كيري يدعو جوبا إلى التزام اتفاق السلام أو مواجهة العقوبات..الجيش النيجيري: زعيم «بوكو حرام» تعرّض لـ «إصابة مميتة»..البحرية الليبية تسيطر على سفينة أسلحة...الشاهد يلتقي قادة أحزاب تحفظت عن حكومته..الخرطوم تستقبل مشار «للعلاج» وجوبا تندد بقرار مجلس الأمن

مصر ترحّب بالهدنة في سوريا لكنها غير كافية والسيسي يدعو إلى تعزيز التفاهم الأميركي ـ الروسي بشأن سوريا.. عفو رئاسي مرتقب عن ناشطين..السيسي ينفي اتجاه الحكومة للاستغناء عن مليون عامل

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 آب 2016 - 6:49 ص    عدد الزيارات 1712    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصر ترحّب بالهدنة في سوريا لكنها غير كافية
القاهرة - «اللواء»:
ثمّن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد زيارة وزير الخارجية سامح شكري التي قام بها الى بيروت، منوها بأنها لاقت ترحيبا كبيرا من كافة اﻷطراف التي أبدت تقديرا للدور المصري للمساعدة في الخروج من اﻷزمة الراهنة التي يتسبب فيها الفراغ السياسي.
وألمح في لقاء مع الصحفيين أمس الى ما اعتبرها رسائل عكستها مهمة الوزير شكري ولقاءاته مع جميع اﻷطراف، وخطورة استمرار الوضع الراهن واعتياد اﻷشقاء اللبنانيين للفراغ الرئاسي، والتأكيد على ضرورة تجاوز المأزق الراهن بأسرع وقت ممكن منوها بأفكار قدمتها هذه اﻷطراف للمساعدة في الخروج من هذه اﻷزمة، وشدد على أن مصر لا تفاضل بين مرشح رئاسي وآخر ولا تميل الى طرف على حساب الاخر.
من جانب آخر، رحبت مصر بالهدنة التي تم التوصل اليها في سوريا لكنها اعتبرت أنها ليست كافية. وردا على سؤال حول الوضع في سوريا، قال أن مصر تتابع بقلق شديد الوضع المأساوي في حلب، وأشار الى أنها رحبت بالهدنة التي تم الاعلان عنها، ولفت الى أن هذه الهدنة وحدها ليست كافية حيث أن المطلوب هو ضرورة الالتزام بها وعودة الأطراف الى مائدة المفاوضات باعتبار أن الحل سياسي بالدرجة الاولي.
وقال المتحدث أن مصر تتابع الوضع في سوريا عبر وجودها بمجموعة الاتصال الدولية المعنية بتطورات الوضع في سوريا، مشيرا الى أن مصر ترحب بأي جهد يصب في مصلحة حل الازمة سياسيا وفقا لموقفها الثابت الذي تمسكت به وهو الحفاظ على وحدة الدولة السورية.
وردا على سؤال لـ«اللواء» حول طبيعة العلاقات مع نظام الحكم السوري قال أبو زيد مصر لديها قائم بأعمال وهو يتواصل مع الحكومة السورية في ما يتعلق برعاية المصريين وتنسيق وصول المساعدات الانسانية الى المناطق المنكوبة.
وقال أبو زيد أنه يسعدنا أن نرى مواقف دولية بدأت تقترب من مواقف مصر في التعامل مع هذه اﻷزمة التي شددت على أنه حل سياسي وليس عسكريا.
وحول الوضع في ليبيا اعتبر المتحدث أن مجرد انعقاد مجلس النواب خطوة ايجابية وللمرة اﻷولي منذ تشكيل الحكومة يعود لممارسة دوره وهذا حق دستوري.
وحول اليمن قال أننا نتابع بقلق التطورات الخاصة بالعملية السياسية وتوقف المفاوضات التي يرعاها المبعوث اﻷممي، مشيرا الى أن التطورات التي جرت مؤخرا تبعث على القلق من خلال محاولة ترسيخ شرعية المجلس الرئاسي الذي أعلن عنه الطرف اﻵخر ونأمل سرعة عودة اﻷطراف الى مائدة المفاوضات من منطلق حماية اليمن والحفاظ على اﻷمن والاستقرار به، كما أن مصر تشارك بكافة الاجتماعات الخاصة باليمن من خلال مجموعة الـ18 سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة
السيسي يدعو إلى تعزيز التفاهم الأميركي ـ الروسي بشأن سوريا
المستقبل..القاهرة ـ حسن شاهين
عبّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ترحيب بلاده بالتواصل والحوار المستمر مع الولايات المتحدة وتبادل وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، أخذاً في الاعتبار دقة الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وما تواجهه من خطر الإرهاب ومحاولات نشر الفكر المتطرف.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي النائب جيف فورتنبيري، بحضور وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والسفير الأميركي في القاهرة ستيفن بيكروفت.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، إن «النائب الأميركي أكد على متانة وقوة العلاقات بين البلدين«، منوهاً إلى «أهمية تنشيط تلك العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية ومنحها قوةَ دفعٍ جديدة والبناء على ما يتوافر لدى البلدين من تعاون مشترك في تلك المجالات«، مشيدا بما حققته مصر من إنجازات سياسية ومشروعات تنموية خلال العامين المنصرمين بما ساهم في استعادة مصر دورها الحيوي على الساحتين الإقليمية والدولية وعزز من الشعور بالكبرياء الوطني«.

وذكر المتحدث الرئاسي المصري أن «الرئيس استعرض مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة»، منوهاً إلى جهود الدولة للحيلولة دون انتشار الفوضى والانزلاق إلى منعطف خطير، مؤكداً أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب».

واستعرض السيسي الجهود التي بذلتها الدولة من أجل توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، جنباً إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية، لافتاً إلى المشروعات التي يتم تنفيذها والجهود التي يتم بذلها من أجل توفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين، والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المُقدمة إليهم«.

وأوضح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق أيضاً إلى سُبل مكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس السيسي على أهمية التصدي للإرهاب والفكر المتطرف من خلال منظور شامل لا يقف عند حدود المواجهات العسكرية والتعاون الأمني ولكن يشمل أيضاً الجوانب الفكرية والثقافية، مشيراً إلى ان الرئيس المصري شدد على أهمية تصويب الخطاب الديني وتنقية صورة الإسلام مما علق بها من شوائب منافية تماماً لجوهر الإسلام الحقيقي ولصحيح الدين، كما تم التطرق في اللقاء إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل وقف مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، فضلاً عن محاربتها جميعاً دون انتقائية، لاسيما أنها جميعاً تعتنق ذات الفكر المتطرف وتستقيه من مصدر واحد، بحسب ما جاء في بيان متدحث الرئاسة المصرية.

وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية التوصّل إلى تسويات سياسية للأزمات في المنطقة بما يحافظ على وحدة أراضي دولها ويصون مقدرات شعوبها، ويعزز من تماسك مؤسساتها وكياناتها الوطنية. وحول الأزمة في سوريا، أكد الرئيس على أهمية استمرار وتعزيز التفاهم الأميركي ـ الروسي بشأن الأزمة السورية، داعياً الأطراف الإقليمية المعنية إلى إبداء المرونة اللازمة لتوفير البيئة المواتية من أجل تسوية تلك الأزمة.
القاهرة تندد «بتعمّد تحريف» تصريحات وزير خارجيتها حول أطفال فلسطين
(اف ب)
نددت وزارة الخارجية المصرية امس، بما اسمته «تعمد تحريف» لتصريحات وزيرها سامح شكري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق اطفال فلسطين عبر اتباع «اساليب الاثارة والمزايدة» على مواقف مصر.

وكانت وسائل اعلام محلية واقليمية قالت ان شكري اعتبر ان قتل اسرائيل لاطفال فلسطينيين ليس ارهاباً وذلك خلال اجابته على سؤال في لقاء مع اوائل شهادة الثانوية العامة المصرية في القاهرة قبل يومين.

واستنكر الناطق باسم الخارجية المصرية في بيان امس، ما «نشرته بعض الصحف المصرية ودوائر إعلامية خارجية بان السيد سامح شكري وزير الخارجية خلال لقائه بأوائل طلبة الثانوية العامة اعتبر قتل إسرائيل لأطفال فلسطين ليس إرهابا».

وقالت الخارجية ان «السؤال المطروح لم يشر من قريب أو بعيد إلى قتل الاطفال الابرياء الفلسطينيين، وانما كان سؤالا نظريا عاماً يستفسر عن السبب وراء عدم توصيف المجتمع الدولي الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين بالارهاب».

وتلقى شكري سؤالا من طالب بخصوص «لماذا لا يُعتبر ما تفعله قوات الاحتلال (الاسرائيلي) في فلسطين ارهابا؟»، حسب ما جاء في مقاطع فيديو للقاء الوزير مع الطلاب نشرته مواقع اخبارية.

ورد شكري قائلا انه من وجهة نظر المجتمع الدولي «ليس هناك ما يؤكد علاقة تربط اسرائيل بمنظمات ارهابية. ليس هناك مؤشر قاطع يؤدي لهذا الاستنتاج».

واشار شكري الى عدم وجود تعريف دولي متفق عليه للارهاب وقال ان «المجتمع الدولي لم يتفق بشكل قانوني على ما يشكل ارهابا (...) اي عمل حتى يوصف انه ارهاب لابد ان يكون هناك توافق للمجتمع الدولي على هذا الوصف في غياب توصيف قانوني دقيق لما يشكل حالة الارهاب».

وادان الناطق باسم الخارجية «تعمد بعض وسائل الإعلام تحريف تصريحات المسؤلين واتباع أساليب الاثارة و المزايدة علي مواقف مصر الداعمة للحقوق الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل».

وعلق احد المتحدثين باسم «حماس»، حسام بدران، بشكل غير مباشر على ما نسبته وسائل الاعلام الى وزير الخارجية المصري، على حسابه على تويتر اذ كتب «من لا يرى في جرائم الاحتلال الصهيوني ارهابا فهو اعمى البصر والبصيرة».
توقيع عقود دراسات «سد النهضة» الشهر المقبل
الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي 
أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن القاهرة تلقت دعوة من الجانب السوداني للمشاركة في اجتماعات توقيع العقود الاستشارية لدراسات تأثيرات «سد النهضة» الإثيوبي في 5 و6 أيلول (سبتمبر) المقبل في الخرطوم.
وأوضح أبو زيد في لقاء مع صحافيين أمس أن عقود الدراسات يتم إعدادها في صيغتها النهائية، مشيراً إلى أن «من المخطط توقيعها على مستوى وزراء الري والموارد المائية في الدول الثلاث». وكان اجتماع التوقيع أرجئ أكثر من مرة خلال الفترة الماضية بسبب خلافات بين القاهرة وأديس أبابا.
وتخشى مصر من تأثير «سد النهضة» على حصتها من مياه النيل، خصوصاً خلال فترة تخزين المياه في خزان السد، كما تتحفظ عن سعة البحيرة المخصصة لذلك. واعتبر محللون أن الخرطوم تميل في المفاوضات الجارية إلى الجانب الأثيوبي في مواقفه، وهو ما نفته الخرطوم. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قال في حوار مع رؤساء تحرير الصحف التابعة للدولة أخيراً، إن مفاوضات الدراسات الفنية للسد «تسير في شكل مطمئن».
استنفار لحل أزمة قانون بناء الكنائس
الحياة...القاهرة - أحمد مصطفى 
استنفرت القاهرة أمس لحل أزمة قانون تنظيم بناء الكنائس، فدخل رئيس الحكومة شريف إسماعيل على الخط متعهداً أمس «التشاور مع الكنائس لسرعة إصدار القانون» الذي يعول عليه لتخفيف حدة المشاكل الطائفية، فيما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرصه «على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين المصريين».
وكان إسماعيل استبق اجتماع الحكومة الأسبوعي المقرر أن يحسم مصير مشروع قانون «تنظيم بناء الكنائس» اليوم، بلقاء جمعه مساء أول من أمس مع بطريرك الأقباط البابا تواضروس الثاني، أصدر بعده بياناً أكد فيه «التنسيق الكامل مع الكنيسة لإصدار مشروع القانون»، مشدداً على «حرص الدولة على سرعة إصداره». وأوضح أن «التواصل مستمر، والمشاورات تتم على مدار الساعة، لوضع مشروع القانون في صورته النهائية».
وكان تواضروس التقى قبل الشهر الماضي الرئيس السيسي. وأعلنت الكنيسة بعدها بأيام انتهاء المناقشة حول مشروع القانون إلى مسودة توافقية، لكنها أصدرت الخميس الماضي بياناً شديد اللهجة انتقدت فيه إدخال الحكومة تعديلات على القانون «غير مقبولة... وتعتبر خطراً على الوحدة الوطنية».
وأشاد المستشار القانوني للكنيسة إيهاب رمزي بـ «سرعة تدخل الدولة لنزع فتيل الأزمة»، معتبراً الخطوة «بادرة حسن نية تساعد على الاستقرار». لكنه رفض الجزم بحل النقاط الخلافية في مشروع القانون، قائلاً: «حدث أكثر من مرة توافق في شأن المواد الخلافية، لكن الأزمة تعود مرة أخرى... ننتظر الاطلاع على مشروع القانون في صورته النهائية لنرى ما إذا كان تم تعديل تلك المواد من عدمه».
وأكد الرئيس السيسي خلال استقباله أمس عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي النائب جيف فورتنبيري، أن مصر «حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب». وعرض «جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، جنباً إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها».
وأوضح بيان رئاسي أن السيسي شدد خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية سامح شكري على «العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تنمية تلك العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات». كما أكد «ترحيب مصر بالتواصل والحوار المستمر مع الولايات المتحدة وتبادل وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك»، لافتاً إلى «دقة الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وما تواجهه من خطر الإرهاب ومحاولات نشر الفكر المتطرف».
ونقل البيان تأكيد النائب الأميركي «متانة العلاقات وقوتها بين البلدين، وأهمية تنشيط تلك العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية ومنحها قوةَ دفعٍ جديدة، والبناء على ما يتوافر لدى البلدين من تعاون مشترك في تلك المجالات... وأثنى على الجهود المصرية المبذولة لترسيخ قيم الوحدة الوطنية والمساواة بين المصريين».
وعرض السيسي «مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، وجهود الدولة للحيلولة دون انتشار الفوضى والانزلاق إلى منعطف خطير». كما تطرق اللقاء إلى «سُبل مكافحة الإرهاب». وأكد الرئيس «أهمية التصدي للإرهاب والفكر المتطرف من خلال منظور شامل لا يقف عند حدود المواجهات العسكرية والتعاون الأمني ولكن يشمل أيضاً الجوانب الفكرية والثقافية». ولفت إلى «أهمية تصويب الخطاب الديني وتنقية صورة الإسلام مما علق بها من شوائب منافية تماماً لجوهر الإسلام الحقيقي ولصحيح الدين». كما تطرق إلى «أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل وقف مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، ومحاربتها جميعاً من دون انتقائية، لاسيما أنها جميعاً تعتنق الفكر المتطرف ذاته وتستقيه من مصدر واحد».
وشدد على «أهمية التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات في المنطقة بما يحافظ على وحدة أراضي دولها ويصون مقدرات شعوبها، ويعزز من تماسك مؤسساتها وكياناتها الوطنية». وأشار إلى «أهمية استمرار وتعزيز التفاهم الأميركي- الروسي في شأن الأزمة السورية، وأهمية إبداء الأطراف الإقليمية المعنية المرونة اللازمة لتوفير البيئة المؤاتية من أجل تسوية تلك الأزمة».
واستقبل السيسي أمس رئيس البرلمان الأفريقي روجيه نكوندو دانغ في حضور رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال. وأكد الرئيس «انفتاح مصر الكامل على القارة الأفريقية في المجالات كافة»، مشيراً إلى «الاهتمام الذي توليه للاتحاد ومؤسساته بما فيها البرلمان الأفريقي».
مقتل ضابطين بالرصاص في سيناء
القاهرة - «الحياة» 
قُتل ضابطا شرطة في مدينة العريش إثر استهدافهما من جانب مسلحين مجهولين. وقالت مصادر طبية في العريش إن ضابطاً قُتل في الحال والثاني نُقل إلى مستشفى العريش، لكنه توفي متأثراً بجروحه، وهو أحد أبناء مدينة العريش.
وأوضحت المصادر أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة خاصة فتحوا نيران أسلحة آلية صوب سيارة الضابطين أثناء عودتهما إلى بناية يقيمان فيها في شارع القاهرة وسط مدينة العريش. وشيع أبناء المدينة أمس جثمان أحد الضابطين. وفجرت قوات الأمن في شمال سيناء عبوتين ناسفتين على طريق رفح - الشيخ زويد.
من جهة أخرى، قرر النائب العام نبيل صادق رفع اسم رجل الأعمال حسين سالم وأسرته من قوائم ترقب الوصول، بما يسمح لهم بالعودة إلى مصر. وكان مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع عادل السعيد أعلن هذا الشهر الانتهاء بصورة رسمية من التصالح مع سالم الذي فر إلى إسبانيا بعد الثورة في العام 2011.
وتنازل سالم وعائلته للدولة عن 21 أصلاً من الأصول المملوكة لهم، بقيمة تخطت 5 بلايين و341 مليون جنيه (الدولار يعادل نحو 9 جنيهات في السوق الرسمي)، تمثل 75 في المئة من إجمالي ممتلكاتهم داخل مصر المقدرة بسبعة بلايين جنيه. وسالم محكوم في قضايا فساد وملاحق في قضايا أخرى، وهو الصديق المقرب من الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته، ووفقاً لتلك المصالحة اتخذت خطوات لإسقاط إجراءات التقاضي ضد سالم وأسرته.
وقالت لجنة استرداد الأموال والأصول في الخارج برئاسة النائب العام إنها خاطبت السلطات القضائية فى سويسرا وإسبانيا وهونغ كونغ، لرفع اسم حسين سالم وأفراد أسرته، من قائمة تجميد الأموال والأصول المتحفظ عليها فى الخارج، بعد إتمام التصالح النهائي معه. وتضمن القرار مخاطبة الشرطة الدولية لرفع أسمائهم من قوائم ترقب الوصول.
إلى ذلك، قال «نادي قضاة مصر» في بيان إنه «لن يتهاون في الحفاظ على استقلال القضاء وهيبة رجاله إزاء الهجمة الشرسة التي تستهدف القضاء وأحكامه وشؤونه». ودعا «الشعب المصري العظيم الذي نحن جزء منه ونصدر الأحكام باسمه، إلى أن يظل على عهده داعماً للقضاء حصن العدالة وملاذ كل مظلوم، وأن يفطن لما يحاك بالوطن من مؤامرات باستهداف سلطاته ومقوماته وركائزه الأساسية».
وبدا أن نادي القضاة يتحدث عن الانتقادات التي وجهت في وسائل إعلام إلى مشروع قانون لرفع رسوم التقاضي وتخصيص زيادة الرسوم لدعم صندوق علاج القضاة. وطالب وسائل الإعلام بـ «ألا تجعل ساحاتها الإعلامية منابر لمن ينال من قضاء مصر وقضاته».
عفو رئاسي مرتقب عن ناشطين
 القاهرة - «الراي»
كشفت مصادر مصرية مسؤولة، عن ترتيبات تجرى حاليا، لإصدار عفو رئاسي، لإطلاق عدد من المحبوسين على ذمة قضايا عدة وخصوصا القضايا السياسية والحقوقية. وذكرت لـ «الراي»، ان «قرار العفو يمكن أن يتضمن عددا كبيرا من النشطاء السياسيين المدانين في قضايا الرأي والتظاهر من دون إذن»، موضحة أنه من المقرر أن «يتضمن القرار عددا من الطلاب وأصحاب الاصابات والحالات الصحية الضعيفة من الإسلاميين وأعضاء جماعة الإخوان». واوضحت مصادر في «المجلس القومي لحقوق الانسان» في مصر، إن»هناك قائمة تقدم بها المجلس إلى مؤسسة الرئاسة للعفو عنهم، ضمت عددا كبيرا من النشطاء السياسيين، وصل عددهم لـ 600 ناشط حقوقي وسياسي». ورحبت قيادات المجلس بالخطوة، موضحة، أنها «خطوة حقوقية مهمة، في هذا التوقيت، وتعمل على الاستقرار السياسي والقانوني».
السيسي ينفي اتجاه الحكومة للاستغناء عن مليون عامل
الرأي..القاهرة ـ من عادل حسين وأحمد إمبابي
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي انه لا يعتبر نفسه رئيسا أو حاكما «بل أنا أنظر لنفسي كمواطن يحب بلده وخاض من أجله تحديات ضخمة».
وأضاف، خلال الجزء الثاني من لقاء مع رؤساء تحرير الصحف القومية «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية»، أن «ما أنجزناه في عامين يفوق الخيال»، موضحا أن «المشروعات الكبرى خفضت معدل البطالة وزاد النمو»، لافتاً إلى أن «التفاوض مع صندوق النقد الدولي على أساس قبوله برنامجنا ولا نقبل الوصاية من أحد».
وشدّد على عدم صحة ما تردد حول اتجاه الحكومة للاستغناء عن مليون عامل، ووصف تلك الأخبار بأنها «إشاعة مغرضة»، مؤكدا أنه «لم يخطر ببال الحكومة الاستغناء عن أي عدد من الموظفين». وأضاف: «أنا مقاتل وظهر المقاتل وسنده هو شعبه، وسيظل يقاتل ما دام الشعب في ظهره». واستقبل السيسي، أمس في مقر الرئاسة في مصر الجديدة، عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، والوفد المرافق له جيف فورتينبري.
من ناحيته، حذر سفير إثيوبيا لدى القاهرة محمود درير، من «خطورة الاشاعات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام من فترة إلى أخرى بهدف إثارة الشكوك حول حسن العلاقة بين مصر وإثيوبيا». وأبدى خلال زيارة لعدد من كليات جامعة بدر، مساء أول من أمس، اندهاشه من «انتشار تلك الاشاعات في وقت تشهد العلاقات بين الدولتين تطوراً لم تشهده من قبل».
 
 كيري يدعو جوبا إلى التزام اتفاق السلام أو مواجهة العقوبات
الرأي..نيروبي - رويترز، كونا - حض وزير الخارجية الأميركي جون كيري زعماء جنوب السودان إلى «إنجاز المهمة» من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق السلام أو مواجهة حظر أسلحة وعقوبات في الأمم المتحدة.
وجاء تحذير كيري بعد اجتماعات في نيروبي، أول من أمس، مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ووزراء خارجية من الصومال وجنوب السودان والسودان لمناقشة تصاعد العنف في جنوب السودان ونشر قوة حماية تابعة للأمم المتحدة.
من ناحيته، قال النائب الأول لرئيس جنوب السودان تعبان دينق في مؤتمر صحافي في ختام زيارته للخرطوم: «نحن رفضنا قرار الأمم المتحدة 2304 بسبب انتهاكه سيادة جنوب السودان»، مضيفا: «نريد ان نعرف تفويض قوات الحماية هل تريد حماية المدنيين أم أن تقوم بدوريات أم تحرس المباني الحكومية».
الجيش النيجيري: زعيم «بوكو حرام» تعرّض لـ «إصابة مميتة»
مقتل العديد من قادة الجماعة المتطرّفة بغارة جوية
الرأي...لاغوس - أ ف ب - اعلن الجيش النيجيري، ان زعيم جماعة «بوكو حرام» الاسلامية المتطرّفة ابو بكر الشكوي، اصيب «إصابة مميتة» بينما قتل عدد من قادة هذه الجماعة الاسلامية في غارة جوية على معقلهم في شمال شرق نيجيريا.
وقال الناطق باسم الجيش ساني عثمان في بيان ان الشكوي «اصيب بجروح خطيرة» في الغارة التي نفذت الجمعة الماضي، على غابة في سامبيزا.
واضاف ساني عثمان ان ثلاثة من قادة الجماعة هم ابو بكر موبي ومالام نوهو ومالام هامان قتلوا واصيب آخرون.
واعلن الجيش النيجيري من قبل مقتل ابو بكر الشكوي الذي عاد وظهر في تسجيلات فيديو بعد ذلك. ويأتي هذا الاعلان بينما يقوم وزير الخارجية الاميركي جون كيري بزيارة الى المنطقة للبحث في مكافحة جماعة «بوكو حرام» التي اسفر تمردها عن سقوط عشرين الف قتيل ونزوح 2,6 مليون شخص منذ 2009.
وكان ابوبكر الشكوي المتواري عن الانظار وعد في تسجيل فيديو في الثامن من اغسطس بتكثيف القتال لينفي ما يشاع عن انقسامات داخل التنظيم الاسلامي النيجيري المتطرف.
وجاء هذا التسجيل بعد اسبوع من تقديم ابو مصعب البرناوي على انه الوالي الجديد لخلافة غرب افريقيا من قبل نشرة يصدرها تنظيم الدولة الاسلامية.
 
8 قتلى بتوتر طائفي في نيجيريا
الحياة...أبوجا - أ ف ب -
أعلنت الشرطة أن مسلمين غاضبين قتلوا ثمانية أشخاص في نيجيريا، بعدما أحرقوا منزل رجل حاول إنقاذ طالب مسيحي مُتهم بالإساءة الى الدين. وقال ناطق باسم الشرطة أن الحادث وقع في قرية تالاتا مافارا، مشيراً الى «مقتل ثمانية أشخاص في المنزل الذي أحرقه الحشد الغاضب من الإساءة المفترضة الى الدين». وأضاف أن طلاباً مسلمين في القرية هاجموا زميلاً مسيحياً لهم، إذ اعتبروا أن تصريحات له مهينة للنبي محمد. وحاول مسلم كان شاهداً على الحادث، حماية الطالب المسيحي، ورافقه الى مقر الشرطة، فأحرق الطلاب المسلمون منزل الرجل، وكان فيه ثمانية أشخاص. ومنعت الشرطة التجوّل في المدينة، من الفجر وحتى غياب الشمس، ونشرت حواجز، فيما أُغلق معهد فني يدرس فيه الطلاب المتورطون في الحادث.
البحرية الليبية تسيطر على سفينة أسلحة
الرأي..القاهرة - د ب ا - أعلنت رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية، اول من امس، السيطرة على سفينة في عرض البحر كانت تنقل أسلحة وذخائر في سواحل بنغازي، لم تذكر مصدرها.
وذكر مكتب الإعلام برئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية أن «القوات البحرية وكتيبة شهداء الزاوية تمكنوا من إعطاب سفينة في عرض البحر، وغنم كل ما عليها». وأشارت إلى أن «الجرافة كانت تحمل جميع الذخائر في براميل زرقاء، كتب عليها نوع الذخيرة وكانت مثبتة بمادة الفوم من الداخل». وتشهد بنغازي اشتبكات عنيفة في محاور عدة بين قوات الجيش والوحدات المساندة له من شباب المناطق من جهة، وتحالف مجلس «شورى ثوار بنغازي» وتنظيمي «داعش» و«أنصار الشريعة» من جهة أخرى.
مقتل مهاجر سوداني قرب كاليه الفرنسية
الراي...ليل (فرنسا) - أ ف ب - توفّي سوداني في الثلاثين من العمر متأثراً بجروح اصيب بها في مشاجرة وقعت صباح امس، بين مهاجرين سودانيين وافغان قرب كاليه في شمال فرنسا حيث يتواجد آلاف اللاجئين، كما اعلنت شرطة المدينة. واصيب سوداني آخر في الرأس لكنه ليس في حال الخطر. وبموت هذا السوداني يرتفع الى 11 عدد المهاجرين الذين قتلوا في كاليه منذ الاول من يناير 2016 حسب أرقام رسمية. وأفاد مصدر في الشرطة ان المشاجرة وقعت في احد الحقول التي يسلكها المهاجرون للعودة الى منطقة مساكنهم العشوائية التي تسمى «الادغال» بعد محاولاتهم في المرفأ الصعود الى أي شاحنة متوجهة الى بريطانيا. واضافت الشرطة ان قوات الامن قامت ليلا بصد مجموعات من 20 الى 30 مهاجراً كانوا يحاولون الوصول الى طرق السير الموازية للطريق السريع الذي يربط بين كاليه وبلجيكا. ويضم حي «الادغال» حالياً نحو سبعة آلاف مهاجر وهو عدد قياسي يشكل زيادة نسبتها 50 في المئة مقارنة مع يونيو، حسب السلطات الفرنسية.
الشاهد يلتقي قادة أحزاب تحفظت عن حكومته
الحياة..تونس - محمد ياسين الجلاصي 
التقى رئيس الوزراء التونسي المكلف يوسف الشاهد قيادات أحزاب مشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة لمناقشة تحفظاتها على تركيبة الحكومة المعلنة، وذلك قبل المرور الى البرلمان لمواجهة امتحان نيل ثقة يوم الجمعة المقبل. وهدد رئيس حزب «الاتحاد الوطني الحر» سليم الرياحي، في مؤتمر صحافي أمس، بأن حزبه «لن يمنح ثقته للحكومة الجديدة اذا لم يتم ادخال تعديلات عليها»، معتبراً أن الإعلان عن التركيبة الحكومية جاء متسرعاً مما خلق احتقاناً سواء داخل الأحزاب المعنية بالمشاورات أو لدى الرأي العام. وكان الشاهد أعلن السبت الماضي تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت 40 وزيراً ووزير دولة ينتمون الى تيارات سياسية إسلامية وليبرالية ويسارية علمانية مع تمثيل للشباب والنساء.
وأكد الرياحي رفض حزبه ترشيح شخصيات من أحزاب المعارضة لتولي حقائب وزارية، مشيراً إلى «ضرورة أن تمثل الحكومة القوى السياسية الكبرى في البرلمان» وأن مشاركة المعارضة في مشاورات تشكيل الحكومة وتوقيع اتفاق قرطاج (الذي حدد أولويات الحكومة) لا يعني بالضرورة مشاركتها في الحكم».
وقال وزير الاستثمار في حكومة تصريف الأعمال، رئيس حزب «آفاق تونس» ياسين ابراهيم، عقب لقائه الشاهد، إن رئيس الوزراء المكلّف أعلمه بإمكانية ادخال تعديلات على قائمة حكومته، مجدداً انخراط حزبه في مشاورات التشكيل. وكان وفد حزب «آفاق تونس» أبلغ الشاهد تحفظاته بخصوص بعض المقترَحين لتولي حقائب وزارية وحول التوازنات التي قامت عليها الحكومة المقترحة. واستغرب الحزب «تسرع الرئيس المكلّف عرض حكومته رسمياً من دون التشاور مع الحزب حول التركيبة النهائية».
الخرطوم تستقبل مشار «للعلاج» وجوبا تندد بقرار مجلس الأمن
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور 
انتقد نائب رئيس دولة جنوب السودان تعبان دينق، بشدة قرار مجلس الأمن الأخير، القاضي بنشر قوة دولية إضافية في بلاده، وعدّه انتهاكاً لسيادة بلاده، بينما أعلنت الحكومة السودانية أمس، ان زعيم المتمردين، النائب السابق لرئيس جنوب السودان ريك مشار موجود في الخرطوم للعلاج عقب فراره من جوبا بعد تجدد القتال بين الجيش الموالي للرئيس سلفاكير والمتمردين.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية احمد بلال في بيان: «استقبل السودان أخيراً الدكتور ريك مشار لأسباب إنسانية بحتة على رأسها حاجته العاجلة للعلاج والرعاية الطبية».
وكان دينق قال في ختام زيارته إلى الخرطوم أمس، عقب توليه منصب النائب الأول خلفاً لريك مشار زعيم التمرد: «نحن رفضنا قرار الأمم المتحدة الرقم 2304 بسبب انتهاكه سيادة جنوب السودان». وأضاف: «نريد أن نعرف تفويض قوات الحماية، هل تريد حماية المدنيين أم أن تقوم بدوريات أم تحرس المباني الحكومية؟».
وتابع معلقاً على قرار مجلس الأمن: «قالوا إنهم يريدون تولي تسيير مطار جوبا فأي حكومة يمكن أن تعطي مطارها لأجانب؟»، لكنه قال إن حكومته على استعداد للتفاوض مع الأمم المتحدة وزاد: «نريد الجلوس معهم في جوبا وليس في نيويورك».
وكشف دينق عن اتفاقه مع البشير على طرد الحركات المسلحة المعارضة المناهضة لنظامي الحاكم في الخرطوم وجوبا من الدولتين، وأعلن رسمياً تسلمه ملف العلاقات مع السودان.
واعتبر تعبان دينق متمردي «الحركة الشعبية - الشمال السودان» وحركات التمرد في دارفور سبباً للأزمة بين البلدين. ونصح «الحركة الشعبية» بتوقيع سلام مع الخرطوم، وتابع: «نقول لإخوتنا لا يمكن أن يعاني إخوتكم في الجنوب بسببكم وحتى لو كان الجنوب لا يدعمكم فالسودان يستغل ذلك». وأضاف أن بلاده لن «تسمح لحركات التمرد بالانطلاق من أراضيها لتهديد أمن السودان. وأي سوداني يريد الاستمرار في الحرب لن يكون جنوب السودان منصة انطلاق له». وقال إن الرئيس سلفاكير ميارديت سيطلب من متمردي «الحركة الشعبية» التي تقاتل الحكومة السودانية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بتوقيع اتفاق سلام مع الخرطوم. وزاد: «نأمل بأن لا يكون السودان نقطة انطلاق لمشار».
وذكر دينق أن الخرطوم وجوبا اتفقتا على فتح المعابر والنقاط الأمنية على حدودهما المشتركة وتوقع حسم الملفات الأمنية والحدود بين البلدين خلال 21 يوماً.
في المقابل، حضّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري، زعماء جنوب السودان على «إنجاز المهمة» من خلال تنفيذ اتفاق السلام أو مواجهة عقوبات.
وقال كيري بعد اجتماعات في نيروبي، مع وزراء خارجية الصومال وجنوب السودان وكينيا والسودان لمناقشة تصاعد العنف في جوبا: «الأمر متروك حقاً لقيادة جنوب السودان للقيام بالأشياء التي تعهدوا بها». وأضاف: «إذا لم يفعلوا، فحينها قد يكون هناك حظر أسلحة وعقوبات من الأمم المتحدة وهي الملاذ الأخير. لكن نأمل بأن تواجه الحكومة الانتقالية المشكلة وأن تنجز المهمة».
على صعيد آخر، قُتل فتى سوداني (17 سنة) في مدينة سرت الليبية، بعد انضمامه الى تنظيم «داعش» المتطرف، ليصبح خامس سوداني يُقتل في ليبيا خلال شهرين.
وتلقت عائلة الشاب نزار شمس الدين فضل المولى، الذي يعتبر الأصغر سناً بين السودانيين الملتحقين بـ «داعش»، نبأ مصرعه أول من أمس، وأقامت سرادق لتقبل التعازي في ضاحية أركويت شرق العاصمة.
وقال أحد أفراد العائلة أن ذوي الشاب تلقوا عبر اتصال هاتفي نبأ مصرع نجلهم، من دون الحصول على أي توضيحات حول كيفية مقتله.
وأفاد بأن نزار الذي كان يدرس في الصف الثانوي غرر به وغادر الى ليبيا تحت مظلة «الدعوة إلى الله» لكنه وجد نفسه بين مسلحي «داعش».
مؤشرات الى تحسن العلاقات بين الجزائر والمغرب
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة 
حرصت الجزائر على التأكيد أن رسالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الموجهة إلى ملك المغرب محمد السادس، كانت واضحة ومفادها أن الجزائر راغبة في التعاون مع الرباط في جميع المجالات، وقالت مصادر مأذون لها لـ «الحياة» إن «الجانب المغربي يدرك جيداً طبيعة التعاون الذي تنشده الجزائر بدفع العلاقات نحو مستواها العادي أولاً» مستبعداً مناقشة ملف الحدود البرية المغلقة.
وظهرت بوادر انفراج في العلاقات الجزائرية - المغربية، مع بروز إشارات إيجابية بين البلدين لترميم العلاقات. وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن بلاده ترغب بتوثيق التعاون مع الرباط. وشرح لعمامرة أن بوتفليقة، بعث برسالة إلى محمد السادس، بمناسبة احتفال المغرب بالذكرى الـ63 لثورة الملك والشعب «تعبر عن رغبة الجزائر في توثيق التعاون مع المغرب».
ونشرت الرئاسة الجزائرية مضمون الرسالة التي جاء فيها: «أغتنم هذه الفرصة السانحة الطيبة لأجدد لكم حرصنا الدائم وعزمنا الثابت على العمل مع جلالتكم من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتضامن الثابتة التي تربط شعبينا الشقيقين بما يستجيب لتطلعاتهما في التقدم والرقي والازدهار».
ورد الملك على رسالة بوتفليقة، خلال خطاب له في المناسبة، قائلاً إننا «نتطلع إلى تجديد الالتزام والتضامن الصادق، الذي يجمع على الدوام، الشعبين الجزائري والمغربي، لمواصلة العمل سوياً، بصدق وحسن نية من أجل خدمة القضايا المغاربية والعربية، ورفع التحديات التي تواجه القارة الأفريقية». ودرج قائدا البلدين سابقاً على تبادل التهاني في المناسبات الوطنية والتاريخية في كل من المغرب والجزائر على رغم الفتور الذي يطبع العلاقات الثنائية لكن إعلان الجانبين في شكل متزامن عن الرغبة في توثيق التعاون يُعد من المبادرات النادرة. وأفاد مصدر مأذون له لـ «الحياة» بأن ما تقترحه الجزائر معلوم بالنسبة إلى الرباط. وأضاف أن «العلاقات مرشحة لتصبح أكثر من عادية إذا التزمنا سوياً بخريطة التعاون التي رسمها قادة البلدين»، قاصداً تبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين والوزراء، لكن المصدر ذاته استبعد تغيّر موقف الجزائر من ملف الحدود «لأن الظروف التي أدت إلى غلقها مستمرة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,776,137

عدد الزوار: 6,914,411

المتواجدون الآن: 104