اسرائيل تنشر صورة لبنك أهدافها ضد حزب الله.. آلاف المواقع!...بحرية اسرائيل صناعة لبنانية – إيرانية وحزب الله يلوذ بالصمت!..جمهور حزب الله يهدد طلاباً في الجامعة الأمريكية بالقتل..شكوى ضد مفتي سورية..اتهام رجل أعمال لبناني في قضية تمويل ليبي لساركوزي..جنبلاط: نظام الأسد صاحب المصلحة الأكبر بقتلي و«القبضة الإيرانية ـ السورية ستشتد على لبنان»..جعجع: إن حكى لبنان سيكون ضد الأسد..مواقف لبنانية مستنكرة لزيارة مفتي سورية..«النقل البري» يشلّ حركة السير ويربك المواطنين..نصر الله يطالب الجميع في كلمته اليوم تليين مواقفهم لتسهيل ولادة الحكومة: يجب مكافأة فرنجية «الرجل الشجاع والشريف والوفي» لا محاربته

كيف سيتصرّف عون مع عربةِ عهدٍ يشدّها حصانان يتصارعان على المسرح الإقليمي؟...هجوم عنيف على 'حزب الله”… الطفيلي: من باع سوريا للروس ليس مؤهلاً لتهديد العهد بعرض عسكري..بري: مهلة تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات تقتضي التأليف قبل 18 الجاري والراعي يسأل الرئيس: كيف أساعد؟

تاريخ الإضافة الجمعة 9 كانون الأول 2016 - 6:10 ص    عدد الزيارات 1976    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

كيف سيتصرّف عون مع عربةِ عهدٍ يشدّها حصانان يتصارعان على المسرح الإقليمي؟
الأسد «يقتحم» المشهد اللبناني على وهج تطويعه لحلب
الراي..
بيان قصر بعبدا حذف تهليل المفتي حسون لـ «انتصار حلب»... وبيان بكركي خلا من إشادة البطريرك بـ «سورية وقائدها» حين أوردتْ «الراي» قبل أكثر من أسبوعين معطياتٍ مستقاة من مصادر لبنانية واسعة الاطلاع عن حبكة معركة حلب كإحدى المعوقات الضمنية الأساسية لتأليف حكومة الرئيس سعد الحريري، كانت أصواتٌ سياسية وإعلامية عدّة تتطوّع لنفي هذا الرابط. لكن تطوّرات الأيام الأخيرة جاءت لتثبت هذا الترابط وأكثر من خلال اندفاعةٍ لافتة للنظام السوري تجاه «الشقيق» (لبنان) الذي كان تولى الوصاية عليه طويلاً قبل انسحابه منه قسراً (ابريل 2005) ولاحقاً اندلاع الثورة السورية وصولاً الى مجريات الحرب المؤذنة بسيطرته على حلب الآن. ذلك ان تبشير الرئيس السوري بشار الأسد بالأمس عبر صحيفة سورية بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً كانتصارٍ للبنان وسورية، لم يترك أدنى مجالٍ للشك لدى أوساط في قوى «14 آذار» ناهضتْ انتخاب عون أساساً بأن للنظام السوري يداً في تعقيد الولادة الحكومية في لبنان لإثبات استمرار نفوذه وتوظيف المعطيات الميدانية التي تتّجه لمصلحته في معركة حلب في إعادة ترميم صورته وحضوره الإقليمي. ولم يكن أدلّ على ذلك في رأي هذه الأوساط من الزيارة المثيرة للجدل التي «اقتحم» بها مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا وبكركي (حيث مقرّ البطريركية المارونية) أول من امس، متخذاً منهما منبريْن للتباهي بنصر النظام في حلب قبل ساعاتٍ من تصريحات الأسد التي تناولتْ إبراز أهمية سيطرته على حلب من دون ان يتناول أيّ شأنٍ آخر مع هذا الموضوع سوى الشأن اللبناني حيث أكد ايضاً انه «لا يمكن للبنان أن يكون بمنأى عن الحرائق التي تشتعل حوله ويتبنى سياسة اللاسياسة أو ما سميت بسياسة النأي بالنفس»، موضحاً أنه لم تتم دعوة الرئيس عون بعد لزيارة دمشق بسبب انشغال بيروت بتشكيل الحكومة. وفيما برز الإرباك الرسمي الذي واكب زيارة حسون بإسقاط البيان الذي وُزع عن القصر اللبناني عبارة «صباح حلب الحلو» التي أطلقها، كما توزيع بكركي بياناً تضمّن كلام حسون بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي خالياً من عبارة توجيه الأخير «تحية حبّ الى سورية وقائدها وجيشها وتهنئة بالانتصارات»، تقول الأوساط نفسها إن كلام الأسد ومحطة مفتي سورية في بيروت سيشكل عامِل تثقيلٍ اضافياً على المشهد الداخلي في لبنان حيث من شأنه ان يربك العهد العونيّ الذي سيجد نفسه وسط شبكةٍ معقّدة من العوامل الإقليمية المتصارعة التي تشدّه في اتجاهاتٍ متناقضة، كما سيثقل على الرئيس المكلف سعد الحريري الذي يجد نفسه وسط موجاتٍ حارة وباردة في تعقيدات تأليف حكومته ومن ثم استحقاقاتها المقبلة، في ظلّ توقُّف دوائر مراقبة عند تخصيص البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي فقرة في بيانها الختامي للبنان حيث باركت انتخاب عون رئيساً وتكليف الحريري رئاسة الوزراء «متمنّين له النجاح في مهامه، بما يسهم في مُضِي البلاد قُدُماً على طريق التقدم والازدهار، وبما يحقّق الأمن والاستقرار للبنان الشقيق، متطلّعين إلى تطوير وتعزيز العلاقات بين دول المجلس ولبنان في مختلف المجالات»، مع التأكيد على قرار دول المجلس «باعتبار مليشيات حزب الله بكل قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها منظمة إرهابية». وتضيف الأوساط «الآذارية» عيْنها انه فيما تتجه الأنظار الى الكلمة التي سيلقيها اليوم الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله والتي يقال إنها ستفتح الطريق أمام تسهيل تأليف الحكومة، فإن المفارقة اللافتة التي ستواكبها تتمثّل في استباق كلمة نصرالله بانطباعاتٍ تقارن بين الطابع الحاسم لتسهيل الولادة الحكومية وذلك الطابع المماثل لكلمته التي سبقتْ انتخاب العماد عون رئيساً، بما يعني التسليم بأن «حزب الله» يحتفظ بالقدرة الساحقة على الحلّ والربط من جهةٍ وبأن ولادةً منتظَرة للحكومة قبل عيديْ الميلاد ورأس السنة في حال حصولها ستكون متلازِمة مع بسْط سيطرة النظام السوري مدعوماً بـ «حزب الله» على حلب، الأمر الذي ترى فيه هذه الأوساط عامل إثباتٍ إضافياً على تَداخُل التعقيدات المتصلة بحصص حلفاء النظام السوري في الحكومة والتوازنات السياسية التي يراد إرساؤها قبل إضاءة الإشارة الخضراء لولادتها في مسألة استكمال التوافقات على توزيع الحقائب الوزارية. اما في مقلب التأليف الحكومي، فان المعطيات التي برزتْ في الساعات الأخيرة تشير الى ان جولةً جديدة من المشاورات الكثيفة قد انطلقت بزخمٍ سعياً الى استعجال الولادة الحكومية قبل عيد الميلاد في الخامس والعشرين من ديسمبر الحالي. وبدت الأوساط القريبة من الحريري متفائلةً الى قدر بعيدٍ بإمكان تحقيق اختراق وشيك في مأزق التأليف عقب الزيارتين اللتين قام بها كل من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لقصر بعبدا ورئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية للحريري أول من أمس. وتحدّثت هذه الأوساط عن تنسيق تام بين عون والحريري في الدفع نحو تذليل ما تبقى من عقبات أمام تأليف الحكومة، مبديةً ارتياحاً واسعا للتفهّم الذي ساد لقاء الحريري وفرنجية حول المخارج المحتمَلة لعقدة حقيبة «المردة» التي في حال إيجاد حلّ لها، تَسْهل معالجة العقدة الأخرى المتمثّلة بالتنازع على حقيبة الأشغال بين رئيس مجلس النواب نبيه بري و«القوات اللبنانية».
 ولفتت الاوساط الى ان الحريري سيبدأ سلسلة مشاورات جديدة مع بري وجعجع والنائب وليد جنبلاط في الساعات المقبلة في ظل تبديلاتٍ ستطرأ على بعض التوزيعات للحقائب الوزارية بينها إمكان تخلي جنبلاط عن إحدى حقيبتين اعطيتا له للنائب طلال إرسلان، كما ان ثمة إمكاناً للبحث في تنازل الثنائي العوني -القواتي عن حقيبة تذهب الى حزب «الكتائب» وحقيبة اخرى من حصة رئيس الجمهورية تذهب الى الحزب السوري القومي الاجتماعي ويرجّح ان تكون لوزير شيعي. وبدا من الصعب امس الحكم على حظوظ المحاولة المتقدّمة الجديدة لإخراج الحكومة من عنق المأزق بحلول عيد الميلاد، قبل اتضاح نتائج المشاورات الجديدة التي تعتقد مصادر معنية بعملية التأليف انها ستتبلْور بوضوح الأسبوع المقبل. علماً ان الراعي الذي زار عون امس تمنى ان تتشكّل الحكومة قبل الميلاد.
شكوى ضد مفتي سورية
بيروت - «الراي»
على وقع الصخب الذي أحدثته زيارة مفتي سورية الشيد أحمد حسون لبيروت وما أثارته من «عاصفة ردود» على مواقع التواصل الاجتماعي، تَقدّم المحامي طارق شندب امس بوكالته عن عدد من السوريين المقيمين في لبنان بشكوى لدى النيابة العامة التمييزية ضدّ حسون، طالباً «توقيفه قبل مغادرته الأراضي اللبنانية في جرم التحريض على ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب». وطلب شندب، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية من القضاء الإسراع في إعطاء الأمر الى السلطات الأمنية لتعميم اسم المفتي حسون على الحدود قبل مغادرته لبنان. وستعرض هذه الشكوى على النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود لاتخاذ القرار بشأنها.
اتهام رجل أعمال لبناني في قضية تمويل ليبي لساركوزي
الراي..باريس، طرابلس - وكالات - وجه الاتهام الى رجل الاعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، اول من امس، في باريس بعدما اكد انه سلم خمسة ملايين يورو من الاموال الليبية الى معسكر نيكولا ساركوزي قبل فوز هذا الاخير في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في العام 2007. ووجهت الى تقي الدين تهم «التواطوء في فساد والتواطوء في استغلال نفوذ سلبي وايجابي» و «التواطوء في اختلاس اموال عامة في ليبيا»، في التحقيق المفتوح منذ العام 2013 حول شبهات تمويل نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملة نيكولا ساركوزي الانتخابية في 2007، حسب محامية تقي الدين، اليز عرفي.
واعترف تقي الدين، الذي قام بدور مبعوث لفرنسا في ليبيا، في منتصف نوفمبر في شريط فيديو بثه موقع «ميديابرت» الاخباري بانه نقل ثلاث حقائب من السلطات الليبية تحتوي على خمسة ملايين يورو الى كلود غويان مدير مكتب ساركوزي الذي كان حينها وزيرا للداخلية، ومرة واحدة لساركوزي شخصيا. ونفى ساركوزي وغويان بشدة ان يكونا تسلما هذه الاموال وشككا في مصداقية تقي الدين.
جنبلاط: نظام الأسد صاحب المصلحة الأكبر بقتلي و«القبضة الإيرانية ـ السورية ستشتد على لبنان»
 بيروت - «الراي»
أقرّ رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط بأن الرئيس السوري بشار الأسد «انتصر في حلب مستفيداً من تخلّي غالبية المجتمع الدولي عن الشعب السوري»، متوقّعاً انه «لاحقاً سينقضّ على إدلب، وهذا يعني أن تأثيره في لبنان سيزداد، وأن القبضة الإيرانية ـ السورية على البلد ستشتدّ».  وتناول جنبلاط في حديث صحافي التهديدات الأمنية التي يشعر بأنه يتعرض لها، فأشار إلى أن التحذيرات التي تلقّاها قبل فترة من جهات أمنية رسمية جدّية «ما فرض عليّ عدم التحرك إلا في حدود ضيقة جداً»، كاشفاً عن أن «حزب الله» نصحه كذلك بأن يأخذ جانب الحيطة والحذر ويخفف من تنقلاته. ولفت الى أنه مهما تعدّدت تسميات المجموعات التي تحاول اغتياله فان المتهَم الأساسي يبقى من وجهة نظره النظام السوري، مضيفاً: «قيل لي ان داعش يريد قتلي، ثم أبلغوني أن الكاوبوي (كادر سابق في الحزب التقدمي الاشتراكي ابان الحرب اللبنانية) كان يخطط أيضاً لاغتيالي بإيعاز إسرائيلي. وفي أحدث المعلومات التي وصلتني أنّ عماد ياسين (مسؤول داعش في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في صيدا) الذي اعتقلته مخابرات الجيش في (عين الحلوة) اعترف بأنّني كنت مدرَجاً على لائحة أهدافه». وتابع: «أعتقد أنّ صاحب المصلحة الأكبر في التخلص منّي هو النظام السوري الذي ازداد قوة بعد التطورات الميدانية على جبهات القتال، وأنا أقيم معظم الوقت في المختارة، تقيداً بالنصائح الأمنية، ولولا اضطراري إلى إجراء عملية بسيطة في إحدى عينيّ، ما كنت لآتي الى كليمانصو في هذا الظرف». وعما اذا كان يمكن ان يعاود مدّ الجسور مع الرئيس بشار الأسد «خصوصاً أنّ فرضية إسقاطه لم تعد واردة»، قال: «لن أنهي حياتي السياسية بإعادة ترميم العلاقة مع الأسد.. لست بهذا الصدد بتاتاً، حتى لو حقق النظام انتصاراً شاملاً. وعلى كلٍّ، سورية التي أعرفها تغيّرت ولا أظن أنّها ستعود، وأنا أنصح تيمور (نجل جنبلاط) بأن يفعل الأمر ذاته عندما يتسلّم زمام القيادة». واذ جزم بأنه لن يترشح الى الانتخابات النيابية المقبلة، إفساحاً في المجال أمام تيمور ليأخذ دوره كاملاً، كشف انه أوصاه «بأولوية المحافظة على السلم الأهلي وضرورة الانفتاح على الجميع، وحماية مصالح الدروز مع مراعاة توازنات النسيج اللبناني المرهف، والسعي الى فصل لبنان الصغير عن اضطرابات المنطقة وأزماتها (...)».
جعجع: إن حكى لبنان سيكون ضد الأسد
بيروت - «الحياة» 
رد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على قول الرئيس السوري بشار الأسد أنه «لا يمكن لبنان أن يستمر بسياسة النأي بالنفس»، بالقول: «من مصلحة الأسد بالذات، أن يستمر لبنان بسياسة النأي بالنفس لأن لبنان إن حكى لا يُمكن أن يكون إلا ضده». وكان جعجع التقى في مقره السفير الفرنسي لدى لبنان إيمانويل بون، وناقش الجانبان الشأن السوري، وعبّر الديبلوماسي الفرنسي عن أسفه للمجازر المتمادية وغياب القرارات الدولية الحاسمة لإنهاء الأزمة السورية. وأوضــح المكتب الإعلامي لجعجع أن «تقاطعاً بالرأي حصل بين بون وجعجع حول مسألة حصار حلب والكارثة الإنسانية في المشهد السوري وأملا بصدور مواقف واضحة من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية. وتطرقا الى الوضع اللبناني وجدد بون القول إن فرنسا «تنتظر تشكيل الحكومة وانطلاق عجلة المؤسسات في الدولة وهي في جاهزية دائمة لمساعدة اللبنانيين». وأكد جعجع أن «الرئيس ميشال عون مصمّم على تطبيق الدستور وحريص على أن تقوم كل مؤسسة بدورها. وأن خطاب عون خطاب رجل دولة بامتياز، أدخل لبنان في مرحلة جديدة». وإذ أكّد جعجع «الانفتاح على أي دعم اقتصادي خارجي للبنان»، شدد «على أن الأولوية لمكافحة الفساد كي تستعيد مؤسسات الدولة توازنها وحيويتها وانتظامها». وأمل بون بـ «أن يُصار الى تأليف الحكومة سريعاً لإنطلاق عجلة الدولة والمؤسسات»، مثنياً على «قدرة اللبنانيين على الحفاظ على استقرار لبنان».
مواقف لبنانية مستنكرة لزيارة مفتي سورية
بيروت - «الحياة» 
شكل التصريح الذي استهله مفتي سوريــــة الشيخ أحمد بدر الدين حســـون بتوجيه التحيـــة إلــى حلب (في إشارة الى سيطـــرة الجيش السوري على غالبية أحياء حلب الشرقية) بعد زيارته كلاً من رئيــس الجمهورية ميشال عون والبطريرك المــــاروني بشارة الراعي، استفزازاً لمشاعر الكثيــــر من اللبنانيين، واستدعى ردوداً كان أبرزها لـ «لقاء سيدة الجبل»، كما شكل مادة على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض المغردين اللبنانيين والسوريين والعرب الذين دخلوا على خط التعليق على الزيارة. فكتب أحد الناشطين: «لا لزيارة مفتي البراميل (المتفجرة) إلى لبنان». وكان حسون بدأ تصريحه في بهو القصر الجمهوري في بعبدا بتحية الصحافيين بعبارة «صباحك حلو يا حلب»، إلا أن تصريح مفتي سورية الذي وزعه المكتب الإعلامي للقصر الجمهوري حذفت منه هذه العبارة.
لكن حسون استكمل تحيته لحلب من الصرح البطريركي في بكركي، قائلاً: «هذا اليوم المبارك يوم البشارة الحقيقية لسورية التي تزغرد الآن لحلب». وأرفقها بكلام عن توجيه البطريرك «تحية حب إلى سورية وقائدها وجيشها وتهنئة بالانتصارات». ولم توزع هذه العبارة أيضًا في البيان الذي صدر عن بكركي.
وأعلن لقاء «سيدة الجبل» في بيان، أن «زيارة مفتي سورية لبنان شكلت صدمة لدى شريحة واسعة من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً، إذ تعمد زيارة المرجعية المارونية حصراً واستخدام الصروح السياسية والدينية لتوجيه الرسائل إلى الداخل اللبناني». وأكد «أن محاولة لصق صورة نظام قاتل بصورة الموارنة مرفوضة جملة وتفصيلاً، فالموارنة لم ولن يكونوا يوماً إلى جانب من يقتل الأبرياء والأطفال، الموارنة هم أهل حرية وسيبقون كذلك»، مؤكداً «أن الصروح الوطنية ليست صناديق بريد لدى أي طرف من الأطراف المتنازعة، ونرفض استسهال استعمال المنابر من أجل إحراج أصحابها»، متمنياً «على البطريرك الراعي تأكيد ثوابت الكنيسة التي هي كنيسة رجاء للجميع، وذلك منعاً لأي التباس». وطالب اللقاء رئيس الجمهورية «بالابتعـــاد عـــــن سياسة المحاور، بخاصة أن مـــوازين القوى في المنطقة ولبنان ليست ثابتة، إنما متحركة، وأن لبنان لا يحكم إلا بقوة التوازن»، لافتاً إلى أن «استقبال الصروح للمفتي المذكور لا يعبر عن تطلعات الشعب اللبناني والوجدان المسيحي». وغرد وزير العدل المستقيل أشرف ريفي فقال: «في وقتٍ تدمر حلب على رؤوس أهلها يستقبل مفتي النظام السوري في بعبدا، هذه إهانة للبنانيين واستخفاف بآلام السوريين الذين يقتلون من 6 سنوات». وسأل: «هل سلم النظام السوري علي مملوك للقضاء اللبناني كي تطبع العلاقة معه ويحصل تبادل الزيارات؟». وأضاف: «إن الاستهانة بدماء شهداء تفجير المسجدين وبكل ضحايا الوصاية السورية، ترتب مسؤوليات أخلاقية ووطنية لا يمكن تجاوزها»، معتبراً أن «مؤشرات استقبال مفتي النظام السوري في القصر الجمهوري واضحة وقد سبق وحذرنا منها، والآتي أخطر».
«النقل البري» يشلّ حركة السير ويربك المواطنين
بيروت - «الحياة» 
في اليوم الـ 51 لإقفال مراكز المعاينة الميكانيكية، شلّ تحرك اتحاد النقل البري ونقاباته في لبنان مرة أخرى الحركة في معظم المناطق للمطالبة بـ «إلغاء مناقصة المعاينة الميكانيكية وإعادتها إلى كنف الدولة ورفض الرسوم المفروضة». واستفاق المواطنون على توقف وسائل النقل العام عن العمل وعلى تجمعات للشاحنات وسيارات النقل، وحاول السائقون العموميون قطع بعض الطرق إلا أن القوة الأمنية منعتهم. وبصعوبة، وجد اللبنانيون من يقلهم إلى مدارسهم وأماكن عملهم. أما صاحب الحظ السيئ، فلم يلبث أن صعد مع سائق فان لم يلتزم الإضراب، لينزل بمجرد الوصول إلى «حواجز» أقامها المعتصمون في أماكن التجمعات في بيروت. وسجّلت إصابة شخص بجروح إثر تعرضه للضرب على رأسه بعصا من قبل أشخاص كانوا يحاولون إنزال ركاب فان بالقوة في منطقة قصقص وأدخل إلى المستشفى وفق بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي التي أكدت «أنها تقوم بالإجراءات اللازمة لتوقيف الفاعلين».
أما المسيرات السيّارة للاتحادات النقابية فسلكت ثلاثة خطوط في بيروت والبقاع والشمال وجبل لبنان والجنوب وتحديداً النبطية وصور. لكن السائقين العموميين في صيدا لم يلبوا الدعوة إلى الإضراب والاعتصام وقطع الطرق وكانت الحركة طبيعية. وكالعادة نفذ الاعتصام المركزي أمام وزارة الداخلية لتوجيه رسائل مباشرة إلى الوزير نهاد المشنوق لحل الوضع. فأقفلت الطرق المؤدية إلى العاصمة بيروت ما سبب زحمة سير خانقة.
ولفت رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس إلى أن «السائقين أصبحوا عرضة للاعتداءات خلال التحرك»، داعياً «وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية إلى محاسبة المعتدين». وأعلن أن «الخطوة المقبلة لقطاع النقل بعد إقفال مراكز المعاينة، هي الاعتصام وإقفال مراكز مصالح تسجيل السيارات كافة والإضراب العام في كل المؤسسات على أن يحدد الموعد خلال اجتماع الاتحاد العمالي العام الاثنين المقبل». وأكد أنه «لم يطلب منا أحد تصعيد التحرك ولا حتى تخفيفه». أما نقيب السائقين العموميين عبد الأمير نجدي فطالب «رئيس المجمهورية ميشال عون بأن تجمد الدولة كل القرارات حتى تشكيل الحكومة». وفي عكار، نفذ عمال قطاع النقل وسائقو الشاحنات العاملة على «ترانزيت» اعتصاماً تحذيرياً وعمدوا إلى قطع الطرق المؤدية إلى طرابلس في محلتي العبدة والمحمرة لأربع ساعات.
نصر الله يطالب الجميع في كلمته اليوم تليين مواقفهم لتسهيل ولادة الحكومة: يجب مكافأة فرنجية «الرجل الشجاع والشريف والوفي» لا محاربته
اللواء..بقلم منال زعيتر
من غير اللائق أن يُتهم رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية بأنه المعرقل لولادة حكومة العهد الجديد لا من الحلفاء ولا من الخصوم، فالرجل الذي قبل وفقا لقيادي بارز في 8آذار أن يتنازل عن موقع بحجم رئاسة الجمهورية اكراما لخط ونهج المقاومة يستحق أن يقام له تمثال لا أن يقال له بأن مطالبه الحكومية هي عقدة العقد. في المبدأ، لا يحتاج سليمان فرنجية الى شهادة من احد بحسن السيرة والسلوك المقاوم، هو عين «الامين العام» لحزب الله السيد حسن نصرالله وفي قلبه، واذا كان الحزب قد حارب الدنيا للإتيان بميشال عون رئيساً للجمهورية فان الحزب نفسه لن يقبل بأن يكسر فرنجية او يضغط عليه احد للتنازل عن جزء من حقه الحكومي في عهد الجنرال كما حقه المشروع في الرئاسة بعد ست سنوات.
وتأكيداً على هذا الكلام، فقد جزم قيادي في 8 آذار بأن اضعف الايمان إنصاف فرنجية من الجميع سواء «الثنائي الشيعي او الرئيس ميشال عون وحتى من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري» فالتضحيات السياسية التي قدمها الرجل يجب أن تدرس في السياسة ونحن نجزم بأنه لولا ولاء فرنجية واحترامه وايمانه بخيار السيد نصرالله لكان انتخب رئيساً بتصويت» مسيحي- شيعي- سني» واسع دون ان يعني ذلك خروجه من تحت عباءة محور المقاومة. من هنا لا ينتظر احد من السيد نصرالله ان يطلب من البيك تغيير مواقفه، ببساطة سيدعو السيد اليوم جميع القوى لتليين مواقفهم لتسهيل ولادة الحكومة والاقتداء مثلا بما يقوله النائب وليد جنبلاط في هذا الخصوص، وفي الموازاة سيطالبهم بصون واحترام حق فرنجية الرجل «الشجاع والشريف والوفي» كما يحب كثرٌ في محور المقاومة تسميته بتمثيل حكومي وازن ومناسب له. واشار القيادي الىانه لربما، ونقول لربما لو لم يطالب فرنجية بوزارات محددة مرارا وتكرارا لكان بالامكان الاخذ والرد معه حول الموضوع، ولكن حتى هذا لا يعني بأن مشكلة الحكومة من جهتنا تقف فقط عند مطالبه كما يزعم البعض، هناك مطالب الرئيس نبيه بري والحلفاء الاخرين في 8 آذار وقانون الانتخابات، في حين أن الأهم من هذا كله هو سعي حزب الله الى ترتيب العلاقة والاولويات بين حلفائه قبل الدخول في اية حكومة، وهنا بيت القصيد.
وفقاً للقيادي ذاته، قد لا يحلو للبعض أن يعيد السيد اليوم التأكيد على ثقته بالرئيس عون وبالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع بينهما، مثلما سيمتعض هؤلاء من مطالبة السيد للرئيس عون بضرورة احتضان فرنجية مجددا وتأمين مطالبه حتى لو كان من حصته، دون اغفال الملاحظة الأهم والتي تتعلق بضرورة كف عون ليد بعض اطراف اهل البيت البرتقالي والقوات اللبنانية وغيرهم من القوى ومنعهم من وضع العصي في دواليب العلاقة بين بعبدا وبنشعي. من المؤكد أن السيد سيوجه رسائل كثيرة في الملف الاقليمي ولا سيما ملف حلب وفي الملف الداخلي وتحديدا الحكومي الى حلفائه قبل اي طرف آخر ، دون أن يتطرق بطبيعة الحال الى التفاصيل الحكومية التي اوكل مهمة البحث بها الى الرئيس نبيه بري الذي يتواصل بشكل دائم مع حارة حريك، وهذا يعني بأن السيد اليوم معني فقط بوضع النقاط على حروف العلاقة بين حلفائه من جهة وبين العونيين وحلفائهم من جهة اخرى، واعادة ترتيب الاولويات الاستراتيجية في مقاربة كل الملفات الداخلية والخارجية. اما رسالة السيد نصرالله الأهم وفقاً للقيادي ذاته فستكون» يجب مكافأة فرنجية الرجل الشجاع والشريف والوفي لا محاربته».
الطفيلي يهاجم «حزب الله»
اللواء.. شنّ الامين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي هجوماً عنيفاً على الحزب، مشيراً إلى ان «من باع سوريا الى الروس لينقذوه من المعارضة السورية ليس مؤهلاً لتهديد الداخل اللبناني، خصوصاً العهد الجديد، من خلال العرض العسكري في القصير أو غيره». وأكد عبر «المركزية» ان «حزب الله» يسعى الى زجّ الدولة اللبنانية الى جانبه في الصراع في سوريا، لذلك ليس من مصلحته قيام دولة قوية في لبنان لأن في ذلك ضعفاً لدويلته ومشروعه. واعتبر «ان الحرب في سوريا مستمرة ما بقي الأسد»، جازماً بأن «لا تأثير مهما لمعركة حلب على مسار الأزمة السورية».
 
هجوم عنيف على \'حزب الله”… الطفيلي: من باع سوريا للروس ليس مؤهلاً لتهديد العهد بعرض عسكري
المصدر : lebanese-forces.com
عشية اطلالة الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله غداً لوضع النقاط على حروف التشكيل والعلاقة مع العهد اضافةً الى التطورات السورية على وقع معركة حلب، اعتبر الامين العام السابق للحزب الشيخ صبحي الطفيلي ان \'من باع سوريا الى الروس لينقذوه من المعارضة السورية ليس مؤهلاً لتهديد الداخل اللبناني، خصوصاً العهد الجديد، من خلال العرض العسكري في القصير او غيره”، وذلك في معرض ردّه على الرسالة التي اراد \'حزب الله” توجيهها من العرض العسكري الذي اقامه في بلدة القصير السورية. وفي سوريا التي ضلّت الطريق الى الحل السياسي وتذهب اكثر فأكثر الى الحسم العسكري، خصوصاً على وقع معركة حلب التي تنضم تدريجياً الى محور النظام وحلفائه، اشار الطفيلي عبر \'المركزية الى ان \'الحرب في سوريا مستمرة ما بقي الاسد”، جازماً بأن \'لا تأثير مهما لمعركة حلب على مسار الازمة السورية”. وعن \'حزب الله” المُنغمس في الصراع السوري وتداعيات هذا التدخل على الساحة اللبنانية، لفت الامين العام السابق للحزب الى ان \'حزب الله” يسعى الى زجّ الدولة اللبنانية الى جانبه في الصراع في سوريا، لذلك ليس من مصلحته قيام دولة قوية في لبنان لان في ذلك ضعفاً لدويلته ومشروعه”.لبنانياً، ومع عودة الحياة الى شرايين المؤسسات الدستورية بإنهاء الفراغ الرئاسي مع انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الاولى للعهد، اعتبر الطفيلي ان رئيس الجمهورية هو الوحيد المؤهّل لاطلاق ورشة اصلاح المؤسسات لما له من رصيد شعبي ومصداقية يُشهد له فيها، وهو القادر على جمع معظم اللبنانيين خلف مسيرة الاصلاح الجذرية الحقيقية التي ستسقط قلاع الفساد التي تُعيق التقدّم والنمو، متحدّثاً عن \'مافيا” متغلغلة داخل الوزارات كافة، خاتماً: \'لن نتوانى عن خوض معارك في كل وزارة لمحاربة هذه المافيا واقتلاعها نهائياً”.
حريق في مغارة الميلاد في قصر بعبدا
اللواء..أفاد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية ان «احتكاكا كهربائيا حصل ليل أمس الأوّل في تمديدات مغارة الميلاد في بهو القصر الجمهوري في بعبدا، أدى الى اندلاع حريق تمكن رجال الدفاع المدني من إخماده بالكامل، واقتصرت الأضرار على الماديات».
بري: مهلة تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات تقتضي التأليف قبل 18 الجاري والراعي يسأل الرئيس: كيف أساعد؟
المستقبل.. مع ارتفاع منسوب القلق الوطني من تقويض انطلاقة العهد وتبديد آمال المواطنين المعقودة عليه جراء التأخير الحاصل في تأليف حكومته الأولى، تتسارع عملية المشاورات البينية والمتقاطعة لدفع عجلة التأليف على تجاوز العقبات المعوّقة لمسارها، وسط التركيز بشكل أساس على حلحلة إشكالية حصة «المردة» في التشكيلة الائتلافية المرتقبة. وانطلاقاً من استشعار هذا القلق، حمل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الدعم الرعوي الكامل إلى قصر بعبدا أمس في زيارة وضعتها مصادر قصر بعبدا، بشقها المتصل بالملف الحكومي، في إطار المساعي الرعوية ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء على الساحة المسيحية حيال هذا الملف، سيما وأن الراعي وفق ما نقلت المصادر لـ«المستقبل» عبّر للرئيس ميشال عون عن جهوزيته لتقديم أي مساعدة ممكنة للجهود الرئاسية المبذولة في سبيل تبديد بعض الهواجس الوزارية، سائلاً في هذا السياق عون: «هل من شيء أستطيع فعله وكيف يمكن أن أساعد؟.
وإذ أوضحت مصادر بعبدا أنّ «قلقاً كبيراً يتملّك البطريرك بفعل تأخّر ولادة الحكومة»، دعا الراعي بعد لقائه رئيس الجمهورية إلى «وقوف الجميع إلى جانب رئيس الجمهورية ودعمه» بوصفه «دعماً للوطن بكامله»، آملاً أن يتم تشكيل الحكومة العتيدة «قبل عيد الميلاد»، وأضاف رداً على سؤال: «لدى فخامة الرئيس دائماً أمل بأن تنتهي الأمور بسهولة، وفي ما خصّنا فإننا ندعو دوماً إلى أن تتشكل حكومة تضم الجميع وهذا هو تفكير الرئيس لكي نتمكن من النهوض لأنّ التحديات كبيرة للغاية».

بري

في الغضون، خرج زوار عين التينة خلال الساعات الماضية بانطباع مفاده أنّ «هناك شيئاً ما يُطبخ» في الكواليس الرئاسية والسياسية لتسهيل ولادة الحكومة قبل فترة الأعياد، سيما وأنهم لاحظوا تكتّماً متعمّداً في أجواء رئيس مجلس النواب نبيه بري حيال ما بلغته الاتصالات والمشاورات الحكومية، وهو ما فسّره بعض الزوار بأنه يندرج في خانة الإيجابية المتوخاة من المساعي المبذولة في سبيل بلورة المخارج اللازمة لحلحلة عقدة حقيبة النائب سليمان فرنجية.  وفي الخانة الإيجابية نفسها، وضع الزوار تركيز بري في حديثه على مسألة ضرورة الإسراع في تأليف الحكومة قبل نفاد المهلة القانونية لتشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات النيابية، من منطلق تشديده على وجوب تشكيل هذه الهيئة قبل 6 أشهر من الموعد الأقصى لإجراء الانتخابات في 18 حزيران المقبل، ما يستوجب تالياً الإسراع في تأليف الحكومة العتيدة لتمكينها من تشكيل الهيئة في فترة لا تتجاوز 18 كانون الجاري، حتى ولو كانت لم تنل الثقة بعد بحلول هذا التاريخ، بحسب تأكيد بري الذي نبّه في المقابل من أنّ الإخفاق في تشكيل الهيئة قبل 6 أشهر من موعد الاستحقاق النيابي سيفتح الباب أمام الطعن بنتائج الانتخابات ويجعلها عرضة للإبطال.
شعبة المعلومات توقف شبكة من «داعش» كانت تخطط لتفجير مراكز أمنية
بيروت - «الحياة» 
كشفت مصادر أمنية لبنانية بارزة مواكبة لحملات الدهم المتواصلة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية للمجموعات الإرهابية أن قوة تابعة لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت قبل أيام، ثلاثة أشخاص يعتقد أن بينهم انتحاريين كانا يستعدان للقيام بعمليات إرهابية ضد مراكز تابعة للقوى الأمنية في منطقة الشمال وحواجز للجيش اللبناني. وأكدت المصادر الأمنية لـ «الحياة» أن قوة تابعة لشعبة المعلومات بدأت منذ فترة طويلة رصد تحركات عدد من الأشخاص للاشتباه بأنهم ينتمون الى إحدى المجموعات الإرهابية، وقالت إن القوة تمكنت من توقيف أربعة أشخاص لبنانيين وسوريين وأن اثنين منهما يقومان باستطلاع الأماكن العسكرية والحواجز الأمنية الخاصة بالجيش تمهيداً لاستهدافها بعمليات انتحارية. ولفتت المصادر نفسها الى أن التحقيقات الأولية أظهرت انتماء ثلاثة على الأقل من أعضاء المجموعة الإرهابية الى تنظيم «داعش». ورجحت احتمال الإفراج عن أحدهم والإبقاء على ثلاثة منهم موقوفين. وقالت إن التحقيق معهم يجري بمواكبة مباشرة من القضاء العسكري المختص، من دون أن تذكر أين أوقفوا، مكتفية بالقول إن توقيفهم تم قبل أيام قليلة في إحدى مناطق الشمال. كذلك تجنبت الحديث عن الوثائق والمستندات والأجهزة التي كانت في حوزتهم.
 
 
اسرائيل تنشر صورة لبنك أهدافها ضد حزب الله.. آلاف المواقع!
 رصد جنوبية
    نشر الجيش الاسرائيلي صورة لمواقع قد يتم إستهدافها في حال اندلاع حرب بين لبنان وإسرائيل. فقد نشرت الصفحة الرسمية للجيش الإسرائيلي على صفحته تويتر صورة قال أنها ترمز إلى إنتشار حزب الله في الجنوب اللبناني. وبحسب التحليلات الصحفية الإسرائيلية فإن مواقع حزب الله الظاهرة في الخريطة تعدّ أهدافا لإسرائيل في اي معركة مقبلة مع لبنان، ورجحت التحليلات ان عدد تلك الاهداف يفوق العشرة الاف هدف موزعة داخل الاراضي اللبنانية. وعلى رأس الصورة علق الجيش الإسرائيلي بالقول “إنها جريمة حرب” ويقصد فيها ان انتشار الحزب بين المدنيين يعد جريمة. وتظهر الصورة مدى الإنتشار العسكري الكثيف لحزب الله داخل القرى والبلدات اللبنانية في الجنوب. وتظهر الصورة خريطة الجنوب اللبناني، وتتوزع الاهداف على قضاء مرجعيون وبنت جبيل واطراف صور. ووزّع الجيش الاسرائيلي الاهداف وفق الألوان، وتظهر الصورة اللون الاحمر الذي رمز له الاسرائيليون على ان انتشار سلاح حزب الله بين القرى اللبنانية الحدودية وبلغ عدد القرى التي يتوزع فيها حزب الله 85 بلدة. اما اللون الاسود فرمز إلى مخازن الاسلحة، واللون الازرق يرمز إلى منصات الصواريخ، أما اللون الاصفر فيرمز للبنى التحتية للحزب. ورغم التهويل المتبادل بالحرب بين لبنان واسرائيل إلا ان الحزب صرّح وعلى لسان نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم انه من المستبعد قيام حرب اسرائيلية وبرر ذلك بالقول أن اسرائيل متخوفة من قدرة الحزب القتالية. وكان السيد حسن نصرالله قد هدّد إسرائيل انه في حال اندلاع حرب سيقوم بإستهداف مفاعل ديمونا. في المقابل قامت إسرائيل فجر اليوم بقصف مواقع لحزب الله اليوم داخل مطار المزّة في دمشق كما نقلت وكالات الأنباء، ويقصف سلاح الجو الاسرائيلي باستمرار مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في سوريا منذ بدء تدخله العسكري فيها قبل 3 أعوام دعما للنظام، وهي قامت بعمليات اغتيال لعدد من قياداته في سوريا من بينهم الاسير السابق والقيادي سمير القنطار وجهاد مغنية نجل القيادي السابق الذي اغتالته ايضاً إسرائيل في سوريا عماد مغنية.
بحرية اسرائيل صناعة لبنانية – إيرانية وحزب الله يلوذ بالصمت!
جنوبية ... سلوى فاضل
    ما هو موقف حزب الله من الصمت الإيراني الرسمي، والتكتم اللبناني فيما يتعلق بفضيحة مساهمة شركات لبنانية وإيرانية في بناء السفن والغواصات الحربيّة الاسرائيلية، بل ومشاركة أنسباء وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل في هذه الفضيحة؟
جاء التقرير الذي نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الذي كشفت فيه ان لبنانيّا يمتلك شركة بناء سفن حربية تبني زوارق حربية لصالح سلاح البحرية التابع للجيش الإسرائيلي، وقعه كالصاعقة على رؤوس المسؤولين الاسرائيليين الذين خافوا من تسرب أي معلومة أمنية تخص دفاعاتهم الحربية. وغاب التعليق اللبناني الرسمي عن الموضوع، لما فيه من إحراج لكل من الحكومة اللبنانية من جهة علاقة وزير الدفاع سمير مقبل بالموضوع، ولجهة موقف حزب الله من مشاركة إيران نفسها في هذه الصفقات.
لكن الصدمة الأوسع كانت في الشراكة الإيرانية الحكوميّة في هذه الصفقات، اذ تتحدث المعلومات عن بناء أربع سفن صواريخ من طراز “ساعر 6” لحماية حقول الغاز في البحر المتوسط مقابل الشواطئ الفلسطينية المحتلة، حيث يجري بناء قسم منها في حوض بناء سفن بملكية شركة موزعة بين أبو ظبي ولبنان. والشركة اللبنانية تدعى “أبو ظبي مار” لصاحبها اللبناني إسكندر صفا ومقرها في بيروت، ويملك اسكندر مع شقيقه أكرم 30% من أسهمها، بينما 70% من أسهم الشركة تعود الى ملكية مجموعة “العين” الإماراتية.
وقد بررت وزارة الأمن الإسرائيلية هذه المعلومة، التي أثارت رعب الاسرائيليين، أن الاتفاق تمّ مع شركة “تيسين كروب” الألمانية وبعلم ومتابعة من الحكومة الألمانية نفسها، التي مولت ثلث التكلفة، اضافة الى ان مجلس الأمن القومي “الإسرائيلي” نفسه درس الصفقة من أجل منع وصول أية معلومات سرّية الى أعداء اسرائيل. ومن المعروف انه من شأن الكشف عن هذه الصفقة أن تثير ضجة في إسرائيل وتطيح برؤوس كبيرة في حال تحرّك القضاء أو أية سلطة رقابية في الكيان الإسرائيلي، والتخوّف كله في إسرائيل ينصب على تسرّب معلومات حول قدرات هذه القطع البحرية العسكرية إلى جهات، معادية لإسرائيل هما إيران وحزب الله. وذلك على العكس مما هو الواقع في لبنان، أو من إيران الشريكة بنسبة تصل الى 5% من أسهم “تيسين كروب”، التي تبنيّ غواصات لإسرائيل. في حين أتت المشاركة الإماراتية في الصفقة معدومة، وقد جاء اسم الامارات فقط لكون اسكندر صفا يقيم في الامارات. والمستغرب هو مستوى غياب المساءلة والمحاسبة في لبنان وإيران بعد اكتشاف أمر هذه الشركة في الاعلام الاسرائيلي، بعد أن أصبح أفراد لبنانيون شركاء لإسرائيل في تعزيز قوتها وترسانتها العسكرية التي تهدد أبناء جلدتهم.
وللعلم اسكندر صفا لبناني، ويحمل الجنسية الفرنسية، هو أحد أقطاب قطاع الشحن البحري وبناء السفن في أوروبا. وهو شقيق صهر وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل أي زوج ابنته آن ماري التي تملك أسهماً في مجموعة Privinvest، المملوكة من الأخوين صفا، والتي تنفذ مشروع السفن الحربية الإسرائيلية.
اسكندر صفا
وقد وردت معلومات أن صفا وشركاته تلك، قد تم اختيارها أيضا لبناء ثلاثة زوارق هجومية للجيش اللبناني من طراز «كومباتينت اف اس 46». وتبلغ قيمة الصفقة 200 مليون يورو، من أموال الهبة السعودية الملغاة!! وشركات اسكندر وكريم صفا على علاقة منذ عقود بإسرائيل، وبالموساد الإسرائيلي، بحسب تقرير نشرته أيضا «يديعوت أحرونوت». ولإسكندر صفا علاقات واتصالات ولقاءات بدأت عام 1989 مع مسؤولين إسرائيليين، سياسيين وأمنيين. لكن المعلومة الأكبر التي شكلت مفاجأة صادمة لإسرائيل، تتعلق باكتشاف شركة استثمار حكومية إيرانية تمتلك أسهماً في الشركة الألمانية «تيسن كروب»، التي تزود الجيش الاسرائيلي بالغواصات وبالسفن الحربية.
فقد كشفت «يديعوت»، أيضا أن شركة حكومية إيرانية تمتلك نحو 5% من أسهم «تيسن كروب» التي تصنع الغواصات والسفن الحربية من نوع «ساعر 6» لسلاح البحرية الإسرائيلي، عبر شركة«IFIC»، وهي حكومية تستثمر أموال طهران في العالم عبر شركات تابعة لها. وفي تقرير «يديعوت» توضح ان استثمارات «IFIC» الايرانية في العالم ضخمة جداً، فقد ذكرت أن مدير الاستثمارات في الشركة اعلن في العام 2007 أنه “استُثمر ما يقارب مليار ونصف مليار دولار في العالم». وليست العلاقة الإيرانية – الاسرائيلية بجديدة، بل تمتد الى عهد الشاه محمد رضا بهلوي، ولم تملك «تيسن كروب» في ذلك الحين الحوض الذي يصنع الغواصات الإسرائيلية، وإنما تركزت إنتاجاتها في مجال المركبات والمصاعد. وخضعت«تيسن كروب» للشروط الأميركية التي منعت التعمل مع الشركات الايرانية بعد ضم الرئيس الاميركي جورج بوش إيران الى لائحة محور الشر، وبالتالي الى لائحة الارهاب، فاشترت أسهم شركة الاستثمارات الإيرانية بقيمة 17 مليون دولار، فتراجعت حصة ايران إلى أقل من 5%.
ونتيجة هذه الاستثمارات قدّرت قيمة أسهم بلاده في «تيسن كروب» بـ600 إلى 700 مليون يورو، لكن في 2010، أُدخلت الشركة الإيرانية وشركتان تابعتان لها ضمن العقوبات الاقتصادية الأميركية التي وقع عليها الاتحاد الأوروبي، ومن ضمنه ألمانيا، ضد إيران، فأعلنت «تيسن كروب» تجميد كل الصفقات مع الأولى، وإلغاء العقود القائمة.
يذكر أن أعمال «تيسن كروب» في إيران تضمنت بصورة أساسية مشاريع هندسية في مجال الباطون المسلح، وأرباحها بلغت 200 مليون يورو سنوياً، أي 0.5% من نسبة أرباح الشركة العملاقة، لذلك قررت الشركة الألمانية التعامل بحزم مع العقوبات الأميركية، وخصوصاً تلك التي تركزت في مجالي الغاز والنفط. لكن، مع توالي الفضائح المرتبطة بقضية الغواصات، يبدو أن وزارة الأمن الإسرائيلية وجدت نفسها محرجة، فعقبّت في رد مقتضب بأنه «لا علم لدينا بعلاقة الشركة الإيرانية للاستثمارات الخارجية بتيسن كروب». والسؤال الذي يطرح نفسه هوعن خلفية وسرّ التأجيج الصراعي الاعلامي الذي يتناقض وسياسات ايران الحقيقية والسرية التي تنكشف يوما بعد يوم، حيث يظهر ان هذه الدولة تتبع مصالحها الخاصة التي تنمي به اقتصادها، بعيدا عن أية أفكار تطرحها لجمهورها في الخارج؟ فهل لازال الممانعون في لبنان وسوريا والعراق واليمن الذين تقودهم ايران نحو مقاطعة عدد من التيارات والأحزاب والدول العربية، باسم “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”؟ فهل كان الموقف “الممانع” سيكون هو نفسه في حال كانت احدى الدول العربية هي التي عملت وتعمل لصالح الصناعات الحربية الصهيونية؟ وهل كنا سنشهد هذا الصمت المريب من كل أتباع إيران في انحاء العالم العربي وخاصة لبنان المنصة الرئيسية للقصف الكلامي لرموز الممانعة؟
ولماذا تتخذ إيران من البلاد العربية منصة لها لقصف اسرائيل اعلاميا وثقافيا ودينيا من اجل تحصيل مكاسب لها في أماكن أخرى؟ لاسيما ان استثماراتها مع الإسرائيليين مستمرة منذ عهد محمد رضا بهلوي؟ وهل ان استمرار هذا النظام لم يكن ليتم الا بامدادات اقتصادية قائمة على العلاقات مع الدول الغربية ومعهم اسرائيل بطرق سرية قائمة على تجارة السلاح.
جمهور حزب الله يهدد طلاباً في الجامعة الأمريكية بالقتل
 خاص جنوبية
    النادي العلماني في الجامعة الأميركية تضامن مع أهل حلب، فجاء الرد "تهديدا بالقتل"
جنوبية.. “أغاني فيروز حرام بس قتل أطفال حلب حلال #لتسقط_كل الميليشيات”، عبارة دوّنت على يافطة رفعها عدد من أعضاء النادي العلماني في الجامعة الأمريكية في وقفة تضامنية مع حلب، حيث ندد بها أعضاء النادي بجرائم الحرب التي تمارس على الأراضي السورية كما ربطوا تنديدهم بما يمارسه حزب الله في لبنان من هيمنة على المؤسسات التربوية الرسمية، وصلت إلى منع صوت فيروز في كلية الهندسة “الحدث”. حزب الله المقاوم في سوريا فوق دماء الأطفال، لتعبئته التربوية تاريخاً حافلاً في الجامعات، من منع للمقاهي وللحدائق وما إلى ذلك، وصولاً لتحويل المشهد التربوي في كلية العلوم إلى مجالس عزاء ، تحضر بها صور الخامنئي وترتفع بها أصوات اللطميات، لا يستحي بما يقوم به، فهو من بث شريط الفيديو في كلية العلوم، كذلك أنصاره أنفسهم من قاموا بتناقل شريط فيديو مجلس المطار. إلا أنّ هذا الحزب الذي يتغنى دائماً أنّه لولا ميليشياته لكانت داعش في ديارنا، يعتبر أنّه فوق كلّ انتقاد، ويواجه بعنف كلّ من يرفض سطوته، هذه المواجهة التي وصلت حدّ التهديد بالقتل والاغتصاب والإساءة للذين تضامنوا مع حلب رافعين الشعار أعلاه. وهذا ما حدث مع نادي الجامعة الأمريكية الذي حذف جميع صور الأعضاء الذين رفعوا اليافطة المنددة واكتفى بنشرها دون إظهار أيّ وجه على الصفحة الرسمية فيسبوك، مردفة بتوضيح وتضمن:
“نظرا لتوالي التعليقات المسيئة والتهديدات بالقتل والإغتصاب التي جاءت كردّ على صورة نشرها النادي العلماني مسبقا، وجدنا أنّه من الأفضل لسلامة أحد أعضاء النادي إزالتها. الصورة تضمنّت وجه أحد الأعضاء في النادي مع اللافتة المرفقة في وقفة تضامن مع أهل حلب. إننا إذ نصر على تبنّينا هذه العبارة كما وردت، نؤكّد إيماننا بحريّة الرأي، ونستنكر ترهيب من يأخذ المواقف ضد جرائم الحرب والنفاق. سيسعى النادي بكل جهوده لمحاسبة هؤلاء الذين أطلقوا التهديدات.””.

 


المصدر: مصادر مختلفة