أخبار وتقارير..طبول الحرب تُقرع بين إسرائيل و«حزب الله»..«علماء باكستان» يحثُّ إيران الكفّ عن ضرب وحدة المسلمين..حكمتيار: تورط طهران في اغتيال زعيم «طالبان»..بوتين عشية زيارته أثينا اليوم يريد «حواراً متكافئاً» مع أوروبا

ندوة أكاديمية تناقش الأضرار المحتملة.. نصف مليون عراقي مهدد بإنهيار سد الموصل...قمة السبع تسعى إلى موازنة الاقتصاد العالمي...يلدريم أكد أن التعديل الدستوري من أولوياته.. تحديد مهام رئيس الحكومة التركية ونوابه

تاريخ الإضافة الجمعة 27 أيار 2016 - 7:08 ص    عدد الزيارات 1820    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ندوة أكاديمية تناقش الأضرار المحتملة.. نصف مليون عراقي مهدد بإنهيار سد الموصل
إيلاف...د. نبيل الحيدري
إيلاف من ستوكهولم: ندوة أكاديمية في جامعة "لوليو" السويدية حول سد الموصل يومي 24-25 مايو 2016 بمشاركة خبراء السدود في العالم من الولايات المتحدة والسويد والنروج وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وسويسرا والبرازيل وإسبانيا وغيرها.
 كما أن خبراء عراقيون من جامعة لوليو السويدية وقادمين لغرض المؤتمر من جامعات العراق قدموا عرضا تفصيليا للمشاكل الجيولوجية والهندسية لسد الموصل مع السيناريوهات المتوقعة إضافة لتقديم خارطة طريق لعلاج المشاكل السد الراهنة التي تهدد بانهياره.
 تحدث نظير الأنصاري الأستاذ بجامعة لوليو وعضو لجنة الزراعة والري في المنتدى العراقي للكفاءات والمنسق لهذه الندوة قائلا: (سنتقدم بمقترحات عملية إلى الحكومة العراقية آملا بتبنيها لإنقاذ حياة ملايين العراقيين المهددين من السد).
 كانت هناك مداخلات هامة مثل "فرانكلين روجز" و"روبرت كانون" من أميركا، "بيير لوندا" و "فلورنتين" و "جين جاكوس" "إيكول دي لون" من فرنسا، "هيو منشاوي" من بريطانيا، "بنكت برونس" و "أوربان نورستيدت" من السويد، "جوناثان فانين" من كندا، "ليف ليا" من النروج، "ماركوس أوفليجير" من النمسا، ومن العراقيين الخبراء وغيرهم للحديث عن السد ووضعه الحالي حيث نسبة الخطر الكبيرة بسقوطه وحدوث كارثة كبيرة حيث نصف مليون عراقي تحت الخطر وفاجعة عظمى يجب تجنبها.
 من هنا دعى المؤتمر الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها أزاء هذا الخطر الحقيقي واتخاذ ما يلزم لمنع انهياره.  لقد تحدثت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور عن العيوب الكبيرة للسد وحذرت من كارثة كبرى يمكن أن تحل بسقوط السد.
 
روسيا تفرج عن سافتشنكو في إطار صفقة تبادلية
الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو يرحب بعودة ناديا سافتشنكو
الحياة...كييف - أ ف ب
أفرجت السلطات الروسية اليوم (الأربعاء)، عن قائدة الطائرة الأوكرانية ناديا سافتشنكو بعد عامين في سجن روسي، ما ينهي خلافا ديبلوماسياً بين موسكو وكييف.
وعادت سافتشنكو (35 عاماً)، إلى بلادها جواً حيث لقيت استقبالاً حافلاً، في إطار ما يبدو أنه صفقة تبادلية مع موسكو حيث غادر روسيان، يعتقد أنهما عضوان في الاستخبارات العسكرية، أوكرانيا إلى موسكو.
وقالت سافتشنكو إثر وصولها: «أنا مستعدة لأضحي بحياتي مرة أخرى من أجل أوكرانيا في أرض المعركة».
وأفاد مصدر أنه كان في انتظار سافتشنكو في مطار بوريسبيل موكبان رئاسيان لمرافقتها إلى مكتب الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو لتقليدها وساماً.
وباتت سافتشنكو رمزاً للمقاومة في أوكرانيا ضد ما تعتبره كييف عدواناً روسياً على شرق البلاد، وانتخبت عضواً في البرلمان غيابياً. وأثناء سجنها أضربت سافتشنكو عن الطعام مرتين ورفضت تناول الطعام والماء خلال محاكمتها الشهيرة جنوب روسيا وتحدت السلطات الروسية باستمرار.
وتعتبر كييف وحلفاؤها الغربيون أن سجن سافتشنكو جزء من «عدوان روسيا» على أوكرانيا والذي شهد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم واتهام روسيا بمساندة حركة تمرد شرق البلاد في العام 2014.
وفي أوكرانيا ستعتبر عودة سافتشنكو نصراً سياسياً نادراً للرئيس بوروشنكو الذي يعاني من مشاكل اقتصادية متزايدة وخلاف بين حلفائه وتزايد العنف شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.
ودينت سافتشنكو، التي شاركت في الحرب في العراق، في آذار (مارس) الماضي، بتهمة التآمر لقتل صحافيين روسيين، وحكم عليها بالسجن 22 عاماً ووضعت في سجن روسي منذ حزيران (يونيو) العام 2014.
ونفت قائدة المروحيات العسكرية أي دور لها في القصف الذي أدى إلى مقتل الصحافيين الروسيين.
وسعت كييف منذ فترة طويلة لتبادل الأسرى مع روسيا للإفراج عن سافتشنكو، وقال بوروشنكو أواخر نيسان (أبريل) أنه يامل في عودتها إلى البلاد «خلال أسابيع».
ورحب مسؤولون غربيون بالإفراج عن سافتشنكو. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الخطوة «جزء هام من وفاء روسيا بإلتزاماتها» في إطار سلسلة من الاتفاقات المتعلقة بشرق أوكرانيا.
وقالت رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكيتي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «المجد لأوكرانيا»، وهو هتاف المحتجين الأوكرانيين الذين أطاحوا برئيس البلاد الموالي للكرملين في العام 2014.
وأشادت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني بالافراج عن سافتشنكو ووصفته بأنه «خبر سار طال انتظاره»، بينما قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير أنه «سعيد ومرتاح» للإفراج عنها.     
قمة السبع تسعى إلى موازنة الاقتصاد العالمي
الحياة...ايسي شيما (اليابان) – رويترز، أ ف ب
أبدى قادة مجموعة الدول السبع الكبرى خلال قمتهم في مدينة ايسي شيما وسط اليابان، قلقهم من الاقتصادات الناشئة، فيما قارن مضيفهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الوضع الحالي بالأزمة المالية العالمية عام 2008.
ويواجه أوباما اليوم «الاختبار الأصعب» في ولايته خلال تنفيذه الزيارة الأولى لرئيس أميركي إلى مدينة هيروشيما التي قصفتها بلاده بقنبلة ذرية خلال الحرب العالمية الثانية. وهو اعتبر أن الزيارة «ستسلط الضوء على أخطار الحرب وتؤكد ضرورة العمل للسلام».
وتابع غداة تأكيده أنه لن يعتذر عن الهجوم: «ما حدث في 6 آب (أغسطس) 1945 نقطة تحول في التاريخ الحديث اضطررنا كلنا إلى استيعابه بطريقة أو بأخرى».
وقتل في انفجار القنبلة 140 ألف شخص، علماً أن 3 ناجين سيحضرون اليوم مراسم زيارة أوباما لموقع أول تفجير ذري في العالم.
واتفق قادة مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، على الحاجة إلى إنفاق مرن يعزز النمو العالمي. لكن توقيت هذا الإنفاق وحجمه يعتمدان على كل دولة على حدة، وإجراءاتها لتحقيق توازن بين السياسات النقدية والضرائبية والإصلاحات الهيكلية، علماً أن بريطانيا وألمانيا لا تريان حاجة لضبط الإنفاق.
وعرض آبي بيانات تظهر تراجع أسعار السلع الأولية في الأسواق العالمية بنسبة 55 في المئة خلال الفترة من حزيران (يونيو) 2014 إلى كانون الثاني (يناير) الماضي، وهو الهامش ذاته للفترة الممتدة بين تموز (يوليو) 2008 وشباط (فبراير) 2009 بعد انهيار بنك «ليمان براذرز»، رابع أكبر بنك استثمار في بورصة «وول ستريت».
ويأمل آبي في استخدام بيان مجموعة السبع في شأن الاقتصاد العالمي لتنفيذ تعهده رفع ضريبة المبيعات المحلية من 8 إلى 10 في المئة في نيسان (أبريل) 2017 كما هو مخطط، إذا لم تحدث أزمة مالية مماثلة لأزمة «ليمان براذرز» أو كارثة طبيعية كبيرة.
ووسط إجراءات أمن مشددة اتخذت في منطقة القمة من دون أن تمنع حوالى مئة متظاهر من تنظيم مسيرة مناهضة، بحث المجتمعون مكافحة الإرهاب وتمويله، وهي إحدى أولويات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) التي أسفرت عن 130 قتيلاً وتبناها تنظيم «داعش».
كما ناقش المجتمعون اقتراح باريس تنظيم مؤتمر دولي في أبو ظبي للحفاظ على الإرث الثقافي في مواجهة الاعتداءات الإرهابية، بعد تدمير آثار مدينة تمبكتو شمال مالي، ومتحف الموصل في العراق والمعابد الأثرية في مدينة تدمر السورية.
وأدرج موضوع اللاجئين على جدول أعمال القمة بـ «مبادرة» من ألمانيا التي استقبلت مئات الآلاف منهم. ودعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك المشارك في القمة، إلى «الاعتراف بوجود أزمة عالمية، على رغم الأسباب الجغرافية التي تفرض تحمل الاتحاد عبء الهجرة»، مطالباً مجموعة السبع بزيادة مساعداتها الدولية لتلبية الحاجات الفورية وعلى المدى الطويل للاجئين والدول التي تستقبلهم».
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الزعماء سيشيرون إلى قضية الأمن البحري التي تستهدف الصين وطموحاتها السيادية في بحر الصين الجنوبي، في بيانات ستصدر عقب انتهاء القمة اليوم، وتدعو إلى احترام سيادة القانون ومعارضة «الاستفزازات التي تحاول تغيير الوضع القائم بالقوة»، علماً أن بكين حضت مجموعة السبع على «الاهتمام بشؤونها بدلاً من توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين وإذكاء الصراعات».
وفي تصريحات للقادة، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن مجموعة الدول السبع لا تفكر في رفع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب النزاع في شرق أوكرانيا.
ووصف أوباما كوريا الشمالية بأنها «مصدر قلق شديد للجميع»، مستدركاً: «قد لا تكون (كوريا الشمالية) بالضرورة مصدر تهديد وشيك، لكن حين يتواجد لديك نظام غير مستقر ومعزول تماماً، يشكل ذلك تهديداً على المدى المتوسط يجب أن نتنبه له كثيراً».
طبول الحرب تُقرع بين إسرائيل و«حزب الله»
تقرير / لهذا السبب تحدّث نصرالله عن الحماوة ودماء ستسيل
الرأي..تقارير خاصة ..  جنوب لبنان - من إيليا ج. مغناير
«حزب الله» استدعى قوات النخبة من سورية ونشرها في جنوب لبنان
إسرائيل تعتقد أن اللحظة مواتية للانقضاض على «حزب الله»
توقعات بقيام ليبرمان بعمليات استفزازية قد تدفع الجميع إلى الضغط على الزناد
كلّما يقترب شكل من أشكال الحلّ السياسي في سورية ويصمد وقف إطلاق النار الذي فرضتْه روسيا والولايات المتحدة على غالبية الأفرقاء المتحاربين، تدوي أصوات طبول الحرب على الحدود الجنوبية اللبنانية والشمالية الاسرائيلية بين «حزب الله» واسرائيل.
وفي جنوب لبنان، تشتدّ الاستعدادات لـ «حرب مقبلة قريبة» يعتقد «حزب الله» انها تتحضر ضده «ولا سيما ان الأجواء الاقليمية مؤاتية لضرب هذا التنظيم الذي وُضع على لائحة الارهاب من غالبية دول الخليج ودول غربية».
وتقول مصادر مسؤولة على الارض لـ «الراي» ان «حزب الله يستعدّ لحرب مقبلة قد تفرضها اسرائيل على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية. ان الحكومة الاسرائيلية الحالية هي حكومة حرب ووزير دفاعها أفيغدور ليبرمان سيعتمد على توجيهات واجراءات للجيش الاسرائيلي ليصعّد من التوتر ليس فقط على الحدود بل ايضاً بعمليات استفزازية محتملة قد تدفع الجميع الى الضغط على الزناد».
وتضيف المصادر ان «اسرائيل تراقب تَطوُّر قدرات حزب الله العسكرية وخبرته المتراكمة من الحرب في سورية، ويتساءل قادتها: الى متى؟ ان مجتمع اسرائيل هو مجتمع حرب وليس مجتمعاً مدنياً وتركيبته تتركز على الحرب والتهديد ومواجهة الخطر على حدوده الذي يشكّله حزب الله».
وبحسب المصادر نفسها «فان اسرائيل تعتبر ان بيئة حزب الله مرهقة من الحرب السورية وان عددا من قادته الكبار قد قُتل وان عناصره في وضع استنزاف وان اسرائيل تستطيع اتخاذ اجراءات مناسبة - عند شن الحرب - لوقف الصواريخ التي يملكها الحزب من خلال المظلة المضادة المتعددة التي تملكها، وان جنودها في تدريب مستمر لحرب تحاكي سيناريوات تزيد من معنويات جنودها وامكاناتهم العسكرية والبدنية والتكنولوجية، وان دول المنطقة تشجع على ضرب (حزب الله الارهابي) وتسوّق اعلامياً لمشاركته المذهبية في الحرب الدائرة في سورية والعراق، وتصوّره على انه يصادر القرار السياسي والعسكري في لبنان من خلال ترسانته الضخمة وعديد جنوده الذي أصبح مخيفاً ويستطيع مواجهة جيوش نظامية. وكل هذه اسباب قوية تحمّس اسرائيل على المواجهة وخصوصاً ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهَم بالجبن في الداخل الاسرائيلي لانه لم يخض اي حرب ضد حزب الله».
وتشرح المصادر لـ «الراي» ان «نتنياهو يعلم ان كل رئيس وزراء تَناوب على هذا المركز وخاض حرباً ضد (حزب الله) فشل وحكم عليه اعلامياً بالفشل من قبل مجتمعه. واسرائيل تعلم انه في كل حروبها في 1993 و 1996 و 2006 لم تستطع ان تقتل اي قيادي في (حزب الله) من الصف الاول او الثاني او الثالث، فماذا ستربح في الحرب المقبلة؟ ان (حزب الله) قد استدعى قوات النخبة من سورية ونشرها في الجنوب اللبناني وأبقى على قوات نظامية (في سورية) تستطيع الإمساك بالأرض والمحافظة على المكتسبات ما دام الحل السياسي قد فُرض على الجميع».
ان حسابات اسرائيل تنبع من الماديات وتنطلق من ان لدى «حزب الله» عدداً معيناً من القوات يستطيع الزجّ بها في الحرب المقبلة، وان الاحتمالات العسكرية والفرضية والسيناريوهات المختلفة تستطيع التعامل معها والخروج بانتصار من الحرب التي ستشنّها على حزب الله. بالاضافة الى حاجة الداعم الاميركي - حسب المصادر - الى ان يوظف انتصارات عسكرية في الانتخابات المقبلة. فقد استطاع الرئيس باراك اوباما ان ينطلق بحرب على مختلف الجبهات في العراق - الفلوجة، وفي سورية - باتجاه الرقة، من دون ان يخسر جنوده، وان يوظف هذه الانتصارات ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) لمصلحة خليفته في الرئاسة المقبلة».
وتؤكد المصادر ان «حسابات اسرائيل خاطئة. فلم تحسب تل ابيب القوة التدميرية الفعلية التي يملكها حزب الله والتي سيستخدمها في اي حرب مقبلة، ولم تحسب دقة الإصابة والخطط البديلة المضادة التي تلحظ كل التدابير الاسرائيلية، وان دول المنطقة لم تدعم يوماً (حزب الله) في حربه ضد اسرائيل، بل على العكس فقد دعم البعض الحرب العام 2006 وطلب من اسرائيل الا تتوقف. كذلك لا تلاحظ اسرائيل الثقة بالنفس والتمرس على القتال لدى الحزب من خلال تجاربه المتراكمة وان لديه مفاجآت لم يصرح عنها وان أهدافه تتخطى ما صرح به (الامين العام لحزب الله) السيد حسن نصرالله الى ما هو أكثر من ضرب الامونيا في حيفا، وان ترسانته تتمتع بمزايا تكنولوجية حديثة بحيث يستطيع ان يرمي أهدافه من جرود لبنان البقاعية والحدود السورية اللبنانية التي يسيطر عليها وتشكّل مساحة اكبر من مساحة لبنان بأكمله (10000 كيلومتر مربع) وانه يستطيع ضرب أهداف مثل مبنى وزارة الدفاع الاسرائيلية وتدميره بالكامل، اضافة الى أهداف حساسة اخرى لم يأت على ذكرها، وان التجمعات العسكرية الاسرائيلية كلها أهداف شرعية وان اسرائيل تستطيع ان تدمّر مناطق بأكملها الا ان سلاحها البحري وسلاح الجو لن يستطيعا التحرك بسهولة وان المجتمع الاسرائيلي ليس مهيئاً ليرى دماراً لم تشهده اسرائيل من قبل اذا فُرضت المعركة»، بحسب المصادر.
وتنهي هذه المصادر ان «نصرالله لم يتلفظ عن عبث ان المنطقة ذاهبة الى حماوة وان هناك دماء يجب ان تسال في الأشهر المقبلة» لأنّه يملك معلومات إقليمية تشير الى ان اسرائيل تستعدّ للحرب قريباً. ولهذا السبب فان «حزب الله» وضع إمكاناته كلها لمواجهة الحرب وأصبحت يديه على الزناد.
 
«علماء باكستان» يحثُّ إيران الكفّ عن ضرب وحدة المسلمين
عكاظ.. واس (إسلام آباد)
 حث (مجلس علماء باكستان) إيران بالكف عن إثارة القلاقل في صفوف الأمة الإسلامية من خلال التدخل في شؤون الدول الإسلامية ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية واليمن، والسعي إلى تسييس الحج.
وأوضح رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي في بيان صادر أمس (الخميس) عن مقر المجلس في مدينة لاهور، أن المؤامرات الإيرانية باتت مكشوفة على الجميع، فهي من جانب تدعم المليشيات الإرهابية في سورية، ومن الجانب الآخر تدعم مليشيات الحوثي المتمردة على الشرعية في اليمن؛ فضلاً عن تدخلاتها في باقي الدول الإسلامية لدعم التطرف والطائفية.
وبيّن أن إيران تسعى دائما إلى إثارة القلاقل في صفوف الأمة الإسلامية لضرب وحدتها وتشتيت كلمتها، ولكن الوقت قد حان لكي تتحد الأمة الإسلامية في وجه جميع المؤامرات التي تستهدف وحدتها.
وحث الشيخ الأشرفي إيران بأن تراجع موقفها المرفوض بشأن التدخل في ترتيبات الحج والتفاهم مع السلطات في المملكة العربية السعودية على شروط تضمن للحجاج الإيرانيين أداء فريضة الحج هذا العام.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تشهد للمملكة العربية السعودية حقها السيادي في تنظيم ترتيبات الحج، وتثق في الترتيبات المعهودة للمملكة منذ عقود في تنظيم الحج بيسر وسهولة، مؤكدا أن المملكة ترحب بالحجاج من جميع الدول دون أي تمييز، وتسخر كل طاقاتها لضمان الراحة والطمأنينة للحجاج والمعتمرين ليتمكنوا من أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة.
وأضاف أنه يجب على إيران الكف عن تسييس عبادة الحج، واحترام الأنظمة والقوانين في هذا الشأن.
ودعا الشيخ الأشرفي الأمة الإسلامية إلى الوقوف مع المملكة العربية السعودية، وتأييد قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تصب في صالح الأمة الإسلامية وتهدف إلى توحيد صفوفها وتعزيز كيانها.
 
بوتين عشية زيارته أثينا اليوم يريد «حواراً متكافئاً» مع أوروبا
الحياة..أثينا، فيلنيوس - أ ف ب، رويترز – 
استبق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارته أثينا اليوم، بالدعوة إلى «حوار منصف ومتكافئ» بين بلاده والاتحاد الأوروبي، كما حض الجانبين على إقامة «تحالف في قطاع الطاقة».
ويلتقي بوتين اليوم الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس، وسيشارك غداً في احتفالات بالذكرى الألف للوجود الروسي في جبل آثوس شمال اليونان، والذي يُعتبر من أقدس الأماكن للمسيحيين الأرثوذكس.
واليونان وقبرص من دول في الاتحاد الأوروبي ترتبط بعلاقات وثيقة مع موسكو، خصوصاً أن روسيا هي المورّد الرئيس للغاز إلى اليونان. لكنهما ملتزمتان بالعقوبات التي فرضها الاتحاد على موسكو عام 2014، لتورطها بالنزاع الأوكراني وضمّها شبه جزيرة القرم. وتنتهي مدة العقوبات المفروضة على قطاعات المصارف والدفاع والطاقة في تموز (يوليو) المقبل، وسيتطلّب تمديدها تصويتاً بالإجماع. ويتوقّع أن يناقش قادة الاتحاد الأمر الشهر المقبل، علماً أن وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني كان رجّحت الأسبوع الماضي تمديد العقوبات.
ووَرَدَ في مقال لبوتين نشرته صحيفة «كاثيمريني» اليونانية: «نقطة الانطلاق بالنسبة إلى روسيا، هي الحاجة إلى إقامة حوار منصف ومتكافئ بوصفنا شركاء مع الاتحاد الأوروبي في شأن قضايا، بدءاً من تبسيط إجراءات التأشيرة وانتهاء ببناء تحالفات في الطاقة». لا توجد أي مشكلة لا يمكن حلّها». وأضاف: «علاقاتنا مع الاتحاد لا تواجه أي مشكلة لا يمكن حلّها. ومن أجل العودة إلى الشراكة المتعددة الأوجه، علينا أن ننبذ المنطق المعيب لنهج العلاقات الأحادية. على كل جانب أن يأخذ في الاعتبار آراء الجانب الآخر ومخاوفه». ونبّه إلى أن «ضمان مكانة قوية للقارة العجوز في الواقع الدولي الجديد، ليس ممكناً إلا من خلال تضافر طاقات كل الدول الأوروبية، وبينها روسيا».
وأعلن بوتين أن موسكو التي ترتبط بخطط خصخصة لم تكتمل في قطاعَي الطاقة والنقل اليونانيَّين، تريد تعزيز تعاونها مع أثينا، وزاد: «مسألة نقل موارد الطاقة لدينا عبر الممرات الجنوبية إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، ما زالت على جدول الأعمال». وأشار إلى ان روسيا ما زالت مهتمة بمناقصات متعلقة بشبكة القطارات اليونانية وميناء ثيسالونيكي.
إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير محادثات في ليتوانيا ولاتفيا ركّزت على قمة للحلف الأطلسي ستُنظم في وارسو في تموز (يوليو) المقبل. وتضغط دول البلطيق من أجل مواصلة العقوبات على موسكو، لكن دولاً بينها إيطاليا والمجر تشكّك في جدوى الأمر.
وقال شتاينماير لوكالة «بالتيك نيوز سيرفس» للأنباء، إن الغرب يحتاج إلى حوار مع روسيا لـ «إعادة بناء» الثقة المفقودة و «خفض أخطار الانجرار إلى تصعيد» ومعالجة أزمتَي سورية وليبيا. وأضاف: «ندرك أن دولاً في الاتحاد زادت مقاومتها لتمديد العقوبات على روسيا. والاتفاق على موقف مشترك في شأن هذه القضية سيكون أصعب الآن، بالمقارنة مع العام الماضي». وشدد على أن العقوبات «مرتبطة في شكل وثيق» باتفاق مينسك للسلام في شرق أوكرانيا.
في السياق ذاته، أعلنت تشيخيا وهنغاريا وبولندا وسلوفاكيا أنها سترسل 600 جندي إلى أستونيا ولاتفيا وليتوانيا، من أجل مساعدة «حلفاء وأصدقاء البلطيق الذين لديهم مخاوف أمنية» من روسيا.
حكمتيار: تورط طهران في اغتيال زعيم «طالبان»
الحياة..إسلام آباد - جمال إسماعيل 
اتهم زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار إيران، بالضلوع في اغتيال زعيم «طالبان» الملا أختر منصور، من خلال تسريب إيران معلومات للقوات الأميركية في أفغانستان، ما مكّنها من استهداف سيارة منصور بغارة لطائرة من دون طيار. ونشرت صحيفة «الشهادة» الناطقة باسم الحزب الإسلامي بياناً لحكمتيار، رئيس الوزراء الأفغاني السابق، اتهم فيه إيران بالتواطؤ مع الاستخبارات الأميركية لاستهداف منصور. وأشار حكمتيار إلى أنه لا يمكن استهداف سيارة في منطقة نائية إلا بعد ورود معلومات مفصلة عن ركابها، مضيفاً أن الملا منصور كان في الأراضي الإيرانية بجواز سفر مزور لكن عليه تأشيرة رسمية لإيران.
واتهم حكمتيار الحكومة الإيرانية بالسعي إلى إيجاد أوضاع في أفغانستان شبيهة بأوضاع العراق وسورية واليمن، لتمزيق النسيج الأفغاني بالتعاون مع الولايات المتحدة والهند وغيرها من القوى.
في غضون ذلك، اعتقلت السلطات الباكستانية مسؤولين في شركة تأجير السيارات التي استخدم الملا منصور إحدى سياراتها، وذلك للتحقيق في ملابسات معرفة القوات الأميركية بتحرك منصور. من جهة أخرى، أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما شكه في قبول «طالبان» الجلوس في وقت قريب إلى طاولة الحوار مع الحكومة الأفغانية بعد اغتيال زعيمها الملا منصور. وقال أوباما في تصريحات على هامش قمة الدول الصناعية السبع، إنه لا يعتقد أن الحركة ستقبل الحوار في وقت قريب، فيما أشار أحد مساعدي أوباما إلى أنه من غير المتوقع أن تلجأ «طالبان» بعد اختيارها أحد أكثر رموزها تشدداً، إلى الحوار قبل مغادرة الرئيس أوباما البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) المقبل.
وتوقع مسؤولون أميركيون أن يلجأ الزعيم الجديد لـ «طالبان» الملا هبة الله أخندزداة المتحدر من قندهار، إلى التصعيد العسكري خلال الصيف، للضغط على القوات الأميركية لإجبارها على الانسحاب من أفغانستان.
وقال أوباما عن انتخاب الملا هبة الله: «لم أكن أتوقع اختيار ديموقراطي ليبرالي»، على رأس الحركة. وأضاف: «نعتقد أن طالبان ستمضي في خط العنف».
 
يلدريم أكد أن التعديل الدستوري من أولوياته.. تحديد مهام رئيس الحكومة التركية ونوابه
إيلاف..نصر المجالي
أنقرة: قال نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة نعمان قورتولموش، إن المؤسسات التابعة لرئيس الوزراء، هي الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي، وجهاز الاستخبارات الوطنية، ورئاسة إدارة بناء المجمعات السكنية، ووكالة دعم وتشجيع الاستثمار، والمديرية العامة للصحافة والإعلام، والأمانة العامة لصندوق الترويج.
وأوضح قورتولموش في مؤتمر صحافي عقده عقب الاجتماع الأول للحكومة برئاسة رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة أن مهام نائب رئيس الوزراء نورالدين جانيكلي، هي العلاقات مع البرلمان، وتنسيق ورصد الإصلاحات والاستثمارات، وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى أن المؤسسات التابعة له هي رئاسة هيئة سوق رأس المال، وهيئة الرقابة والإشراف على النظام المصرفي، وصندوق تأمين ودائع المدخرات.
مهام شمشيك
أما المؤسسات التابعة لنائب رئيس الوزراء محمد شميشك، فهي مستشارية الخزانة، والبنك المركزي، وبنك الزراعة، وبنك خلق، وبنك التنمية، وبنك وقف.
بينما المهام الموكلة للنائب طغرل توركيش، فهي تقويم قرارات وآراء مجلس الأمن القومي وطرحها لمجلس الوزراء، وتنسيق ورصد تنفيذ تلك القرارات في حال الإقرار عليها، وشؤون التنسيق المتعلقة بقبرص، والإشراف على مشروع تحالف الحضارات.
وسيكون نائب رئيس الوزراء ويسي قايناق، مسؤولًا عن تنسيق المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان، والهيئة التركية لحقوق الإنسان والمساواة، ومجلس حماية البيانات الشخصية، والمديرية العامة للأوقاف، ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ، ورئاسة وكالة التنسيق والتعاون التركية (تيكا).
وعن المهام الموكولة إليه قال قورتولموش إنه سيكون متحدثًا باسم الحكومة، وسيشرف على شؤون الدبلوماسية العامة والمحكمة الإدارية العليا، ورئاسة الشؤون الدينية، والمديرية العامة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، والمديرية العامة لوكالة الأناضول للأنباء، والهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون.
الدستور الجديد
وكان رئيس الوزراء التركي الجديد، تسلم مهام منصبه، من سلفه أحمد داود أوغلو، أول أمس الثلاثاء، وفي اليوم نفسه أعلن الأول عن تشكيلته الوزارية للحكومة الـ65 في تاريخ تركيا، وذلك عقب مصادقة رئيس الجمهورية عليها.
وقال يلدريم خلال خطاب عرض فيه برنامج الحكومة الخامسة والستين في مقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة إنّ "إعداد دستور جديد يتضمن الانتقال إلى النظام الرئاسي في الحكم، يعدّ من أولويات الحكومة الجديدة".
وأضاف يلدريم أن "الأحزاب السياسية السابقة وعدت الشعب التركي مرات عدّة بإعداد دستور جديد، وكانت هذه الوعود حبرًا على ورق. أما حزب العدالة والتنمية، فوضع هذه المسألة، ومن ضمنها الانتقال إلى النظام الرئاسي، في قائمة أولوياته، وستكون هذه الخطوة من أولوياتنا خلال الدورة التشريعية السادسة والعشرين للبرلمان".
ودعا يلدريم في هذا السياق، الأحزاب السياسية في البرلمان، إلى التعاون مع العدالة والتنمية من أجل إصدار الدستور الجديد، واصفًا ذلك بـ "المسؤولية التاريخية".
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,089

عدد الزوار: 6,756,792

المتواجدون الآن: 123