طائرة من دون طيار تغلق مطار دبي 30 دقيقة..أمريكا تبيع مقاتلات بوينج للكويت وقطر..مجلس الشيوخ يرفض «فيتو» أوباما... والبيت الابيض «محرج»..الكويت: تبرئة النائب دشتي من تهمة الإساءة للسعودية!..«درع الخليج 1» ... تمارين للبحرية السعودية في مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عُمان..البنك الدولي يمنح الأردن 300 مليون دولار للسوريين..الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية

اعتراض 5 شحنات سلاح إيرانية إلى اليمن..ضمانات وإنهاء حصار تعز شروط الحكومة للعودة للمشاورات..الولايات المتحدة تعلن مسؤوليتها عن غارتين ضد تنظيم القاعدة في اليمن..الانقلابيون يطلبون دعماً من إيران

تاريخ الإضافة الخميس 29 أيلول 2016 - 6:56 ص    عدد الزيارات 1510    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اعتراض 5 شحنات سلاح إيرانية إلى اليمن
عكاظ.. رويترز (برلين)
 تمسك التحالف العربي لإعادة الشرعية والاستقرار لليمن بأنه لن يقبل أي اتفاق سلام إذا لم يكن ينص على إلزام الحوثيين بتسريح جناحهم العسكري، في أحدث رفض من التحالف لعرض الانقلابيين في اليمن وقف الهجمات على الحدود السعودية في مقابل وقف غارات التحالف. وأبلغ المتحدث باسم التحالف اللواء أحمد عسيري الصحفيين في برلين (الأربعاء) أنه بينما تبقى الحاجة لحل سياسي للأزمة اليمنية، لن تساند السعودية أي اتفاق سلام يسمح للحركة الحوثية بإبقاء ميليشياتها. وزاد: «المملكة لن تقبل ميليشيات مسلحة عند بابنا الخلفي». وأكد تقدم القوات الشرعية اليمنية صوب العاصمة صنعاء. وقال إنه لا يتوقع قتالا كبيرا بعد وصول القوات اليمنية إلى صنعاء. وزاد: الأمور تمضي بشكل طيب. الجيش اليمني يقترب أكثر يوما بعد يوم من العاصمة. وكشف أنه لا توجد قوات كبيرة من ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح في صنعاء. وقال إن السعودية أعادت بناء الجيش اليمني من البداية وستظل ملتزمة بدعمه. وأشار إلى عدم وجود أعداد كبيرة من القوات السعودية في اليمن. وقال: «نقوم بعمل عسكري محدود جدا لمساندة الجيش اليمني، ونوفر دعما جويا باستهداف مستودعات ذخائرهم (الانقلابيين). ونستهدف التحركات من وقت لآخر. لكنها عمليات يقوم بها الجيش اليمني». وكشف عسيري أن أستراليا والولايات المتحدة وفرنسا والسعودية اعترضت خمس شحنات أسلحة من إيران لليمن. لكنه لم يذكر أي تفاصيل إضافية. وبشأن مقتل مدنيين في الغارات، قال عسيري: «هذه حرب. قد تحدث أخطاء. إننا نقوم بما يلزم لتفادي أي أخطاء، وإذا حدث خطأ فلدينا لجنة من التحالف والحكومة اليمنية للتحقيق».
ابن دغر يحدد موعد إعادة إعمار المناطق المحررة
أعلن رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر عزم حكومته تدشين مشروع إعادة الإعمار في الأيام القادمة في عدد من مديريات العاصمة الموقتة عدن.
وقال «بن دغر» خلال احتفالية أقيمت في مدينة عدن بمناسبة العيد الـ54 لثورة 26 سبتمبر أمس (الأربعاء): «الحكومة سوف تدشن مشروع إعادة الإعمار في الأيام القادمة وستكون البداية في مديريات كريتر والمعلا والتواهي مرحلةً أولى، تليها مرحلة ثانية إعمار مديرية خور مكسر وبقية مديريات المحافظة وكذلك محافظة لحج، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لصندوق إعمار أبين ليعود للمهمات التي أوكل بها». وأوضح رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة أمامها مهمات ملحة وعاجلة تكمن في استعادة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، للتقدم نحو استعادة الدولة وتحرير البلاد من قبضة المتمردين، والإسهام الفاعل في تطبيع الحياة والتعامل مع المواطنين اليمنيين على قدم المساواة، فمدينة عدن كانت وما زالت مدينة لكل اليمنيين وحاضنة للتسامح والإخاء والانتماء لليمن. ودعا «ابن دغر» الانقلابيين إلى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية وحقنا للدماء والعودة إلى جادة الصواب وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ بدءا بتسليم السلاح والانسحاب من المناطق والمدن، تمهيدا للذهاب بعد ذلك للحلول السياسية، استنادا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
ولد الشيخ في مسقط اليوم.. وهادي يناقش لقاءات نيويورك مع مستشاريه
ضمانات وإنهاء حصار تعز شروط الحكومة للعودة للمشاورات
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
 كشفت مصادر سياسية يمنية مساعي أممية ودولية للبدء بهدنة إنسانية في اليمن والعودة للمشاورات وسط مطالبات حكومية بإنهاء الحصار وتوفير ضمانات دولية لإنجاحها وتنفيذ القرار 2216.
وأوضحت المصادر لـ«عكاظ» أن الحكومة اليمنية حريصة على السلام وموافقة على أي جهود لكنها تحرص على إنجاح أي مشاورات وتطالب بضرورة إيجاد جدول زمني وآلية وخريطة واضحة تعتمد على المرجعيات الثلاث، مع توفير ضمانات دولية بالالتزام بمخرجات الحوار وتنفيذه فورا بحيث لا تتكرر الأخطاء السابقة التي حدثت في الكويت وإلغاء المجلس السياسي الانقلابي.
وأضافت المصادر نفسها أن الحكومة لا ترغب بمشاورات كسابقتها عبثية. وأشارت إلى أن الحكومة تطالب بضرورة أن تبدأ الهدنة برفع الحصار عن تعز، وفتح الطريق الرابط بين تعز والحديدة، وتعز وإب، ووقف الهجمات، والسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى المدينة المحاصرة، وإطلاق المعتقلين والمختطفين من المدنيين، مبينة أن الجانب الحكومي ينتظر من مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ الذي سيتوجه إلى مسقط اليوم (الخميس) للقاء وفد الانقلابيين ردا إيجابيا.
وكان المستشار العسكري لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ مسؤول إصلاح قطاعي الأمن والدفاع اللواء الركن المتقاعد محمد سليمان فرغل التقى نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر في الرياض أمس الأول (الثلاثاء).
وأطلع الأحمر المسؤول الأممي على خروقات الانقلابيين واعتداءاتهم على المناطق الحدودية مع السعودية مع استمرار حصارهم وقصفهم للمدن ومنها تعز، وقتل المدنيين وممارسة الانتهاكات والجرائم البشعة بحق اليمنيين في كل المدن التي يسيطرون عليها.
وقال نائب الرئيس: إن حجم التنازلات التي قدمتها الشرعية وحسن النيات التي ظهرت في كل جولات المشاورات التي قادتها الأمم المتحدة التي كان آخرها مشاورات الكويت الشقيقة، كشفت زيف وادعاءات ومماطلة الانقلابيين ورفضهم كل الاقتراحات المقدمة وإصرارهم على سفك الدم اليمني ومضاعفة المعاناة ونهب المال العام. فيما أكد المستشار العسكري الأممي على أهمية العمل على تثبيت الأمن والاستقرار واستئناف التهدئة ووقف إطلاق النار والعمل على إدخال المساعدات إلى المدن المحاصرة تمهيدا لحل سلمي يرعى حقوق اليمنيين ومصالحهم، معربا عن إدانة الأمم المتحدة لكل الأعمال العسكرية والخروقات، داعيا إلى احترام الاتفاقات والمواثيق الدولية بشأن اليمن ومنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، مشددا على ضرورة تنفيذه وإنهاء معاناة اليمنيين. وفي الوقت نفسه، تواصل الأطراف الدولية ضغطها على الميليشيات والأطراف اليمنية للوصول إلى هدنة ووقف شامل للمواجهات، إذ التقى وفد الانقلابيين في سلطنة عُمان سفير ألمانيا لدى صنعاء أمس الأول، غير أن الحوثيين يشترطون وقف المراقبة الجوية لتحركاتهم في مدن سيطرتهم، وعدم تفتيش أي شحنات تجارية داخلة إلى ميناءي المخاء والحديدة.من جهة أخرى، عقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض أمس (الأربعاء) لقاء مع الهيئة الاستشارية لمناقشة نتائج زيارته إلى نيويورك ولقاءاته مع أطراف الأمم المتحدة والأطراف الدولية.
الانقلابيون يحتجزون 600 مدني دروعا بشرية
أقدمت الميليشيات الانقلابية على اختطاف أكثر من 600 مدني، من منطقة قعطبة ومناطق التماس بين محافظة الضالع ومحافظة إب اليمنيتين، واتخاذهم دروعا بشرية في معسكرات الانقلاب، في المحافظة التي تعرضت لغارات نوعية من مقاتلات التحالف.
من جهة أخرى، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية قلقها إزاء احتجاز الانقلابيين مواطنا أمريكيا «بغير حق» في مكتب الأمن القومي الذي يُسيطر عليه الحوثيون في اليمن.. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها أصدرته أمس «هذه الاعتقالات غير مقبولة، وتُخاطر بأي جهود للحوثيين للتأكيد على أنهم محاورون ذوو مصداقية ومسؤولية، وتدعو إلى إثارة تساؤلات خطيرة حول التزامهم بالتوصل إلى سلام دائم في اليمن»، محملة الحوثيين مسؤولية سلامة مواطنها المختطف.
من ناحية أخرى، اعتقلت ميليشيات الحوثي في صنعاء محامي المخلوع علي عبدالله صالح في وقت متأخر من مساء أمس الأول على خلفية خلافات فساد قانونية.. في حين ظهر نجل المخلوع خالد علي عبدالله صالح في مراسم العزاء للقيادي الصريع حسن الملصي في صنعاء يلبس زيه العسكري بكامل معداته في إشارة إلى وجود تخوف من محاولة لاغتياله ووالده وضعف الثقة بمن حولهما في صنعاء. ويتهم المخلوع وأنصاره مسلحي الحوثي في صعدة بمنح التحالف العربي إحداثيات وأماكن وجود الملصي وقيادات تابعة للمخلوع قتلوا في قصف جوي الأسبوع الماضي في صعدة، ومقر الأمن القومي في صنعاء. في حين يتهم الحوثيون المخلوع وأنصاره بالعمالة للتحالف العربي وأمريكا بأنهم وراء تحديد إحداثيات لتجمعات مسلحيهم. في سياق آخر، اعتقلت الميليشيات الانقلابية عشرات المحتجين من موظفي وزارة الاتصالات المطالبين برواتبهم في صنعاء أمس.
الولايات المتحدة تعلن مسؤوليتها عن غارتين ضد تنظيم القاعدة في اليمن
الرأي...(أ ف ب)
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها شنت غارتين بطائرتين من دون طيار الأسبوع الماضي ضد تنظيم القاعدة في اليمن، ما أسفر بحسب واشنطن عن مقتل أربعة عناصر من التنظيم المتطرف. وقالت قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط «سنتكوم» إن الغارة الأولى نفذت في 20 سبتمبر في محافظة مأرب، وقتل فيها عنصران من القاعدة.  أما الغارة الثانية، فشنت في 22 سبتمبر في محافظة البيضاء وأسفرت أيضا عن مقتل عنصرين آخرين من التنظيم.
وسبق أن أفادت مصادر أمنية يمنية عن الغارتين، لكنها من دون أن تنسبهما صراحة إلى الولايات المتحدة مع أنها القوة الوحيدة التي تمتلك طائرات من دون طيار قادرة على ضرب أهداف في شبه الجزيرة العربية. وتعتبر واشنطن «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الفرع الأكثر خطورة للتنظيم الأساسي. واستفادت التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، من النزاع بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين، لتعزيز نفوذها خصوصا في جنوب اليمن.
الانقلابيون يطلبون دعماً من إيران
العربية نت...صنعاء - كامل المطري
كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن تلقي طهران طلباً من الانقلابيين في صنعاء للحصول على دعمها في مواجهة التحالف العربي.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني تلقى رسالة من يحيى الراعي رئيس برلمان الانقلابيين "المختطف من قبل الحوثيين والفاقد للشرعية ".
وبحسب الرسالة فقد أكد الراعي أن" الشعب اليمني يتطلع إلى الذين وقفوا إلى جانبه دوماً"، وهو اعتراف ضمني بحصول الانقلابيين على دعم ومساندة من قبل طهران منذ فترة ليست بالقصيرة.
وتناولت رسالة الراعي الاتفاق الذي جرى بين الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح، والذي تمخض عنه تشكيل ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى". كما تضمنت شكوى من أن "بعض الدول العربية ودول أخرى تسعى إلى إثارة الشكوك حول شرعية البرلمان اليمني رغم المواد الدستورية التي نصت على شرعيته"، على حد ما جاء في الرسالة.
وفي هذا السياق، يرى محللون أنه من الطبيعي ألا تكشف الوكالة الإيرانية عن فحوى الرسالة بالكامل، وأنه من المرجح أن يكون الانقلابيون قد طلبوا سلاحا دعماً مالياً طارئاً وعاجلاً ينقذهم من مأزق الأزمة النقدية التي يواجهونها، خصوصاً بعد إصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قراراً بنقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن.
وتحدث المحلل السياسي، أحمد سعيد لـ"العربية.نت"، قائلاً: اللافت أن وكالة الأنباء الرسمية في صنعاء والتي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي لم تنشر خبرا بخصوص الرسالة ونفس الشيء بالنسبة للوسائل الإعلامية التابعة للحوثيين أو للمخلوع علي عبدالله صالح، وهذا يعني أنهم يتخوفون من رد فعل الشارع اليمني، وخصوصاً أتباعهم المغرر بهم، والذين لا يزالون يصدقون ما تقوله لهم قياداتهم وما تنفيه عن أي علاقة بإيران.
وأضاف "من المؤكد أن هناك اتصالات مستمرة بين طهران والانقلابيين بصورة غير معلنة، كما أن إيران تقدم كل أشكال الدعم لحلفائها بطريقة سرية، وكشف الوكالة الإيرانية لتلك الرسالة هو للإيحاء بأن الجانب الإيراني تلقى خطاباً من مؤسسة دستورية تمثل الشعب اليمني، وليس من كيان غير معترف به دولياً".
الزياني يدعو إيران إلى تغيير سلوكها
الحياة..نيويورك – راغدة درغام 
دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إيران إلى «تغيير سلوكها في المنطقة»، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشدداً على ضرورة أن تتوصل دول المنطقة إلى استقرار يؤمن ازدهار شعوبها.
وقال الزياني في حديث إلى «الحياة» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن على كل الجهود أن تتكاتف بسرعة لإنقاذ أرواح السوريين الذين يتعرضون للقتل والجرائم من خلال «الحصار والتجويع غير الإنساني».
وعلى رغم أولوية الشق السياسي من الأزمة السورية، إلا أن الزياني دعا إلى تحقيق تقدم سريع في وقف القتل وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون رحبت بأكثر من مليوني سوري «تتم استضافتهم في المدارس وبين أهلهم»، ولديهم «رخص العمل والوظائف».
وأشار إلى الجهود الخليجية الحثيثة لدعم الشعب السوري وإغاثته.
وعن الانتقادات الموجهة إلى الدول الخليجية في شأن مستوى التجاوب مع الجانب الإنساني من الأزمة السورية قال: «إن من مبادئنا وقيمنا عدم المفاخرة بما نقوم به» مشيراً إلى ما قامت به الكويت على سبيل المثل من تنظيم المؤتمرات المتتالية لدعم برامج الإغاثة.
وأكد الزياني أن «أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول مجلس التعاون، وهو يؤثر أيضاً في الأمن والسلم الدوليين».
وشدد على حرص دول المجلس على حل الأزمة اليمنية سلمياً داعياً الحوثيين إلى «اغتنام الفرصة للتوصل إلى حل سياسي في إطار قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني».
وعن لبنان، قال أن مشكلة مجلس التعاون هي مع «حزب الله الذي يريد دمار لبنان، ونحن نتعامل معه على أنه منظمة إرهابية»، لكنه شدد على أن التعامل مع لبنان له «شق آخر»، وأن الشعب اللبناني «شعب عربي شقيق». وأمل بأن تحل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان من خلال انتخاب رئيس للبلاد. كما أكد أن الأولوية بالنسبة إلى دول مجلس التعاون هي «المواطن الخليجي» ومستقبله وتعليمه وأمنه وزيادة فرصه في سوق المعرفة.
أمريكا تبيع مقاتلات بوينج للكويت وقطر
 رويترز (برلين)
 أكد مصدران مطلعان أمس (الأربعاء) أن الحكومة الأمريكية وافقت على بيع طائرات مقاتلة تصنعها شركة بوينج للكويت وقطر بقيمة سبعة مليارات دولار، وأنها بدأت في عملية إبلاغ المشرعين الأمريكيين بشكل غير رسمي. وقال المصدران إن المسؤولين الأمريكيين بدأوا في إبلاغ المشرعين بشكل غير رسمي ببيع 36 مقاتلة بوينج من طراز (إف-15) لقطر تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار و28 مقاتلة إف/إيه18 اي/إف سوبر هورنيت مع إمكانية إضافة 12 مقاتلة أخرى للكويت في اتفاق تبلغ قيمته نحو ثلاثة مليارات دولار.
مجلس الشيوخ يرفض «فيتو» أوباما... والبيت الابيض «محرج»
الحياة..واشنطن - جويس كرم 
رفض مجلس الشيوخ الأميركي تحذيرات البيت الأبيض وسوق المال الأميركية ووزارة الدفاع، وكسر «فيتو» الرئيس باراك أوباما، عندما صادق بغالبية من الحزبين أمس على مشروع قرار عائلات ضحايا ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١، الذي ينزع الحصانة السيادية عن أي دولة أجنبية ويسمح بمقاضاة السعودية في المحاكم الأميركية.
وبعد خمسة أيام من فيتو أوباما الذي كان أبطل القانون رقم ٢٠٤٠، أعاد مجلس الشيوخ التصويت عليه أمس، ووافق بغالبية كبيرة (٩٧ من أصل ١٠٠ صوت) على تمريره. وكان المجلس بحاجة الى ٦٧ صوتاً لكسر الفيتو الرئاسي رقم ١٢، وصوت زعيم الأقلية الديموقراطية السناتور هاري ريد وحيداً ضد المشروع، فيما أيدت أسماء مخضرمة بينها السناتور جون ماكين وبوب كوركر وليندسي غراهام المشروع الى جانب السناتور عن نيويورك تشاك شومر الذي أشرف على صوغه. وأعلن البيت الأبيض «ان رفض الفيتو هو الأكثر احراجاً للولايات المتحدة».
وساد مناخ عاطفي يدعو الى التضامن مع عائلات الضحايا واعطائهم فرصة أمام القضاء الأميركي، جلسة كسر أول فيتو رئاسي لأوباما منذ تسلمه المنصب عام ٢٠٠٩. كما من المتوقع أن يصوت مجلس النواب فب وقت لاحق على النص، حيث سيحتاج الى ٢٩٠صوتاً لاعادة تمرير المشروع. وفي حال تم ذلك، يتحول النص قانوناً.
الا أن مصادر موثوق فيها تحدثت الى «الحياة» عن امكانية اعادة تعديل المشروع بعد الانتخابات الرئاسية في ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) واعادة التصويت على نص أخف ضرراً على العلاقة السعودية - الأميركية وتمريره قبل خروج أوباما من البيت الأبيض في ٢١ كانون الثاني (يناير) المقبل. وكان السناتور غراهام اقترح بعض تعديلات على المشروع وسط تحذيرات من تداعيات النص الحالي على الأمن القومي والاقتصاد الأميركي.
وقال الخبير في معهد دول الخليج العربية في واشنطن ستيفن ساش لـ«الحياة» أن «هناك تداعيات استراتيجية كبيرة» على الولايات المتحدة في حال نزع الحصانة السيادية ورفع دعاوى ضد دول أجنبية. وحذر من أن تحويل المشروع قانوناً وابطال فيتو أوباما، سيعني افساح المجال أمام وابل من المعارك القانونية ضد الولايات المتحدة، على خلفية غارات أميركية من دون طيار في اليمن وباكستان والعراق وغيره.
وساعد مشروع القانون الحالي والموجود في الكونغرس منذ العام ٢٠٠٩ مناقشته في سنة انتخابية، وحيث يخشى الكثير من النواب خسارتهم في حال صوتوا ضد عائلات ضحايا ١١ أيلول. وكانت هناك محاولات لتأجيل التصويت على المشروع الى ما بعد عطلة الكونغرس في الخامس من الشهر المقبل، انما عرقلت ذلك القيادة الجمهورية في مجلسي الشيوخ والنواب. وكان المرشحان الرئاسيان دونالد ترامب وهيلاري كلينتون أكدا تأييدهما للقانون، ورفضهما لفيتو أوباما.
وفي وقت سابق حذر وزير الدفاع آشتون كارتر من أن نقض القانون سيكون مضراً للقوات الأميركية، وسيُفسح المجال لدول أخرى لمقاضاة أميركيين، بسبب أعمال خارجية تلقت الدعم من واشنطن.
وكان أوباما استخدم في وقت متأخر الجمعة الماضية حق النقض ضد مشروع قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»، المعروف اختصاراً بـ «جاستا»، معطلاً بذلك إقرار القانون بسلاسة إلا إذا جمع الكونغرس ثلثي الأصوات. وقال بعده إن القانون يضر بالمصالح الأميركية ويقوض مبدأ الحصانة السيادية. وأضاف في رسالة وجهها إلى مجلس الشيوخ «أتفهم رغبة عائلات الضحايا في تحقيق العدالة، وأنا عازم على مساعدتهم في هذا الجهد». لكنه أوضح أن توقيع القانون «سيكون له تأثير ضار على الأمن القومي للولايات المتحدة».
يذكر أن أوباما استخدم الفيتو الرئاسي 11 مرة حتى الآن، دون أن يتم جمع الأصوات المطلوبة لتجاوزها، وهي ثلثا أعضاء الكونغرس.
الكويت: تبرئة النائب دشتي من تهمة الإساءة للسعودية!
الحياة...الكويت - أحمد غلاب
برأت محكمة كويتية أمس النائب عبدالحميد دشتي من تهمة الإساءة للسعودية، وذلك على خلفية الأحكام الصادرة ضده، والتي وصلت لـ١٤ عاماً بالسجن في قضايا أمن دولة تتعلق بالإساءة للسعودية والبحرين. وقال رئيس الحركة الشعبية الكويتية سعود الحجيلان لـ«الحياة» أمس: «قرار البراءة صدر مع الأسف في وقت كنا نطالب فيه بسحب جنسية النائب الذي أساء للكويت قبل السعودية».
وفي شأن آخر، ألغت المحكمة الإدارية العليا في الكويت أمس قرار رفع أسعار البنزين، الذي بدأ تطبيقه في الأول من الشهر الحالي، وذلك في حكم مبدئي. وجاء في الحكم أن «هذا القرار برفع الأسعار يعتبر نوعاً من الضريبة، وبحسب الدستور فإن أي ضريبة لا بد أن تمر عبر البرلمان في شكل قانون لإقرارها، وأنه بحسب قانون تأسيس مؤسسة البترول، يفترض في حال حدوث أي تغيير في شروط تسويق النفط، أن يمر بمشروع قانون ترفعه الحكومة للبرلمان، ولكن على خلاف ذلك لم تقم الحكومة بإصدار قانون أو مشروع قانون إنما أصدرت قراراً حكومياً». وكان مجلس الوزراء الكويتي وافق على رفع أسعار البنزين بأنواعه المختلفة ابتداءً من مطلع شهر أيلول (سبتمبر) الجاري. وإن لم تعترض الحكومة على قرار المحكمة الإدارية خلال ١٥ يوماً، فسيعتبر الحكم نافذاً.
«درع الخليج 1» ... تمارين للبحرية السعودية في مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عُمان
الرياض - «الحياة» 
تستعد القوات البحرية الملكية السعودية لبدء تمرين «درع الخليج-1» التي تجريها في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان مطلع الأسبوع المقبل، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية أمس.
وأوضح قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان، في تصريح صحافي نقلته الوكالة، أن التمرين البحري «درع الخليج-1» يضم تشكيلات من القوات البحرية في الأسطول الشرقي حيث تشمل السفن والطائرات ومشاة القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، مشيراً إلى أن تمرين «درع الخليج-1» يأتي ضمن سلسلة التمارين التي تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان. وأضاف أن التمرين «يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية واكتساب المهارات اللازمة من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ والقدرة على ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات وذلك للدفاع عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي». وقال: «إن التمرين يعكس المستوى المميز لمنسوبي قواتنا البحرية وما وصلوا إليه من كفاءة واحترافية بفضل الله ثم بما يلقونه من رعاية واهتمام من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-».
البنك الدولي يمنح الأردن 300 مليون دولار للسوريين
الحياة..واشنطن - أ ف ب 
أعلن البنك الدولي الثلثاء الإفراج عن قروض بقيمة 300 مليون دولار، تهدف الى تسهيل دخول اللاجئين السوريين الى سوق العمل في الأردن.
وقال البنك الدولي في بيان أن هذه الأموال ستستخدم في جذب المستثمرين الى الأردن والى إصلاح سوق العمل في هذا البلد، عبر منح اللاجئين السوريين فرصة أكبر لدخول السوق. وأضاف البيان أن سوريين كثراً سيحصلون بذلك على تصاريح عمل و «سيساهمون بالنمو الاقتصادي» للأردن.
وقال فريد بلحاج مدير الشرق الأوسط في هذه الهيئة المالية الدولية: «عبر خلق ظروف لتحفيز الاستثمارات والوظائف والسماح للاجئين (...) بالبحث عن عمل والمساهمة في الاقتصاد، ينتقل الأردن من طريقة معالجة محض إنسانية الى خطوة موجهة الى المستقبل والتنمية».
وأضاف أن الأردن يكشف بذلك للأسرة الدولية الطريق في مجال استقبال اللاجئين، في مجال «كان مجهولاً» قبل ذلك.
ويستقبل الأردن أكثر من 600 الف لاجئ فروا من الحرب في سورية المجاورة وفق أرقام الأمم المتحدة. ويؤكد الأردن أن عدد هؤلاء اللاجئين يبلغ 1,4 مليون شخص في المملكة التي يبلغ عدد سكانها 6,5 مليون نسمة.
ويشكو الأردن من نقص المساعدة الدولية ويؤكد أن الأمر «بلغ أقصى حد من طاقته». وهو يدعو باستمرار الأسرة الدولية الى تقاسم مسؤولية اللاجئين.
ودانت الأمم المتحدة في بداية ايلول (سبتمبر) شروط المعيشة «الكارثية» لحوالى سبعين الف لاجئ سوري عالقين على الحدود ومحرومين من أي مساعدة إنسانية من سلطات عمان منذ هجوم انتحاري وقع في نهاية حزيران (يونيو).
الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة 
أدت الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة هاني الملقي اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الأربعاء، بعد أن نجحت ضغوط مراكز قرار في تحجيم طموحات الملقي في التغييرات على مواقع الوزارات السيادية، والإبقاء على وزراء الداخلية سلامة حماد والخارجية ناصر جودة والتربية والتعليم محمد ذنيبات.
وشهدت ولادة حكومة الملقي الثانية، الذي كلفه الملك عبدالله الثاني تشكيلها الأحد الماضي بعد الإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات النيابية التي أجريت الثلثاء الماضي، مخاضاً عسيراً، بعد أن تسربت أنباء عن إصرار مراكز قرار في الإبقاء على عدد من الوزراء الذين يحملون حقائب سيادية، كوزراء الخارجية والداخلية والتخطيط والتربية والتعليم.
وذكرت مصادر حكومية مطلعة أن الرئيس الملقي استمع إلى نصيحة أفادت بإرجاء التغييرات الوزارية الجذرية إلى حين الحصول على الثقة النيابية بعد شهر من انعقاد الدورة العادية، التي صدرت إرادة ملكية بإرجاء انعقادها إلى السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ليتسنى له في ما بعد إجراء مشاورات مع الكتل النيابية الأساسية وإدخال وزراء جدد في تعديل حكومي واسع بعد ضمانة توسيع قاعدة تحالفاته البرلمانية.
وبموجب المرسوم الملكي لحكومة الملقي فقد شمل التغيير الوزاري 9 حقائب فقط، لوزارات الخدمات كالصناعة والتجارة، والنقل، والشؤون الاقتصادية، والثقافة، والزراعة، والتنمية الاجتماعية، والتعليم العالي والمالية.
وفيما حافظ وزراء الطاقة والصحة والتخطيط والسياحة على مناصبهم أيضاً، عين عادل الطويسي وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي خلفاً لوجيه عويس، ونبيه شقم وزيراً للثقافة خلفاً لعادل الطويسي، ووجيه طيب عزايرة وزيراً للتنمية الاجتماعية خلفاً لخولة العرموطي.
كما تم تعيين مالك بولس حداد وزيراً للنقل خلفاً ليحيى الكسبي، وعوض ابو جراد مشاقبة وزيراً للعدل خلفاً لبسام التلهوني.
ودخلت الحكومة الجديدة سيدتان، هما لينا عناب وزيرة السياحة والآثار ومجد محمد شويكة وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتم استحداث منصبي وزير الدولة للشؤون الخارجية سيتولاها سفير الأردن في الجامعة العربية ومصر بشر هاني الخصاونة ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية التي سيتولاها يوسف محمد ذيب منصور.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أعاد تكليف الملقي بتشكيل حكومة جديدة بعد أن قدم استقالة حكومته إثر الانتخابات التشريعية التي أجريت في 20 أيلول (سبتمبر) الجاري، التي حصل فيها الإسلاميون وحلفاؤهم على 15 مقعداً نيابياً من أصل 130 مقعداً ليشكلوا بذلك أكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب الجديد.
وحكومة الملقي الجديدة هي السابعة عشرة في عهد الملك عبدالله الثاني، فيما يعتبر الملقي الرئيس الحادي عشر في عهد الملك.
ومع احتفاظ الملقي في تشكيلة وزارته الأخيرة بـ29 وزيراً، فقد احتفظ أيضاً بحقيبة وزارة الدفاع التي تناط عادة بمهمات رئيس الوزراء، حتى في ظل الاستقلالية التي نصت عليها التعديلات الدستورية الأخيرة في أيار (مايو) الماضي، للأجهزة الأمنية الأساسية الجيش والاستخبارات وقوات الدرك.
وفي أعقاب صدور المرسوم الملكي بتشكيل حكومة الملقي، صدر مرسوم ملكي آخر يدعو مجلس الأمة الى الإنعقاد في 7 تشرين الثاني المقبل.
وكان مرسوم ملكي صدر مساء الثلثاء بتشكيل مجلس الأعيان (الغرفة الثانية لمجلس الأمة) برئاسة رئيس الوزراء الأسبق فيصل عاكف الفايز، الذي احتفظ بموقعه الرئاسي لعامين مقبلين، وفق نص الدستور الأردني.
وكان العاهل الأردني كلف هاني الملقي بتشكيل حكومته الأولى في مطلع حزيران (يونيو) الماضي، بعد أن اتخذت الحكومة السابقة برئاسة عبدالله النسور قراراً بحل البرلمان، ودعت الى إجراء الانتخابات النيابية بموجب قانون أقره البرلمان السابق، ونص على اعتماد قانون القائمة النسبية المفتوحة على مستوى الدوائر الانتخابية الـ23 في المملكة.
وسيواجه الرئيس الملقي في مطلع عهد البرلمان الجديد امتحان الثقة النيابية، في ظل عودة المعارضة الإسلامية للمجلس، ووجود قوى وتيارات سياسية حزبية معارضة على مقاعد النواب، فيما تسعى أقطاب نيابية كرئيس مجلس النواب السابق عاطف الطراونة لتشكيل ائتلاف نيابي واسع يخضع الحكومة الى برنامج تشاركي مقابل منح الثقة، والتصدي للأقلية المعارضة، وفق ما سربه مقربون من الطراونة، على أن مصادر أخرى ذكرت أن رئيس مجلس النواب الأسبق والنائب الأقدم في البرلمان عبدالكريم الدغمي يسعى الى تشكيل كتلة نيابية وازنة.
ويتوقع مراقبون أن يصطدم الرئيس الجديد في أولى جلسات البرلمان بالمعارضة النيابية سواء من نواب الحركة الإسلامية أو من تيارات سياسية متنوعة ومستقلين، الذين يتحفزون لمهاجمة الحكومة، على خلفية قرارات سابقة لها، كتعديل المناهج المدرسية والقرار الأخير ببدء استيراد الغاز من إسرائيل، وهو ما كان قد عارضه البرلمان السابق وأصر عليه رئيس الوزراء وقتها عبدالله النسور بسبب عدم وجود بدائل كافية للطاقة.
إلا أن اختبار شعبية مجلس النواب الجديد قد تتطلب مواجهة ساخنة بين أعضائه والرئيس الملقي.
 

طائرة من دون طيار تغلق مطار دبي 30 دقيقة

دبي - رويترز - أغلق مطار دبي الدولي، أكثر مطارات العالم ازدحاما للرحلات الدولية، مجاله الجوي لمدة 30 دقيقة صباح امس، بسبب أنشطة غير مصرح بها لطائرة من دون طيار تسببت في تعطيل رحلات الطيران لمدة ساعة تقريبا.
وهذه هي المرة الثانية على الأقل في الشهور الأخيرة التي يغلق فيها المجال الجوي للمطار بسبب أنشطة طائرات من دون طيار في منطقة قريبة.
فأعلن ناطق باسم شركة طيران الإماراتية، إن «إغلاق المجال الجوي للمطار اليوم (أمس) تسبب في تأخر بعض رحلات الطيران لمدد تصل الى 65 دقيقة». أضاف أن «ظهور طائرة من دون طيار في أجواء محيط مطار دبي الدولي صباحا تسبب في إغلاق المجال الجوي موقتاً، ونتيجة لذلك، شهدت حركة عدد من رحلات طيران الإمارات، المغادرة والقادمة، للمطار تأخيراً في مواعيد الإقلاع والوصول لفترات تراوحت بين 45 إلى 65 دقيقة، بداية من الساعة 10ر8 صباحاً بالتوقيت المحلي». وتابع: «تبذل فرق طيران الإمارات أقصى جهودها للحد من تأثيرات ذلك على ركابها ومساعدتهم على اللحاق برحلاتهم».

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,405

عدد الزوار: 6,757,343

المتواجدون الآن: 114