ميليشيات «الحشد الشعبي» تتجه للسيطرة على المناطق المحاذية للحدود مع سوريا والقوات العراقية تتذرع بـ«داعش» للتملص من مجزرة القائم ..صحافي بريطاني مخطوف لدى داعش على قيد الحياة

الجبوري يطالب بالتحقيق في ضربات «القائم»..الجيش العراقي يؤكد استهداف «داعش» في القائم.. «داعش» يستميت في الدفاع عن شمال الموصل

تاريخ الإضافة الجمعة 9 كانون الأول 2016 - 5:30 ص    عدد الزيارات 1766    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ميليشيات «الحشد الشعبي» تتجه للسيطرة على المناطق المحاذية للحدود مع سوريا والقوات العراقية تتذرع بـ«داعش» للتملص من مجزرة القائم
المستقبل..بغداد ــ علي البغدادي

حاولت قيادة العسكرية العراقية قطع الطريق امام مطالب الفعاليات السياسية السنية بالتحقيق بغارة جوية ادت اول من امس إلى وقوع مجزرة مروعة، اسفرت من سقوط مئات القتلى والجرحى في مدينة القائم الحدودية مع سوريا، من خلال التمسك برواية استهداف عناصر «داعش« في المدينة. فقد دافعت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن تورط المقاتلات العراقية بمجزرة مدينة القائم التابعة لمحافظة الانبار (غرب العراق) من خلال التأكيد على استهداف مواقع لتنظيم «داعش«. وأوضحت القيادة المشتركة في بيان امس انه «لا يصح اعتماد وسائل اعلام وبعض الساسة على دعايات «داعش« الارهابية عما حصل في القائم يوم (اول من) امس، والتي ما زالت تحت سيطرة «داعش«، ويتعرض المواطنون هناك لبطش ارهابي فظيع، ولا يصدر اي اعلام او تصوير من هناك الا تحت سيطرة التنظيم».  واضاف البيان ان «الطائرات الجوية العراقية نفذت ضربة على احد اوكار الارهابيين في منطقة الكرابلة، وهو منزل من طابقين، يوجد فيه 25 انتحاريا من جنسيات اجنبية، المسؤول عنهم ابو ميسرة القوقازي، كذلك وجهت الطائرات العراقية ضربة على وكر لـ»داعش« ومضافة إنغماسيين. وكان الهدف منزل من طابقين، يتواجد فيه من 30 الى 40 ارهابيا من جنسيات اجنبية«، مشيراً إلى انه «تم تحديد الاهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة«، ومشدداً على «حرص القوات الامنية على سلامة وامن المواطنين الأمنين وتحريرهم من الدواعش في اقرب فرصة«. الحكومة المحلية في محافظة الأنبار، طالبت بفتح تحقيق بأعلى المستويات بشأن الغارة في مدينة القائم .

وقال المتحدث باسم مجلس محافظة الانبار عيد عماش في تصريح إن «اكثر من 100 قتيل من المدنيين والمئات من الجرحى من المدنيين من أبناء مدينة القائم كانوا ضحايا القصف الذي استهدفهم وسط المدينة (350 كيلومتراً غرب الرمادي)»، مطالبا بـ»فتح تحقيق على أعلى المستويات حول المجزرة الإنسانية الكبيرة التي طالت مدنيين عزل». بدوره، أكد النائب السني وعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد الكربولي، في بيان إن «القصف الجوي الذي طال المدنيين العزل في مدينة القائم، واستهدف ثلاث أسواق ومراكز تسوق في وقت الذروة، يتطلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع قيادة العمليات للوقوف على تكرار الأخطاء وعدم دقة الضربات الجوية وتسببها بسقوط ومقتل العشرات من العراقيين المدنيين العزل«.
وأضاف الكربولي أن «تكرار أخطاء قصف المدنيين يسيء إلى سمعة قواتنا ويضع علامات استفهام على دقة المعلومات الاستخباراتية التي تعتمدها قيادة العمليات المشتركة في تحديد أهداف «داعش« والأهداف المدنية، ويفسح المجال للتنظيم الإرهابي في تسويق اعلامه المهزوم«. وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري طالب مساء اول من امس، الحكومة بفتح تحقيق عاجل بالقصف الجوي الذي استهدف سوقا في قضاء القائم الخاضع لسيطرة «داعش«، محملا الحكومة المسؤولية عن «حدوث مثل هكذا اخطاء«.

واعلنت مصادر طبية في الانبار ان ثلاث ضربات جوية قتلت 100 مدني بينهم 12 امرأة و19 طفلا اول من امس، في سوق مزدحمة في بلدة القائم التي يسيطر عليها تنظيم «داعش« والقريبة من الحدود مع سوريا. وكان المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل جون دوريان قد نفى ان يكون التحالف مسؤولا عن الغارة التي استهدفت المدنيين في القائم، لكن قوات التحالف الدولي اعلنت مسؤوليتها عن غارة جوية استهدفت مستشفى في شرق مدينة الموصل اول من امس بناء على طلب القوات العراقية.  
وقالت قوات التحالف في بيان صحافي انها «كانت تعتقد أن مقاتلي داعش يستخدمون مجمع مستشفى السلام كقاعدة للعمليات، وأنها شنت الغارة بناء على طلب القوات العراقية»، مشددة انها تتخذ كل الاحتياطات الممكنة خلال تخطيط وتنفيذ الضربات الجوية للحد من مخاطر وقوع ضرر في صفوف غير المقاتلين». وعلى صعيد التطورات الميدانية في معركة استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش«، اعلنت قوات مكافحة الارهاب استعادة حي الزهور (شرق الموصل) بالكامل من سيطرة التنظيم. ويعتبر حي الزهور، أكبر أحياء شرق الموصل التي توغلت فيها قوات جهاز مكافحة الارهاب قبل اكثر من شهر واستعادت 24 حيا حتى الآن من اصل 60 حيا. وفي غرب الموصل، اعلنت ميليشيات «الحشد الشعبي« طرد تنظيم «داعش« من ناحية «تل عبطة» بشكل كامل. وقال المتحدث باسم «الحشد الشعبي« النائب احمد الاسدي في بيان ان «قوات الحشد الشعبي تمكنت من تحرير ناحية تل عبطة الاستراتيجية (غرب الموصل) بعد معارك شرسة خاضتها ضد داعش«. واضاف ان «تل عبطة ستكون منطلقاً لتحرير المناطق الواقعة باتجاه الحدود السورية»، مشيرا الى ان «تحرير الناحية قطع خطوط امداد داعش بين المحورين الجنوبي والغربي».
الجبوري يطالب بالتحقيق في ضربات «القائم»
«عكاظ» (عمان).. دعا رئيس البرلمان العراقي أمس (الخميس) إلى إجراء تحقيق رسمي حكومي في غارات جوية على بلدة القائم الحدودية الغربية قتل فيها نحو 100 شخص أغلبهم من المدنيين. وقال سليم الجبوري -وهو أبرز سياسي سني في العراق- في تصريح صحفي إن الغارات الجوية استهدفت مراكز تسوق مدنية مما تسبب في قتل وجرح العشرات داعيا إلى معاقبة المسؤولين عنها.
وقالت مصادر برلمانية إن ثلاث ضربات جوية قتلت عشرات المدنيين منهم 12 امرأة و19 طفلا أمس الأول في سوق مزدحمة في بلدة القائم التي يسيطر عليها تنظيم (داعش) والقريبة من الحدود مع سورية. من جهته، أفاد متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأن قوات التحالف لم ينفذ أي ضربات جوية حول القائم في هذا التوقيت. ووقع الهجوم فيما تشن القوات العراقية حملة دخلت أسبوعها السابع في مدينة الموصل ضد «داعش» على بعد نحو 280 كيلومترا شمال شرقي القائم. وتقدمت وحدات مكافحة الإرهاب إلى شرق الموصل لكنها قابلت مقاومة من مقاتلي داعش أمس في محيط الموصل. إلى ذلك دافعت السفيرة العراقية لدى الأردن صفية السهيل عن تصرفها بلقاء منذر الشاوي وزير العدل في عهد صدام حسين، بأنه يأتي في إطار الدور الاجتماعي الذي تقوم به السفارة محملة المسؤولية الكاملة للقضاء العراقي الذي لم يبلغها ارتباط اسم الشاوي بقضايا سابقة أو أنه من ضمن المطلوبين للقضاء.
الجيش العراقي يؤكد استهداف «داعش» في القائم
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
اعترف الجيش العراقي بتنفيذ غارة جوية على القائم، لكنه أكد أنها استهدفت مواقع لـ»داعش»، ولم تسفر عن قتل مدنيين. لكن رئيس البرلمان سليم الجبوري، أدان في بيان، «عمليات القصف الجوي التي طاولت العزل واستهدفت مراكز تسوق، وتسببت في استشهاد وجرح العشرات منهم»، وشدد على ضرورة «محاسبة مرتكبيها»، وحمّل الحكومة المسؤولية وطالب بـ»فتح تحقيق عاجل للوقوف على حقيقة الحادث وضمان عدم تكرار استهداف المدنيين». وأشار الى أن «أهالي القائم والأقضية في المنطقة الغربية من الأنبار يعانون الحصار منذ أكثر من سنتين، وهم اليوم يتعرضون لعمليات قصف تزيد من معاناتهم». وحضّ قوات الأمن على «تحرير هذه الأقضية وإعادة العائلات النازحة إليها».
إلى ذلك، جاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة، أن «بعض وسائل الإعلام تناقل أنباء غير صحيحة عما حصل في القائم، وعليه نؤكد ما يأتي: لا يصح اعتماد وسائل إعلام وبعض الساسة على دعايات عصابات داعش الإرهابية، حيث أن القائم ما زالت تحت سيطرة التنظيم ويتعرض المواطنون هناك لبطش إرهابي فظيع، ولا يصدر أي إعلام أو تصوير من هناك إلا تحت سيطرة الدواعش من أجل الدعاية الرخيصة لتوجهاتهم الإجرامية. وفي ما يخص حادثة القائم، فمن الواضح أن مواقع إلكترونية نشرت خبر القصة المفبركة، وللأسف هذه القصة روّجت لها مواقع أخرى. وحرصاً على إحاطة الرأي العام بالحقائق كاملة، نبيّن الآتي: أولاً، في الساعة 12،00 أقلعت طائرات القوة الجوية العراقية لتنفيذ ضربة على أحد أوكار الإرهابيين في منطقة الكرابلة وتفاصيل الهدف منزل من طابقين يوجد فيه ٢٥ انتحارياً من جنسيات أجنبية، المسؤول عنهم أبو ميسرة القوقازي. ثانياَ، في الساعة 12،55 أقلعت طائرات القوة الجوية العراقية لتنفيذ واجب آخر بتوجيه ضربة الى وكر داعشي ومضافة انغماسيين الهدف منزل من طابقين مطلي باللون الأصفر يوجد فيه من ٣٠ الى ٤٠ إرهابياً من جنسيات أجنبية». وتابع: «تم تحديد الأهداف بناء على معلومات استخبارية دقيقة وبدلالة مصادرنا في المنطقة وتأكيدها. وتؤكد قيادة العمليات المشتركة حرص قواتنا الأمنية وأبطال الجو العراقي على سلامة المواطنين الآمنين وأمنهم، وتحريرهم من إرهاب الدواعش في أقرب فرصة، حيث تخوض قواتنا البطلة معارك تحرير محافظة نينوى وباقي المناطق، وعلى الجميع أن يتوخوا الدقة والابتعاد من ترويج دعايات داعش وأكاذيبه». لكن مصادر طبية قالت أن ثلاث ضربات جوية قتلت عشرات المدنيين، بينهم 12 امرأة و19 طفلاً، الأربعاء في سوق مزدحمة في بلدة القائم التي يسيطر عليها «داعش». وأظهرت الصور حافلات صغيرة تحترق على طريق رئيسي، حيث انتشرت في الشوارع جثث تفحّم بعضها بينما غطّت الدماء أخرى. من جهة أخرى، نفى الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل جون دوريان، أن تكون طائراته «شنت غارة على تلك المنطقة في ذلك الوقت». في محافظة صلاح الدين، أعلن قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري، أمس، أن «القوات الأمنية نصبت مكمناً على الطريق الرابط بين قضائي الدور وسامراء، وتمكنت من قتل ثلاثة انتحاريين وحرق عربتهم» ، وأوضح أن «الانتحاريين جاؤوا باتجاه سامراء من قضاء الدور». وفي كركوك، قتل خمسة عناصر من «داعش»، بينهم قيادي عربي الجنسية، بانفجار داخل نفق جنوب غربي المحافظة. في ديالى، تظاهر العشرات من أهالي ناحية الوجيهية احتجاجاً على عمليات الخطف، مطالبين بتعزيز الأمن في الطريق الرئيسي شمال شرقي بعقوبة. وقال مدير الناحية حاتم عبد جواد، أن «العشرات من أهالي الناحية خرجوا بتظاهرة سلمية لمطالبة المؤسسات الأمنية بتأمين طريق رئيسي يربط الوجيهية ببعقوبة ومعالجة حالات الخطف التي تتكرر بين الحين والآخر»، مشيراً الى أن «المتظاهرين طالبوا بإشراك عناصر الحشد الشعبي في تأمين الطريق وتعزيز الوضع الأمني من خلال نصب نقاط تفتيش مشتركة لمنع حدوث حالات الخطف، التي كان لها تأثير سلبي في حياة المدنيين في الأشهر الماضية».
 «داعش» يستميت في الدفاع عن شمال الموصل
الحياة...نينوى - باسم فرنسيس 
أعلن «الحشد الشعبي» تحرير بلدة تل عبطة الإستراتيجية بعد عزلها عن منطقة الحضر والقيروان، جنوب تلعفر. وحذر عضو في مجلس محافظة نينوى من أن «داعش» يمهد لغارات أشد ضراوة في الجانب الأيمن من المدينة. وأكد قادة عسكريون أميركيون خلال اليومين الماضين حاجة القوات العراقية إلى شهرين إضافيين لبسط سيطرتها، في ظل معركة معقدة تخوضها في الأحياء الشرقية المكتظة. وأعلن صفاء الساعدي، القيادي في «حركة أهل الحق»، أحد فصائل «الحشد الشعبي» عبر «قناة العهد» «تحرير تل عبطة بالكامل من الإرهابيين». وأفاد إعلام الحشد في بيان أمس أن قواته «تحركت باتجاه ناحية تل عبطة وتستعد لاقتحامها وتحريرها بعد تحرير قريتي تل فارس وتل عبطة الجنوبي، وتم عزل الناحية عن قضاء الحضر والقيروان وتمثل أهم معاقل التنظيم لأنها تربط بين أقضية تلعفر والحضر والبعاج»، وأكد «إحباط عدد من الهجمات الانتحارية بالعربات المفخخة في المحور». وتناقلت وسائل إعلام محلية خبراً عن مصادر أن «زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي موجود قرب الناحية، للإشراف على المعارك المرتقبة».
في المحور الشرقي، أفاد «جهاز مكافحة الإرهاب» أن «طائرات التحالف الدولي دمرت جسراً شيده مسلحو داعش كان يستخدم لنقل السلاح والعتاد»، حيث تخوض عناصر الجهاز معارك ضارية وتمكنت أمس من السيطرة على حي الإعلام. وجاء في بيان لقوات التحالف أن طائراته «شنت غارات دقيقة على مستشفى السلام، جنوب شرقي الموصل، بعد أن طلبت القوات العراقية دعماً فورياً»، بعد أن انسحبت من المستشفى في وقت سابق تحت ضغط هجمات التنظيم.
وأعلنت «قيادة العمليات المشتركة» في بيان آخر أنها «تصدت لعناصر داعش الإرهابي الذين تحصنوا في بعض أبنية مستشفى السلام في الجانب الأيسر من الموصل وقاموا بحرق جزء منه ما استدعى استخدام الطائرات لضرب أعداد كبيرة من الانتحاريين وتكبيد العدو خسائر كبيرة». وعن أسباب بطء تقدم القوات، قال عبدالرحمن الوكاع، عضو مجلس محافظة نينوى لـ «الحياة» إن «السبب الرئيسي يكمن في الكثافة السكانية العالية وليس بسبب قدرات داعش الدفاعية، فمبدأ المعركة هو الحفاظ على الأرواح وتحريرها قبل كل الأراضي»، لافتاً إلى أنه «خلال اليومين الأخيرين تم تحرير مناطق مهمة في الساحل الأيسر خصوصاً مستشفى السلام الذي كان أهم معاقل التنظيم». وعما إذا كانت خطة محاصرة «داعش» وعدم ترك منفذ لانسحابه دفعته إلى الثبات والقتال حتى الموت قال إن «داعش يربط مصيره بالموصل باعتبارها آخر معقل له في العراق وقد لا يستطيع الانسحاب باتجاه الرقة أهم معاقله في سورية فهي مطوقة أيضاً، لكن ما زال أمامه منفذ تركته القوات الأمنية ليهرب باتجاه قضاء تلعفر»، ولم يستبعد أن «يتشبث التنظيم بالساحل الأيسر للمدينة»، واستدرك: «لكنه سيتقهقر عاجلاً أم أجلاً، ويعول في طول بقائه على الجانب الأيمن لكثافته السكانية وتداخل أحيائه».
وتابع أن التقارير التي تحدثت عن ضغوط إيرانية مورست على الحكومة العراقية لتطويق الموصل ومنع عناصر «داعش» من التوجه إلى سورية «ليست صحيحة»، مشيراً إلى أن «التنظيم جاء أساساً من سورية، وهناك أكثر من جماعة تقاتل النظام في دمشق، لا بل أن محور الحشد الشعبي الغربي كان هدفه قطع إمداد داعش من سورية، وليس العكس». وزاد: «يبدو أن استراتيجية التنظيم تغيرت منذ انطلاق معركة تحرير الرقة، والتحالف الدولي استهدف تحركه بين الرقة والموصل».
أهالي جنوب كركوك يطالبون الحكومة بتحرير مناطقهم
الحياة...بغداد - جودت كاظم 
ناشدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق رئيس الحكومة حيدر العبادي إنقاذ «السكان الآمنين في جنوب كركوك من سيطرة عصابات داعش الإرهابية، والإسراع في تحرير مناطقهم». وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين البدء في تأهيل معسكر طارق في الأنبار لتوفير مأوى مناسب للعائدين إلى المحافظة. وجاء في بيان للمفوضية أنها «تنبه وتطلق نداء استغاثة لإنقاذ أهالي تلك المناطق الذين يعانون اليوم من بطش وإرهاب هذه العصابات المأجورة، وإقدامها على إعدام الكثير من السكان بتهمة التعاون مع القوات الأمنية»، وأوضحت أن «خير مثال خطف شيخ عموم قبيلة الجبور إبراهيم المهيري ومرافقيه واقتيادهم إلى جهة مجهولة، فضلاً عما يعانيه الأطفال والنساء من نقص كبير في الغذاء والدواء الأمر الذي اضطرهم إلى الهروب من مناطقهم وتعرضهم للأخطار والموت بعد أن زرع عناصر داعش الطرق بالعبوات الناسفة والكمائن، أو بسبب العطش». وحذرت من «بقاء مناطق جنوب كركوك تحت سيطرة عصابات التنظيم والتأخير في عملية التحرير المنتظرة، لأن ذلك يهدد أمن واستقرار بقية المناطق الآمنة». وأعربت عن أملها في أن «تهتم رئاسة الوزراء والقيادات الأمنية بهذه المناطق وتضع الخطط اللازمة لتحريرها وإنقاذ أرواح الأبرياء من موت يومي محقق لا سيما في الحويجة والرياض والعباسي». وأعلن مصدر أمني في كركوك أن «300 مدني هارب من قضاء الحويجة والنواحي التابعة له تمكنوا من الوصول إلى قوات البيشمركة في مكتب الخالد، وهم من النساء والأطفال وكانوا في وضع إنساني كارثي، وتم نقلهم إلى مخيم النزوح في ناحية ليلان». من جهة أخرى، قال قحطان هادي، المدير العام لدائرة التخطيط والمتابعة في وزارة الهجرة والمهجرين إن «الوزارة بدأت تأهيل مخيم معسكر طارق في الفلوج لتوفير مأوى مناسب للأسر العائدة إلى المحافظة». وأضاف أن «لجاناً حددت الحاجة إلى تشييد 159 خيمة مع توفير الخدمات الصحية للعائدين من النزوح ممن تهدمت أماكن سكناهم، وتم إرسال كادر هندسي لإجراء الكشف على المخيم وإعداد تصاميم وجداول».
وأوضح أن «مخيم النازحين في محافظة صلاح الدين - ناحية العلم- على وشك أن ينجز وهو يتسع لـ 4450 خيمة»، وتابع أن «الاجراءات مستمرة للمباشرة في مخيم النازحين الثاني الذي يضم 350 خيمة في الناحية ذاتها». إلى ذلك، أعلن رئيس غرفة العمليات في إقليم كردستان ضياء صلال أن «فرقاً ميدانية وزعت 2000 سلة غذاء على الأسر في قرى ناحية النمرود المحررة و1000 سلة في منطقة حي البكر و 4000 ليتر من للمولدات لتغذيته بالكهرباء».
 
صحافي بريطاني مخطوف لدى داعش على قيد الحياة
اللواء.. (ا.ف.ب)
بث تنظيم الدولة الاسلامية شريط فيديو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه الصحافي البريطاني المخطوف في سوريا قبل أربعة اعوام جون كانتلي حيا في مدينة الموصل العراقية التي تتعرض لهجوم عنيف من القوات العراقية. ويظهر الشريط الدعائي الذي يحمل شعار وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم المتطرف كانتلي وهو يتحدث بالانكليزية امام الكاميرا في تقرير إخباري مماثل لأشرطة أخرى ظهر فيها سابقا. ولم يحدد تاريخ اصدار الشريط، لكن الجسر المدمر الذي ظهر خلف كانتلي يؤكد انه قد اجري خلال الاسابيع القليلة الماضية التي دمر خلالها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عددا من الجسور في وسط مدينة الموصل دعما للقوات الحكومية.  وخطف كانتلي مع زميله الصحافي جميس فولي خلال تغطية الحرب في سوريا في تشرين الثاني 2012. وأعدم تنظيم الدولة الاسلامية فولي، بينما ظهر كانتلي بمثابة مراسل يقدم تقارير عن التنظيم الجهادي. ولا يمكن التحقق مما اذا كان كانتلي يقوم بذلك تحت الضغط والتهديد. ودانت منظمة «مراسلون بلا حدود» التي تدافع عن حقوق الصحافيين، استخدام تنظيم الدولة «الجبان» للرهائن واجبارهم على دعم اجندتهم الدعائية.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

«مقاومة» تعز تصد هجوما للمتمردين وتوقع 6 قتلى..التحالف يقصف منازل ومزارع علي صالح في الحديدة اليمنية والجيش يستعيد مواقع من الانقلابيين في شبوة..واشنطن تدعو حكومة اليمن إلى قبول خطة السلام

التالي

السيسي يتوقع تعافي الجنيه..تصفية «عبدالله عزام» في القليوبية وتوقيف نجل مرسي في الشرقية..السيسي يدعو إلى إقرار خطة خمسية لإصلاح الخطاب الديني وأكد أن لا مساس بأسعار الخبز المدعوم..نقابة الصحافيين تتمسك بـ «وحدة» قانون الإعلام

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,218,696

عدد الزوار: 6,940,961

المتواجدون الآن: 135