واشنطن تريد تجنب مواجهة بين الأتراك والأكراد في سوريا ومساع لوقف التصعيد بين الطرفين..ثوار حلب باقون..هجمات عكسية تخلف قتلى وأسرى بصفوف ميليشيات إيران..«داعش» يقتل عشرات الجنود السوريين في هجوم مفاجئ شرق حمص..أنقرة تتهم نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية .. 150 ألف سوري «مهدّدون بالإبادة» في شرق حلب ..المطارات تتحول إلى مستودعات ذخيرة للجيش النظامي والمعارضة السورية تستهدف قوات إيرانية في مطار حماة

قوات شيشانية خاصة لحماية “حميميم”..لافروف يعلن وقف العمليات القتالية للجيش السوري في حلب وموسكو تعلن «فرصة جديدة» لهدنة حلب..قناة إسرائيلية: حزب الله تعهد لروسيا بعدم الرد على غاراتنا...اسرائيل تضرب مستودعات «حزب الله» في سورية وروسيا... لا تعترض..الأسد: حلب ستغيّر مجرى المعركة ومصر دولة مهمة... والعلاقات تتحسن ببطء..اتفاق روسي - أمريكي على إجلاء المدنيين.. ومصير حلب السبت

تاريخ الإضافة الجمعة 9 كانون الأول 2016 - 4:37 ص    عدد الزيارات 1667    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قوات شيشانية خاصة لحماية “حميميم”
السياسة..موسكو – الأناضول:
دفعت روسيا بـ”قوات خاصة شيشانية” إلى سورية، من أجل حماية قاعدة حميميم العسكرية هناك. وذكرت صحيفة “إيزفيستيا” الروسية أمس، أن عسكريين من كتيبتي المهمات الخاصة “الشرق” و”الغرب”، المرابطتين في جمهورية الشيشان، سيتولون حراسة قاعدة حميميم الجوية التي تستخدمها القوات الروسية في سورية. وأضافت إن عناصر الكتيبتين، المعروفين أيضاً باسم “القوات الخاصة الشيشانية”، شاركوا في الحرب ضد جورجيا العام 2008، وتولوا مهمة حماية قوات الهندسة الروسية في لبنان العام 2006. وأشارت إلى أنهم “اكتسبوا خبرات قتالية، سيما فيما يخص القيام بعمليات خاصة في المناطق الجبلية، على غرار المنطقة التي توجد فيها قاعدة حميميم، وفي المناطق المأهولة”. وأوضحت أنه تم إعداد تلك القوات لإرسالها إلى سورية، وسيتم تزويدهم بالقبعات الحمراء والعلامات الخاصة بالشرطة العسكرية، مضيفة إن “الشرق” و “الغرب” تم تشكيلهما العام 2003، وغالبية عناصرهما من الشيشان.
لافروف يعلن وقف العمليات القتالية للجيش السوري في حلب
 (رويترز).. موسكو، دبي – رويترز، «الحياة»
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الخميس)، إن العمليات العسكرية للجيش السوري في مدينة حلب توقفت من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وإخراج المدنيين.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي في مدينة هامبورغ الألمانية: «روسيا ضد استخدام المعايير المزدوجة في تقييم الضربات العسكرية على الإرهابيين في سورية والعراق»، مشيراً إلى أن «التحالف الأميركي تشكل فقط بعد قيام التنظيم بقتل عدد من المواطنين الأميركيين». ورد البيت الأبيض على تصريحات لافروف قائلاً: الولايات المتحدة «ستنتظر لترى» هل ستنجح روسيا في المساعدة في وقف العمليات العسكرية في شرق حلب في مسعى لإخراج المدنيين المحاصرين في القتال المستمر منذ فترة طويلة. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست «نهجنا منذ البداية هو الإنصات بعناية لما يقوله الروس لكن مع التحقق من أفعالهم».
وتابع: «لذلك من الواضح أن هذا البيان مؤشر على إمكانية حدوث شيء إيجابي لكن ينبغي علينا الانتظار لنرى هل ستنعكس تلك التصريحات على أرض الواقع». واعتبر لافروف أن الدول الغربية تحاول تسييس عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب السورية. وأضاف لافروف أنه تم الاتفاق على اجتماع بين خبراء عسكريين أميركيين وروس في جنيف يوم السبت لبحث الوضع في حلب. وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم، أن روسيا والولايات على وشك التوصل إلى اتفاق في شأن مدينة حلب، وفق ما ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية. وقال لافروف في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في اوروبا إن التدخل الغربي في الشرق الأوسط زعزع استقرار المنطقة إلى حد تهديد الأمن الأوروبي، وذلك في وقت تتبادل روسيا والغرب منذ فترة طويلة اتهامات بالمسؤولية عن الحرب الأهلية في سورية. وشدد على ضرورة «اجراء حوار صادق حول أسباب أزمة الهجرة في أوروبا الناتجة من التدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما أدى إلى الفوضى والإرهاب».
موسكو تعلن «فرصة جديدة» لهدنة حلب
الحياة...موسكو – رائد جبر 
لندن، نيويورك، هامبورغ، جنيف، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن خبراء من روسيا وأميركا سيجتمعون في جنيف السبت للبحث في وضع حلب، وأن القوات النظامية السورية جمدت هجومها وسط أنباء تحدثت عن تجديد محاولاتها التقدم في عمق الأحياء الشرقية. وتداولت وسائل إعلام روسية معطيات عن تحضيرات جارية في جمهورية الشيشان لإرسال كتيبتين من القوات الروسية الخاصة الموجودة في الشيشان للمشاركة في «حرب شوارع» قد تشمل شرق حلب. ومساء، نقل الإعلام الروسي عن الوزير لافروف قوله إن الجيش السوري أوقف «العمليات العسكرية النشطة» في شرق حلب لأن جهوداً كبيرة جارية لإجلاء المدنيين من المنطقة. وعلّق البيت الأبيض على الموقف الروسي بالقول إن الولايات المتحدة «ستنتظر لترى» ما إذا كانت روسيا ستساعد فعلاً في تهدئة الهجمات في حلب.
وتتجه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، إلى تبني قرار بدعم دولي كبير توقع ديبلوماسيون أن يحصل على تأييد نحو ١٢٠ دولة، يتضمن «خطوات عملية تتعلق بالحماية الدولية للشعب السوري، سيكون على الأمين العام المقبل للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس أن يتولى تقديمها بنفسه».
واستطاعت المملكة العربية السعودية وقطر تعزيز مشروع القرار بعناصر متينة وجديدة لم تكن مدرجة فيه، بعدما بادرت كندا إلى وضع مسوّدته الأولية قبل نحو عشرة أيام، أبرزها مسألة تكليف الأمين العام «تقديم توصيات خلال ٤٥ يوماً حول الإجراءات العملية التي تؤمن الحماية الدولية للمدنيين السوريين»، فضلاً عن الدعوة إلى الوقف الكامل للقصف العشوائي وتطبيق وقف الأعمال القتالية ووصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحاصرة.
وأكد ديبلوماسيون شاركوا في المفاوضات حول مشروع القرار، أن «الدعم الدولي سيكون كبيراً في الجمعية العامة، بناء على أجواء المفاوضات التي سادت خلال الأيام الأخيرة بمشاركة المجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة».
ونص مشروع القرار «الكندي المعزز» على «تأكيد ضرورة اتخاذ الإجراءات لتأمين الحماية للمدنيين السوريين» وطلب «التوقف الكامل في شكل فوري لكل أشكال القصف العشوائي على المدنيين، وتطبيق وقف الأعمال القتالية فوراً بموجب قرار مجلس الأمن ٢٢٦٨ والوصول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحاصرة»، ويؤكد «ضرورة المحاسبة على الجرائم المرتكبة في سورية التي تعد انتهاكات للقانون الدولي، وبعضها يرقى إلى جرائم حرب وضد الإنسانية، إن على مستوى العدالة الوطنية أو الدولية».
في جانب آخر، قال ديبلوماسيون في مجلس الأمن إن المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا «يواجه وضعاً حرجاً في تسويق مقترحاته، في ضوء الانقسام العميق داخل مجلس الأمن وإصرار روسيا على اعتماد الخيار العسكري إلى جانب دمشق».
وكان منتظراً أن يقدم دي مستورا مساء أمس، إحاطة إلى المجلس بعد سلسلة من اللقاءات التي أجراها خلال اليومين الماضيين في نيويورك.
ميدانياً، واصلت القوات النظامية مدعومةً من الميليشيات الموالية، تقدمها في الأحياء الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة فصائل المعارضة شرق حلب. وفيما وجّهت منظمة الدفاع المدني السوري (القبعات البيض) نداء إلى المنظمات الدولية لحماية متطوعيها وتوفير ممر آمن لهم أمام تقدم القوات النظامية في المدينة، نددت منظمة «سايف ذا تشيلدرن» غير الحكومية، بتحول «عشرات آلاف الأطفال» في حلب إلى «أهداف سهلة». وتم ليل الأربعاء- الخميس إجلاء أكثر من 150 مدنياً، غالبيتهم مرضى أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأعلن مسؤول أميركي أن الوزيرين جون كيري ولافروف لم يحققا أي تقدم في محادثاتهما حول التوصل إلى وقف للنار في حلب بعد عقد اجتماعين غير رسميين مقتضبين في هامبورغ على هامش لقاء دولي. لكن لافروف أعلن لاحقاً أن خبراء من البلدين سيجتمعون في جنيف السبت.
إلى ذلك، نقلت قناة «دوجد» الروسية عن مصادر في الحكومة الشيشانية، أن الوحدات العسكرية المتمركزة في معسكر خان قلعة، قرب غروزني، تلقت توجيهات بالتحضير للسفر، وأن العمل جار حالياً لتجهيز الوحدات الأولى التي سيتم نقلها إلى الأراضي السورية. ونشرت القناة التلفزيونية شريط فيديو صوّر داخل المعسكر وأظهر الجنود وهم يستمعون إلى خطبة ألقاها مفتي الجمهورية صلاح ميجييف قال فيها: «(الرئيس الشيشاني رمضان) قاديروف طلب من الرئيس (فلاديمير) بوتين أن يرسله إلى سورية للقتال، وهو يتوق لمحاربة الإرهابيين هناك. كثيرون يتوقون مثل قائدنا للتوجه إلى هذا البلد، والقيام بواجبهم الديني. الناس يحسدون من يحظى بفرصة مثلكم لمقاتلة الإرهابيين. أنتم تذهبون إلى عمل عظيم وسنصلي معاً وندعو القادر العليم أن يمنحنا الرحمة والقوة في الطريق إلى سورية».
وكانت صحيفة «إزفيستيا» نقلت عن مصادر عسكرية، أن قراراً اتخذ لإرسال كتيبتي «زاباد» (الغرب) و «فوستوك» (الشرق) إلى سورية، وهما من أبرز كتائب الوحدات الخاصة شاركتا إضافة إلى الحرب الشيشانية في السابق، في الحرب مع جورجيا عام 2008، وتسربت تفاصيل عن نشاط لوحدات تابعة لهما في أوكرانيا خلال العامين الأخيرين. وأشارت الصحيفة إلى أن مهمتهما الأولى ستكون «حماية» قاعدة حميميم في اللاذقية غرب سورية، و «تأمين التحركات على الأرض اللازمة للنشاط العسكري الجوي»، في إشارة إلى عمل وحدات الاستطلاع التي تتوغل في مناطق لتحديد إحداثيات القصف.
واللافت أن الحديث عن توسيع الوجود العسكري الروسي في سورية ليشمل نشاطاً برياً، لا يقتصر على إرسال مزيد من الوحدات الخاصة المدربة على «حرب الشوارع». وكان قاديروف قال سابقاً، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الحكومية الأولى، إن «عسكريين من الشيشان يقاتلون في سورية ضد الإرهابيين»، لكنه أقر بأن للوجود العسكري الشيشاني أبعاداً أخرى، مشيراً إلى أنه كان «تلقى معلومات حول تأسيس «داعش» قبل الإعلان عن تأسيس التنظيم». وزاد: «أرسلت عناصر مدربة تابعة للأجهزة الخاصة الشيشانية إلى معسكرات خاصة علمنا أنها تقوم بجمع الإرهابيين وتدريبهم تحت إشراف مدربين من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتأكدنا بالفعل من صحة المعلومات حول تحضيرات جارية لإعلان تأسيس التنظيم الإرهابي، وقمنا بعد ذلك بتأسيس خلايا داخله من أفضل مقاتلينا، وكانت مهماتهم جمع المعلومات عن تحركات الإرهابيين وأهدافهم وتقويم نشاطهم».
قناة إسرائيلية: حزب الله تعهد لروسيا بعدم الرد على غاراتنا
  المصدر : عربي21
كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، النقاب عن أن روسيا تلقت تعهدات من حزب الله وإيران بعدم الرد على الغارات الإسرائيلية التي تطال أهدافا للجانبين داخل سوريا. وقال تسفي يحزكيل، معلق الشؤون العربية في القناة، إن حزب الله وإيران استجابا للطلب الروسي؛ خوفا من إغضاب الروس الذين يلعبون الدور الأبرز في الجهود الهادفة للحفاظ على نظام الأسد ومنع سقوطه. واعتبر يحزكيل أن شن غارتين في العمق السوري في أقل من أسبوع يدلل على طابع هامش المناورة الكبير الذي تتمتع به إسرائيل حاليا في سوريا. من ناحيته، ألمح ألون بن دافيد، معلق الشؤون العسكرية في القناة، إلى إن كلا من إسرائيل وروسيا توصلتا إلى اتفاق حول طابع الوسائل العسكرية، التي "يحبذ" أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ الهجمات على أهداف حزب الله في قلب سوريا.
ونوه بن دافيد إلى أن هناك ما يدلل على أن إسرائيل قد تكون تخلت عن استخدام الطائرات النفاثة في شن الغارات في قلب سوريا؛ خشية إحراج الروس، ولضمان أمن الطيارين. وأضاف أن إسرائيل قد تكون توصلت مع الروس لاتفاق باستخدام "الطائرات دون طيار الانتحارية" أو الصواريخ الموجهة. وأشار بن دافيد إلى أن استخدام مثل هذه الوسائل يجعل الروس يبررون عدم توظيف منظومات الدفاعات الجوية المتطورة جدا، التي نصبوها في شمال سوريا. وفي السياق، سخر بن دافيد من مزاعم وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأن حزب الله يقوم بتهريب سلاح "إبادة جماعية". ونوه بن دافيد إلى أن ليبرمان يعطي الانطباع بأن حزب الله يهرب سلاحا كيماويا، "مع العلم أنه لم يبق في سوريا إلا كميات ضئيلة جدا من هذا السلاح". وشدد بن دافيد على أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى إسرائيل تدلل على أن حزب الله "لم يكن في يوم من الأيام معني بالحصول على السلاح الكيماوي؛ بسبب تداعيات هذه الخطوة السلبية عليه".
اسرائيل تضرب مستودعات «حزب الله» في سورية وروسيا... لا تعترض
الراي..تقرير..  كتب - ايليا ج. مغناير
منذ بداية الحرب في سورية، قصفت الطائرات الاسرائيلية عشرات المخازن المملوءة بالسلاح والعتاد العسكري التابع لـ «حزب الله» اللبناني، والتي تُعتبر «مخازن استراتيجية» و«مخازن موقتة» يتمّ التخزين فيها قبل نقْلها من سورية الى لبنان، وجهتها النهائية.
وقد دُمّرت مخازن الأسلحة هذه بالكامل من دون وقوع خسائر بشرية، لكن من دون اي ردة فعل من روسيا التي تسيطر بالكامل على الأجواء السورية وتنسّق حركة الطيران فيها مع الدول المجاورة لبلاد الشام، والتي تعمل فوق سورية مثل الولايات المتحدة، اسرائيل وتركيا. وأكدت مصادر مطلعة في سورية لـ «الراي» ان «روسيا كانت أوضحت لكل القوى العاملة عسكرياً على أرض الشام أن موسكو غير معنية ابداً بحال الحرب الدائمة والصراع بين اسرائيل وحزب الله وأنها لن تتدخل بينهما كعدوّيْن. وبهذا فان وجود سلاح الطيران الاسرائيلي من خلال الـ أف - 16 أس، فوق الاجواء السورية منسّق في شكل كامل مع مركز التعاون والتنسيق المتفاهم عليه بين اسرائيل وروسيا». وحسب المصادر، فإن لاسرائيل «كامل الحق في ضرْب أيّ هدف تعتبره مشروعاً لها لوقف تدفُّق الأسلحة من سورية الى حزب الله في لبنان لان من شأن هذه الأسلحة دعم قوة هذا الحزب، غير أن هذا الحق لا يتعلق ابداً بضرب مراكز حزب الله والقوى الرديفة للجيش السوري ما دامت تتعلق بالدعم اللوجستي لهذه القوى التي تقاتل على كامل الجغرافيا السورية».
وتضيف المصادر ان «موسكو لن تتسامح مع اي هجوم اسرائيلي ضدّ الجيش السوري أو ضد حزب الله، المنهمكين في القتال الى جانب روسيا، وان هذا الأمر قد أوضح في شكل كامل للضباط الاسرائيليين المعنيين بهذا الصراع، وأن اي تهاون في هذا الشأن سيجابه بردات فعل متعددة تمكن سورية وحزب الله من قلب التوازن العسكري رأساً على عقب». ورداً على سؤال حول وجود عيون لاسرائيل داخل «حزب الله» تمدّها بالمعلومات اللازمة، اوضحت المصادر لـ «الراي» ان «عملية الرصد من السماء ليست مستحيلة، بل على العكس. فان متابعة سفينة شحن محمّلة بالأسلحة او طائرة تفرغ حمولتها من الأسلحة الى داخل مستودعات في مطار دمشق او على مقربة من الحدود اللبنانية - السورية لهو أمر واقعي وخصوصاً مع وجود عدد كبير من الطائرات من دون طيار في سماء سورية تابعة لإسرائيل ولحليفتها الولايات المتحدة». يذكر ان كل الأهداف والمخازن التي ضربتها اسرائيل حصلت في أوقات معينة وبعد تأكدها من عدم وجود اي عنصر بشري تجنباً لوقوع قتلى ما يحول دون تعرضها لردات فعل انتقامية لاحقاً.
وتؤكد المصادر ان «اسرائيل لا تحدّ من قوة حزب الله العسكرية الاستراتيجية في شكل عام بضرْبها بعض المخازن في سورية، إلا أنها تحاول تقليل المخازن العسكرية الاستراتيجية لحزب الله والتي يخزن فيها السلاح لمعارك مستقبلية مع اسرائيل. وكل سنة او ستة اشهر، هناك تقنيات جديدة للأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي يستخدمها حزب الله كقوة منظمة غير نظامية. فهو يملك على سبيل المثال: صواريخ محدودة الدقة ويضيف عليها صواريخ جديدة متاحة مع دقة اصابة تراوح بين متر واحد وخمسة أمتار. وإذا أدخل حيز التنفيذ صواريخ ذات المسار الذي يصعب اعتراضه، فهذا يحتاج لتدفق متواصل لهذه التكنولوجية لتضاف على الاسلحة الموجودة اصلاً لإعتراض سلاح الطيران وسلاح البحرية الاسرائيلية او لضرب أهداف بعيدة برؤوس متفجرة وبقوة تدميرية كبيرة».
وتشرح المصادر نفسها ان «عملية تخزين السلاح تتعلق بالتحضير لمعارك مقبلة مع اسرائيل لعملية طويلة الأمد وليس كجزء من قرار الدخول في حرب مقبلة مع اسرائيل يريد حزب الله افتعالها. وقد أعطى الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله توضيحات في هذا الشأن عندما قال ان حزب الله يملك كل ما يحتاج اليه لمعركة من الممكن ان تستمر لثلاثة او اثني عشر شهراً». ومع ذلك فان «حزب الله»، حسب هذه المصادر، «لا يستطيع التوصل لاكتفاء ذاتي ليصنع بنفسه كل الصواريخ البعيدة المدى التي يحتاجها، اذ يقتصر الانتاج المحلي على بعض الصواريخ غير الدقيقة والقصيرة المدى ولا يشتمل ذلك ابداً الصواريخ الاستراتيجية البعيدة المدى». ويتكلم «حزب الله» كثيراً عن جهوزيته واستعداده للحرب مع اسرائيل، الا انه يؤكد انه لن يأخذ المبادرة ولكنه سيخوضها اذا فُرضت عليه، ولهذا فقد علمت «الراي» ان «حزب الله» اتخذ كل التدابير اللازمة لاستخدام صواريخ خارج المناطق المأهولة تجنُّباً لدمار محتمل كما حصل في حرب الـ 2006. وقدّمت الحرب الدائرة في سورية مناطق استراتيجية لـ «حزب الله» على طول الحدود السورية - اللبنانية وفي سلسلة الجبال الشرقية وفي مدن القصير والزبداني والقلمون لتصبح جزءاً من المأوى والاستعداد العسكري وانتشار الصواريخ البعيدة المدى والتي لن يتردّد «حزب الله» في استخدامها. وأنشأ «حزب الله» فرعاً جديداً متكاملاً معه في سورية نقل إليه كل الإدارات التنظيمية التي يعمل من خلالها عشرات الآلاف من قواته في شكل يومي وعلى جبهات متعددة من الجغرافيا السورية.
 
ثوار حلب باقون..هجمات عكسية تخلف قتلى وأسرى بصفوف ميليشيات إيران
     أورينت نت - عامر شهدا
جددت الفصائل الثورية تأكديها البقاء في مدينة حلب، وذلك بعد مرور ساعات من إطلاقها مبادرة إنسانية لإنقاذ المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، عبر هدنة فورية لمدة 5 أيام من أجل إخلاء الحالات الطبية المستعجلة وإخلاء المدنيين الراغبين بالخروج، في الوقت الذي استمرت فيه طائرات العدوان الروسي والنظام الحربية استهداف الأحياء المتبقية بيد الثوار في المدينة، بينما شنت الفصائل الثورية هجمات عكسية على المناطق التي احتلتها مؤخراً ميليشيات إيران.
باقون في حلب
وأكد "بسام حجي مصطفى" عضو المكتب السياسي لحركة "نور الدين الزنكي" في تصريح خاص لـ"أورينت نت" أن الفصائل الثورية اتخذت قرارها بالبقاء في مدينة حلب، والدفاع عنها بوجه الحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات إيران بقيادة الضباط الروس. وأشار "حجي مصطفى" إلى أن الاتحاد اﻷوروبي تبنى مبادرة الفصائل التي طرحتها حول حلب، والتي تنص على التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام، وإخلاء الحالات الطبية العاجلة من المدينة، وإخراج المدنيين الراغبين في عدم البقاء في المدينة، بشرط إرسالهم إلى ريف حلب الشمالي (مدينة جرابلس وما حولها).
قتلى وأسرى في صفوف ميليشيات إيران
ميدانياً، تصدت الفصائل الثورية صباح اليوم الخميس لمحاولة ميليشيات إيران اجتياح أحياء "بستان القصر والكلاسة والمعادي"، حيث أكد مراسلنا "عمار جابر" وقوع معارك عنيفة خلفت قتلى وأسرى في صفوف الميليشيات الشيعية.
3 أسرى من ميليشيا حزب الله قتلوا بغارة جوية
وكان الثوار قد شنوا يوم أمس هجمات عكسية على محوري "جبهة الإذاعة وسيف الدولة"، حيث دارات اشتباكات عنيفة خلفت نحو 15 قتيلاً إلى جانب 4 أسرى من ميليشيات إيران. وأوضح مراسلنا أن 3 أسرى ينتمون لميليشيا حزب الله اللبنانية قتلوا خلال القصف الجوي الذي استهدف مناطق الاشتباك في حي الإذاعة، في حين ظهر "مصطفى برو" المعروف بـ "صقر أبو قتيبة" قائد تجمع "فاستقم أمرت" التابع للجيش السوري الحر في شريط فيديو يؤكد أسر عنصراً من ميليشيات إيران، حيث قال "أبو قتيبة" إن "الأسود المتواجدين في حلب لن يتركوها .. هذه الأرض لأهلها، والدماء التي قدمت لتطهيرها لن ننساها، وإن شاء الله ثابتون وصامدون".
قوات الأسد تنتقم من المدنيين
في هذه الأثناء، استشهد تسعة مدنيين في حي الكلاسة وثلاثة في حي بستان القصر وثلاثة في حي الفردوس واثنان في حي المغاير، إثر قصف جوي ومدفعي نفذته قوات الأسد، بحسب وكالة سمارت. وكان الدفاع المدني قد وثق يوم أمس استشهاد 61 مدنياً وجرح 120 آخرين، إثر قصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا على الأحياء المحاصرة التي أعلنها "منكوبة" في وقت سابق. يشار أن الفصائل الثورية في أحياء حلب المحاصرة طرحت عبر "مجلس قيادة حلب" مبادرة إنسانية لإنقاذ المدنيين في أحياء حلب المحاصرة تضمنت هدنة فورية لمدة 5 أيام من أجل إخلاء الحالات الطبية المستعجلة وإخلاء المدنيين الراغبين بالخروج، حيث قدرت الفصائل في مبادرتها أعداد الحالات الطبية التي تحتاج لإخلاء فوري بـ 500 حالة، مطالبة ضمن بنقلهم الفوري إلى ريف حلب الشمالي تحت رعاية الأمم المتحدة والضمانات الأمنية اللازمة، مشددة على أن التفاوض حول مستقبل المدينة يأتي بعد تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في مدينة حلب الشرقية. والجدير بالذكر، أن 6 دول غربية أصدرت يوم أمس دعوة "خجولة ومتأخرة" لوقف إطلاق النار بسبب "الكارثة الإنسانية الجارية في حلب، حيث طالبت أمريكا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا و إيطاليا وكندا، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالعمل على معاقبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان و جرائم الحرب في سوريا.
تنظيم الدولة يباغت قوات الأسد بريف حمص ويسيطر على 8 حواجز عسكرية
    أورينت نت
تمكن تنظيم "الدولة" من التقدم في ريف حمص الشرقي، بعد أن شن سلسلة هجمات منسقة خلفت عشرات القتلى والأسرى في صفوف قوات الأسد. وأفادت وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم الدولة أن مقاتلي التنظيم تمكنوا من السيطرة على تلتي "المدفعية والأبراج" بمحيط حقل غزل النفطي بريف حمص الشرقي، إلى جانب السيطرة على 8 حواجز عسكرية لقوات الأسد في منطقتي "حقل شاعر وحويسيس ". وأكدت "أعماق" أن هجمات مقاتلي التنظيم خلفت أكثر من 50 قتيلاً في صفوف قوات الأسد، إلى جانب أسر ضابط برتبة رائد و3 عناصر آخرين، بينما تم الاستيلاء على 3 دبابات ومدفع 37 ومنصة إطلاق صواريخ من طراز "كونكورس" مع عدد من الصواريخ، والعديد من الأسلحة والذخائر.  وتشهد مناطق ريف حمص الشرقي معارك كر وفر بين قوات الأسد وتنظيم "الدولة"، حيث تمكن الأخير قبل أشهر من السيطرة على منطقة "شاعر" والتي تضم حقول نفط وغاز.
«داعش» يقتل عشرات الجنود السوريين في هجوم مفاجئ شرق حمص
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب 
نجح تنظيم «داعش» أمس في قتل عشرات الجنود السوريين، وسيطر على الكثير من مواقعهم في ريف حمص الشرقي، بعد هجوم مفاجئ شكّل نكسة للقوات الحكومية التي كانت تسعى منذ شهور إلى طرد التنظيم من معاقله القريبة من حقول إنتاج النفط في وسط البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن معارك عنيفة كانت تدور أمس في شكل متواصل بين القوات النظامية والمسلحين الموالين، من جانب، وعناصر تنظيم «داعش»، من جانب آخر، «إثر الهجوم العنيف والمستمر منذ فجر اليوم (الخميس) لعناصر التنظيم على مناطق في بادية تدمر وريف حمص الشرقي ومحيط حقولها النفطية». وأوضح أن التنظيم «تمكن من التقدم في منطقة حويسيس ومحيط حقول شاعر وجزل والمهر النفطية وفي جنوب مدينة تدمر، متمكناً من استعادة منطقة حويسيس مع استمرار الاشتباكات في محاولة لقوات النظام معاودة استرجاعها، إضافة إلى التقدم في منطقة قصر الحلابات مع ورود معلومات عن استعادة التنظيم السيطرة عليه (القصر)، والتقدم في حواجز وتلال بمحيط الحقول النفطية». وزاد أن معارك عنيفة تدور أيضاً بين الجانبين في محيط الكتيبة المهجورة القريبة من مطار «التيفور» العسكري، وفي محيط قرية آرك وصوامع الحبوب في بادية تدمر.
وأوضح أن هجوم «داعش» أسفر عن «قتل وإصابة العشرات من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، بينهم «حوالى 30 ممن قتلوا في الهجوم فجراً».
وكان التنظيم المتطرف يسيطر على الكثير من البلدات في حمص من بينها مدينة تدمر الأثرية، إلا أنه أجبر على الخروج من كل مناطقها باستثناء البادية الشمالية. ويهاجم عناصر التنظيم بانتظام مواقع قوات النظام في المنطقة وحقول النفط الواقعة تحت سيطرة الحكومة. وتسيطر فصائل معارضة مسلحة مختلفة على بعض الأجزاء الجنوبية من حمص.
وفي مناطق أخرى من البلاد، قال «المرصد السوري» أن ما لا يقل عن 22 مدنياً قتلوا في ضربات جوية على مناطق عدة خاضعة لسيطرة «داعش» في شمال سورية. وأضاف أن 11 مدنياً قتلوا في ضربة يعتقد أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شنها على قرية المشيرفة في محافظة الرقة ليلة الأربعاء - الخميس. كما قتل ثلاثة آخرون في غارة للتحالف على قرية العبارة في الرقة، وفق المرصد. ويقول «المرصد» أنه يحدد الجهة التي تنتمي إليها الطائرات التي تشن الغارات طبقاً لطراز الطائرة وموقعها ونمط الطلعات والذخيرة التي تستخدمها. وتحدث «المرصد» كذلك عن مقتل ثمانية أشخاص بضربات في قرية بزاعة شمال شرقي حلب صباح الخميس. وقال أنه لا يعلم هوية الطائرات التي نفذت الغارة حتى الآن ولا يعلم «ما إذا كانت تركية أم أنها تابعة للتحالف».
وبدأت تركيا عملية غير مسبوقة داخل أراضي شمال سورية أطلقت عليها اسم «درع الفرات» في 22 آب (أغسطس) وقالت أنها تستهدف تنظيم «داعش» والفصائل الكردية المقاتلة. وفي محافظة درعا (جنوب)، أفاد «المرصد السوري» بأن طائرات حربية قصفت صباح أمس أماكن في تل جموع بالقرب من مدينة نوى وتل مطوق جنوب بلدة إنخل في ريف درعا، من دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، في حين تدور اشتباكات عنيفة في محور عين ذكر وسد كوكب بريف درعا الغربي بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، و «جيش خالد بن الوليد» المبايع تنظيمَ «داعش» من جهة أخرى، وسط استمرار القصف من جانب الطرف الأول على مناطق سيطرة الأخير.
الأسد: حلب ستغيّر مجرى المعركة
وصف أردوغان بأنه «عنيد وغير سوي ومضطرب نفسياً وعقائدي بالمعنى الديني المنحرف»
مصر دولة مهمة... والعلاقات تتحسن ببطء
الراي..عواصم - وكالات - أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان من شأن فوز قواته في معركة حلب «تغيير مجرى الحرب كلياً» وتشكيل «محطة كبيرة» على طريق إنهائها، وذلك بعد سيطرة قواته على الجزء الاكبر من الاحياء الشرقية للمدينة التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ 2012. وفي مقابلة مع صحيفة «الوطن» السورية، قال الرئيس السوري ان «حسم المعركة في حلب سيشكل محطة كبيرة باتجاه نهاية الحرب». اضاف: «صحيح أن معركة حلب ستكون ربحاً، لكن لكي نكون واقعيين لا تعني نهاية الحرب في سورية»، معتبرا ان الحرب لا تنتهي «إلا بعد القضاء على الإرهاب تماماً، فالإرهابيون موجودون في مناطق أخرى». كما اعتبر ان «فشل مقاتلي المعارضة وداعميهم في معركة حلب يعني تحول مجرى الحرب في كل سورية، وبالتالي سقوط المشروع الخارجي سواء كان اقليميا او غربيا». واستبعد الأسد تطبيق هدنة في حلب. وردا على سؤال عما «اذا انتهت الهدن اليوم»، قال: «عملياً غير موجودة طبعاً... هم ما زالوا مصرين على طلب الهدنة وخاصة الأميركيون، لأن عملاءهم من الإرهابيين أصبحوا في وضع صعب».
وقال إن «قرار تحرير كل سورية متخذ منذ البداية، بما فيها حلب». واعتبر أن حلب كانت «الأمل الأخير لأولئك الذين خسروا معارك دمشق وحمص». وأضاف: «ميزة حلب بالنسبة للإرهابيين وداعميهم أنها قريبة من تركيا، وبالتالي فالإمداد اللوجيستي إلى حلب أسهل بكثير من جميع النواحي، فكان كل التركيز خلال السنتين الأخيرتين على موضوع حلب، لذلك فإن تحرير حلب من الإرهابيين يعني ضرب المشروع من قاعدته، فدمشق مع حمص وحلب، يعني ألا تبقى في يدهم أوراق حقيقية، بالنسبة لتلك الدول، وبالنسبة للإرهابيين طبعاً». ورداً على تصريحات نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول أهداف العملية العسكرية التركية في سورية، قال الأسد: «يبقى لدينا دائماً نوع من الأمل، رغم أنه في كثير من الأحيان أنت تعرف أنك قد لا تصل الى نتيجة، وخصوصا من خلال معرفتي الشخصية بأردوغان». ووصف أردوغان بأنه «شخص غير سياسي، هو شخص عقائدي بالمعنى الديني المنحرف، وهذا النوع من الأشخاص عنيد، لا يمكن أن يقرأ الواقع بشكل صحيح». لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه «حتى هذا الأمل المفقود بأن يتغير أردوغان، لا يمنع من أن يبقى لديك شيء من بصيص الأمل بأن هناك من سيتمكن من تغييره، سواء كان من داخل تركيا أو من خارجها وخصوصا روسيا». ولم يستبعد الأسد احتمال وقوع مواجهة عسكرية بين الجيش السوري والجيش التركي الذي تدخل عناصره داخل الأراضي السورية وتنفذ عملية أطلق عليها «درع الفرات»، مضيفا أن هناك حاليا «أولويات عسكرية أخرى تفرض نفسها».
وأوضح: «طالما أن الذي يقود دفة السياسة التركية شخص غير سوي ومضطرب نفسياً، كأردوغان، علينا أن نضع كل الاحتمالات، عندما تتعامل مع شخص غير سوي نفسياً، فلا مكان للمنطق». وذكر بأن المنطق يقول بأنه ليس هناك أي مصلحة لسورية وتركيا إلا بالعلاقات الجيدة، مشددا في الوقت نفسه على حق سورية في أن تدافع عن أراضيها. واستطرد قائلا: «هذا شيء بديهي، وسنقوم بذلك طبعاً، الآن هناك أولويات عسكرية تفرض نفسها ولكن بالمبدأ لنا الحق بالتأكيد». وتابع «لكن نتمنى أن يتمكن الواعون في تركيا حتى ذلك الوقت من دفع أردوغان باتجاه التراجع عن حماقاته ورعونته بالنسبة للموضوع السوري، عندها نتفادى مثل هذا الاصطدام، ويجب أن نعمل على ذلك».
وفي موضوع آخر، قال الأسد إن «العلاقات السورية - المصرية خلال السنوات الأخيرة انحدرت الى مستويات متدنية خصوصا خلال حكم (الرئيس السابق) محمد مرسي، لكن حتى في ذلك الوقت لم تصل الى درجة القطيعة، ليس لأن مرسي لا يرغب... لكن لأن المؤسسة الأمنية العسكرية لم تكن ترغب بهذه القطيعة». أضاف أنه «بعد سقوط حكم مرسي بدأت هذه العلاقة تتحسن وهي مازالت في طور التحسن، وكانت زيارة اللواء علي مملوك، والتصريحات الأخيرة للمسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس (عبد الفتاح) السيسي، هي مؤشر لهذه العلاقة، لكن لم تصل الى المستوى المطلوب، لأنها حتى هذه اللحظة محصورة بالإطار الأمني فقط». وقال: «مصر بالنسبة لنا هي دولة مهمة(...) ونحن نعرف بأن الضغوطات على مصر لم تتوقف». وبينما أعلن البيت الابيض ان روسيا يقع على عاتقها مسؤولية التوصل الى حل ديبلوماسي للحرب الدائرة في سوريا لتدخلها بالنيابة عن النظام السوري في الصراع الدائر في هذا البلد، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن روسيا والولايات المتحدة على وشك التوصل إلى تفاهم في شأن الوضع في مدينة حلب. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن ريابكوف «في الأيام الماضية حدث تبادل مكثف للوثائق المتعلقة بالوضع في حلب، نحن على وشك التوصل الى تفاهم لكني أود أن أحذر من المبالغة في التوقعات»، مضيفا أن بلاده تأمل في التوصل إلى «اتفاقات أكثر تماسكا» مع الولايات المتحدة بشأن المدينة.
أنقرة تتهم نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية .. 150 ألف سوري «مهدّدون بالإبادة» في شرق حلب
المستقبل...(رويترز، اف ب، ترك برس)
في سباق مع الوقت، واصلت آلة حرب قوات الاسد صب حممها على ما تبقى من أحياء في شرق حلب، والتي سقط فيها أكثر من 800 شخص، وأصيب ما بين 3 آلاف و3500 خلال الأيام الستة والعشرين الماضية، بينما ينتظر باقي المدنيين المحاصرين حكماً فعلياً بالإعدام. فقد افاد رئيس المجلس المحلي في حلب بريتا حاجي حسن امس، خلال زيارة إلى جنيف حيث سيجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن أكثر من 800 شخص قتلوا وأصيب ما بين ثلاثة آلاف و3500 في شرق حلب المحاصر في الأيام الستة والعشرين الماضية، مضيفاً: «اليوم 150 ألف شخص مهددون بالإبادة. ندعو لوقف القصف وتوفير ضمانات بالمرور الآمن للجميع«. وجددت الأمم المتحدة، دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق حلب حيث ينتظر مئات من الأطفال المرضى أو المصابين إجلاءهم من مناطق المعارك. وقال رئيس مجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية في سوريا يان إيغلاند خلال مؤتمر صحافي في جنيف «يجب أن تكون هناك هدنة». وأضاف «في الوقت الحالي أولئك الذين (...) يحاولون الفرار يجدون أنفسهم في مرمى تبادل إطلاق النار والتفجيرات، وقد يشكلون أهدافا لقناصة معزولين»، مشيرا إلى أن «مئات الأطفال والمرضى والجرحى (...) يجب أن يخرجوا « من الأحياء الشرقية لحلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة وتحاصرها قوات الاسد.  أكد إيغلاند أمس، إن على الولايات المتحدة وروسيا التوسط لإبرام اتفاق لعمليات إجلاء من شرق حلب. وقال أن المفاوضات التي استمرت 5 أشهر بشأن خطط الإغاثة فشلت ولم تتمخض عن شيء، مشيرا إلى أن الأمر يعود للولايات المتحدة وروسيا لمحاولة ترتيب اتفاق. ولفت إلى أن «الدول الأعضاء التي من المفترض أن تساعدنا في الوصول للمدنيين المحاصرين وسط القتال، تقف على طرفي نقيض فيما يخص رؤيتها لما يحدث في سوريا«. اللجنة الدولية للصليب الأحمر افادت إن ما يقرب من 150 مدنياً من المرضى والمعاقين تم إجلاؤهم خلال ليل الأربعاء ــ الخميس من مستشفى في المدينة القديمة في حلب في أول عملية إجلاء طبي كبيرة. ووصفت الأمم المتحدة الأوضاع الصحية في شرق حلب بأنها «كارثية»، فيما افاد مندوب اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية توفيق شماع أمس، إن 1500 شخص يحتاجون للإجلاء الطبي ومن بينهم 500 اصاباتهم خطيرة.
ووجهت منظمة «الخوذ البيضاء» التي تعمل في الاحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، امس، نداء الى المنظمات الدولية طالبت فيه «بتوفير ممر آمن بشكل عاجل لجميع متطوعي الإنقاذ وعائلاتهم والعاملين الآخرين في المجال الإنساني ضمن المدينة»، مبدية مخاوفها من ان يتم «التعامل مع جميع متطوعي الدفاع المدني والعاملين في المجال الإنساني باعتبارهم مجموعات إرهابية».
اما سياسيا، فقد قالت وزارة الخارجية الأميركية ان وزير الخارجية جون كيري ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف امس الوضع في حلب، واتفقا على مواصلة المحادثات بشأن وقف لإطلاق النار للسماح بتسليم معونات الإغاثة ورحيل كل من يريد مغادرة المدينة.

وقالت إليزابيث ترودو المتحدثة باسم الوزارة للصحافيين إن الوزيرين «اتفقا على مواصلة المناقشات بشأن إنشاء إطار عمل لوقف لإطلاق النار يسمح بتسليم معونات إنسانية تشتد الحاجة إليها وأيضا الرحيل الآمن لأولئك الذين يرغبون في مغادرة المدينة»، وأضافت أن لافروف أعلن عن مناقشات على مستوى الخبراء في جنيف يوم السبت لكن العمل مازال جاريا لتحديد طبيعة تلك المحادثات. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس، في هامبورغ أن قوات الاسد أوقفت عملياتها القتالية في حلب بغية السماح بإجلاء المدنيين. وقال لافروف على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في اوروبا بحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية: «أستطيع ان اقول لكم اليوم (امس) ان العمليات القتالية أوقفت في شرق حلب، لأن هناك عملية كبيرة قائمة لاجلاء المدنيين». أضاف: «سيكون هناك ممر لاجلاء ثمانية آلاف شخص لمسافة خمسة كيلومترات»، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع بين خبراء عسكريين أميركيين وروس في جنيف غداً السبت لبحث الوضع في حلب. وسارع البيت الأبيض للإعلان إن الولايات المتحدة «ستنتظر لترى» ما إذا كانت ستنجح روسيا في المساعدة في وقف العمليات العسكرية في شرق حلب، في مسعى لإخراج المدنيين المحاصرين في القتال المستمر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في إفادة صحافية «نهجنا منذ البداية هو الإنصات بعناية لما يقوله الروس، لكن مع التحقق من أفعالهم». وأضاف: «لذلك من الواضح أن هذا البيان مؤشر على إمكانية حدوث شيء إيجابي، لكن ينبغي علينا الانتظار لنرى هل ستنعكس تلك التصريحات على أرض الواقع».
واتهمت انقرة نظام بشار الاسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حلب.  وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن ما يجري في حلب يثير قلق بلاده «وإن النظام يرتكب فيها بشكل علني جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب«، داعياً المجتمع الدولي للتحرك ووقف ما يجري في المدينة. وذكر كالن في مؤتمر صحافي عقده امس، أن بلاده تقوم بجهد كبير لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، وأنها ستواصل ذلك سواء تحرك المجتمع الدولي أم لم يتحرك، موضحاً أن بلاده تجري محادثات بمكثفة مع روسيا لوقف إطلاق النار في مدينة حلب، وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وأشار إلى أن تصريحات بشار الاسد للصحافة امس، تؤكد أنه «غير منفتح على أي هدنة أو صيغة، ويكشف بوضوح عن نواياه تجاه حلب«، مؤكداً أن تركيا تعمل بشكل مكثف ديبلوماسيا من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب، وتسعى بكل جهدها لوقف ما يجري من قتل فيها«. في هذه الاثناء، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس، بان المعارك تركزت في احياء صلاح الدين وبستان القصر، وان مقاتلي المعارضة يردون بقصف الاحياء الغربية بالقذائف. واشار الى ان «قوات نظام الاسد تحاول استعادة السيطرة على مناطق جديدة عبر اتباع تكتيك قضم المناطق وإشعال جبهات عدة في وقت متزامن«. وتزامنت المعارك وفق المرصد مع قصف مدفعي وجوي لقوات النظام على أحياء عدة بينها السكري وبستان القصر والفردوس والزبدية والكلاسة. واشار مراسل لفرانس برس في شرق حلب الى حالة من الرعب والذعر عاشها السكان في حي الكلاسة بعد سقوط برميل متفجر.  إلى ذلك، احصى المرصد مقتل 34 عنصرا على الاقل من قوات الاسد والمسلحين الموالين لها، «خلال هجمات عنيفة ومتزامنة نفذها تنظيم «داعش» في محيط حقول جزل والمهر وشاعر النفطية» في منطقة تدمر في حمص (وسط).

المطارات تتحول إلى مستودعات ذخيرة للجيش النظامي والمعارضة السورية تستهدف قوات إيرانية في مطار حماة
إيلاف- متابعة
إيلاف - متابعة: تستهدف المعارضة السورية المسلحة مطار حماة العسكري مؤخرا بشكل لافت، وتستعمل في ذلك صواريخ غراد، بعد أن تحول المطار الى مستودع للسلاج والذخيرة وتتمترس فيها ميليشيات إيرانية. وقال مصدر خاص لـ"إيلاف"، رافضا الكشف عن اسمه، ان قوات المعارضة والفصائل المختلفة باتت تستهدف مطار حماه بشكل مكثف في الاونة الاخيرة وذلك بعد التأكد من ان ايران تنقل الى هذا المطار، عتادا واسلحة لميليشياتها الفاعلة على الارض السورية. واشار المصدر إلى أنّ تنظيم "جيش النصر" قصف الشهر الماضي بنحو اربعين صاروخ غراد مطار حماة ودمر طائرة حربية واوقع عددا من القتلى والجرحى هناك، وبث "جيش النصر" فيديو يوثق عمليات قصف المطار. ويضيف المصدر ان "حرس الثورة الايراني" يستعمل المطار في حماة كمخزن كبير للاسلحة وخاصةالصواريخ والذخائر المختلفة التي تزود بها الجيش السوري ومليشيا حزب الله والمليشيات الاخرى التي جاءت من دول عديدة للقتال الى جانب قوات بشار الأسد. ويظهر الفيديو مقاتلين من تنظيم "جيش النصر" يمطرون باكثر من اربعين صاروخ غراد، مطار حماة، موقعين كما قتلى وجرحى، كما دمروا طائرة حربية وذخائر كثيرة. ومع اقتراب النزاع السوري من عامه السابع، يقول المعارضون إن اسلحة وذخائر وعتاد ومعدات الجيش النظامي والمليشيات استنزفت للغاية، وهذا الامر يجعل من المطارات مؤكزا لتزويد قوات النظام بالاسلحة والعتاد، مما حولها إلى أهداف سهلة للمعارضة والفصائل المقاتلة التي باتت تستهدف تلك المطارات وتكبد النظام وحلفاءه خسائر بشرية ومادية كبيرة من فترة.
ديميستورا يقفز على إدارة أوباما ويمهد للقاء فريق ترمب
اتفاق روسي - أمريكي على إجلاء المدنيين.. ومصير حلب السبت
عكاظ...أ. ف. ب (هامبورج، أنقرة)، محمود عيتاني (بيروت)
قالت الخارجية الأمريكية إنها اتفقت مع الجانب الروسي على ضرورة إجلاء المدنيين من مدينة حلب، فيما قال البيت الأبيض أمس (الخميس) إن الولايات المتحدة «ستنتظر لترى» هل ستنجح روسيا في المساعدة في وقف العمليات العسكرية في شرق حلب، في مسعى لإخراج المدنيين المحاصرين في القتال المستمر منذ فترة طويلة. وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية «نهجنا منذ البداية هو الإنصات بعناية لما يقوله الروس لكن مع التحقق من أفعالهم». من جهته، ظهر وزير الخارجية الروسي منفعلا بعد اجتماعه مع نظيره الأمريكي جون كيري، منتقدا على -حد زعمه- تسييس الولايات المتحدة لقضية المساعدات الإنسانية في حلب. وقال لافروف في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) في ألمانيا إن اجتماعاً سيعقد بين خبراء عسكريين أمريكيين وروس، بشأن مدينة حلب السورية، غدا السبت، في جنيف السويسرية. معتبرا أن بلاده «تنفذ كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسورية»، ومتهماً المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان ديميستورا، بـ«عرقلة عملية التسوية السياسية»، مطالباً إياه بالتوقف عن ذلك. وتابع هجومه على هيئة المفاوضات العليا المعارضة، معتبرا أنها لا تمثل كل المعارضة. بدوره، قال ستيفان ديميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية إنه يعتزم مقابلة أعضاء من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب. وقال ديميستورا للصحفيين «نعتزم مقابلة بعض الأشخاص من فريق الرئيس (المنتخب) ترمب»، مضيفا أن الاجتماعات ستعقد في نيويورك وواشنطن.من جانبه، نفى رئيس وفد التفاوض العميد أسعد عوض الزعبي لـ«عكاظ» أمس أن تكون قوات المعارضة قد انسحبت من مناطق شرق حلب، مشيرا إلى أن هناك مطالبات من المقاتلين بالهدنة وبفتح ممرات آمنة للمدنيين، وليس للمسلحين، خصوصا أن القرار النهائي اتخذ بعدم الانسحاب من المدينة والدفاع عن أحياء حلب الشرقية التي بقيت تحت سيطرة قوات المعارضة. فيما بث مقاتلون مقاطع فيديو من داخل المناطق المحاصرة يؤكدون أنهم اختاروا معركة الموت.
 
 
واشنطن تريد تجنب مواجهة بين الأتراك والأكراد في سوريا ومساع لوقف التصعيد بين الطرفين
إيلاف- متابعة
واشنطن: تسعى الولايات المتحدة إلى تجنب وقوع مواجهات بين القوات التركية والقوات الكردية السورية في شمال سوريا، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون الخميس. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الكولونيل الأميركي جون دوريان "نحن سهلنا هذا الأسبوع محادثات مشتركة مع تركيا، وقوات سوريا الديموقراطية (تحالف فصائل عربية وكردية) وشركاء آخرون في التحالف من أجل تعزيز وقف التصعيد في المنطقة".
والأتراك والأكراد السوريون حلفاء رئيسيون للتحالف الذي تقوده واشنطن، لكن مصالحهم متناقضة. ووقع تبادل لإطلاق النار بين القوتين في مناسبات عدة. وأوضح دوريان "نحن نحاول ضمان (...) الإبقاء على حوار يجعل الجميع مركزا على على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية". وبدأت أنقرة في آب/أغسطس الماضي تدخلا عسكريا غير مسبوق في شمال سوريا لدعم مقاتلي الفصائل المعارضة ورد تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد جنوبا، مهددة بالتقدم نحو منبج، المدينة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف. وقال مسؤول عسكري أميركي الخميس إن "أكثر ما يثير قلق قوات سوريا الديموقراطية هو أن الأتراك يهددونهم بمهاجمتهم من الخلف". وأضاف أن "هذا ما جعلهم يترددون بالتقدم" نحو الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والهدف الكبير المقبل للتحالف في البلاد. وبدأت قوات سوريا الديموقراطية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر حملة "غضب الفرات" لـ"عزل" الرقة. لكن اقتحام المدينة يجب أن يعهد إلى قوات عربية، وفقا للتحالف. وبحسب دوريان فإن عديد قوات سوريا الديموقراطية حاليا "45 ألف مقاتل"، بينهم "13 ألف عربي".
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,706,740

عدد الزوار: 6,909,572

المتواجدون الآن: 106