اخبار وتقارير..تفاصيل تشكيل إيران لـ"جيش التحرير الشيعي" في سوریا..تركيا: إحالة 586 عقيداً على التقاعد .. واشنطن تسعى إلى موازنة العلاقات مع تركيا أثناء زيارة بايدن..أفغانستان تطالب الهند بالسلاح..واشنطن ترسل تعزيزات إلى هلمند و «طالبان» تؤكد قتل 12 أميركياً

فرنسا وألمانيا تطلبان من أوروبا التحرك للتصدي للرسائل المشفَّرة..ميركل تريد اتفاقات هجرة مع دول شمال افريقيا واليونان تحصي 54 ألف لاجئ ومهاجر عالقين على أراضيها..اختراق إسرائيلي لدول أفريقيا الإسلامية

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 آب 2016 - 7:08 ص    عدد الزيارات 1797    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تركيا: إحالة 586 عقيداً على التقاعد والمجلس العسكري الأعلى يقلص مدة الخدمة لـ28 عاماً
ايلاف..نصر المجالي
نصر المجالي: صادق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على قرارات اتخذها المجلس العسكري الأعلى ومن بينها تقليص مدة الخدمة العسكرية إلى 28 عاما في سبيل الحد من زيادة أعداد الضباط من أصحاب الرتب العالية، وإحالة المئات من الضباط على التقاعد.
وقال بيان لوزارة الدفاع التركية إن المجلس العسكري الأعلى الذي اجتمع للمرة الثانية خلال شهر واحد بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو قرر إحالة 586 ضابطا برتبة عقيد على التقاعد وتمديد خدمة 434 ضابطا من الرتبة ذاتها لمدة عامين.
وذكر البيان االذي بثته وكالة أنباء (الأناضول) أن 470 عقيدًا من المحالين للتقاعد هم من القوات البرية، و71 من القوات البحرية، و45 من القوات الجوية.  وأوضح البيان أن المجلس الشورى، قرر تمديد خدمة 434 عقيدًا لعامين اثنين اعتبارًا من 30 أغسطس الجاري، بينهم 372 من القوات البرية، و27 من الجوية، و35 من البحرية.
اجتماع عالي السرية
وكان اجتماع مجلس الشورى، يُعقد قبل محاولة الانقلاب الفاشلة، في مقر رئاسة هيئة الأركان التركية، ويُعد اجتماعا على درجة عالية من السرية، وهذه هي المرة الثانية التي يعقد فيها خارج مقر هيئة الأركان، حيث عقد اجتماع للمجلس برئاسة يلدريم في مقر رئاسة الوزراء يوم 28 يوليو الماضي.
وحضر الاجتماع الذي ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلدريم؛ اليوم الثلاثاء، كل من رئيس الأركان خلوصي أكار، ونواب رئيس الوزراء؛ نور الدين جانيكلي، ونعمان قورتولموش، ومحمد شيمشك، وطغرل توركش، ووايسال قايناق، ووزير العدل بكر بوزداغ، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الداخلية أفكان آلا، ووزير الدفاع فكري إشيق، وقائد القوات البرية الفريق أول صالح زكي، وقائد القوات البحرية الفريق أول بحري بولنت بوسطان أوغلو، وقائد القوات الجوية الفريق أول عابدين أونال.
 واشنطن تسعى إلى موازنة العلاقات مع تركيا أثناء زيارة بايدن
اللواء...(رويترز)
عندما زار نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تركيا في كانون الثاني تمكن من القيام بموازنة صعبة بين إظهار الدعم لحليف في حلف الأطلسي يواجه العديد من التهديدات الأمنية وفي نفس الوقت انتقاد سجله بشأن حرية التعبير والتعاطي مع المعارضة.
والآن ومع مرور العلاقات بين واشنطن وأنقرة بواحدة من أكثر الفترات توترا في الذاكرة الحديثة فإنه قد يجد من الأصعب أن يوصل بنجاح هاتين الرسالتين عندما يزور البلاد اليوم.
وسيكون بايدن أكبر مسؤول أميركي يزور تركيا منذ الانقلاب الفاشل في 15 تموز عندما حاولت مجموعة من الجنود المارقين الإطاحة بالحكومة وقتلوا ما لا يقل عن 240 شخصا.
وتقول تركيا إن الانقلاب الفاشل دبره رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا الامريكية منذ 17 عاما.
وطلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من الولايات المتحدة تسليمه. ولم تفعل واشنطن ذلك حتى الآن قائلة إنها بحاجة إلى دليل واضح.
وأغضب ذلك إردوغان وأطلق الشرارة لموجة من المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في وسائل الإعلام الموالية للحكومة.
ويساور الغرب القلق من حملة التطهير الواسعة النطاق التي تلت الانقلاب والتي احتجز فيها حوالى 40 ألف شخص والقي القبض رسميا على 20 ألفا.
وعزل زهاء 80 ألف شخص أو أوقفوا عن العمل في الجيش والخدمة المدنية والشرطة والقضاء.
وتقول تركيا إن تلك المؤسسات مخترقة من أتباع غولن منذ سنوات في محاولة للسيطرة على الدولة، وينفي غولن ذلك.
وقال مسؤولون إن بايدن سيسعى إلى إظهار الدعم بينما سيعبر عن القلق بشأن نطاق الحملة.
وستضغط تركيا من أجل تسليم غولن.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس باراك أوباما للصحفيين قبيل زيارة بايدن متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته «نائب الرئيس سيعيد التأكيد أيضا على أن الولايات المتحدة تفعل كل شيء لدعم الجهود المستمرة لتركيا لتحميل المسؤولين عن محاولة الانقلاب المسؤولية مع ضمان احترام سيادة القانون اثناء هذه العملية».
التجاهل الغربي
 تركيا عضو في الأطلسي وجزء من التحالف الأميركي في الحرب ضد الدولة الإسلامية في سوريا والعراق كما أنها هدف متكرر للجماعة المتشددة.
وقتل أكثر من 50 شخصا في تفجير انتحاري في مطلع الأسبوع في مدينة غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا وهو هجوم ربما يكون من تدبير الدولة الإسلامية.
وعقدت تلك الحرب العلاقات الأميركية التركية. فواشنطن تدعم قوات حماية الشعب الكردية السورية ضد متشددي الدولة الإسلامية.
وتشعر أنقرة بالقلق من أن تقدم قوات حماية الشعب الكردية يقوي شوكة المسلحين الأكراد في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية.
ويشكو إردوغان مما يعتبره تجاهلا من الغرب قائلا إن تعبير الدول الغربية عن قلقها إزاء الحملة التي أعقبت الانقلاب فاق تعبيرها عن القلق بشأن الانقلاب نفسه وإن الزعماء الغربيين تباطأوا في التعبير عن دعمهم لتركيا.
وانتقد إردوغان واشنطن لتقاعسها عن تسليم غولن. ويحاول بعض أنصار إردوغان تحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن الانقلاب. وقالت إحدى الصحف إن المحاولة مولتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ووجهها جنرال متقاعد بالجيش الأميركي. ولقيت هاتان التهمتان نفيا قويا.
 وبعد يوم من الانقلاب الفاشل قال وزير العمل التركي إن من الواضح أن «أميركا وراءه» بيد أن المتحدث باسم إردوغان قال لاحقا إنه تحدث «في خضم اللحظة».
 ويرى مراقبون كثيرون أن بايدن يقوم بالزيارة لقدرته على الموازنة بين الحديث بلهجة صارمة وبين رسائل الدعم.
وقال المسؤول الأميركي «هناك بعض المسؤولين الأتراك الذين يؤكدون بشكل غير رسمي على أن الولايات المتحدة ربما يكون لها دور ما وهذا أمر غير مفيد. لكن كل ذلك هراء مثلما سيقول نائب الرئيس».
ومن المقرر ان يجتمع بايدن مع كل من إردوغان ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اثناء زيارته لأنقرة التي تستمر يومين.
«علاقات شبه حلوة»
وفي لقاء مع الصحفيين في اسطنبول في مطلع الأسبوع قال يلدريم إنه في الوقت الذي سيتصدر فيه تسليم غولن جدول أعمال المحادثات مع بايدن فإن نائب الرئيس الأميركي قادم أيضا لتحسين العلاقات.
وأضاف في إشارة إلى القهوة التركية «لماذا سيأتي السيد بايدن؟ لجعل علاقاتنا شبه الحلوة إلى علاقات حلوة».
وقال إنه كان يريد ان يرى تسريع عملية تسليم غولن وأن يوضع رجل الدين قيد الاحتجاز المؤقت في الوقت الحالي.
وكانت تركيا قدمت بالفعل قبل انقلاب 15 تموز 84 ملفا بشأن غولن وحركته إلى السلطات الأميركية وقال يلدريم إنها أرسلت أربعة ملفات أخرى منذ الانقلاب.
وأضاف يلدريم أنه كان من المقرر أن يصل فريق من الولايات المتحدة إلى تركيا قبل زيارة بايدن ويلتقي بالمؤسسات القضائية بشأن التسليم.
بيد أن المسؤول الأميركي قال إن تركيا لم تقدم حتى الآن سوى طلبات تسليم استنادا إلى أحداث سابقة على الانقلاب.
وأضاف قائلا «السلطات التركية قدمت عددا من طلبات التسليم بحق السيد غولن من خلال وزارتينا للخارجية والعدل.
ولم تقدم السلطات التركية حتى الآن طلبا رسميا لتسليم غولن يستند إلى الانقلاب نفسه».
فرنسا وألمانيا تطلبان من أوروبا التحرك للتصدي للرسائل المشفَّرة
(ا.ف.ب-رويترز)
طلب وزيرا خارجية فرنسا والمانيا امس من المفوضية الاوروبية وضع قوانين لشبكات الاتصال المشفرة بما في ذلك التطبيقات غير الاوروبية عبر استهداف شبكة تلغرام بشكل خاص التي يستخدمها الجهاديون كثيرا.
 وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في ختام لقاء مع نظيره الالماني «اقترحت مع توماس دو ميزيير ان تدرس المفوضية الاوروبية امكانية اصدار قوانين توفق بين حقوق والتزامات كل الشركات المشغلة ان كان مقرها القانوني في اوروبا ام لا». واضاف ان مثل هذا الاجراء القانوني سيسمح ب»اتخاذ تدابير بحق الشركات المشغلة التي لا تتعاون خصوصا لحملها على سحب اي مضمون غير مشروع او فك شيفرة الرسائل في اطار تحقيقات قضائية». ويستهدف الوزيران خصوصا رسائل تلغرام المشفرة التي انشأها الروس ويستخدمها الجهاديون خصوصا لسريتها.
وقال كازنوف «ان المبادلات التي تتم عبر بعض التطبيقات مثل تلغرام يجب ان تكشف ضمن اجراءات قضائية (...) على ان تستخدمها اجهزة التحقيق والقضاة كادلة». وفي اطار «المبادرة المشتركة» دافع الوزيران عن ضرورة «التقاسم المنهجي للمعلومات الواردة في البيانات الاوروبية» لاجهزة الاستخبارات «التي تؤمنها كل الدول الاعضاء».
 وتجد أجهزة المخابرات الفرنسية -التي وضعت في حالة تأهب قصوى بعد أن قتل مهاجمون عشرات المدنيين في باريس في تشرين الثاني وفي نيس خلال تموز- صعوبة للإطلاع على رسائل المتشددين.
 وقال محققون من عدة دول إن الكثير من الجماعات تفضل الآن استخدام خدمات الرسائل المشفرة بدلا من مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة وإن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح مستخدما كبيرا لهذه التطبيقات.
ميركل تريد اتفاقات هجرة مع دول شمال افريقيا واليونان تحصي 54 ألف لاجئ ومهاجر عالقين على أراضيها
اللواء.. (ا.ف.ب)
اعلنت اليونان امس انها انجزت احصاء معظم اللاجئين والمهاجرين العالقين على اراضيها بعد اغلاق الحدود الاوروبية والبالغ عددهم 54 الفا بينهم عدد من السوريين المؤهلين للاستفادة من اتفاق اعادة توزيعهم على دول الاتحاد الاوروبي.
 ووضع هذه الارقام مساعد الوزير المكلف سياسة الهجرة يانيس موزالاس في ختام عملية تسجيل مسبق بدأها في حزيران مكتب الهجرة اليوناني والمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
وقال موزالاس في مؤتمر صحافي ان العملية سمحت بـ«بدء تنظيم الفوضى» التي عمت في شباط اثر اغلاق طريق البلقان التي مر عبرها منذ 2015 اكثر من مليون مهاجر من اليونان الى اوروبا الشمالية.
وتشمل هذه الارقام 11 ألف لاجئ ومهاجر عالقين على الجزر اليونانية منذ دخول الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا حيز التنفيذ في 20 اذار والذي ينص على اعادتهم الى هذا البلد.
وقال مصدر حكومي ان هذه الارقام تعني ان على اليونان تولي امر اكثر من 40 الف لاجئ ومهاجر لفترة طويلة مع مهل لدرس طلبات لجوء قد تصل الى عام على الأقل.
وشملت عملية التسجيل المسبق التي تمت منذ حزيران 27592 طالب لجوء بينهم 43٪ من النساء و46٪ من القاصرين.
 واكثر من نصف هؤلاء (54٪) من السوريين و27٪من الافغان و13٪من العراقيين.
وقال موزالاس ان «نحو 75٪» من هؤلاء يمكنهم الحصول على لجوء في اليونان او الاتحاد الاوروبي.
 ويضاف الى هذا العدد طالبو اللجوء المسجلون قبل حزيران، والذين يمكن ان يطبق عليهم اتفاق التوزيع على دول الاتحاد الاوروبي (7500).
 وتريد السلطات ايضا فتح سوق العمل لطالبي اللجوء وتخطط لانشاء وحدات عدة تكون اكثر انسانية من المخيمات الكبرى التي اقيمت حتى الان بحسب موزالاس.
من جهتها امنت المفوضية العليا 9200 مكان في فنادق وشقق.
وقال موزالاس ان «نحو اربعة الاف» لاجىء او مهاجر لم تشملهم اجراءات اللجوء او الابعاد لأنهم فضلوا مواصلة طريقهم الى اوروبا بصورة غير مشروعة.
وأكد ان هذا الفارق لا يبرر اتهام اليونان بالسماح بمرور مئات المهاجرين يوميا عند حدودها الشمالية لان هذا الاتهام لا يعدو كونه «اكاذيب».
وفي برلين، اعربت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في صحف محلية امس انها تريد ان يبرم الاتحاد الاوروبي اتفاقات مع دول شمال افريقيا لاعادة المهاجرين على غرار الاتفاق المثير للجدل مع تركيا.
وصرحت المستشارة الالمانية لصحيفتي «باساور نوي بريسه» و«رور ناشريشتن» «سيترتب علينا ابرام اتفاقات مشابهة مع دول اخرى، بشكل اساسي في شمال افريقيا، لتحسين ضبط طرق الهجرة في المتوسط».
 اضافت ميركل «ان هذه الاتفاقات تصب كذلك في مصلحة الافراد الذين يفرون» من دون تقديم تفاصيل اضافية بشأن الدول المعنية، فيما باتت ليبيا الغارقة في الفوضى منذ 2011 مركزا لمهربي المهاجرين الى السواحل الاوروبية.
وينص الاتفاق مع تركيا على استعادتها المهاجرين الوافدين بصورة غير قانونية الى اليونان، مقابل منح الاتحاد الاوروبي تركيا مبلغ ثلاثة مليارات يورو لمساعدتها على تحسين استضافة اللاجئين، مع احتمال توفير مساعدات لاحقا بالقيمة نفسها. كما تعهد الاتحاد الاوروبي، مقابل كل مهاجر سوري مبعد، بـ«اعادة توطين» لاجئ سوري اخر من تركيا.
 في معرض الدفاع عن هذا الاتفاق الذي كانت ميركل احد مهندسيه الرئيسيين، دعت المستشارة الى «العمل» كي يبقى ساريا بالرغم من التوتر التركي الاوروبي وعرقلة اعفاء الاتراك من تأشيرات الدخول.
 فقد هددت تركيا بوقف تطبيق الاتفاق الذي حد من توافد المهاجرين الى اوروبا ان لم يعف مواطنوها من التأشيرات.
كما ادانت ميركل بطء الاوروبيين في توزيع 45 الف لاجئ عالقين على الحدود اليونانية المقدونية، مع توطين 3000 منهم فحسب في دول اعضاء. ردا على سؤال بشأن قرارها التاريخي ليل 4 الى 5 ايلول 2015 السماح لعشرات الاف المهاجرين العالقين في المجر بالدخول الى المانيا، اكدت ميركل ان هذا الخيار «فرض نفسه» وانه «عادل».
ليس حباً في نيودلهي بل حنق على إسلام آباد أفغانستان تطالب الهند بالسلاح
رويترز( كابل)
أوضح سفير أفغانستان لدى الهند أن من المنتظر أن تسلم نيودلهي كميات إضافية من الأسلحة لكابول لمساعدتها في محاربة المتطرفين، رغم ما يعتري باكستان من قلق من جراء زيادة التعاون العسكري بين البلدين المتاخمين لها شرقا وغربا. وقدمت الهند مساعدات اقتصادية تربو قيمتها على ملياري دولار لأفغانستان على مدار الـ15عاما الماضية، لكنها كانت أكثر تحفظا في تزويدها بالسلاح وذلك لتجنب رد فعل عكسي من باكستان التي ترى أن أفغانستان تقع في دائرة نفوذها. وفي ديسمبر الماضي وبعد سنوات من المماطلة أعلنت نيودلهي تزويد أفغانستان بأربع طائرات هليكوبتر هجومية في أول صفقة من نوعها لنقل معدات هجومية إلى الحكومة في كابول منذ الإطاحة بحركة طالبان الإسلامية المتشددة من الحكم. وقال شايدا محمد عبدلي السفير الأفغاني لدى الهند، إن الأمن الإقليمي يتدهور وإن القوات الوطنية الأفغانية في حاجة ماسة لإمدادات عسكرية للتصدي لحركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية وغيرهما من الجماعات المتشددة. وسئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عن إمكانية تعزيز العلاقات العسكرية بين الهند وأفغانستان فقال، إن الحكومة لا تعلق على العلاقات الثنائية بين بلدين آخرين.
 
غينيا تعيد علاقاتها مع تل أبيب بعد 49 عاماً من القطيعة
اختراق إسرائيلي لدول أفريقيا الإسلامية
ايلاف..نصر المجالي
نتانياهو: اسرائيل مستعدة للتعاون مع افريقيا ضد "الارهاب الاسلامي"
نصر المجالي: أعلنت إسرائيل وغينيا كوناكري عزمهما على تبادل السفراء في وقت قريب، في خطوة تأتي بعد نحو شهرين من الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، التقى، أمس الأول الأحد، في كوناكري الرئيس الغيني، ألفا كوندي، بحضور 10 من وزراء الحكومة الغينية؛ بينهم وزراء الخارجية، والدفاع، والإقتصاد، والمالية، والسياحة، والزراعة، والإتصالات.
ووقع اتفاق اعادة العلاقات كل من مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد وإبراهيم خليل كابا، كبير موظفي الرئيس الغيني ألفا كوندي.
وأضافت أن زيارة مدير عام وزارة الخارجية، على رأس وفد من وزارة الخارجية، هي تعبير عن الرغبة في تعزيز العلاقات مع جمهورية غينيا، التي تم قطع العلاقات الدبلوماسية معها في العام 1967، قبل استئنافها في يونيو 2016.
الزيارة الأولى
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة الثلاثاء قالت إن "مسؤولًا في وزارة الخارجية الإسرائيلية زار أمس الإثنين لأول مرة دولة أفريقية مسلمة (لم يسمها) لا تقيم علاقات مع إسرائيل". وأفادت الإذاعة "أن هذه الزيارة هي الأولى لدبلوماسي إسرائيلي لهذه الدولة منذ عشرات السنين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي، أن دولة أفريقية (لم يسمّها)، ستعلن قريباً استئناف علاقتها مع بلاده، وهو ما تزامن مع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وجمهورية غينيا، بعد نحو نصف قرن من القطيعة.
غولد سعيد
وقال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، في بيان منفصل وزّعته الوزارة في حينها، "أنا سعيد بالتوقيع على اتفاق استئناف العلاقات مع غينيا"، مضيفاً "يتم استئناف العلاقات بعد توقف استمر 49 عامًا حيث تم وقفها عام 1967".
ورجح "غولد"، في البيان نفسه، استئناف العلاقات الإسرائيلية مع دول أفريقيّة أخرى قريبًا، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطط لزيارة العديد من بلدان غرب أفريقيا بحلول نهاية العام، على أمل أن تتحسن العلاقات الإسرائيلية الأفريقية من خلال التركيز على المصالح المشتركة في التنمية وسبل مكافحة الإرهاب. ويشار إلى أن نتنياهو كان زار شرق أفريقيا في مسعى لإعادة تأسيس العلاقات مع غينيا.
واشنطن ترسل تعزيزات إلى هلمند و «طالبان» تؤكد قتل 12 أميركياً
الحياة...إسلام آباد – جمال إسماعيل 
أكدت القوات الأميركية إرسال مئة جندي أميركي إلى ولاية هلمند للمساعدة في منع سقوط مركزها (لشكرجاه) في أيدي «طالبان». وقال الجنرال تشارلز كليفيلاند الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان إن «طالبان» ستواصل مساعيها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في أفغانستان ومنها السيطرة على مراكز ومدن كبرى وهو ما لم يتحقق الى الآن.
وأشارت وكالات أنباء أفغانية محلية موالية للحكومة الى ان الحصار الذي تفرضه «طالبان» على لشكرجاه وإحكام سيطرتها على الطرق المؤدية إليها، يمنع القوات الحكومية والأجنبية من تقديم مساعدة مباشرة الى الذين يواجهون الحركة التي سيطرت على عدد من المديريات في ولاية هلمند الاستراتيجية جنوب أفغانستان.
وأعلنت القوات الحكومية إن «طالبان» استخدمت قوات النخبة في الحركة من أجل السيطرة على هلمند وإحكام القبضة عليها. وتحدث مسؤولون في الجيش الأفغاني عن قوة تسليح النخبة في «طالبان» وأشاروا إلى امتلاكها صواريخ موجهة حرارياً وأجهزة رؤية ليلية وأسلحة حديثة غنمتها الحركة في معاركها مع القوات الأجنبية أو الحكومية في أفغانستان. وترى الحكومة أن أحد أهداف هجمات «طالبان» على هلمند هي محاولة تأمين مكان داخل أفغانستان لقيادة الحركة ونقلها من الأراضي الباكستانية إلى داخل أفغانستان. وكانت ولاية هلمند تحت إدارة القوات البريطانية منذ سقوط حكومة الحركة إلى عام 2013 حيث كان يرابط في الولاية أكثر من خمسة آلاف جندي بريطاني لم يحولوا دون تقدم «طالبان» في مناطق من الولاية وسيطرتهم عليها.
وأبرمت القوات البريطانية عدداً من الاتفاقات مع «طالبان» عبر وساطة من شيوخ القبائل سمحت لها بالانتشار في أرياف الولاية في مقابل عدم التعرض للقوات البريطانية في مدن هلمند قبل انسحابها منها في شكل نهائي.
إلى ذلك، استهدف انفجار في مديرية بغرام رتلاً من القوات الأميركية والأفغانية، وأوقع العديد من القتلى والجرحى وفق المصادر الحكومية الأفغانية. وأكدت قوات الحلف الأطلسي (الناتو) انفجار لغم أرضي متطور في رتل للقوات الدولية أثناء تجولها في دورية، فيما قال المسؤولون الأمنيون الأفغان في مديرية بغرام إن سبب الانفجار عملية انتحارية عبر تفخيخ سيارة مر قربها رتل للقوات الدولية.
وتبنت «طالبان» العملية الانتحارية وذكر بيان لها اسم منفذ العملية التي أسفرت عن مقتل اثني عشر جندياً أميركياً إضافة إلى خمسة من الجنود الأفغان، إضافة إلى تدمير دبابتين أميركيتين في الانفجار. وأضافت «طالبان» إن مقاتليها قصفوا قاعدة باغرام الجوية شمال العاصمة بالصواريخ موقعين خسائر بشرية ومادية.
وواصلت «طالبان» تقدمها في ولايتي قندوز وتخار حيث تمكنت من السيطرة على مركز مديرية خواجا غار بعد صدامات عنيفة مع القوات الحكومية والميليشيا الموالية لها في المنطقة.

 

تفاصيل تشكيل إيران لـ"جيش التحرير الشيعي" في سوریا
العربية نت..دبي - مسعود الزاهد
نشر موقع "مشرق" الإيراني القريب من الأجهزة الأمنية الإيرانية قبل بضعة أيام مقابلة لأحد أبرز قادة الميليشيات والقوات الإيرانية في سوريا الجنرال محمد علي فلكي كشف فيها تفاصيل خطيرة بشأن إعادة تنظيم الميليشيات الموالية لطهران في سوريا وصهرها في بوتقة إطار تنظيمي يحمل اسم "جيش تحرير الشيعة والمسلمين" في سوريا، وبعد نشر المقابلة سرعان ما حذفت صحيفة "مشرق" المقابلة من صفحتها على الإنترنت.
وكانت "العربية.نت" نشرت وقتها ملخصا لهذه التصريحات وفي هذا التقرير ننشر المزيد من التفاصيل حول المحاولة الإيرانية بواسطة "فيلق القدس"، الذراع الخارجي للحرس الثوري بقيادة الجنرال قاسم سليماني.
وفي بداية المقابلة تحدث "فلكي" عن نسيج القوات الإيرانية والموالية لها واعترف أن هذه القوات تعاني من نقاط ضعف أعزاها إلى إيران نفسها فقال: "لكن جزء منه (الضعف) ناتج عن ضعف لدينا داخل إيران، إننا نذهب إلى جنوب لبنان لندافع عن الشيعة، وكذلك إلى البحرين واليمن، وننفق كل هذه الأموال من أجل حماية ودعم الشيعة هناك. لدينا حالياً ما يقارب 2 مليون شيعي مسلم من إخواننا الأفغانيين يؤمنون بالرسالة المحمدية، وهو عدد كان أكثر من هذا في السابق، لكننا كنا ننظر إليهم كمجرمين ومهربي مخدرات وأشرار، أو كعمال بناء. لكن الجيل الثاني والثالث من إخوتنا المتدينين هؤلاء، الذين تعيش عائلاتهم في إيران منذ ثلاثين عاماً، يقاتلون اليوم في سوريا من منطلق التزامهم تجاه دينهم ومعرفتهم بالتكفيريين، وليس لأسباب قومية، بل لحماية التشيّع، وأثبتت دماء هؤلاء لنا أننا يجب أن ننظر إلى 3 مليون أفغاني مقيم في هذه الدولة نظرة إيجابية".
يذكر أن الشيعة الأفغان الذين يعيشون في إيران يعانون من تمييز في كافة المجالات الوظيفية والتعليمية ويتم التعامل معهم بنظرة دونية عنصرية، وقد نشرت تقارير عدة عن التحاق هؤلاء الذين أغلبهم من "الهزارة" إلى لواء "فاطميون" الذي يقاتل في سوريا مقابل 500 دولار كراتب شهري ووعود بالحصول على الجنسية الإيرانية.
"لقد أوجدنا حسن نصرالله"
وأوضح فلكي "أن إيران هي التي أوجدت حسن نصرالله" وصنعت منه زعيماً لميليشيات "حزب الله" وهذا يشكل اعترافاً ضمنياً من قائد عسكري بارز أن التنظيم الذي يقوده نصرالله لم تنتجه الظروف الموضوعية اللبنانية بل تأسس بقرار إيراني.
وأضاف متباهياً بهذا "الاكتشاف" قائلاً: "لقد وجدنا السيد حسن نصر الله في لبنان، بينما لم نجد من بين الأعداد الغفيرة لرجال الدين الناشطين والثوريين في إيران شخصاً واحداً بين قيادات المعركة، ولم نتمكن من تنظيم كل هذه القوات العظيمة. لم نستطع دعم هؤلاء الأفغان الـ3 ملايين كما ينبغي، من العيب أن ننسى مقاومة الشيعة الأفغان لقوى الاستكبار في الشرق والغرب على مدار 30 عاماً، وننظر إليهم كعمّال يقفون على تقاطع الطرقات، أو كمجرمين، لقد أظهر هذا الجيل شجاعة وشهامة في الحرب في سوريا، وتألقوا تحت قيادة القوات الإيرانية".
وتفيد تقارير متطابقة أن المجموعات الشيعية الأفغانية تشكل العمود الفقري للقوات التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا حيث يقود ضباط إيرانيون المجموعة الأفغانية المكونة من 40 شخصاً.
ويقول فلكي: "هؤلاء الأفغان، تحت قيادة قاسم سليماني حالوا دون سقوط "الزينبية" ودمشق والمطار، ولقد أجبرتنا دماؤهم التي سُفكت على النهوض لمساعدتهم، لقد ذهبوا هم وكانوا الطليعة، لا يجب أن نظن أننا نحن الإيرانيين من يحارب في سوريا، إنهم الرجال الأفغان الذين سطروا الملاحم هناك تحت قيادتنا".
الأفغان نواة جيش التحرير الشيعي
وأكد فلكي أن الأفغان الهزارة يشكلون نواة "جيش التحرير الشيعي" قائلاً: "جاء الفاطميون ورفعوا الراية، لقد تم تمهيد الأرضية لتشكيل نواة جيش تحرير الشيعة والمسلمين في سوريا، لقد حالفنا الحظ، نحن جيل الحرب العراقية الإيرانية، من إيجاد اتحاد بين القوميات المختلفة، والآن سنقوم على إيجاد اتحاد بين الأمم".
 وتطرق إلى "لواء زينبيون" المكون من الشيعة الباكستانيين ولواء "الحيدريون" المكون من الشيعة العراقيين و"حزب الله" المكون من شيعة لبنانيين الذين جلبهم الحرس الثوري للقتال في سوريا، فقال: "إن لواء الزينبيين، وهم من الباكستان، يقاتلون تحت قيادة الحرس الثوري، ولواء الفاطميين مكون من عدة فرق، وهو مشكل من إخواننا الأفغانيين، حتى إن هناك البعض من إخواننا السنة يُشاهدون فيه أيضاً، وقيادة هذا اللواء أيضاً من مسؤولية الحرس الثوري كذلك، ولدينا قوات من الحرس الثوري نفسه في هذه الألوية على مستوى ضباط الصف وعلى مستوى مقرّ القيادة، وهذه الألوية تجاهد تحت راية واحدة وتلبس زيّاً موحّداً، ولها نظام واحد.. لدينا كذلك لواء الحيدريين، وهو مكون من إخواننا العراقيين، ولدينا لواء باسم "حزب الله" وله قسمان: الأول حزب الله لبنان، والثاني حزب الله سوريا، المكون من أهالي دمشق ونُبُّل والزهراء".
وظلت إيران طوال السنوات الماضية التي تلت انطلاق الثورة السورية تنفي تدخلها العسكري في هذا البلد مؤكدة أنها تقدم الاستشارات فقط للحكومة السورية، كما نفت مراراً أن تكون لها نزعة طائفية في الحرب الدائرة هناك إلا أن اعترافات هذا الجنرال الإيراني تؤكد أن التدخل الإيراني كان مباشراً وطائفياً من خلال تنظيم وتسليح وتمويل ميليشيات تخدم المصلحة الإيرانية قبل أن تخدم مصلحة طائفتها التي لا مصلحة حقيقة لها في سوريا.
جيش التحرير الشيعي لمحو إسرائيل
فلسطين وتحريرها هي الذريعة الحاضرة الغائبة في الأزمة السورية، حاضرة لأن إيران تقول إنها تنوي القضاء على إسرائيل لتحرير فلسطين عبر سوريا وبواسطة جيش طائفي لتقدمها على طبق من ذهب للسنة.. وغائبة لأن تدمير سوريا والعراق لن يؤدي إلى تحرير فلسطين ولا حضور لهذه القضية في حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس أصبحت إيران طرفاً فيها لصالح بشار الأسد الذي يواجه ثورة شعبية لا تقبل بوجوده في الحكم الذي ورثه من أبيه.
ويقول الجنرال الإيراني: "لقد تم تأسيس نواة جيش التحرير هذا بهدف أن تكون إسرائيل ممحية عن الوجود بعد 23 عاماً من الآن، هذه القوات الآن على الحدود الإسرائيلية، لقد أسس إخواننا الفاطميون لهذه المعركة".
جيش تحرير بقيادة سليماني ويأتمر بالولي الفقيه
وأكد محمد علي فلكي أن قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني سيقود هذا الجيش وسيكون خاضعاً لأوامر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي موضحاً: "تشكيل جيش التحرير الشيعي، الذي يتولى قاسم سليماني قيادته الآن، وهو مطيع لأوامر القائد (خامنئي)، حيث يتواجد هذا الجيش في ثلاث جبهات، العراق وسوريا واليمن، وليس من المفروض أن يكون جميع أفراده من الإيرانيين، كما أننا عندما نحسّ بأن هناك حاجة إلى تواجده في مكان ما، سنقوم بتأمين القوات الضرورية بالتنسيق مع ساكني تلك المنطقة".
وبهذا تريد إيران تشكيل قوات تدخل سريع شيعية تخدم الأمن القومي الإيراني ومصلحة دولة ولي الفقيه وسيشكل شيعة يبحثون عن عمل وقود هذا الجيش وهذا ما يمكن أن نستشفه مما جاء في مقابلة فلكي الذي يقول: "الحدث التالي هو أننا لدينا في بلدنا بضعة ملايين من الأفغان، وهم يترددون على إيران خلال هذه الأعوام، ولم نقم بتنظيمهم، حتى إننا لم نول اهتماماً إلى طقوسهم بمناسبة عاشوراء، وعزلنا أنفسنا عنهم، وهذا أضرّ بنا، متى يجب علينا الاهتمام بهذه المسألة؟.. وأضاف: "ليس الحكمة في أن نذهب إلى المعركة كقوة مقاتلة، ونسعى إلى أن يذهب إلى سوريا من لديهم المقدرة على التدريب والتنظيم والإدارة.. لقد تمت السيطرة على بعض حاميات الجيش (السوري) الذي غادر بعض قادته إلى خارج سوريا، كما تمّ تفكيك بعض وحداته العسكرية، لكن اليوم هو جيش "منسجم" و"واثق"، وعزّز من قواته، لذلك لا حاجة إلى أن نذهب نحن هناك، ونهاجم بجيشنا، لذا يمكننا فقط أن نجهز إخواننا السوريين للقتال من خلال تنظيم القوات المتطوعة، يمكننا خلال مدة أن ننهي احتلال الأعداء لسوريا، وهو ما قمنا به في كردستان إيران خلال سنة أو سنتين في السابق".
وكانت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران منيت بهزيمة من الوزن الثقيل في حلب وقبلها في خان طومان الأمر الذي كان السبب وراء محاولة إيران لإعادة تنظيم الميليشيات الموالية لها تحت قيادة موحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني وتحت مسمى "جيش التحرير الشيعي".
كيف انتقل فلكي و50 ضابطاً إلى سوريا
وشرح محمد علي فلكي كيفية انضمامه للحرب الدائرة في سوريا ضمن مجموعة من قادة الحرس الثوري مكونة من 50 ضابطاً عام 2015 وهو العام الذي تكثف فيه تواجد القوات الإيرانية العلني في سوريا للدفاع عن حليف طهران بشار الأسد فقال: "في عام 2014، بعد هجوم داعش على العراق تطوعت للذهاب، وحزمت حقيبتي، وجهزت نفسي ووصلت إلى سلم الطائرة، لكن ولأسباب تم إلغاء رحلة الطيران في ذلك اليوم ولبضعة أيام تلت، كان من المقرر أن نتوجه إلى هناك برفقة بعض القادة والمدربين للقوات البرية، ونرى أين بإمكاننا تقديم المساعدة.. كنا 50 شخصاً من متقاعدي الحرس الثوري ممن كانت أدنى مسؤولياتهم قيادة كتيبة، وكان الرأي في ألا نذهب إلى العراق.. من أجل المساعدة في تحرير سد الموصل، فرأيت أن الأمر فيه عجلة ولم أقبل، فإدارتنا للحرب في سوريا والعراق قابلة للنقاش، فخبرتي تقول بأنه لا يجب علي الذهاب، فتعللت لفترة من الوقت، حتى جاء عام 2015، وتزايد عدد قواتنا المتوجهة إلى سوريا، فتوجهت أنا وشخص آخر بمساعدة الحرس الثوري إلى سوريا".
إيران كونت قوات متعددة الجنسيات
ليس خفياً على أحد أن إيران شكلت قوات متعددة الجنسيات من شيعة موالين لها وهرعت لدعم نظام بشار الأسد الذي كان في عام 2015 آيل للسقوط ويشكل رجال من الشيعة الهزارة الأفغان الناطقين بالفارسية العمود الفقري لهذه القوات.
ويتم تجنيد هؤلاء الأفغان عادة من بين الأغلبية المسحوقة من اللاجئين الأفغان في إيران وعمر البعض منهم تحت الـ18
 وقال أحدهم هرب من الحرب في سوريا لاجئاً إلى ألمانيا لـ"بي بي سي الفارسي" رافضاً الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: "أنا أبلغ من العمر 18 عاماً، ولدت من أم وأب أفغانيين في مدينة أصفهان (الإيرانية) واليوم أقدم طلب لجوء في ألمانيا.. الحياة تحت ظل الخوف المستمر من الاعتقال والتسفير إلى أفغانستان كان يراودنا في إيران كنا نعيش الكوابيس هناك.
وشرح كيفية تجنيدة ضمن لواء "فاطميون" في إيران للحرب في سوريا فقال: "اتصل ببعض أصدقائي عدد من الأفغان القريبين من الحرس الثوري الإيراني في أحد المساجد فاقترحوا علينا الذهاب إلى سوريا للدفاع عن المراقد الشيعية المقدسة أمام هجمات داعش فوعدوني بمنحي جواز سفر إيراني ومساعدتي لشراء سيارة وبيت في إيران".
يذكر أن حوالي مليون ونصف مليون مواطن أفغاني يعيشون في إيران منذ عقدين ونيف والأغلبية الساحقة منهم محرومون من الحقوق الأولية حتى كلاجئين حيث لا يُسمح لهم بامتلاك بطاقة هوية مقيم ويُمنعون من التعليم والعمل.. ويبلغ الحرمان إلى درجة لا يسمح للأفغاني أن يشتري شريحة هاتف أو أخذ رخصة سياقة.
لا توجد إحصائيات دقيقة بخصوص عدد الأفغان المنضمين إلى الميليشيات التي تقاتل في سوريا إلا أن عددهم يقدر بـ10 إلى 15 ألف مقاتل على أقل تقدير أنهوا دورات تدريبية سريعة وتحولوا إلى دروع بشرية في سوريا بقيادة ضباط إيرانيين من الحرس الثوري.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,071,575

عدد الزوار: 6,933,503

المتواجدون الآن: 76