحاد العمال في ولاية إنديانا تشاك جونز، رداً على اتهام الأخير الرئيس المنتخب بالكذب حول الصفقة لمنع شركة «كاريير» من الانتقال خارج أميركا، مشيراً إلى أن العمال سيدفعون الثمن بتقليص رواتبهم. ورداً على اتهامه بالكذب، وصف ترامب جونز بـ «فاشل في تحمل مسؤولياته». وحضت شخصيات جمهورية وديموقراطية عدة، ترامب على تعديل لهجته على «تويتر» وعدم خوض سجالات تعمّق الانقسامات بين الأميركيين. على صعيد آخر، أفادت شبكتا «أن بي سي» و «سي بي أس»، بأن الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس «ليس ضمن قائمة مرشحي» الرئيس المنتخب لتولي وزارة الخارجية، على رغم إبداء الجنرال المتقاعد استعداده للانضمام إلى فريق ترامب.
وفيما استكمل ترامب تعييناته أمس، مع توقع ترشيح عملاق المؤسسات الغذائية أندرو بوزنر وزيراً للعمل، وبعد ترشيحه النائب العام لولاية أوكلاهوما سكوت برويت، لوزارة البيئة. وبرز أمس سحب اسم بترايوس من التداول بعد مقابلة لعشيقته السابقة بولا برودويل مع شبكة «سي بي أس» أبدت فيها «صدمتها» لاحتمال ترشيح مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) السابق لمنصب في الإدارة المقبلة، بعد كشف التحقيق في 2012 أنه سرب معلومات سرية لبرودويل. وأدى التحقيق يومها إلى الإقرار بأن بترايوس خرق صلاحياته وتجاوز القانون من دون عواقب جرمية، باستثناء إجباره على تقديم أي سجلات بريدية عبر البريد الإلكتروني ومراقبتها في حال عودته إلى منصب حكومي.
واعتبرت برودويل أن بترايوس «غير مؤهل» لأي منصب، بسبب الفضيحة وتسريبه المعلومات السرية، فيما تراجعت حملة ترامب عن فرص تعيينه للخارجية أو مديراً للاستخبارات الوطنية. وفي بورصة الترشيحات للخارجية، التقى ترامب أمس الأميرال جايمس ستافريديس، الذي كان من أبرز الداعمين لمنافسته هيلاري كلينتون. إلا أن تعيين ثلاثة جنرالات في إدارته يعقد الطريق أمام تعيينات عسكرية أخرى في مناصب مدنية، وسط انتقادات حول «عسكرة» الحكومة الأميركية، بعد ترشيح الجنرالين جون كيلي وجايمس ماتيس للأمن الداخلي والدفاع، وتعيين مايك فلين مستشاراً للأمن القومي، وطرح اسم العقيد جايمس هيكي الذي قبض على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وزيراً للجيش. وحول ترشيح برويت وزيراً للبيئة، قال ترامب في بيان: «لفترة طويلة أنفقت وكالة حماية البيئة أموال دافعي الضرائب على أجندة مناهضة للطاقة، خارجة عن السيطرة دمرت ملايين الوظائف وقوضت كذلك مصالح مزارعينا الموثوقين والعديد من المصالح والصناعات الأخرى في كل جوانبها». وأضاف أن برويت «سيعكس هذا التوجه، وسيعيد وكالة حماية البيئة إلى مهمتها الأساسية، وهي الحفاظ على هوائنا ومائنا نظيفين وآمنين». وزاد: «إدارتي تؤمن بقوة بحماية البيئة، وسكوت برويت سيكون مدافعاً قوياً عن ذلك، وفي الوقت ذاته سيزيد الوظائف والسلامة والفرص». وأثار اختيار برويت غضب خصوم ترامب ومجموعات مدافعة عن البيئة.
العلاقات بين روسيا وطالبان تقلق كابول واشنطن
(رويترز)
يتزايد القلق بين المسؤولين الأفغان والأميركيين من أن يؤدي أي تعميق للعلاقات بين روسيا وحركة «طالبان» التي تقاتل للإطاحة بحكومة كابول، إلى تعقيد الوضع الأمني المتزعزع. ونفى مسؤولون روس أنهم يقدمون أي مساعدات لمقاتلي «طالبان» الذين يحاربون في مناطق واسعة من البلاد، ويتسببون في خسائر بشرية جسيمة، ويقولون إن الاتصالات المحدودة بين الطرفين تهدف إلى دفع «طالبان» إلى مائدة التفاوض. وتقول قيادات في كابول إن الدعم الروسي لحركة «طالبان» الأفغانية يبدو سياسيا في أغلبه حتى الآن. لكن هذه القيادات تقول إن سلسلة اجتماعات عقدت في الآونة الأخيرة في موسكو وطاجيكستان، أثارت قلق مسؤولي المخابرات والدفاع الأفغان من أن يصل الأمر إلى تقديم دعم مباشر بما في ذلك السلاح والمال.
ووصف مسؤول أمني أفغاني كبير الدعم الروسي لـ»طالبان» بأنه «اتجاه جديد خطير»، وهو الرأي الذي ردده أيضا الجنرال جون نيكلسون أرفع القادة العسكريين الأميركيين في أفغانستان. فقد قال للصحافيين في واشنطن الأسبوع الماضي، إن روسيا انضمت إلى إيران وباكستان لتصبح من الدول ذات «النفوذ الخبيث» في أفغانستان. وأضاف أن موسكو تمنح الشرعية لحركة «طالبان«.

وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة صحافية في موسكو أول من أمس الأربعاء، فقالت إن تعليقات نيكلسون ساذجة وغير دقيقة. وأضافت «قلنا مرارا إن روسيا لا تجري أي محادثات سرية مع «طالبان» ولا تقدم لها أي نوع من الدعم«. وأكدت زاخاروفا إن روسيا تفضل التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض في أفغانستان، وهو ما لا يمكن أن يحدث بغير إقامة علاقات مع كل الأطراف بما فيها حركة «طالبان«. وقال السفير الروسي في كابول الكسندر مانتيتسكي للصحافيين امس إن اتصالات حكومته مع الحركة تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين الروس والتشجيع على المشاركة في محادثات السلام. وأضاف «ليس لنا اتصالات مكثفة مع طالبان«. وأعرب عن استيائه من الاتهامات المستمرة عن تعاون روسيا مع «طالبان»، وقال إن تصريحات المسؤولين الأميركيين والأفغان محاولة لصرف الانظار عن الصراع المتدهور.
وقال مسؤولون من «طالبان» لـ»رويترز» إن الجماعة تجري اتصالات مهمة مع موسكو منذ 2007 على الأقل، وإن الدور الروسي لم يتجاوز «الدعم المعنوي والسياسي«. واوضح مسؤول كبير في «طالبان»، «لنا عدو مشترك. كنا نحتاج الدعم للتخلص من الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان، وكانت روسيا تريد خروج كل القوات الأجنبية من أفغانستان بأسرع ما يمكن«. وتنتقد موسكو الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بسبب أسلوبهما في معالجة الحرب في أفغانستان، لكن روسيا ساعدت في البداية في تزويد الجيش الأفغاني بطائرات هليكوبتر، ووافقت على فتح طريق لنقل ما يحتاجه التحالف من إمدادات عبر روسيا. وانهار الجانب الأكبر من هذا التعاون مع تدهور العلاقات بين روسيا والغرب في السنوات الأخيرة بسبب الصراع في أوكرانيا وسوريا. وقد أشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه في كانون الثاني المقبل، إلى رغبته في تحسين العلاقات مع روسيا، وهو ما يعني أن السياسات الأميركية والروسية قد تتغير مستقبلا. وقالت مصادر في «طالبان» والحكومة الأفغانية إن ممثلي «طالبان» أجروا في الاشهر الأخيرة عدة اجتماعات مع المسؤولين الروس.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,197,273

عدد الزوار: 6,940,076

المتواجدون الآن: 113