مقتل 4 «دواعش» في مكة والقبض على اثنين في جدة..دول الخليج تجدد دعمها المصالحة اليمنية...خليفة بن زايد يؤكد التزام الإمارات محاربة التطرف في إطار التحالف العربي والإسلامي بقيادة السعودية..الجبير: ما يسميه الغرب قيوداً هو جزء من هويتنا ومجتمعنا...الرياض تسمح لمجموعة بن لادن بالعودة للعمل

تحريك لجان التسوية اليمنية ودور للمرأة..تحرير نهم وتعز سيساعد على إنجاح مشاورات الكويت..مسلحو «القاعدة» يبدأون الانسحاب من زنجبار

تاريخ الإضافة الجمعة 6 أيار 2016 - 6:17 ص    عدد الزيارات 1910    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تحريك لجان التسوية اليمنية ودور للمرأة
الكويت - حمد الجاسر { صنعاء، عدن - «الحياة» 
حققت المشاورات اليمنية في الكويت اختراقاً مهماً باتفاق الأطراف الثلاثة (الحكومة وجماعة الحوثيين وأنصار علي صالح) على اقتراح مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد تشكيل ثلاث لجان مشتركة، تعنى بالمسارين الأمني والسياسي، وقضية السجناء والمعتقلين. وقدّمت تلك الأطراف أسماء ممثليها في اللجان، فيما شدّد ولد الشيخ في بيان تلاه أمس، على «الفصل بين الميداني والسياسي»، كضرورة لاستمرار المشاورات ونجاحها. وقال: «المشاورات مستمرة، الإرادة موجودة، والعزم على التوصُّل إلى حل لم ولن يخف». وتقرّر إشراك قيادات نسائية يمنية في المصالحة.
وفيما واصلت ميليشيات المتمردين الحوثيين خرق الهدنة في جبهات تعز ونهم والجوف ومأرب والبيضاء، بدأ مسلحو تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين الجنوبية الانسحاب التدريجي من مدينتي زنجبار وجعار في اتجاه محافظة شبوة، وتسليم المقارّ الأمنية والحكومية إلى السلطات المحلية، في سياق تنفيذ التنظيم اتفاقاً مع القوات الحكومية سعى إلى إبرامه وسطاء قبليون. وكشفت مصادر أن «القاعدة» وافق على الانسحاب مقابل عدم التعرُّض لعناصره.
وأشار موفد الأمم المتحدة إلى اتفاق الأطراف المشاركة في المشاورات اليمنية على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق للنظر في الاشتباكات وتقصي الحقائق، وتقديم تقارير مفصّلة عنها إلى الجهات المعنية «بهدف تحييد المسار السياسي لمشاورات السلام عن الأوضاع الميدانية» على جبهات القتال في اليمن. (
وتابع: «ندرك الترابط القوي بين المحاور الأمنية والأجواء السياسية، لكننا لا نريد أن يعرقل التوتُّر على الأرض مجريات الحوار، بل نسعى إلى تثبيت أجوائه لتنعكس هدوءاً على المحاور الأمنية». واستدرك أن «حلّ النزاع لا يمكن أن يكون إلا سياسياً».
وأقرّ موفد الأمم المتحدة بأن اليومين الماضيين شهدا خروقاً «وهذا مقلق ونتابعه بحرص مع الأطراف والجهات المعنية، وبدعم قوي من المجتمع الدولي».
وباشرت ثلاث فرق عملاً تركز على المسار الأمني والسياسي وقضية السجناء والمعتقلين، مهماتها أمس بالاجتماع صباحاً واستعراض آليات العمل. وجدد الأطراف اليمنيون دعمهم لجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية، و «البدء من تعز كنموذج لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية باستمرار».
وذكر ولد الشيخ أن تقارير الأمم المتحدة أظهرت أن «وقف الأعمال القتالية أفسح في المجال للمنظمات الإنسانية للقيام بواجباتها وإيصال المساعدات الإنسانية». ففي محافظة تعز وُزِّعت المياه الصالحة للشرب وأُنشِئت فرق عمل صحية لمتابعة الحالات الطارئة وتأمين الخدمات الطبية. وفي حجة والجوف، انطلقت مبادرات لحماية الأطفال في حالات الطوارئ، وقُدِّمت المواد الغذائية الأساسية لحوالى تسعة ملايين شخص.
وفي خطوة لافتة تقرّر إدخال العنصر النسائي في المصالحة، وقال ولد الشيخ أحمد: «إيماناً منا بأهمية إشراك المرأة اليمنية في هذه المرحلة الحسّاسة من تاريخ اليمن، قررنا التعاون مع مجموعة من القيادات النسائية كأصوات للسلام تعكس رؤية النساء اليمنيات وتوجّههن». وتحدّث عن وصول سبع سيدات يمنيات إلى الكويت أمس و «سيقابلنَ المعنيين بالملف اليمني لحضهم على التوصّل إلى حل سياسي شامل يعيد الأمن والسلام لليمن».
ولدعم الوضع الإنساني والاقتصادي الذي تضرر كثيراً، أسّست الأمم المتحدة آلية للتحقُّق والتفتيش خاصة باليمن ومقرها جيبوتي، لكي تسهّل دخول السلع إلى اليمن، عبر موانئ الحديدة والصليف والمخا مع الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن الرقم 2216.
يُذكر أن من مهمات لجنة الأسرى والمعتقلين متابعة ملف السجناء السياسيين والذين ما زالوا يخضعون لإقامة جبرية. واتَّفق أطراف المشاورات على تقديم قوائم بأسماء السجناء والمخطوفين ودرس إطلاقهم، على أن يكون الإفراج عن مجموعة منهم خطوة قريبة. وستتناول اللجنة الثانية قضايا انسحاب الميليشيات من المدن وتسليم السلاح.
إلى ذلك، حذر نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي من «ممارسات الميليشيات»، وقال في تغريدة على «تويتر»: «ما يجري في تعز من قصف للمدنيين يؤكد إجرام جماعة الحوثي وصالح وستكون له عواقب وخيمة على مسار السلام ما لم يلتزم المجتمع الدولي تعهداته». وأضاف في تغريدة أخرى: «تعتقد الميليشيات بأنها ستهرب من التزاماتها بالسلام والقرارات الأممية إلى ساحة قتل المدنيين... كلما حوصروا في السياسة هربوا إلى ما يجيدون وهو القتل».
وأفادت مصادر المقاومة والجيش الوطني بأن قوات المتمردين واصلت أمس قصف الأحياء السكنية في تعز. وفي جبهة نهم شمال شرقي صنعاء، تصاعدت المواجهات مع ميليشيات الحوثيين وعلي صالح باستخدام المدفعية الثقيلة والصواريخ. وأفادت مصادر بشن طيران التحالف غارات على تعزيزات للمتمردين كانت متجهة إلى نهم وجبهات مأرب المجاورة.
أكد مقتل 100 من قوات الشرعية والميليشيات خلال الهدنة
الشميري لـ«السياسة»: تحرير نهم وتعز سيساعد على إنجاح مشاورات الكويت
صنعاء ـ «السياسة»:
ربط القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز عبدالستار الشميري بين تحقيق أي تقدم في المشاورات الجارية بين ممثلي الحكومة من جهة وبين ممثلي حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي من جهة ثانية، وبين التقدم الذي يمكن لقوات الجيش الوطني والمقاومة أن تحرزه في جبهة نهم بمحافظة صنعاء الريف وتحرير محافظة تعز.
وأوضح الشميري في تصريح لـ«السياسة» أن «المقياس لبدء نجاح مشاورات الكويت هو مدى فاعلية المجتمع الدولي وجديته في الضغط على الميليشيات في تنفيذ القرارات الأممية».
ورأى أن تحقيق انتصار لقوات الشرعية على الأرض سواء في تعز أو نهم سيكون عاملا مساعدا لنجاح المشاورات وتراجع الحوثيين عن مواقفهم، موضحاً أنه «إذا حصل تقدم حقيقي لقوات الجيش الوطني والمقاومة وحررت منطقة نهم وتقدمت باتجاه منطقة أرحب وباتت قريبة جدا من أمانة صنعاء فلا بد أن تحصل حلحلة على طاولة الحوار وسيدرك الحوثيون أنهم في خطر حقيقي وسيتنازلون حينها، وكذلك إن تم تحرير تعز وإزاحة الحوثيين صوب محافظتي إب والحديدة فهاتين الجبهتين هما الأهم حاليا».
وأضاف «ما عدا ذلك فلن تأتي المشاورات الجارية بشيء جديد، فالحوثيون سيشعرون أن لديهم متسعا من الوقت وأنهم ليسوا على خطر كبير وأن لديهم قدرة على المناورة العسكرية على الأرض وذلك سيجعلهم لن يقدموا تنازلات لكسب مزيد من الوقت، ونعلم أنهم لا يقدرون أهمية المعاناة التي يعشيها المواطن والتفكير بمسؤولية فيما الحكومة والشرعية وكذلك المقاومة تشعر أن عليها التزاما أخلاقيا وهي بحاجة لتقديم التنازلات كي يغلق هذا الملف إغلاقا كاملاً».
وبشأن ما إذا كانوا في المقاومة وفي تعز عموما قد لمسوا هذا الالتزام الأخلاقي من الحكومة تجاه مواطنيها بعد إقالة خالد بحاح وتعيين أحمد بن دغر رئيسا لها قال الشميري «في الحقيقة لا، لم نلمس هذا الالتزام من الحكومة، فهي لا تقوم بواجبها الأخلاقي ولا بواجبها الوظيفي ولا بواجبها المقاوم، إنها حكومة رثة ضعيفة الأداء ويكفيها أن هناك مناطق آمنة في المناطق المحررة في عدن وحضرموت ومأرب كان الأجدر بأعضائها أن يكونوا إلى جوار الناس، لكنها حكومة فساد كسابقتها لأن اختيار وزرائها غالبا ما يكون للمترهلين، فلم نلمس شيئا جادا منها وقد خذلتنا، فهي ترى مصالحها الذاتية أكثر مما ترى مصلحة الوطن والمواطن، فلم نر وزيرا يقوم بواجبه ويزور المدن والمناطق التي هي بحاجة للخدمات».
وبشأن الهدنة، قال الشميري إنها «لم تتحقق يوماً واحداً على الإطلاق في تعز فقد كانت المواجهات قبل أربعة أشهر خفت تدريجياً ولم تكن الاشتباكات والجبهات كما كانت في العام الماضي بفعل قلة الذخيرة والإنهاك المستمر للطرفين، ومنذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أبريل الماضي زادت وتيرة المعارك في مختلف جبهات القتال بمدينة تعز ومناطق الريف وسقط فيها نحو 100 قتيل و200 جريح من المقاومة والجيش الوطني ومن ميليشيات الحوثي وصالح إضافة إلى 70 قتيلا وجريحا من المدنيين.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم المقاومة في محافظة صنعاء الريف عبدالله الشندقي في تصريح صحافي عن سقوط 12 قتيلا وعدد من الجرحى من ميليشيات الحوثي وصالح في هجوم فاشل شنته أول من أمس على موقع للمقاومة والجيش بمنطقة ملح بمديرية نهم، ولاذت بعده بالفرار وتركت جثث قتلاها في العراء.
وأوضح أن هذا الهجوم جاء ضمن سلسلة خروقات مستمرة ومتواصلة للهدنة من قبل الميليشيات.
مسلحو «القاعدة» يبدأون الانسحاب من زنجبار
عدن ـ «السياسة»:
أكدت مصادر مقربة من لجنة وساطة شعبية بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن، أن مسلحي تنظيم «القاعدة» بدأوا أمس الانسحاب من المدينة ومن مديرية خنفر تنفيذا لاتفاق مع اللجنة ومع السلطات في عدن.
وقالت المصادر لـ «السياسة»: إن عناصر التنظيم سلموا أمس، للجنة الوساطة المجمع الحكومي ومرافق أخرى في زنجبار، وغادر مسلحون منهم يستقلون 12 طاقما زنجبار إلى مكان غير معلوم، بحيث يستكمل من تبقى منهم الانسحاب من المدينة خلال أيام.
وأكدت أن المظاهر المسلحة في زنجبار اختفت منذ مساء أول من أمس، وفق اتفاق قضى بانسحاب مسلحي التنظيم من زنجبار وخنفر وتسلميهما لمديريهما العام ومديري الأمن ولثلاثة أشخاص من كل منطقة بعد نزع عناصر التنظيم الألغام التي زرعوها في الطريق الساحلي المحاذي لزنجبار، شرط ضمان سلامة انسحابهم وعدم ملاحقتهم من قبل القوات الحكومية أو استهدافهم بطيران التحالف العربي.
من ناحية ثانية، أعلنت مصادر ملاحية عن وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية آتية من القاهرة إلى مطار عدن الدولي أمس، وهي أول طائرة تصل إلى المطار منذ الإعلان عن إعادة افتتاحه رسميا وبعد أشهر من إغلاقه على خلفية الدمار الذي لحق به جراء الحرب التي شنتها ميليشيات صالح والحوثي على جنوب اليمن.
مقتل 4 «دواعش» في مكة والقبض على اثنين في جدة
الرياض - هليل البقمي { مكة المكرمة - «الحياة» 
أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل إرهابيَّين وانتحار آخرَين بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة خلال عمليتي دهم نُفذتا بالتزامن في مكة المكرمة وجدة صباح أمس.
وأوضح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان صحافي أمس، أنه بعدما تحقق في محافظة بيشة بتاريخ 22 - 7 - 1437هـ من إحباط عمل إرهابي وشيك، حددت متابعات ميدانية وتقنية ومعلومات تحقيقية وكراً لخلية إرهابية يقع في منطقة مكة المكرمة (بين العاصمة المقدسة والطائف).
وأشار إلى أنه خلال دهم الأجهزة الأمنية موقع الخلية ومحاصرة من فيه، «بادر الإرهابيون بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، الأمر الذي اقتضى الرد عليهم وتحييد خطرهم، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، فيما لم يصب أحد من السكان أو المارة أو من رجال الأمن بأذى».
ولفت التركي إلى أنه بالتزامن مع العملية الأمنية في مكة دهمت الأجهزة الأمنية موقعاً آخر في محافظة جدة، «كان إرهابيو خلية مكة يتخذونه وكراً لهم ولإدارة أنشطتهم الإرهابية»، مبيناً أنه قبض فيه على شخصين يجري التحقق من ارتباطهما بخلية مكة وعناصرها وأنشطتها.
وأشار إلى أن العملية الأمنية لا تزال قائمة (حتى ساعة إصدار البيان)، فيما تباشر فرق إزالة المتفجرات تطهير الموقعين، والتعامل مع ما في الموقع الأول من أحزمة ناسفة وقنابل وأسلحة، مبيناً أنه سيصدر لاحقاً بيان تفصيلي بالمستجدات.
وكانت إمارة منطقة مكة المكرمة أعلنت في وقت باكر من يوم أمس عبر حسابها على موقع «تويتر» أن الجهات الأمنية نجحت في عمليتها الأمنية ضد عدد من «الدواعش» تحصنوا في استراحة في مكة.
من جهة أخرى، دانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض مواطناً بالافتئات على ولي الأمر والخروج على طاعته بالسفر إلى سورية، والمشاركة في القتال الدائر هناك من دون إذن ولي الأمر.
ودانت المحكمة أمس المواطن بانضمامه إلى تنظيم «داعش» وتسليم جواز سفره إلى التنظيم، إضافة إلى مخالطته عدداً من ذوي التوجهات المنحرفة، وتستره على أحد الذي قتلوا في سورية وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه.
وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً تعزيرياً بسجنه ستة أعوام من تاريخ توقيفه منها سنة استناداً إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وتغريمه 2500 ريال استناداً للمادة العاشرة من نظام وثائق السفر ومنعه من السفر مدة مماثلة لفترة سجنه المحكوم بها.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي طالب في ندوة عقدت في الرياض أمس بعنوان «التطرف الفكري والإرهاب.. الأسباب وسبل العلاج»، بترسيخ مبادئ الشريعة الإسلامية في عقول النشء من خلال التعليم في المراحل الأولية، وتحديد الواجبات في العلاقات، وأسس الاتصال الإيجابي وتقبّل الرأي الآخر. وشدد على ضرورة تذكير المجتمع بأحكام الشريعة الإسلامية وتأصيلها من خلال الممارسة الصحيحة، وذلك لعدم السماح للجماعات الإرهابية بسلخ هذه المبادئ والدخول من هذه الثغرة.
 
دول الخليج تجدد دعمها المصالحة اليمنية
الرياض - «الحياة» 
وصف مجلس الوزراء اليمني جهود السعودية في مساندته ضد الجماعات الإرهابية بـ «الكبيرة». وأعرب رئيس المجلس أحمد عبيد بن دغر، عن شكره للإمارات وبقية دول التحالف العربي التي تدعم الجيش الوطني في حربه على قوى التطرف والإرهاب.
وأشاد بن دغر خلال اجتماع للمجلس في الرياض، على ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية، بدور الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومين بقوات التحالف العربي في مواجهة تنظيم «القاعدة» في عدد من المحافظات جنوب اليمن. واستعرض المجلس الجهود التي تبذلها السلطات المعنية من أجل تطبيع الحياة في محافظة حضرموت، بعد سيطرة قوات الجيش الوطني عليها ودحر التنظيمات الإرهابية منها. كما تطرق إلى جهود الحكومة الرامية إلى عودة نشاط الشركات النفطية للعمل في المناطق المحررة من مسلحي القاعدة، وتصدير المشتقات النفطية عبر ميناء الضبة النفطي، الواقع في حضرموت.
إلى ذلك، جدد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الكويت أول من أمس، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، دعم دول المجلس لجهوده في إنجاح مشاورات السلام اليمنية.
من جانبه، أوضح ولد الشيخ أنه التقى الأطراف اليمنية ضمن مشاورات السلام في الكويت، لبلورة إطار عام استراتيجي لجمع طروحات الوفدين وتقريب وجهات النظر، مشيراً إلى أنه بحث خلال لقائه الزياني مستجدات مشاورات السلام، معوّلاً على دعمه جهود الأمم المتحدة، وعلى خبرته الطويلة في التعامل مع الملف اليمني.
خليفة بن زايد يؤكد التزام الإمارات محاربة التطرف في إطار التحالف العربي والإسلامي بقيادة السعودية
الحياة...أبوظبي - شفيق الأسدي 
أكدت دولة الإمارات العربية لمناسبة الذكرى 40 لتوحيد قواتها المسلحة الذي يصادف اليوم التزامها «محاربة التطرف والإرهاب والقوى الظلامية ومواصلة نجدة الأشقاء في اليمن في إطار التحالف العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية. والوقوف إلى جانبهم حتى تستعيد الشرعية سيادتها، لافتة إلى أن «التحالف العربي أطلق روحاً جديدة في أمتنا وكشف طاقاتها الكامنة ومنحها القدرة على الفعل والمبادرة والتأثير لمواحهة الأحداث الراهنة والإرهاب في المنطقة مع الاستمرار في تزويد القوات المسلحة أحدث الأسلحة المتطورة وتصنيعها محلياً».
وقال رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمس إن «ما تمرّ به المنطقة من صراعات واضطرابات وحروب نتيجة لما تشهده من تنامي الحركات الإرهابية والتدخلات الخارجية وما يسببه ذلك من دمار وخراب يضع على عاتقنا مسؤوليات تاريخية تتطلب التحلي بالعزيمة والاستعداد للدفاع عن الوطن وثوابته». وجدّد «الالتزام بمحاربة التطرف والإرهاب والقوى الظلامية» ودعا «المفكرين ورجال الدين والمثقفين إلى تكثيف جهودهم لنشر قيم التسامح التي يتحلى بها ديننا الإسلامي الحنيف».
وشدد الشيخ خليفة على «التزام الإمارات مواصلة نجدة الأشقاء في اليمن والوقوف إلى جانبهم حتى تستعيد الشرعية سيادتها فوق كامل التراب اليمني ليتمكن الشعب من إعادة بناء وطنه وممارسة حياته الطبيعية في عز وكرامة في إطار التحالف العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية». وزاد: «نستحضر في هذه الذكرى التاريخية أرواح شهداء الإمارات الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحق ودفاعاً عن الشرعية في اليمن وعن أمننا القومي ضد التدخلات الخارجية صوناً لوحدة البلاد وحماية لمنجزاتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها».
وأكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذه الذكرى أن «تحديات الأمن والاستقرار مازالت تفرض نفسها بقوة على منطقتنا وعالمنا العربي، ما يستدعي منا أن نظل على أعلى درجات اليقظة والتأهب والجاهزية»، لافتاً إلى أهمية «ترشيد الخطط والسياسات والتكيف مع المتغيرات واتقاء آثارها السلبية المحتملة، واغتنام الفرص السانحة المصاحبة لها». وتابع: «إننا ماضون في العمل مع أشقائنا لإحباط الأخطار التي تهدد منطقتنا وعالمنا العربي. ونحن قادرون على ذلك. فالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمشاركة الفعالة لدولتنا أطلقا روحاً جديدة في أمتنا وكشف طاقاتها الكامنة ومنحها القدرة على الفعل والمبادرة والتأثير وأحل الأمل والرجاء محل اليأس من نجاح العمل العربي المشترك».
إلى ذلك، أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن «بناء القوات المسلحة الإماراتية الذي بدأ منذ اليوم الأول لتوحيدها انطلق من الإيمان بأن القوة هي التي تحمي المكتسبات وتصنع السلام وتردع المعتدين وأن الضعف يخلق الفوضى ويغري بالعدوان. وقد قام هذا البناء على أسس قوية أنتجت جيشاً يفخر به كل مواطن إماراتي وعربي أول هذه الأسس إعطاء أهمية كبرى للعنصر البشري المواطن باعتباره عماد أي قوات مسلحة حديثة ومصدر تفوقها لأنه مهما كانت أهمية التكنولوجيا العسكرية فإنها يجب أن تترافق مع عنصر بشري مدرب ومتعلم ومؤمن بدوره وبالمهمة السامية الملقاة على عاتقه ويمتلك إرادة القتال والتضحية والثقة بالنفس والقدرات». وشدد على أهمية «بناء صناعة سلاح محلية تكون قادرة على مد القوات المسلحة بجانب مهم من احتيجاتها»، مشيراً إلى أن «الإمارات قطعت شوطاً مهماً على هذا الطريق بالفعل وهي مستمرة في السير فيه لمزيد من تنمية وتطوير صناعة السلاح المحلية».
الجبير: ما يسميه الغرب قيوداً هو جزء من هويتنا ومجتمعنا
الحياة...الرياض - عبدالهادي حبتور 
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده لن تتعامل مع انتقادات خارجية تتعلق بالضوابط الاجتماعية وقال إن «البعض يخلط ويعتقد بأن الضوابط الإجتماعية الموجودة في السعودية مفروضة من الدولة، وهو أمر غير صحيح، فما يسميه الغرب قيوداً هو جزء من هويتنا ومجتمعنا».
وأضاف الجبير، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النروجي في الرياض أمس، أن «المملكة لن تتعامل مع الانتقادات التي توجّه إليها من الخارج في هذه الشؤون التي نستوعبها، لكن المجتمع الخارجي لا يدرك مدى تعقيدها». وأضاف في رده على سؤال عن «الرؤية السعودية 2030» وكيف يمكن نجاحها، أن «المجتمع السعودي سيحدد وسيلة للتعامل مع عدم قيادة المرأة السيارة»، مضيفاً «هناك قضايا تتعلق بالأسرة ولا يكون للدولة تدخّل مباشر فيها، ونظرتنا إيجابية إلى مستقبل السعودية، و(هناك) عدد قليل من المجتمعات التي تطورت بسرعة مثل المجتمع السعودي».
وأوضح أن «تاريخ السعودية يعكس التطورات التي تمر بها، فمنذ الملك المؤسس بني دستور السعودية، وتم وضع القوانين والأنظمة التي تنظم العمل فيها، ومرت المملكة بتغييرات إيجابية منذ إنشاء الدولة، ففي بداية الستينات لم تكن هناك مدارس فتيات، والآن 50 في المئة من خريجي الجامعات فتيات». وقال: «هناك تغييرات كبيرة على مستوى الدولة سواء في تعليم المرأة أو عملها في التجارة ومجلس الشورى، وتمكّنا من ذلك مع التزامنا بعاداتنا وتقاليدنا، الهدف أن نحقق إمكانات المملكة، خصوصاً لجيل الشباب، وأن تكون هناك مساءلة للحكومة، وتسريع النمو الاقتصادي، وخلق وظائف جديدة، والتعامل مع كل القضايا التي تأتي من التطور».
وفي الشأن السوري ووقف النار في حلب، قال الجبير أن «النظام لم يلتزم الهدنة، وبدأ بقصف المستشفيات والمناطق المدنية وإلقاء البراميل»، وأضاف ان «السعودية ترى أن ذلك عبارة عن جرائم ضد الشعب في حلب، وهدفنا أن يتم وقف العمليات العسكرية، ومن بعدها يمكن بحث الحلول السلمية السياسية، ولكن النقطة التي نركز عليها هي أن لا وجود لبشار الأسد سواء بعد أشهر أو سنوات، سواء أكان ذلك من خلال الحلول السلمية أم من خلال الحلول الأخرى».
وأكد وزير الخارجية النروجي بورغه برندي أن الوضع في سورية «يمثل أكبر كارثة إنسانية، وقد أتيحت لنا الفرص لعقد مناقشات عميقة لنحرص على وقف الأعمال العدائية والتزام الأطراف هذه الهدنة. ونرى أن الأسابيع المقبلة حاسمة جداً، والحرص على التوصل إلى حل سلمي في سورية بقيادة السعودية أمر مهم».
وأشار إلى أنه ناقش كذلك كيفية مواجهة «داعش» بالتعاون مع دول الخليج، مبيناً أن «التنظيم يتعرض لضغوط في كل من العراق وسورية، وفكر الخلافة والوحشية التي يتبعها أمر غير مقبول، ونسعى لمكافحته».
الرياض تسمح لمجموعة بن لادن بالعودة للعمل
اللواء...(أ ف ب)
سمحت السلطات السعودية لمجموعة بن لادن العملاقة في قطاع المقالاوت المشاركة مجددا في استدراج العروض الحكومية، بحسب صحيفة «الوطن» المحلية أمس.
ومن شأن هذا القرار الصادر بمرسوم ملكي مساء الثلاثاء ان يخفف من الصعوبات المالية للمجموعة التي استهدفتها السلطات اثر سقوط رافعة تابعة لها في الحرم المكي في ايلول 2015 ما ادى الى مقتل 109 اشخاص عل الاقل.
وكتبت الصحيفة «تنفست مجموعة بن لادن السعودية الصعداء بالموافقة السامية الصادرة مساء اول من امس باعادة تصنيف الشركة، وعودتها إلى العمل في المشروعات، ورفع حظر سفر رؤساء واعضاء مجلس ادارتها».
ونقلت عن المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني عبدالله الحريف قوله ان «الحياة تعود الى مشروع مطار الملك عبد العزيز بجدة».
وتطرقت تقارير اعلامية عدة مؤخرا الى استغناء المجموعة عن اعداد كبيرة من الموظفين، بعد اشهر من تأخرها في دفع رواتبهم.
وقد ذكرت صحيفة «الوطن» الاثنين الماضي ان «تأشيرات الخروج النهائي لعمال الشركة بلغت حتى امس 77 الف تأشيرة».
 

مقتل سائح إسرائيلي في الأردن

الرأي.. (أ ف ب)
قتل عشريني اسرائيلي اثر سقوطه عن جرف صخري كان يتسلقه مع اصدقائه جنوب الاردن، على ما افاد مصدر امني اردني اليوم.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان «سائحا اسرائيليا(23 عاما) سقط مساء امس (الاربعاء) اثناء تسلقه جرفا صخريا جنوب البتراء (نحو 260 كلم جنوب عمان)، ما ادى الى مقتله».
واضاف ان «السائح سقط بشكل مباشر على رأسه ما ادى الى مقتله على الفور» مشرا الى انه «كان برفقة ثلاثة اسرائيليين آخرين في جولة سياحية تسلقوا خلالها جرفا صخريا جنوب البتراء».
من جانبها، اكدت السفارة الاسرائيلية في عمان لفرانس برس وفاة الشاب نتيجة «حادث».
وزار الاردن، الذي وقع معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1994، نحو 154 الف شخص يحملون الجنسية الاسرائيلية العام الماضي مقارنة ب176 الفا عام 2014.
وبحسب ارقام وزارة السياحة والآثار الاردنية زار البتراء احدى عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2014 نحو 596 الف شخص، فيما تراجع عدد زوارها عام 2015 بنسبة 27،9% ليصل الى 430 الفا.
ويعتمد اقتصاد الاردن البالغ عدد سكانه 9،5 مليون نسمة وتشكل الصحراء نحو 92% من مساحة اراضيه، الى حد كبير على دخله السياحي الذي يشكل نحو 14% من اجمالي الناتج المحلي.

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,090,615

عدد الزوار: 6,752,242

المتواجدون الآن: 114