تفجيرات إرهابية تقتل امرأة وتصيب 3 أطفال بالبحرين...الكويت توافق على تأجيل تعويضات الحرب على العراق

«التحالف» يفشل التصعيد المسلح للانقلابيين في تعز وهادي يشرف على صد هجوم حوثي على تعز...الحوثي ينقلب على إخوته ويُعد نجله لخلافته

تاريخ الإضافة الجمعة 1 تموز 2016 - 7:04 ص    عدد الزيارات 1932    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«التحالف» يفشل التصعيد المسلح للانقلابيين في تعز
 عكاظ..
أفشل التحالف العربي هجوماً للميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في اللواء 35 غرب مدينة تعز فجر أمس الخميس.
وأوضح مصدر عسكري لـ «عكاظ» أن مقاتلات التحالف نفذت تسع ضربات قوية ومركزة على مجاميع ومخازن أسلحة للانقلابية أثناء قيامهم بمهاجمة معسكر اللواء 35 غرب مدينة تعز ومواقع في تبة غراب والظنين وتجمعاتهم في تقاطع الخمسين، والثلاثين، ونقطة السمن والصابون، ومنطقة مدرات، ومفرق شرعب.
وبين المصدر أن مخزنا للأسلحة بالقرب من أحد المباني في مفرق شرعب ظل يشتعل لساعات، فيما تم تدمير عدد من الآليات والدبابات.
وقال شهود عيان إن سيارات للانقلابيين شوهدت في مفرق شرعب تتجه نحو منطقة هجدة، مشيرين إلى أن معارك عنيفة تشهدها الجبهة الغربية لمدينة تعز وهناك تقدم ميداني للجيش الوطني والمقاومة والسيطرة على وادي حنش.
هذا وقد سيطر الجيش الوطني والمقاومة على منطقة كهبوب الإستراتيجية شمال شرقي باب المندب غرب مدينة تعز.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري العقيد منصور الحساني لـ «عكاظ»: «كانت معركة من أشد المعارك إذ حول الحوثي الهجوم على معسكر اللواء 35 بكل الأسلحة والمعدات الثقيلة لكن صمود الأبطال حال دون تحقيق أهدافهم بعد تدخل طيران التحالف والتمكن من تدمير عدد من الدبابات ومخازن السلاح، وإفشال الهجوم، مبيناً أن الهجوم من الانقلابيين استمر خمس ساعات، مبيناً خسائر المعركة قتيل من الجيش الوطني وخمسة مصابين إضافة إلى عشرات القتلى والجرحى من الطرف الآخر وتدمير كافة الأسلحة والمعدات التي تم نقلها طوال الأسبوعين الماضيين من محافظة الحديدة إلى الجبهة الغربية.
وأشار إلى أن مخطط الانقلابيين كان يهدف للسيطرة على المعسكر ونشر قناصة على مختلف المباني والتقدم إلى وسط المدينة، مبيناً أن التحالف العربي استهدف إحدى المدارس التي يتخذها الانقلابيون مقراً لقيادة القناصة الحوثية وتدميرها بمن فيها.
في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم المقاومة الشعبية في تعز محمد مقبل الحميري أن تدخل طيران التحالف جاء بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي ظل على تواصل وإشراف مباشر منه على العملية العسكرية الهادفة لأفشال المخطط الحوثي.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر توجيهات بدمج جميع أفراد المقاومة في تعز في إطار الجيش الوطني وتحت قيادة واحدة، مشدداً على أن أي مجموعة ترفض عملية الدمج سيتم التعامل معها كطرف إنقلابي مثله مثل الحوثي.
هادي يشرف على صد هجوم حوثي على تعز
الكويت - أحمد غلاب صنعاء، عدن - «الحياة» 
كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس، أنه اقترح خريطة طريق على وفد الحكومة اليمنية ووفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح «تتضمن تصوراً عملياً لإنهاء النزاع، يشمل إقرار الترتيبات الأمنية، وفقاً لقرار مجلس الأمن وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تنقذ الاقتصاد الوطني وتساهم في الإعداد لحوار سياسي للتوصل إلى حل نهائي شامل».
وعلى الصعيد الميداني، صدت القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للحكومة وبإسناد كثيف من طيران التحالف العربي هجوماً عنيفاً للحوثيين وقوات صالح على مقر «اللواء 35 مدرع» في الجبهة الغربية لمدينة تعز.
وكشف الناطق باسم مقاومة تعز النائب محمد مقبل الحميري أن الرئيس عبدربه منصور هادي أشرف شخصياً على سير عملية التصدي للهجوم الحوثي وطلب من قوات التحالف التدخل جوياً عبر الطيران الحربي لإنقاذ الموقف ومنع الميليشيا من السيطرة على موقع اللواء.
وأكد ولد الشيخ في مؤتمر صحافي عقده في الكويت أن الفريقين المتفاوضين اتفقا على نقل لجنة التهدئة والتواصل المعنية بمراقبة خرق وقف إطلاق النار إلى ظهران الجنوب في السعودية والتزام وقف الأعمال القتالية خلال فترة توقف المفاوضات.
وتشمل بنود الاتفاق «تجديد الالتزام باحترام أحكام وقف الأعمال القتالية وشروطه وتعزيز آلية تنفيذه» و «تيسير اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية من دون عوائق وتيسير الإفراج العاجل عن الأسرى والمعتقلين والمحتجزين» إضافة إلى «امتناع جميع الأطراف عن القيام بأي فعل أو اتخاذ أي قرارات من شأنها أن تقوض فرص المشاورات والتوصل إلى اتفاقية».
وأشار ولد الشيخ إلى أن المفاوضات التي استضافتها الكويت على مدى أكثر من شهرين قادت إلى إطلاق سراح 700 أسير ومعتقل، إضافة إلى 50 طفلاً.
وأكد وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي عبدالملك المخلافي في تغريدات على «تويتر» أن الوفد غادر الكويت أمس، وجدد التزامه «بخيار إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه، واستعادة الدولة وفق المرجعيات الثلاث (قرار مجلس الأمن 2216، المبادرة الخليجية، مخرجات الحوار الوطني) وانسحاب المليشيات وتسليم السلاح».
إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية بأن طيران التحالف شن سلسلة غارات على مواقع المتمردين وآلياتهم الثقيلة في محيط اللواء 35 مدرع، ما أدى إلى تدميرها وإحراق مخزن للأسلحة، وهو ما أفضى في النهاية إلى إفشال الهجوم وقتل وجرح عشرات المسلحين الانقلابيين.
وتواصلت معارك الكر والفر والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين القوات الموالية للحكومة من جهة، وميليشيا المتمردين وقوات صالح من جهة أخرى، في جبهات مأرب والجوف وحجة ومديرية نهم شمال شرقي صنعاء ومناطق القبيطة شمال محافظة لحج الجنوبية.
وترى أطراف في الحكومة الشرعية والقيادات العسكرية التابعة لها أن الخيار العسكري لاستعادة الدولة والقضاء على انقلاب الحوثيين هو الحل الأنسب في ظل مماطلة الجماعة ومراوغة وفدها خلال مشاورات الكويت وعدم جديتها في الالتزام بتنفيذ أي اتفاق.
الحوثيون يقتحمون المساجد ويفرضون مبالغ مالية بالقوة
عكاظ..
اقتحمت الميليشيات الانقلابية المساجد ودور القرآن الكريم وعدداً من القرى في محافظة حجة شمال اليمن وقامت باختطاف عدد من أبناء المنطقة وكل من يعتكف في تلك المساجد.
وأفاد سكان محليون في بلدة مبين بمحافظة حجة شمال اليمن لـ«عكاظ» أن الميليشيات الانقلابية اقتحمت دورا للقرآن الكريم ومسجدا، وقامت باختطاف أربعة من المعتكفين، مبينة بأن اشتباكات اندلعت وتمكن أبناء تلك البلدة من تحرير المختطفين بالقوة.
وأشارت المصادر إلى أن حوثيا قتل أثناء محاولته رمي قنبلة كانت بحوزته على القبائل فانفجرت به، وجاءت عملية اقتحام المساجد بعد ساعات من اقتحام الميليشيات لمنازل في منطقة الأدبعة بالمحافظة ذاتها، وخطفوا عددا من المدنيين وأصيبت في عملية الاقتحام مسنة، كما قاموا بنهب ممتلكات المواطنين.
إلى ذلك تفرض الميليشيات الانقلابية على المواطنين في المحافظات التي تسيطر عليها رسوم الزكاة بالقوة لصالح ما يسمى بالمجهود الحربي.
ووجه رئيس ما يُسمى بـ«لجنة المظالم» التابعة للحوثيين باختطاف كل من يرفض تسليم مبالغ مالية أو من يعارض هذه التوجه، مبينة بأن عشرات المدنيين اختطفتهم الميليشيات في بلدة رخمة بمديرية عنس بمحافظة ذمار على خلفية رفضهم دفع مبالغ مالية للانقلابيين.
الحوثي ينقلب على إخوته ويُعد نجله لخلافته
عكاظ...
أعلنت مصادر يمنية مطلعة أن يحيى الحوثي الشقيق الأكبر لزعيم الجماعة الانقلابية، وكذلك أولاد مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي باتوا تحت الإقامة شبه الجبرية كما أن تحركاتهم أصبحت محدودة جداً أو تكاد تكون مشلولة وذلك بناء على توجيهات زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي.
وذكرت «شبكة العربية» نقلاً عن مصادر أن السبب في ذلك يعود إلى أن عبد الملك الحوثي قد اتخذ قراراً حاسما بتهيئة نجله جبريل (16 عاماً) ليصبح الرجل الثاني وخليفة والده في زعامة الحركة الحوثية.
وقال مراقبون إن من اللافت في أكثر من فعالية نظمتها الجماعة هو ترديد أتباع الحركة لهتافات على شاكلة «لبيك يا أبا جبريل» وفداك أرواحنا يا أبا جبريل».
وكان يحيى الحوثي قد فاز بعضوية البرلمان اليمني في انتخابات العام 1997 ثم الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في العام 2003 لكنه غادر إلى ألمانيا بعد اندلاع الحرب الأولى بين الجيش اليمني والمتمردين في يونيو 2004 وأصبح بمثابة الذراع السياسي للحركة خلال السنوات اللاحقة.
محافظ صنعاء:تحرير العاصمة بات وشيكا نوه بتضحيات وجهود قبائل الطوق
عكاظ..
أكد محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف أن تحرير العاصمة صنعاء من الانقلابيين بات وشيكاً جراء استمرار التصعيد من مسلحي الحوثي. وقال في تصريحات إلى «عكاظ»: «القيادة السياسية والسلطة المحلية حريصتان كل الحرص على عدم إراقة الدماء، إلا أن الطرف الآخر مستمر في تصعيده واعتداءاته على مواقع الجيش الوطني والمقاومة، وهو ما فرض علينا الدفاع عن النفس والرد على تلك الانتهاكات والخروقات».
وأضاف: «على رغم الإمكانيات التي يمتلكها الجيش الوطني والمقاومة ودعم التحالف العربي القوي إلا أن التوجيهات الرئاسية لدينا تدعو للالتزام بالهدنة، لكن الطرف الآخر حاول الالتفاف واستهدافنا وتم التصدي له وتلقينه درساً». لافتاً إلى أن الجيش سيطر على مواقع إستراتيجية في تخوم العاصمة صنعاء، محملاً الميليشيات الانقلابية مسؤولية تدهور الأوضاع في العاصمة وكل اليمن قائلاً: «نحن نحمل في يد حمامة السلام وفي الأخرى سيف الحسم، وللانقلابيين الاختيار».
وأشاد بتعاون قبائل طوق صنعاء وتضحيات قبائل نهم وفي مقدمتهم الشيخ خالد لقرع، وقبائل الجدعان الذين انتفضوا ضد انتهاكات الميليشيات وقدموا كل ما يملكونه في سبيل إنهاء التمرد ودعم الشرعية، مؤكداً أن التاريخ سيشهد لهذه المواقف البطولية في مواجهات الأطراف الذين ينفذون أجندة خارجية في سبيل تدمير اليمن والمنطقة بكاملها.
ودعا أفراد الجيش والقبائل اليمنية إلى الالتحاق بقبائل طوق صنعاء التي وقفت ضد محاولات الميليشيات الزج بأطفالها في أتون حرب خاسرة، مشيراً إلى أن الأبواب لا تزال مفتوحة لأفراد الجيش المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب.
تفجيرات إرهابية تقتل امرأة وتصيب 3 أطفال بالبحرين
 «عكاظ» (المنامة)
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، وفاة مواطنة وإصابة ثلاثة أطفال في تفجيرات إرهابية بالعكر الشرقي.
وقالت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في (تويتر)، «إن المواطنة والأطفال الثلاثة تعرضوا لشظايا التفجيرات أثناء مرور سيارتهم بالموقع». ولفتت إلى أن السلطات المختصة تباشر الحادثة.
التأجيل ينتهي في الاول من عام 2018... الكويت توافق على تأجيل تعويضات الحرب على العراق
إيلاف...د أسامة مهدي
إيلاف من لندن: أعلن السفير الكويتي في العراق غسان الزواوي عن موافقة بلاده على تأجيل موعد سداد الديون العراقية لمدة عام.. مؤكدًا خلال اجتماعه في بغداد الخميس مع وزير المالية العراقي هوشيار زيباري صدور توجيه مالي بالموافقة على تأجيل فترة سداد ديون العراق لمدة عام واحد ينتهي في الاول من يناير عام 2018.
وأشار الزواوي إلى أنّ هذا التوجيه صدر انطلاقا من العلاقات الاخوية الراسخة بين البلدين ومسؤوليات الكويت ضمن التحالف الدولي الهادف إلى مساعدة العراق لتجاوز المرحلة الحرجة التي يمر بها في مواجهة الارهاب الداعشي وانخفاض اسعار النفط العالمية على ان لايمس ذلك باحكام قرارات مجلس الامن ذات الصلة بحسب ما نقل عنه بيان صحافي للمالية العراقية.
وأضاف أنّ زيباري بحث مع الزواوي زيارته المثمرة إلى دولة الكويت مؤخرا ولقاء أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وبقية المسؤولين وتفهمهم الوضع الحالي للعراق ووقوف الكويت حكومة وشعباً معه في تجاوز ازمته المالية والاقتصادية فضلاً عن حربه لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
 العبادي طلب من أمير الكويت الموافقة على التأجيل
وكان زيباري دعا خلال زيارة إلى الكويت في 22 من الشهر الحالي إلى تأجيل تعويضات الحرب بسبب استمرار الأزمة الإقتصادية والمالية الخانقة وحاجة العراق إلى هذا التأجيل بسبب دخوله في اتفاق الاستعداد الائتماني مع صندوق النقد الدولي والهادف إلى تحقيق الإصلاح المالي والاقتصادي وسد الفجوة المالية في الموازنة العامة.
وسلم الوزير في الكويت الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت رسالة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حول عدد من القضايا الثنائية المشتركة. وجرى خلال الاجتماع بحث واستعراض العلاقات العراقية - الكويتية وانتصارات القوات الأمنية ضد داعش والتأكيد على أهمية تفعيل عمل اللجان الوزارية والفنية المشتركة للمضي بتنفيذ الاتفاقات والتفاهمات المبرمة بين البلدين.
وأكد الوزير العراقي التزام الحكومة بجميع الاتفاقات الثنائية بين البلدين واثار مسألة تأجيل دفع تعويضات الحرب بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة وحاجة العراق إلى هذا التأجيل بسبب دخوله في اتفاق الاستعداد الائتماني مع صندوق النقد الدولي والهادف إلى تحقيق الإصلاح المالي والاقتصادي وسد الفجوة المالية في الموازنة العامة.
وكانت القوات العراقية قد أشعلت النار في أكثر من 700 بئر نفط كويتية أثناء انسحابها من الكويت إبان عملية عاصفة الصحراء التي قادتها الولايات المتحدة لتحرير الكويت في يناير عام 1991.
ونتيجة لذلك تقدر قيم التعويضات التي يدفعها العراق للكويت حوالي 177.6 مليار دولار وهي التعويضات الناجمة عن الاجتياح العراقي للكويت في اغسطس عام 1990 وأقرت الامم المتحدة 37.2 مليار دولار استلمت الكويت منها 9.3 مليارات.
أمير الكويت يؤكد تفهمه ظروف العراق الحالية
وعبر أمير دولة الكويت عن تفهمه واقع وظروف العراق الراهنة ووجه بالتعاون مع العراق ونجاح شعبه في هزيمة الارهاب بحسب ما نقل عنه بيان صحافي لوزارة المالية العراقية اطلعت على نصه "إيلاف" من دون الإشارة إلى موقف الكويت من طلب تأجيل التعويضات حيث ان الامر يتطلب موافقة مجلس الامة الكويتي على ذلك.
وكان الوزير العراقي قد وصل إلى الكويت امس حيث اجرى مباحثات فنية مع نظيره الكويتي انس الصالح ومع وزير النفط وكالة ونائب رئيس الوزراء وجميع أركان ومسؤولي وزارة المالية الكويتية.
وكان رئيس مجلس ادارة الهيئة الكويتية العامة لتقدير التعويضات عن خسائر الاحتلال العراقي خالد احمد المضف قد اعلن في اكتوبر الماضي عن موافقة دولة الكويت على الطلب العراقي بتأجيل المبلغ المتبقي من التعويضات البالغ 6ر4 مليارات دولار إلى يناير 2017.
وأوضح أنّ "النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح قد تلقى رسالة في الثاني من يوليو الماضي من نظيره العراقي ابراهيم الجعفري تطلب تأجيل دفع المبالغ المتبقية سنة إضافية وحتى عام 2017. ولفت المضف إلى أنّ "الطلب العراقي قد حظي بتأييد من الحكومة الكويتية تضامنا مع حكومة وشعب العراق وذلك دون المساس بقرارات مجلس الامن".
وقال إن هذا التأجيل هو الثاني الذي توافق عليه الكويت بعد ان وافقت في يونيو عام 2015 على التماس عراقي اولي لتأجيل سداد المبالغ المتبقية إلى عام 2016. وأكد "استعداد دولة الكويت لتقديم المساعدة إلى العراق تحت رعاية لجنة الامم المتحدة للتعويضات في ما يتعلق بالمطالبات امام المحاكم العراقية" مؤكدا "رغبة الكويت في معالجة هذا الموضوع وغلقه بشكل نهائي".

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,191,333

عدد الزوار: 6,939,804

المتواجدون الآن: 142